قّرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تشكيل مجلس إدارة كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع في الجامعة برئاسة نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعضوية كل من الدكتور قاسم حموري عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور حسن النادر من قسم الإقتصاد، معالي الدكتور محمد المومني من قسم العلوم السياسية، والدكتور هشام المساعيد مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع.
ويذكر أن كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية قد تأسس عام 1998 بهدف إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأردن منذ نشأة الإمارة، والإسهام في نشر المعرفة عن تطور الأردن الحضاري والتاريخي وعلاقاته مع دول الجوار ومع القوى العالمية.
كما يهدف الكرسي أيضاً إلى دراسة حياة الرواد والسياسيين والأعلام الأردنيين وأثرهم في بناء الدولة الأردنية، بالإضافة إلى إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بالأردن وبيئته الثقافية والإجتماعية والإقتصادية ودوره السياسي والإقليمي.
وقد ساهم الكرسي منذ تأسيسه بمجموعة من النشاطات الداعمة للبحث العلمي وشارك في تنظيم المؤتمرات والندوات حول العديد من القضايا المتعلقة بالشأن الأردني، وصدر عنه العديد من الإصدارات في ذلك الشأن.
انطلاقا من حرص إدارة المدرسة النموذجية في جامعة اليرموك على نشر ثقافة الوعي الصحي بين طلبتها، نظمت المدرسة محاضرة توعوية لطالبات المرحلة الثانوية بعنوان "فيروس كورونا المستجد الحاضر والمستقبل"، تحدث فيها الدكتور خالد القاعود من كلية العلوم، والدكتور وليد المومني رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية، بحضور مدير عام المدرسة الدكتور علي العمري.
وتضمنت المحاضرة عدة جوانب أهمها عدم الهلع والخوف من انتشار الفيروس حيث تبين أن نسبة الوفيات الناتجة عن الفيروس منخفضة وتتركز الوفيات عند الأشخاص ضعيفي المناعة ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، في حين لا تتجاوز نسبة الوفيات بين الشباب 0.002%، واتخاذ الإجراءات الوقائية كفيل بالسيطرة على انتشار الفيروس، وأهمها: غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، وتغطية الفم عن السعال والعطس، وتجنب الاتصال بأشخاص مصابين وعدم لمس الأسطح المكشوفة وتعقيم اليدين باستمرار.
كما أكد المحاضران على ضرورة عدم تداول الإشاعات وأن المرجعية الأساسية للمعلومات الطبية المتعلقة بالفيروس هم أصحاب الاختصاص فقط.
وفي نهاية المحاضرة شكر العمري المحاضرين على المعلومات القيمة وما قدماه من نصح وإرشاد للطالبات، الأمر الذي أسهم في نشر ثقافة الوعي الصحي فيما يتعلق بالفيروس، مما يخفف من حالة الهلع والخوف وأخذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بالحماية من الإصابة بالفيروس.
أوصى المشاركون في فعاليّات مؤتمر "الدّراسات العربيّة في الغرب"، الذي رعاه رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة ، ونظمته الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء - اتّحاد الجامعات العربيّة، بتضمين الخطط الدّراسيّة في أقسام اللّغة العربيّة مساقاتٍ في موضوع الاستشراق.
كما وأوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم الذي جرى، الخميس الماضي في الجامعة الأردنية، بضرورة مشاركة باحثين غربيّين في مثل هذا النّوع من المؤتمرات بُغية حوارهم والاستماع إليهم تطبيقًا لمقولة الرّأي والرّأي الآخر.
كما ودعوا إلى تخصيص المؤتمر القادم لقضيّةٍ مركزيّةٍ لها علاقةٌ بتطوير نتاجات كلّيّات الآداب ومخرجاتها في الوطن العربيّ، والعمل على وضعِ تصوّرٍ جادٍّ لمؤتمرٍ علميٍّ يركّز على التّعليم الإلكترونيّ خاصٍّ بجميع الّدراسات الإنسانيّة.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك - الأمين العام للجنة كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، الدكتور محمد بني دومي أنّ نجاح هذا المؤتمر لا يجعله سوى نقطة بداية، لاستضافة النّسخة الثّانية منه العام القادم، مضيفا ان النّجاح إذا كان دافعًا، فالدّافع الأكبر تقريبُ وجهات الّنظر بين كلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء جميعًا.
