
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مسّاد، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المحكمة الدستورية، بما يخدم مسيرة الجامعة وطلبتها.
وأكد مسّاد خلال استقباله أمين عام المحكمة الدستورية فراس المجالي، أن جامعة اليرموك التي تضم كلية رائدة للقانون على المستوى العربي والإقليمي، تتطلع للتعاون مع المحكمة الدستورية فيما يخص نشر المفاهيم الدستورية لدى طلبتها عبر سلسلة من اللقاءات والندوات، إضافة إلى عقد وتنظيم الورشات التدريسية المتخصصة لطلبة القانون، وتنظيم زيارات ميدانية للطلبة إلى المحكمة للتعرف على طبيعة عملها الدستوري.
من جانبه، أكد المجالي تطلع المحكمة الدستورية لبناء علاقة تشاركية مع جامعة اليرموك في إطار برنامج المحكمة للتعاون مع الجامعات الوطنية الهادف إلى نشر الثقافة الدستورية وتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب والتعريف بطبيعة عمل المحكمة الدستورية ومهامها القانونية وسبل الوصول إليها.
كما والتقى المجالي، بعميد كلية القانون الدكتور يوسف عبيدات، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية للكلية، وجرى خلال اللقاء بحث توقيع مذكره تفاهم بين الجامعة والمحكمة تمهيداً لاستئناف التعاون.
وحضر اللقاء كل من المدير الإداري للمحكمة الدستورية أنس الخصاونة ومدير دائرة العلاقات العامة والتعاون الدولي والإعلام في المحكمة الآء الشرع، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة نوزت أبو العسل.
عقدت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري، الذي جاء تشكيله حرصا من جامعة اليرموك، لتعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي والدولي وتحقيق شراكات فعالة ومستدامة وقادرة على التشبيك مع مختلف القطاعات الصيدلانية والصحية والاستفادة من خبرات أعضاء المجلس في تحسين برامج ومناهج الكلية من خلال جمع التوصيات والتغذية الراجعة.
وأكد رئيس الجامعة - رئيس المجلس الاستشاري لكلية الصيدلة الدكتور إسلام مسّاد، أن رؤية "اليرموك" من تشكيل هذه المجالس لكلياتها العلمية والإنسانية والصحية، جاء بهدف تعزيز مبدأ الحوكمة من خلال ما تضمه هذه المجالس من أعضاء وخبراء في مختلف المجالات في القطاعين العام والخاص من المملكة وخارجها، لرفع سمعة الجامعة وتوفير فرص التدريب والعمل للطلبة والخريجين.
وأضاف أن المجالس الاستشارية تهدف إلى تقديم النصح والتوجيه لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية، وتقييم المراجعات السنوية والنتائج الأكاديمية للطلبة بهدف تطوير محتويات الخطة الدراسية لتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وقدمت عميدة الكلية الدكتورة فاديا مياس، عرضا تفصيليا عن الكلية وبرامجها الاكاديمية وكادرها التدريسي والاداري والبنية التحتية التدريسية والبحثية، مشيرة إلى إنجازات الكلية وخططها الحالية والمستقبلية وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية التحديث الاقتصادي.
وتخلل الاجتماع الذي شهد مشاركة أعضاء من خارج المملكة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، نقاش موسع مع أعضاء المجلس حول المقترحات والخطط المختلفة التي من شأنها إكساب الطلبة فرص تدريبية ومهارات وخبرات مفيدة تلبي حاجة سوق العمل، إضافة إلى عرض وجهات النظر المختلفة حيال والاجراءات التي من شأنها تحسين جودة البرامج الاكاديمية وربطها مع القطاع الصناعي والبحثي وتلبية حاجات سوق العمل.
