
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعةاليرموك، ورئيس الجامعة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، يتقدمون بأحر مشاعر التهنئة والمباركة من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة والعائلة الهاشمية الكريمة، بمناسبة تخرج سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصولها على درجة البكالوريوس في علم الأثار .
متمنين لسموها النجاح والتوفيق والسداد في حياتها وخدمة الأردن الغالي، تحت ظل الراية الهاشمية.
تحقيقا لرؤيتها في تحفيز طلبتها واستثمار طاقاتهم وتعزيز مواهبهم الفنية، نظمت جامعة اليرموك من خلال كلية الفنون الجميلة مبادرة طلابية بعنوان " كن فنانا.. شاركنا ابداعاتك"، لاقت حضورا وتفاعلا طلابيا واسعا من مختلف كليات الجامعة.
وتخللت فعاليات المبادرة التي جرى تنظيمها أمام مبنى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، فقرات فنية ومجموعة من الفعاليات والأنشطة بين أكاديميّة علميّة وفنيّة ترفيهيّة من نشاطات تعريفية موجهة للطلبة بشكل أساسي تضمنت عزف مقطوعات موسيقية وأفلام قصيرة، وعرض مسرحي حي امام الطلبة، وانتاجات الطلبة في المساقات التدريسية في تخصص الفنون التشكيلية وقسم التصميم والفنون التطبيقية، إضافة إلى أداء مقطوعات موسيقية أداها طلبة قسم الموسيقى وورش فنية في مجال الرسم والتصوير والخزف والمسرح وصناعة الفلم.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد خلال تجواله بين فاعليات المبادرة، بالروح الإبداعية الفنية التي ابداها الطلبة وما قدموه من أعمال فنية، أضفت طابعا فريدا ومميزا على الحياة الجامعية للحرم الجامعي.
وأضاف أن مثل هذه المعارض تجسد فلسفة الكلية بتخريج كفاءات علمية وفنية مؤهلة، تمتلك القدرة والكفاءة المطلوبة لمواكبة ما توصلت إليه العلوم والفنون المعاصرة، كما وتسهم بشكل فاعل في حركة التطور المتسارعة والشاملة، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي من خلال أقسام الكلية الأكاديمية.
كما وشدد مسّاد في حديثه مع الطلبة المشاركين في هذه المبادرة على أهميتها ودورها في تعريف زملائهم من الكليات الأخرى بكليتهم وتخصصاتها الاكاديمية من الموسيقى والفنون التشكيلية والفنون التطبيقية والمسرح والدراما وصناعة الفلم، وما تمثله هذه المبادرة من الطلبة والأساتذة المشرفين عليها من كسر للجمود في المحاضرات التقليدية والخروج من القاعات الصفية إلى فضاءات الجامعة وساحاتها.
من جهتهم، أثنى الطلبة المشاركين في المبادرة على فكرتها الجديدة وبُعدها على الصعيد الفني والثقافي من كافة النواحي العلمية والعملية، مؤكدين أنها تمثل فرصة مميزة لتحفيزهم وإطلاق العنان لأفكارهم الفنية وبالتالي دعم الحركة الثقافية والإبداعية على مستوى الجامعة ومنها إلى المستوى الوطني.
من جانبه، قال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، إن كلية الفنون الجميلة سعت من خلال هذه المبادرة إلى تعريف طلبة الجامعة بتخصصات الكلية وطبيعة المساقات التي يدرسها "طلبة الفنون" من خلال هذه المبادرة التشاركية مع زملائهم من الكليات الأخرى.
ولفت إلى أن هذه المبادرة هدفت أيضا إلى تفعيل دور طلبة كلية الفنون الجميلة بنشر ثقافة الفن ومساهمته وطبيعته الإنسانية والجمالية، بحيث يكون الطالب جزءا أساسيا في الحدث الفني بحيث يطلع ويتعلم ويشارك في ابداعاته الفنية بمساعدة زملائه من كلية الفنون الجميلة.
