
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه أسرة كلية الإعلام على أن الكلية تمثل لسان جامعة اليرموك والأردن، لما تقدمه من كفاءات اعلامية وصحفية متسلحة بالعلم والمهارة الصحفية اللازمة.
وأكد أن إدارة الجامعة تولي كلية الاعلام جُل اهتمامها مما يمكنها من المحافظة على سمعتها الأكاديمية المتميزة ولتبقى في الطليعة بين نظيراتها داخل الأردن وخارجه، داعيا أسرة الكلية الأكاديمية والإدارية على بذل الجهود وتقديم المزيد من العطاء والبناء عليه لتحقيق المزيد من النجاحات.
وأشار كفافي إلى أهمية الجوانب التطبيقية في العملية التعليمية، وهذا ما تحرص عليه كلية الإعلام من خلال أدواتها الإعلامية المتمثلة بـ صحافة اليرموك، وإذاعة يرموك أف أم، واستديوهات الإذاعة والتلفزيون، وما يمارسه طلبة قسم العلاقات العامة في تنظيم المناسبات والمؤتمرات.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور علي نجادات إلى أن الكلية تحرص من خلال خطتها التدريسية ومساقاتها، إلى تخريج كفاءات مؤهلة لسوق العمل، مبينا أن الكلية وبدعم واهتمام الجامعة وإدارتها ستبقى رافعة لواء المهنة الصحفية وقيمها لدى طلبتها.
وقال إن الكلية تفخر بعلاقاتها الواسعة مع مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، وتوظيفها لخدمة طلبة الكلية من خلال توفير فرص تدريبية، والمشاركات الواسعة في المؤتمرات والمناسبات المختلفة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وأعضاء هيئة تدريس الكلية، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أعمال ندوة "العمل الثقافي في اربد الحاضر والمعوقات والتطلعات" التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والادبية في الجامعة.
وقال كفافي إن مفهوم الثقافة مفهوم واسع يضم الحضارة والمدنية، حيث بدأ الإنسان ومنذ نشأته بصنع ثقافته، مشيرا إلى أن كل ما تضمه مدينة اربد يعتبر جزء من ثقافتها سواء في الآثار التراثية والأثرية الموجودة فيها، أو التاريخ الشفوي المسجل، أو الأعمال المعاصرة المكتوبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك قد أخذت على عاتقها, ومنذ اليوم الأول لتأسيسها مسؤولية التفاعل والتواصل مع محيطها الاجتماعي, بمؤسساته الثقافية والمهنية والتعليمية وغيرها، حيث جعلت خدمةَ مجتمعِها هدفاً أساسياً لها, بل جزءاً أساسياً من رسالتها، فأدركت اليرموك منذ البداية أن رسالة الجامعة لا تنحصر بالبرامج التعليمية والفعاليات الأكاديمية فحسب, بل كذلك في تأسيس دوائر خدمة المجتمع ومد أيدي التعاون إلى المؤسسات القائمة والتفاعل الإيجابي معها وتقديم ما أمكن من وسائل العون المادي والمعنوي, بما في ذلك وضع مرافقها في خدمة أي فعالية تلتقي مع رسالتها وتصب في خدمة المجتمع.
ولفت إلى أن مدينة اربد ومنذ القديم تضم نخبة من الأدباء والمثقفين الذين أضاءوا دروب الثقافة العربية، وكان لليرموك من نور عطائهم نصيب فأبناء اليرموك كانوا وما زالوا رموز مشعةٌ للإبداع الثقافي العربي والمحلي, انعكس على أبنائها وعلى كافة فئات المجتمع المحلي من حولها.
وقال إننا ننظر إلى لقاء اليوم بقدر من الاهتمام الخاص, وبوصفه خطوة أولى في مستهل هذا العام الدراسي في الطريق نحو استعداد جامعة اليرموك وكرسي عرار على نحو خاص, وغير ذلك من المؤسسات للحدث القادم الأهم, وهو إعلان اربد عاصمة للثقافة العربية عام ألفين وواحد وعشرين, وذلك بعد أن أثبتت هذه المدينةُ ببنيتها التحتية وبمؤسساتها جدارتَها لتبوؤ هذه المكانة ولإنجاز ذلك الحدث, وبعد أن تأكدت أهليتُها الثقافيةُ والإبداعية, لأن تكون مركزَ اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية خلال ما سيتبع هذا الحدث من فعاليات مكثفة ومتلاحقة.