يذكر أن المجلس يضم في عضويته كل من المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، ونقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة، ورئيس مستودع أدوية أمنية الدكتور راكان ارشيدات، ورئيس الاتحاد العربي لمصنعي الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عدنان بدوان، والباحث في الكيمياء الصيدلانية في جامعة باسيفيك الأمريكية الدكتور مأمون الحمادشة، والعميد المشارك للأبحاث/ جامعة سوليفان الأمريكية الدكتورة عبير الغنانيم، وعميد كلية الصيدلة في جامعة الشارقة الإماراتية الدكتور كارم الزعبي، ومدير دائرة الجودة في شركة الحكمة الدكتورة أسماء أبو جويد، ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الرازي الدكتور رامي الخطيب، ورئيس شؤون الصيدلة السريرية في مركز الحسين للسرطان الدكتورة لما الناظر، ورئيس قسم الصيدلة والتدريب بالخدمات الطبية الملكية العقيد الدكتورة نادية العمري، ورئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية وسيم النجمي، ومدير مديرية صحة محافظة إربد الدكتور شادي بني هاني، والرئيس التنفيذي لشركة أكديما للأبحاث الصيدلانية الدكتورة رباب تيم، والمدير التنفيذي لشركة بيلا للأدوية الدكتور بشار بطاينة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، الندوة الحوارية التي حملت عنوان "دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية" والتي نظمتها جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتزامن في مختلف الجامعات الأردنية، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ضمن فعاليات اليوم الوطني "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف". .
وشارك في الندوة كل من وزير الزراعة الأسبق العين الدكتور عاكف الزعبي، والسياسي والنائب السابق الدكتور محمود مهيدات، والسياسي والخبير العسكري الدكتور صلاح القضاة، وعضو الجمعية أحمد بني عيسى.
وقال الملكاوي إن تنظيم هذه الندوة ضمن فعاليات اليوم الوطني "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" جاء نصرة من الأردن لأهلنا في فلسطين وتعبيرا عما قدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وعضيده سمو ولي العهد الأمين الأمير الحسين والشعب الأردني من جهود تجاه القضية الفلسطينية وغزة، مؤكدا فخر الأردنيون واعتزازهم بالجهود العظيمة والكبيرة التي قدمتها المملكة منذ البدايات وحتى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية قد تجلت بما قاده ويقوده جلالة الملك من حراك سياسي ودبلوماسي وإنساني مكثف، حاملا ملف غزة يجوب به العالم على كافة الأصعدة من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف حربها الغاشمة على القطاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية بشكل مستدام، مؤكدا أن موقف الأردن كان ولا يزال ثابتا راسخا في الدفع بكل ما من شأنه تعزيز البقاء الفلسطيني، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، متزامنا ذلك كله مع الحالة الشعبية العارمة تضامنا ونصرة لفلسطين وغزة.
وأكد الملكاوي على أنه كان للأردن دولة وشعبا وقيادة دور تاريخي واضح وجلي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث وقف الاردن سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بقدسية فلسطين ومقدساتها الطاهرة التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يواصل الأردن رعايتها وحمايتها وصيانتها والتصدي لأي انتهاكات تستهدفها تحت ظل الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية كواجب ديني حمله الهاشميون كابرا عن كابر.
وفيما يتعلق بدور القوات المسلحة الأردنية، أكد الملكاوي أننا نقف وقفة اعتزاز وفخار إزاء كافة أشكال الدعم الذي قدمته القوات المسلحة الاردنية للقضية وللشعب الفلسطيني، سياسيا وعسكريا وميدانيا، حيث تستمر القوات المسلحة الاردنية، بالتزامها القومي والإنساني بتنفيذ توجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، واضعة كافة خبراتها لدعم الاخوة في فلسطين وغزة ولتجسد هذه القوات بخلقها وإنسانيتها معاني الشرف العسكري والرسالة الإنسانية الأردنية.
بدوره، أشاد الزعبي بالصمود الجبار للمقاومة الباسلة والشعب الفلسطيني الذي تمسك بوطنه وتشبث بأرضه وتحمل اعتداءات العدو الصهيوني، مشددا على أهمية الانصاف للدور التاريخي للأردن ومواقفه العروبية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية أرضا وشعبا ومقدسات، والتي كانت وستبقى تحت الوصاية الهاشمية بمباركة فلسطينية، كما أن الموقف السياسي الحاسم للأردن كان واضحا في رفضه لمخطط التهجير وصفقة القرن.
