رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الحفل الفني الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمناسبة العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بمشاركة الفرق الفنية في العمادة الكورال والموسيقى، والفلكلور الشعبي.
وفي بداية الحفل، تم عرض فيديو للمغناة الوطنية " دمت للأمجاد"، التي تم إنتاجها احتفاء بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك، وشاركت في أدائها فرقة الكورال والموسيقى في عمادة شؤون الطلبة إلى جانب فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، والتلفزيون الأردني، وتم تصويرها في جبل القلعة في عمان.
وتعبيرا عن عمق والولاء والانتماء الذين تكنهما أسرة اليرموك لجلالة الملك المعظم والعرش الهاشمي المفدى، أدت فرقة الكورال والموسيقى أغنية "رجالنا تدوس المنايا" التي أعدها وأنتجها القسم الفني في العمادة احتفاء بهذه المناسبة، وكتب كلماتها مساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني أحمد زايد، فيما أعد التصميم والاستعراض رئيس القسم الفني نصر شطناوي، وتولى التوزيع الموسيقي للأغنية لؤي خصاونة والتدريب مأمون الشرمان من القسم.
كما قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني الوطني المعبرة والمفعمة بحب الوطن وكل ذرة من ترابه، فيما أدت فرقة الفلكلور الشعبي مجموعة من الدبكات الشعبية، التي نالت رضا واستحسان الحضور.
بدوره قدم الفنان عمر السقار من القسم الفني مجموعة من الأغاني الشعبية " السامر والهجيني" التي نالت إعجاب الحضور ومشاركتهم.
حضر الحفل عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير، ومدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة مخلص العبيني، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة وحشد من الطلبة.
رعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، بحضور نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، اطلاق الحملة الوطنية التي تنفذها الوزارة حول "تعزيز وعي الشباب بقانون الأحزاب والعمل الحزبي".
وقال المعايطة ان تنفيذ واطلاق هذه الحملة يأتي تلبية لتوجيهات جلالة الملك في الاهتمام بالشباب وزيادة مشاركتهم في الحياة السياسية، وهذا ما عبر عنه جلالته بوضوح خلال لقائه طلبة جامعة اليرموك في شهر ديسمبر العام الماضي.
وأضاف ان الوزارة تهدف إلى زيادة التثقيف القانوني للشباب وتعريفهم بقانون الأحزاب وأهم مواده، في إطار التزام الحكومة واولوياتها بزيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحياة العامة.
وشدد المعايطة على ان مشروع النهضة الوطني يرتكز على محاور اساسية ، تتمثل بدولة القانون ودولة الانتاج ودولة التكافل، مبينا فيما يخص الشباب أنه لدينا أولويات وطنية يتم العمل عليها من خلال برامج مختلفة، تتمثل في ادماج هؤلاء الشباب في الحياة السياسية والعامة من خلال اشراكهم بعملية صنع القرار عبر البلديات ومجالس المحافظات وتمكينهم من الوصول للمواقع القيادية.
وأشار إلى أهمية تطوير الفكر السياسي للشباب الأردني عبر التعريف بالتاريخ السياسي للدولة الأردنية والرموز الوطنية والميراث الوطني بما يعزز الهوية الوطنية الجامعة.
وأكد الخصاونة على ان اطلاق هذه الحملة من جامعة اليرموك حاضرة الشمال يحمل دلالات ايجابية كثيرة، ويعكس التوجهات الرسمية للدولة بقيادة جلالة الملك، في تعزيز الحياة الحزبية في المملكة، واعداد وتدريب القيادات الشبابية الفاعلة والقادرة على الانخراط في العمل العام، والمشاركة السياسية المستندة للحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
وتابع اليوم تفخر جامعة اليرموك باستضافة حملة التوعية للشباب بقانون الأحزاب والعمل الحزبي الذي تنفذه وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، و التي ارتكزت في هذه الحملة على توجيهات جلالة الملك بضرورة ايلاء وتعزيز العمل الشبابي والحزبي وأهمية الانخراط بالأحزاب.
