حصل الدكتور الدكتور أسامة الغُنْميين من قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك على عضوية رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الرابطة في مكتبها الإقليمي في عمان لإشهار بعض الكتب والأعمال الأدبية لعدد من اعضاء الرابطة، والاحتفال بالأعضاء الجدد.
وأشار الغنميين إلى انه وخلال الحفل تم إشهار روايته "بداية حديثي إلي"، موضحا ان الرابطة تهدف إلى تأصيل الادب الاسلامي وإبراز سماته في القديم والحديث، وارساء قواعد النقد الادبي الاسلامي، وصياغة نظرية متكاملة للأدب الاسلامي، ووضع مناهج إسلامية للفنون الأدبية الحديثة، وإعادة كتابة تاريخ الأدب الإسلامي في آداب الشعوب الاسلامية، بالإضافة إلى جمع الأعمال الأدبية والإسلامية المتميزة، ونقلها إلى لغات الشعوب الاسلامية وغيرها من اللغات العالمية.
وأضاف أن الرابطة تحرص على العناية بأدب الاطفال، ووضع منهج لأدب الطفل المسلم، ونقد المذاهب الأدبية العالمية ومناهج النقد الحديث وإيضاح ما فيها من ايجابيات وسلبيات، وتعزيز عالمية الأدب الإسلامي، وتوثيق الصلات بين الأدباء الإسلاميين وإقامة التعاون بينهم وجمع كلمتهم على الحق وفق منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف، واسهام الادب الاسلامي في تنشئة الاجيال المؤمنة، وصياغة الشخصية الاسلامية المعتزة بدينها القويم وتراثها العظيم، وتيسير وسائل النشر لأعضاء الرابطة، والدفاع عن الحقوق الأدبية للرابطة وأعضائها.
ويذكر أن للغنميين مجموعة من الكتب والأبحاث الفقهية، وكتاب منشور في النحو، وديوان من الشعر، وهو عضو في رابطة أدباء الشام، وفي نخبة شعراء العرب.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي أهمية المعالم السياحية الموجودة في محافظة إربد، في تعزيز مكانتها على الخارطة السياحية للمملكة واستقبال افواج من السياحة الداخلية والخارجية.
وأضاف خلال توقيعه اتفاقية تعاون في مجال التدريب والتوظيف مع مطاعم وحلويات ابو رياض السياحي، بحضور مديرها العام رامي الطعاني، و عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، ان مدينة إربد مؤهلة سياحيا بما تزخر به من المواقع الاثرية والتاريخية ، مشددا على أن هذه الإتفاقية من شأنها أن تفتح ابوابا واسعة من التشاركية ما بين الجامعة والمجتمع المحلي من خلال هذا المشروع السياحي البارز في المدينة.
وشدد كفافي على أهمية هذه الإتفاقية من خلال ربط العلوم النظرية لطلبة كلية السياحة والفنادق، بالجوانب العملية التطبيقية، بتعزيز معارفهم وصقل مهاراتهم لتخريج كفاءات علمية مؤهلة للدخول لسوق العمل السياحي والفندقي بكفاءة واقتدار، وخصوصا ان التدريب لهؤلاء الطلبة بموجب هذه الإتفاقية ينتهي بالتشغيل.
و عبر الطعاني عن سعادته في توقيع هذه الإتفاقية مع مؤسسة اكاديمية عريقة بحجم جامعة اليرموك، وما تحتله من مكانة علمية معروفة على المستوى الوطني والعربي، إلى جانب حضورها كمعلم ثقافي و حضاري بارز في مدينة إربد.
وتمنى الطعاني ان تكون هذه الإتفاقية مقدمة لسلسة من التعاون والتشارك، مع كلية السياحة والفنادق، بما ينعكس ويخدم مجتمع مدينة إربد وابنائها بشكل عام.
وبموجب الإتفاقية فإن مدة التدريب ستكون اربعة شهور تقريبا في كل من الفصل الدراسي الأول والثاني، وشهرين خلال الفصل الدراسي الصيفي، كما ويمكن ان يتم تنسيق التدريب في الفصول الدراسية.
كما وتنص الإتفاقية وفي سبيل تشجيع ودعم العمالة الوطنية والمساهمة في بناء مستقبلهم المهني، على التزام مطعم وحلويات ابو رياض السياحي بدفع مكافأة مالية شهرية لكل متدرب، ومنحهم شهادة خبرة عن فترة التدريب، وكذلك لهم اولوية التوظيف.