يذكر أن كلية الفنون الجميلة ستنظم يوم الثلاثاء القادم فعالية مشابهة لهذه المبادرة في المدرسة النموذجية للجامعة.
شاركت رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الوزير الأسبق الدكتورة رويدا المعايطة كمتحدث رئيس في فعاليات "مؤتمر التعليم العالي في الأردن إلى أين؟" والذي نظمته جمعية الأكاديميين الأردنيين، بالتعاون مع جامعة العقبة للتكنولوجيا، حيث ناقش المؤتمر التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العالي على مختلف الصعد وسبل تجاوزها والحد من انعكاساتها على جودة مخرجات التعليم العالي ومواءمتها لاحتياجات سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
وقالت المعايطة انه ورغم الخطوات الكبيرة التي خطاها قطاع التعليم العالي في الأردن، والذي شكل نموذجا يحتذى في المنطقة، إلا أن مسيرته خلال السنوات الماضية تعرضت لاختلالات بسبب مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية والسياسات الخاطئة، بما فيها عدم التحكم بمدخلات مؤسسات التعليم العالي، وتراجع مستوى جودة مخرجات القطاع، ما أحدث فجوة بينها وبين سوق العمل.
وأوضحت أن نظام التعليم العالي لم يستثمر إمكاناته الكاملة بالشكل الصحيح لتلبية الاحتياجات الراهنة للأردن وتطلعاته، مؤكدة أنه لا يمكن معالجة التحديات الاقتصادية بمعزل عن معالجة تحديات التعليم العالي، كركيزة أساسية في تطوير المنظومة الاقتصادية.
واستعرضت المعايطة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي المتمثلة في ضعف الحوكمة والقيادة والإدارة والقدرات المؤسسية القائمة على التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء، إضافة الى تقييد استقلالية الجامعات والتحديات المالية المتصلة بالتمويل والمديونية والرسوم الجامعية، وتراجع سياسات القبول على نحو يضمن تكافؤ الفرص، وعدم مواكبة التطور التكنولوجي والتضخم الهائل بإعداد الطلبة، وتآكل البنية التحتية وتراجع مستوى ومضمون البحث العلمي وعدم المواءمة بين المخرجات وسوق العمل.
وكان رئيس المؤتمر رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور خالد العمري، قال في كلمة القاها في افتتاح المؤتمر إن التعليم العالي في المملكة أصبح بحاجة ماسة لخريطة طريق جديدة تستمد معاييرها من الجامعات العالمية المرموقة ومن تجارب الآخرين، لإحداث التغيير المطلوب في منظومة التعليم العالي في المملكة ومراجعة نواحي القصور فيها لاستعادة ألقها المعهود، بعدما كانت النموذج الأبرز للتنمية والموارد البشرية، ليس على مستوى الوطن فحسب بل على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
ولفت الى أهمية ربط التعليم العالي بالقدرات المالية حتى تتمكن الجامعات من تطبيق برامج تتطور وتتواءم مع متطلبات المراحل المتقدمة التي يمر بها العالم ما يمنحها فرصة أكبر لاستقطاب الكفاءات البشرية اللازمة والقادرة على مواكبة وصياغة برامجها العلمية في مختلف الدرجات على نحو يتناسب مع عصر التكنولوجيا والرقمنة والذكاء والريادة والابتكار القائمة على تنمية المهارات في التخصصات المطلوبة لسوق العمل.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي استمر يوما واحدا عقد أربع جلسات رئيسية تناولت موضوعات أسس اختيار رؤساء الجامعات، ودور مجالس الأمناء في مسيرة ونهضة الجامعات، ومهام وأدوار نواب رؤساء الجامعات وأسس اختيارهم كفريق متجانس مع رئيس الجامعة في ترجمة الاستراتيجيات المتصلة بتطوير الخطط الدراسية ومواجهة التحديات المالية، بالإضافة إلى تحديات الجامعات الخاصة وأهمية توجهها نحو التعليم التقني والفني، واتجاهات الوظيفة الإدارية في الجامعات.