وشدد الخصاونة على أن جلالة الملك أكد في غير مرة ثقته واعتزازه بالشباب الأردني، وعليه فنحن ومن خلف جلالته وبقيادته نؤكد ثقتنا بكم معشر الشباب، وأننا على يقين ان المستقبل لكم، بيدكم نحدث التغير الذي نطمح إليه وعلى كافة الصعد والمستويات، بداية من رحم الجامعات وليس نهاية بصناعة القرار والمضي قدما في تعظيم منجزات الوطن.
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير ان الديمقراطية التي ينتهجها الأردن قد أعطت الحرية المسؤولة، واطلقت العنان لمختلف فئات المجتمع لتقول كلمتها، وتعبر عن رأيها في إطار القانون، ولما كان الشباب يشكلون نسبة كبيرة من أبناء الوطن، فإن المسألة تصبح أكثر ضرورة لتعبيد الطريق أمامهم كي تتضح الرؤية، ليعرفوا كيف ينخرطون في الحياة السياسية والعامة، لا سيما ونحن مقبلون على انتخابات سيكون للشباب كلمة الفصل فيها، او هكذا نرجو.
وأضافت علينا ان نمتثل لرؤى وتوجيهات جلالة الملك للأخذ بيد الشباب وتنمية قدراتهم، ومهاراتهم وثقافتهم، وهذه كلها تندرج في إطار هذه الحملة.
ولفتت نصير إلى ان اطلاق هذه الحملة في جامعة اليرموك اليوم، تأتي متزامنة مع استعداد عمادة شؤون الطلبة ، لانتخابات اتحاد الطلبة في دورته الـ (28) الأسبوع القادم، وعليه نتمنى من طلبتنا المشاركين في هذه الحملة ان يستفيدوا من جلساتها ومعلوماتها في تطبيق الآلية السليمة التي تتوقعها منهم جامعتهم ووطنهم في اختيار المرشحين الأفضل لاتحاد طلبتهم.
وتضمنت الحملة توزيع طلبة جامعة اليرموك المشاركين فيها إلى مجموعات عمل، تم خلالها نقاش حول مجموعة من المحاور المتصلة بقانون الأحزاب السياسية، والتعريف به ونظام التمويل لهذه الأحزاب، وتشجيع الشباب على المشاركة والانخراط في العمل الحزبي، وتوعية هؤلاء الشباب بمفهوم التنمية السياسية انطلاقا من توجيهات جلالة الملك في تحفيز الشباب ورفع كفاءتهم وقدراتهم على المشاركة السياسية، والإيمان بالحوار لعلاج كافة المشاكل.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مساعد مدير عام البنك الإسلامي الأردني الدكتور موسى مبارك والوفد المرافق له، بحضور رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة، ورئيس غرفة صناعة اربد، عضو مجلس أمناء الجامعة هاني أبوحسان، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين.
وقال كفافي خلال اللقاء إن اليرموك تعد إحدى المؤسسات الوطنية التي تحرص على إعداد القيادات الشبابية وتأهيلها بمختلف المهارات التي تمكنها من الاضطلاع بدورها في تنمية المجتمع الأردني بكافة جوانبه، مؤكدا حرصها على التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني من خلال مراكزها وكلياتها ودوائرها المختلفة وذلك انطلاقا من فلسفتها الرامية إلى خدمة هذا المجتمع وتطويره على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن إدارة اليرموك وفي الآونة الأخيرة استطاعت تخفيض العجز في الموازنة، بالإضافة إلى تنفيذها للعديد من المشاريع الاستثمارية بالتعاون مع جهات مانحة، مستعرضا مجموعة من المشاريع التي تتطلع الجامعة إلى تنفيذها خلال الفترة القادمة والتي ستكون لها الأثر الإيجابي الواضح على تطوير مسيرة الجامعة التعليمية وتحسين وضعها المادي من جانب، وخدمة المجتمع المحلي وأفراده من جانب آخر وذلك كالمستشفى التعليمي، والفندق التعليمي، والحديقة الأدبية، ومتحف الآثار في منطقة دير علا، فضلا عن استحداثها لمجموعة من التخصصات الرائدة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.
