
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تعرب إدارة جامعة اليرموك عن عميق شكرها وامتنانها للجهود الاستثنائية التي بذلتها مديرية الأمن العام على تجاوبها السريع وبوقت قياسي لا يتجاوز الساعة، و تحديد هويات من اخترقوا منظومة التعليم عن بعد، والقبض على ثلاث اشخاص عمدوا الى التسلل وتشويه محاضرات لأحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
كما وتدين جامعة اليرموك و بشدة مثل هذه السلوكيات الرعناء، التي لا تنم عن حد ادنى من المسؤولية وقلة تقدير ووعي بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة الاردنية وبتوجيهات سامية من جلالة الملك لانجاح منظومة التعليم عن بعد ضمن الظروف الصعبة التي تعيشها المملكة في جائحة كورونا و التي تجاوزها الأردن بحكمة جلالة الملك بكل اقتدار.
كما وتشيد جامعة اليرموك بالجهود الاستثنائية والمتابعة الحثيثة التي بذلها كل من قائد أمن اقليم الشمال العميد حاتم المواجدة و مدير مخابرات إربد العميد موفق البدارين و مدير شرطة محافظة إربد العقيد عاهد الشرايدة، الذين ومنذ اللحظات الأولى لحادثة التخريب والمتابعة الحثيثة على مدار الساعة منهم، تم تحديد الاشخاص الفاعلين من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام وكشف هوياتهم ومتابعتهم لتقديمهم إلى القضاء.
وتؤكد جامعة اليرموك انها بما تمتلكه من خبرات وقدرات وتقنيات عالية المستوى ومن تاريخ ممتد وعريق في التعليم، أنها ستبقى منخرطة بلا ادنى تردد في وضع التوجيهات الملكية السامية موضع التنفيذ لانجاح الرؤية الملكية في توفير بنية تعليمية تتناسب و متطلبات المرحلة، كما وأنها لن تتهاون في حماية سمعتها التعليمية وكرامة اعضاء هيئة التدريس الذين يبذلون قصارى جهدهم للارتقاء بالمستوى العام للطلبة و خدمة مسيرة التعليم العالي في المملكة.
كما وتشير جامعة اليرموك على أن مثل هذه المحاولات المتطفلة لن تثنيها عن مواصلة رسالتها في تعزيز وتطوير منظومتها التعليمية الالكترونية المتفردة بحداثتها ومرونتها وقدرتها على استيعاب التطورات الحديثة في منظومة التعليم عن بعد، وقدرتها على مواجهة اية محاولات لاختراق هذه المنظومة وودقتها العالية في الكشف عن اي محاولات تخريب او تهديد لهذه المنظومة من اي مصدر كان داخل او خارج الجامعة.
كما وتشدد جامعة اليرموك على استمرار العملية التعليمية عن بعد، في كافة كليات الجامعة بكفاءة واقتدار، وعدم تأثرها بمحالة الإختراق هذه، داعية طلبة الجامعة إلى الإجتهاد ومواصلة محاضراتهم الجامعية مع اساتذتهم باجتهاد كما هو معروف عنهم.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي افتتحت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة امل نصير معرض الفنون التشكيلية الذي نظمته دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة "عن بُعد"، بعنوان " ابداعات طلابية ".
ورحبت نصير بالطلبة المشاركين في المعرض، مشيرة إلى حرص جامعة اليرموك على دعم المبدعين في مختلف المجالات، وعقد الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تنشيط الحركة الفنية والثقافية في الأردن، ودعم الطلبه الموهوبين حتى (عن بعد) بسبب هذا الظرف الاستثنائي ، معربة عن فخرها بالقدرات الابداعية للطلبه المشاركين.
وأشادت خلال مشاهدتها أعمال الطلبة الفنية المشاركين في المعرض بالمستوى الفني المتميز للوحات المعروضة التي رسمها الطلبة وقدموها بشكل مباشر عن بعد.
ولفتت نصير الى ان اقامة مثل هذه المعارض والفعاليات للطلبة ومن مختلف التخصصات ، تتيح لهم المجال لتبادل الافكار والتعرف وتحفيز الإبداع واكتشاف المواهب الفنية لديهم.
