افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المعرض الفني التشكيلي الأول للعميد المتقاعد من القوات المسلحة الأردنية الفنان محمد الكساسبة، والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، ويستمر لمدة يومين.
وأكد كفافي اعتزاز اليرموك بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين عقدوا العزم على أن تكون حياتهم فداء تراب الوطن، وأن يبقوا الجند الأوفياء للقيادة الهاشمية الحكيمة وثرى الأردن الطهور.
وخلال تجواله في المعرض، أثنى كفافي على الروح الوطنية العالية للفنان الكساسبة والتي أظهر من خلالها الجمال الأخاذ للمواقع السياحية والأثرية على امتداد الأرض الأردنية، واستذكر من خلالها المكان والزمان اللذان أنشآ بناة الوطن وصناع مستقبله.
وفي كلمة له خلال الافتتاح قال كفافي، إن ما تضمنه المعرض من لوحات وطنية معبرة إنما يعكس إنتماء الفنان الكساسبة للوطن والأسرة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأن إقامة هذا المعرض في جامعة اليرموك يأتي تكريما لمتقاعدي القوات المسلحة الأردنية سياج الوطن وحماته، مشيدا بدور عمادة شؤون الطلبة وحرصها على القيام بواجبها الوطني.
بدوره شكر الكساسبة اليرموك على اهتمامها الكبير بالمبدعين والفنانين من أبناء المجتمع المحلي، مشيدا بدعم إدارة الجامعة له وإتاحة المجال أمامه لإقامة معرضه الفني التشكيلي الأول.
ضم المعرض 35 لوحة تناولت المواقع السياحية والأثرية الأردنية والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها، إضافة لمجموعة من اللوحات المعبرة عن مواقع سياحية وأثرية عالمية.
حضر الافتتاح عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير، ونائب العميدة الدكتور محمد علاونة، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي وعدد من العاملين في الجامعة، ومجموعة من أبناء المجتمع المحلي وجمع من الطلبة.
استضافت كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك وفدا من مجموعة كوت الغذائية في الكويت، وذلك بهدف إقامة يوم وظيفي لخريجي الكلية والطلبة المتوقع تخرجهم، حيث تعد مجموعة كوت إحدى اكبر الشركات الكويتية والوكيل الرسمي للعديد من مطاعم الوجبات السريعة العالمية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد الشناق على الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية بتوطيد تعاونها مع مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في مجال السياحة والضيافة وإدارة الفنادق مما يسهم في توفير فرص تدريبية ووظيفية لطلبة وخريجي الكلية وذلك انطلاقا من حرص جامعة اليرموك على متابعة طلبتها وخريجيها وتأهيلهم بمختلف المهارات والقدرات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل المحلية والعربية والعالمية بكفاءة واقتدار.
ودعا الشناق طلبة وخريجي الكلية للاستفادة من هذا اليوم الوظيفي حيث ستوفر مجموعة كوت الغذائية العديد من الفرص التدريبية المنتهية بالتشغيل لطلبة الكلية، وذلك من خلال البرنامج الذي تطرحه المجموعة leadership associate program والذي يستفيد منه أكثر من 5000 طالب من مختلف دول العالم وتتراوح مدة التدريب فيه من 3 أشهر إلى سنة كاملة، ويتضمن ثلاثة مستويات تشمل التدريب على الضيافة والتغذية، وإدارة المطاعم، والإدارة الرئيسية للمطاعم.
بدورهم أوضح أعضاء الوفد ان مجموعة كوت الغذائية تأسست منذ عام 1982، وتعمل على التدريب على خدمات تقديم الطعام، واستيراد وتصدير المواد الغذائية ذات الصلة، والتمثيل الشركات الأجنبية داخل الكويت وعدد من دول المنطقة، وتحرص على تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات صناعة الطعام والضيافة.
وأضاف أعضاء الوفد أن leadership associate program يسعى إلى إيجاد المواهب الشابة في مجال الضيافة وإدارة المطاعم والعمل على تنميتها وتطويرها مما يمكنها من إثبات نفسها في هذا المجال، وأن تكون قادرة على تولي المناصب القيادية والإدارية كذلك، لافتين إلى أنه سيتم تشغيل عدد من المتدربين في نهاية فترة التدريب ممن يثبتون كفاءتهم وقدرتهم على تولي مهام هذا المجال.