ودعا كفافي إدارة البنك الإسلامي إلى مد جسور التعاون مع جامعة اليرموك من خلال تقديم الدعم للمشاريع الاستثمارية وذلك تحقيقا لدوره كأحد المؤسسات الوطنية التي تسعى إلى خدمة هذا الوطن، مثمنا دور البنك الاسلامي في دعم جامعة اليرموك.
من جانبه أشاد مبارك بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به اليرموك في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة خاصة في القطاع المصرفي والمحاسبة والتي أثبتت كفاءتها وجدارتها في مختلف المواقع التي تقلدتها داخل الأردن وخارجه، مؤكدا ان أن البنك وانطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع يحرص على تقديم الدعم لجامعة اليرموك التي تعتبر من الجامعات الأردنية الرائدة، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة مقترحات المشاريع الاستثمارية المقدمة من اليرموك والعمل على تنفيذ الممكن منها بما لا يتعارض ما سياسة البنك وقوانين البنك المركزي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور أسامة الفقير، ومدير الدائر الهندسية المهندس نعيم خصاونة، وعدد من المسؤولين من إدارة البنك الإسلامي.
التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد العجلوني، أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد فخري مقدادي وذلك خلال زيارته للجامعة، حيث تم بحث سبل التعاون بين الجانبين.
وأكد العجلوني خلال اللقاء ان اليرموك تسعى على الدوام للتعاون مع مختلف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بما يكفل تنمية هذا المجتمع والحفاظ على استقراراه، مشيرا إلى استعداد الجامعة لتوظيف خبراتها وطاقاتها الأكاديمية التربوية والاجتماعية والإعلامية للتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة من خلال إعداد الدراسات والبرامج المتخصصة في مجال الأسرة والقضايا المجتمعية، لاسيما وأن المجلس يعد إحدى المؤسسات الوطنية التي تتعامل مع الأسرة على مستوى التخطيط الاستراتيجي ووضع السياسات والبرامج وفق معايير اجتماعية واقتصادية ونوعية مما يشكل فهما أعمق لمختلف قضايا الأسرة.
وقال إن كلية الإعلام في اليرموك تعد إحدى مراكز التميز فيها والتي خرجت طاقات شبابية مبدعة أسهمت وبشكل واضح في تطوير الحركة الإعلامية على المستويين المحلي والعربي، داعيا إدارة المجلس إلى الاستفادة من الكفاءات الطلابية المتميزة التي تضمها الكلية عن طريق إشراكها في إعداد المبادرات والدراسات حول القضايا الأسرية المختلفة.
بدوره أشاد المقدادي بالدور الهام والفاعل الذي تقوم به جامعة اليرموك في تنمية المجتمع المحلي، وتسخير خبراتها في مختلف المجالات لتنمية هذا المجتمع وتطوير قدرات أفراده، مشيرا إلى إمكانية طرح اليرموك لمساق في مجال العنف الأسري بحيث يتم إعداده من قبل فريق متخصص من المجلس والجامعة.
ولفت إلى تميز كلية الإعلام بكادرها الاكاديمي والطلابي والتي كانت وما زالت أحد أذرع التميز الإعلامي على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى سعي المركز للاستفادة من الطاقات الشبابية والخبرات الأكاديمية في اليرموك من خلال إشراكهم في البرامج التي سيعدها المجلس في مجالات الأسرة والعنف الأسري وما ينطوي تحتها من موضوعات مختلفة.
وحضر اللقاء عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات، والدكتور خلف حماد رئيس قسم العلاقات العامة، والدكتور زهير الطاهات مدير إذاعة يرموك أف أم، وحكم مطالقة، وإيمان أبو قاعود من المجلس.
