
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شاركت جامعة اليرموك بفعاليات المشروع الدولي بعنوان "جلب المعرفة بالبيانات إلى الأردن، والممول من مؤسسة الداد الألمانية، والذي يشترك فيه خمس جامعات ألمانية بالإضافة إلى سبع جامعات أردنية.
وبحسب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك ومدير المشروع بالجامعة الدكتور موفق العتوم، فإن هذا المشروع يهدف إلى نشر ثقافة المعرفة بالبيانات وتطوير طرقٍ فعالة لدمجها في المساقات الدراسية في برامج الجامعة الأكاديمية المختلفة.
وأشار العتوم إلى أنه شارك في هذه الورش مجموعة من أساتذة كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية والأعمال وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة.
يذكر أنه وضمن فعاليات المشروع، عُقدت ثلاث ورش تدريبية خلال "حزيران وتموز وتشرين الثاني" من العام الحالي.
قام وفد من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ضم كل من مديرة المركز الدكتورة ربى العكش ورئيس قسم الإعلام والمنظمات عزام العزام، بزيارتين منفصلتين إلى كل من مكتب الأونروا / إقليم الأردن، ودائرة الشؤون الفلسطينية في عمّان.
والتقى الوفد في اجتماعين منفصلين بمدير عام شؤون الأونروا في الأردن أولاف بيكر، ومدير عام دائرة شؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان.
وقالت العكش إن هاتين الزيارتين جاءتا انطلاقا من الموقف الأردني الرسمي وتأكيد جلالة الملك على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، وانسجاما مع الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك في التأكيد على أهمية البحث العلمي وخدمة المجتمع المحلي.
وأضافت أن رسالة المركز باعتباره مركزا بحثيا أكاديميا غير ربحي متخصص في قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية من خلال اجراء الدراسات والبحوث النوعية واستطلاعات الرأي وتنفيذ المشاريع ذات العلاقة، وتعزيزا للشراكات مع الجهات ذات العلاقة، تأتي أهمية هذه الزيارات لبحث أوجه التعاون في مجالات البحث العلمي واجراء الدراسات المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين في مختلف المجالات.
وأشارت العكش إلى أنه تم بحث التعاون في انشاء قاعدة بيانات وطنية تتضمن المعلومات المتعلقة باللاجئين من جميع الجنسيات، والشراكة في تنفيذ المشاريع التي تخدم قضايا اللاجئين، من خلال العمل على إعداد مذكرة تفاهم لغايات تنظيم العمل مع تلك الجهات وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات الاختصاص.
في ذات السياق، أكد كل من بيكر وخرفان، على أهمية هذه الزيارة وتعزيز الشراكة مع جامعة اليرموك، باعتبارها إحدى المؤسسات الأكاديمية الوطنية، التي تحظى بمكانة أكاديمية مميزة ودور بارز في البحث العلمي، وما تتميز به الجامعة من وجود باحثين متخصصين في مختلف التخصصات، وخدمة قضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية من خلال وجود مركز بحثي متخصص بذلك، مؤكدين على تكريس كافة الجهود في سبيل تعزيز البحث العلمي بما يخدم القضية الفلسطينية.
نظّم مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع كلية القانون ورشة تدريبية للجان التحقيق بكليات الجامعة ودوائرها، شارك فيها 55 من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
وأكد عميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، حرص الكلية على نشر الثقافة القانونية بين منتسبي الجامعة، لأن ذلك يعود بالنفع عليهم وعلى الجامعة.
من جهته، بيَّن مدير المركز الدكتور عبد الباسط العثامنة، أهمية مثل هذه الورش في رفع كفاءة موظفي الجامعة، مشيرا إلى نية المركز تكرار إقامة مثل هذه الورش مستقبلًا.
وأُقيمت الورشة في جلستين، وتناولت في كل جلسة موضوعات ذات علاقة بعمل لجان التحقيق، ومن أهمها: العقوبات التأديبية، تشكيل لجان التحقيق واختصاصها، إجراءات التحقيق، من تبليغ المشتكى عليه، وسماع الشهود، والإثبات، وتنظيم محاضر التحقيق، والقرارات الصادرة عن اللجان.
يذكر أنه حاضر في هذه الورشة مجموعة من أساتذة كلية القانون، وهم الدكتور يوسف عبيدات، والدكتور علاء الدين خصاونة، والدكتور مأمون أبو زيتون، والدكتور واصف الزبون، والدكتور علاء الدراوشة.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة اللقاء الترحيبي الذي نظمه قسم الجغرافيا للطلبة المستجدين بالقسم بهدف تعريف الطلبة بالخطط الدراسية وأساتذة القسم والفرص والإمكانيات المتاحة في قسم الجغرافيا.
وفي كلمته التوجيهية للطلبة بين عميد الكلية أهمية التزام الطلبة بالتعليمات الناظمة للعملية التدريسية والأنشطة الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية، وحضّهم على ضرورة المشاركة والاندماج بمجتمع الجامعة عبر تقديم المبادرات الشبابية المختلفة.