وشارك في العدد الوظيفي الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين فيها، مجموعة كبيرة من خريجي الكلية، وطلبة الكلية المتوقع تخرجهم.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الطالب وائل محمد المومني من المدرسة النموذجية في الجامعة تقديرا لتميزه وحصوله على المركز الأول في امتحان PISA الدولي لعام 2018 على مستوى المدارس النموذجية التابعة لمؤسسات التعليم العالي في الأردن، والذي تم الاعلان عن نتائجه مؤخرا، حيث يتم عقد هذا الاختبار مرة واحدة كل ثلاث سنوات من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ضمن برنامجها الدولي لتقييم الطلبة.
كما حصلت المدرسة النموذجية على المركز الثاني في مجموع النقاط في الاختبار على مستوى مدارس المملكة.
وأعرب كفافي عن فخره وأسرة الجامعة بالانجاز الكبير الذي حققه الطالب المومني والمدرسة النموذجية في هذا الاختبار الدولي الذي يقيس جودة الأنظمة التعليمية، لاسيما وأن المدرسة النموذجية تعد المدرسة الوحيدة على مستوى المملكة التي حققت مراكز متقدمة على المستوى الفردي للطلبة، وفي مجموع النقاط بالنسبة للمدارس، جنبا إلى جنب مع فوز ثلاث مدارس محلية أخرى في هذا الاختبار الأمر الذي انعكس ايجابا على تقدم الأردن 600 نقطة في هذا التقييم على مستوى العالم.
وأشاد بالمستوى المتميز لطلبة المدرسة والجهود التي يبذلها معلمو ومعلمات المدرسة في تأهيل طلبتها وتسليحهم بالمهارات الأساسية التي تثري حصيلتهم التعليمية وترفع من مستواهم العلمي والأكاديمي، لافتا إلى أن طلبة المدرسة أثبتوا تميزهم في العديد من المسابقات والاختبارات على المستوى المحلي والدولي، وخاصة في النتائج المتقدمة لطلبة المدرسة في امتحان الثانوية العامة.
بدوره شكر مدير المدرسة الدكتور علي العمري إدارة الجامعة على دعمها الموصول للمدرسة النموذجية وحرصها على توفير كافة الامكانات والوسائل التعليمية الحديثة التي تسهم في إعداد الطلبة ورفع مستواهم الأكاديمي، موضحا أن الطلبة المشاركين في الامتحان تم اختيارهم عشوائيا من قبل القائمين على الاختبار، ويتم من خلاله قياس قدرات الطلبة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، ويتم إجراء هذا الاختبار كجزء من بحث دولي في مجال التعليم، من أجل فحص مدى جاهزية الطلاب المقبلين على إنهاء مرحلة التعليم الإلزامي، ومدى استعدادهم للإندماج والمساهمة في بناء المجتمع.
وحضر التكريم مدير المرحلة الثانوية/ ذكور في المدرسة النموذجية اسامة العزام، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
قال الدكتور محمد باسل الطائي من قسم الفيزياء في كلية العلوم، ان مؤرخي العلم يرون ان بداية العلم الحديث كانت مع الإيطالي غاليليو
غاليلي، كونه من قنن الحركة واعتمد التجربة حكماً على النظرية.
و أضاف خلال محاضرته الوداعية التي نظمتها مكتبة الحسين بن طلال في مبنى الندوات والمؤتمرات، ورعاها رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وادارها رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبد الحق، أن عدداً من العلماء العرب والمسلمين مثل ابن الهيثم وأبو الريحان البيروني قد سبقوا غاليليو في التقنين واعتماد التجريب والرصد حكماً على النظرية.
وأشار إلى أن نيوتن أحدث الانقلاب الأكبر في تشخيصه للبنية الرياضية للعالم من خلال اختراعه لرياضيات التفاضل والتكامل وصياغته لقوانين الحركة واكتشافه لقانون الجاذبية، و بذلك تمكن من تفسير السبب الفيزيائي لقوانين كبلر الوضعية في حركة الكواكب.
