
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، رعى نائب العميد للشؤون الأكاديمية الدكتور خالد بني دومي، افتتاح ندوة " اللغة والتكنولوجيا" التي نظمها قسم اللغات الحديثة في الكية، في مبنى المؤتمرات والندوات، بهدف إلقاء الضوء على أثر الثورة التكنولوجية في تطوير العلوم اللغوية.
وأكد بني دومي في كلمته الافتتاحية على دور الوسائل التكنولوجية الحديثة في إحداث تغييرات جذرية في جميع مناحي الحياة بما فيها اللغوية والأدبية والثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى أن التطور الرقمي طال بأثره جميع لغات العالم بلا استثناء.
وشدد على مدى الترابط الوثيق بين العلوم اللغوية التطورات التكنولوجية الحديثة إلى الحد الذي يمكن القول معه بأن مواكبة هذه التطورات تعد من أهم التحديات التي تواجهها اليوم اللغات وآدابها.
من جانبها، أكدت رئيس القسم الدكتورة منى بني بكر، في كلمتها على التأثير الذي أحدثته النهضة التكنولوجية الحديثة على العلوم اللغوية، مشيرة إلى دور النهضة الرقمية في تقديم أشكال جديدة من النصوص اللغوية.
ونوهت إلى نوعية الخدمات المفيدة التي قدمتها هذه النهضة، وامكانية استغلال كفاءة التكنولوجيا في تطوير اللغات وتوفير حلول مناسبة للتأثيرات السلبية التي يمكن أن تشهدها في ظل النمو المتسارع للتطور الرقمي.
وشارك في الندوة كل من عميد كلية اللغات الأجنبية في جامعة آل البيت الدكتور محمد الخطيب، الذي تحدث عن الترجمة الآلية لألفاظ الإدراك في القرآن الكريم بين الشكل والمضمون، مبينا أن الصعوبات التي تواجه ترجمة القرآن الكريم ليست صعوبات حاسوبية بقدر ما هي صعوبات لغوية ترجع إلى عدم وجود مرادفات دقيقة لأفعال الادراك المستخدمة في الآيات القرآنية.
فيما تناولت الدكتورة رناد المومني من قسم اللغات الأوروبية في الجامعة الأردنية، مازيا وعيوب التعلم المدمج في الجامعات، مشيرة إلى تجربة تدريس اللغة الإسبانية في الجامعة الأردنية بنظام التعلم المدمج، مؤكدة على الإيجابيات العديدة التي حققها هذا النظام لعمليتي التعلم والتعليم.
وأشارت إلى الثغرات التي يتصف بها، مقترحة ضرورة ايجاد حلول من شأنها زيادة الوعي الثقافي لدى الطلبة وتدريبهم على الاعتماد على الذات منذ المراحل المدرسية المبكرة.
من جهته، أكد الدكتور مأمون الشتيوي من قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك، دور الذكاء الاصطناعي في مواكبة مناهج وطرق تدريس الترجمة، مستعرضا تجربته الخاصة في مساقات اللغة الفرنسية التي تعنى بالترجمة الآلية، بالإضافة إلى أنواع الترجمة الآلية.
وعرضت الدكتورة رهام جرادات من قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك، أبرز التحولات التي شهدها تحليل الخطاب في عصر الرقمنة، عبر طرق ومناهج جمع ومقاربة المتون اللغوية بطريقة رقمية، لافتة إلى المجالات التي تعنى بتحليل الخطاب متعدد الوسائط، وتحليل الخطاب كوسيلة اتصال معتمدة على النص بواسطة الحاسوب.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عددا من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، دار نقاش موسع حول مواضيع الندوة ومحاورها، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين.
مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين افتتاح ندوة علمية بعنوان "الترتيبات التيسيرية للطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي - جامعة اليرموك نموذجا"، التي نظمتها كلية العلوم التربوية بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بمشاركة كل من الدكتور محمد مهيدات من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي، والدكتور علاء المخزومي مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وطالبة الماجستير آية الجراروة، وأدارها الدكتور أحمد الغليلات.
وأكد الشريفين على جهود الكلية المتواصلة لتوفير أفضل الخدمات والبنية التحتية للطلبة ذوي الإعاقة، والتزامها بضمان بيئة تعليمية شاملة وملائمة لجميع الطلبة.