بدوره أشار شاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد إلى أن الكرسي استهل نشاطاته لهذا الموسم بهذا اللقاء الثقافي المهني، حيث اولى الكرسي اهتمامه بان يضم الفعاليات الثقافية الاساسية في هذه مدينة اربد التي نجحت بتاريخها الحافل وبجهد ابنائها ومؤسساتها ولا سيما جامعة اليرموك في وضع ماضي هذه المدينة وحاضرها ومستقبلها على خريطة العمل الثقافي المنتج والفاعل على الصعيدين الوطني والعربي.
وقال اننا نتطلع هذا اليوم إلى مزيد من الانفتاح بين جامعة اليرموك والمؤسسات الثقافية في منطقتها بعضها على بعض لعل هذا التواصل يثمر في الايام القادمة جهودا متضافرة لخدمة الثقافة الوطنية، وخدمة الوطن بعامة، مشيرا إلى أن العمل الثقافي اليوم بات يواجه المزيد من التحديات في عصر التقدم التكنولوجي والمصحوب باهتمام عام لا يتناسب مع اهميته، لافتا الى ان العمل الثقافي يوفر في بعض الاحوال ما لا يوفره اي طريق معرفي آخر من حيث انتشار الوعي والتطور والتقدم فهو الوسيلة الفضلى لتحقيق ما بات يشكل المسعى المشترك لكل المجتمعات وهو التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات الاحتفال عرض فيديو من إعداد كرسي عرار استعرض الحركة الثقافية في مدينة اربد التي كانت في مستهل الألفية الثالثة أول مدينة للثقافة الأردنية، فقدمت اربد للأردن رمز الشعر وعنوانه فيها "عرار"، وأيقونة الغناء الأردني "توفيق النمري"، كما قدمت أول مجموعة قصصية تحمل عنوان "أغاني الليل" لمحمد صبحي أبو غنيمة، واستعرض الفيديو جهود المؤسسات ثقافية في اربد كوزارة الثقافة اربد ممثلة بالمركز الثقافي، وبيت عرار، ورابطة الكتاب، والملتقي الثقافي، والمنتدى الثقافي، وما تشهده جامعات اليرموك والجامعات الأخرى من أنشطة ثقافية.
وحضر افتتاح الندوة نائب رئيس الجامعة الدكتور فواز عبدالحق، والشاعر نايف أبو عبيد، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، حيث تضمنت فعالياتها جلسة ترأسها الشاعر الدكتور محمد المقدادي، وادارها الدكتور أحمد أبو دلو، وشارك فيها الدكتور محمد عناقرة رئيس المنتدى الثقافي في اربد، والدكتور سلطان الزغول مدير ثقافة اربد، والدكتور خالد شرايرة رئيس ملتقى اربد الثقافي، والأستاذ عبد المجيد جرادات رئيس رابطة الكتاب في اربد.
شاركت الدكتورة سميرة الرفاعي أستاذة التربية الإسلامية في جامعة اليرموك في أعمال مؤتمر "الأمن الأسري: الواقع والتحديات – نحو مقاربة عابرة للتخصصات، متعددة المقاربات" الذي عقد في اسطنبول مؤخرا، بتنظيم من المركز الدولي للاستراتيجيات التربوية والأسرية (ICEFS).
وهدف المؤتمر إلى التعرف على واقع الأمن الأسري، وما يشكله هذا الواقع من تأثيرات على البنية الاجتماعية للمجتمعات المسلمة، وإبراز طبيعة التغيرات المعاصرة التي تؤثر على الأسرة في العالم الإسلامي سلبياً أو إيجابياً، إضافة إلى تحديد شكل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أمن الأسرة، وبناء تصور متكامل للأساليب والوسائل التي يمكن أن تستخدمها الأسرة لتعزيز أمنها الأسري داخل المجتمعات المسلمة.
وألقت الدكتورة الرفاعي كلمة باسم اللجنة العلمية للمؤتمر باعتبارها عضواً في المركز الدولي للاستراتيجيات التربوية والأسرية، وفي اللجنتين العلمية والتنظيمية للمؤتمر، كما ترأست إحدى جلساتها العلمية حول محور تأثيرات الإعلام على الأمن الأسري.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير مركز الرأي للدراسات التابع لمؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" الدكتور خالد الشقران، حيث تم بحث سبل التعاون بين الجانبين في المجال الإعلامي.