ولفت إلى أن تأسيس الدولة الأردنية كان بمثابة مسيرة من الجهاد والنضال وشرف العيش والتحمل، مؤكدا على أن الأردن قيادة وشعبا يقف بالمرصاد لكل ما هو ضد الأردن وصموده، الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف والتعاضد لتمكين الجبهة الداخلية والوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
من جانبه، أكد مهيدات على الدور المهم والفاعل للقوات المسلحة الأردنية في الدفاع عن ثرى فلسطين ومقدساتها من خلال العديد من المعارك التي خاضها ضد العدو الصهيوني الغاشم كمعركة باب الواد واللطرون، لافتا إلى أنه لا يستطيع أحد إنكار الدور القيادي والريادي للأردن قيادة وشعبا في دعم فلسطين وأهلها.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة هو امتداد لهواية الشهادة لأن أي مسلم صادق يعتبر مشروع شهيد.
فيما تناول القضاة في ورقته، تأثير العدوان على غزة، من الناحية الاقتصادية، لافتا إلى المبادرة الشعبية الأردنية في مقاطعة الشركات العالمية الداعمة للاحتلال، مشددا على أن الاقتصاد الأردني كسب ولم يخسر من هذه المقاطعة.
وأضاف أن الأردنيين الذين كانوا يعملون في هذه الشركات، وخرجوا منها نتيجة هذه المقاطعة، لم يتسبب في زيادة معدلات البطالة، لأن نسبة كبيرة منهم وجدوا فرصة عمل أخرى، لافتا في الوقت نفسه إلى ميزة انعكست ايجابا على الاقتصاد الأردني نتيجة هذه المقاطعة، تتمثل في زيادة كمية الإنتاج من الصناعات الوطنية لزيادة الطلب نتيجة تفضيلها والاقبال عليها.
و قال بني عيسى إن اطلاق هذا اليوم الوطني يأتي ضمن سلسلة برامج جمعية فرسان التغيير ومسؤوليتها الوطنية لتفعيل دور الشباب في مختلف المجالات خاصة الحياة السياسية والحزبية، تنفيذا للرؤى الملكية السامية وترجمة لأفكار سمو ولي العهد بأهمية أن يكون الشباب الأردني شريكا استراتيجيا في عملية الإصلاح والتحديث الوطني الشامل، وذو أدوار قيادية تسهم في إبراز إنجازات الدولة الأردنية في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار إلى أن هذا اليوم الوطني يأتي لبيان الجهود الأردنية المستمرة التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تجاه الأشقاء الفلسطينيين سياسيا ودبلوماسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المستشفى الميداني في غزة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية بتوجيهات ملكية سامية.
وخلال الندوة تم عرض فيديو يبين جهود القوات المسلحة الأردنية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وإيصالها إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وفي نهاية الندوة التي أدارها رئيس قسم النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة أحمد الحوراني، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مســّاد، في كلية الأعمال مختبر تداول الأسهم الافتراضي، الذي تم تجهيزه بدعم من شركة الاعتماد المالي الاستثماري للوساطة المالية (CFI).
وقال مسّاد إن افتتاح هذا المختبر، يأتي تجسيدا للرؤية الملكية السامية، الداعية دائما إلى تعميق التعاون بين القطاعين العام والخاص، وبالتالي تحقيق التشاركية والتفاعل الإيجابي بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات الوطنية بما يخدم مسيرتها الاكاديمية، ويُوفر بيئة تعليمية وتدريبية شاملة لطلبتها وفق أحدث المستجدات العلمية والتقنية.
