عقدت الهيئة العامة لجمعية الأكاديميين الأردنيين اجتماعها السنوي بكامل نصابها القانوني، بحضور مندوب وزارة الثقافة.
وتم خلال الاجتماع قيام الهيئة العامة للجمعية بانتخاب الهيئة الإدارية الجديدة على النحو الآتي الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيسا، والأستاذ الدكتور أحمد بطاح نائبا للرئيس، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور رشدى الحسن، والأستاذ الدكتور حمد الطعاني، والدكتور أحمد حبوش، بالإضافة إلى الدكتور جمال العفيف أمينا للصندوق، والدكتور بتي السقرات أمينا للسر .
تستعد جامعة اليرموك لاستقبال طلبتها المستجدين للعام الجامعي 2018/2019 بإجراءات تتسم بالسرعة والسهولة تعنى باستقبال الطلبة المستجدين وتسجيلهم حتى حصولهم على البرنامج الدراسي والهوية الجامعية.
ففي مبنى الخوارزمي، تستعد أسرة اليرموك لاستقبال الطلبة المستجدين ابتداءا من الثلاثاء 25/9/2018 حيث تتواجد الكوادر المعنية من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب ودائرة القبول والتسجيل ومركز اللغات وعمادة شؤون الطلبة ودائرة الأمن الجامعي لاستقبال الطلبة المستجدين وتسجيلهم وإستكمال إجراءات قبولهم بأقل وقت وجهد ممكن.
ففي داخل مختبر الامتحانات المحوسبة يستلم كل طالب وطالبة من المستجدين طلب التحاقه بجامعة اليرموك وإشعار القبول فيها ويتولى المعنيين من دائرة القبول والتسجيل استلام الشهادات والأوراق الخاصة بقبول الطالب لتسجيله ضمن طلبة اليرموك وإعداد ملف خاص به، كما يقوم كل طالب بتعبئة النموذج الخاص بقسم أحوال الطلبة الذي يسلم إليه ويعيده إلى موظفي عمادة شؤون الطلبة مرفقا معه صورته الشخصية، ليخضع بعدها لامتحانات مستوى محوسبة في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والحاسوب، وبصرف النظر عن نتيجة هذه الامتحانات يتوجه الطلبة المستجدين بعدها بوقت قصير إلى الدائرة المالية لدفع الرسوم المقررة عليهم واستلام الجدول الدراسي الذي تعده دائرة القبول والتسجيل له بمعدل 12 ساعة دراسية.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إن العمادة تبذل قصارى جهدها وبالتعاون مع دوائر الجامعة كافة لاستقبال الطلبة المستجدين واستكمال إجراءات قبولهم وتسجيلهم بكل يسر وسهولة، حيث عملت العمادة على توفير كوادرها المعنية بعملية تسجيل معلومات أحوال الطلبة المستجدين داخل مبنى الخوارزمي والإعداد لإصدار الهويات الجامعية لهم بالتعاون مع الدوائر المعنية، كما وفرت العمادة ومن خلال اتحاد طلبة الجامعة لجنة إرشاد طلابي تضم حوالي مئتي طالب وطالبة لاستقبال الطلبة المستجدين ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومة التي يريدونها.
وأشارت إلى أن العمادة انتهت كذلك من إعداد دليل الطالب الجامعي 2018 بنسخته الجديدة التي تضم كافة التعليمات والقرارات والقوانين المعمول بها حاليا في الجامعة ، ودعت جميع الطلبة للإطلاع على الدليل المنشور على الموقع الإلكتروني للجامعة والانتباه للقوانين والتعليمات الناظمة لمسيرة الطالب خلال دراسته الجامعية لحماية نفسه من الوقوع في اية مشاكل وتعريض نفسه للعقوبات المختلفة.
فيما قال رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة الطالب حمزة الزعبي أن الإتحاد ومن خلال لجنة الإرشاد الطلابي سيتولى مساعدة الطلبة المستجدين بما يحتاجونه من معلومات، كما ستقوم اللجنة بتوزيع ملفات على جميع الطلبة المستجدين تضم معلومات التقويم الجامعي للعام الجامعي 2018/2019 وقائمة برموز الكليات والمباني داخل الجامعة وأسمائها، إضافة لإطلاع من يرغب من الطلبة المستجدين على آلية تسجيل المساقات من خلال نظام معلومات الطلبة استعدادا للفصول الدراسية القادمة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مشروع "المدرسة الصيفية" الذي ينفذه قسم علم الاجتماع والخدمة المجتمعية في كلية الآداب، بالتعاون مع جامعة كولن الألمانية وبدعم من الوكالة الألمانية للتبادل الأكاديمي "DAAD" .