شارك الدكتور محمد الربابعة أستاذ الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدوليّ "أخلاقيات الممارسة الإعلامية وتزييف الوعي في عالم مضطرب" الذي نظمه قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام.
وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين من جامعات ومعاهد عربية وأجنبية، لمناقشة قضايا تخص أخلاقيات الممارسة الإعلامية، والتحديات التي تواجهها.
وقدّم الربابعة خلال المؤتمر ورقة بحثية ناقش خلالها معايير الحرية الإعلامية وضوابطها وموانعها، وعلاقة الحرية بالأغلبية الصامتة في البيئة الاتصالية الجديدة، مبيّنًا أسباب صمت الأغلبية على الرغم من إتاحة البيئة الاتصالية بوسائلها ومنصاتها المختلفة، وتوافر دواعي الحرية الإعلاميّة.
وتلخصت أهم محاور المؤتمر حول الأخبار الكاذبة والذباب الإلكتروني وتزييف الوعي، والإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية والتحريض، وانهيار أخلاقيات الإعلام، إضافة إلى التوظيف السياسي، والتطرف وتداعياته على أخلاقيات الإعلام، والفجوة بين تدريس أخلاقيات الإعلام والممارسة في الميدان، والبيئة الرقمية، وأخلاقيات الممارسة الإعلامية.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع مدير مديرية دفاع مدني غرب إربد المقدم المهندس سالم حسين بكر، تنفيذ تمرين وهمي للمديرية العامة للدفاع المدني داخل الجامعة، بهدف تأكيد الجاهزية وتعزيز التكاملية والتشاركية بين مختلف المؤسسات الوطنية بما يضمن المصلحة العامة المشتركة.
و اثنى كفافي خلال اللقاء بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، على جهود المديرية العامة للدفاع المدني في مسيرة النهضة الوطنية، ودور افرادها وضباطها في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، انطلاقا من الرسالة الإنسانية لهذا الجهاز الأمني الذي يعتز ويفتخر به الأردنيين.
كما وهنأ كفافي باسم أسرة الجامعة باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من اذار من كل عام، مشيدا بالتعاون المستمر ما بين جامعة اليرموك ومديرية دفاع غرب إربد.
وعرض بكر اهداف التمرين الذي ستجريه المديرية لأول مرة في جامعة اليرموك، من حيث أنه تدريب شامل لكافة امكانيات واليات المديرية من كافة الصنوف، والتي تشمل تمارين الانزال وتدخل اليات الدفاع المدني من حافلات وسيارات اسعاف وغيرها، مبينا أن موعد تنفيذ التمرين سيسبقه تدريبات (بروفات) أولية لضمان نجاحه بالصورة والأهداف المنشودة.
ولفت بكر إلى ان هذا التمرين يهدف الى تنفيذ اجراءات وقائية حول تفاعل المواد الكيميائية من خلال تواجد فريق كيماوي مؤهل ومعد ومجهز لتطهير المكان بالكامل، وفي حال نشوب الحرائق (لا قدر الله ) وكيفية التعامل والتصرف عند حدوثها.
ينطوي القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال في الأول من آذار من العام 1956 بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني وطرد كلوب باشا على الكثير من المعاني والدلالات التي ينبغي إعادة قرائتها ونقلها لأبنائنا وشبابنا ليكونوا على مقربة وتماس مباشر من الجهد المضني الكبير الذي نهض به الحسين منذ اعتلى عرش المملكة في العام 1952 وكيف استطاع أن يقود الأردن من بلد محدود الإمكانات والموارد إلى بلد شهد نهضة شاملة في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكان للقوات المسلحة فيها النصيب الوافر من اهتمام الحسين ورعايته الذي أراده أن يكون جيشاً للأمة وليس للأردن فحسب تجسيداً لرسالة المملكة الأردنية الهاشمية ودورها في نهضة الأمة والذود عن قضاياها المصيرية.
لقد كان للحسين رحمه الله بصماته الواضحة في استكمال القرار السيادي للمملكة الأردنية الهاشمية عنما قال" إن الرأي العام كان يجهل إن قضية عزل كلوب من منصبه كانت قضية أردنية تماماً لأن كلوب كان قائداً عاماً للجيش العربي الأردني، وكان يعمل لحساب حكومتي" وعليه فإن الحسين بذلك القرار الجري كان يريد للجيش أن ينمو وينهض ويتقدم ويُدار بسواعد وعقول وكفاءات أردنية قادرة على إحداث نقلة نوعيه في كافة وحداته وتشكيلاته وقادرة على قيادته وتفعيل دوره في ساحات القتال التي لم يتأخر عنها الجيش الأردني حين تخضبت مساحات شاسعة من أراضي الأمة بدماء جنده الأبرار.