وشدد على ما يمثله هذا المختبر من أهمية في مساعدة طلبة كلية الأعمال وأساتذتها على تحقيق أهداف الكلية على الصعيدين التعليمي والمهني، بما يحقق استراتيجية جامعة اليرموك التعليمية في بيئة تعليمية شاملة تعزز التفكير النقدي وحب المعرفة واكتساب المهارات وتعزيز إمكانياتهم للدخول إلى سوق العمل الوطني والعربي والدولي والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة CFI الأردن إيهاب قبعين، أهمية الشراكة مع مؤسسة اكاديمية عريقة كجامعة اليرموك، مبينا أن افتتاح هذا المختبر يمثل إلتزاما من الشركة بدعم وتطوير المهنيين الماليين المستقبليين وتزويدهم ببيئة تعليمية عملية لمواجهة تحديات العالم الحقيقي، من خلال الاستفادة من خبرات الشركة وكوادرها، وبالتالي تمكين الطلبة بمهارات تداول قيّمة وتحليلات السوق المحدثة.
وتابع: يعمل هذا المختبر كمركز للابتكار والأبحاث والتطبيق العملي داخل قسم العلوم المالية والمصرفية بالكلية، مبينا أنه يتميّز بتوفير أحدث التقنيات وأدوات التداول، مما يحقق للطلبة أقصى استفادة من موارد القطاع المتطوّرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الخبراء الماليين للشركة وأساتذة الكلية، مما يتيح تبادل المعرفة والخبرات.
من جهته، أشار عميد الكلية الدكتور ميشيل سويدان، إلى أن إنشاء هذا المختبر، يأتي في سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة اليرموك وشركة (CFI)، والتي تتضمن إنشاء مختبر تداول يتضمن (30) جهاز حاسوب يحتوي على أحدث البرمجيات الخاصة بعمليات التداول والاستثمار في الأسواق المالية.
وأضاف أنه تم في ذات السياق، تركيب شاشة ذكية في المدخل الرئيسي للكلية لعرض معلومات مالية عن الأسواق المالية وأسعار العملات والذهب، مبينا أن شركة (CFI) ستقوم أيضا بتقديم خدمات التدريب والاستشارات التقنية لطبلة الكلية لتطوير مهاراتهم التقنية والأكاديمية وتحسين فرص العمل لهم بعد تخرجهم.
وحضر حفل الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
يذكر أن شركة CFI تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات الوساطة في الأسواق المالية المحلية والعالمية، وكذلك تقديم الخدمات الاستثمارية والاستشارية المالية.
مسّاد: "اليرموك" تؤمن بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وصولا لرؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية بحياة سياسية فاعلة
البطاينة: هويتنا في هذا الوطن أردنية لبناء الأردن وتقدمه، ونضالية لتحرير فلسطين
عبيدات: قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية
قواقزة: الأحزاب منابر حقيقية للشباب ليقول كلمته ويثبت دوره بتنمية مجتمعه وتطويره
الصالح: مجتمعنا فتي شاب.. كما ويمتلك أهم عناصر الإنتاج المتمثلة بالعنصر البشري
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وبمشاركة كل من الوزير الأسبق نضال البطاينة، والوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور علي قواقزه، والدكتور فتحي الصالح.
وأكد مسّاد في كلمته إيمان جامعة اليرموك بأهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، وصولا إلى رؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية السامية في حياة سياسية فاعلة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، عبر انخراط كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل الآراء حول مخرجات كفيلة بنقل المجتمع إلى حالة أكثر نموا وازدهارا وانفتاحا، وفق تطلعات جلالة القائد القائمة على التفاعل والحوار والمشاركة وعدم الإقصاء لإيمان جلالته المطلق بتفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية والشبابية.
وأضاف أن هذه الندوة الحوارية تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة الإصلاح الوطني تطورا ملموسا في مختلف جوانب المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى تأكيد جلالة الملك الدائم على أن الاستمرار في عملية الإصلاح الشامل هي خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر الذي تنشده الدولة الأردنية.