وخلال زيارته للجامعة ألتقى المقدادي والوفد المرافق له مع طلبة كلية الإعلام حيث استعرض خلال اللقاء نشأة المجلس عام 2001 برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله، حيث يعمل المجلس كمظلة داعمة للتنسيق وتيسير عمل الشركاء من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الدولسة والقطاع الخاص العاملة في مجال الأسرة للعمل على تحقيق مستقبل أضل للأسر الأردنية.
ودعا الطلبة إلى ضرورة الاضطلاع بدورهم بزيادة الوعي المجتمعي حول قضايا العنف الأسري، والتحلي بروح المهنة الإعلامية لعكس الوجه الحقيقي لمختلف القضايا الأسرية والواقع الأسري في المجتمع الأردني مما يسهم في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لحل هذا النوع القضايا نظرا إلى زيادة نسب ضحايا العنف الأسري وتعدد أشكاله في الآونة الأخيرة حيث بلغت عدد حالات العنف الأسري حسب آخر إحصائية لادارة حماية الأسرة 12 الف حالة.
صُنفت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ضمن الفئة 551 ـــ 600 "حسب الموضوع" على مستوى العالم في مجال علوم الحاسوب وأنظمة المعلومات Computer Science and Information Systems، وذلك حسب التقرير الذي سيتم نشره رسميا بداية شهر آذار المقبل من قبل مؤسسة QS العالمية لتصنيف الجامعات لعام 2020، وبحسب التقرير فقد احتلت الكلية المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات الأردنية.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي عن فخره وجامعة اليرموك بهذا الانجاز الكبير الذي حققته إحدى الكليات المتميزة التي تحتضنها الجامعة، مشددا على أن جامعة اليرموك ترقى وتتقدم بجهود منتسبيها من أكاديميين وإداريين، وان هذا الإنجاز تم تحقيقه بفضل العمل بروح الفريق الواحد وبجهود مشتركة ما بين كلية تكنولوجيا المعلومات ومركز الاعتماد وضبط الجودة، داعيا اعضاء الهيئة التدريسية في مختلف كليات الجامعة لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بكافة كليات الجامعة، ورفع مستواها العلمي وأداءها الأكاديمي بما ينعكس ايجابا على تصنيفها العالمي، ويسهم في اعتماد برامجها الأكاديمية دوليا.
وأضاف أن حصول كلية تكنولوجيا المعلومات على هذا المركز المتقدم عالميا والذي يشير بالضرورة إلى تميز مستوى العملية التدريسية في الكلية، وتميز الأبحاث العلمية التي يجريها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بالإضافة إلى تميز أداء خريجيها في سوق العمل، يسهم الارتقاء بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية، وفي رفع مستوى تنافسية خريجيها في سوق العمل على المستوى المحلي والدولي على حد سواء، لافتا إلى أن اليرموك تحرص على إعداد طلبتها وتسليحهم بالمهارات الأساسية، وإثراء حصيلتهم العلمية بالعلوم والمعارف الحديثة المواكبة للتغيرات التي تشهدها كافة المجالات العلمية، وصقل شخصياتهم، وتدريبهم على الاستفادة من الفرص الريادية المتاحة أمامهم وشق طريق النجاح في مسيرتهم العملية.
من جانبه أعرب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة عن شكره لإدارة الجامعة على دعمها الموصول وتشجيعها للكلية على المضي قدما نحو التميز من اجل الوصول إلى العالمية، موضحا أن تقييم QS هو أحد أهم التقييمات الأربعة المعتمدة عالميا لتقييم المؤسسات التعليمية والبرامج الأكاديمية حسب التخصص، وأن حصول الكلية على مراتب متقدمة عالميا في هذا التصنيف يعني أن البرامج الأكاديمية المقدمة في الكلية برامج متميزة ومصنفة عالميا، الأمر الذي يمنح خريجي الكلية أفضلية للحصول على الوظائف المتاحة في سوق العمل المحلي والدولي على حد سواء، مشيدا بجهود أعضاء أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ومركز الاعتماد وضبدط الجودة الذي ساهم في تقديم البيانات الخاصة بالكلية للجهات المعنية بهذا التصنيف.
