ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الطالب محمد سليمان الجوارنة طالب الماجستير في الجيولوجيا من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
شاركت الدكتورة هيفاء فوارس من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك في أعمال المؤتمر الدولي الافتراضي : "الجامعات والعلوم الإسلامية في العالم الإسلامي "، والذي نظمته مؤخرا جامعة ماردين أرتوكلو التركية وقدمت الفوارس خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان : " علم التربية الإسلامية: تحديات تخصصية، وآفاق مستقبلية " ، حيث تحدثت حول الواقع المعاصر لعلم التربية الإسلامية، والتحديات التي تواجه تخصص علم التربية الإسلامية. واستعرضت الفوارس خلال المؤتمر واقع قسم الدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك باعتباره أنموذجا مؤسسيا للتخصص، معربة عن املها بامكانية تدريس علم التربية الإسلامية في جميع كليات الشريعة في العالم الإسلامي في المستقبل.
تنفذ جامعة اليرموك مشروعا علميا لإنشاء لإنشاء خارطة الأردن للنظائر الأساسية كوسيلة لإعادة تقييم الحركة والمجتمع في الماضي، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة درهام البريطانية، وبالتشارك مع دائرة الاثار العامة الأردنية، وبتمويل من قبل مجلس أبحاث الفنون والعلوم الإنسانية بالمملكة المتحدة / منحة نيوتن خالدي 1/AH/S011676 .
وأوضح الدكتور خالد البشايرة من كلية الاثار والانثروبوبوجيا في جامعة اليرموك مدير المشروع من الجامعة أن هذه الخارطة تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشمل هذه الخارطة توزيعا لقيم النظائر الرئيسية (السترونتيوم 87Sr86/Sr ، الأكسجينδ18O ، الكربونδ13C ، النتروجين δ15N) اللازمة لتحديد الهجرات القديمة من خلال جمع وتحليل عينات من النباتات والحيوانات والمياه من جميع أنحاء الأردن.
وأضاف أن أهمية إنشاء هذه الخارطة يأتي بهدف التعرف على حركة الإنسان وتنقل المجتمعات في الماضي، ومعرفة الهجرات القديمة للمجتمعات وحتى الأفراد التي من خلال دراسة التغيرات في المادة الأثرية وحدها قد لا يكون امنا في بعض الحالات، لذلك أصبحت دراسة وتحليل النظائر أداة أساسية لهذا الغرض، خاصة عند مقارنة قيم نظائر المادة الأثرية بتوزيع النظائر الرئيسية في البيئة، مبينا أنه ومن الاستخدامات الأخرى المحتملة لهذه الخريطة هو فهم حركة الحيوانات في الماضي، بما في ذلك أنماط الرعي الموسمي، وكذلك تحديد مصدر الماشية والمحاصيل المزروعة في الوقت الحاضر.
وفيما يتعلق بالبيانات البيئية أشار البشايرة إلى أنه تم لغاية الان الانتهاء من تحديد بيانات للكربونδ13C ، والنتروجين δ15N لحوالي 140 عينة من النبات؛ وتحديد بيانات للسترونتيوم 87Sr86/Sr لحوالي 120 عينة من النباتات والحلزونات، كما تم تحليل نظير الاكسجين δ18O لحوالي 30 عينة تقريبا من أصل 60 عينة ماء من مصادر مياه مختلفة، لافتا إلى انه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تحليل باقي عينات المشروع في صيف العام الحالي، مما سيسمح لفريق العمل من نشر جميع النتائج في خريف هذا العام من خلال إعداد الأوراق العلمية، وورش العمل، ومعرض مؤقت، كما أن جميع البيانات ستكون متاحة مجانًا عبر الإنترنت.
وفيما يتعلق بالبيانات البشرية قال أن الطرق التقليدية في علم الاثار لتحديد الهجرات السابقة تعتمد على تحديد التغيرات في المواد الأثرية، ولكن قد يستخدم ويصنع الوافدون أو المهاجرون نفس المادة الأثرية للمجتمع المضيف فيصبح من الصعب التعرف عليهم من خلال السجل الأثري، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة مينا الأسنان والتي تتشكل في وقت مبكر من حياة الإنسان، بحيث تعكس قيم النظائر الرئيسية للمينا البيئة التي نشأ فيها هذا الإنسان، وعند مقارنة قيم مينا الأسنان بالقيم "المتوقعة" من المكان الذي دُفن فيه ذلك الشخص - والتي سيتم توفيرها بواسطة خريطة الأردن للنظائر الرئيسية، فإن الاختلاف في هذه القيم اشارة إلى التنقل (أي قدوم هذا الشخص من مكان اخر).