كان للحسين ما تطلع إليه بأفقه الواسع وأثبت الجيش العربي المصطفوي أنه صاحب رسالة لتحقيق مصلحة شعب الحسين ووطنه وامته، فكان قراره بتعريب الجيش سيادياً بحتاً وخطوة على المسار الصحيح لاستقلال الأردن من النفوذ الأجنبي ونقطة تحول هامة في تاريخ العرب الحديث ودافعاً قوياً للأردن للدفاع عن كرامته واستقلاله وحريته فأعاد للجيش الهيبة وبنى الحسين جيشاً امتاز بالاحترافية والانضباط، كما أعاد الحسين للامة بقراره ذاك حريتها وإمكانية صنع قرارها بنفسها.
في ذكرى تعريب الجيش العربي الأردني نستذكر الحسين بن طلال ورحلة جهده وكفاحه ونضاله في سبيل الأمة العربية والدفاع عن وجودها وحماها وقضاياها التي جاءت فلسطين في مقدمتها وعلى رأسها وفي ذاكرتنا صور ومشاهد لن تبرح مخيلتنا، فها هو الحسين يؤّذن في الناس في معركة الكرامة التي كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ويدحر العدو ويكبّده خسائر لم تكن بحسبان اسرائيل ولا في معتقداتها، وكلّ ذلك كان نتاجاً طبيعياً لتعريب الجيش ودلالاته العظيمة.
اليوم يمضي الأردن إلى الأمام برعاية الملك المعزز عبد الله الثاني، وللجيش في فكر جلالته من الدعم والرعاية ما له، ولقد ورث عن والده كل خلق جميل ومسلك قويم، فوضع الجيش نصب عينيه، ولم يدخر وسعاً في مدّه بأحدث التجهيزات الحديثة ليكون قادراً على الاستجابة لتحديات العصر التي تواجه الأمة، وبقي الجيش وما زال الحصن المنيع الذي يحفظ امن الوطن والمواطن، يحرس الحدود وعينه لا تنام وعبد الله الثاني أمام كل ضابط وجندي يشد العزائم ويقوي الإرادة.
بتوجيهات ملكية سامية، سلم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، كلية الإعلام في جامعة اليرموك، عربة نقل خارجي مزودة بأحدث تكنولوجيا الإنتاج التلفزيوني.
وقال العيسوي، في حفل التسليم، إنه "بتوجيهات من جلالة الملك، وفي إطار حرص جلالته على توفير كل ما يلزم لتهيئة الطلبة لسوق العمل، وتسليحهم بالعلم والمعرفة وتزويدهم بالمهارات، نقدم لكم عربة النقل الخارجي المزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الإنتاج التلفزيوني".
ولفت العيسوي إلى حرص جلالة الملك وتوجيهه المستمر بضرورة دعم الطلبة وتمكينهم من التعليم النوعي، الذي يوفر لهم فرص العمل، مما يتطلب أن يتم ترجمة ما يتلقونه من علوم نظرية إلى تطبيق عملي.
وعبر العيسوي عن أمله أن تشكل هذه العربة عنصرا فاعلا في إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة في مهنة الصحافة والإعلام.
وقال إن وجود هذه العربة، ليس فقط لاستفادة طلبة كلية الإعلام في التطبيق العملي، بل هي أيضا فرصة للجامعة خصوصا كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية للخروج بأفكار لتطويرها.
وأعرب العيسوي، خلال حفل التسليم الذي حضره محافظ إربد ورئيس مجلس أمناء الجامعة، عن شكره لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، التي سيتولى فريق منها الإشراف على تأهيل وتدريب كوادر الجامعة وطلبتها لإدارة وتشغيل العربة.
من جهته، ثمن رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الهدية التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، مؤكدا أهميتها من الناحية الأكاديمية والعملية في تدريب طلبة كلية الإعلام على مختلف فنون العمل الإعلامي الميداني، بما يساهم في تعزيز وصقل مهاراتهم العملية.