وأوضح رئيس قسم الجودة في مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور رأفت الشرمان أن آلية التقييم للكليات تمت حسب أربعة معايير أساسية، الأول حسب السمعة الأكاديمية للكلية والتي يتم قياسها من قبل مجموعة من الأكاديميين حول العالم بناء على استبانة توزعها مؤسسة QS لقياس السمعة الأكاديمية للجامعات، والثاني حسب سمعة الخريجين عند أرباب العمل، والتي يتم قياسها من خلال استبانة يتم توزيعها على المؤسسات والشركات حول العالم لتقييم قوة الأداء العلمي والوظيفي للعاملين في تلك الشركات من خريجي الجامعات المراد تقييمها.
وأضاف ان المعيار الثالث يقيس الاستشهادات العلمية لأبحاث أعضاء الهيئة التدريسية المنشورة في الموضوع الذي يتم تقييم الجامعة بناء عليه، اما الرابع فيكون بقياس ال H-Index الذي يقيس عدد الوراق العلمية المنشورة لأعضاء الهيئة التدريسية الحاصلة على أكبر عدد من الاستشهادات.
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ، رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، فعاليات ندوة "مخاطر التطرف بين اللاجئين: الواقع والتحديات" التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالتعاون مع هيئة الفرسان للسلام، في مبنى الندوات والمؤتمرات،
و أكد الخصاونة ان اطلاق جلالة الملك لرسالة عمان جاء متوافقا و منسجما مع القيم الدينية والأخلاقية والمقاييس العالمية للتعامل مع البشرية، كما وجاءت تأكيدا على مواقف الهاشميين ضد التطرف بكل اشكاله والدعوة الى احترام الإنسانية والحوار لتقارب وجهات النظر من اجل بث روح المحبة والتسامح وتكريم الانسان ومنحه حقة في العيش الامن.
وأضاف ان انعقاد هذه الندوة يأتي انطلاقا من ايماننا وحرصنا في جامعة اليرموك بكل جدية وعمق وبما يواكب الجهود العالمية لمحاربة التطرف والإرهاب، اللذان باتا يشكلان تهديداً عالمياً عابراً للحدود.
وبين الخصاونة أهيمة مثل هذه الندوات والورش في التصدي للفكر المتطرف الذي يحاول اختراق عقولنا وبث سمومه خصوصا في فكر الشباب خلال السنوات الأخيرة في منطقتنا العربية والعالم.
وشدد على ان الشعب الأردني في بلد الهاشميين يحرص كل الحرص على احتضان الاشقاء السوريين ودمجهم في مجتمعنا الأردني وترسيخ قواعد المساواة و الرحمة المنبثقة من منظومة القيم والمبادئ النابعة من ديننا الحنيف ومورثنا المجتمعي.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور أنس الصبح، أنه و تحقيقا للقيم التي تتبناها جامعة اليرموك في المحور الاجتماعي والأخلاقي والمتمثلة بالوســطية والاعتدال والمســاواة و بمــا يتماشــى مـع تعاليـم الديـن السامي الحنيـف، والعـادات والتقاليـد العربيـة الأصيلة، والمثـل الإنسانية العليا، يأتي تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع هيئة فرسان السلام.
وتابع يأتي انعقادُ هذه الندوة في الوقتِ الذي اصبحت فيه أزمةَ التطرف من أخطر الأمراض التي تفتك بالمجتمعات، وتقتل روح التسامح بين الناس، وتخلق أنماطاً من العقول المتعصبة الملأ بالكراهية، لذلك أصبحت عملية التعاطي مع هذه المعضلة الاجتماعية العالمية ضرورة ملحة.