وبين أن فريق العمل يقوم بفحص ودراسة حالة خاصة للتنقل بين سكان شمال الأردن من العصر البرونزي إلى العصر الروماني، باستخدام بيانات النظائر لأكثر من 110 عينة من الأسنان والعظام من مدافن مدينة طبقة فحل- بيلا بوادي الأردن التي قدمها الدكتور ستيفن بورك مدير الحفريات بجامعة سيدني، والعمل الميداني لجامعة اليرموك في موقعي صعد وأبيلا.
ويديرالمشروع كل من الدكتور فيليب جراهام من جامعة دورهام والدكتور خالد البشايره من جامعة اليرموك، ويضم فريق العمل البحثي كل من الدكتور عبدالله الشرمان من جامعة اليرموك، والدكتورة جانيت مونتغمري، والدكتورة لوسي جونسون من جامعة دورهام.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، انطلاق أعمال مشروع (YU-RL) الذي تنفذه كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالشراكة مع جامعة بون راين زيغ الالمانية وبتمويل من مؤسسة الداد الألمانية، والذي يهدف الى تصميم وتطوير أساليب وأدوات تدريس المختبرات العملية عن بُعد.
وشدد الهيلات في كلمته الافتتاحية على أهمية هذا المشروع، كونه ينسجم مع توجهات التعليم العالي في الأردن و التحول الى التعليم الرقمي، الذي يمنح فرص متساوية للجميع في الحصول على تعليم ذو جودة عالية من أي مكان وفي أي وقت.
وأضاف ان جامعة اليرموك، تحرص باستمرار على تطوير مهارات كوادرها البشرية، من خلال اشراك اعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والفنية في مخلتف البرامج والدورات التدريبية، التي تعزز معارفهم وتطور امكانياتهم، بما ينعكس على العملية الاكاديمية ايجابيا، ويرفع من سوية وكفاءة الخريجين.
من جهته، قال مدير المشروع – عميد كلية الحجاوي الدكتور موفق العتوم بـ إن مشروع YU-RL سيقوم بإعادة النظر في المختبرات العملية في تخصصات الهندسة الكهربائية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ودراسة تحديات تدريسها عن بُعد، وبناءً على هذه الدراسة، سيتم تحديث المناهج لتعكس آخر التطورات في العلوم والتكنولوجيا وإجراء بعض من هذه المختبرات عن بُعد، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب المماثلة في جامعة بون راين زيغ الالمانية.
وأضاف أنه سيتم تدريس هذه المختبرات عن بُعد من خلال بطريقتين، حيث سيتمكن الطالب من الاتصال بخادم آلي لإجراء التجربة عن بُعد على قطعة أخرى من المعدات المتصلة بالخادم، أما في الطريقة الأخرى فسيتمكن الطالب من إجراء التجربة في المنزل على المعدات اللازمة بعد توفيرها له وبإشراف عن بُعد ومتزامن من المشرف على المختبر.
يذكر أن مدة تنفيذ المشروع هي عامين، و يتخللها إرسال طلبة وأعضاء هيئة تدريسية إلى مركز تطوير التعليم والابتكار في جامعة بون راين زيغ الالمانية للتدريب على تطوير هذه المختبرات.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات على أن الجامعة و وفق خطتها الاستراتيجية تحرص على تعزيز علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم، وخصوصا الأمريكية منها، بما يحقق لها مصلحة اكاديمية تخدم طلبتها ومسيرتها العلمية.
واستعرض خلال لقائه بمكتب الأرتباط بالعاصمة عمان مع وفد من قسم الشؤون العامة في السفارة الأميركية في عمان استراتيجية "اليرموك" للأعوام الخمسة القادمة ومجموعة الخطط التنفيذية التي تعمل الجامعة على تنفيذها فيما يخص ابتعاث طلبتها المتميزين وبرامج تبادل الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ولفترات زمنية قصيرة ومتوسطة المدى.
كما وعرض الهيلات لمجموعة من المشاريع والبرامج التي يمكن العمل على تنفيذها بالتشارك مع الجامعات الأميركية، مع التركيز على التخصصات الإنسانية والتي تتميز بها الجامعة مثل برامج الاعلام والتربية والشريعة الإسلامية، وخطط الجامعة لتطويرها من خلال تأمين فرص الإبتعاث الى أرقى الجامعات وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية مع هذه الجامعات لتبادل المعارف والثقافات والعمل على إيجاد فهم مشترك للقضايا الشاملة.