كما تناولت الجلسات أيضا موضوعات سياسات أثر الأوضاع الاقتصادية على مستقبل التعليم العالي في الأردن، والدور التربوي المقترح للجامعات الأردنية لمواجهة تحديات الثورة الصناعية، والتصورات التربوية لكيفية الإصلاح التربوي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية، ومقترحات تربوية لجذب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات الأردنية من وجهة نظر خبراء التربية، وغيرها من الموضوعات التي ركزت على كيفية تعزيز المسؤولية الاجتماعية في الجامعات، والتعليم الإلكتروني خلال جائحة كورونا، والضغوط المهنية لدى القيادات الأكاديمية، وكيفية تحويل المدارس الثانوية العامة الى مدارس منتجة استنادا الى الاتجاهات العالمية المعاصرة، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بتطوير قطاع التعليم العالي.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، استعداد الجامعة من خلال كلياتها ومراكزها العلمية البحثية، للتعاون مع جمعية اتحاد المرأة الأردنية، حول القضايا المختلفة التي تخص المجتمع الأردني بشكل عام والمرأة بشكل خاص، سواء أكان ذلك على المستوى الوطني أو على مستوى محافظة إربد، بما يحقق الأهداف المشتركة.
وأضاف خلال لقائه رئيسة اتحاد المرأة الأردنية العين السابق آمنة الزعبي والوفد المرافق لها، أن مجالات التعاون ما بين الجامعة و "اتحاد المرأة" متعددة بما يحقق التطلعات المشتركة، مبينا أنه وتحقيقا لرؤية الجامعة تجاه مجتمعها، فقد بادرت إلى تأسيس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية عام 2011، ليضطلع بدوره الوطني والأكاديمي على صعيد اجراء الدراسات والأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والبرامج التدريبية التي تساعده في توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية وإعداد القيادات النسائية.
وتابع: أن من مجالات التعاون ما بين الجامعة واتحاد المرأة هو توفير فرص التدريب لطلبة الجامعة وخصوصا طلبة كلية التربية وطلبة قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب، وبالتالي تحقيق الربط ما بين المساقات النظرية داخل القاعات الصفية والممارسة العملية التطبيقية.
ودعا مسّاد إلى تأطير العلاقة ما بين الجامعة واتحاد المرأة من خلال مذكرة تفاهم تنظم مجالات التعاون المشترك، والتطلع نحو ريادة علمية في مجال البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة الأردنية.
من جانبها، ثمنت الزعبي إسهام جامعة اليرموك التاريخي في خدمة المجتمع المحلي وتواصلها الدائم مع مختلف مؤسساته وهيئاته واستقبالها لمختلف الجمعيات والهيئات الثقافية والمجتمعية لتنظيم الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة في الحرم الجامعي، بما يجسد عراقتها ومكانتها كمؤسسة وطنية لها عراقتها ودورها الثقافي والتنويري على مستوى محافظة إربد والمملكة.
وأضافت أن "اتحاد المرأة" يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها تأكيد وتعزيز مكانة المرأة الأردنية ودورها في المجتمع وتمكينها من ممارسة حقوقها بصفتها مواطنة وعاملة وربة بيت انطلاقا من مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص والمشاركة واحترام كرامة الانسان وحقوقه.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لكلية الصيدلة "الاتجاهات الحديثة في الأبحاث الصيدلانية"، الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين وممثلين من القطاعات الشريكة كوزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، ونقابة الصيادلة الأردنيين، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، ومؤسسة الحسين للسرطان.