وشدد عضو اللّجنة التّنفيذيّة في الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب الدّكتور عبد اللّه القرني على أهمية استمرار المؤتمر ولقاء أساتذة الجامعات من مشرق العالم العربيّ ومغربه لأعوام قادمة، لأهمية ذلك بوصفه الضّامن لتدارس المعرفة وتناقلها بينهم.
وسبق حفل الختام جلسةٌ نقاشيّة شارك فيها كل من الدّكتور أحمد الجوارنة من جامعة اليرموك بورقة بعنوان "صورة نبيّ الإسلام في الاستشراق الأمريكيّ: كتاب «جورج بوش الجدّ 1796-1859م: مُحمّد مؤسّس الدّين الإسلاميّ والإمبراطوريّة الإسلاميّة» نموذجًا"، والدّكتور صفوان طه حسن النّاصر من العراق بورقة بعنوان "المديح والإطراء على الصّليبيّين في المصادر العربيّة والإسلاميّة في زمن الحروب الصّليبيّة (490 – 588هـ - 1096 – 1192م)"، والدّكتور وميض شاكر من العراق بورقة بعنوان "نبيهة عبّود ودور المرأة الشّرقيّة الحاكمة – دراسة في كتابها (ملكتان من بغداد)"، و الدّكتور محمّد المزاودة من جامعة اليرموك بورقةٍ بعنوان "المستشرقون الإسبان ونظرتهم إلى الحضارة العربيّة الإسلاميّة في الأندلس، والباحثة ابتسام أبو شرار بورقة مشتركة مع الدّكتور محمّد القضاة من الجامعة الأردنيّة بعنوان "وقفة مع كتاب" الأسلوبيّة" لجورج مولينيه .
يُذكر أنّ فعاليّات المؤتمر عقدت على مدار يومين، حيث كان الافتتاح يوم الأربعاء الماضي في جامعة اليرموك، والختام في الجامعة الأردنية.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، أنه وعلى ضوء انتشار مرض كورونا في الدول المجاورة، وبناء على توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، وحرصا على المصلحة العامة، قرر مجلس العمداء في جلسته التي عقدت أمس الأثنين، تشكيل لجنة برئاسة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعضوية عمداء كليات كل من "التربية، الحجاوي للهندسة التكنولوجية، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، البحث العلمي والدراسات العليا"، ومدير مركز الاعتماد وضمان الجودة، ومدير مركز الحاسب والمعلومات، ومدير دائرة القبول والتسجيل.
وأضاف ان مهام هذه اللجنة سيكون تسريع اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء بالإعداد لتدريس المساقات المطروحة من خلال الانترنت ووسائل الإتصال المتاحة (Online Teaching) والتعليم عن بعد بدءا بالمساقات التي تسمح طبيعتها بهذا النوع من التعليم وانتقالا للمساقات الأخرى، استعدادا لاحتمال توقف الدراسة (لا سمح الله) نظرا للظروف الصحية السائدة بالتعاون مع عمداء الكليات.
وبين كفافي ان مجلس العمداء قرر ايضا تشكيل لجنة برئاسة نائب الرئيس للشؤون الإدارية، وعضوية عمداء كليات كل من " التربية، الشريعة والدراسات الإسلامية، القانون، السياحة والفنادق، الطب، الصيدلة"، ومدير دائرة الرئاسة، ومدير دائرة الأمن الجامعي، لوضع خطة طوارئ للجامعة، والعمل على تنفيذ بنود هذه الخطة، تحسبا لأي تطورات سلبية قد تطرأ على الوضع الصحي في المملكة ( لا سمح الله) وعلى ضوء انتشار مرض كورونا في الدول المجاورة.
