رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة امل نصير، المحاضرة التي القاها الكابتن مصطفى حسنين بطل العالم لبناء وكمال الاجسام لسنة 1992، ونائب رئيس الهيئة الأردنية الأوروبية العليا المسجلة في سويسرا، حول أهمية الرياضة في حياة الإنسان في مختلف مراحل حياته.
وتحدث حسنين خلال المحاضرة عن أهمية التغذية في بناء جسم الإنسان وتقوية المناعة لديه، واكد على ضرورة تجنب كل كل ما يضر بالإنسان وصحته، موضحا أثر المنشطات والمكملات الغذائية على صحة الانسان البدنية والنفسية، واضاف ان بعض الحالات قد أدت الى الانهاك ومن ثم قادت الى الوفاة .
ودعا الحضور على مختلف أعمارهم لممارسة الرياضة بشكل منتظم كما شجع على على اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه، لا سيما وانها متوفرة بكثرة في الأردن.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع إلىها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، ومساعدة عميد كلية الرياضة الدكتورة نهاد مخادمة، وعدد من المهتمين من محافظة اربد، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبتها، أجاب الكابتن حسنين عن أسئلة واستفسارات الحضور.
احتفاءً بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبمناسبة الذكرى العشرين لتولي جلالته سلطاته الدستورية، قامت جامعة اليرموك وبإيعاز مباشر من رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي بطباعة كتاب "من الحسين إلى أبي الحسين: عشرون عاماً من العهد والوفاء" والذي قام بتأليفه رئيس القسم الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة والكاتب في جريدة الرأي الأردنية احمد الحوراني.
وخلال تسلمه نسخة من الكتاب أعرب الدكتور كفافي عن سعادة الجامعة بطباعة مثل هذا الكتاب بمناسبة غالية على قلوب الأردنيين جميعاً وبما تضمنه من فصول ومحاور وموضوعات تناولها الكاتب الحوراني في صفحات الكتاب والتي كانت بمجملها من صميم اهتمامات جلالة الملك وبما اشتمله من فصل متخصص اشتمل كلمات كتبها العديد من رجالات الدولة وبعض المؤسسات التي شهدت تطوراً نوعياً ملحوظاً في عهد جلالته، مشيراً إلى أن الجامعة ستقوم بتوزيع نسخ من الكتاب على مؤسسات الدولة وكبار زوّار وضيوف الجامعة.
من جهته أعرب الحوراني مؤلف الكتاب عن شكره وتقديره لجامعة اليرموك ممثلة برئيسها على هذه اللفتة الكريمة بطباعة الكتاب بالتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالته الذي صادف في الثلاثين من كانون الثاني الماضي مشيراً لاعتزازه بأنه من أسرة جامعة اليرموك التي كانت وستبقى على عهد الهاشميين بها مؤسسة تعد للوطن خيرة الخيرة من الخبرات والكفاءات العلمية المؤهلة في مختلف الحقول العلمية.
تأَهل فريق طلبة كلية القانون في جامعة اليرموك المكون من الطالبات نور الحوري وآيات جاموس وسوزان قطاونة وراما الحسن، وبإشراف الدكتور سليم الخصاونة، للمشاركة في مسابقة المحكمة الصورية العربية، والتي ستعقد في شهر نيسان من هذا العام في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان.
وقد تم تاهل فريق جامعة اليرموك وفريق جامعة البتراء، بعد المنافسات التي خاضتها الفرق المشاركة في البطولة الودية بين الجامعات الأردنية من جامعات الأردنية، وجامعة البترا، وجامعة العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى جامعة اليرموك، وقد تم إجراء ثلاث جولات لتحديد الفريقين اللذين سيمثلان المملكة الأردنية الهاشمية في المسابقة العربية.
ويذكر أنه شارك في تحكيم المنافسة على المستوى الوطني اثنا عشر أستاذا من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وجامعة عمان العربية وجامعة العلوم التطبيقية وجامعة الشرق الأوسط وجامعة البترا وجامعة العلوم الإسلامية.