وأشار إلى أن الكلية نفّذت عدة مشاريع لدعم تأهيل البنية التحتية، بحيث تتناسب وتلبي احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، كما أطلقت المبادرات الهادفة لتعزيز الوعي بحقوق واحتياجات الأفراد من ذوي الإعاقة، مؤكدا التزام الكلية بالاستمرار في تحقيق التقدم والارتقاء بمستوى الخدمات لتحقيق بيئة جامعية أكثر شمولاً وتكاملا.
وبدوره أكد الغليلات على الدور الهام الذي تقوم به جامعة اليرموك في الارتقاء بالخدمات التي يحتاجها ذوو الإعاقة انسجاما مع ما نصت عليه التشريعات في المجلس الأعلى لذوي الإعاقة.
من جانبه أكد المهيدات على التزام جامعة اليرموك بتوفير بيئة تعليمية دامجة متاحة للجميع وتوفر خدمات متخصصة لضمان المشاركة الفعّالة للطلبة من ذوي الإعاقة في مختلف ميادين الحياة وبما يكفل تحقيق العدالة والمساواة بين فئات المجتمع جميعها.
وأشار إلى أن الجامعة قامت بإنشاء قسم متخصص لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة، يعمل على تلبية احتياجاتهم الخاصة وتوفير الدعم اللازم لهم، مؤكدا أن قيام الجامعة بهذه الترتيبات جاء تأكيدا على أهمية تعزيز ثقافة التقبل للآخر بين مختلف فئات المجتمع، وترسيخ قيم العدالة المجتمعية وجعلها قائمة على أساس حقوقي لا رعائي.
كما أكد المخزومي على ضرورة تحسين تجربة التعلم والمشاركة في الحياة الأكاديمية لهذه الفئة المهمة في المجتمع، من خلال إقامة دورات وجاهية والكترونية لتدريب الكوادر العاملة في الجامعة على كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة، لافتا إلى ان مصادر التعلم الإلكتروني تقوم بأداء دور بارز في تقديم الخدمات لهذه الفئة من الطلبة، حيث تعمل على توفير محتوى تعليمي متاح ومتنوع يتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة.
وتابع المخزومي: إن الجامعة تعمل على تطوير منصة التعلم الإلكترونية بحيث تتيح الوصول السهل والمرن إلى الموارد التعليمية، مؤكدا أن التعاون المستمر والفاعل بين مركز التعلم والأقسام المختلفة وعمادة شؤون الطلبة ومركز الحاسب والمعلومات، له أثر إيجابي في تعزيز تجربة الطلاب من ذوي الإعاقة في تذليل الصعوبات التي تواجههم.
وخلال فعاليات الندوة عرضت الطالبة الجراروة الضوء تجربتها الفريدة في التغلب على التحديات المرتبطة بالإعاقة الجسدية، مثمنة جهود جامعة اليرموك لتوفيرها العديد من الخدمات للطلبة من ذوي الإعاقة بهدف تسهيل رحلتهم الأكاديمية وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
رعى عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور محمد العناقرة، المحاضرة التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، واستضاف فيها أستاذة الأدب المقارن والأدب العربي في جامعة فرجينيا الأمريكية الدكتورة هنادي السمّان.
وتناولت السمان في محاضرتها الإنتاج الأدبي لبعض كتابات الأديبات العربيات في المهجر من خلال تسليطها الضوء على رمزين أدبيين لا ينأى تواجدهما المستمر والمُلِحْ على إثارة التساؤلات حول ماهيّة دورهما الأدبي في الأدب النّسَوي المهاجر.
وأشارت إلى رمزية شهرزاد الذي يُصرّ طيفها دائما وابداً على الظهور في الأدب النّسَوي بين الفينة والأخرى، وشبح "الوئد" الذي يقضُّ مضاجع الذاكرة الفردية والجماعية للعرب ويتحول إلى كابوس أزلي يذكرنا بتاريخ الوأد قبل الإسلام والصدمة النفسية والفعلية الناتجة عن الذكرى الأليمة عند كاتباتنا العربيات.