وأشار إلى أن مجلس العمداء قرر ايضا وقف مشاركة الطلبة في كافة أشكال التجمعات من احتفالات وأنشطة، من شأنها ان تزيد الاكتظاظ، والإزدحام أو أية فعاليات أخرى داخل أو خارج الجامعة، حفاظا على سلامتهم، كما قرر المجلس ايضا وقف مشاركة أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في أية مؤتمرات أو نشاطات تقام خارج المملكة.
وبين كفافي أن مجلس العمداء قرر أيضا، التعميم على جميع الطلبة الوافدين في الكليات بعدم السفر إلى دولهم، تحسبا لإمكانية عدم السماح لهم بالعودة إلى المملكة، إذا استدعى الأمر وقف حركة تنقل الأفراد برا وجوا من بلدانهم إلى المملكة، مما قد يعطل ويؤخر دراستهم.
نظم قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك بالتعاون مع جمعية المعمل 612 للأفكار ندوة علمية بعنوان "التنميط في السينما"، تحدث فيها كل من المخرجة سوسن دروزة، والمخرج ايهاب الخطيب، والاستاذ طارق حداد من قسم الدراما، حيث تحدث المشاركون عن أهمية التنميط في السينما، وتمكين المرأة في المجتمع، كما تم عرض مجموعة من الافلام حول التنميط في السينما.
وكان رئيس القسم الدكتور بلال الذيابات قد رحب في بداية الندوة بالمشاركين والحضور، مؤكدا سعي قسم الدراما لتنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات التي تصقل مهارات الطلبة وتنمي معارفهم في مجال تخصصهم.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره عدد من طلبة القسم، أجاب المشاركون على اسئلة واستفسارات الحضور.
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم وتعاون مع بلدية اربد الكبرى تهدف إلى توطيد أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بما يسهم في تأهيل وتزويد أبناء المجتمع المحلي بالخبرات والمصادر اللازمة لتعزيز معارفهم ومهاراتهم ويفتح أمامهم فرص أوسع في سوق العمل من جهة، وتطوير ودعم الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع المحلي من جهة اخرى، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن البلدية رئيسها المهندس حسين بني هاني.
وتنص المذكرة على التعاون بين الجانبين في مجالات إجراء الدراسات العلمية والهندسية المتخصصة، وتبادل الخبرات والتدريب وتقديم الاستشارات في المجالات الهندسية والإدارية وأنظمة المعلومات والحاسوب والبرمجيات، بالإضافة إلى تدريب طلبة الجامعة ضمن مشاريع البلدية المختلفة، وإشراكهم في الحملات التطوعية والخدمية.
كما تنص المذكرة أيضا على التعاون في مجالات تنفيذ المشاريع التي تعنى برعاية اللاجئين والوافدين، وفي مجال الخدمات العامة والنظافة والتخلص من النفايات وتدويرها، والتشارك في إجراء الدراسات وتبادل الخبرات من أجل حل مشاكل المياه وتطوير طرق الحصاد المائي.
وأكد كفافي خلال توقيع المذكرة حرص اليرموك على تفعيل الشراكة الحقيقية مع مختلف المؤسسات الوطنية، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين جامعة اليرموك وبلدية اربد الكبرى في مختلف المجالات بما يسهم في خدمة المجتمع المحلي، وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء محافظة اربد، جنبا إلى جنب مع تبادل الكفاءات وتسخير الدراسات والأبحاث العلمية التطبيقية من أجل إيجاد الحلول العملية للمشاكل التي يعاني منها المجتمع.
وأشار إلى أهمية توقيع هذه المذكرة في توفير فرص التدريب والتأهيل لطلبة الجامعة على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية في المشاريع والحملات التي تنفذها بلدية اربد الكبرى الأمر الذي ينمي مهاراتهم ويصقل شخصياتهم ويطلعهم على واقع سوق العمل ومتطلباته، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين وتبادل الأفكار وإجراء الدراسات المشتركة من أجل إحياء وسط مدينة اربد، ووضع المحافظة على خارطة الأردن السياحية، والتعاون في مجال ترميم وصيانة المباني التراثية في وسط المدينة، وإعادة تهيئة فندق الملك غازي بالتعاون مع كليتي الآثار والأنثروبولوجيا والسياحة الفنادق في الجامعة، لاسيما وأن اليرموك تحتضن كفاءات متميزة من أعضاء الهيئة التدريسية في هاتين الكليتين كان لهم دور بارز في حفظ وصيانة التراث الحضاري في الأردن وخاصة في إقليم الشمال، مشددا على أن الجامعة تحرص على الاستمرار بالقيام بدورها تجاه المجتمع وخدمته والإسهام في تطويره باعتبارها جزءً هاماً من مدينة اربد وكان لها ومنذ نشأتها دور محوري وبارز في تطوير مجتمع المحافظة.
