ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الزميل حسين قاسم ديباجة، المصور في كلية الآثار والأنثروبولوجيا.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون.
كرم رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، الطالبة في الصف الثاني ثانوي / المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك ابرار محمد الربابعة، وذلك لاتمامها حفظ القرآن الكريم كاملا.
وعبر الهيلات، عن اعتزازه وأسرة الجامعة، بهذا الإنجاز المميز للطالبة الربابعة، مشيدا بجهودها وتفوقها، الذي يعكس ثمرة تربية عائلتها اولا، وعائلتها الأوسع ثانيا و التي تشمل مدرستها وجامعتها.
وأشار الهيلات إلى أن حفظها لكتاب الله تعالى، يمثل انجازا لجامعة اليرموك، ومدرستها النموذجية، من خلال حرصها واهتمامها بتنمية المهارات وتعزيز النشاطات اللامنهجية، وبالتالي تحفيز ابنائها الطلبة على انجاز مثل هذه النشاطات ومن ثم المشاركة في المسابقات المختلفة لتحقيق النتائج المرجوة التي ترفع أسم الجامعة والوطن.
من جهتها، شكرت الطالبة الربابعة، الدكتور الهيلات، وجامعة اليرموك والمدرسة النموذجية، على هذه اللفتة والتكريم، الذي من شأنه ان يكون حافزا لها ولزميلاتها وزملائها الطلبة لمزيد من الإبداع والتميز، خاصة بشكرها ايضا أسرتها ومعلماتها في المدرسة.
وأشارت إلى أنه استغرق حفظها لكتاب الله تعالي كاملا، مدة عام ونصف، حرصت خلالها على أن توازن بين دراستها و واجباتها المدرسية، و عملية الحفظ التي كانت تتم المتابعة ايضا من خلال مركز الفاروق القرآني، الذي لم يتوانى القائمين عليه من تقديم العون والمساعدة ايضا.
وحضر التكريم، كل من مدير المدرسة اسامة العزام، ومديرة المرحلة الثانوية ميسون الوقفي، و مسؤولة النشاطات والإعلام في المدرسة غدير السمردلي، بالإضافة لوالد الطالبة ابرار، استاذ الدعوة و الإعلام الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد الربابعة.
مندوبًا عن رئيس جامعة اليرموك، افتتح مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، معرض "مكتبة الأسرة – القراءة للجميع"، والذي تقيمه وزارة الثقافة، بحضور السيد عاقل الخوالدة، مدير مديرية الثقافة لمحافظة إربد، ومجموعة من الأدباء والمؤلفين أصحاب الكتب المعروضة في المعرض، وهم الروائي هاشم غرايبة، والأديب أمين الربيع، والباحث عارف عوَّاد الهلال، كما حضر الافتتاح عدد من المثقفين ومن أبناء المجتمع المحلي.
وذكر الغول أن المكتبة تستضيف المعرض للعام الثاني على التوالي، دعمًا منها للقراءة والقارئين بمحافظة إربد، وتعزيزًا للتعاون المستمر مع مديرية الثقافة لمحافظة إربد.
وأضاف أن المعرض ببهو المكتبة، هو أحد مراكز بيع هذا المعرض الموزَّعة في أرجاء المملكة كافة. واشتمل المعرض في هذا العام على ثمانية وخمسين عنوانًا، في أدب الأردن، وتراثه، وتاريخه، بالإضافة إلى عناوين أخرى مترجمة، وإلى عناوين أخرى من كتب الأطفال.
ويُذكر أن مشروع "مكتبة الأسرة" يهدف إلى توفير كتب متميزة للأسرة الأردنية بأسعار رمزية، فتُباع الكتب بخمسة وثلاثين قرشًا، في حين تُباع كتب الأطفال بخمسة وعشرين قرشًا للكتاب.
ويشار إلى أن المعرض سيستمر طيلة الأسبوع الحالي، من الساعة التاسعة ضحى وحتى الساعة الخامسة عصرًا.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات السفير المكسيكي في عمان ربيرتو رودريغيز-هيرنانديز والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون المستقبلي الممكنة بين جامعة اليرموك والسفارة المكسيكية في عمان من جهة، وبين الجامعة ومختلف المؤسسات التعليمية والمعاهد الأكاديمية في المكسيك من جهة أخرى.