بدورهم شكر الطلبة المشاركين جامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على تنظيم واقامة هذا المعرض ، كونه أتاح لهم فرصة لعرض لوحاتهم الفنيه ، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا العزيز والعالم، مشيدين في الوقت ذاته بحرص جامعة اليرموك على دعم الحركة الفنية والمبدعين منهم.
و يأتي تنظيم هذا المعرض إلكترونيا ضمن سلسلة النشاطات الثقافية والفنية ومختلف البرامج التي تنفذها جامعة اليرموك من خلال كلياتها وعماداتها ودوائرها "عن بُعد" بسبب جائحة كورونا وغياب الطلبة عن الحرم الجامعي.
كما و شارك في المعرض 25 طالبا وطالبة من الفنانين الموهوبين في الجامعة و من مختلف التخصصات وهم :
احمد عبود
أناسي سعد
تامر خطايبة
تغريد العرقان
جمانه الرجال
دنيا العزام
ديانا مراشدة
رند نجار
شذى عبابنة
عمر خطايبة
فادي خواجة
مرح ندى
رهف المومني
امال اشتيوي
ذكرى المومني
اسيل ابو شقير
بتول الخطيب
نور الايوب
لجين ابو شهاب
ايه العبد الله
رهف عليمات
روان الاحمد
سجى العمري
سارة الدويكات.
براق العوادي
وحضر حفل افتتاح المعرض مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة خليل كوفحي و رئيس قسم التصوير ومشرف المرسم الجامعي في العمادة سفيان هيلات.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أفتتح نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة المؤتمر الثاني حول دور الهيئات المحلية في ظل الأزمات، والذي نظمه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، عبر تطبيق ZOOM .
وأكد الخصاونة في كلمته الإفتتاحية على أن انعقاد هذا المؤتمر الهام عبر تقنية ZOOM، وبهذه الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا، يعكس مدى إيمان وإصرار اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ممثلة بمشروع تمكين النساء في المواقع القيادية في الحكومة والمجتمع المدني، وجامعة اليرموك ممثلا بمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة على الإفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تنفيذ برنامج المؤتمر.
ولفت الخصاونة إلى إن مجمل الأداء الحكومي الأردني الملفت في إدارة الأزمة والتعامل مع تداعياتها الصحية والإجراءات الدقيقة التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشارها كان محط اهتمام ومثار إعجاب من الكثير من دول وساسة العالم، وفي مقدمتها التوجيهات والمتابعة الملكية الحثيثة التي أسهمت بلا أدنى شك في هذا الأداء المتميز.
وأشار إلى أن ما يتناوله المؤتمر اليوم من محاور قانونية وإدارية تتصل بدور المجالس المحلية في ظل الأزمات وحظر التجول،وقدرة هذه المجالس والهيئات على التجاوب مع الاحتياجات وتبعات الأزمة وتداعياتها ،ومدى مساهمة التخطيط والتنظيم الجيد للمدن في تعزيز قدراتنا على التعامل مع الأزمات المختلفة كل ذلك ما من شك يساعدنا على رفع سوية أدائنا وتعزيز جاهزيتنا للتعامل مع الأزمات خصوصا وأن إدارة الأزمات أصبحت حقلا معروفا من حقول الإدارة بما تنطوي عليه من أسس ومهارات وقواعد تمكن الدول والمنظمات من تقليل خسائرها البشرية والمادية.
وبين الخصاونة ان المجالس المحلية الأردنية بشكل عام وفي إقليم الشمال على وجه الخصوص تضم نخبة من السيدات المنتخبات والمعينات في عضوية هذه المجالس، في الوقت الذي تمثل عضوية المرأة في الهيئات المحلية شيئا طبيعيا يعكس دورها الأساسي في بناء المجتمع والمساهمة في تقدمه.
وأشارت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس إلى أنه سابقا كان التركيز على قضايا التطرف والعنف اولوية باعتباره شكلا من أشكال الازمات، ولكن تبين لاحقا بأن العالم يتصدى لانواع عديدة أخرى منها ما نعيشه الآن و هو انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبينت أن الشراكة القائمة حاليا مع جامعة اليرموك ليست بجديدة وانما هي شراكة طويلة المدى وهناك العديد من الأنشطة المشتركة التي تضع قضايا المرأة في مقدمة الأولويات .