وأشار عميد كلية القانون بجامعة اليرموك الاستاذ الدكتور لافي درادكة، إلى أن كلية القانون تعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة لغايات تنمية المهارات العملية والتطبيقية لدى طلبتها من خلال إشراكهم في النشاطات اللامنهجية التي بدورها تعزز الجانب العملي لديهم.
قال الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك ان "اليرموك" تبارك جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرامية إلى تدعيم أواصر العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية في هذه الآونة الخطيرة.
واضاف ان اليرموك وفي هذا الصدد ترحب بضيف جلالة الملك عبدالله الثاني سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الذي يحل ضيفا على جلالة الملك والشعب الأردني يوم غد الاحد في زيارة تاريخية تعكس عمق وجوهر العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين والتي صهرتها الاهتمامات والروابط المشتركة التي تلتقي على ضرورة تفعيل التعاون والالتقاء في وجهات النظر ازاء قضايا المنطقة وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف التي لا سبيل لحلها إلا في ضوء قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال كفافي ان جامعة اليرموك تفخر بمواقف جلالة الملك المشرفة التي أعلن عنها في لاءاته الثلاث والتي تترجم عمق عقيدة الهاشميين الذين لا يفرطون بالحق العربي تحت اي ظرف كان.
استضافت كلية التربية في جامعة اليرموك مدير تربية اربد الدكتور ضرار عبابنة وأربعة من مديري المدارس المتميزين وهم الدكتور فراس شواشرة، والدكتور نوال الاسعد، والدكتور عبدالسلام حتاملة، والدكتورة تغريد شخاترة حيث شاركوا في الندوة التي نظمتها الكلية بحضور الدكتور عميد كلية التربية نواف موسى شطناوي حول تدريب طلبة دبلوم التربية في الادارة المدرسية الذي سيتم خلال الفصل الثاني بالتعاون مع مديريات التربية في المحافظة.
وتحدث العبابنة خلال الندوة حول أهمية الأنشطة التربوية وضرورة مراعاة الاولويات من قبل المعلمين عند إعداد خطط الانشطة المدرسية وربطها بالخطة التطويرية للمدرسة.
كما تحدث مديرو المدارس المشاركين حول بناء الخطة التشغيلية للمدرسة وأهمية انبثاقها من الخطة الاستراتيجية للمرسة في ضوء خطط الوزارة الاستراتيجية، وبناء الجداول المدرسية والاسس التي تبنى عليها الجداول، وتحدثوا عن الانظمة المالية والموازنات المدرسية، وعن الاجتماعات المدرسية والعوامل المرتبطة بفاعليتها ونجاحها.
كما استضافت الكلية يوم الأربعاء 19/2/2020 مدير تربية لواء بني عبيد وعدد من مديري المدارس المتميزين في اللواء للحديث عن محاور تتعلق بعمل وإعداد مديري المدارس.
واوضح الشطناوي أن عقد هذه الندوات ياتي في إطار تفعيل الشراكة مع الميدان التربوي في إعداد مديري المدارس والمعلمين، بحيث يتم خلال العام استضافة القيادات التربوية في جميع مديريات التربية في المحافظة لترجمة الشراكة والتعاون بين الكلية والميدان التربوي.
وحضر الندوةعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة برنامج دبلوم الادارة المدرسية والبالغ عددهم 265 طالبا وطالبة .
قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
وقدم مدير المركز الدكتور هشام المساعيد خلال لقاء الخصاونة بالعاملين في المركز عرضاً تفصيلياً عن أهداف المركز ومهامه، وانجازاته، والأنشطة التي تم عقدها خلال الأعوام الأربعة الماضية، موضحا الوضع المالي للمركز خلال السنوات العشرة الأخيرة والتحديّات التي تواجه عمل المركز، بالإضافة إلى أولوياته وخططه للعام 2020.
وأشاد الخصاونة بالجهود المتميزة التي بذلها المركز منذ تأسيسه في خدمة المجتمع المحلي والوطن عموماً في مختلف المجالات، مؤكدا إيمانه العميق بالرسالة التي يؤديها المركز وحرصه على أن يتم تأديه هذه الرسالة بأعلى مستوى ممكن من الفعالية والإتقان، وخاصّة فيما يتعلق بجانب الدراسات الأردنية.