كما أكد للطلبة دعم إدارة الكلية لأنشطتهم المتوافقة مع رؤية الجامعة ودورها في خدمة المجتمع وبناء الدولة. وقد شارك في اللقاء عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في قسم الجغرافيا والكلية وجمع من الطلبة المستجدين.
وفي كلمته الترحيبية اشار رئيس القسم الدكتور خالد هزايمة إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع الطلبة وذلك ضمن خطة القسم الإرشادية يحصلوا على أكبر منفعة ممكنة خلال رحلتهم الأكاديمية وشجعهم على الاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها القسم، وشدد على أهمية التفاعل مع هيئة التدريس والمشاركة الفعّالة في الأنشطة الأكاديمية.
كما قدم الدكتور عمر الضيافلة المرشد الأكاديمي لطلبة السنة الأولى ورئيس قسم المساقات الإنسانية في الجامعة شرحاً مفصلاً لخطة القسم في مساراته الثلاثة، مبينا للطلبة أهمية اختيار المسار الدراسي الذي يتناسب مع ميولهم وخططهم المستقبلية بما يتيح لهم مجالات أوسع للابداع والتفوق.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، اللقاء التوجيهي الطلابي الذي نظّمه قسم الترجمة لطلبته المستجدين للعام الجامعي 2023/2024.
وبارك العناقرة للطلبة الجدد قبولهم في قسم الترجمة في كلية الآداب، مشيدا بمدى تميز البرنامج الجديد الذي يطرحه القسم (الترجمة التحريرية والشفوية) ومواءمته لحاجات سوق العمل.
وأكد على أهمية تواصل الطلبة مع أساتذتهم وإدارة الكلية في مختلف القضايا الأكاديمية التي تواجههم في حياتهم الدراسية، والمشاركة في النشاطات والمبادرات الطلابية التي تدعم حياة الطالب الجامعية وتعزز تطوره على كافة الأصعدة.
من جانبه قدم رئيس قسم الترجمة الدكتور بلال صياحين نبذة عن القسم والبرامج الجديدة التي تراعي حاجات سوق العمل، مؤكدا على أهمية الترجمة والدور الهام الذي يقوم به المترجمون في نقل العلوم والمعارف بين الدول والثقافات.
كما تحدث في اللقاء الدكتور أحمد الحراحشة عن الخطط الدراسية الجديدة، فيما قدمت الدكتورة رائدة رمضان موجز عن أهمية التكنولوجيا في مجال الترجمة، وتحدثت الدكتورة منى ملكاوي عن طرق بناء المهارات الأساسية للترجمة التحريرية والشفوية، وكذلك تحدث الدكتور إبراهيم درويش عن فرص العمل المتاحة للخريجين، فيما قدمت الطالبة اية الضامن احدى خريجات القسم لمحة عن تجربتها في سوق العمل بعد التخرج.
وقام الدكتور رأفت الروسان بعمل مسابقة بين الطلبة عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة على الطلبة.
وفي نهاية اللقاء أجاب أعضاء الهيئة التدريسية على أسئلة واستفسارات الطلبة.
عقدت كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك جلسة حوارية بعنوان المدرب الشخصي، تحدث فيها الكابتن هيثم البارودي، وذلك في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات، حضرها جمع من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.
وبدأت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية والإسلامية.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد خلف ذيابات إن هذه الجلسة تأتي في إطار تحقيق رؤية الكلية في تمكين طلبتها وتلبية احتياجات السوق المحلي، وما تسير عليه بأن تكون كلية اكاديمية رائدة في علوم الرياضة ولها مساهمتها الفاعلة في تحسين نوعية التعليم والبحث العلمي وفق أعلى المستويات والجودة الاكاديمية.
وأضاف أن الكلية وضعت برنامجا زمنيا لعقد مثل هذه الجلسات الحوارية والندوات الفكرية الرياضية، وتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة في مختلف الألعاب الرياضية، بهدف اكساب طلبتها المهارات والخبرات اللازمة لتقديم كفاءات رياضية مميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار.
من جانبه، أكد البارودي على أهمية دمج طلبة كليات التربية الرياضية في السوق المحلي من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، بحيث يتمكنوا من مواكبة التضخم التكنولوجي الذي يعكس أهمية ممارسة النشاط البدني وفاعليته في تقليل نسبة أمراض قلة الحركة التي أصبحت تؤرق المنظومة الصحية على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف بات السوق الرياضي يشهد زيادة في الطلب على الوظائف في مختلف المجالات الرياضية، الأمر الذي من شأنه توفير فرص عمل إضافية لخريجي كليات التربية الرياضية، ولكن يبقى المنافسة في القدرة على امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة للحصول على هذه الوظائف.
وفي نهاية الجلسة، دار نقاش موسع بين البارودي وطلبة وأساتذة الكلية حول موضوعها.