وأكد كفافي خلال الافتتاح على عمق العلاقات التي تربط الأردن وألمانيا والتي انعكست إيجابا على كافة المجالات، فتاريخ التعاون العلمي والبحثي بين اليرموك ومؤسسات التعليم العالي الألمانية تاريخ يزخر بالإنجازات العلمية والبحوث والمشاريع المتميزة في مختلف المجالات.
وأشاد بالجهود التي يبذلها قسم علم الاجتماع والذي تمكن في الآونة الأخيرة من المشاركة في عدة مشاريع دولية مدعومة الأمر الذي يعكس مدى حرص أعضاء هيئة تدريس القسم على الانخراط بالعمل البحثي، داعيا المشاركين في أعمال مشروع "المدرسة الصيفية" إلى تعزيز الحوار الإيجابي الفاعل فيما بينهم، والاستفادة ما أمكن من مفردات الثقافتين الغربية والشرقية لنقل الصورة الأمثل لهذه الحضارات.
بدورها قالت مديرة المشروع مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الجودة الدكتورة آيات نشوان أن "المدرسة الصيفية" مشروع دولي مشترك بين الأردن وألمانيا، يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين البلدين، وتحقيق التفاعل الإيجابي من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الحوار بين ثقافة الدولتين فيما يتعلق بموضوعات حول الصدمة النفسية، والعنف السياسي، وافكار متعلقة بالهجرات القسرية واللجوء، لافتة إلى أنه تم التركيز على هذه الجوانب نظرا لما تعانيه المنطقة من صراعات لا تمس منطقة الشرق الأوسط فحسب، وانما ألمانيا أيضا فهي من الدول التي تستقبل اللاجئين وموجات الهجرات القسرية.
وأضافت أنه تم اختيار 14 طالبا من كلية الآداب باليرموك و14 آخرين من الجانب الألماني للمشاركة في فعاليات مشروع "المدرسة الصيفية" تم اختيارهم وفق عدة شروط أهمها أن يكون الطالب على مقاعد الدراسة، وأن يكون ملم باللغة الإنجليزية بشكل جيد، وأن ينتمي لأحد الأقسام التالية: علم الاجتماع، التاريخ، العلوم السياسية أو اللغة العربية، حيث سيتم تشكيل مجموعات عمل، كل مجموعة مكونة من طالبين أردنيين وطالبين ألمانيين، لمناقشة الأفكار التي يتناولها المشروع.
ويضم فريق العمل كل من الدكتور محمد الحراحشة، وثناء ارشيدات من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والدكتور الالماني ستيفان مايلش، والدكتورة باربارا اوفنر، وسوزان اكستين من الجانب الألماني.
وحضر فعاليات الافتتاح عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور عبدالباسط العزام، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين بالجامعة.
أعربت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير عن ارتياحها لحسن سير إجراءات قبول الطلبة المستجدين والتي بدأت اليوم وتستمر حتى نهاية دوام الاثنين الاول من تشرين الاول المقبل
وقامت نصير بجولة تفقدية لكافة المختبرات التي تم تجهيزها لغايات عقد امتحانات المستوى لجميع الطلبة، كما اطلعت على مختلف الخطوات التي يقوم بها الطالب منذ لحظة دخوله الجامعة إلى حين مغادرتها من حيث استخراج إشعار القبول والهوية الجامعية وتسجيل المساقات المقررة للدراسة في الفصل الأول من العام الجامعي الجديد.
وأثنت على الجهود الحثيثة التي قام بها اتحاد طلبة الجامعة للتسهيل على زملائهم الطلبة المستجدين، معربة عن ثقتها بأن يبقى الاتحاد ذراعاً لعمادة شؤون الطلبة في تقديم الأفضل دائماً لخدمة الجسم الطلابي في الجامعة.