من جانبه أكد بني هاني على أهمية تأطير التعاون بين البلدية وجامعة اليرموك وتبادل الخبرات والكفاءات من أجل تحسين الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، وتطوير مرافق المدينة، وإعادة إحياء الحركة السياحية فيها وترميم المباني التراثية في المحافظة وصياغة تاريخ المنطقة وتهيئتها لتكون مركزا لاستقبال زوار المدينة من أبناء المجتمع والسياح من الدول العربية والأجنبية على حد سواء، لافتا إلى أهمية توثيق التعاون بين الجانبين في مجال إجراء الدراسات والمشاريع التي تعنى بحل مشاكل المياه وإعادة تدوير النفايات، وغيرها من المشاريع التنموية التي تحسن الواقع الخدمي لأبناء المحافظة، مشيدا بالدور الفاعل الذي قامت به جامعة اليرموك من أجل خدمة محافظة اربد وتطوير مجتمعها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من المسؤولين في الجامعة وبلدية اربد الكبرى.
احتفل نادي كتاب اللغة الإنجليزية التابع لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك بيوم المرأة العالمي وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة تضمنت دعم الحملة العالمية #EachforEqual التي انطلقت منذ بداية الشهر الجاري حول العالم لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين مشاركة المرأة العادلة في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، والرياضة، والتكنولوجيا، والإبداع، والريادة.
وتأتي الحملة لهذا العام تحت شعار An Equal World is an Enabled World حيث تدعو إلى محاربة كافة أشكال التمييز الجندري والتصوير النمطي من خلال تحسين الظروف الممكنة للمرأة والإحتفال بإنجازاتها أينما كانت.
وقام أعضاء النادي الذي تشرف عليه الدكتورة نانسي الدغمي والدكتورة سوسن درايسة والسيدة لنزي ديرستن من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بالمشاركة بصورهم وأصواتهم من خلال فيديوهات قصيرة على موقع الحملة الإلكتروني، وإنشاء لوحة تعهدات يلتزم بها المشاركون بالممارسات الداعمة للمساواة بين الرجل والمرأة ودعم المرأة على كافة الصعد.
وسيناقش النادي أعمالا أدبية نسوية على مدار شهر آذار بواقع جلسة اسبوعية تختتم بمناقشة عامة لرواية "اليقظة" للكاتبة الأمريكية كيت شوبان في التاسع والعشرون من الشهر الجاري وبإشراف مكتبة الحسين بن طلال حيث تعد هذه الرواية عمل مرجعي للحركات النسوية الأدبية وهي من أولى الروايات الأمريكية التي تناولت قضايا المرأة .
قال نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ان جميع الديانات السماوية كرمت المرأة ومنحتها مكانة تليق بها، حيث جاء هذا التكريم مقرونا بطاعة الله والتقرب منه تنفيذا لسنة النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وأضاف خلال احتفال الجامعة بيوم المرأة العالمي، الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ومركز الأميرة بسمه لدراسات المرأة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة، ان الهاشمين ساروا على نهج جدهم المصطفى عليه الصلاة والسلام، حيث كفل الدستور الأردني حق المرأة في العمل والتعليم، وتولي المناصب العامة، وجاء الميثاق الوطني الأول ليؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة، وعدم التمييز بينهما في الحقوق والواجبات، وأن المرأة شريكة الرجل في تنمية المجتمع الأردني وتطويره.
