قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تحديد مهام نواب رئيس الجامعة اعتبارا من 11/2/2020 ، حيث قرر أن يقوم الدكتور أحمد العجلوني بمهام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والإشراف على مراكز الاعتماد وضمان الجودة، ومركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات، ومركز التميز للخدمات المكتبية، ومركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، وأن يقوم الدكتور أنيس خصاونة بمهام نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والإشراف على مراكز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الحاسب، ومركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ومركز اللغات، ومركز اللغات، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، والمدرسة النموذجية.
كثير هي معارك الشرف والعز والفخار التي خاضها الجيش العربي المصطفوي في الدفاع عن ثرى الأردن وفلسطين وسُطرت بدماء الشهداء، لكن المعركة التي خاضها الجيش العربي في 15 شباط من عام 1968 ، وعرفت بمعركة الشهداء السبعة كان لها وقع مؤثر على معنويات الجيش العربي .
فالعدوان الصهيوني الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال على طول الواجهة الشمالية من جسر الأمير محمد وحتى أم قيس شمالاً بطول 81 كم، وشمل القصف الجوي والمدفعي الاسرائيلي حوالي 50 مدينة وقرية أردنية ، تصدت له قوات الجيش العربي الباسلة بكافة الأسلحة المتوفرة وبمهارة عالية وحرفية بالغة .
وأُستشهد أثناء المعركة قائد كتيبة الحسين الثانية الرائد الشهيد منصور كريشان و 6 من ضباط الصف واستمرت المعركة لمدة 8 ساعات .
جاءت المعركة قبل أسابيع من معركة الكرامة، لتزرع الأمل في نفوس قوات الجيش العربي بعد هزيمة عام 1967، وترفع المعنويات وتلملم جراح الوطن، لتكون الذخيرة النفسية التي عبأت الوطن في تحقيق النصر في 21 اذار 1968 .
هذا اليوم الذي سُطر بدم الشهداء السبعة، لم يغفل عنه القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجه الحكومة في 21 اذار عام 2012 بإعلان الخامس عشر من شباط في كل عام يوماً وطنياً للوفاء والاحتفال بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين قاتلوا في معارك الجيش العربي التي خاضها دفاعاً عن الوطن والأمة .
وقال جلالته في رسالته للحكومة :" شكّلت هذه البطولة فصلاً راسخاً في كتاب البطولات الأردنية نفخر ونعتز بها، لأنها الشاهد على أن الإصرار والعزيمة تتغلب على كل الظروف والتحديّات، وفي هذا اليوم، الذي نستذكر فيه وقفات الجيش العربي الباسل، يوم أن صان كرامة الأردن والأردنيين، نقف احتراماً لشهداء الأمة والمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين صنعوا هذا النصر بدمائهم وبطولاتهم ".
نعم، بالاصرار والعزيمة نتغلب على التحديات، عزيمة البناء وعزيمة الدفاع عن الوطن، فما يمر به الوطن من أزمات اقتصادية وأمنية اليوم جراء ما تتعرض له المنطقة من حروب، وما يتعرض له الوطن من ضغوط سياسية لرفضه خطة السلام الاميركية الظالمة التي سلبت القدس الشريف وغور الاردن والجولان وأسقطت حق العودة، وصادرت الحقوق الفلسطينية، وتخطت قرارات الشرعية الدولية، لن نزيدنا الا اصراراً على النصر والصمود ، ولن تكون الا دافعاً قويا للوقوف خلف القيادة الهاشمية لدحر كل الخطط الظالمة والصفقات المشبوهة التي تشيع الظلم وتنشر القهر .
تحية اجلال وفخر وعز للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين الذين ذبوا عن حياض الدين والوطن ولم ينتظروا الثمن.
بل أغلبهم ان لم يكن جلهم لديه قصة تاريخية يرويها لأبنائه وأحفاده وهو يجلس على فراشه بمنزله، ما سطره من بطولات في الدفاع عن ثرى الاردن الغالي،وشاعراً بالطمأنينة على الوطن الذي يحميه الرجال الرجال، ولو كلف الامر المزيد من الدماء.
* ناشر موقع السوسنة الاخباري وكاتب في جريدة الرأي .