وأكدت نصير عن أمنياتها لأبنائها الطلبة بعام جامعي موفق يحققون فيهم آمالهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق بعد أن اختار كل منهم التخصص الذي يرغب بدراسته، مشيرة إلى أن عمادة شؤون الطلبة والعاملين فيها متواجدين لخدمة الطلبة ومساعدتهم بكل ما من شأنه العمل على تذليل العقبات والقضايا التي قد تواجههم خلال سنوات دراستهم أكاديمية كانت أم اجتماعية حيث تزخر العمادة بالكفاءات الإدارية التي تحرص على التواصل الدائم مع طلبة الجامعة.
ورافق نصير في جولتها نائبها الدكتور محمد العكور، ومدير القبول والتسجيل عماد غصاب، ورئيس اتحاد الطلبة حمزة عزايزة، وعدد من المسؤولين بالجامعة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من الائتلاف الوطني للأحزاب ضم كل من مدالله طراونة رئيس الائتلاف، والدكتور أحمد الشناق الناطق الرسمي باسم الائتلاف، والدكتور فراس العبادي من حزب الشورى، وبلال الدهيسات من حزب الراية الأردنية، والمحامي زهير الشرفاء من حزب المساواة الأردني.
وأكد كفافي على أن اليرموك تعد جزء من هذا الوطن وتتحمل مسؤوليتها في إعداد الشباب الأردني القادر على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في الوطن، فاليرموك مؤسسة وطنية رائدة ليس في المجال العلمي والأكاديمي فحسب وإنما من خلال قدرتها على تنمية وتعليم وصقل شخصيات الشباب الأردني، مؤكدا على اهمية معرفة المواطن الأردني بمفهوم المواطنة الذي يترتب عليه قيام كل شخص بالواجبات والمهام الموكولة اليه من جانب ومعرفته بحقوقه من جانب آخر.
وقال كفافي إن اليرموك اتخذت عدة إجراءات لتعزيز تواصلها مع المجتمع المحلي كتعيين نائب رئيس يعنى بشؤون الاتصال الخارجي والتواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، وتشكيل لجنة للمؤتمرات والندوات تعمل على دعوة ذوي الاختصاص في مختلف المجالات للحديث حول أمور محورية تمس أفراد المجتمع ككل، وقيام أعضاء الهيئة التدريسية بإجراء البحوث العلمية المتخصصة في مختلف المجالات التي تلتمس حاجات ومشاكل المجتمع المحلي والسعي لإيجاد الحلول الناجعة لها من خلال هذه البحوث، بالإضافة إلى أن مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع يقوم بعقد الدورات التدريبية في المجالات المتنوعة التي تحتاجها مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، مشيرا إلى توجه الجامعة إلى إنشاء مركز يعنى بالدراسات المستقبلية.
ولفت كفافي إلى أهمية تعميق مفهوم الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع، داعيا أعضاء الائتلاف إلى تجسيد رؤى جلالة الملك بأهمية العمل الحزبي ودوره الفاعل في التغيير الإيجابي في المجتمع.
بدورهم أشار كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة والدكتور فواز عبدالحق إلى أهمية تأثير الائتلاف في مجريات الأحداث والحياة السياسية، وأهمية إعادة النظر في قانوني الأحزاب والانتخاب اللذان يعدان القاعدة الأساسية لتفعيل العمل الحزبي بصورته الصحيحة وتفعيل روح المشاركة السياسية، الأمر الذي يسهم في إعادة الرمزية المطلوبة للأحزاب.
من جانبهم أشار الطراونة والشناق إلى أن الائتلاف الوطني يضم ثمانية أحزاب وهي الوطني الدستوري، والشورى، والشهامة، والراية، والمؤتمر الوطني "زمزم"، ومساواة، وجبهة النهضة الوطنية، والوسط الاسلامي، موضحين أن الائتلاف يسعى إلى التركيز على المنجز الأردني لتعظيم نقاط القوى فيه، ومعرفة نقاط الضعف وتقويتها.