وفي بداية اللقاء أشاد كفافي بالإنجازات التي قدمتها المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" للأردن والمواطن الأردني حيث تبنت رسالة هادفة وحرصت على تحقيقها إلى يومنا هذا، مؤكدا اهمية تزويد الإعلامي بمختلف المهارات اللازمة كمهارات اللغة والتكنولوجيا الحديثة الأمر الذي يجعله قادرا على أداء مهمته الإعلامية القائمة على المصلحة الوطنية على أكمل وجه، فيجب أن يكون لسانه لسان الأردن وان يكون قادر على نقل الخبر بصورته الصحيحة ومصداقية كاملة.
وأعرب عن استعداد اليرموك للتعاون مع مركز الرأي للدراسات في مشروعها الذي يعنى باستحداث دبلوم اعلام تقني يعنى بالجانب التدريبي التقني لمختلف المهارات الإعلامية، داعيا إلى تأطير هذا التعاون من خلال اتفاقية تعاون تحدد مسؤوليات كلا الجانبين، مؤكدا أن كلية الإعلام في جامعة اليرموك تعد إحدى مراكز التميز فيها وتضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجال العمل الإعلامي.
بدوره أشاد الشقران بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل عام، والمستوى المتميز لكلية الإعلام وخريجيها بشكل الخاص الذين دخلوا سوق العمل الإعلامي المحلي والعربي بكفاءة واقتدار، الأمر الذي جعل من "إعلام اليرموك" تعد خير شريك لمركز الرأي للدراسات في مشروعها المتعلق بدبلوم الإعلام التقني الذي سيتضمن دورات تدريبية لمدة شهر، وأخرى لمدة ستة أشهر، إضافة إلى دبلوم تقني لمدة سنتين.
ولفت إلى أننا أحوج ما يكون لإعلاميين مؤهلين بمختلف العلوم والمهارات التقنية والعملية اللازمة للعمل الإعلامي، مما يستدعي تكاتف جهود المؤسسات التعليمية والصحفية لتحقيق هذه الغاية.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبد الحق، ومدير دائرة المشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم، والدكتور أمجد القاضي والدكتور زهير الطاهات من كلية الإعلام.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا أمريكيا ضم كل من الدكتورة فرحة عباسي من كلية الطب في جامعة ولاية ميشيغان والسيد ستيف علاويين ممثل منظمة كومن بوند، حيث تم بحث سبل تطوير البرنامج التدريبي المشترك بين الجامعتين في مجال العمل الاجتماعي والصحة النفسية.
وأكد كفافي سعي اليرموك لتوطيد تعاونها العلمي والبحثي مع الجامعات الدولية المرموقة في مختلف المجالات الأكاديمية، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين اليرموك وجامعة ولاية ميشيغان الأمريكية التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة وذلك من خلال تطوير البرنامج التدريبي الذي تنفذه الجامعتان بالتعاون مع منظمة كومن بوند الأمريكية وذلك ليضم طلبة كليتي الطب والشريعة والدراسات الإسلامية، حيث أثبت هذا البرنامج نجاحه ومدى استقطابه للطلبة خلالا سنوات 2016، و2017، والعام الحالي 2018.
وأشار إلى إمكانية استحداث برنامج ماجستير مشترك بين الجامعتين في احدى التخصصات الطبية كالصحة العامة، إضافة إلى إمكانية فتح أبواب كلية الطب في ميشيغان لطلبة "طب اليرموك" من مستوى السنة السادسة الراغبين بقضاء فترة التدريب فيها.
بدورهم أشاد أعضاء الوفد بالجهود التي بذلتها اليرموك ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، وقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية اللذان أشرفا على تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يعنى بالعمل الاجتماعي والصحة النفسية، الأمر الذي شكل حافزا لدى جامعة ميشيغان لتوسيع آفاق تعاونها مع اليرموك من خلال ابرام اتفاقية تعاون تعنى بانضمام طلبة كليتي الطب والشريعة والدراسات الإسلامية لهذا البرنامج، معربين عن إمكانية توفير فرص تدريبية لطلبة اليرموك في قسم الصحة النفسية في جامعة ميشيغان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني، وعميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، ومديرو مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع الدكتور هشام المساعيد، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان، ودائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، والعلاقات العامة والإعلام السيد مخلص العبيني.