وأكد على ضرورة العمل على استعادة الدور المتميز لمركز الدراسات الأردنية ومراجعة التعليمات الناظمة لعمل المركز بما يخدم أهدافه ويمكنه من العمل بفعاليّة ومرونة أعلى، وترسيخ التكاملية والتشاركية في العمل ما بين المراكز العلمية المختلفة في الجامعة بالإضافة إلى العمادات والكليات والدوائر.
وشدد الخصاونة على حرص الجامعة على توفير البيئة المناسبة للعاملين فيها، وتطوير أدائهم الوظيفي في إطار التشريعات الفاعلة ووفق معايير الكفاءة وتكافؤ الفرص، مشيدا بجهود وعطاء الموظفين، وحثّهم على الاستمرار في بذل أقصى الجهود لتحقيق الرسالة النبيلة التي يحملها المركز.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات الندوة الحوارية "إنجازات تمكين المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله"، التي نظمتها الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية بالتعاون مع جامعة اليرموك، وذلك بمناسبة احتفالات المملكة بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور رئيس الجمعية الدكتور حميد بطاينة، وبمشاركة كل من الدكتورة رويدة معايطة، والعين هيفاء النجار، والنائب وفاء بني مصطفى.
وقال كفافي في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح إن الأردن اليوم والأردنيين وبمناسبة عيد ميلاد جلالته يباهون العالم بانجازات المرأة الأردنية وفي طريقها الذي اختطه جلالته لتعزيز وتعظيم انجازاتها من أجل نماء ونهضة المرأة الأردنية.
ولفت إلى أن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالمرأة الأردنية لم يكن وليد مرحلة مؤقتة، بل كان نهج حياة منذ أن سنّ أول التشريعات والقوانين، ساعيا إلى إرساء حالة توازن بين كل مناحي الحياة، فكان متفهما ومهتما ومدركا لاحتياجاتها، مقدرا لكفاءاتها، مشيرا إلى ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية لم يكن إلا واحة للأمان والشمولية والاهتمام بكل أفراد المجتمع الأردني، مضيفا أن الإرادة السياسية الملكية كانت معبر طريق نجاح المرأة وفق استراتيجية جادة شكلت تاريخا لنجاحات المرأة الأردنية لتكون حاضرة في كل المجالات.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني لم يتخل يوما عن قضية المرأة الأردنية، وما قدمته من بصمات واضحة في سجل انجازاتها في ملفات الداخل الأردني وخارجه، لتصبح المرأة الأردنية حالة من التحدي والثبات والنضال النسوي التي اضاء جلالته الطريق لها لتعتلي المرأة أرفع المناصب وتتبوأ مكانتها في كل المواقع بجدارة واقتدار ومسؤولية، لافتا إلى أن اهتمام جلالة الملكة رانيا بالمرأة، كان هو بحد ذاته إشراقة النجاح لتصل المرأة الأردنية إلى كل المواقع وتثبت أنها على قدر العزم وقدر المسؤولية والإبداع الحقيقيين.
وقال كفافي إن ما حققته المرأة الأردنية في عهد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني كان بفضل إرادة وتوجهات ملكية سامية، في كافة المجالات التشريعية والسياسية والتنموية، فقد وضع جلالته خارطة طريق للحكومات المتعاقبة في خطابات العرش وفي الأوراق الهاشمية من أجل المرأة وتطورها لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية حقوقها، وتأكيدا على شراكتها الحقيقية للرجل وتقلدها مناصب قيادية في الوظائف الحكومية العليا والقيادية في السلك القضائي والسلك الدبلوماسي والقطاع العسكري والمجالس المحلية والبلدية، كما برزت المرأة الأردنية كعضو في مجلس الوزراء ومجلسي الأمة وفي النقابات المهنية والأحزاب السياسية.
وأشار إلى أن مجالي تعليم الإناث وتحسن الأوضاع الصحية للمرأة والفتاة كأكثر الحقوق الاجتماعية أهمية، وأبرز مؤشرات المساواة والتنمية المجتمعية المستدامة، قد حققا حاجز المساواة بين الجنسين، حيث أن نسبة التحاق الإناث في الجامعات الأردنية ما يزيد عن الـ 52%، كما أن نسبة الخريجات من التعليم العالي ما يقارب الـ 60% مقابل الذكور، وارتفاع في نسب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وتزايد في نسب حصولهن على الرتب الأكاديمية.