وأكد الخصاونة على ان المرأة حظيت في عهد صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني باهتمام بالغ، تمثل في التشريعات التي تكفل حقوقها، وتعزز دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فكانت الخطوة الرائدة بنظام الكوتا للمرأة في مجلس النواب، واثبتت المرأة قدرتها على اداء دور النائب الوطني، اضافة لوجود المرأة القاضي والمرأة الوزيرة والمرأة السفيرة عدا عن دور المرأة كطبيبة ومعلمة وممرضة ومسؤولة ومديرة تنفيذية.
وتابع ان لجلالة الملكة رانيا العبد الله بصمات واضحة في تمكين المرأة الأردنية للأدوار القيادية، تأكيداً على شراكة المرأة الحقيقي للرجل من خلال تهيئة الظروف المواتية لتمكينها وتدعيم جهودها لتحقيق التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فقامت جلالة الملكة رانيا العبد الله بإطلاق العديد من المبادرات التي شملت معظم الميادين لتسهم في رفع سوية المعيشة ودفع عجلة التنمية، ودعم جميع القضايا الاقتصادية والتعليمية والتنموية نموذجاً للمرأة الأردنية التي أراده جلالة الملك المعظم.
وأشار الخصاونة إلى أنه واستجابة لرسالة جامعة اليرموك فقد سارت ادارة الجامعة بخطوات طيبة في تمكين المرأة، وبالأخص المرأة اللاجئة، حيث يقوم مركز دراسات اللاجئين والنازحين في معظم دراساته ومشاريعه الاهتمام في تمكين المرأة اللاجئة التي أصبحت جزءا من مجتمعنا.
وأشارت مديرة مركز الأميرة بسمه لدراسات المرأة الدكتورة آمنة الخصاونة، إلى أن يوم الخميس الماضي الموافق 5 اذار كان يوم المرأة في جامعة اليرموك، من خلال مبادرة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي الرائعة بترقية ثلة من السيدات من الكادر الإداري إلى مواقع إشراقية إدارية.
وأضافت نبدأ حفلنا هذا بالأماني بأن يكون عام خير وأمن وسلام للعالم أجمع وللمرأة خاصة، وما أراه في هذا الاحتفال وبحضور كريم للمرأة الأردنية وشقيقتها السورية، فهذا الاحتفال مناسبة لاستذكار ما أنجزت المرأة ولتسليط الضوء على دورها وأنشطتها داخل المجتمع ومساهمتها في حراكه.
وتابعت ان هذا الحفل مناسبة لتسليط الضوء على بعض الثغرات وما حققت والمطالب الخاصة بالنهوض بأوضاع المرأة وتطويرها على مختلف المجالات، سيما وأنه يتزامن مع الذكرى السنوية الـ 20 لقرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، فأين نحن في الوطن العربي رجالا ونساء من هذا القرار على حد سواء.
وبينت الخصاونة ان مسيرة عطاء المرأة الأردنية مستمرة، ففي عهد صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني تبوأ وتبوأت الكثير من السيدات الأردنيات اللواتي يتمتعن بالكفاءة والمهارات العالية مواقع ومناصب هامة لم تمنح للمرأة في تاريخ الأردن، ونتطلع إلى اليوم الذي تصبح فيه مشاركة المرأة الاقتصادية محققة للعائد الاستثماري لذاتها ولمجتمعها المحقق للقيمة التي أنفقت في تعلمها وتعليمها.
وقالت ممثل اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن- مسؤولة مركز الرمثا النسائي سماح مناعي ان احتفال العالم اليوم بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من اذار من كل عام، إنما هو اعتراف منه بقيمتها وأهميتها وحقوقها وانسانيتها وبأنها، التي تصنع الحياة، وأنها البناءة الصبورة التي تفيض حباً وتزخر عاطفة وعطاءا لتصبح مع الرجل يدا بيد في جميع المجالات والميادين.
وتابعت اشعر بالفخر بينما تعجز الحروف والكلمات عن الوصف والتعبير، وأنا أنظر أمامي لأرى صورا تثلج الصدور وقصص نجاح لا تنتهي لنساء، وقفن شامخات تحدين الظروف والألم والقهر والتشرد والنزوح ووقفن في ميادين العمل والبيت لينظرن إلى الحياة نظرة المتفائل القادر على التغيير.