وأكد مساد أن المرأة والشباب عنصرين فاعلين ومؤثرين في المشهد السياسي الأردني، ولهما دور كبير لا يمكن التقليل من شأنه إذا ما أردنا الحديث عن إصلاح متكامل وعن حياة حزبية منشودة متقدمة، فقد حظيت المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم نوعي واسع من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين.
ولفت مسّاد إلى أن الشباب هم (قرة عين القائد) وأنهم كانوا وما زالوا محط عنايته ورعايته، فقد أطلق جلالته العنان لهَ للتعبير عن ميولهم وأفكارهم وحثهم وشجعهم على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية بلا تردد أو خوف.
وأشار إلى ان جامعة اليرموك ورغم إدراكها للتحديات تستعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة، من خلال الإرادة التي تمتلكها وتوفيرها لكافة مستلزمات وسبل نجاح هذا الاستحقاق، داعيا كافة طلبة الجامعة على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الانتخابات، لتكون صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية القادمة.
بدوره، أكد البطاينة أن هويتنا في هذا الوطن هي أردنية لبناء الأردن وتقدمه، في الوقت نفسه هي هوية نضالية لتحرير فلسطين.
ورأى أن ما نحتاجه هو تنافسية البرامج الحزبية، وأن على الأحزاب أن تكون وطنية، مبينا ان الخوف من التحزيب بات من "فزاعات الماضي".
وأضاف أن من أبجديات أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، ولتحقيق هذا يجب أن يكون لدى الحزب خطة شمولية لكافة مناحي الحياة وأن يقدم الكفاءات لمجالس الطلبة في الجامعات، وغُرف التجارة والصناعة، والنقابات، فضلا عن مجلس النواب.
وأوضح البطاينة أنه وعند وصول النواب الحزبيين إلى كتلة وازنة كمّا ونوعا تحت قبة البرلمان، يصبح هناك مرجعية حزبية من اللجان التخصصية التي توجه القوانين المختلفة، فيتحقق بهذا المفهوم "نائب الوطن" وهو نائب التشريع والرقابة وليس نائب الخدمات.
من جهته، أكد عبيدات ان المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يعتبر الحاضنة الرئيسة لمستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة.
وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبا.
وقال عبيدات إن هذا النوع من الندوات من شأنه ان يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني.
وتابع: في المستقبل سيتمكن الشباب من تشكيل الحكومات الحزبية من حضن البرلمان ومن تحت القبة، سيما وأن قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية البالغ عددها 30 حزبا لغاية الآن، معربا عن امله بزيادة نسبة المشاركة في الأحزاب لتصل إلى 7-10%.
ورأى عبيدات أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي انبثق عنه عدة تعليمات أجازت الانتساب والتأسيس للأحزاب، وأجازت أيضا أن تكون عمادات شؤون الطلبة هي المرجعية للطلبة التي تعنى بتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات.
من جانبه، أكد الصالح أن مشاركة الشباب والمرأة في الأحزاب تعدُ ركيزة أساسية لنجاح العمل الحزبي وقدرته على المضي بالأردن نحو المستقبل الأفضل.
وأضاف المجتمع الأردني مجتمع فتي شاب، تشكل فئة السكان ممن هم دون الـ 24 عاما 54% من تعداد سكانه، وأن 66% من تعداده سكانه هم دون 32 عاما، وهذا يعني أن الأردن يملك واحدا من أهم عناصر الإنتاج المتمثل بالعنصر البشري ويفوق في ذلك النسب العالمية، وعليه تأتي أهمية استثمار هذه القدرات والطاقات في العمل والبناء والعطاء عبر العمل الحزبي البرامجي الهادف.
وأشار الصالح إلى أن تفعيل مشاركة كل من المرأة والشباب في العمل الحزبي يتطلب وصولهما للتعليم -وهو ما نجح الأردن بتحقيقه لكافة أبنائه، وفرص عمل تتيح لهم العطاء والإنجاز.