وأكد الهيلات خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على مد جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم بما يعود بالنفع على الجانبين في كافة المجالات العلمية والتخصصات الأكاديمية، لافتا إلى أن مد جسور التعاون بين جامعة اليرموك والمؤسسات التعليمية في المكسيك يأتي ضمن إطار التعاون بين دول الجنوب الذي تدعمه الأمم المتحدة بهدف تشجيع اعتماد البلدان النامية على الذات وتعزيز قدراتها على التوصل إلى حلول لمشاكلها الإنمائية من جهة، وتشجيع الاعتماد الجماعي في ما بين البلدان النامية من خلال تبادل الخبرات في ما بينها والإستفادة منها من أجل إنماء قدراتهم وتمكينهم من تحديد وتحليل القضايا الرئيسية التي تهم بلدانهم والعمل على تنميتها وصياغة الاستراتيجيات المستقبيلية من اجل تحقيق التطور والتقدم وتحقيق النهضة الشاملة فيها.
واستعرض الهيلات خلال اللقاء نشأة جامعة اليرموك والكليات لتي تضمها، والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، لافتا إلى أن جامعة اليرموك وباعتبارها جامعة شاملة من حيث التخصصات التي تطرحها على اتم الاستعداد لبحث سبل التعاون الممكنة مع مختلف المؤسسات التعليمية في المكسيك، وخاصة في مجال تبادل الطلبة، واعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث والمشاريع العلمية الدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن اليرموك وضمن أهدافها المستقبلية على المستوى البعيد تسعى إلى إنشاء شبكة علاقات تضم لا يقل عن 200 جامعة ومؤسسة تعليمية حول العالم الأمر الذي يرسخ مساعيها للانفتاح على العالم واستقطاب الخبرات والمعارف من كافة بقاع الأرض من اجل تحقيق رفعة اليرموك وتقدمها على المستوى الدولي.
وأضاف أن جائحة كورونا ألقت بظلالها الثقيلة على كافة دول العالم إلا أن اليرموك وتجسيدا لرؤى وتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تسعى لتحويل التحديات وتبعات الجائحة إلى فرص حقيقية للتطوير والتقدم والتشبيك مع مختلف الجامعات الدولية ولا سيما من خلال العالم الرقمي وبرامج التعليم عن بُعد، ومجالات التدريب والتعليم الالكتروني، مشيرا إلى امكانية دعم السفارة المكسيكية لبرنامج تعليم اللغة الاسبانية الذي تطرحه كلية الاداب بالجامعة من خلال رفده بمدرسين من الناطقين بهذه اللغة، وامكانية استقطاب الطلبة المكسيكيين الراغبين في تعلم اللغة العربية في برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مركز اللغات بالجامعة والذي يحظى بسمعة علمية مرموقة على المستوى الدولي في هذا المجال.
من جانبه أعرب السفير المكسيكي عن سعادته بهذا اللقاء مشددا على أن العديد من الجامعات المكسيكية قد أبدت اهتماما كبيرا في التعاون الجاد مع جامعة اليرموك لما لها من سمعة علمية وأكاديمية مرموقة، مشيرا إلى إمكانية تاطير التعاون بين السفارة المكسيكية في عمان وجامعة اليرموك من خلال ابرام مذكرة تفاهم في المستقبل القريب لتكون بوابة للتعاون الدولي بين اليرموك والجامعات المكسيكية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى امكانية الاستفادة من فترات الحظر والاغلاقات المفروضة بسبب جائحة كورونا في انشاء برامج تعليمية وتدريبية الكترونية مشتركة بين جامعة اليرموك وعدد من الجامعات في المكسيك، والعمل على وضع خطة عمل من أجل تشجيع دراسة اللغة الاسبانية في اليرموك واللغة العربية في المكسيك، بالاضافة إلى التعاون من أجل تحقيق الاستفادة من الفترة المقبلة في تبادل الخبرات وأعضاء الهيئة التدريسية لقضاء أجازات التفرغ العلمي، وتبادل الطلبة بين الجانبين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين من السفارة والجامعة.
اطلقت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الإعلام ، اليوم الاثنين المرحلة الاولى من البرنامج التدريبي "التقارير الإعلامية الإلكترونية الحساسة للنوع الاجتماعي"، ضمن فعاليات مشروع تمكين المرأة للادوار القيادية، الذي ينفذه مركز "الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية" للسنة الثالثة على التوالي، بالتعاون مع منتدى الاتحادات الفيدرالية وبتمويل من الحكومة الكندية.
وافتتح التدريب الذي نُفذ في مختبر Multi Media في كلية الاعلام في جامعة اليرموك، عميد الكلية الدكتور خلف الطاهات، بحضور مديرة المركز الدكتورة آمنة الخصاونة، ومديرة مكتب منتدى اتحادات الفيدرالية في الاردن الأستاذة تالا خريس و حنين مريان منسقة البرنامج.