وتابع في عام 1859 نشر داروين كتابه (أصل الأنواع) مفسرا التشابه المورفولوجي والتشريحي للكائنات العليا وذلك التنوع الهائل للأنواع الكثيرة لهذه الكائنات بأنها نشأت عن أصل واحد، ثم تنوعت في شجرة حيوية لم تزل تتوسع وتمتد عبر طفرات وراثية عشوائية وانتخاب طبيعي من البيئة.
ولفت الطائي إلى ان نظرية داروين أحدثت في التطور العضوي وخاصة كتابه المعنون (إرتقاء الإنسان) هزة عنيفة في المجتمع فضلا عن تأثيراتها في الوسط العلمي.
ويرى ان القرن العشرين جاء حاملا معه المفاجآت، فقد فتحت نظرية الكم ونظرية النسبية آفاقاً جديدة في العلم ودفعت إلى إعادة التفكير في بنية العالم والصورة التي تكونت ما بعد كوبرنيكوس وغاليليو.
وأكد الطائي على ان العلم المعاصر يمكن أن يفتح لنا أفاقاً واسعة لفهم الوجود وفهم الإله على نحو أفضل، وهذا ما يمكن أن نجده مع ميكانيك الكم مقترناً بتفسير الخلق المتجدد إذ يقع الخلق متجدداً ويكون الإله هو القيوم الدائم يخلق كل آن، فيجدد الخلق تباعاً لتكون صيرورة وتغيير في كل لحظة فلا يبقى شيء على حاله زمانين أو آنين.
ويرى انه و بناء على هذه الرؤية تكون الصفات الإلهية التي نص عليها القرآن والكتب السماوية الأخرى بمثابة تعابير مجازية يراد منها وفي ختام المحاضرة جرى تكريم للدكتور الطائي بمناسبة انتهاء فترة عمله في الجامعة، وكذلك تكريم الدكتور عبد الحق.
شارك مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب بجامعة اليرموك في امتحانات "البورد" في المجلس الطبي الأردني.
شارك كل من عميد الكلية الدكتور وسام شحادة في لجنة طب وجراحة العيون، والدكتور حسام بركات في لجنة الكبد والجهاز الهضمي، والدكتور محمد أكرم في لجنة طب وجراحة العظام، والدكتور خالد سيتان في لجنة الجلدية، والدكتورة نسرين بطاينة في لجنة علم الأمراض.
ويذكر أن شهادة البورد الأردني في تخصصات الطب البشري تحظى بمكانة مرموقة في المنطقة، ويحصل عليها أطباء الاختصاص بعد اجتيازهم امتحانات البورد في المجلس الطبي الأردني.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل إطلاق المبادرة الطلابية "فرسان الأردن" الذي نظمه مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وتخلله لقاء حواري حول مشاركة الشباب في الحياة السياسية بمشاركة كل من عضو مجلس النواب النائب يوسف الجراح، والنائب السابق بسام العمري، ومدير مديرية شباب إربد جمال الزعبي.
وتهدف مبادرة "فرسان الأردن" إلى إنشاء أكبر قاعدة شبابية تحت مظلة وزارة الشباب لممارسة الحياة السياسية والبرلمانية في الأردن، بحيث تكون قادرة على تفعيل دور الشباب في مجال التنمية السياسية، والعملية الانتخابية، والعمل المجتمعي، وتقديم مختلف أشكال الدعم للمشاريع الشبابية، وذلك تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تشكيل حكومة شبابية فعلية وحقيقية، انطلاقاً من أن الشباب هم قادة المرحلة المقبلة، وصناع التغيير.
وقالت نصير إن جامعة اليرموك وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تفعيل دور الشباب في الحياة العامة، تسعى جاهدة لدعم المبادرات الطلابية الهادفة لتوعية الشباب بالدور الكبير الملقى على عاتقهم للنهوض بالمجتمع وتنميته، وما يعنيه ذلك من ضرورة اكتسابهم المهارات العلمية والعملية المؤهلة لمشاركتهم في بناء المستقبل في شتى المجالات.
بدوره قال الجراح، إن مشاركة الشباب في الحياة السياسية باتت ضرورة ملحة فهم الفئة الأكبر في المجتمع، والفئة الأكثر عطاء وأكثر قدرة على التغيير، مما يعني وجوب إدراك الشباب أن وجودهم في الحياة السياسية أمر أساسي وليس ثانوي، وأن تقدم الأردن وازدهاره يتطلب منهم القيام بدورهم في بناء المستقبل الأفضل، وهو ما تتطلع إليه القيادة الهاشمية الحكيمة التي دأبت على الدوام إلى الالتقاء بالشباب والاستماع لمطالبهم وتطلعاتهم.