وشددت النمس على الدور الفاعل للمجالس المحلية اثناء وضع الخطط التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للمرأة٢٠٢٠-٢٠٢٥ ، والتي تم المصادقة عليها في شهر شباط الماضي، مبينة أنه سيتضح دور هذه الهيئات اكثر في هذه الخطط ، مؤكدة في ذات الوقت على مسؤولية اللجنة في ضرورة التجاوب مع الوضع الحالي باضافة محور خاص يتعلق بالتصدي للازمات في المحاور الرئيسية للاستراتيجية.
وقالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتورة آمنة خصاونة ان هذا المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على دور الهيئات المحلية ممثلة بمجالس المحافظات والمجالس البلدية، وما يمكن إطلاقه على مسمى الهيئات المحلية كالنقابات والجمعيات والممنظمات الإنسانية المختلفة، باعتبارها شريكا أساسيا مساند للجهود الحكومية الرسمية في مجال التنمية المحلية .
وأضافت يبرز هنا دور هذه الهيئات المحلية كمساند ومخفف لأثر التحديات التي لم يكن العالم أجمع قادرا على مواجهتها بل لم يكن مخططا لمواجهة مثل تلك الأزمة، وفي ظل هذه الأزمة التي نعيشها كباقي دول العالم أجمع لمواجهة عدم انتشار فيروس الكورونا وضغط الحظر المنزلي الذي طال جميع قطاعات التنمية - التعليمية، والصناعية والاجتماعية وغيرها.
ولفتت خصاونة إلى أنه كان متفقا عليه مع اللجنة الوطنية للمرأة على القيام بهذا المؤتمر بتاريخ 18/ آذار تحت عنوان "مفهوم الإدارة المحلية وآليات إنفاذها لضمان مشاركة المرأة في المجالس المحلية"، ولكن إصرار المرأة الأردنية بإن يكون لها دورا بارزا في مواجهة هذه الأزمة فقد تم إعادة صياغة أهداف المؤتمر ليتناول هذا الموضوع.
وتابعت أن في ذلك ترجمة لأهداف مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة وجامعة اليرموك ودورهما في خدمة المجتمع المحلي كشريك تنموي فاعل للمجتمع المحلي.
كما و قدم الدكتور حمدي قبيلات من جامعة العلوم الإسلامية ورقة عمل بعنوان (الجانب القانوني لمجالس الادارة المحلية في وضع الخطر وتبعاته)،حيث أكد على ان قانون الدفاع رقم 13 لسنة 1992 يستند للمادة 124 من الدستور الأردني.
وشرح قبيلات أهم التدابير المتخذة بالاصل لمعالجة الظروف الاستثنائية والتي عرفها بأنها بصفة عامة لمجموعة من الحالات الواقعية التي تؤدي إلى تعطل قواعد المشروعية العادية، واستبدالها بقواعد مشروعة استثنائية تتناسب مع الظروف والوقائع المستجدة.
وأكد أن للإدارة المحلية دور لا يمكن الاستغناء عنه ، مبينا أنه لم يتم اصدار اية قرارات ضمن قانون الدفاع توقف العمل باية قوانين ذات صلة بالعمل في الادارة المحلية، كما ان أمر الدفاع رقم 2 حدد عمل الهيئات المحلية ودورها في متابعة واغلاق الاسواق والمحلات، اثناء حظر التجوال، و التنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية وغيرها.
وقدم الدكتور محمد الروابدة من كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية – جامعة اليرموك، ورقة عمل بعنوان مدى استجابة الهئيات المحلية للاحتياجات المجتمعية، عرضا مقتطفات لعمل بلدية اربد الكبرى بشكل خاص، لكون محافظة إربد كانت الاكثر تأثرا من جائحة كورونا، وما الاعمال التي قادتها وانجزتها فرق البلدية للحد من الوباء من تعقيم ونظافة ومراقبة للاسواق وغيرها من الأماكن العامة.
