
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبة عن رئيس جامعة اليرموك، شاركت رئيسة قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب بالجامعة الدكتورة بتول المحيسن في فعاليات مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط المنعقد في مدينة بيروت في الفترة من 15-17 من تشرين الأول الجاري، بمشاركة أربع عشرة دولة وهي الأردن وقبرص، وجيبوتي، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وأثيوبيا، وإيران، والعراق، وفلسطين، والسودان، واليمن، والباكستان، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، وبحضور مدير الوكالة الجامعية الفرانكفونية في الشرق الأوسط هرفي سايوزان، والسكرتير العام للجامعات العربية عزت عمرو، ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وذكرت المحيسن أن المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل وجهات النظر ومناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بعمل واهتمامات الوكالة الفرانكفونية حيث تم بحث آليات تنفيذ أربع مبادرات واسعة النطاق في الشرق الأوسط، وإجراء حلقات نقاشية حول سبل توطيد وتدعيم العلاقات الثنائية بين الجامعات والشركات في لبنان، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات المرتبطة بالحديث حول مسألة المهاجرين واللاجئين والنازحين، وعقد الدورات الالكترونية التشاركية بحيث تكون عامة ومفتوحة حول قضية مهارات الحوار بين الثقافات المتنوعة بالتعاون مع الجامعات الفرانكفونية في منطقة الشرق الأوسط، وإعداد ورش العمل المتخصصة بتعميم وتعزيز ثقافة السلام.
وأشارت إلى أن الوكالة الجامعية الفرانكفونية تلعب دوراً كبيراً في دعم وتعزيز المهارات والقدرات البحثية لدى المؤسسات التي تنضوي تحت عضويتها وذلك من خلال برامج تدريبية لمستوى الدراسات العليا وخاصة الدكتوراه، بحيث تتضمن مواضيع محددة تدعم فيها مشاريع البحث العلمي بين الجامعات على ضوء حاجة المنطقة العربية.
وعرضت المحيسن دور جامعة اليرموك في تنفيذ العديد من الدراسات والمؤتمرات المتخصصة بقضايا اللجوء وذلك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الذي يسعى إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح ومن منظور عالمي، إضافة إلى تنمية الوعي والإدراك بقضايا وتبعات الهجرات القسرية.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الحفل التكريمي الذي نظمته الدائرة الهندسية لمديرها السابق المهندس بسام حمادنه، وذلك تقديرا للجهود التي بذلها خلال فترة عمله بالدائرة.
وأشاد كفافي بالدور الفاعل والجهود التي بذلها الحمادنة خلال فترة عمله بالجامعة حيث تمكنت الدائرة الهندسية خلال فترة إدارته من إنجاز مجموعة من المشاريع المتميزة داخل الجامعة كمشروع مجمع القاعات الصفية، ومبنى كلية القانون، ومبنى كليتي الطب والصيدلة الأمر الذي يعكس مدى تفاني الحمادنه وطاقمه العامل في الدائرة بالعمل وحرصهم على اتقانه مما يسهم في تطوير جامعة اليرموك والحفاظ على سمعتها.
وقال كفافي إنه للدائرة الهندسية جهودا يشار اليها بالبنان منذ نشأة الجامعة، داعيا الإدارة الجديدة البناء على جهود من سبقها ومواصلة العمل الجاد الدؤوب لتبقى اليرموك في طليعة الجامعات الأردنية.
بدوره ثمن المهندس نعيم خصاونة مدير الدائرة الهندسية الجهود التي بذلها الحمادنة والتي تنم عن انسان مخلص في عمله محب لمؤسسته التي ينتمي اليها، مؤكدا انه وأسرة الدائرة سيبذلوا قصارى جهودهم لتبقى اليرموك منارة اشعاع علمي وحضاري.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني والدكتور أنيس خصاونة، وعدد من مديري الدوائر الإدارية سلم رئيس الجامعة الدرع التكريمي للمهندس الحمادنة.