وقال مسّاد إن ما يمكن كلية الصيدلة من أن تكون في مصاف كليات الصيدلة ليس على مستوى كليات الصيدلة في الجامعات الأردنية فحسب وإنما على مستوى المنطقة هو التشبيك بين الباحثين من مختلف الكليات وفتح أبواب التعاون البحثي بين أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة مع الباحثين من مختلف الكليات الصحية والتكنولوجية الأخرى داخل الجامعة وخارجها من أجل إجراء بحوث علمية نوعية رصينة تحقق الرؤية الحديثة في الاتجاهات الصيدلانية.
وتابع: إن البحث العلمي في كلية الصيدلة يسير بالإتجاه الصحيح حيث ان البحوث العلمية التي يجريها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لا تبقى ثابتة عند نوع واحد من البحث العلمي وإنما تتغير وتتطور حسب احتياجات البحث العلمي واتجاهاته العالمية، كما ان هذه البحوث التي يتم إجرائها إما لغايات الترقية او النشر العلمي تراعي الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الصيدلاني والصناعات الدوائية.
وشدد على أهمية التعاون الدائم بين العاملين في المجال الصيدلاني مع العاملين في القطاع الصحي بمختلف مجالاته بهدف تحقيق الرفعة لهذا القطاع وتقديم الخدمات الصحية الفضلى.
وأشاد مسّاد بالمستوى العلمي والبحثي المتميز لكلية الصيدلة في الجامعة التي تواكب على الدوام التطورات العلمية المختلفة في العلوم الصيدلانية والصناعات الدوائية مما يمكنها من تخريج جيل من الشباب الواعد ورفد القطاع الصيدلاني داخل الأردن وخارجه بصيادلة مؤهلين ومدربين وقادرين على خدمة وتطوير هذا القطاع.
عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص أكدت في كلمتها التي ألقتها خلال الافتتاح على أن جامعة اليرموك كانت على الدوام الحاضنة لكل ما يسهم في تطوير القدرات، وتعزيز المهارات، ورعاية الانسان العربي الذي يتوق للتغيير من بوابة العلم الرصين والاستقصاء والبحث الدائم، مثمنة الدعم الدائم الذي توليه إدارة الجامعة لكلية الصيدلة فيها مما يمكنها من خلال كادرها الإداري والتدريسي المتميز من أداء دورها في خدمة المجتمع بجانبيه الإنساني والعلمي.
وقالت الصوص إن الإيقاع السريع وتفجر المعرفة وآفاقها المتسارعة في الزمن الحاضر يتطلب منا مواكبة كل ما هو جديد في الصناعة الدوائية والابحاث الصيدلانية بمختلف اتجاهاتها الحديثة التي تعنى بتحسين حياة الانسان من خلال التجربة والابتكار والسؤال والبحث الدائمين.
وأكدت أن نجاح الجامعات في تأدية رسالتها العلمية والأكاديمية كفيل في تعزيز مجتمعاتنا والارتقاء بها سيما وأن الجامعات الحاضنة الأولى للبحث والباحثين، لافتة إلى أن انعقاد هذا المؤتمر بمشاركة وتفاعل كفاءات من الباحثين في القطاع الأكاديمي الصيدلاني والصناعة الدوائية يأتي لنتشارك الخبرات والمعارف التي نقلت الصناعة الدوائية الى مراحل متقدمة، مؤكدة أن النجاحات والسمعة والانتشار للدواء الاردني ما هو إلا دليل على خبرات تراكمت وصنعت الفارق بأيدي وعقول عربية اردنية خالصة.
وأشارت إلى ان كلية الصيدلة عملت على تطوير بيئتها التعليمية من خلال الايفاء بمتطلبات الاعتمادية الامريكية والتي حصلت عليها خلال شهر كانون الثاني من هذا العام والتي رافقها تحديث للمختبرات، وزيادة لعدد الكادر التدريسي، وعدد المبتعثين، وتطوير الخطة الدراسية من حيث المحتوى والمضمون، ومراجعة للأنظمة والتعليمات والداخلية وبما يوازي المعمول به في أرقى الجامعات العالمية.
