قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تعيين أعضاء مجلس الجامعة على النحو الآتي: مستشار رئيس الجامعة لشؤون الموارد البشرية وتطوير الأداء مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، ومدير دائرة الشؤون القانونية الدكتور لافي درادكة، ومدير دائرة القبول والتسجيل السيد عماد غصاب ممثلين لمدراء الوحدات الأكاديمية والفنية والإدارية في الجامعة، بالإضافة إلى عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعميد كلية العلوم الدكتور نهاد يوسف، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولا.
كما قرر تعيين رئيس مجلس اتحاد الطلبة حمزة الزعبي، والطالب مراد أبو قمر من كلية الطب ممثلين لطلبة الجامعة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور محمد الملاح من قسم الموسيقى إلى رتبة أستاذ.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تكليف كل من الدكتورة رائدة الرمضان القيام بأعمال مساعد عميد كلية الآداب، والدكتورة آيات نشوان من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية القيام بأعمال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وتعيين الدكتور نبيل حداد من قسم اللغة العربية وآدابها شاغلا لكرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية وعضوا في مجلس الكرسي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا ألمانيا ضم كل من كونستانزة شتورم مديرة مشروع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وساشا لانغباتش المتحدث باسم مكتب شؤون اللاجئين في برلين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دراسات اللاجئين والهجرات القسرية.
وأكد كفافي في بداية اللقاء أن الأردن تحمل عبر تاريخه موجات من اللجوء والنزوح وفتح أبوابه للاجئين الفلسطينيين والعراقيين والسوريين وتشارك معهم كافة موارده من تعليم وصحة وموارد مائية وغيرها الأمر الذي شكل ضغطا متزايدا على هذه الموارد المحدودة في أصلها، مما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذا الأمر والوقوف إلى جانب الأردن في تحمل تبعات اللجوء، لافتا إلى ان اليرموك كجزء من هذا الوطن تحملت مسؤوليتها تجاه أزمة اللجوء حيث استقبلت العديد من الطلبة من اللاجئين السوريين لمواصلة دراستهم الجامعية وذلك بالتعاون وبدعم من مؤسسات محلية ودولية.
وأشار كفافي إلى أن إنشاء مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في اليرموك عام 1997 جاء لتحقيق رسالة مفادها نشر الوعي بقضايا اللجوء، وإجراء الدراسات والأبحاث والمشاريع، وعقد المؤتمرات والندوات والورش المتعلقة بقضايا اللجوء والنزوح والهجرات القسرية، حيث ينفذ المركز حاليا العديد من الدراسات والمشاريع البحثية في هذا المجال بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية الأمر الذي من شأنه تحقيق تطلعات الجامعة بجعل مركز اللاجئين مركزا أكاديمياً بحثيا متخصصاً في قضايا اللجوء على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا استعداد اليرموك للتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من خلال إجراء الدراسات والمشاريع البحثية المتخصصة في هذا السياق.
من جانبها استعرضت شتورم نشأة مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية عام 1981 بهدف ايجاد الحلول الناجعة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية ضمن المفهوم الاقليمي والحضاري لكل من البلدان المتعاونة معها من خلال تعزيز مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية في جميع قطاعات المجتمع، لافتة إلى سعي المؤسسة للاستفادة ما أمكن من خبرات وتجارب مركز دراسات اللاجئين في اليرموك في مجال إجراء الدراسات البحثية المتخصصة في مجال اللجوء والنزوح والهجرات القسرية.
بدوره أشاد لانغباتش بالدور المحوري والهام الذي قامت به الأردن كدولة مستضيفة للاجئين، لافتا إلى أن تجربتها في التعامل مع أزمة اللجوء السوري تعد انموذجا يحتذى من قبل الدول الأخرى التي قامت مؤخرا باستقبال عدد من اللاجئين السوريين، موضحا أن مكتب شؤون اللاجئين في برلين يعنى بالأمور الصحية والنفسية والاجتماعية للاجئين فضلا عن تأمين السكن للاجئين السوريين الذين استقبلتهم ألمانيا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى سعي المكتب للاطلاع على تجارب الدول المستضيفة للاجئين كالأردن والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور انيس خصاونة، ومديرة مركز دراسات اللاجئين الدكتورة آيات نشوان، ومدير العلاقات العامة مخلص العبيني، وعدد من المسؤولين في مؤسسة فريدريش ناومان.
وقعت في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية التعاون بين مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الرسمية وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار، حيث وقع الاتفاقية الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة، ورئيس مجلس إدارة المركز الدكتور أحمد العجلوني.