تماشياً مع رؤى جامعة اليرموك وفلسفتها في بناء جسور التواصل الدائم مع الباحثين بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية في دعم مسيرة البحث العلمي، نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا برنامجاً لزيارة كليات الجامعة المختلفة، التقى خلالها عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري مع الباحثين للوقوف على مقترحاتهم حول تعزيز البحث العلمي.
وخلال لقائه مع باحثي كليتي التربية الرياضية، والفنون الجميلة، أوضح الحموري أوجه الدعم والإجراءات المتبعة لدعم المشاريع البحثية، بالإضافة إلى حوافز النشر للباحثين و دعم النشر العلمي الذي تقدمه العمادة لباحثي الجامعة، موضحا خطط العمادة للنهوض بالبحث العلمي ومدى انعكاسه على تصنيف الجامعة.
كما تم خلال اللقاء حوار موسع استمع حلاله عميد البحث العلمي لآراء الباحثين ومقترحاتهم بشأن إجراءات الحصول على الدعم، وأجاب عن استفساراتهم حول تذليل أية معيقات أو تحديات تواجه الباحثين بما يسهم في تسريع إجراءات الحصول على الدعم.
وقد ارتأت عمادة البحث العلمي أن تلتقي الباحثين في كلياتهم وتخصص لقاءً لكل كلية على حدا ، سيما وأن للبحث العلمي خصوصية تختلف من كلية لأخرى، وسيتم إستكمال برنامج الزيارات مع باحثي الكليات الأخرى خلال الأسابيع القادمة.
نظمت كلية الطب في جامعة اليرموك بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة حفل استقبال الطلبة الجدد للعام الجامعي 2018/2019 برعاية عميد الكلية الدكتور وسام شحادة.
ورحب شحادة بالطلبة الجدد مهنئا اياهم لانضمامهم إلى أسرة الكلية حيث تعتبر هذه الدفعة السادسة التي يتم التحاقها بكلية الطب ضمن اختصاص الطب البشري، داعيا الطلبة إلى أن ينشدوا التميز في حياتهم الدراسية وأن يبذلوا قصارى جهودهم حيث يعتبر تخصص الطب البشري من التخصصات التي تتطلب الكثير من المثابرة والجد والتركيز لاسيما وأن مهنة الطبيب مهنة إنسانية حساسة.
وأكد استعداد إدارة الكلية لتوجيه طلبتها التوجيه الصحيح، والتعامل مع مختلف القضايا التي تواجههم خلال حياتهم الجامعية.
وتخلل الحفل الذي حضره أعضاء هيئة تدريس الكلية فقرات شعرية وعلمية قدمها طلبة الكلية من الدفعات السابقة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، عميد الدراسات العليا في جامعة الزعيم الأزهري السودانية الدكتور حسين البشير نور الدائم، وذلك لبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي حرص اليرموك على تعزيز تعاونها مع مختلف الجامعات العربية بما فيها السودانية مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية فيها، مستعرضا نشأة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف مجالات العلوم الطبية والطبيعية والأدبية والإدارية، لافتا إلى حرص اليرموك على الدوام لتطوير خططها الدراسية بما يواكب التطورات المتسارعة في مختلف المجالات الأمر الذي من شأنه أن يخرج أجيالا من الشباب يمتلكون مختلف العلوم والمهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة الزعيم الأزهري السودانية وتقديم خبراتها العلمية فيما يتعلق بخطط وبرامج الدراسات العليا، وكيفية تطويرها، وتعليمات تحفيز الباحثين في الجامعة، بالإضافة إلى أولويات البحث الوطنية.
بدوره أشاد عميد الدراسات العليا في جامعة الزعيم الأزهري بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لبرامجها الأكاديمية التي تنفرد في بعضها وتعتبر رائدة في بعضها الآخر الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون من مختلف الجامعات العربية والإقليمية، لافتا إلى سعي جامعة الزعيم الأزهري للاستفادة ما أمكن من خبرات اليرموك فيما يتعلق بكيفية إعداد برامج وخطط الدراسات العليا، وكيفية توجيه طلبة الدراسات العليا للبحث في القضايا التي لها اتصال مباشر مع المجتمعات التي يعيشون فيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعدد من المسؤولين من كلا الجامعتين.