فيما قال العمري، إن انخراط الشباب في الحياة البرلمانية والحياة السياسية حق كفلته الأنظمة والتشريعات، وأن مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية مرشحين وناخبين تعد الخطوة الأمثل نحو تحقيق المزيد من الديمقراطية والتمثيل الحقيقي لكافة أفراد المجتمع.
بدوره أكد الزعبي أن مديرية الشباب لا تألُ جهدا في دعم وتنفيذ الأنشطة الهادفة لتحقيق الرؤى الملكية برعاية الشباب وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم وإثراء معارفهم فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات الناظمة لحقوقهم.
حضر اللقاء مشرف مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين- صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة مروان طيفور، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بحضور مدير دائرة الآثار العامة يزيد عليان، ومديرة المعهد الالماني للآثار بعمان الدكتور كترينا شميت، معرض "تل زرعة: مرآة من تاريخ الأردن القديم" والذي نظمته كلية الاثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك بالتعاون مع دائرة الاثار العامة والمعهد الالماني للآثار، حيث تضمن المعرض مجموعة من القطع الأثرية التي اكتشفت في موقع "تل زرعة" في منطقة وادي العرب والذي يعتبر من أهم المواقع الأثرية المكتشفة في شمال الاردن.
وقال كفافي عقب افتتاح المعرض أن جامعة اليرموك حرصت عبر تاريخا على مد جسور التعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية والأجنبية في مجال التراث والآثار، بما يسهم في تعزيز ودعم دورها في الحفاظ على التراث الأردني، وتعريف أبناء المجتمع بأهميته وتشجيعهم على المشاركة في حمايته، وذلك من خلال المشاريع العلمية والدراسات الأكاديمية التي يتم إجراؤها في كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة، ومشاريع التنقيبات الأثرية بالتعاون مع دائرة الاثار العامة وعدد من المعاهد والمؤسسات والبعثات الدولية، الهادفة إلى بناء جيل أردني من الباحثين والأساتذة قادرين على تحليل وصياغة تاريخ الحضارات المتعاقبة على أردننا الغالي الذي يزخر بالمواقع الأثرية.
وأضاف أن هذا المعرض يعد من المعارض الهامة التي تنظمها جامعة اليرموك والتي تعرض عددا من القطع الأثرية الهامة التي تم اكتشافها في منطقة تل زرعة والتي تحكي لنا قصصا عن حياة سكان المنطقة اليومية ومعتقداتهم القديمة الدينية، وحرفهم اليدوية، كما تؤكد هذه القطع على أهمية موقع تل زرعة الاستراتيجي على طريق التجارة الدولي بين مصر وبلاد الشام وبلاد ما بين النهرين، الأمر الذي يدل على عمق علاقات الأردن الحضارية والتجارية مع المناطق القريبة والبعيدة على حد سواء وهذا ما تبينه القطع الأثرية المكتشفة في موقع تل زرعة والتي تم اكتشاف قطع مماثلة لها في مصر ومناطق متعددة في بلاد الشام.
وأعرب كفافي عن شكره لدائرة الآثار العامة ومعهد الالماني الاثار في عمان وكل من ساهم من كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة على التحضير والاعداد من أجل إقامة هذا المعهد، داعيا طلبة الجامعة وأبناء المجتمع المدني لزيارة المعرض والاطلاع على جزء هام من التاريخ الأردني القديم.
