
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
اختتمت في جامعة اليرموك بطولة دوري خماسي كرة القدم لطلبة كلية الفنون الجميلة، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، واستمرت يوما واحدا.
وفي ختام نهائي البطولة الذي جمع فريقي قسم التصميم وقسم الدراما، توج عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، وعميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، فريق قسم الدراما بالكأس والميداليات، متمنين لهم دوام النجاح والتميز.
وقال ربيعات إن تنظيم هذه البطولة جاء بهدف تنمية مواهب الطلبة، وصقل مهاراتهم، وتفعيل مشاركتهم في الأنشطة اللامنهجية المختلفة، كما أشاد بحسن إقبال الطلبة على المشاركة في هذه البطولة، ورغبتهم الجادة بتعزيز خبراتهم وقدراتهم في المجالات الرياضية.
كما أكد شطناوي حرص العمادة على دعم كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية اللامنهجية، وقال إن العمادة لن تتوان عن توفير الدعم والرعاية لمختلف الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تفعيل مشاركة الطلبة في الحياة الجامعية.
وشارك في البطولة التي أقيمت بصالة "خالد بن الوليد- الجمنازيوم"، خمس فرق طلابية مثلت كل من قسم الدراما، الموسيقى، الفنون الرقمية، الفنون التشكيلية وقسم التصميم.
شارك مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك في ورشة عمل تدريب المدربين (TOT) حول كيفية تسريع عملية التعلم لتمكين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، والتي جاءت ضمن مشروع "منهجية البحث النوعي: التعلم من خلال التطبيق في جامعة اليرموك"، التي تنفذه جامعة اليرموك وجامعة أمستردام، حيث أشرف على الورشة المدربان أراش كارجر، ودنيا فان من هولندا.
وشارك في فعاليات الورشة كلا من الدكتورة ريم الخاروف، والدكتورة اريج الرفاعي، والدكتورة نيهال طلافحة، والدكتور واصف السخاينة، والدكتور خزيم الخالدي، والدكتور علي شحاده، والدكتورة نوزت ابو العسل، والدكتورة أمل الناطور، والدكتور ابراهيم درويش، والدكتورة ربى العكش، والدكتور رامي طشطوش عبر تقنية "زووم"، وتهدف الورشة إلى تمكين الأساتذة الجامعيين من خلال تزويدهم باستراتيجيات تدريبية متقدمة، وتعزيز بيئة تعليمية أكثر ديناميكية وفعالية.
وتضمنت الورشة نهج تدريب المدربين (TOT)، وهي منهجية تهدف إلى تزويد المدربين بالمهارات اللازمة لتدريب الطلبة ليصبحوا مدربين وقادة للمستقبل بشكل فعال، حيث أن هذا النهج لا يؤكد على أهمية معرفة المحتوى فحسب، بل على منهجيات نقل هذه المعرفة بشكل فعال.
وسلطت ورشة العمل الضوء على الأدوار والمسؤوليات المحورية للمدرب، مع وكيفية تحقيق التوازن بين كونه مزودًا للمعلومات وميسرًا للتعلم، فتم خلال الورشة توجيه المدربين حول كيفية إنشاء بيئة تعليمية جذابة وآمنة، وتشجيع المشاركة، وتلبية الاحتياجات المتنوعة للمتدربين والمتعلمين.
كما تضمنت الورشة موضوعات حول كيفية فهم أساليب التعلم والتفضيلات المختلفة، سيما وأن المتدربين يستوعبون المعلومات بطرق مختلفة، فتم تدريب أعضاء هيئة التدريس لتصميم استراتيجيات التدريس الخاصة بهم، مما يجعل التعلم أكثر سهولة وتأثيرًا.
وأوضح المشرفان على الورشة الاختلافات الجوهرية بين التدريس والتدريب، مع التركيز بشكل خاص على التطبيق العملي للمهارات في التدريب، وتصميم جلسات تعليمية وأنشطة لتكون أكثر تفاعلية وموجهة نحو التطبيق العملي، وتتجاوز النماذج التقليدية القائمة على المحاضرات.