وشدد على أن هذه اللفتة الملكية تؤكد الاهتمام الملكي بالعلم والتعليم، إلى جانب حرص جلالته على الارتقاء بمهنة الإعلام بوصفها أداة بناء للدولة والنهضة.
ولفت الى حرص جامعة اليرموك على غرس القيم الفضلى لمهنتي الصحافة والإعلام في نفوس طلبتها لحمل الرسالة الإعلامية الوطنية الأردنية إلى العالم بحرفية وموضوعية وانحياز كامل للوطن وإنجازاته.
من جانبه، قال عميد كلية الإعلام، الدكتور خلف الطاهات، إن الهدية، التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، تجسد نهجا هاشميا متواصلا من الرعاية لهذه الكلية بشكل خاص، منذ أن كانت "قسما في كلية الآداب"، حتى تأسيسها ووضع حجر أساسها من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2008.
وأكد أن "عربة النقل الخارجي" تمثل إضافة علمية وعملية وستكون علامة فارقة وقفزة أكاديمية رائدة لكلية الإعلام، وطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص على صعيد التدريب والممارسة الميدانية الواقعية "للإعلام المرئي والمسموع" من خلال تغطية وتناول ومتابعة الأحداث من موقعها ومكان حدوثها وبثها مباشرة إلى الجمهور بحرفية ومهنية عالية.
من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، محمد بلقر، أن المؤسسة تضع كافة خبراتها الفنية والتقنية تحت تصرف كلية الإعلام بجامعة اليرموك.
وشدد على أن التلفزيون الأردني سيرفد كلية الإعلام بخبرات ستتولى عملية تدريب الطاقم الفني والطلبة على تشغيل وإدارة واستخدامات عربة البث التلفزيوني، وسيتابع باستمرار مع كلية الاعلام تأهيل كوادرها وطلبتها لضمان استخدام أمثل ونوعي لتقنيات هذه المحطة ذات المواصفات العالمية.
أما الطالبة تبارك القرعان فاعتبرت الهدية، التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، امتدادا لمكارم الهاشميين في رعاية ودعم رسالة الصحافة والاعلام التي تقوم على نقل الحقيقة بكل تجرد ومهنية.
وشددت القرعان على أن طلبة كلية الإعلام يشعرون بفخر عميق وبمسؤولية أكبر إزاء هذا الحرص الملكي لتمكين أبنائه الطلبة للتسلح بأحدث تقنيات صناعة الإعلام ونقل الحدث، معربة باسمها واسم طلبة كلية الاعلام عن اعتزازها بجهود جلالة الملك في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم الفرص دوما لخدمة الأردن ورسالته التي تقوم على الوسطية والاعتدال.
نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ورشة تعريفية لطلبة الجامعة حول مسابقة أكاديمية حكيم السنوية الخامسة لطلبة الجامعات الأردنية والتي تنظمها شركة الحوسبة الصحية EHS، قدمتها ليال العتيبي أخصائية العلم والمعرفة في برنامج أكاديمية حكيم في الشركة، بحضور الدكتور أحمد الكليب مساعد عميد الكلية.
واستعرضت العتيبي نشأة الشركة عام 2009 تحقيقاً لرؤية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في حوسبة القطاع الصحي، حيث تعتبر شركة EHS شركة خاصة غير ربحية تعتمد التكنولوجيا في توفير حلولاً تقنية فعالة بهدف تعزيز جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحيّة العامة في الأردن بغرض المضي قدماً في المساهمة نحو مستقبل أكثر فاعلية للقطاع الصحي في المملكة، بالتعاون مع كل المعنيين في وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والخدمات الطبية الملكية ومؤسسة الحسين للسرطان والجمعية الملكية للتوعية الصحية وجمعية المستشفيات الخاصة وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وأشارت إلى أنه ومن خلال تطبيق برنامج حكيم في القطاع الصحي أصبح لكل مريض ملف طبي الكتروني يتوفر فيه تاريخه المرضي حيث بلغ عدد الملفات الطبية في برنامج حكيم حوالي 7 مليون ملف، كما تم ربط أقسام المستشفى ببعضها البعض، مشيرة إلى أنه تمت حوسبة 77% من المنشآت الصحية في القطاع العام.