وأكد الطاهات على أن كلية الإعلام تسعى دوما لدعم طلبتها وتنمية قدراتهم في الجوانب التعليمية والتدريبية المتنوعة والبرامج التنموية التي من شأنها تعزيز قدراتهم لتتوائم مع متطلبات القطاع الإعلامي الحديث.
وقدمت الخصاونة شرحا تعريفيا للبرنامج التدريبي، الذي يستهدف ١٥ مشاركة من طالبات وخريجات كلية الاعلام، مشيرة إلى أن التدريب ينقسم الى مرحلتين، المرحلة الأولى 3 أيام، والمرحلة الثانية يومين تدريبيين، يتخللها فترة لإعداد تقارير إعلامية مصورة تحقق أهداف المشروع، وتعكس ما تم طرحه في التدريب.
واوضحت أن برنامج تمكين المرأة يهدف لإعداد إعلاميات قادرات على تناول القضايا الخاصة بالمرأة إعلاميا، وزيادة الوعي بحقوق المرأة في المجتمع المحلي وانصافها في مختلف المواقف، مؤكدة على أهمية تحقيق العدالة في النوع الاجتماعي موضحة مفهوم تمكين المرأة بين المساواة في الحقوق والعدالة في الواجبات.
و ينفذ التدريب عدد من الخبراء والخبيرات من داخل الجامعة وخارجها، حيث نفذ اليوم التدريبي الأول المتعلق بمفهوم النوع الاجتماعي وإدماجه، المدربة شروق شطناوي. في حين سيركز اليومين التدربين الثاني والثالث على مهارات التصوير والمونتاج واعداد التقارير الاعلامية المصوره، وسينفذهما كل من قصي الرشدان وسليمان عواودة من كلية الاعلام.
وحضر الافتتاح نائب عميد الكلية الدكتور عزام عنانزة، والدكتور علي الزينات/ مدير تحرير جريدة صحافه اليرموك، وفريق عمل المركز.
قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات بجولة تفقدية للمدرسة النموذجية في الجامعة، وذلك بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني.
وهنأ الهيلات طلبة المدرسة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني وعودة التعليم الوجاهي للصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال وطلبة التوجيهي، مؤكدا على ضرورة بذل الطلبة الجهد والتقيد بكافة التعليمات المترتبة على عودة التعليم الوجاهي داخل الحرم المدرسي واهمها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة، والنظافة العامة، الأمر الذي سيمكن الطلبة من الاستمرار في التعليم الوجاهي والاستفادة من العلوم والمعارف التي يقدمها لهم الكادر التدريسي بالمدرسة، مما يسهم في إثراء حصيلتهم العلمية وينمي قدراتهم ومهاراتهم الابداعية في مختلف المجالات.
وأكد على دعم إدارة الجامعة الموصول للمدرسة النموذجية وتزويدها بكافة الوسائل التعليمية الحديثة لضمان جودة التعليم الالكتروني لطلبة الصفوف التي ما زالت تتابع تعليمها عن بعد، بالإضافة إلى توفير معلمين ومعلمات من ذوي الكفاءات العلمية المتميزة، والعمل على صيانة مختلف مرافق المدرسة بما يضمن بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، مشددا على أهمية المرحلة المدرسية في حياة الطالب ودورها الجوهري في بناء وصقل شخصيته ليكون عضو فاعل في المجتمع وقادرعلى الاضطلاع بدوره في دفع عجلة التنمية فيه.
ودعا الهيلات معلمي المدرسة لبذل أقصى الجهود في سبيل إثراء الحصيلة المعرفية لدى الطلبة وأداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه، سعيا لبناء جيل واع قادر على خدمة وطنه وأمته.
بدوره ثمن مدير المدرسة الأستاذ أسامة العزام دعم إدارة الجامعة للمدرسة النموذجية، التي لا تألُ جهدا في توفير مختلف احتياجات المدرسة الأمر الذي مكنها لأن تكون من المدارس المتميزة التي تخرج سنويا أجيالا من الطلبة المتفوقين في مختلف المراحل، مبينا أن المدرسة حرصت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتهيئة الأجواء الملائمة لبداية الفصل الدراسي الثاني، وتم تسليم الكتب المدرسية للطلبة، كما تم اعتماد نظام الدوام بالتناوب لضمان تعليمات السلامة العامة الصادرة عن وزارة الصحة بضرورة التباعد الجسدي، شاكرا كلية الطب في الجامعة التي أرسلت عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة فيها لتقديم التوعية لطلبة المدرسة بكيفية اتباع البروتوكولات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا.