ونصت الاتفاقية على أن يقدم الصندوق دعما ماليا مقداره مليون ونصف دينار أردني لمدة ثلاث سنوات بواقع خمسمائة الف دينار لكل عام 2018 و 2019 و2020، بحيث يقوم المركز باستخدام المبلغ لتغطية اشتراكات الجامعات الأردنية الرسمية في قواعد البيانات العالمية.
وقال الوهادنة إن توقيع هذه الاتفاقية جاء انسجاماً مع توجه الوزارة لتخفيف العبء المالي على الجامعات الاردنية الرسمية، ومساعدتها في تأمين مصادر المعلومات للاساتذة والدارسين والباحثين في الجامعات الاردنية الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية البحث العلمي في الجامعات نوعا وكما.
من جانبه بين العجلوني أهمية هذا الدعم للمركز بحيث سيقوم بالإشتراك في افضل قواعد البيانات العالمية، وتنفيذ ورش عمل تدريبية للأساتذة في الجامعات الرسمية لتحقيق الاستفادة من خبرات ناشري هذه القواعد.
وثمن هذا الدعم الحكومي ممثلا بمجلس الوزراء الذي أقر هذا الدعم، كما قدم الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق البحث العلمي لما قدموه من دعم ومساندة للمركز منذ انشائه.
وحضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين في الوزارة ومدير مركز التميز السيد عوض العثامنة.
شاركت الدكتورة بتول المحيسن رئيسة قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر العالمي حول تعلم وتعليم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية الذي يعقد في جامعة قدانسكي " gdanski " البولندية في الفترة من ٢٥-٢٩/٩ بمشاركة عدد من العلماء والباحثين من دول اورابا وشرق اسيا والشرق الأوسط.
وقدمت المحيسن خلال مشاركتها ورقة بحثية بعنوان "مشاكل تعليم الثقافة الفرنسية للطلبة العرب والحلول"
حصل قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق على الاعتماد الدولي "التيدكوال"، من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق بالإنابة الدكتور عبدالقادر عبابنة إن قسم السياحة والسفر في جامعة اليرموك هو أول قسم يحصل على شهادة التيدكوال على مستوى الكليات والجامعات الأردنية، والثاني عربياً، حيث يعتبر الحصول على هذا الاعتماد اعتراف بجودة التعليم في الكلية وبأهمية القسم، مما ينعكس إيجابا على سمعة ومستوى وجودة التعليم والخطط الدراسية للكلية بشكل خاص، وعلى مستوى جامعة اليرموك التي تسعى للعالمية، حيث أن حصولها على شهادات اعتراف دولية يزيد من رصيدها في ذلك.
وقال إن الحصول على هذه الشهادة سيساعد على استقطاب الطلبة من خارج المملكة، مثمنا دور طلبة الكلية بهذا الإنجاز بوصفهم جزءاً مهماً في عملية الاعتماد هذه، مبينا أن تخرج الطلبة من قسم حاصل على هذه الشهادة الدولية سيساعدهم في الحصول على فرص وظيفية في سوق العمل المحلي والإقليمي و العالمي.
وبدوره قال المنسق العام للمشروع الدكتور محمد البدرانة إن جامعة اليرموك بهذا الاعتماد، تكون ثاني جامعة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط تحصل عليه، بعد جامعة السلطان قابوس في عُمان، مؤكدا أن أهميته تتمثل في وضع جامعة اليرموك على الخارطة الدولية للتعليم السياحي، موضحا أن "التيدكوال" هو اعتماد دولي لبرامج السياحة والفندقة – الإدارة السياحية، ويتطلب 86 معيارا رئيسا، كالطلبة، ونوعية التعليم، والمساقات، والتدريب، ومتابعة الطلبة بعد التخرج، بالإضافة إلى الكادر التدريسي واختصاصاتهم المتنوعة ودراساتهم البحثية واهتماماتهم وخبراتهم المهنية وجامعاتهم التي تخرجوا منها، إضافة للخطة الدراسية وحداثتها ومتابعتها لحاجة السوق، كانت من ضمن تلك المعايير المهمة، وإدارة الكلية و هيكلها التنظيمي والوصف الوظيفي لكادرها أيضا.
وأشار إلى أن هذا البرنامج تم دعمه ضمن مشروع ممول من منظمة الـ USAID، والذي تضمن ثلاثة محاور وهي: تدريب الطلبة، وتدريب الأساتذة، والثالث هو هذا الاعتماد، إلى جانب الدعم الذي قدمته المنظمة للجامعة.
وقال البدرانة إن فترة العمل للحصول على هذا الاعتماد استغرقت سنتين ونصف، بعدها جاء خبير "محكم" دولي معتمد من منظمة السياحية العالمية اسمه "ميغيل ريفاس" أسباني الجنسية لاعتماد القسم، حيث استغرق عمله ثلاثة أيام متواصلة، اطلع فيها على كافة الملفات التي قدمت وقارنها بالواقع، كما التقى مع عينات عشوائية من الطلبة الحاليين والخريجين وذويهم، إضافة إلى ممثلين عن القطاع السياحي العام والخاص.