مشيرة إلى ان برنامج أكاديمية حكيم يعتبر أحد برامج شركة الحوسبة الصحية لحوسبة القطاع الصحي في الأردن، ويهدف إلى زيادة فعالية الإدارة الطبية وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والوصول بها إلى أفضل المعايير الدولية إلى جانب الكفاءة الاقتصادية وتحسين إجراءات سير العمل والتي ستنعكس بشكل إيجابي على تجربة المريض في المستشفى أو المركز الصحي، من خلال إنشاء ملف طبي إلكتروني لكل مواطن وتيسير وصول مستخدمي النظام إليه من أية منشأة طبية باستخدام الرقم الوطني.
وذكرت العتيبي أن مسابقة أكاديمية حكيم تعنى بالإبداع في مجال الحوسبة الصحية، وتعد فرصة لجميع طلبة الجامعات للمشاركة بمشاريعهم والأعمال الريادية المعنية بتطوير الرعاية الصحية عن طريق التكنولوجيا، وبالتالي تطوير تطبيق البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي في المملكة ورفع كفاءته.
وأوضحت أن الشركة تشرف على ثلاث برامج أساسية وهي برنامج تحليل البيانات الصحية "هدى" ، ومكتبة الأردن الطبية الالكترونيّة-علم، وأكاديميّة حكيم.
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وحشد من طلبة كليات تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، أجابت العتيبي على أسئلة واستفسارات الطلبة حول شروط المسابقة ومجالاتها.
تعنينا الكتابة عن كلية الإعلام في جامعة اليرموك ليس من قبيل الثناء عليها بقدر ما هو اعتزاز بوجودها كطائر يفرد جناحيه على امتداد مساحات شمال المملكة، بعدما كانت في الزمن الماضي حلماً ثم ما لبث أن تحقق وبرعاية ملكية سامية ومباشرة من لدن القائد الرائد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أدرك منذ تسلمه سلطاته الدستورية بأن الوطن بحاجة إلى مؤسسة إعلامية كفوءة تسهم في التوعية والتوجيه الوطني وتحمل رسالة الأردن الحديث إلى العالم بأسره، نقية صافية، من خلال صحافة حرة مسئولة تتميز بالرصانة والاتزان والمصداقية، وإذاعة مسموعة ومرئية تنفتح على شؤون الوطن، كل الوطن، وتعبر عنها بواقعية، وتستقطب ذوي الرأي الصادق الأمين الموضوعي بغض النظر عن آرائهم وأفكارهم، وكلُّ ذلك في إطار من حرية التعبير بمسؤولية لا تفتئت على قيم الوطن ولا تهمل إنجازاته، ولا تستغل أجواء الديموقراطية للإساءة إليها بحيث تقيّم بوعي وتنقد بإيجابية، فالكلمة بلسم شاف بيد المخلص المسؤول وسيف قاتل بيد الظالم أو المتجني.
هكذا كانت كلية الإعلام في جامعة اليرموك وهكذا أُريد لها، فكانت على قدر مطامح جلالة الملك وتطلعاته وها هي ما انفكت تؤدي رسالتها وتعبّر بصدق عن واقع هذا الوطن وجهوده وانجازاته ومسيرته الديمقراطية ومناخ الحرية المسئولة التي يعيش، إذ تحرص على تربية الناشئة من طلبتها وتُعظّم فيهم حب الوطن وتغرس في نفوسهم قيم الأصالة والمعاصرة وتحيطهم علماً ومعرفة بالتحديات الماثلة التي تواجه الوطن والأمة ليصبحوا أكثر إدراكاً ووعياً وفهما لما يحيط بهم، الأمر الذي يشكل جوهر دعوات وتوجهات الملك الذي يريد أن يكون للشباب دورهم بالمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل وطنهم.
الرعاية الملكية المباشرة والحثيثة لكلية الإعلام التي توُّجت نهاية الأسبوع المنصرم بهدية ملكية ثمينة بتقديم عربة للنقل الخارجي في مسعى من جلالته لتعبيد الطريق أمام الطلبة الأردنيين والعرب الدارسين فيها للمواءمة بين النظرية والتطبيق، لم تكن هي المؤشر أو المرة الأولى التي تحظى بها من قبله، فجلالة الملك قد كرّس نهجاً بات جلياً وواضحاً في المشهد الوطني جسّده في المتابعة الشخصية لكل شاردة وواردة تُعنى بالوطن، فهو الذي تفضل قبل نحو ثلاثة عشر سنة من الآن بوضع حجر الأساس للكلية، وتحت رعايته السامية تم افتتاح الكلية، وطالبات كلية الإعلام كان لهنّ الشرف بأن منحهن جلالة الملك قلادة إجراء أول مقابلة صحفية تحدث فيها القائد عن جوانب أخرى في شخصيته في إطارها الإنساني، وكان هذا تقديراً منه لمخرجات الكلية المتمثلة بوجود طلاب نُجباء يريدون أن يكونوا شيئاً في المستقبل وقدموا مبادرات ريادية وأفكار نالت رضى الملك وإعجابه.