بدوره قال رئيس الجمعية الدكتور حميد بطاينة إن عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر مناسبة وطني سعيدة تعد الأقرب إلى قلوب الأردنيين لأنها تمثل وقفة فخرا وعزا بملك هاشمي يصل الليل بالنهار من أجل شعبه، مشيرا إلى أن الأردن يمر في منعطف بالغ الأهمية والتعقيد والحستسية على الصعيدين المحلي ممثلا بارتفاع معدلات البطالة والفقر والتضخم والمديونية وعجز الموازنة وتراجع معدلات النمو، وعلى الصعيد الاقليمي يواجه الأردن تداعيات وتبعات صفقة القرن في الوقت الذي يشهد فيه الموقف العربي تجذابات وانقسامات واصطفافات أثرت سلبا على الموقف العربي المشترك في الدفاع عن القضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد على أنه وفي ظل هذه التحديات يتحتم على أبناء وبنات الأردنيين المزيد من المشاركة الفعالة في حماية المنجزات الوطنية من جهة، والاسهام بإحداث نقلة نوعية في الأداء العام وإصلاح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنقية المسيرة من كل ما يعيق تقدمنا على طريق تعزيز مبادئ وقيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، الأمر الذي يتطلب إعادة ترتيب الأولويات وإعادة الاعتبار إلى القيم والمبادئ والأسس والمرتكزات الجوهرية لبناء دولة القانون والمؤسسات المستندة إلى إرادة المواطنين والمواطنات دون تمييز.
وقال بطاينة أن المرأة وتمكين المرأة يشكل محور رئيسي ورافعة قوية في عملية الاصلاح الاصلاح السياسي الشامل، فالنساء يمثلن نصف الثروة البشرية المتاحة واللازمة لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية كالتنمية المستدامة وإنجاز الإصلاح السياسي المتمثل بترسيخ قواعد الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي، ووقف التطاول على المال العام، ومحاربة أشكال الفساد والمحسوبية، مشيرا إلى انه لا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا من خلال مشاركة كافة فئات المجتمع بما فيها النساء والشباب في رسم خارطة الإصلاح السياسي الحقيق، وتجذر عملية التحول الديمقراطي وصولا إلى تشكيل الحكومات البرلمانية بمشاركة واضحة من الأحزاب السياسية.
من جانبها قالت المعايطة إن الأردن قطع شوطا كبيرا في مجال تمكين المرأة الأردنية في مختلف القطاعات في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، وقد استمر البناء على الانجازات لاستكمال مسيرة التنمية في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي وجه الحكومات لتحقيق أكبر قدر ممكن من العدل والمساواة والمشاركة للمرأة الأردنية، وذلك من خلال سن التشريعات الضرورية التي تؤمن للمرأة دورا كاملا غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وإرساء حالة من التوازن بين كل مناحي الحياة، وإعطاء الاردنيات الحقوق المستحقة تقديرا لكفاءاتهن ولأهمية دورهن في بناء الأجيال والوطن، كما وجه جلالة الملك الحكومة إلى ضرورة أن تتضمن أهداف الخطط التنموية تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص للنهوض بالمرأة وتمكينها من أداء دورها كاملا، وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة، لافتتة إلى أن الدعم الملكي حول التمكين السياسي للمرأة ظهر جليا في الأوراق النقاشية لجلالته، مستعرضة تطور دور المرأة وزيادة تمثيلها في المواقع القيادية في كافة المجالات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأضافت أن لجلالة الملكة رانيا العبدالله بصمات واضحة في تهيئة الظروف المواتية لتمكين المرأة في الأردن والوطن العربي، وتعتبر جلالتها مصدر الهام للجميع في مجالات الابداع والريادة والتصميم على النجاح والانجاز، فقد ساهمت جلالتها في دعم وإعلاء شأن المرأة الأردنية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع من خلال ترسيخ مشاركتها في التنمية، كما قامت جلالتها بقيادة جميع مراحل "إنشاء منظمة المرأة العربية" التي سعت للنهوض بواقع المرأة العربية والاستثمار في امكاناتها وطاقاتها، لافتتة إلى أن الشراكة النوعية هي وحدها التي تمكن المراة والرجل من تحقيق نجاحات وانجازات للأردن الذي نريد، ولا يمكن تحقيق مؤشرات حقيقية للتنمية الشاملة والمستدامة إلا بتحقيق العدالة في الحقوق والواجبات بين الجنسين في مجتمعنا الأردني.