عقدت كلية السياحة والفنادق وبالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء- فرع اربد، بعنوان "سلامة وصحة الأغذية في المنشأة السياحية والفندقية"، تحدثت فيها الدكتورة هديل أبو سمرا من شعبة التنسيق الفني وتوعية المستهلك في المؤسسة، بحضور عميد الكلية الدكتور أكرم رواشدة، ومدير المؤسسة فرع اربد المهندس عدنان عزايزة، وعدد من طلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية.
وقال الرواشدة في بداية المحاضرة أن عقد هذه الفعالية يأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تعقدها الكلية بهدف إثراء المخزون المعرفي لدى طلبتها، وفتح قنوات التواصل مع الجهات المعنية في القطاع السياحي والفندقي، بهدف اطلاعهم على واقع سوق العمل ومتطلباته، مثمناً مؤسسة الغذاء والدواء لتعاونها الدائم مع الجامعة، وما تقوم به من دور فاعل في مجال مراقبة الأغذية في الفنادق والمطاعم الموجودة في محافظة اربد.
بدوره أشار العزايزة إلى حرص المؤسسة على تعزيز التعاون والتواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية، بهدف التعريف برسالة المؤسسة ودورها الفاعل في ضمان سلامة وجودة الغذاء، وفعالية ومأمونية الدواء من خلال تطبيق أحدث الممارسات والتشريعات العالمية، وزيادة وعي المواطن بالتداول السليم للغذاء والدواء.
وتحدثت أبو سمرا خلال محاضرة عن شروط وسلامة الغذاء في المنشأة السياحية والفندقية وأهمية مراقبة مثل هذه الشروط لسلامة إنتاج الغذاء في المطاعم التي ستنعكس على سلامة المستهلك، ودور المؤسسة في تطبيق التشريعات الحديثة للرقابة على الغذاء من حيث المواصفات القياسية المعمول بها والمبنية على أسس علمية والمتوائمة مع التشريعات الدولية مع ضمان الالتزام بهذه المواصفات.
وفي نهاية المحاضرة دار حوار موسع بين الطلبة وكادر المؤسسة للإجابة عن الاستفسارات.
افتتح عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي الورشة الفنية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة بعنوان "غزة في عيون يرموكية".
وتضمنت الورشة التي أقيمت أمام مبنى العمادة رسم لوحات فنية تشكيلية عبرت عن وقوف طلبة اليرموك إلى جانب أشقائهم من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتضامنهم الكبير معهم في وجه ما يتعرضون له من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شطناوي، إن طلبة الجامعة كغيرهم من أبناء الوطن آبوا إلا أن يؤدوا دورهم في دعم إخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن يؤكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، ومواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، ومساعيه الدائمة لوقف الظلم والعنف الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد شطناوي باهتمام الطلبة للمشاركة في هذه الورشة، ورغبتهم في تأكيد وحدة الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني، وعلاقة الدم والأخوة الوثيقة التي تربطهما.
وشارك في الورشة خمس وثلاثون طالبا وطالبة من طلبة المرسم الجامعي التابع لقسم النشاط الفني بإشراف مشرفة المرسم دعاء طلافحة، وتخلل الورشة إنجاز العديد من اللوحات التشكيلية باستخدام الألوان الزيتية، والأكريلك، والمائي وأقلام الفحم.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي أن الجامعة تولي طلبتها الوافدين جل رعايتها ومتابعتها، وأنها تسخر كافة إمكاناتها لتمكينهم من مواصلة دراستهم بكل يسر وطمأنينة، فهم ضيوف الأردن المكرمين.
وقال خلال لقائه ممثلي طلبة الجالية الإندونيسية الدارسين في الجامعة، إن عمادة شؤون الطلبة وبتوجيه من إدارة الجامعة تبذل جهودا كبيرة لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة الوافدين، وإيجاد البيئة الجامعية الجاذبة لهم، وإتاحة المجال أمامهم للمشاركة في الأنشطة الطلابية المتنوعة، وتنفيذ الأنشطة الخاصة بهم بالتنسيق مع العمادة.
كما عبر الشطناوي عن فخر الجامعة بأن تكون وجهة الدراسة الجامعية للطلبة الاندونيسيين المشهود لهم بالتميز العلمي وحسن الخلق، معربا عن ترحيب الجامعة بهم وأمنياتها لهم بدوام التوفيق والنجاح، ومن ثم العودة الميمونة إلى بلدهم وأهلهم مكللين بالشهادات العلمية، ترافقهم أجمل الذكريات من بلدهم الثاني الأردن.
بدورهم، ثمن ممثلي الطلبة الإندونيسيين الدارسين في اليرموك اهتمام الجامعة بطلبة الجالية وحرصها على إحاطتهم بالرعاية الأسرية، ومتابعة كافة شؤون دراستهم في الجامعة وإقامتهم في الأردن، كما توجهوا بالشكر والتقدير إلى إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة معربين عن أمنياتهم للأردن وأهله بدوام التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
حضر اللقاء مساعد عميد شؤون الطلبة للطلبة الوافدين الدكتورة يارى النمري، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة محمد السعد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.