كما غطت الورشة العملية الشاملة لتصميم التدريب، وتطويره، وتنفيذه، وتقييمه، وتم توجيه أعضاء هيئة التدريس على كيفية إنشاء برامج تدريبية فعالة تستجيب لاحتياجات المتعلمين وأهداف نظام التعليم.
منسقة التدريب الدكتورة ريم الخاروف أكدت على ان مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك في ورشة تدريب المدربين هذه تمثل استثماراً كبيراً في مستقبل التعليم، موضحة انه ومن خلال اعتماد وتنفيذ الاستراتيجيات الحديثة، تهدف هذه الورش والبرامج التدريبية المكثفة إلى رفع مستوى الممارسات التطبيقية لأعضاء الهيئة التدريسية وصقل مهاراتهم وتعزيز قابليتهم للتعامل مع أنواع مختلفة من متلقي المعلومة من خلال تزويدهم برؤى ومنهجيات جديدة في مجال التدريب والتعليم الحديث.
نفذ مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع مؤسسة "أرض البشر"، ورشة تدريبية توعوية حول الاطار القانوني للأطفال المخالفين للقانون في الأردن بموجب قانون الأحداث الأردني، وذلك في إطار برنامج "هي تقود" She Leads المنفذ من قبل مؤسسة بلان انترناشونال في الأردن.
وقدمت الورشة المدربة فرح اسحاقات من مؤسسة أرض البشر ، حيث تطرقت خلال الورشة لمجموعة من المحاور كالاختصاص النوعي لمحكمة الأحداث، وسن المسؤولية الجزائية للاطفال، موضحة الفرق بين الطفل في نزاع مع القانون، والطفل المحتاج للحماية والرعاية.
وتعتبر هذه الورشة بداية لسلسلة من الورش التي ينوي المركز عقدها لتعزيز التوعوية القانونية لطلبة الجامعة في الموضوعات المختلفة.
وفي نهاية الورشة سلمت مديرة المركز الدكتورة بتول المحيسن شهادات المشاركة للطلبة المشاركين.
عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك، ندوة حول دور الإدارة الجامعية في تحقيق توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
واكد عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين أهمية الندوة في تعريف الحضور بتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ووضع هذه التوصيات موضع التنفيذ والتطبيق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهميتها في تبصير الطلبة بالأدوار التي يمكن أن يقوموا بها في السياق الجامعي بما يضمن تهيئتهم وإعدادهم لتعميق مفاهيم المواطنة والتعايش والحرية الفكرية.
واشار عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة وأصول التربية في الكلية الدكتور نواف شطناوي، إلى مجموعة من المنطلقات والشروط التي توافقت عليها اللجنة في التوصيات، والتي تشكل مجتمعة البيئة الحاضنة لبناء النموذج الديمقراطي الأردني المطلوب، وهي تحديث وطني شامل ومتكامل يشتمل على التحديث والتطوير الاقتصادي، والتحديث الإداري والقضائي، وصولا إلى تحديث المجتمع في أنساقه الثقافية والاجتماعية المتعددة.
وأشار إلى ضرورة تشكيل الهوية الوطنية التي تدمج الجميع، وتتماسك فيها الثقافات المتعددة والأنماط الفكرية المتنوعة والفئات على اختلافها في خطوات راشدة لتحقيق سيادة القانون، مما يتطلب إعداد الطلبة وتهيئتهم لمفاهيم المنظومة السياسية من خلال ترسيخ الأدوار الإدارية في الجامعة، وكذلك أدوار أعضاء هيئة التدريس.
وعرض شطناوي ما تقوم به الإدارة الجامعية بالتعاون الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، لضمان تنفيذ توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بشكل فعال وفي الوقت المناسب، من خلال تفعيل دور الطلبة في إقامة انتخابات الاتحادات الطلابية، وتعزيز دورهم في النقاشات واتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بالحياة الجامعية والاجتماعية بوصفها وسيلة لتشجيع الطلبة على المشاركة في الأنشطة المتنوعة.