التقى عميد كلية القانون الدكتور لافي الدرادكة والكادر التدريسي في الكلية بالطلبة المستجدين، حيث رحب الدرادكه بالطلبة الجدد، واستعرض أهم القيم التي يجب أن تكون في الطالب الجامعي من احترام متبادل بين أبنائنا الطلبة واحترام الكادر التدريسي والإداري في الجامعة، ذلك أن المنظومة الأخلاقية هي الحلقة الأهم في إطار الحياة الجامعية، بالنظر إلى أن المنظومة التعليمية برمتها تنبثق عن المنظومة الأخلاقية.
وشدد على ضرورة التزام طلبة كلية القانون، خاصة، باحترام القانون، فهم المعنيون ابتداء، وقبل غيرهم في احترام القانون وتطبيقه، فيجب أن يشكلوا الأنموذج الذي يحتذى في الجامعة.
وبدوره نوه نائب العميد الدكتور مؤيد القضاة إلى ضرورة ترسيخ رؤية جادة لمرحلة التعليم الجامعي لدى الطالب واتخاذها فرصة لتنمية القدرات العلمية ومهارات التواصل الإيجابي وصقل الشخصية، وشدد على أهمية استغلال الطلبة الأنشطة العلمية والتطبيقية في الكلية لتعزيز الكم المعرفي وتنوعه.
من جانبها عرضت رئيسة قسم القانون العام الدكتورة صفاء السويلميين بعض الإرشادات المتعلقة في التعامل مع الخطة الدراسية، مشدداة على ضرورة التزام الطلبة بالخطة الاسترشادية التي قامت الكلية بإعدادها للطلبة، حتى يضمن الطالب انتقالا سلسا من مساق إلى آخر، بما يجنبه من الوقوع في بعض الإشكالات المتعلقة بالخطة الدراسية كالتعارض بين المساقات.
وفي نهاية اللقاء تم تنظيم مسابقة علمية تضمنت طرح أسئلة على الحضور ومنح الفائزين جوائز تقديرية.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير المحاضرة التوعوية " واقع مشكلة المخدرات في الأردن والإنجازات والجهود المبذولة في مكافحة هذه الآفة " والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة، وألقاها رئيس مركز علاج المدمنين التابع لمديرية مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام المقدم فواز المساعيد.
وقال المساعيد إن المخدرات سموم تؤدي إلى تحول عقل المدمن من عقل سليم إلى عقل غير سوي حيث تتسبب بتلف الخلايا الدماغية للمتعاطي وإصابته بأمراض نفسية، ومعاناته من حالة لا وعي تجعله يدفع كل ما يملك في سبيل الحصول على المواد المخدرة.
وأشار لوجود أنواع عديدة من المخدرات كالحشيش وهي المادة الأكثر خطورة، والهيروين" البودرة"، والكوكايين وكذلك الحبوب المخدرة.
وشدد على ضرورة وعي طلبة الجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام بخطورة المخدرات بكافة أنواعها وعدم التساهل في تناول أي نوع من المخدرات وبأي شكل، موضحا أن المخدرات مواد صمَاء عمياء لا تفرق بين الشخص السوي والشخص السيء ولا بين ذكر وأنثى أو صغير وكبير، داعيا الجميع لمكافحة هذه الآفة وعدم تقبلها حيث أن الإدمان طريق للهلاك، وقال أن مركز علاج المدمنين سجل الكثير من القصص المحزنة في هذا المجال.
وحذر المساعيد الطلبة من قبول أي نوع أوكمية من أي مادة مخدرة من أي شخص كان بداعي أنها مودة لأن هذه المودة ستكون بداية لمصيبة الإدمان يليها شعور الشخص بحاجته الماسة لهذه المادة واستعداده لتقديم أي شيء مقبل الحصول عليها.
واستعرض المساعيد انجازات الأردن الكبيرة في مجال مكافحة المخدرات حيث أن المخدرات مجرًمة في القانون الأردني، وأن الجهات المعنية في الأردن تعمل بشكل موصول على مكافحة انتشار هذه الآفة من خلال ضبط تجار ومروجي المواد المخدرة، إضافة لتوفير مركز متخصص لعلاج المدمنين.