وأوضح أن مدة صلاحية هذا الاعتماد عام كامل، مما يتطلب دعما ماديا ومعنويا للمحافظة عليه وتعزيزه، لأن انعكاساته الإيجابية عديدة، منها تمكين الكلية وأساتذتها من الدخول إلى قاعدة بيانات منظمة السياحة العالمية وما تحتويه من دراسات وإحصائيات وأرقام وأبحاث، ويتيح للكلية أيضا تبادل الأساتذة والطلبة مع جامعات أخرى يتوفر فيها هذا الاعتماد، كما أن منظمة السياحة العالمية تتعهد بإرسال طلبة دوليين على نفقتها للدراسة في الجامعة.
وأشار أيضا إلى ميزة وأهمية خاصة بالنسبة للسير الذاتية للأساتذة الحاصل قسمهم على هذا الاعتماد، إلى جانب وضع شعار منظمة السياحة العالمية على أوراق الكلية وكتبها الرسمية.
وجه الدكتور زيدان كفافي كلمة لأبنائه وبناته طلبة الجامعة بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد 2018-2019 ، أعرب فيها عن أصدق آيات التهنئة والتبريك للمستجدين منهم بمناسبة قبولهم في جامعة اليرموك، وتالياً نص الكلمة:
بناتي وأبنائي طلبة جامعة اليرموك
فيسرني مع إطلالة العام الجامعي الجديد 2018-2019 أن أعرب لكم عن وافر عبارات التهنئة والتبريك سائلاً الله أن يكون عاماً موفقاً تواصلون به مسيرتكم في التميز الأكاديمي والتحصيل العلمي في تخصصاتكم التي اختار كل واحد منكم احدها عن رغبة منه وإرادة في تحقيق التفوق والنجاح، مؤكداً لكم جميعاً إن اهتمامنا بكم وحرصنا على رعايتكم يأتي منسجماً مع رؤية الجامعة ورسالتها في تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متميزة على مختلف المستويات، وإعداد الكوادر المدربة والمؤهلة المتوافقة مع حاجات سوق العمل، والحرص على الاستماع والوقوف لمطالبهم والذين يمثلون الصورة المشرقة للجامعة.
ويسرني أن أبارك لزميلاتكم وزملائكم الطلبة المستجدين الذين تم قبولهم في جامعة اليرموك لينضموا إلى من سبقهم في الدراسة والتعلم في رحاب هذه الجامعة الأغر التي تمضي بهمة وعزيمة واقتدار في تخريج سنابل الخير والعطاء من الطلبة الذين يغادرونها في كل عام جامعي وينتقلون إلى سوق العمل فيحققوا المنافسة القوية ويكون لهم السبق في إشغال الوظائف داخل وخارج الأردن مما يؤكد صدق النهج والتوجه في ايلاء الطلبة أقصى درجات الرعاية والاهتمام ليسهموا في إسناد جهود التنمية والتحديث في ربوع وطننا الحبيب.
بناتي وأبنائي الطلبة
ورغم ما أنجزته اليرموك عبر عقود من عمر المديد – بإذن الله – فإنها ما زالت ترنو وتتطلع إلى المزيد بهمة النشامى العاملين فيها من أكاديميين وإداريين وفنيين، وهي تدرك أن الطريق ما يزال طويلاً وممتداً، والفضاء ما يزال رحباً لاستيعاب المزيد من الإنجازات، فتحديات العصر التقنية والعلمية والسياسية والاقتصادية، واحتياجات المجتمع القائمة على المعرفة، تحتم على الجامعة وضع استراتيجيات جديدة تمكنها من تجاوز تلك التحديات والوصول إلى العالمية، وقد خطت اليرموك نحو ذلك خطوات رائدة فباتت من الجامعات الأكثر شمولية في تخصصاتها، والأكثر عطاء في مخرجاتها، ونوعية برامجها وخططها.