وأشارا إلى أهمية دور الجامعات في إعداد الجيل المنتمي للوطن والقادر إلى إحداث التغيير الإيجابي في منظومة العادات والقيم من خلال الاهتمام بتاريخ الدولة والهوية الوطنية، وقالوا إن الائتلاف يفكر بعقل الدولة ويسوغ الحقائق الموجودة لإعداد برنامج عن واقع المنجز الأردني وكيفية المحافظة عليه عن طريق تعزيز مفهوم الحزب البرامجي المنتمي للوطن، حيث يستهدف هذا البرنامج في جانبه التعليمي إشراك ثلاث جامعات وهي اليرموك والأردنية ومؤتة، لتفعيل دورها في النهوض الوطني الشامل.
وحضر اللقاء عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتور وصفي عقيل وعدد من المسؤولين بالجامعة.
اختتمت جامعة اليرموك احتفالاتها بتخريج طلبة الفصل الدراسي الصيفي من الفوج الاربعين للعام الجامعي 2017/2018، والبالغ عددهم 1669 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، حيث رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه.
وألقت الطالبة لانا ابو عباه كلمة في الحفل نيابة عن زملائها الخريجين أشارت فيها إلى اهمية دمج الطلبة لمعرفتهم ومهاراتهم في خططهم المستقبلية، بروح إبداعية وتبادلية مع من حولهم، والسعي لنسج قصص نجاحهم وتفوقهم بجدارة وثقة، فالعالم لم يعد يتسع إلا لمن يمتلك زمام المبادرة والتنافسية والريادة، مؤكدة ان العلم هو سلاحنا الأمتن والأقوى لمجابهة التحديات والصعوبات، فالحضارات السابقة والأمم لم تُبنى ولم ترتقي مدارج الرفعة والتقدم إلا بالعلم والأخلاق عندما كان منهجاً قولاً وفعلاً.
وأشادت بالدعم الذي يتلقاه الطلبة من إدارة الجامعة التي فتحت أبوابها لهم واحتضنتهم أبناء لها، معربة عن شكرها وزملائها الخريجين لأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة الذين حرصوا على ايلائهم أقصى درجات العناية والاهتمام، وقدموا للطلبة عصارة علمهم وخبرتهم، وأسهموا في إثراء المخزون المعرفي لديهم.
وفي نهاية الحفل قام كفافي بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين بحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من العمداء وذوي الخريجين.
كما تم في اليوم الأخير تخريج طلبة كليات التربية، والتربية الرياضية، والفنون الجميلة.
حصل الدكتور محمود الوردات من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك على جائزة أفضل بحث خلال المؤتمر الدولي "اللغة والتربية والثقافة" الذي عقد في قبرص مؤخرا، وذلك عن بحثه " تغيير الأسماء في اللهجة العربية الدارجة في الأردن - دراسة من منظور لغوي ثقافي اجتماعي".
وترأس الوردات خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الذي استمر ستة أيام إحدى جلسات اليوم الثالث من المؤتمر الذي شارك فيه خمسة وأربعون باحثا من جامعات امريكية، وايرانية، وسعودية، وتركية، وجامعات قبرص ودول أوروبا إضافة إلى باحثين متخصصين من معهد تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قدمت الأبحاث المشاركة باللغتين الانجليزية والتركية.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين كل من الدكتور هاني الهياجنة رئيسا لقسم النقوش بالإضافة إلى عمله عميدا لكلية الآثار والأنثروبولوجيا، والدكتور عبدالرحيم أحمد قائما بأعمال رئيس قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها.
كما قرر تعيين الدكتور خالد الزعبي نائبا لعميد كلية العلوم، وتجديد التعيين الدكتور ياسر الحاج نائبا لعميد الكلية.
وقرر كفافي أيضا تعيين كل من الدكتور أيمن حموده رئيسا لقسم الكيمياء، والدكتور أحمد مسلط رئيسا لقسم العلوم الحياتية، وتجديد تكليف الدكتور أنس عبابنة القيام بأعمال رئيس قسم الفيزياء، وتكليف الدكتور محمود التميمي القيام بأعمال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة.
التقى رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، ورئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، مع القيادات الأكاديمية والادارية بالجامعة.