وأضافت أن الكلية ومنذ إنشائها أبرمت العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الصيدلانية مما أسهم في توفير الفرص التدريبية لطلبة الكلية، كما نظمت الحملات التوعوية والأيام الطبية والعلمية، وعقدت ورش العمل وبناء قدرات للكادر الأكاديمي والإداري، وحرصت على توظيف أحدث التقنيات وكل ما يدعم الرؤية المستقبلية لرفد الوطن بنخبة متميزة من الخريجين المؤهلين لسوق العمل.
وخلال فعاليات افتتاح المؤتمر قدمت مديرة الشؤون السريرية مديرة برنامج الإقامة في الصيدلة في مركز الحسين للسرطان الدكتورة لما ناظر عرضا تقديميا حول البحث العلمي الصيدلاني في مركز الحسين للسرطان، استعرضت فيه مدى تقدم البحث العلمي في قسم الصيدلة في المركز، والأنشطة البحثية الرئيسية في القسم، والأهداف الاستراتيجية المستقبلية لتوسيع نطاق الأبحاث الصيدلانية.
وأوضحت ناظر أن الصيادلة إما يتوجهون للعمل في القطاع الصحي لتقديم الرعاية الصحية للمرضى، وإنما للعمل الأكاديمي وإجراء البحوث العلمي التي بالنهاية تقودنا نحو تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، مؤكدة ضرورة تطوير المهارات والمعرفة البحثية وخلق ثقافة البحث لدى الصيادلة لتوسيع نطاق البحث الصيدلي.
وأشارت إلى أن رحلة البحث العلمي في مركز الحسين للسرطان هي رحلة نمو مليئة بالتحديات حيث كانت المهارات والمعرفة غير الكافية بين الصيادلة الممارسين لإجراء البحوث، وعدد الموجهين والمدربين في مجال البحث العلمي محدود، وعدم كفاية الوقت لإجراء البحوث وموارد التمويل غير الكافية، مستعرضة مراحل تقدم البحث العلمي في المجال الصيدلاني بالمركز منذ عام 2009 حيث كان هناك عدد قليل من الصيادلة ممن يعملون على البحث العلمي، وصولا إلى عام 2019 حيث أصبح كافة العاملين في الصيدلة مشاركين في العملية البحثية، وأصبح هناك تطوير مرشدين للبحث العلمي، وتنظيم ورش عمل وفعاليات تدريبية منظمة وتحسين جودة البحث من خلال مراكز متخصصة في هذا المجال، وتوفير فرص الدعم للبحوث العلمية.
وقالت ناظر إن ما يمكن البحث العلمي في المركز من الاستمرارية هو التميز في رعاية المرضى، والتطوير المهني وتطوير مهارات التفكير النقدي القائم على الأدلة، مؤكدة حرص المركز على تطوير العملية البحثية فيه من خلال تطوير قدرات الباحثين وإنتاجية البحث والجودة، وتوفير المنح الداخلية الخارجية.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح جال مسّاد في معرض لعدد من شركات ومستودعات الأدوية الداعمة والمشاركة في المؤتمر.
وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات علمية تتناول موضوعات علم الأدوية والصيدلة السريرية، والصيدلانيات والتكنولوجية النانونية، والكيمياء الطبية والعقاقير.
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي العلمي العاشر "الرياضة في ظل التطورات العالمية – مونديال قطر 2022 نموذجا" الذي نظمته كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك، بضرورة البناء على النجاحات التي تحققت في مونديال قطر (2022) واستضافة المنافسات في الألعاب الرياضية المختلفة.
كما وأوصى الباحثون في ختام مؤتمرهم الذي عقد على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات في حرم الجامعة، بتحديث المنشآت الرياضية لكليات التربية الرياضية والمؤسسات في الوطن العربي، وتحفيز الاتحادات الرياضية للاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية، وتحديث المختبرات والأجهزة العلمية في كليات التربية الرياضية لتتماشى مع التطورات التكنولوجية والعلمية.