الطلبة الأعـزاء
إن البناء المتكامل لشخصياتكم أكاديمياً واجتماعياً يشكل مسألة هامة وأولوية متقدمة على أجندة الجامعة، ونحن نسعى لتحقيق ذلك من خلال تسخير مقدرات الجامعة وتجهيزاتها لخدمتكم ورعايتكم، فالجميع متواجدون لأجل خدمتكم، وأخص بالذكر في هذا المقام عمادة شؤون الطلبة التي تعتبر بيت وملتقى كل منكم، وهي ترحب بمقترحاتكم ومبادراتكم البنّاءة التي تتوافق مع اهتماماتكم الفكرية والأدبية والثقافية والرياضية، فخطة العمادة تقوم على دمجكم في الحياة العامة وصقل شخصياتكم وإتاحة الفرصة للمبدعين لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم في مختلف المجالات التي أشرت إليها آنفاً، فلا يتردد أي منكم بزيارة عمادة شؤون الطلبة والتعرف عليها وعلى طبيعة المهام والأدوار المناطة بها في سبيل إعدادكم الإعداد الشامل، وليستثمر كل طالب وطالبة حياته الجامعية بالشكل الأمثل الذي يعود عليه بالنفع والفائدة.
الطلبة الأعزاء
إن جامعة اليرموك التي تستقبلكم وتفتح لكم ذراعيها، كانت محط اهتمام القيادة الهاشمية فهي غراس الباني جلالة الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – الذي أراد لها ان تكون مصنع بناء وإعداد القادة، وهي التي ما زالت تحتل مساحة واسعة من متابعة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين الذي شرّف الجامعة بأكثر من زيارة ودعا إلى إطلاق العنان لكم وإفساح المجال أمامكم لتشاركوا بفاعلة في صياغة مستقبلكم ومستقبل وطنكم، فكونوا دائماً موضع ثقة جلالته ومحط رجائه حفظه الله ورعاه.
أكرر الترحاب بكم بناتي وأبنائي الطلبة متمنياً لكم التوفيق والفلاح وأدعوكم لأن تشمّروا عن سواعدكم وأن يبدأ كلٌّ منكم مسيرته في الجامعة بداية جادة، فالوقت غاية في الأهمية والسنين تمضي مسرعة، والله أسأل أن يحفظ علينا وطننا آمناً مستقراً في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
انضمت كلية الطب في جامعة اليرموك إلى الجمعية العلمية لكليات الطب العربية في اتحاد الجامعات العربية والتي تضم ما يزيد عن مائة كلية في الوطن العربي، حيث تهدف هذه الجمعية لإيجاد التعاون والتنسيق بين كليات الطب العربية للارتقاء بمستوى التعليم الطبي الجامعي بما يدفع باتجاه الابداع والتميز في هذه المهنة الانسانية، ويحفز الأطباء العرب ويصقلهم في بيئة عالمية تنافسية.
كما وتشكل هذه الجمعية منبرا موحدا يتيح التواصل والمشاركة بين الخبراء في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي بما ينهض بمستوى البحث والتعليم الطبي.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من جامعة هلسنكي في فنلندا ضم كل من الدكتورة بايفي ميياتونن، والدكتور انتي لاهيلما، والدكتورة باولا كوكي، حيث تم بحث إمكانية مشاركة اليرموك في مشروع امبراطوريات الشرق الأدنى القديم.
وفي بداية اللقاء أشار كفافي إلى العلاقات الدولية التي ترتبط بها اليرموك مع الجامعات الدولية المرموقة في مختلف المجالات العلمية، مشيرا إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشاريع البحثية المدعومة من جهات دولية فيما يخص علم الآثار والانثروبولوجيا كمشروع تل داميا في منطقة ديرعلا الذي نفذ بالتعاون مع جامعة لايدن الهولندية، لافتا إلى الدور المحوري والفاعل الذي تقوم به كلية الآثار بمختلف أقسامها في سبيل المحافظة على الإرث الثقافي والحضاري في الأردن، بالإضافة إلى عمليات البحث والتنقيب والترميم والاكتشافات التي نفذتها منذ نشأتها عام 1984 في عدد من المواقع التي تعود إلى عصور متعددة.
وقال إن اليرموك ممثلة بكلية الآثار تعد خير شريك لجامعة هلسنكي لتنفيذ مشروع "امبراطوريات الشرق الأدنى القديم"، نظرا إلى انجازات كلية الآثار في هذا المجال، والخلفيات العلمية المتميزة التي يتمتع بها أعضاء الهيئة التدريسية فيها.
بدورهم أشاد الوفد بالسمعة العلمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك بشكل عام، والمستوى والإنجازات المتميزة التي حققتها كلية الآثار فيها بشكل خاص، لافتين إلى حرص جامعة هلسنكي في فلندا لاختيار الشركاء المتميزين لتنفيذ المشروع طويل الأمد "امبراطوريات الشرق الأدنى القديم" المدعوم من الأكاديمية الفنلندية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى أعضاء الوفد بأسرة كلية الآثار والأنثروبولوجيا بحضور عميد الكلية الدكتور هاني الهياجنة، حيث قدم أعضاء الوفد عرضا عن المشروع، وسبل التعاون الممكنة مع باحثي كلية الآثار.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.