وشدد العمري في بداية حديثه على ضرورة اضطلاع القيادات الاكاديمية في الجامعة بدورها والعمل بروح الفريق الواحد لإعادة الألق لجامعة اليرموك التي خرّجت منذ تأسيسها الكفاءات المتميزة التي تقلدت المناصب داخل الاردن وخارجه، وتعزيز دورهم في اعداد القيادات الفكرية الامر الذي يتطلب عدم التهالك على المناصب الادارية فالهدف من عضو هيئة التدريس ان يكون استاذا جامعيا يُعنى بالعملية التعليمية والبحث العلمي، وان يراعي المهنية خلال عمله، فالأساس هو العمل الاكاديمي الطيب.
وقال ان من المهام الرئيسية التي يجب ان تتولاها الجامعة القدرة على التغير الايجابي في المنظومة القيمية للبيئة الجامعية التي تشمل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي، لافتا الى ضرورة التنوع في الجسم الطلابي والأكاديمي بحيث يضم افرادا من مختلف مناطق الاردن والوطن العربي والعالم.
وأوضح العمري أنه لتكون الجامعة بيئة جاذبة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الجنسيات عليها أن تكون حاضنة للابتكار والابداع والبحث العلمي، وتعزز تعاونها مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتهيئة القيادات الأكاديمية فيها لأن تكون قادرة على إحداث التغير الإيجابي المنشود في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الحرية الأكاديمية المسؤولة، والنزاهة وأخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أن قيام مؤسسات التعليم العالي بدورها في تقديم النصح والخدمة للمجتمع يجب أن يكون تشريع الزامي في الأردن لهذه المؤسسات.
وأشار العمري إلى أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، ، وتعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة التشبيك والتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمشاركات البحثية فيما بينهم مما يسهم في إثراء العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية المواءمة بين مدخلات العملية التعليمية ومخرجاتها من خلال تطوير المناهج وطرق التدريس وتعزيز التشاركية مع مؤسسات المجتمع والقطاع الخاص لمعرفة المعايير التي ينشدونها في الموارد البشرية التي يرغبون بتوظيفها، وتغيير النظرة الاجتماعية السائدة حول التعليم المهني من خلال إعداد تصور عام عن الوظائف المهنية ومدى فعاليتها، لافتا إلى أن البنية الاقتصادية في الأردن لا تستوعب عدد خريجي الجامعات الذي يتزايد سنويا وهذا يعني توجه الكفاءات البشرية إلى سوق العمل العربي والدولي مما يتطلب تزويدهم بمختلف المهارات والقدرات التي تمكنهم من الانخراط بهذه الأسواق بكفاءة واقتدار.
بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي إن هذا اللقاء يهدف إلى رسم الخطى التي يجب أن تسير عليها القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة التي دأبت منذ تأسيسها على رفع راية العلم والأخلاق في ظل قانون ونظام وتعليمات تحميها وترسم لها الطريق، مشيرا إلى أن هذه النظم إن لم يتم تطبيقها حسب الأصول لن تكتسب أية قيمة، فيتوجب على صاحب الولاية الأكاديمية والإدارية التقيد وتنفيذ هذه النظم والتشريعات الحاكمة في الجامعة.
وأضاف أن القرار في الجامعة قو قرار مؤسسي وأكاديمي يبدأ من القاعدة وينتهي برأس الهرم، فيتوجب على كل صاحب منصب اداري أن يكون صاحب قرار متكئا على الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها بالجامعة.
وفيما يتعلق بالوضع المادي للجامعة قال كفافي إن اليرموك تمر بظروف مادية صعبة الأمر الذي يتطلب منا التغلب على هذه الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة وأهمها التشاركية في الاستثمار مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، وأن نعمل بروح الفريق الواحد ونتعاون في اتخاذ الاجراءات والقرارات التي ترفع من شان اليرموك.
ولفت كفافي إلى أن قانون الجامعات الأردنية الجديد رقم (18) نص في المادة (10 أ) على أن من مهام مجلس الأمناء وصلاحياته رسم السياسة العامة للجامعة ومن هنا كان لا بد من عقد هذا اللقاء بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد الشطناوي، ونواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور فواز عبدالحق، والدكتور أنيس الخصاونة، وعمداء الكليات ونوابهم ومساعديهم، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومديرو المراكز العلمية والدوائر الإدارية أجاب كل من العمري والكفافي على اسئلة واستفسارات الحضور حول هيكلة الجامعة، والوضع المالي للجامعة، والخطة الاستراتيجية للجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.