وبدورها قالت العين النجار إن المرأة الأردنية تمكنت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك رانيا من تحقيق ذاتها ضمن رؤى تتفق مع تطلعات جلالتهما في المشاركة الفاعلة في العملية التنموية والتأسيس لديمومة النهوض والاستمرارية في المشاركة وتحقيق المنجزات في مختلف ميادين العطاء، مشيرة إلى أن عهد جلالتهما يعتبر عهد الاستكمال النهضوي والتنموي الوطني في مسيرة المرأة، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في القوى العاملة الأردنية تمثل ما يقارب 14%، أي ما نسبته 15% من امكانيات المرأة المتوفرة.
وأشارت إلى أن جلالة الملك عالج أزمة ضعف تمثيل المرأة في البرلمان من خلال توجيه حكوماته إلى تخصيص مقاعد للنساء ضمن الكوتات الموزعة، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة في مجلسي النواب والأعيان 15%، مستعرضة مجموعة من الإجراءات التي تمت في عهد جلالته المتعلقة في دعم وتمكين المرأة كتعديل قانون التقاعد العسكري لعام 2015 الذي حقق المساواة بين الرجل والمرأة في الاستحقاقات التقاعدية، وإلغاء شرط الموافقة الخطية لزوج المرأة عند الحصول على جواز السفر، وصدور نظام إيواء المعنفات والمعرضات للخطر، ونظام العمل المرن، والمصادقة على قانون العمف الأسري، وإصدار قانون منع الاتجار بالبشر، والموافقة على مشروع القانون المعدل لقانون العقوبات لسنة 2017.
ولفتت إلى ما قامت به جلالة الملكة رانيا بتوجيه النساء في مجالات الريادة والتصميم على الإنجاز الأمر الذي تؤكده العديد من النماذج النسائية الأردنية اللاتي سجلن السبق في الريادة والقيادة، إضافة إلى تركيز جلالتها على دعم المراة في موضوع التعليم النوعي والمتميز والإبداعي في الأردن، وحرص جلالتها على حشد الجهود لضمان حصول 75 مليون طفل وطفلة خارج المدرسة حول العالم على تعليم نوعي.
فيما شددت النائب بني مصطفى على ضرورة تغير النظرة إلى تمكين النساء، لتكون نظرة لمصلحة وطنية، وليست نسوية فئوية، من خلال تعظيم المنجز والنظر إليه على أنه انجاز وطني نفخر به ونحافظ ونبني عليه، مشيرة إلى أن تمكين النساء يكون خلال تعزيز وتفعيل مشاركتهن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدة أن هذا التمكين ليس "ترفا" بقدر ما هو مقياس للتطور، وواجب وحق وطني.
وأضافت اننا نمتلك فرصة للتمكين من خلال ما تتميز به النساء الأردنيات من كفاءات قادرة على الإبداع بعيدا عن الشروط النخبوية التي يتم وضعها في بعض الأحيان، مؤكدة أن الأردن أصبح منطلقا للعمل النسوي العربي، من خلال ملتقى البرلمانيات العربيات وائتلاف البرلمانيات العربيات، مما يحتم بأن يكون هناك بناء تراكمي على المنجز النسوي الأردني، مع ايتاح المجال لمشاركة الأجيال القادمة.
واستعرضت بني مصطفى جملة من التعديلات القانونية المتعلقة بالنساء خلال السنوات الأخيرة، كقانون العقوبات والأحوال الشخصية، وقانون العمل، وقانون البلديات وقانون الإدارة المحلية في نسخته القادمة من الحكومة.