التقت مديرة مركز اللغات في جامعة اليرموك الدكتورة لمياء حماد، طلبة برنامج "مولانا" التركي الدارسين في برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يطرحه المركز.
وأكدت حماد خلال اللقاء حرص المركز على تقديم كافة أشكال الدعم للطلبة الأتراك مما يسهم في تحقيق الاستفادة المرجوة من البرنامج، ودمج الطلبة في الجسم الطلابي باليرموك من خلال إشراكهم في مختلف الانشطة اللامنهجية وذلك لتكون تجربتهم في اليرموك تجربة ناجحة وممتعة ومثمرة.
من جانبهم ثمن الطلبة الأتراك الاهتمام الذي توليه إدارة المركز لهم، مشيدين بالمستوى المتميز لأعضاء هيئة التدريس في البرنامج الذين يحرصون على تزويد الطلبة بمختلف المهارات اللازمة لتمكينهم من الاستفادة من مفردات البرنامج وتجسيدها في حياتهم اليومية.
وحضر اللقاء نائب مديرة المركز الدكتور أحمد سعيفان، وعدد من المسؤولين في المركز.
فاز فريق من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك بالمركز الثاني في مسابقة أمن المعلومات والاختراق التي نظمتها شركة "كود ريد" في جامعة الحسين التقنية، وذلك بمشاركة (17) فريقا من القطاعين الحكومي والخاص وطلبة الجامعات الحكومية والخاصة.
وتكون الفريق الفائز من الطلبة عبد الله الرشدان من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، وسيف ابو عاشور من قسم علوم الحاسوب، وفراس سامي من قسم نظم المعلومات الإدارية.
عميد الكلية الدكتور سامر سماره أشار الى أهمية البناء على ما حققه طلبة الكلية في هذه المسابقة، مؤكدا توجه الكلية لاستحداث مختبر متخصص في الأمن السيبراني من أجل تأهيل الطلبة لسوق العمل في هذا المجال، مشيرا الى سعي الكلية خلال المرحلة القادمة للتركيز على المساقات العملية الأمر الذي من شأنه تخريج جيل من الشباب مزودين بمختلف العلوم والمهارات التي يحتاجها سوق العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
بدوره أكد الدكتور أحمد العرود من قسم نظم المعلومات الحاسوبية انه تم ترشيح تسعة من طلبة الكلية للمشاركة في هذه المسابقة التي تعد فرصة للطلبة المهتمين بالأمن السيبراني وفحص الانظمة واكتشاف الثغرات، مشيرا إلى أن الأمن السيبراني أصبح من التخصصات المطلوبة على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه قال منظم المسابقة محمد عسكر من شركة كود ريد إن هذه المسابقة تهدف الى اكتشاف الاشخاص المبدعين للعمل في مجال الأمن السيبراني ونشر ثقافة امن المعلومات بين الشباب، واكتشاف المواهب الشبابية وربطها مع الشركات والقطاعات الحكومية او الخاصة.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تكليف كل من الدكتور أحمد الشرمان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتورة رائدة الرمضان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الاعتماد وضبط الجودة بالإضافة إلى عملها مساعدا لعميد الكلية.
مندوبا عن سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح أعمال مؤتمر مجلة أدوماتو الثالث "المياه عبر العصور في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الأثرية"، الذي ينظمه مركز عبدالرحمن السديري الثقافي بالسعودية، حيث عقدت فعاليات المؤتمر في رحاب "متحف الأردن".
وخلال فعاليات الافتتاح ألقى كفافي كلمة قال فيها إن أقدم البقايا الإنسانية في عالمنا العربي تؤرخ لأكثر من مليون عام من الآن، حيث ترك الإنسان الذي جاب كل بقاع الأرض بصمات ثقافية وحضارية تؤكد على البعد الحضاري فيه، لافتا إلى ان الوطن العربي شهد على امتداده بداية الكتابة ومعرفة الأبجدية، وتأسس المدن والدول، والتبادل التجاري، وبزوغ الديانات، وظهور الرسل والأنبياء، وقال إن هذه الميزات ما كانت لتكون لولا توفر مكونات وظواهر طبيعية من أهمها مصادر المياه الدائمة والأرض الخصبة والمناخ المعتدل والمواد الخام، الأمر الذي دفع الإنسان لأن يستقر ويكون له مستقرات مختلفة في طبيعتها بين المخيم والقرية والمدينة.