وطرحت السَمّان نظرية أدبية خاصة بكاتبات المهجر العربيات، بشكل خاص، ولكن من الممكن تطبيقها على معظم الكاتبات العربيات أيضا، مفادها أن الكاتبة العربية تكتبُ بدافع من قلق أو خوف الاندثار الذي يتولد في عقلها الباطن من جرّاء ذكرى أدب شهرزاد الشفهي والمُغْتَصب من قِبَل الرجل، أو لتدفع هاجس الوأد الأزلي الذي يهدد جسدها الفعلي والأدبي بالدفن والاندثار.
ولفتت إلى أن استرجاع ذاكرة الأدب الشفهي لشهرزاد وصدمة "الوئد" قبل الإسلام يشكلان عاملان أساسيان لتخطي خوف الاندثار الأدبي وتجاوز الصدمة لخلق نتائج إيجابية من ماضٍ سلبي ولمعالجة هذه الصدمة الفرديّة والجماعيّة من أجل خلق مجتمع قادر على الاعتراف بالدور المهم الذي يلعبه العنصر الأنثوي في خلق وإعادة بناء الأمة والوطن.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها رئيس القسم الدكتور عبد الله الدقامسة، واستمع اليها عدد من أعضاء هيئة التدريس في القسم وكلية الآداب وطلبة القسم، أجابت السَمّان على أسئلة واستفسارات الحضور.
ضمن خطة كلية السياحة والفنادق في جامعه اليرموك ونشاطاتها لإدامة التواصل مع جريجيها وتطوير مهاراتهم لمواكبة سوق العمل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، عمدت الكلية إلى عقد سلسلة من الدورات التدريبية المجانية لخريجيها بهدف تعزيز مهاراتهم وقدراتهم المهنية اللازمة لسوق العمل.
وقال عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة، إن هذه الدورات تأتي من باب تعزيز العلاقة والتواصل ما بين الكلية وخريجيها، وتحقيق رؤية الجامعة في إعداد جيل يعمل على أن يكون قائدا في المستقبل من خلال تطوير مهارات الخريجين لمواكبة متطلبات سوق العمل التي تشهد تطوراً مستمراً، عبر تنظيم دورات تدريبية عملية داخل الحرم الجامعي، ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل في القطاع السياحي والفندقي واستثمار طاقاتهم لما فيه مصلحتهم ومصلحة مجتمعهم ووطنهم.
من جانب، شكر هؤلاء الخريجين كليتهم على ما تقدمه لهم من دورات تمنحهم القدرة على العمل والمنافسة في سوق العمل المحلي والخارجي، مشددين على الدور الكبير الذي لعبته كلية السياحة والفنادق في تطوير معارفهم وتطوير مهاراتهم في المجال العملي السياحي والفندقي.
يذكر أن هذه الدورات عقدت بإشراف الأستاذ زاهر خصاونة، من قسم السياحة والسفر في الكلية.
رعى عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور علي ربيعات افتتاح الورشة التدريبية "الدراما التربوية وتوظيفها في المنهاج الدراسي"، التي نظمها قسم الدراما في الكلية، بإشراف رئيس القسم وأستاذ الدراما التربوية الدكتور بلال ذيابات، وبمشاركة المخرج عيسى الجراح.
وتناولت الورشة التي شارك فيها طلبة الدراما التربوية في قسم الدراما، مجموعة من المحاور كالمسرح التربوي، والتمثيل بالألعاب التربوية، والتمثيل بالدمى والعرائس، ونماذج تطبيقية حول الدراما التعليمية.
وأكد ربيعات حرص الكلية على تنظيم الأنشطة والفعاليات لطلبة القسم والتي من شأنها تجسير الفجوة بين الجانبين النظري والعملي من خلال دمج الطلبة مع المختصين في مجالات الفنون المتنوعة مما يثري معارفهم وينمي مهاراتهم، مشيدا بالمستوى المتميز للمخرج "الجراح" الذي له باع طويل في عالم الدراما التعليمية، ومسرح الطفل ومسرح الدمى في التربية.
وبدوره أكد ذيابات على أهمية المحاور التي تتناولها الورشة حيث تعتبر من الوسائل والاستراتيجيات التدريسية المهمة في تلقي المعلومة داخل الغرفة الصفية، وتدريب الطلبة على كيفية صياغة مشهد درامي مأخوذ عن درس تعليمي، بالإضافة إلى أن الدمى تعتبر وسيله تعليمية لغرس القيم التربوية وايصال المعلومة للطلبة بشكل أسرع وأسهل.