الأنباط – عمان – يصادف الخامس عشر من شهر فبراير في كل عام يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين، ويأتي الاحتفال في هذا اليوم ترجمة للتوجيهات الملكية السامية في تخصيصه من كل عام يوما للوفاء للمتقاعدين. وهو بنظر البعض يعتبر يوما وطنيا بحتا يعيد إلى الأذهان ما قدمه ( المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى). ولا تمر مناسبة كهذه الا يخطر ببالنا ما كتبه المؤرخ الأردني سليمان موسى، في كتابه المرجعي "أيام لا تنسى". إذ تحدث المؤرخ عما قدمه أبطال الجيش العربي الأردني، من تضحيات وأعمال مجيدة في حرب عام 1948. فبعض رجال الاردن الابطال من روى بدمه الطاهر ثرى فلسطين وفاز بالشهادة فداء للأقصى والأرض المقدسة. وبعتبر هذا اليوم يوما مهما بنظر المتقاعدين انفسهم لما قدموه اثناء خدمتهم في مختلف الاجهزة الامنية والعسكرية، ومن واجبنا اتجاههم ان يكون يوما وطنيا تعلوا فيه الاهازيج وتنصب فيه خيام الافراح، لكن بعض الاحتفالات تناست أن هؤلاء ( المتقاعدون ) هم النجوم التي أضاءت وتضيء سماء الأردن وبيوته. من تضحيات جسام وقوافل شهداء انغرست في الأرض أقدامهم وهم يدافعون عنها ، رافعي رايات النصر من شهيد ويحملها مواكب من الجرحى رووا بدمائهم الزكية ترابه الطهور. وكتب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في احدى تغريداته عن هذه المناسبة في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أحيي عطاءهم الموصول، وجهودهم التي لم تنقطع بعد الخدمة العسكرية كما كانت خلالها. حماكم الله، فأنتم عز للأردن وأهله في كل موقع وكل وقت. وكانت لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية في مجلس النواب بحثت واقع المتقاعدين العسكرين حيث أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد اللوزي ان المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى يشكلون مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين لما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته، خلال اجتماع خصصته اللجنة، برئاسة النائب محاسن الشرعة، لبحث دور المتقاعدين العسكريين في التنمية الوطنية، بحضور اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين. وقال اللوزي "أنتم رفاق السلاح ورمز للشجاعة ولن ننسى دوركم في بناء الوطن ونهضته، فلا امن ولا استقرار ولا نهضة دون سواعدكم"، مؤكداً ضرورة الالتفاف خلف القيادة الهاشمية المظفرة ودعم مواقفها الوطنية والعروبية. وأضاف أن الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن تحتم علينا جميعاً التكاتف والتعاضد لتجاوز المحن والتحديات ودحض المؤامرات التي تحاك ضده، مؤكداً ان المتقاعدين ركيزة أساسية من ركائز الوطن ويجب دعمها بشتى السبل. بدوره، وصف الشرعة، المتقاعدين العسكريين بـ"بيوت الخبرة"، حيث نهلوا من مدرسة الهاشميين علومها بالأخلاق والصفات الحميدة وأسمى معاني الشجاعة والتضحية، مضيفاً "لقد افنوا أعمارهم في الدفاع عن حمى الوطن وروت دماؤهم الزكية اسوار القدس وباب الواد واللطرون والجولان". وقال ان هذه الشريحة تحتل أولوية لدى جلالة الملك، والذي أكد بأكثر من مناسبة ضرورة دعم المتقاعدين العسكريين عبر مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتمكينهم من القيام بمهامهم الوطنية بتعزيز دورهم التنموي والاجتماعي. وتابع "وما يوم الوفاء للمتقاعدين الذي أمر به جلالته للاحتفال به في الخامس عشر من شهر شباط في كل عام، الا دليلاً واضحاً على ايمانه العميق بدورهم". واكد الشرعة ضرورة دعم المتقاعدين العسكريين والمحربين القدامى، فهم رديف أساسي يشكلون خمس المملكة ولهم دورهم فاعل وبصمات واضحة في مسيرة البناء والعطاء، وما يزالوا على العهد محافظين على الشرف العسكري ويبادلون قيادتهم الهاشمية الحكيمة الحب والوفاء والإخلاص.
أشاد رئيس مجلس الأمناء الدكتور خالد العمري ورئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بالمستوى والنشاط اللافت لمكتبة الحسين بن طلال وتنوع برامجها ونشاطاتها الثقافية، ومساهمتها في تعزيز مكانة وحضور جامعة اليرموك بما تمثله من صرح تنويري وتفاعلي ما بين الجامعة ومجتمعها المحلي.
وشدد العمري على ان المسؤولية الاجتماعية تعتبر واحدة من المهام التي تقع على عاتق الجامعات القيام بها، وهذا تضطلع به مكتبة الحسين بن طلال بتميز واقتدار ، مبديا اعجابه بما حققته المكتبة من نجاحات على صعيد قواعد البيانات وتوفير العناوين والمجلات المحكمة والكتب والرسائل الجامعية والتقارير لمختلف التخصصات العلمية التي تلبي احتياجات البحث العلمي .