كما ودعا المشاركون إلى العمل على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين كليات التربية الرياضية في الوطن العربي ونشر الثقافة التكنولوجية الحديثة لاستخدامها في المؤسسات التربوية والرياضية، وتعديل الخطط والبرامج التي تطرحها كليات التربية الرياضية لتتماشى مع التطورات الرياضية العالمية وسوق العمل.
كما ولفت المشاركون إلى اعادة النظر في أسس قبول الطلبة في كليات التربية الرياضية في الأردن والتكامل والتنسيق بين خبراء وعلماء الرياضة العربية لتطوير وتحسين الأداء والانجاز الرياضي، إضافة إلى ضرورة زيادة الدعم المادي وتوفير الموارد اللازمة لإجراء البحوث العلمية التطبيقية في المجال الرياضي وبالشراكة مع القطاع الخاص.
يذكر أن هذا المؤتمر رعاه رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وتخلله عقد 8 جلسات علمية بمشاركة 120 باحثا من 11 دولة عربية، عرضوا خلالها وناقشوا 56 ورقة علمية، تناولت محاور المؤتمر المختلفة كـ فسيولجيا التدريب الرياضي والمناهج وطرق التدريس في التربية الرياضية والإدارة والتسويق الرياضي والاختيارات والمقاييس في التربية الرياضية والمنشآت الرياضية، والعلوم النفسية والاجتماعية في التربية الرياضية والتربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة والميكانيكا الحيوية في التربية الرياضية وتغذية الرياضيين والمرأة والرياضة.
ينعى رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة اليرموك، ورئيس الجامعة، وأسرتها الأكاديمية والإدارية وزير الصحة الأسبق معالي الدكتور عارف البطاينة، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى أمس الثلاثاء.
ويتقدمون من عائلة المرحوم بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
ويذكر أن المرحوم البطاينة شغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك عام ١٩٩٨.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رئيس مجلس الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي (WFME) الدكتور ريكاردو ليون بوركيز، وذلك خلال زيارته للجامعة والوفد المرافق له للاطلاع على الإجراءات والخطوات التي تنفذها كلية الطب في الجامعة للحصول على الاعتمادية الدولية للتعليم الطبي.
وأكد مسّاد على الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بكلية الطب فيها التي تعتبر من الكليات الفتية والمتميزة في الجامعة، وتضم أعضاء هيئة تدريسية من خريجي أرقى الجامعات العالمية في المجال الطبي الأمر الذي يمكن الكلية من تخريج أفواجا من الطلبة القادرين على ممارسة العمل الطبي بكفاءة ومهنية عالية.
وقال مسّاد إن اليرموك تسعى على الدوام للحصول على الاعتمادية الدولية لمختلف برامجها، حيث تمكنت كلية الصيدلة فيها من الحصول على الاعتماد الدولي ACPE، فيما تمكنت أقسام هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات، والهندسة الصناعية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من الحصول على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) مما يحتم عليها السعي المستمر والمتواصل للحصول على الاعتمادية الدولية لمختلف البرامج العلمية والطبية التي تطرحها الأمر الذي له انعكاس إيجابي على سمعة الجامعة العلمية على المستوى الدولي، وعلى مستوى خريجيها الاكاديمي.
وأكد الاهتمام الذي توليه كلية الطب بالجامعة بموضوع الأخلاق المرتبطة بالمهن الطبية، وأهمية تضمينها ضمن المنهاج والخطط الدراسية للكلية، حيث نظمت الكلية مؤتمرا خاصا يعنى بهذا الموضوع وكان يحمل عنوان "تطوير منهاج مبتكر للقوانين والأخلاق الطبية" مما يؤكد مدى أهمية الربط بين القانون الذي يحكم المهن الطبية والأخلاق الطبية لتنظيم ووضع قواعد عامة لكيفية تعامل الأطباء مع بعضهم البعض من جهة، ومع الممارسين للمهن الطبية كالممرضين والصيادلة من جهة اخرى، وذلك للوصول إلى مخرجات ونظام صحي متميز، ورعاية فضلى للمرضى.