تخلل المحاضرة عرض مسرحي لفريق " حكي طالع نازل " تناول قضية المخدرات وكيف يستدرج تجار ومروجوا المخدرات الأشخاص للإدمان على المواد المخدرة ودفعهم للتنازل عن كل ما يمتلكون في سبيل الحصول على المواد المخدرة أي كان نوعها.
كما سلط الضوء على الواقع المأساوي الذي تعانيه أسر المتعاطين من حيث تردي أوضاعهم الأسرية والمادية واستغلال تجار ومروجي المخدرات لهذا الواقع لاستدراج المزيد من الأفراد للتعاطي أو الترويج للمخدرات.
واستمع إلى المحاضرة عدد من المسؤولين في الجامعة وجمع كبير من طلبتها.
صدر للدكتور عدنان خطاطبة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات السلامية بجامعة اليرموك كتابان متخصصان في أصول التربية الإسلامية، وذلك ضمن مشروع التنظير لعلم "أصول التربية الإسلامية" الذي أنجزه الدكتور في مطلع هذا الفصل الدراسي.
وجاء هذا المشروع بعد جُهد علمي استمر لأكثر من خمس سنوات في مجال "أصول التربية الإسلامية"، ومن خلال بحث معمق في المراجع المتخصصة، وتحليل موسع للأدب التربوي، حيث تمكّن الباحث الدكتور خطاطبة من إنجاز علمي كبير يتمثل في تقديم تنظير منهجي مُؤصّل لعلم "أصول التربية الإسلامية" من خلال دراسات علمية متسلسلة في هذا المجال، وهي: دراسة علمية تحت عنوان "مقدمة في علم أصول التربية الإسلامية"، وقد خرجت بكتاب مطبوع عن دار الكتاب الجديد في حدود (150) صفحة، ويحمل هذا الكتاب التنظير العلمي للمنهجية التجديدية التي توصل إليها الباحث من أجل بناء علم "أصول التربية الإسلامية".
أما الدراسة الثانية فهي دراسة علمية معمّقة تحت عنوان "أصول التربية الإسلامية: دراسة تأسيسية تجديدية". وقد خرجت بكتاب مطبوع عن دار النفائس في حدود (550) صفحة، ويحمل هذا الكتاب تطبيقا لتلك المنهجية التجديدية حيث تم دراسة وبناء "أصول التربية الإسلامية" بطريقة علمية وبلغة معاصرة.
ويذكر أن الأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة كان قد فاز بجائزة نايف العالمية في الدراسات الإسلامية المعاصرة على مستوى العالم.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس جامعة العلوم التطبيقية البحرينية الدكتور غسان عواد، اتفاقية تعاون فيما يخص البرنامج المصدري لنظام معلومات الطلبة.
وبموجب هذه الاتفاقيه قامت اليرموك بتطوير نظام معلومات الطلبة المحوسب لغايات استخدامه من قبل جامعة العلوم التطبيقية البحرينية التي قامت بشرائه سابقا، كما نصت على ان تتيح اليرموك للعلوم التطبيقية استخدام البرنامج المصدري الخاص بالنظام لا سيما وانها تمتلك كافة حقوق الملكية الفكرية، بحيث تتمكن العلوم التطبيقية من تنصيب وتشغيل البرنامج المصدري للنظام على بيئة فنية مستقلة وموازية لبيئة نظام معلومات الطلبة خاصة به.
ونصت الاتفاقيه ايضا على اعطاء العلوم التطبيقية البحرينية حرية التعديل على على البرنامج المصدري للنظام على البيئة الفنية المستقلة الموازية الخاصة به، كما تلتزم اليرموك بتسليم وتشغيل نسخه من البرنامج المصدري للنظام خلال زيارة عمل ميدانية لفريق فني متخصص للعلوم التطبيقية، كما تلتزم العلوم التطبيقية بتوفير كل ما يلزم من أجهزة خوادم أو برمجيات أو نظم تشغيل أو تراخيص لغايات تشغيل البرنامج المصدري للنظام، كما تلتزم اليرموك بتحديث نسخة من البرنامج المصدري للنظام بعد كل زيارة ميدانية.
وحض توقيع الاتفاقية عميد كلية القانون، ومديرو مركز الحاسب والمعلومات، والعلاقات العامة، ونائب رئيس جامعة العلوم التطبيقية البحرينية للشؤون المالية والإدارية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.