وتابع ان مكتبة الحسين بن طلال، تواكب مسيرة جامعة اليرموك من حيث العراقة والسمعة الاكاديمية الكبيرة التي تحظى بها بين الباحثين وسائر الجامعات محليا وخارجيا، مما يتطلب منا دعمها لتواصل مسيرتها لتحقيق اهدافها المرجوة.
وأكد كفافي على ان مكتبة الحسين بن طلال، التي تحمل أسم أغلى الرجال الحسين الباني، تسير وفق الخطة الإستراتيجية لجامعة اليرموك، من حيث التطوير والتجديد وصولا للجودة وبالتالي تحقيق الإبداع والتميز الذي نسعى إليه ، وهذا ما تحقق ويتحقق الآن في هذا الصرح اليرموكي الذي نفخر به ، من خلال ما تنفرد به هذه المكتبة و سلسلة نشاطاتها الثقافية التي نجحت في استقطاب الجمهور وتفاعله معها، و التي لا تقتصر على وقت محدد وإنما تتوزع وتتنوع على مدار العام.
وفي ذات السياق، جدد كفافي دعم رئاسة الجامعة لمكتبة الحسين بن طلال، لتواصل "تألقها"، مبديا اعجابه بالخدمات والتحسينات الجديدة وما تشكله من إضافة مميزة في مسيرتها، مبينا ان هذا التميز ما كان ليكون لولا تفاني وجهود كادر المكتبة جميعا بلا استثناء.
وعرض مدير المكتبة الدكتور عمر الغول خلال الجولة التي شملت مختلف مرافق المكتبة، نشاطاتها المتنوعة والخدمات التي تقدمها على حد سواء للطلبة والمجتمع، مشددا على أهمية هذه الزيارة للتعرف عن قرب على الجهود التي تبذلها المكتبة لتطوير مرافقها بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص الوطنية.
كما وقدم الغول ايجازا عن البرنامج الثقافي الذي تخطط المكتبة لتنفيذه خلال فصل الربيع ، وجوانبه المختلفة من خلال المحاضرات والعروض السينمائية من افلام ومعارض فنية متنوعة.
يُولي جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، جل اهتمامه ورعايته الكبيرين، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم، فهم سياج الوطن ودرعه الحصين الأمين..
فجلالته يبادلهم الوفاء بالوفاء، والحب بالحب.. رفقاء السلاح الذين تعززت بهم مسيرة الوطن والارتقاء به .. وتحقيق اهدافه وتطلعاته بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة ورفاق السلاح في القوات المسلحة والاجهزة الامنية .. فجلالته لم ينسى يوماً الإسهامات التي قدمها المتقاعدون العسكريون لبناء الوطن والحفاظ على مقدراته وأمنه واستقراره .. فكانوا دائما موضع اعتزازه وتقديره .. باعتبارهم يشكلون "بيتا للخبرة" كما وصفهم جلالته في اكثر من لقاء، مؤكداً ان لقائهم على الدوام في الميدان يحقق لجلالته السعادة، مسجلين بسنوات عمرهم تاريخ الاردن المشرّف.
وقد توج جلالة القائد سلسلة رعايته للمتقاعدين العسكريين بتخصيص يوم الخامس عشر من شباط يوماً للوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، هذا عدا توجيهات جلالته برفع رواتب المتقاعدين العسكريين ممن تقاعدوا قبل عام ٢٠١٠ كمرحلة اولى، جاءت عقب استشعاره للظروف الاقتصادية التي يمرون بها، وحرص جلالته المتواصل على تقديم كل أشكال الدعم والرعاية لهم، وتلمس احتياجاتهم وتحسين مستوى معيشتهم واسرهم على مختلف الصعد.. مما جعل جلالته في مقدمة قادة الدول التي تحترم جنودها البواسل وتضعهم دائماً في الصف الاول للناء نهضة الوطن ومسيرة تقدمه وازدهاره.
سيدي .. إن قلوب زملائك واهلك من رفقاء السلاح تبتهج فرحاً اليوم .. وهم يكللون مسيرة عطائهم واخلاصهم، وجلالتك تتفقد احوالهم وتتلمس احتياجاتهم .. بفطرة الاب الحنون .. وبلمسة القائد المحبوب .. بما حظيت به جلالتك من تواضع وحسن إصغاء ووفاء قل نظيره بين قائد وجنده.. تتكرس يوماً بعد يوم من خلال تواصل جلالتك مع أبناء أسرتك الأردنيّة الواحدة .. عن قرب .. وعن كثب ..