بدوره أشاد عليان بجهود جامعة اليرموك ممثلة بكلية الاثار والانثروبولوجيا في الكشف عن التاريخ الحضاري للأردن والمحافظة عليه، مشددا على حرص دائرة الآثار العامة على توثيق التعاون المشترك مع الجامعة في المجال الميداني والنشر العلمي، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والمساهمة في تطوير العملية التدريسية في الكلية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في مجالات الآثار، الأمر الذي يسهم في توفير فرص أكثر لخريجي الكلية في المستقبل، لافتا إلى أن التعاون المستقبلي سيشمل مراجعة وإعادة تقييم القطع الأثرية الموجودة في جامعة اليرموك من قبل دائرة الاثار العامة، وإثراء هذا المخزون بقطع جديدة من اجل عرضها في متحف التراث الأردني في الجامعة، إضافة إلى إتاحة المجال لأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاثار لاستخدام مختبرات وتقنيات ومراكز التدريب على الترميم التابعة لدائرة الاثار العامة من أجل تنفيذ إجراء الدراسات والبحوث العلمية الأثرية وكل ما يتعلق بعمللية المحافظة على التاريخ الأردني وخاصة أن محافظة اربد تزخر بالمواقع الأثرية.
من جانبها قدمت شميت مديرة المعهد الالماني للآثار بعمان، عرضا مفصلا حول القطع الأثرية المعروضة، واهمية موقع تل زرعا الأثري في فهم تاريخ الحضارات التي تعاقبت على المنطقة عبر العصور، مشددا حرص المعهد على توثيق صلات التعاون مع جامعة اليرموك التي تحتضن كفاءات علمية متميزة في مجالات الاثار وصيانتها، وكان لها دور فاعل وهام في الكشف عن تاريخ الاردن الحضاري والمحافظة عليه.
عميد كلية الاثار والأنثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنة أوضح أن هذا المعرض يعد من أنشطة الكلية الهادفة إلى توطيد التعاون القائم بين الكلية والمؤسسات الأجنبية والمحلية في حقل التراث والآثار والهادفة إلى كشف النقاب عن تاريخ الاردن في العصور القديمة، وذلك بدعم موصول من دائرة الآثار العامة الأردنية، لافتا إلى أن الجامعة تعمل على إعداد خطة منهجية للتعاون مع دائرة الآثار العامة في حقول التنقيب الاثري والأبحاث المشتركة، بما يسهم في كشف النقاب عن الصورة التاريخية للاردن في سياقه الحضاري والثقافي، بسواعد وخبرات أردنية.
وبين أن للمعرض هدف تعليمي هام، حيث سيتم دعوة طلبة المدارس لزيارته من اجل التعرف على وجه مشرق آخر من تاريخ الاردن، وسيبقى متاحا للزوار حتى شهر حزيران 2020.
ويذكر أن تل زرعة يقع على تل طبيعي تَشَكّل من تراكم الرواسب الكلسية أثناء عملية التصلب الحراري لينابيع ارتوازية خلال عشرات الآلاف من السنين، وترتفع البقايات المعمارية للاستقرار البشري فيه 25م في الجنوب والغرب، و40م، وقد سكنته مجموعات بشرية متعاقبة منذ أوائل العصر البرونزي في الألفية الرابعة قبل الميلاد وحتى العهد العثماني (القرن التاسع عشر الميلادي)، تاركة آثارًا للإستقرار البشري لأكثر من 5000 عام، فسمح هذا التسلسل للباحثين بتتبع التطورات الثقافية في الحياة الحضرية، والحرف اليدوية، وتاريخ الأديان والتواصل الثقافي مع المناطق المجاورة على مدى فترة طويلة من الزمن.
ويشار إلى أن أولى المستقرات الحضارية بنيت على صخور السطح الجيرية الطبيعية في وادي العرب في العصر البرونزي المبكر منتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد، ومنذ ذلك الزمان بقي التل مأهولاً بالسكان دون انقطاع حتى القرن التاسع عشر الميلادي على الرغم من تعرض التل للكوارث، كالزلازل أو الحروب أو غيرها من العوامل، إذ كان الناس يعودون دائماً بعد فترة قصيرة للإستقرار عليه، وذلك لظروف الاستقرار المثالية التي يوفرها تل زرعة.
وحضر افتتاح المعرض مستشار رئيس الجامعة لشؤون الموارد البشرية الدكتور عبد الحليم الشياب، والدكتورة يوتا هيزر من المعهد المذكور والتي كانت مشرفة على حفرية تل زرعة، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الاثار والأنثروبولوجيا في الجامعةن وعدد من المسؤولين في دائرة الآثار العامة والجامعة، وحشد من الطلبة.
يرعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى الغرايبة، مؤتمر " دور ريادة الأعمال في التنمية المجتمعية المستدامة"، الذي تنظمه كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك خلال الفترة من 14-15 نيسان القادم.