كما أوضح المخرج الجراح خلال الورشة ان اللعب المسرحي والالعاب الشعبية ومسرحتها، وادخالها في المنهاج للأطفال وتنمية مهارات استخدام الصوت والجسم من شأنها أن توسع مدارك الطفل من خلال خلق جو من المتعة والاكتشاف ليكون منتجا وفاعلا ويقضا داخل الغرفة الصفية.
نظمت جامعة اليرموك من خلال مركز الريادة والابتكار وكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، فعاليات هاكثون ابتكاري لطلبتها وأبناء المجتمع المحلي حول الابتكارات البيئية، ضمن فعاليات المشروع المشترك ما بين جامعة اليرموك وبلدية اربد الكبرى.
ويحمل المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "المناخ للمدن" أسم "مبنى عام متعدد الاستخدامات: نظيف وموفر للبيئة".
ويعقد الهاكثون على مدار ثلاث أيام في منصة زينك للإبداع بمبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويتضمن في اليومين الأولين ورش تدريبية حول كيفية بناء نموذج العمل التجاري وخطة العمل وتقديم وعرض المشاريع، فيما تم تخصيص اليوم الثالث للمنافسات وتقديم الأفكار.
وقال مدير المشروع الدكتور مظهر طعامنة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، إن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز حماية البيئة وتخفيف آثار التغير المناخي وتحسين جودة الحياة من خلال إنشاء نموذج تنمية مستدام للمرافق العامة، مشددا على أهمية التعاون بين جامعة اليرموك وبلدية اربد الكبرى.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع الذي هو عبارة عن مبنى متعدد الاستخدامات نظيف وموفر للطاقة، في موقع استراتيجي بمنطقة الوسط التجاري لمدينة إربد، بجوار تل اربد التاريخيّ والأثري.
من جهته، أكد مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور "محمد أشرف" العتوم، أهمية عقد مثل هذه الفعاليات لطلبة الجامعة بهدف الاطلاع واستقطاب الأفكار والمشاريع الطلابية في مختلف المجالات الابتكارية، وخصوصا تلك التي تهم الأردن والعالم ومنها الابتكارات البيئية التي يمكن أن تساهم في إيجاد حلول مساندة لمشاكل بيئية كالفقر المائي والتغيرات المناخية.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى توسيع الآفاق لدى طلبة الجامعة لعمل نماذج أولية لأفكارهم ومشاريعهم القابلة للتحول لمشاريع تطبيقية تساهم في توفير فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
أصدرت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك العدد التاسع من نشرتها الإخبارية الإلكترونية باللغة الإنجليزية.
وتضمن العدد مقالًا لرئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، تناول فيه المساعي الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني فيما يخص القضية الفلسطينية، وخصوصا ما تتعرض له غزة من عدوان سافر.
كما وتضمن العدد مقالًا عضو المجلس الاستشاري الصناعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور نبيل الفيومي، قدم من خلاله خارطة طريق لدمج المهارات الرقمية في المناهج الأكاديمية لسد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية واحتياجات الصناعة وسوق العمل.
واستعرض عميد الكلية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية أنشطة الكلية المختلفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية والإنجازات التي حققتها الكلية خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى خطة العمل طويلة الأمد والهادفة إلى تطوير كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وقال العتوم إن هذا العدد من النشرة، تضمن أيضًا التعريف بمجموعة جديدة من الخريجين والمتميزين من الكلية، بالإضافة إلى أنشطة الطلبة والكلية وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية.
ويمكن تصفح النسخة الإلكترونية من هذه النشرة الإخبارية من خلال هذا الرابط:
https://hijjawi.yu.edu.jo/images/docs/newsletter/issue09.pdf
نظم قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب بجامعة اليرموك لقاءً تعريفياً حول منح الدراسات العليا المقدمة من الحكومة التركية لعام 2024/2025، بحضور عميد الكلية الدكتور محمد عناقرة، وبمشاركة مدير المركز الثقافي التركي في عمان "يونس امرة" الأستاذ أنصار فرات، ووفد من رئاسة اتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى "YTB".