وعن دور المؤسسات التعليمة في رعاية اللاجئين قال عميد كلية إربد الجامعية – جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور مصطفى عيروط، ان دور المؤسسات التربوية - المدارس والجامعات- إضافة إلى المؤسسات الإعلامية، ليس مقتصرا فقط على التدريس، وتقديم المادة النظرية من جانب المدرسين واعضاء الهيئة التدريسية، وإنما توجيه الطلبة نحو تعزيز الإنتماء للوطن والقيادة وتعميق مفاهيم الدولة وقيمها السامية.
ويرى ان التطرف موجود في كل دول العالم وليس مقتصر على بلد ما، فاللاجئين جاؤوا نتيجة لما عانته وتعانيه بلادهم من إرهاب وتطرف، مشيدا بما قدمته وتقدمه المملكة في تعاملها مع موضوع اللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص، من خلال استيعابهم ودمجهم في المجتمع وتوفير كافة سبل العيش والحياة لهم.
وشدد عيروط على أن الأردن قدم الخدمات اللازمة للاجئين وتحمل التكلفة المالية الباهظة التي تفوق امكانياته، مقابل دعم دولي بسيط لا يتعدى بقيمته 35% مما تحمله، من هنا يجب علينا ان نبرز دور وطننا والقيادة الهاشمية في رعاية اللاجئين واستيعابهم انطلاقا من تعاليم ديننا وعروبتنا وانسانيتنا.
بدورها قالت رئيس لجنة النازحين واللاجئين في هيئة فرسان السلام المحامية تغريد المعايطة إن اللاجئين في مختلف مناطق العالم هم أكثر من يتأثرون بانعدام الأمن، حيث تفر الغالبية العظمى من اللاجئين إلى الدول المحيطة ببلدانها، مشيرة إلى المشاهد التي عبرت عن التعاطف والتضامن من خلال الاستجابة للاجئين إلى أننا نرى أن السياسات المثيرة للانقسام والكراهية تكتسب زخما وتتفاقم بسبب الخطاب غير الواعي في وسائل الإعلام وغيرها من المنتديات العامة.
وأشارت إلى ان الحروب في سوريا العراق وليبيا واليمن أدت إلى تشريد الملايين من اللاجئين الأمر الذي شكل نقطة تحول تاريخية بالنسبة للمنطقة، حيث تسهم الطبيعة الطائفية المتزايدة لهذه الصراعات في تفكيك فكرة الدولة الوطنية التي تقوم على التنوع المجتمعي.
واستعرضت المعايطة العوامل والمحددات الرئيسية التي توجه اللاجئين نحو التطرف والعنف كالسياسات الإدارية والقانونية للدولة المستقبلة، والتنظيمات السياسية والجهادية، ومدى توفير الأمن، والأماكن المخصصة للاجئين، والاستياء الداخلي لمواطني الدول المستضيفة، والظروف المحيطة باللاجئين الشباب.
وقال استاذ الدعوة والإعلام الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الربابعة، ان الأمن من النعم الكبيرة التي أنعم الله بها علينا، وهذا ما يتميز به وطننا – والحمد لله – حتى بات الأردن ملاذا آمنا لمن يطلب الأمن والأمان والسلام.
وأشار الربابعة إلى ان التطرف يتمثل في عدة صور واشكال منها التطرف في الفكر والقول والسلوك، ولكل منهم طريقته في المجتمع، مبينا ان وجود اللاجئين انما هو نتيجة حتمية لهذا التطرف.
وأضاف ان البيئة الأردنية هي بيئة طاردة للتطرف، وهذا مرتبط بجوانب تتصل بالنواحي الحضارية والفكرية لمجتمعنا ، وكذلك قيم وطننا وسياسته الحكيمة وخير دليل على ذلك رسالة عمان وما تحمله من معاني تعزز المبادئ السامية للإنسانية والمستمدة من جوهر دييننا الحنيف.
ولفت الربابعة إلى أهمية التحصين الأسري والخطاب المسجدي والمناهج المدرسية والمقررات الجامعية في تعزيز وتعميق المفاهيم الجليلة التي تحصن شبابنا، وتحميهم من التطرف وتدعوهم إلى العمل والمثابرة والإنجاز والإبداع.