وها هم جندك ابا الحسين يجددون العهد والولاء للقيادة الهاشمية .. ولملكنا المفدى عبد الله الثاني المعظم .. أوفياء للوطن ومخلصين للعرش .. مهما تكالبت علينا الظروف.. ومهما تأزمت بنا الأحوال .. سائلين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان...
بدعوه من كلية السياحة والفنادق وبالتعاون مع مركز الاعتماد وضمان الجودة في جامعة اليرموك، قدم الخبير السياحي المرخص يتقييم البرامج من منظمه السياحة العالمية UNWTO الاستاذ ميجيل ريفاس، ورشة عمل بعنوان "القيادة الأكاديمية وتقييم البرامج الجامعية في الإدارة السياحية والفنادق" وذلك خلال الفترة من 9 – 12/2/2020، وذلك بواقع (5) ساعات يوميا.
وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد شناق بأن عقد هذه الورشة جاء بهدف تعريف المشاركين على أساليب جديدة في عمليات التعلم والتعليم في الإدارة السياحية والفندقية، موضحا أن تنظيم الكلية لمثل هذه الورش العلمية من شأنه الحفاظ على التميز كلية السياحة والفنادق، والاطلاع على أساليب وطرق جديده في كيفية تقديم المعلومات للطلبة.
وبدوره أشاد ريفاس بالمستوى المتميز لكلية السياحة والفنادق وخاصة بعد حصولها على الشهادة الدولية من منظمه السياحة العالمية (التدكوال)، متمنيا على المشاركين الاستفادة ما أمكن من مفردات هذه الورشة وعكس ما أكتسبوه من خبرات على أرض الواقع.
ويشارك في الدورة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ومن جامعات أردنية وعربية كالجامعة الهاشمية وجامعه السلطان قابوس بن سعيد في سلطنه عمان.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير عام دائرة الآثار العامة يزيد عليان والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارتهم للجامعة لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين وصولا لتوقيع اتفاقية بين الطرفين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي على أهمية الدور المحوري والفاعل الذي تقوم به دائرة الآثار العامة في حماية المواقع الأثرية والتراثية في الأردن، وتسويقها وتأهيلها لتكون وجهة للسياح من مختلف دول العالم، مؤكدا ان كلية الآثار والانثروبولوجيا في الجامعة ومنذ نشأتها تعمل جنبا إلى جنب مع الدائرة، فضلا عن قيامها بالعديد من البحوث العلمية المتخصصة والتنقيبات الأثرية في مختلف المواقع الأثرية، وتنفيذها للعديد من المشاريع العلمية المدعومة من جهات دولية وبالتعاون مع دائرة الآثار كذلك، مما أسهم في صيانة وحماية العديد من المواقع الأثرية والتراثية.
وأشار إلى استعداد اليرموك لوضع كافة خبراتها في سبيل تأهيل كوادر الدائرة في المجالات التي من شانها الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري في الأردن.
بدوره ثمن عليان الجهود التي تبذلها جامعة اليرموك ممثلة بالطاقم الأكاديمي والإداري والفني في كلية الآثار والأنثروبولوجيا الذين أسهموا في توظيف خبراتهم وإمكانياتهم للقيام بالتنقيبات والمسوحات الأثرية الفاعلة، والبحوث العلمية المتخصصة في مختلف حقول الآثار والأنثروبولوجيا، فضلا عن دورهم المجتمعي في زيادة الوعي لدى سكان المواقع الأثرية والتراثية في أهمية حماية هذه المواقع والحفاظ عليها، مؤكدا على ان العلاقة بين اليرموك والدائرة علاقة تكاملية تهدف بشكل رئيسي في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري في الأردن، وحماية وصيانة المواقع الأثرية المختلفة.
ووقع كل من كفافي وعليان خلال اللقاء اتفاقية تعاون بين الجانبين خاصة بتعاون الدائرة مع كلية الآثار لإقامة معرض القطع الأثرية الخاص ب "تل زرعة" حيث سيتم استعارة تلك القطع من دائرة الآثار العامة، ونصت بنود الاتفاقية على تحديد فترة الإعارة وتكاليفها، وطرق عرض القطع المعارة، وشروط حمايتها وتغليفها وشحنها، وطرق استلام وتركيب المقتنيات الأثرية والعناية بها، بالإضافة إلى تدابير حفظ المقتنيات الأثرية، والتصوير ونسخ الصور لهذه المقتنيات.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مشروع مذكرة تفاهم بين الجانبين تعنى بتعزيز التعاون بين الدجانبين في مجال التوثيق والتنقيب والمسوحات الأثرية، والمنشورات والدراسات العلمية، والتوثيق الالكتروني، والتعاون في مجال إعداد ملفات ترشيح المواقع على قائمة التراث العالمي، وفي مجال التشريعات الخاصة بالتراث ومكافحة تهريب الآثار، وتنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب.