وبين أن مواجهة هذين التحديين يتطلب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه اهتمام الشباب والمرأة نحو سوق العمل المهني، والوظائف المستقبلية التي يوجد بها عجز.
بدوره، أكد قواقزة أن المستقبل الأفضل الذي ينشده الأردنيين لن يتحقق دونما عمل حزبي وطني برامجي، وأن الفرصة الآن متاحة للأردنيين للانخراط في العمل الحزبي والاستفادة من التجارب الحزبية العالمية التي أثبتت نجاحها.
وقال قواقزة أن الاهتمام والتركيز على دور الشباب والجامعات في العمل الحزبي، ليس ترفا، بل يأتي انطلاقا من أن الجامعات هي حاضنة القيادات المستقبلية، وأن قادة الغد، ومن سيتولون إدارة كافة الملفات الوطنية مستقبلا، وصناعة القرار حولها هم طلبة الجامعات حاليا، فهم وقود الإنتاج والعطاء، من هنا يأتي التركيز على جوهرية دورهم في العمل الحزبي الوطني الهادف.
وشدد على ضرورة وعي الشباب لأهمية القيام بدورهم في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في البناء والتغيير الإيجابي من خلال الأحزاب التي تعتبر منابر حقيقية للشباب الأردني لقول كلمته وإثبات دوره في تنمية المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وأن ابتعاد الشباب عن العمل الحزبي حتما سيؤدي إلى فراغ يتسبب بتوقف العمل والإنجاز في كافة المجالات.
وفي نهاية الندوة التي أدارها سيف بني مصطفى، وحضرها عددا من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
ينعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمزيد من الحزن والأسى، الشاعر الوطني الكبير محمود فضيل التل.
وإذ تنعى جامعة اليرموك الشاعر الكبير، فإنها تستذكر سيرته ومسيرته الشعرية والأدبية الوطنية الرائدة، ودوره في خدمة الأدب والثقافة العربية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
نظم مركز اللغات في جامعة اليرموك وبالتعاون مع كلية السياحة والفنادق، نشاطا تدريبيا لطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، في تحضير وإعداد المأكولات والحلويات الشعبية الأردنية .
وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أهمية مثل هذه النشاطات اللامنهجية والثقافية التي ينظمها مركز اللغات لطلبته الأجانب بهدف تعريفهم بالمأكولات الشعبية الأردنية ونشرها في العالم، مبينا أن مثل هذه النشاطات تأتي أيضا في سياق الرعاية التي توليها جامعة اليرموك لطلبتها الوافدين من مختلف البرامج والكليات.
وأضاف خلال لقائه الطلبة ومشاركته إياهم تناول الطعام، أن مثل هذه النشاطات، من شأنها أيضا تعزيز اندماج هؤلاء الطلبة في المجتمع الأردني وبالتالي تحقيق التفاعل الثقافي داخل الحرم الجامعي، والمساهمة في نشر الثقافات المختلفة والتعريف بها، بما يعزز التواصل الإنساني، بوصفهم سفراء للمملكة ولجامعة اليرموك بعد تخرجهم في بلدانهم بقارات العالم المختلفة.
في ذات السياق، أشارت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، إلى أن هذا النشاط يأتي في سياق الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية الدورية، التي ينظمها المركز لطلبته المنخرطين في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشيرا إلى جهود المركز المنبثقة من رؤية الدولة الأردنية وجامعة اليرموك في نشر اللغة العربية والتعريف بها.
وكان طلبة المركز، قد قاموا بإعداد الطعام في المطبخ المركزي للجامعة بإشراف أساتذة وطهاة كلية السياحة والفنادق، وبمشاركة من طلبة قسم الإدارة الفندقية، بإشراف كل من الدكتورة ريجان عبيدات وميسون الوقفي من برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وحضر النشاط نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، ومساعد رئيس الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، وعميد كلية السياحة والفنادق أكرم رواشدة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في المركز وكلية السياحة والفنادق.
رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، بحضور عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين ومدير المدرسة الدكتور حمزة ربابعة، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمرين بين كلية العلوم التربوية والمدرسة النموذجية، تكريم معلمو المدرسة النموذجية تقديرًا لجهودهم المميزة في توجيه المعلمين الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، ومتابعة تطورهم في برامج الكلية لمرحلة البكالوريوس.
وتأتي هذه المبادرة التكريمية عرفانا بالدور الحيوي الذي يلعبه معلمو المدرسة في تحقيق متطلبات الجودة في برنامج الدبلوم بما يتعلق في التدريب العملي والتطبيق الميداني.
من جانبه، تقدم عميد الكلية الدكتور بالشكر والثناء على جهود المعلمين، مثمّنا تعاونهم ودعمهم للطلبة، بما ينسجم مع رؤية الكلية والجامعة في رفد المجتمع المحلي والإقليمي بمعلمين مهنيين أكفاء، مؤكدا استعداد الكلية التام لرفد خبراتهم وتطويرهم المهني من خلال عقد الدورات والورشات التدريبية وفق احتياجاتهم المهنية.
وفي هذا السياق، قام الدكتور محمد العزام بتقديم محاضرة حول مكانة المعلم وأهمية مهنة التعليم، وقد تناولت المحاضرة مكانة المعلم والتعليم كركيزة أساسية في بناء المجتمع، مشيرًا إلى الأثر العميق الذي يتركه المعلمون في حياة الطلبة وتطويرهم الشخصي والأكاديمي.
يذكر أن هذا التكريم والمحاضرة يعكس التزام الكلية بتعزيز قنوات التواصل والتعاون مع جميع الوحدات والدوائر في الجامعة، والذي من شأنه تنمية روح المسؤولية في تحسين جودة التعليم، والانتماء لخدمة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، تكريم الطلبة الأوائل من برنامجي الدراسات العليا والبكالوريوس في الكلية.
وألقى عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، كلمة دعا فيها الطلبة إلى مواصلة الجد والمثابرة في طلب العلم الذي يتطلب الإخلاص للعقل والمعرفة والبحث، مبينا أن طلب خير النعم التي تُبنى بها الأوطان، مشددا على ضرورة أن يكون لدينا الوعي الكافي بأن العلم والسعي إليه سبيل تسترد به الحقوق ويعمق من خلاله الانتماء والإيمان بقضايا أمتنا العادلة.
وأكد الشريفين على الاهتمام الذي توليه الكلية بطلبتها وحرصها الدائم لتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف والمهارات التي من شأنها ان تمكنهم من إثبات جدارتهم وكفاءتهم في ميادين العلم بعد تخرجهم ليعكسوا السمعة الاكاديمية المتميزة لكليتهم وجامعتهم.
وألقت الطالبة شهد أبو عالول، كلمة نيابة عن زملائها، قالت فيها إننا نحتفي هذا اليوم بجني ثمار تعبنا وجهدنا الذي بذلناه منذ ان وجدونا أنفسنا على مقاعد العلم والتحصيل في هذه الكلية الرائدة، وخاطبت زملائها قائلة: نحن مشاريع قادة، المؤثرين، المغيرين، والمحسنين في الأرض، فلا بأس بالتعب والاجتهاد المتواصل، لا سيما وأننا نمتلك الطاقات والقدرات الخلاقة التي إن خرجت غيّرت وحُسنت ورفعت الأمة.
ودعت أبو عالول زملائها إلى الاجتهاد والسعي نحو تحقيق أهدافهم وأحلامهم، فالعلم رفعة وقوة وحماية ونجاة من دركات الجهل والظلمات، فعليهم أن لا يكونوا على هامش الحياة، ولا أرقاما في التعداد السكاني بل أشخاصا فاعلين في المجتمع قادرين على أن يبنوا ويعمرا هذه البلد بالخير والإحسان.
وسلّم مسّاد الدروع التكريمية للطلبة الأوائل، بحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين بالجامعة، وذوي الطلبة المكرمين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.