ختاماً تدرك إدارة جامعة اليرموك والقائمون على كلية الإعلام أن الرعاية الملكية لكليتهم كمنجز وطني هاشمي، تضعهم أمام مسؤوليات جديدة في التعاطي معها لتعدُّ للوطن كفاءات مؤهلة في ميادين الإعلام ولتمسك زمام أمر الوطن وتسهم في تبيان حقيقته ودوره في نهضة الامة ورفعة شأنها وما قدمه الهاشميون منذ فجر ثورتهم العربية الكبرى.
أكد مدير الإعلام والإتصال في الهيئة المستقلة للإنتخاب شرف ابو رمان الحرص الملكي على مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية، بوصفهم فرسان التغيير، و تأكيد جلالته قبل يومين على أننا مقبلون على استحقاق دستوري وطني مهم يتمثل في الانتخابات البرلمانية الصيف المقبل.
وأضاف خلال لقائه طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، للحديث حول " الثقافة الإنتخابية .. الفكر والممارسة" بحضور عميد الكلية الدكتور خلف الطاهات واعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وادارها رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور خلف الحماد، ان الرهان دائما على الشباب، وخصوصا ان جامعة اليرموك مقبلة على انتخابات طلابية الخميس القادم متمثلة في انتخابات اتحاد الطلبة لدورته الـ 28.
وتابع من هنا يأتي تعزيز نظرتنا الشمولية وغرس قيم المواطنة، وخصوصا ان نسبة كبيرة جدا ممن هم الآن على مقاعد الدراسة الجامعية مدرجة اسماؤهم ضمن جداول الناخبين للإنتخابات النيابية القادمة، وعليه تأتي أهمية مشاركة هؤلاء الشباب والشابات في هذا العرس الوطني، واختيار النائب القادر على تحقيق التطلعات وبما يخدم المصلحة الوطنية.
وشدد ابو رمان على أنه ليس صحيحا ما يعتقده البعض بإن الشباب الأردني غير مقبل على العملية الإنتخابية، مؤكدا على ان المعطيات تشير إلى ان مشاركة شبابنا فاعلة وحاضرة في العملية الإنتخابية وبنسب مميزة على مستوى دول العالم.
وأشار أبو رمان إلى أن مشاركة الشباب الأردني في العملية الإنتخابية ليس مقتصرة على صعيد الإنتخاب فقط، وإنما هي حاضرة ايضا من جهة العملية التنظيمية لها، لافتا إلى مشاركة نحو 12 ألف شاب في الإنتخابات الماضية من خلال ادوار ومهام محددة تتمثل بتقديم المساعدة لمن يطلبها من الناخبين مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المهام.
وتابع أن العملية التطبيقية التوعوية السياسية لم تكن لتبدأ يوم الانتخابات فقط ، وانما هي عملية مستمرة ترتبط بالتربية المدنية وقيم المواطنة، ابتداء من السنوات الأولى في المدارس وتتطور في الحياة الجامعية.
ودعا ابو رمان الشباب الأردني الى المشاركة في العملية الانتخابية من حيث المبدأ حتى لو لم يكن راضيا عن المرشحين والدعاية الإنتخابية، مشيرا إلى أننا إذا اردنا الوصول إلى انتخابات نيابية ناجحة يجب أن نساهم اولا في التصدي للاشاعات ومواجهتها مواجهة حقيقية والتي يقع الدور الأكبر فيها على وسائل الإعلام.
وأكد على دور الإعلام في الرقابة على الإنتخابات وعدم السماح بالتشكيك بالعملية الإنتخابية والعمل على التحفيز الإيجابي على المشاركة في العملية الإنتخابية.
وأضاف أن الإعلام يجب أن يكون شريك في التوعية من خلال بيان أهمية المشاركة بالتحفيز المباشر والإيجابي كما عليه أن يكون رقيب على العملية الإنتخابية بتوثيقه للإنتهاكات التي قد تحصل.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع بين ابو رمان والطلبة اجاب فيه على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.