وأضاف كفافي أن موضوع المؤتمر جاء ليعالج ويدرس موضوعاً هاماً هو المصادر المائية المتوافرة في الوطن العربي في ضوء الاكتشافات الأثرية، مبينا أن أهم الحضارات العالمية قد نشأت على ضفاف الأنهار مثل وادي الرافدين، والنيل، والسند والكنج، مشيرا إلى ان الإنسان ما كان ليصل إلى هذا الرقي العلمي والفكري والوصول إلى الثورة المعلوماتية المعاصرة لولا أنه وضع اللبنات الأولى لها منذ استقراره بالقرب من مصادر المياه الدائمة قبل أكثر من حوالي عشرة آلاف عام من الآن مما ساعده على الابتكار وزيادة الانتاج.
وأكد على أن الابتكار لا يكون إلاّ بالتطور الفكري والمعرفي، حيث أجبرت التحولات الاقتصادية الإنسان على تطوير معرفته واختراعاته والبحث عن مصادر المواد الخام لتصنيع أدواته، الأمر الذي أدى بالتالي إلى تحولات اجتماعية هامة، نتج عنها تطور معرفي تراكمي عبر العصور الماضية.
وشكر كفافي القائمين على مركز عبدالرحمن السديري الثقافي والعاملين فيه على اختيارهم للأردن لأن يكون مكاناً لانعقاد هذا المؤتمر، والعلماء المشاركين فيه اعمال المؤتمر من العالم العربي أو من خارجه، مثمنا جهود إدارة والعاملين في متحف الأردن لتعاونهم مع الجهة المنظمة للمؤتمر.
بدوره قال رئيس المؤتمر رئيس هيئة تحرير مجلة أدوماتو الدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل، إن هذا المؤتمر جاء بهدف إبراز التقنيات المائية التي استخدمها الإنسان عبر العصور وذلك من خلال البحث الآثاري الميداني، والتعرّف على المؤثرات البيئية التي أسهمت في التأثير على مصادر المياه عبر العصور، من خلال استعراض أمثلة من مواقع أثرية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لالتقاء المختصين بالدراسات الآثارية والبيئية وطرح تصورات بحثية مستقبلية.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيكون جمعاً علمياً فريداً، إذ يشارك فيه علماء وباحثون متخصصون في الدراسات والعلوم الآثارية، يمثلون جامعات عربية وعالمية ومؤسسات أكاديمية متخصصة في مجال البحث العلمي والدراسات الآثارية، من دول أوروبية وعربية، إضافة إلى باحثين ومتخصصين من الجامعات السعودية والأردنية.
من جانبه قال مدير عام مركز عبدالرحمن السديري الثقافي حسين بن علي الخليفة، إن هذا الملتقى العلمي يأتي انسجاماً مع أهداف المركز، التي تدعو إلى الإسهام في نشر وتشجيع الحركة العلمية والثقافية ودعم حركة البحث والدراسات العلمية.
ويتضمن برنامج المؤتمر ستّ جلسات عمل بعنوان "الدراسات المناخية القديمة"، و"الانتشار الجغرافي للمواقع الأثرية"، و"الفن الصخري والكتابات"، و"تقنيات الري واستراتيجيات حفظ المياه (ما قبل التاريخ)"، و"تقنيات الري واستراتيجيات حفظ المياه (قبل الإسلام)"، و"تقنيات الري واستراتيجيات حفظ المياه (الإسلام)"، حيث يقدم المتحدثون في الجلسات 34 ورقة عمل تتناول تقنيات المياه في الوطن العربي عبر العصور في ضوء الاكتشافات الآثارية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.