وتابع: هذا كله يتطلب دعم الأبحاث والدراسات حول قضايا التحديث السياسي والمجتمعي، وتنظيم الندوات والمحاضرات لتبادل الآراء والتجارب، وتطبيق أثر هذه البحوث على المناهج الفكرية التي تتيح فرص التعبير والمشاركة المجتمعية والحرية الفكرية، ولاسيما إذا تضافرت جهود المؤسسات المجتمعية والتعليمية بحيث تكون الإدارات الجامعية شريكا فاعلا في عملية تحديث المنظومة السياسية، وتحقيق الرؤية الهاشمية في بناء مجتمع ديمقراطي ناضج.
واختتمت الندوة التي ادارها نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عماد السعدي، بإتاحة الفرصة أمام الحضور طلبةً وأساتذة لطرح الأسئلة، وتبادل الخبرات، وتقديم المقترحات ذات الصلة وإمكانية تطبيقها.
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، محاضرة لمجموعة من طلبة الدكتوراه في بعض الجامعات الأمريكية، تم خلالها استعراض تاريخ اللجوء بشكل عام، وموجات اللجوء التي استقبلتها الدولة الأردنية، وآليات التعامل مها، والخدمات المقدمة لهم.
واشتملت المحاضرة، التي قدمتها مديرة المركز الدكتورة ربى العكش، على عرض تاريخ انشاء المركز وأهدافه وأبرز الدراسات والمشاريع التي ينفذها، والخدمات التي يقدمها.
وأكدت أن المركز وضمن خطته الاستراتيجية ورؤيته باعتباره مرجعا وطنيا واقليميا بحثي يدعم صناع القرار والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة، يحرص على عقد اللقاءات والمحاضرات للمهتمين وأصحاب الاختصاص بهدف التعريف بقضايا اللجوء ومستجداتها.
وأشارت العكش إلى أن المركز يحرص على تعزيز الشراكات التي تهدف إلى اجراء الدراسات والبحوث النوعية واستطلاعات الرأي وتنفيذ المشاريع ذات العلاقة.
وأعرب الطلبة عن شكرهم لجامعة اليرموك ومركز "دراسات اللاجئين" على عقد هذه المحاضرة، مؤكدا أهميتها في تعزيز الشراكة مع جامعة اليرموك، باعتبارها إحدى المؤسسات الأكاديمية الأردنية، التي تحظى بمكانة أكاديمية مميزة ودور بارز في البحث العلمي، وما تتميز به الجامعة من وجود باحثين متخصصين في مختلف التخصصات، وخدمة قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية من خلال وجود مركز بحثي متخصص بذلك.
ضمن الجهود المبذولة في التشبيك بين الجامعة والقطاع الخاص، استقبل مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة وفداً من الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني والمحتوى (JoAcademy)، حيث اجتمع الوفد مع كل من عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم ردايدة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ونائب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور عماد السعدي، ومدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور إسلام مغايرة، ومدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور علاء المخزومي.
وقدم الدكتور شريف حلاوة المستشار التعليمي في الشركة عرضاً تقديمياً عن "جو أكاديمي"، أبرز فيه رؤية الشركة وأهدافها في تقديم حلول تعليمية مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والتعليم الفعّال، مؤكدا استعداد الشركة على استعدادها لتقديم الدعم والتعاون مع الجامعة في تعزيز تعلم الطلبة وتمكنهم من خلال رفع كفاياتهم ومهاراتهم.
وقدم مؤسس الشركة المهندس علاء الجرار، نبذة عن مشاريع الشركة المستقبلية وخططها لتطوير منصات التعلم الإلكتروني والبرامج التعليمية، مشيراً إلى التزام الشركة بتقديم حلول مبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات الطلبة ومعلمي المدارس على حد سواء.