بدوره أكد بوركيز أن هذه الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على الإجراءات التي تنفذها كلية الطب في سبيل الحصول على الاعتمادية الدولية للتعليم الطبي، وما تضمه الكلية من مختبرات طبية، ومدى جاهزية القاعات الصفية، والخطة الدراسية المتبعة في الكلية ومدى توافقها مع تحقيق متطلبات الاعتماد الدولي للتعليم الطبي، مؤكدا ان هذا الاعتماد يعد مقياساً لجودة التعليم الطبي في الكلية، ويتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأشار إلى ان حصول كلية الطب في الجامعة على الاعتمادية الدولية من الفيدرالية سيوفر فرصة ثمينة لطلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الدولية فضلا عن فرص التدريب والاختصاص، والحصول على فرص عمل في مختلف الدول.
وكانت عميدة كلية الطب في الجامعة الدكتورة منار اللواما قد قدمت عرضا تقديميا عن الكلية استعرضت من خلاله نشأة الكلية، وعدد طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، والخطة الدراسية المتبعة في التدريس، ونظام الامتحانات والتقييم، بالإضافة إلى المختبرات العلمية التي تضمها الكلية، وطرق وأساليب التدريس والتدريب المتبعة.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد بجولة في كلية الطب اطلع فيها على مختبرات الكلية ومرافقها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير وشؤون البحث العلمي والجودة الدكتور سامر سمارة، ومساعد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها لشؤون الاعتماد الدكتور سعد بني محمد، ومديرة ضمان الجودة و التصنيف في الهيئة آمال الطراونة، ومدير دائرة الاعتماد في مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة الدكتور عيسى شهابات.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد ان جامعة اليرموك تحرص على الدوام على تكريم الطلبة المتميزين، وذلك إيمانا منها بضرورة دعم المتميزين والمبدعين ورعايتهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، مهتدين في ذلك بالرؤى الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الراعي والداعم الأول للشباب الأردني باعتبارهم أدواتُ التغيير والإصلاح وبُناةُ المُستقبل الواعد.
وأضاف خلال رعايته الحفل الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة لتكريم طلبة الجامعة الحاصلين على جوائز محلية وإقليمية ودولية، أن الجامعة تسعى إلى ترجمة توجيهات جلالة الملك الذي يؤكد دائما على ضرورة إيجاد التكامل بين مسارات التعليم والمعرفة والعلم جنباً إلى جنب مع الأنشطة اللامنهجية، وإيلاء الشباب كافة أوجه التمكين العلمي والمهاراتي، ودمجهم في البرامج الهادفة الى زيادة وعيهم بمُختلف القضايا والتحديات الوطنية، وتوسيع قاعدة مشاركتهم في الحياة العامة، ودعم مشاركتهم وتسهيل سبل انطلاقهم إلى خارج حدود الوطن.
وأعرب مسّاد عن فخره واعتزازه بهذه الثُّلة من طلبة جامعة اليرموك الذين نسجوا قصص تميز ونجاح على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وقدموا نتاجا مباركا استحقوا عليه التكريم، بما يرقى بسمعة "اليرموك" وصورتها من خلال ما يقدمه الطالب اليرموكي الذي كان على الدوام وفي مُختلف المجالات فاعلاً ومؤثراً في مُحيطه مُنتمياً لوطنه مُخلصاً لمليكه.