وقدم الروابدة مجموعة من الاستناجات التي يمكن التوسع بها مستقبلا ومأسستها من قبل البلديات مثل امكانية تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي، و توظيف الاعلام وبث رسائل اعلامية تتطرق إلى ما تعرضت له الجائحة سلبا على الافراد والمجتمع عامة، ومدى أهمية الابقاء على علاقة الثقة بين الحكومة والمواطن التي ظهرت بشكل قوى خلال هذه الفترة.
كما و تطرق الروابدة لأهمية اعداد خطة طوارئ مسبقة والمضي بتنفيذها خلال اية ازمة تمر بها أية محافظة، مع العلم بان قانون اللامركزية ورد في نص مادته (8/أ/10) "تحديد المناطق الواقعة ضمن حدود المحافظة التي تعاني من نقص في الخدمات والتنمية او من المشاكل الطارئة واقتراح الحلول لها مع الجهات ذات العلاقة واقرار خطة طوارئ المحافظة".
وقدمت الدكتورة جود الخصاونة من جامعة الحسين التقنية شرحا تفصيلا لركائز التنمية والمتمثلة في (الاقتصاد، المجتمع ، البيئة)، حيث أشارت الخصاونة إلى أن آخر ركيزتين من ركائز التنمية وهما (المجتمع والبيئة) تعنيان بشكل مباشر بالتخطيط المكاني.
وعرضت الخصاونة المنهج العلمي السلم للتخطيط وما هي الاشكال الممارسة من قبل راسمي السياسات، وأهميتها في التنمية ونجاحها.
وأعتبرت الخصاونة ان أفضل منهاج في التخطيط هو "النموذج التشاركي"، وذلك لكونه يعزز نهج الديمقراطيه ويعطي مساحة واسعة لافراد المجتمع في التخطيط ووضع الرؤيا.
كما وقدمت الخصاونة تجارب لدول عانت من عدة ازمات وحروب ومن اهم هذه التجارب والتي من الممكن نسخها في الأردن، هو حال مبنى الميناء المهجور في مدينة روتردام في هولندا، و الذي تم اعادة بنائه واستثماره من قبل بلدية المدينة لتقدم من خلال محاله سلسة متكاملة من الانتاج كل واحد من هذه المحال يلبي احتياج رئيسي لمحل الذي بجانبه وهكذا.
التقت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير عبر تقنية zoom أعضاء الهيئة العامة لإتحاد الطلبة وذلك لبحث مطالب الجسم الطلابي التي نقلها أعضاء الإتحاد، حيث أعربت نصير عن تفهّم الجامعة ممثلة بالدكتور زيدان كفافي رئيس الجامعة لمطالب وإحتياجات طلبة الجامعة في هذا الفصل الثاني الإستثنائي من العام الجامعي 2019/2020 والذي شارف على الإنتهاء خاصة وأنّ عودة الطلبة إلى مقاعدهم في الفترة المتبقية منه وفي ضوء سريان قرار الحكومة بالتعطيل إلى نهاية شهر رمضان المبارك يعتبر أمراً مستبعداً.
وذكرت نصير أنّ أهم ما تم التباحث بشأنه والذي أصدر الإتحاد بياناً بخصوصه هو إعتبار جميع الطلبه المسجلين لهذا لفصل ناجحين تلقائيّاً، مع مراعاة حالاتٍ تخصّ نسبة كبيرة من الزميلات والزملاء من الطلبة المسجلين لمواد كانت الغاية منها رفع معدلاتهم التراكميه، أو تصويب وضع أكاديمي معين، وذلك بإتاحة الفرصة لهم بتقديم إمتحان نهائي في تلك المواد أو إيجاد آلية تحفظ حقهم، ومنهم الطلبة الذين قاموا بتسجيل موادٍّ خارج خطّتهم الدراسية لغايات التحويل من تخصصٍ إلى آخر تبعاً للشروط المقررة في هذا الشأن.