وعبّر عمداء الكليات ومدير مركز الحاسب والمعلومات، عن تقديرهم لهذه الزيارة واهتمام الشركة بالتعاون مع الجامعة في مجال تطوير التعليم ا الإلكتروني، معربين عن استعدادهم لبحث سبل التعاون المشترك في المستقبل لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التعلم الإلكتروني والأبحاث العلمية ومشاريع الطلبة.
وقدم وفد الشركة نبذة عن منصتهم الجديدة "Ula"، وهي منصة تعليمية متطورة توظف الذكاء الاصطناعي في توفير تجربة تعلم تكيفية للطلبة، وتعزز التفاعل بين الطلبة والمعلمين، كما وتم التركيز على ميزات هذه المنصة التكنولوجية الحديثة وكيفية استخدامها لتحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة التعلم عبر الإنترنت.
وفي سياق التعاون المستقبلي، ناقش المجتمعون سبل التعاون المختلفة بين جامعة اليرموك والشركة، بما في ذلك أن تقوم الشركة بإيجاد فرص تدريب عملي لطلبة كليتي تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والحجاوي للهندسة التكنولوجية بغية تطوير مهارات الطلبة وزيادة كفاياتهم في مجال التكنولوجيا التعليمية والذكاء الاصطناعي.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي من خلال تبادل الخبرات وتنظيم المشاريع البحثية المشتركة وتوفير البيانات اللازمة للمشاريع البحثية لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.
وتمت مناقشة إمكانية استخدام طلبة الجامعة المهتمين مختبر الذكاء الاصطناعي في مقر الشركة في عمان بهدف المشاركة في تطوير المنصة والبحث والابتكار في هذا المجال المتطور.
وأعرب ممثلو الشركة عن استعدادهم لتقديم الدعم الفني والتقني في سبيل إنجاح مشاريع الطلبة، مع التأكيد على أهمية تبادل المعرفة والخبرات.
أنجزت لجنة السلامة المرورية في جامعة اليرموك، العديد من الأعمال المتصلة بالسلامة المرورية "في المرحلة الأولى" بمختلف الشوارع بالحرم الجامعي، والتي شملت تركيب اللوحات المرورية الارشادية، بهدف تنظيم عملية سير حركة المركبات والمشاة داخل الجامعة.
وقال رئيس اللجنة – مساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، إن اللجنة وبالتعاون مع بلدية إربد الكبرى وقسم السير في مديرية شرطة إربد، عقدت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، لتحديد الأولويات التي افضت إلى هذه الإنجازات الظاهرة للعيان في الحرم الجامعي.
وأشار إلى أنه وفي سياق علاقات الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، فقد تم وضع ممرات للمشاة داخل الحرم الجامعي والمطبات الفسفورية العاكسة، بدعم من بلدية إربد الكبرى، فيما تم تركيب مطبات "الكوشوك السوداء" بدعم من بلدية عجلون الكبرى.
وأضاف ملكاوي إلى أن اللجنة وبالتعاون مع دائرة المرور في بلدية اربد الكبرى وقسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ودائرة الهندسة والصيانة والإنتاج، اعدت مجموعة من الشواخص المرورية، الخاصة بالعلامات والإشارات المرورية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الأعمال ستتواصل في مرحلة لاحقة مستمرة فيما يخص هذه الشواخص.
يذكر أن لجنة السلامة المرورية، هي لجنة تم تشكليها بقرار من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وتضم في عضويته كل من الدكتورة صفاء حداد من كلية الفنون الجميلة، ومدير دائرة الأمن والسلامة العامة محمد العثامنة، ومساعد مدير دائرة الهندسة والصيانة والإنتاج المهندس وائل هناندة، ورئيس القسم الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة أحمد الحوراني، ورئيس قسم الإعلام والنشر في دائرة العلاقات العامة والإعلام محمد حجات.
نظم مركز الاعتماد وضمان الجودة برنامج التهيئة لأعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين في مختلف كليات الجامعة، بهدف تهيئة كافة الظروف التي من شأنها أن توفر لعضو هيئة التدريس كافة الأسباب التي تمكنه من أداء رسالته التعليمية والقيام بمهامه البحثية على أكمل وجه.