وقال مدير الدراسات في المنتدى العالمي للوسطية الدكتور حسن المبيضين ان هذه الندوة تناقش مسألة انسانية بامتياز وذات ابعاد محلية ووطنية وقومية، مما يحتم على المشاركين الخروج بتوصيات من شأنها أن تدعم صانعي القرارات السياسية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية نظرا إلى أن قضية اللاجئين أصبحت تشكل عبئا ليس على الدول المستضيفة فحسب بل عبئا قوميا ودوليا.
وأشار إلى أن المتتبع لنشوء الدولة الأردنية يلاحظ الأثر الكبير للاجئين على التطور السياسي للأردن، لافتا إلى أنه وعندما أصبح المجتمع الأردني مدنيا بتشكيلته المجتمعية المتراكمة أفرز مؤسسات ومنظمات مجتمعية ذات أهداف تتناول هما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ولفت المبيضين إلى دور منظمات المجتمع المدني ومؤسساته في دعم اللاجئين، حيث تستطيع الأحزاب ذات البرامج الاقتصادية والاجتماعية أن تنفذ إلى صفوف اللاجئين بما يكفل إعداد قاعدة بيانات حول أعداد اللاجئين ومرجعياتهم الفكرية والثقافية والسياسية وحاجاتهم الاقتصادية والاجتماعية ليصار إلى دمجهم في المجتمع وفق رؤيته وثوابته ومنطلقاته وأهدافه.
وأضاف مبيضين ان الجمعيات الخيرية تبذل جهودا مضاعفة في أداء رسالتها الإنسانية وفقا لأهدافها الرامية إلى تقديم العون المادي والنفسي والارشادي والتوعوي، فضلا عن جهودها في تقديم فكر وقائي للاجئين في ظل الواقع المعيشي الذي يتعرض اليه اللاجئين داخل المخيمات ذات الخدمات والبنى التحتية التي تفتقر إلى أدنى متطلبات العيش الكريم.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير فعاليات الورشة التدريبية "الإسعافات الأولية" التي نظمتها دائرة النشاط الرياضي بالتعاون مع مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وقدمها الدكتور روماني جرجس من كلية الطب في الجامعة.
وقالت نصير، إن العمادة وانطلاقا من حرصها على تنمية مهارات الطلبة في الجوانب الحياتية المختلفة، عملت على تنظيم هذه الورشة لما تمثله معرفتهم بمفهوم الإسعافات الأولية وقدرتهم على تطبيقها عند الضرورة من فرصة لإنقاذ حياة المصابين والمرضى في مواقف مختلفة، ومساعدتهم في تخطي مرحلة الخطر إلى حين الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وإنقاذ حياة اللاعبين الرياضيين الذين يتكرر تعرضهم لإصابات مفاجئة.
وأشارت نصير إلى ضرورة وعي الطلبة بأهمية الأنشطة التوعية والتدريبية التي تنظمها العمادة وكافة كليات ودوائر الجامعة، وما تقدمه من مضمون قيم يسهم في صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم للتعامل مع المواقف المختلفة في حياة كل منهم، ما يعني ضرورة الإقبال على المشاركة في هذه الأنشطة واكتساب ما تقدمه من علم ومعرفة.
بدوره أكد جرجس خطورة التأخر في إسعاف المرضى والمصابين وتحديدا في الحالات المرضية الطارئة والإصابات المفاجئة، حيث أن مرور الوقت دون تقديم الإسعافات الأولية للمريض أو المصاب قد يؤدي إلى دخوله في مرحلة الخطر وحدوث مضاعفات لا يمكن تداركها، مشددا على أهمية الإلمام بالإسعافات الأولية الضرورية التي يمكن تقديمها للمصابين والمرضى في الحالات الطارئة والمساعدة في إنقاذ حياتهم.
وبالتعاون مع عدد من الطلبة نفذ جرجس خطوات من الإسعاف الأولي اللازم تقديمه لمرضى ومصابين في حالات معينة كالإغماء وتغير الضغط، والاختناق، والإنعاش القلبي، مقدما الوصف الطبي لكل حالة وخطورتها على الصحة.