وأضافت نتوجه اليوم بتحية حب إلى كل أمرأه صبورة مكافحة ضغطت على جراحها وعصبتها وهي تمضي في دروب الحياة عزيزة كريمة لا تنحني لقسوة العواصف والرياح.
وعقد على هامش الاحتفال مناظرة حوارية بعنوان “وجهة نظر"، شارك فيها فريق النوعية المجتمعية – برنامج حماية وتمكين المرأة.
كما واشتمل الحفل على عرض لقصص نجاح للمستفيدين من برنامج حماية وتمكين المرأة، وقصص نجاح من قبل مركز الأميرة بسمه لدراسات المرأة الأردنية.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وممثل جمعية أصدقاء التراث الأردنية طارق بني ياسين، مذكرة تفاهم بين الجانبين تعنى بتطوير وتحسين الخدمات الطلابية التي تقدم للمجتمع المحلي في عدة مجالات وأهمها الخدمات السياحية.
ونصت المذكرة على تعاون الطرفين في تنفيذ الأنشطة والمشاريع وتدريب طلبة كلية السياحة والفنادق في الجامعة على الدلالة السياحية على مسار درب الحدارة السياحي البيئي داخل الغابات المتمثل في المشروع" حماية الغابات المحيطة بالتجمعات السكانية والتنوع الحيوي بداخلها" الممول من مرفق البيئة العالمي، والذي ستنفذه الجمعية في عدد من الأماكن التابعة لبلدية دير أبي سعيد الجديدة.
ونصت المذكرة أيضا على قيام الجمعية بتنفيذ أعمال مشروع حماية الغابات المحيطة بالتجمعات السكانية والتنوع الحيوي بداخلها في كل من منطقتي جفين وكفر الماء وبرقش والذي يعزز استدامة مناطق التنزه في الغابات المحيطة بالتجمعات السكانية وحمايتها من التلوث والتراجع بسبب القطع التحطيب الجائر، بالإضافة إلى التعاون مع طلبة الجامعة في تقديم المعلومات المفيدة التي تخدم أبحاثهم العلمية، وتدريب عدد من الطلبة في المشاريع التي تنفذها الجمعية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن المناطق التابعة للواء الكورة.
كما نصت المذكرة على تقديم اليرموك للدعم المعنوي والاستشارات الفنية للجمعية بهدف خدمة المجتمعات المحلية بشكل عام، ودمج الجمعية في الأنشطة وورش العمل والمعارض التي تنفذها الجامعة، والتعاون بين الجانبين في مجال تسويق المنتجات الريفية سياحيا بمختلف أنواعها والتي تسهم في رفع المستوى المعيشي للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تشجيع وترويج الجمعية للسياحة الزراعة والبيئة وحماية التراث الأردني.
وأكد كفافي على الاهتمام الذي توليه اليرموك في اشارك طلبتها في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في وطننا العزيز، مشيدا بالدور الفاعل للجمعية في سبيل حماية مختلف المواقع التراثية والبيئية وصيانتها وجعلها وجهة للسياحة الداخلية والخارجية مما ينعكس إيجابا على تنمية هذه المواقع من جهة، ويوفر فرصا تدريبية وتشغيلية لسكانها من جهة أخرى، مؤكدا استعداد اليرموك للتعاون مع الجمعية وتقديم خبراتها في مجالي السياحة والآثار بما يسهم في تحقيق أهداف الجمعية بخدمة المجتمع المحلي.
بدوره أشاد بني ياسين بالجهود التي تبذلها جامعة اليرموك ممثلة بكليتي السياحة والفنادق والآثار والأنثروبولوجيا لخدمة المواقع السياحية والأثرية وصيانتها وترميمها مما يسهم في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري في الأردن، ويعزز الحركة السياحية بمختلف أنواعها سواء البيئية أو العلاجية أو المغامرة.
وحضر حفل التوقيع نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والمسؤولين في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.