وقالت عميدة الكلية – رئيس المؤتمر الدكتورة منى المولا ان المؤتمر يهدف إلى التعريف بنماذج ريادة الأعمال ودورها في التنمية المجتمعية المستدامة، و استعراض دور الريادة في تعزيز دور منظمات الأعمال الخاصة في التنمية المجتمعية المستدامة واضطلاعها بالمسؤولية الاجتماعية.
وأضافت ان المؤتمر يهدف إلى توضيح العلاقة الجدلية بين الريادة وأداء القطاع العام بكافة هيئاته ومؤسساته العامة والحكومية، و استعراض دور الجامعات في بث روح الريادة وتعزيزها كثقافة مجتمعية، وبما يصقل شخصية الأفراد ويجعلهم يقبلون على العمل المنتج، وكذلك تناول العلاقة المتبادلة ما بين ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وخاصة المشروعات التي توظف الأيدي العاملة بشكل كبير.
ولفتت المولا إلى ان المؤتمر يهدف ايضا لحشد ما يمكن حشده من المبتكرين، وأصحاب براءات الاختراع، وصنّاع قصص النجاح، في سبيل الإفادة من نتاجاتهم العلمية والتطبيقية القيمة، وكذلك منح فرصة للخريجين من برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية والعربية للمشاركة ببحوث مستلة من رسائلهم وأطروحاتهم ذات الصلة بموضوع المؤتمر ومحاوره المختلفة.
وأشارت إلى ان فعاليات المؤتمر تتصمن في يومها الأول عقد جلستي حوار، الأولى حول ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي: خيارات الحاضر والمستقبل، والثانبة حول " المرأة والشباب والطريق إلى ريادة الأعمال"، يشارك بهما سياسيون وصناع قرار، و أكاديميون من داخل المملكة وخارجها، و رواد من قطاع الأعمال و أصحاب براءات اختراع معتبرة.
وتابعت خلال الجلستين سيتم عرض براءات اختراع، وجوائز عالمية حصل عليها رياديون وكذلك عرض قصص نجاح لرياديات في القطاع غير المنظم.
واضافت اليوم الثاني للمؤتمر سيكون يوما علميا لعرض ومناقشة الأوراق البحثية المقدمة بعد تقييمها، وعرض تجارب لمشاريع ريادية مدرة للدخل وموفرة لفرص العمل، وكذلك "بازار" لمنتجات المشروعات الريادية.
وعن محاور المؤتمر، قالت المولا أنه يتناول (6) محاور تشمل الريادة والتنمية المجتمعية المستدامة، الريادة والاقتصاد الرقمي، استراتيجيات التسويق والعلامات التجارية، دور الجامعات في تنمية ثقافة الريادة، الريادة والمرأة، والشباب، ومنظمات المجتمع المدني، الريادة ومنظمات الأعمال الصغيرة والمتوسطة،الريادة والقطاع العام: التشريعات والحاكمية، الريادة والقطاع العام: التشريعات والحاكمية.
وكشفت المولا عن تعليمات للباحثين حول المشاركة في المؤتمر بـ أن يكون البحث مرتبطا بأحد محاور المؤتمر، كما وستخضع البحوث المقدمة للتحكيم العلمي، مشيرة إلى ان المشاركة ستكون متاحة باللغتين العربية و الإنجليزية، و يرفق مع البحث المقبول ملخصا باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية، على أن لا يزيد عدد كلمات أي منهما عن (250) كلمة.
ودعت المولا الباحثين الراغبين بالمشاركة إلى أرسال بحوثهم عبر البريد الإلكتروني للمؤتمر عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، في موعد اقصاه 26 آذار القادم.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور عماد السعدي من قسم المناهج وطرق التدريس، والدكتور محمد خلف ذيابات من قسم التربية البدنية، إلى رتبة أستاذ، والدكتورة بثينة خرابشة من قسم العلوم المالية والمصرفية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن السعدي حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الابتدائية من جامعة لاف بارا البريطانية عام 1997، وذيابات حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية من جامعة بوخارست الرومانية عام 2008، والخرابشة حاصلة على درجة الدكتوراه في المالية والمصرفية من جامعة ليفربول البريطانية عام 2015.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.