كما عرف الكثير من الحالات المرضية وكيفية التعامل بها وفق أسس طبية وعلمية صحيحة كحالات بلع اللسان، والكسور والجروح وغيرها.
حضر الورشة عدد من المدربين في دائرة النشاط الرياضي وعدد من العاملين في مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين – صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة، وجمع من طلبة الجامعة.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي المعرض التشكيلي "الآثار في عيون الفنان"، الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة احتفاء بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ويستمر ثلاثة أيام.
وأعرب كفافي عن فخره واعتزازه بالانتماء والولاء الكبيرين الذين يكنهما الفنانين التشكيليين في جامعة اليرموك وضيوفها من داخل الأردن وخارجه للقيادة الهاشمية الحكيمة، والأردن وشعبه المعطاء، وسعيهم الدؤوب للتعبير عن ذلك من خلال لوحات فنية قيمة ومعبرة.
وخلال تجواله في المعرض، أشاد كفافي باهتمام الفنانين بالآثار ومحاولاتهم الجادة لإظهار ما تعنيه هذه الكلمة من حياة وتاريخ عريق، مشيدا بما تمتعت به الأعمال الفنية من جماليات وروح فنية عبرت عن عبق الماضي وروح الحاضر والتفاؤل بالمستقبل.
وقال إن اليرموك تزهو فرحا وفخرا بحلول العيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مؤكدا وقوف أسرة اليرموك صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية ومواقفها المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسها القدس والمقدسات الإسلامية.
وضم المعرض 35 لوحة فنية عبرت عن المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة في الأردن والعالم العربي، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
شارك في المعرض كل من الفنانين التشكيليين ربى أحمد أبو دلو، وخلود عودة، وإسراء وليد، ومحمد الكساسبة، وجواهر السيد، وعبد الرحمن الساعدي، وأويس الطردة، وخليل الكوفحي وعدد من الفنانين العالميين.
حضر الافتتاح مستشار رئيس الجامعة مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبدالحليم الشياب، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنه، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من طلبة الجامعة.
عُقدت في مكتبة الحسين بن طلال بجامعة اليرموك المحاضرة الأولى من سلسلة المحاضرات "الأنثروبولوجيا: تخصص وحقول معرفية متقاطعة" والتي تنظمها المكتبة بالتعاون مع مؤسسة "كوامن" والمبادرة الطلابية "مريدون"، حيث تشتمل السلسلة على أربع محاضرات وعلى ورشة عمل.
وجاءت المحاضرة الأولى في السلسلة حول الأنثروبولوجيا الحضرية بعنوان "المدينة وحال الإنسان"، وألقتها المعمارة رند الحاج حسن، حيث تناولت المدينة كعامل أساسي في الدراسات الاجتماعية اليوم، وتطرقت إلى خصوصية المجتمع العربي، واستثنائه من النظريات الحضرية العامة. وقدمت الحاج حسن نبذة من أبحاثها في المدينية بعمان، وخاصة فيما يتعلق بحي الجوفة، وتحدثت عن مجالات اللقاء بين الممارسات البحثية ومهن التخطيط والإعمار.
واستمع إلى المحاضرة التي أدارتها غفران أبو دية من "مريدون" مجموعة من طلبة الجامعة، وعدد من المختصين بالتخطيط الحضري من بلدية مدينة إربد، والمهتمين من المجتمع المحلي، ودار بين الحضور نقاش حول مسائل مفاهيمية رئيسة، مثل "المدينية" و"الحضرية"، و"هوية المكان".
ويذكر ان "كوامن" مؤسسة أسَّستها المعمارة رند الحاج حسن، وهي معمارة مشتغلة بالأنثروبولوجيا، مقيمة بباريس وتعمل فيهاأ اما "مريدون" فهي مبادرة تجمع عددًا من طلبة الدراسات العليا وخاصة في تخصص الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.