وأكد العناقرة خلال اللقاء على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات واللقاءات المماثلة التي تنعكس إيجابا على طلبة كلية الآداب بشكل عام وطلبة برنامج اللغة التركية بشكل خاص، مثمنا جهود إدارة قسم اللغات السامية والشرقية التي أسهمت في تطوير وتحديث القسم على مختلف الأصعدة ولا سيما على صعيد التشبيك مع السفارة التركية والمعهد الثقافي التركي والجامعات التركية مما مكّن القسم من تطوير برنامج اللغة التركية.
وبدوره أشاد رئيس قسم اللغات السامية والشرقية الدكتور حسان الزيوت بجهود المعهد الثقافي التركي في عمان والوفدِ المرافق له من رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى الذين حرصوا على المشاركة في هذا اللقاء للتعريف بمنح الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) المقدمة من الحكومة التركية لعام 2024/2025، لافتا إلى ان هذه المنح تعتبر فرصة كبيرة لطلبة الجامعة من مختلف التخصصات؛ إذ تتيح لهم المجال لاستكمال دراستهم لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في إحدى الجامعات التركية وعلى نفقة الحكومة التركية، موضحا أن هذه المنح توفر للطالب إلى جانب القبول والرسوم، السكن والتأمين الصحي وتذاكر السفر.
وأشار الزيوت إلى أن الحكومة التركية قد قدمت منح دراسية لـ 11 طالبًا من خريجي برنامج اللغة التركية في القسم على مدى الثلث سنوات الماضية، داعيًا الطلبة المتوقع تخرجهم التقدم لهذه المنح، مشددا على ضرورة بذل الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة المزيد من الجهود للوصول إلى التميز والحصول على تحصيل أكاديمي يؤهلهم للاستفادة من هذه المنح.
وخلال اللقاء قدم الوفد عرضًا تقديميّا شاملًا عن المنح التركية التي تقدمها رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى، وآلية التقدم إليها، والمميزات التي توفرها للحاصلين عليها، كما دعا أعضاء الوفد طلبة الجامعة بذل الجهود والاستفادة ما أمكن من هذه المنح.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها أجاب أعضاء الوفد على أسئلة واستفسارات الحضور.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك فعاليات "مهرجان القراءة للجميع/ مكتبة الأسرة الأردنية" في دورته السابعة عشرة، حيث أكد مدير المكتبة الدكتور عمر الغول خلال افتتاح فعاليات المهرجان مندوبا عن رئيس الجامعة، على أهمية نشر الوعي وتنمية الفكر الناقد لدى أفراد الأسرة الأردنية بما تضمه من أطفال وشباب من خلال التشجيع على ثقافة القراءة.
وأشار الغول إلى حرص جامعة اليرموك ومكتبة الحسين بن طلال فيها على التعاون مع المؤسسات الوطنية المختلفة وتنفيذ الأنشطة المشتركة الهادفة إلى بناء مجتمع مثقف يدرك أهمية التحاور والتفاعل مع الآخرين، لافتا إلى العلاقة الوطيدة التي تربط بين الجامعة ومديرية ثقافة محافظة اربد حيث تجلت هذه العلاقة من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة وذلك ايمانا من اليرموك بأهمية دورها في خدمة المجتمع المحلي باعتبارها صرحا علميا ومركزا لنشر المعرفة والثقافة.
وثمن الغول جهود وزارة الثقافة التي تحرص على الدوام لتنظيم هذا المهرجان من خلال مشروع " مكتبة الأسرة الأردنية" والذي يعد مشروعا ثقافيا وطنيا يستهدف فئات المجتمع كافة مما يسهم في بناءه وتنميته.
وتضمن مهرجان القراءة للجميع الذي يستمر لمدة خمسة أيام، خمسة وستين عنوانا من الكتب والقصص متنوعة تناولت موضوعات في حقول متنوعة كدراسات في التراث الإسلامي، دراسات في التراث الأردني، فلسفة ومعارف عامة، آداب وفنون "محلية، عربية، عالمية"، علوم والتكنولوجيا، تاريخ وحضارة، أطفال وفتيان، حيث يتراوح سعر الكتاب الواحد "25-35" قرشا.
وحضر فعاليات المهرجان السيدة اخلاص جرادات من مديرية ثقافة اربد، وعدد من المسؤولين في الجامعة والمديرية، والطلبة، والمهتمين من المجتمع المحلي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.