وخلال زيارتهم للجامعة شارك الوفد مع أسرة كلية الآثار والأنثروبولوجيا في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الخامس عشر لتاريخ وآثار الأردن ICHAJ .
وحضر اللقاء عميد كلية الآثار الدكتور هاني هياجنة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين في الجامعة والدائرة.
بكل معاني الشكر والتقدير والوفاء ، نزجي لجلالة قائدنا ورائد مسيرتنا المباركة ، كل معاني العرفان بالجميل، وهو الذي خصنا بهذا اليوم وفاءً لما بذل الرجال المخلصين الاوفياء عبر مسيرة الوطن المباركة ونقول لجلالتة ، وهو الأخ والصديق الصدوق والقائد الملهم وسليل الدوحة النبوية المطهرة، أنتم معنى السمو والشموخ والشجاعة، والأردن بكم ومعكم يشكل معنى الوفاء لكل من قدم روحه ودمه وجهده وعرقه، وسنين عمره، يبني ويضحي ويعطي بلا مِنهٍ او انتظار ثناء، فما هذا ديدنهم وهم الاوفياء الذين رووا بدمائهم ثرى فلسطين والكرامه وعلى تضحياتهم تشهد المآذن والقباب وأسوار القدس ومسجدها، وما غابوا عن تضحي، وما تقاعسوا أبدا عن العطاء، تربينا على الإخلاص والصدق والامانة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما بدلوا تبديلا، ويدركون تماما مع قائدهم ومع كل رفاق الدرب والسلاح وكل من ارتدى شعار العز والحريّة والقوة، أن الاوطان الحرة تحتاج المزيد من الصبر والبذل والتضحية والصمود، فوطن بلا شهداء لن يدوم، ووطن بلا تضحيات لن يكون له مستقبل . نسمع ونتابع ونقرأ ونحلل لكل ما يدور حولنا وما يحاك للأوطاننا وامتنا وبلادنا، وتعقد الصفقات وتتشابك المصالح ويباع الضمير والاوطان ويضرب بالقوانين عرض الحائط في كثير من الأحيان، وامام كل هذه المشاهد والمكائد والمتربصين والمغرضين وتجار الحروب وصناع الفوضى والدمار، امام كل هذا وغيره الكثير نقول لقائد الوطن ورجال الجيش العربي وكل الأردنيين سنبقى الشوكة التي تدمي حلوق وقلوب كل من يحاول ان يمس الاردن بسوء أو ان يعكر صفو أهله وزواره وضيوفه . الاردن قلعة الصمود والصبر والتحدي، وليس للتجارة او المزاودة أو المبادلة وتمرير الصفقات، فكل أهله في يوم الشدة جنود مخلصين وهم الذين لقنوا الأعداء وصناع الارهاب دروسا لن ينسونها، ويعرفونها تماما وعليهم ان ياخذوا منها الدروس والعبر مهما طال الزمن، وتغيرت الظروف والاحوال، فالتاريخ يشهد على ذلك والوقائع له وقعها على كل من عاشها واعتبر منها، ومكانة الاردن بقيادته الهاشمية واهله وجيشه عاملين ومتقاعدين ستبقى في القمة وسيبقى أهله يدا واحدة وقلبا واحدا وهم الذين رسموا للعالم اُنموذجا اردنيا نعتز به في إنسانيتهم وحبهم للسلام واحترامهم لإنسانية الانسان في كل المواقع والمحافل والشواهد ماثلة امام الجميع، وفي وقت الشدة كل واحد منا سيكون دمه وروحه واهله فداء للوطن أردن الشهادة والشهامة والكرامة . فامض يا قائد المسيرة وحادي الركب على بركة الله وبتوفيق من الله فلن يضام هذا الوطن وقيادته هاشمية وجيشه مصطفوي وأرضه المباركة ارض الحشد والرباط .
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تأخير بدء الدوام الرسمي لطلبة المدرسة النموذجية ومعلميها حتى الساعة التاسعة صباحا من يوم غد الثلاثاء الموافق 11/2/2020.
ووفق القرار يكون دوام العاملين في المدرسة من أعضاء الهيئة الإدارية؛ وطلبة الجامعة والعاملين فيها من إداريين وفنيين كما هو في تمام الساعة الثامنة صباحا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.