وأشارت نصير إلى إستفسارات أعضاء الإتحاد ومطالبتهم بأن يتم الأخذ بعين الإعتبار بذل المزيد من الجهود فيما يخص الامتحانات تفاديا لأي إشكال قد يواجهه الطالب إذا ما تقدّم لإمتحان حيث واجه الطلاب مشاكل كبيرة في التجربة الأولى من خلال إمتحانات "الكويزات" ومن بينهم من أُهدرت نسبة عالية من علاماته إمّا لضيق الوقت المُتاح وإمّا لتعطّل النظام وإمّا نتيجة التفاوت بين طبيعة الأسئلة والوقت المفروض السماح به، وهنا يتسائل إتّحاد الطلبة هل أنّ الوقت الذي يحتاجه الطالب في الإمتحان الإلكتروني هو نفسه الذي ينبغي أن يُتاح له في التقدم للإمتحانات الورقية؟
من جهتهم ثمّن أعضاء الهيئة العامة لإتحاد الطلبة الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة جامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة في هذا الظرف الذي تمرّ به المملكة الأردنية الهاشمية إثر إنتشار جائحة كورونا، إذ تستهدف هذه الجهود خدمة الجسم الطلابي في الجامعة والحرص على تحقيق مصلحة الطلبة للخروج بآلية تحفظ للطالب حقّه في هذا الفصل الدراسي الإستثنائي من عُمر ومسيرة الحياة الأكاديمية في الجامعة التي تعتبر جزءاً من مؤسساتنا الوطنية العريقة.
حضر اللقاء السيد خليل الكوفحي مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة ورئيس قسم الهيئات الطلابية السيد يزن ملكاوي.
أعلنت اليوم الثلاثاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تحديد (1790) موقع مجاني تتوفر فيها خدمات الانترنت يمكن لطلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة استخدامها لتقديم الامتحانات النهائية حيث توزعت هذه المواقع في جميع محافظات وألوية المملكة بحيث لا يضطر الطالب إلى الخروج خارج لوائه/محافظته حرصاً على سلامته، وقد تضمنت هذه المواقع مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومحطات المعرفة التابعة للمركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي إضافةً إلى الكليات التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية حيث سيتم التنسيق مع هذه الجهات للسماح للطلبة باستخدام هذه المواقع.
وأكدت الوزارة بأنها حريصة كل الحرص على تذليل كل الصعوبات التي يمكن أن تواجه أبنائها الطلبة خلال عملية تقديم الامتحانات النهائية الإلكترونية للفصل الثاني الحالي خاصة الذين يواجهون مشاكل في عدم توفر خدمات الانترنت، إضافةً إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة في إنجاح منظومة التعليم الإلكتروني بما فيها الامتحانات الإلكترونية، والذي يعتبر خياراً استراتيجياً للدولة الأردنية في ظل هذه الأزمة.
وتدعو الوزارة أبنائها الطلبة للدخول إلى الرابط التالي : http://rce.mohe.gov.jo/Labs/ لكي يتعرف الطالب على جميع المواقع التي يمكن أن يتقدم للامتحانات من خلالها، والمتوفرة داخل محافظته/لوائه، كما تهيب بجميع الطلبة الالتزام بمعايير السلامة العامة المتمثلة بإرتداء القفازات والكمامات، ومراعاة التباعد الإجتماعي.
وعلى صعيد آخر فإن الوزارة تثمن عالياً جهود وزارة التربية والتعليم، ووزارة الاقتصاد الرقمي، وجامعة البلقاء التطبيقية وتعاونهم في توفير هذه المواقع لأبنائنا الطلبة.
أكدت اليوم الإثنين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما تم تداوله في الليلة الماضية بشأن موضوع النجاح التلقائي لطلبة الجامعات الأردنية غير دقيق وقد إجتزأ من سياقه، وعليه تؤكد الوزارة بأن مجلس التعليم العالي برئاسة الدكتور محي الدين توق قد درس سابقاً كافة البدائل والاحتمالات المطروحة لآلية عقد الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني الحالي في الجامعات الأردنية بما في ذلك خيار النجاح التلقائي لجميع الطلبة.