وقال مخاطبا الطلبة المكرمين "أن سعيكم الدؤوب لتحقيق أثر راسخ يُسجّل لكُم ولجامعتكم اليرموك ولوطننا الأردن كان مُستمراً لا ينضب، فكلُ واحد منكم طلبةً وأساتذة ومشرفين هو قصة نجاح وإبداع في مجاله وقُدوة تُحتذى لزُملائه وأقرانه فأنتُم أصحاب الهِمم العالية التي نُفاخر بها على الدوام".
وشكر أعضاء الهيئة الاكاديمية والإدارية المُشرفين على المشاريع والمُسابقات وعلى المُبادرات والمُناظرات الطُلابية على رعايتهم واهتمامهم بالطلبة ومتابعتهم الحثيثة ما مكّن طلبتنا من التميز والنجاح.
الطالب يزن الشنيك ألقى كلمة باسم المكرمين ممن شاركوا في المشاريع الفائزة في مسابقات محلية وعربية وإقليمية ودولية، والطلبة المتميزون الذين كان لهم إسهاماتهم في مجالات المبادرات والمناظرات الطلابية على مستوى الجامعة والجامعات الأردنية مما كان له الأثر الطيب والبناء في رفعة جامعتنا العزيزة ورفع اسمها عاليا.
وقال إن ما تقدمه جامعة اليرموك لطلبتها ليستحق الثناء والتقدير من حيث رعاية كافة الكليات لطلبتها ومتابعتهم على المستويات الأكاديمية واللامنهجية وتسليط الضوء على الطالب المتميز، ودفعه قدما بدءا من اختياره ومتابعته في كل خطوة وتذليل أية عقبة تواجهه وصولا الى ترسيخ إنجازاته وتوثيقها وتمكينه وتكريمه عليها، الأمر الذي يعتبر عامل تحفيز بالغ الأثر للطلبة، ويسهم في رفع معنوياتهم وحماسهم نحو التميز.
وثمن الشنيك جهود أعضاء الهيئة التدريسية المشرفين على إنجازات الطلبة المتميزين، الذين يعملون بكل جد واجتهاد وبلا كلل أو ملل حتى يعلموا الطلبة ويزرعوا بداخلهم القيم والأخلاق والعلم والمعرفة والمنافسة البناءة، لافتا إلى أن هذه المشاريع الفائزة في المسابقات المحلية والعربية والإقليمية والدولية تبعث في النفس الفخر والاعتزاز ليس للطالب اليرموكي وحسب بل للشباب الأردني الطموح بأكمله.
وتابع: إن هذا النجاح يعتبر تكليفا وليس تشريفا؛ ودعوة للطلبة للاستمرار والنمو والتطور، فسلم النجاح في الحياة يبدأ من التفوق الدراسي يليه الانخراط في برامج التمكين جميعها التي توفرها الجامعة للطلبة داعيا زملائه الطلبة إلى الاجتهاد والسعي لتحقيق النجاح، والقراءة وتنويع مصادر المعرفة، لما للقراءة من تأثير على أذهانهم، وتمكينهم أيضا من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحصيل المعارف النوعية، ليكونوا بذلك القدوة الحسنة والمثال الذي يقتدى به أمام زملائهم الآخرين لاتباع أثرهم الإيجابي بما يخدم جامعتنا ووطننا الأردن العزيز.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش والدكتور سامر سمارةن ومساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات وعدد من عمداء الكليات والمشرفين على الطلبة المكرمين من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، سلم مسّاد الشهادات والهدايا التقديرية للطلبة والمشرفين.
ويذكر ان الطلبة المكرمين حققوا نتائج متميزة في مسابقات وجوائز ومهرجانات على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي في مجالات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب والأمن السيبراني، والاعلام، ومشاريع البحث العلمي، والتصميم والفنون، والهندسة وتصميم الروبوت، وريادة الأعمال، والعلوم، والعلوم الطبية، والجغرافيا، والطلبة المشاركون في المناظرات الطلابية، وصيف الشباب 2022.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.