وتضمن برنامج الورشة، التي أشرف على تنفيذها عدد من أساتذة الجامعة من كليات المختلفة، على مواضيع مختلفة تتعلق بـ "الاتجاهات الحديثة في التدريس الجامعي"، و"مصادر المكتبة وقواعد البيانات العالمية"، و"تشريعات الجامعة"، و"التعريف بالمعايير الخاصة بالبرامج الأكاديمية وضمان الجودة في التعليم العالي"، و"البحث العلمي والمشاريع الممولة"، و"منصة التعلم الإلكتروني E-Learning".
وفي نهاية الورشة، سلمت نائب مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتورة رنا الصمادي، الشهادات على المشاركين في الورشة والبالغ عددهم 20 عضو هيئة تدريس.
في إطار سعيها لتطوير الشراكة والتوجيه وتوثيق قنوات التواصل والتشبيك مع الشركاء الاستراتيجيين، عقدت إدارة كلية العلوم التربوية لقاءها الثاني مع مديري المدارس المتعاونة والمعلمين الموجهين للمعلمين الطلبة في التدريب العملي في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بتخصصاته الخمسة (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، ومعلم صف)، حيث رعى عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين الحفل التكريمي الذي نظمته الكلية لمدراء المدارس والمعلمين الموجهين، بحضور مدير تربية قصبة إربد الدكتور حمزة نجادات، ونخبة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
وأعرب الشريفين عن شكره وامتنانه لمديري التربية وممثلي التعليم الخاص؛ لتعاونهم ودورهم في تسهيل تسكين المعلمين الطلبة خلال فترة التدريب العملي في الخبرة المدرسية الأولى، ممّا مكّن المعلمين الطلبة من أداء مهماتهم بفعالية واقتدار.
وأوضح الدور الحيوي الذي يضطلع به مديرو المدارس والمعلمون الموجهون؛ حيث يمثلون الداعم الأساسي في إتمام متطلباتِ برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، بما يقدمونه من المساعدة والإرشاد والتوجيه ليتعلم المعلمون الطلبةُ وتنمو مهاراتُهم ومعارفُهم، وبما يبدونه من تفانٍ واهتمامٍ بالرغم من تحديات العمل اليومية والأعباء التي يقومون بها، ونمذجة لمهارات العمل التعاوني ومجتمعات التعلم المهني التي يؤسسونها مع المعلمين الطلبة ذات أثر بالغ في تطوير المسيرة المهنية، والقيام بدور مكمّل متناغم مع ما يقوم به المرشدون الأكاديميون ومدرّسو المعلمين في الجامعة.
ومن جانبه أكد نجادات الاستعداد التامّ لاستمرار التعاون مع كلية العلوم التربوية، بما يحقق أهداف برنامج الدبلوم ويرفد الميدان التربوي بالكفايات والمهارات المهنية، إضافة إلى تقديره كافة الجهود التي يبذلها المعلمون الموجهون بوصفهم سدَنة العلم وحاملي رسالة التعليم، مثبِتين أنهم أهلها وحُماتها، وتحفيزه وتشجيعه لهم للاستمرار في مسيرة البذل والعطاء وتقديم النماذج المضيئة في التعاون وامتلاك مهارات معلم القرن الحادي والعشرين.
يُذكر أنه قد أتيح المجال للنقاش بين الشركاء ومدرّسي المعلمين للحصول على تغذية راجعة حول أهم نقاط القوة في فترة التدريب العملي، وأهم مجالات التحسين والتطوير بهدف الارتقاء بجودة البرنامج.
وقد اختتم اللقاء بتكريم المعلمين الموجهين وتوزيع شهادات التقدير عليهم، عرفانًا من إدارة الكلية بجميل تعاونهم وإقرارا بتشاركهم المسؤولية جنبًا إلى جنبٍ معها في تخريج معلمين يحققون معايير المعلمين المهنية ومعايير وزارة التربية والتعليم، قادرين على مواجهة تحديات الميدان بكفاية واقتدار.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.