كما تضمنت الندوة عرض فيديو عن تمكين المرأة في الأطراف من إعداد الدكتور نبيل هيلات.
وحضر فعاليات الندوة عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشد من طلبتها، والمهتمين من المجتمع المحلي.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير الأصبوحة الشعرية التي نظمها نادي الطلبة العرب والأجانب في الجامعة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة احتفاء بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بمشاركة الشاعرين العراقيين الدكتور مهدي الحيدري، وزيد غالي السلامي، ومن جامعة اليرموك الشاعرين قيس الزعبي، ويمان الزعبي.
وقدم الحيدري مجموعة من قصائده الشعرية التي عبرت عن العلاقة الأخوية التي تجمع الأردن بشقيقه العراق، والوحدة العربية التي طالما جمعت قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، متغنيا بحب وتقدير الشعب العراقي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وبكلمات مفعمة بالإنسانية، عبر الحيدري عن الوشائج التاريخية القوية التي جعلت من قيادتي وشعبي البلدين وحدة واحدة، معبرا عن فخره واعتزازه بحلول العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك ليعبر لجلالته باسمه وباسم الشعب العراقي عن صادق الود والامتنان، ويقدم لجلالته أصدق التهاني والتبريك متمنيا لجلالته موفور الصحة والعافية والخير المديد.
وبأبيات شعرية ملؤها الشغف والتقدير للقيادة الهاشمية الحكيمة، قدم السلامي مجموعة من قصائده التي عبرت عن الود والاحترام الكبيرين الذين يكنهما أبناء العراق الشقيق لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأكد السلامي أن شعب بلاد الرافدين كباقي الشعوب العربية تقدر عاليا الجهود الإنسانية والمواقف المشرفة لجلالة الملك عبدالله الثاني في كافة القضايا، وسعيه الدائم لخدمة أبناء وطنه وأمته والإنسانية جمعاء.
كما قدم الشاعران الزعبي مجموعة من قصائدهما المعبرة عن صادق انتمائهما وولائهما للقيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرين لفخرهما بحلول العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك، ليقولا له كل عام وأنت تاج على رؤوسنا، ذخرا وسندا للشعب الأردني والأمة العربية والعالم أجمع.
وبأبيات من الشعر الفصيح والشعر النبطي، عبر الشاعران عن حبهما العميق لثرى الأردن، مؤكدين استعدادهما كباقي الأردنيين لتقديم أرواحهم فداء الأردن وقيادته الهاشمية.
كما قدم الشعراء مجموعة من القصائد المتنوعة التي حظيت بإعجاب واستحسان الحضور.
حضر الأصبوحة نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، وعدد من المسؤولين في الجامعة وحشد من طلبتها.
انطلاقا من رسالة جامعة اليرموك في دعم المجتمع المحلي، وضمن أنشطة وحدة الدعم الطلابي R-SOS Unit التابعة لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، نظم المركز بالتعاون مع لجان الدعم المجتمعي محاضرة بعنوان "خدمات الارشاد النفسي بين النظرية والتطبيق"، القاها الدكتور احمد شريفين من قسم علم النفس والارشاد التربوي في كلية التربية بالجامعة، بحضور مدير المركز الدكتور أنس الصبح.
وهدفت المحاضرة الى التعرف على أهمية خدمات الإرشاد النفسي في المجتمع الاردني بشكل عام، وفئة اللاجئين بشكل خاص، بالنسبة للمؤسسات التعليمية والأُسر والأفراد، ومساهمة المرشد ودوره في إرشاد المسترشدين.
وتحدث الشريفين عن مفهوم الإرشاد النفسي وأهميته، وفن الإرشاد النفسي باعتباره عملية إبداعية مرنه، والتمييز بين المساعدة الرسمية وغير الرسمية، والقضايا القانونية والأخلاقية في الإرشاد، وكيفية التعامل وتقديم الخدمات الإرشادية النفسية للاجئين على وجه الخصوص.
وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب النقاش وطرح الاسئلة من قبل بعض المختصين في قضايا اللجوء وعدد من طلبة الجامعة الاردنيين والسوريين بالإضافة الى اللاجئين من المجتمع المحلي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.