وأضافت الوزارة بأن المجلس في حال انعقاد دائم وأنه يتابع ويدرس خلال ذلك كافة البدائل والطروحات التي تظهر على الساحة الأكاديمية، علماً بأن قرار المجلس باعتماد الامتحانات الإلكترونية قد تم اتخاذه بإجماع جميع أعضاء المجلس إضافةً إلى موافقة جميع رؤساء الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، حيث يعتبر هذا القرار استكمالاً لعملية التعليم الإلكتروني والذي كان خياراً استراتيجياً للدولة الأردنية في هذه المرحلة لمواجهة أزمة الكورونا والحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة، كما كان هذا الخيار تتويجاً للجهود الجبارة التي بذلها أعضاء هيئة التدريس والجامعات الأردنية في السير قدماً في عملية التعليم الإلكتروني رغم الصعوبات التي واجهت الانتقال السريع والمفاجئ من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني، والذي تم التأسيس والتشريع القانوني له من خلال إصدار أمر الدفاع رقم (7) والذي نص على " اعتماد طرق وأساليب التعليم غير التقليدية التي تتم بالوسائل الإلكترونية أو التعليم عن بعد، وتُعد مقبولة لجميع الغايات المنصوص عليها في التشريعات ذات العلاقة بمؤسسات التعليم العالي بما في ذلك المدة المقررة للعام الجامعي 2019 / 2020 ". كما حققت قرارات مجلس التعليم العالي المصلحة الفضلى للطالب التي نص عليها أمر الدفاع رقم (7) وذلك بإعتماد مبدأ ناجح/ راسب في جميع مواد الفصل الدراسي الثاني شريطة أن يكون باختيار الطالب وموافقته، كما فوض مجلس التعليم العالي الجامعات باستخراج العلامة النهائية للطالب بطريقة موزونه ومرنة تتضمن جميع نتائج أنشطة التقييم والامتحانات التي تمت قبل توقف الدراسة داخل الحرم الجامعي، وأثناء فترة التعليم والتعلم الإلكتروني (عن بعد)، وعلامة الامتحان النهائي الالكتروني، ويترك لكل جامعة تحديد الأوزان المناسبة لذلك.
كما توافق مجلس التعليم العالي ورؤساء الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة على مجموعة من الإجراءات من شأنها مساعدة أبنائنا الطلبة في تقديم الامتحانات الإلكترونية والأخذ بيدهم لخوض غمار هذه التجربة ، إضافةً إلى العمل على معالجة مواضع الخلل التي ظهرت خلال فترة التعليم الإلكتروني وعقد المحاضرات عن بعد حيث ستقوم الجامعات بتوزيع امتحاناتها على مدار عدة أسابيع قبل وبعد إجازة عيد الفطر السعيد وبما يحقق للطالب الوقت الكافي للاستعداد للدراسة إضافةً إلى تخفيف الضغط على شبكات وأنظمة الجامعات بما يضمن سير عملية التقديم بيسر وسهولة، علماً بأن جميع الجامعات وأعضاء هيئة التدريس فيها لن يدخرو أي جهد في إنجاح هذه العملية وتذليل جميع الصعوبات أمام الطلبة، كما أن مجلس التعليم العالي على ثقة تامة بأن الجامعات الأردنية ستبذل قصار جهدها لمساعدة طلبتها على التقدم للامتحانات الإلكترونية بطريقة سهلة وميسرة وأنها ستقوم بمعالجة أية اختلالات قد تظهر أثناء عقد هذه الامتحانات لا سمح الله لما فيه مصلحة الطلبة.
وختاماً فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس التعليم العالي يؤكدون حرصهم الكامل على تحقيق مصلحة أبنائنا الطلبة الفضلى والسير بهم قدماً لإتمام عملية التعليم الإلكتروني وصولاً إلى تقديم الامتحانات إلكترونياً ليصبح لدى منظومة التعليم العالي في الأردن تجربة متكاملة يمكن القياس عليها مستقبلاً وتطويرها خاصةً في حال كانت الظروف المستقبلية للفصول القادمة لا سمح تفرض على الجميع الاستمرار في خيار التعليم الإلكتروني وهذا يتطلب الاستعداد والجاهزية الكاملة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.