تفقد نائبا رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، صباح اليوم الأربعاء، يرافقهما عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة، و عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة، مختبرات مبنى الخوارزمي التي يعقد فيها امتحانات المستوى للطلبة المستجدين من دفعتي 2020 و 2019، ممن قبلوا في مختلف كليات الجامعة، ولم يتقدموا لهذه الإمتحانات بوقتها بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال مدير دائرة القبول والتسجيل خالد الحراحشة إن عدد الطلبة الذين سيتقدمون لهذه الإمتحانات، هو سبعة آلاف طالب، تم قبولهم على الفصل الدراسي الثاني الماضي من العام الجامعي 2019-2020، و الفصل الدراسي الأول الماضي من العام الجامعي 2020-2021، ولكن حالت ظروف الجائحة دون تقدمهم لهذه الإمتحانات، فكان القرار وقتها بالتأجيل لحين توفر الظروف المناسبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك اتخذت كافة معايير السلامة والصحة العامة لعقد هذه الإمتحانات، بتعاون بين مختلف عماداتها ودوائرها الإدارية المعنية، مبينا أنه سيتم عقد هذه الإمتحانات على مدار عشرة أيام اعتبارا من اليوم، بواقع ثلاث جلسات متباعدة خلال اليوم الواحد.
ولفت الحراحشة ايضا، إلى أن دائرة القبول والتسجيل، اتمت جاهزيتها واستعداداتها لعملية السحب والإضافة والفصل الدراسي الثاني القادم، بشكل عام، و بما يليق بجامعة اليرموك وطلبتها.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثاني عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب" الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة. وخُصص اللقاء الذي أُقيم باستخدام تطبيق زووم لمناقشة كتاب "الفرج بعد الشِّدة" للقاضي المحسن بن علي التنوخي، من أهل القرن الرابع الهجري، وشارك في اللقاء مجموعة من الطالبات من مدرسة خديجة أم المؤمنين بكفر يوبا، ومدرسة أحمد عبد الله يحي بكفر قرع (بفلسطين)، بالإضافة إلى طالبات وطلاب من مدارس مختلفة بمدينة إربد، ومن مدرسة الحاتمية بلواء الموقر.
وقدَّمت المشاركات والمشاركون تحليلًا لبعض القصص الواردة في الكتاب، واستخرجوا ما فيها من عبر، وأكدوا أن القيمة الأهم المستقاة من الكتاب هي أنَّ الفرجَ لا بدَّ أن يليَ الشِّدة، وأنَّ ذلك مرهون بالقدرة الإلهية. ونبَّهوا إلى ما يظهر في قصص الكتاب من شبه بالواقع المعاش اليوم، وإلى ما أورده الكتاب من تفاصيل من الحياة اليومية، عرضت لحياة البسطاء من الناس، وأطلعتنا على وجوه من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية لا تكشف عنها نصوص الأدب الرسمي عادة.
وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، والسيد عبد القادر عوَّاد، من قسم الدعم الفني، حضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة، والدكتورة نهال عقيل (المقيمة بالسعودية)، والأديبة عُلا العمري (المقيمة بعُمان)، والمعلِّمة فاتن العمري المشرفة على مشاركة طالبات مدرسة خديجة أم المؤمنين، والمعلمة ألماظة عثامنة، المشرفة على مشاركة طالبات وطلاب مدرسة كفر قرع.
يصادف اليوم الأحد، الذكرى الثانية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999.
وبهذه المناسبة تستذكر جامعة اليرموك، السيرة العطرة لجلالة المغفور له، بإذن الله الملك الحسين بن طلال، وقيادته الحكيمة، ومسيرة النهضة والبناء للمملكة، والإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في عهد جلالته، وهو الذي كرس حياته خدمة للوطن والأمة.
كما وتجدد جامعة اليرموك الولاء والبيعة لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، معاهدين جلالته بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والإنجاز، تحت قيادته المظفرة، والدولة الأردنية تدخل مئويتها الثانية بكل ثقة وعزيمة.
كما وتقدر جامعة اليرموك، جهود جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، في تحقيق الرفعة والازدهار للوطن وأبنائه، ومساعي جلالته الدائمة في ترسيخ دور الأردن على الساحتين العربية والدولية، وجهوده في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
رحم الله جلالة الملك الباني الحسين بن طلال، وحفظ الله جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.