من جهته، قدم الوفد عرضا تفصيلا لـ الأنشطة المختلفة التي يقوم بها قسم الشؤون العامة بالسفارة والمتعلقة بالتعاون في مجالات التعليم ومنها التعليم العالي مثل برامج التمويل المختلفة لمشاريع بناء وتعزيز القدرات المؤسسية وبرامج التبادل الثقافي.
كما وتناول الوفد الأدوار والمهام التي تقوم بها شبكة الجامعات الأردنية والأميركية والتي تضم في عضويتها جامعة اليرموك في تعزيز التعاون فيما بينها في مجالات البحث العلمي والتطوير المهني ومعالجة القضايا الشاملة، بالإضافة لطرح الأفكار و وجهات النظر حيال الخطط المستقبلية لتعزيز وتمكين الأدوار التي تقوم بها الشبكة.
كما ودار خلال اللقاء نقاشا واسعا حول المشاريع التي نفذتها الجامعة بنجاح بدعم من السفارة الأميركية في عمان، وإمكانية التشارك في تنفيذ بعض الأفكار الخاصة بمشاريع علمية تخدم الأردن والمنطقة ويكون لها انعكاسات على المستوى الدولي.
تبدأ جامعة اليرموك حملة التطعيم ضد فيروس كورونا covid-19 يوم السبت المقبل 29/5/2021، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة.
وتستمر الحملة يومي السبت والأحد المقبلين، بحيث سيتوجه أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة كلية الطب للسنوات والرابعة والخامسة والسادسة، بالاضافة إلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في كليتي الحصن الجامعية واربد الجامعية من المؤهلين للحصول على المطعوم وممن قاموا مسبقا بالتسجيل عبر المنصة الخاصة بالتطعيم https://vaccine.jo/cvms/ إلى مبنى الندوات والمؤتمرات في الجامعة من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الثانية ظهرا لتلقي المطعوم على أيدي ممرضين مدربين ومؤهلين من مركز صحي جامعة اليرموك.
ودعا مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام الناطق الرسمي باسم الجامعة مخلص العبيني أسرة الجامعة إلى المبادرة بالتسجيل على منصة التطعيم الخاصة بوزارة الصحة، لغايات الحصول على مطعوم كورونا، وذلك تعزيزا للجهود الوطنية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وللمساهمة في إنجاح حملة التطعيم بما يضمن تسريع العودة الآمنة للتدريس الوجاهي في الحرم الجامعي، منوها إلى ضرورة تحديد مكان العمل بـ "قطاع التعليم" عند الدخول والتسجيل عبر منصة التطعيم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية العراقية في عمان الدكتور وسيم التميمي، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون بين جامعة اليرموك والملحقية الثقافية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات العراقية من جهة أخرى.
وأكد الهيلات خلال اللقاء حرص اليرموك على تعزيز وتوثيق التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي مع مختلف ملحقيات وسفارات الدول العربية الشقيقة في عمان، بما يدعم جهود الجامعة في استقطاب الطلبة العرب للدراسة في مختلف البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة لمختلف الدرجات العلمية، بالاضافة إلى تسهيل وتوفير سبل الرعاية القصوى الممكن توفيرها لطلبة الجامعة الوافدين.
وأشار إلى أن اليرموك تحرص على متابعة قضايا طلبتها الوافدين وتسهيل الاجراءات والمعاملات التي تخصهم خلال فترة إقامتهم في الأردن، وذلك من خلال عمادة شؤون الطلبة التي لا تتخر جهدا لمتابعة قضاياهم ومساعدتهم للانخراط مع الجسم الطلابي والتعرف على المجتمع المحلي، وقد ارتأت الجامعة لاستحداث منصب مساعد عميد شؤون الطلبة الوافدين من أجل التسهيل على الطلبة وزيادة الرعاية المقدمة لهم، وتوحيد بوابة التعامل مع الملحقيات والسفارات الراغبين بالتواصل مع طلبتهم.
وشدد الهيلات خلال اللقاء حرص اليرموك على تفعيل الشراكة والتعاون مع الجامعات العربية الشقيقة وتبادل الخبرات والمعارف بين أعضاء الهيئة التدريسية بما يسهم في تطوير ورفع مستوى التدريس والبحث العلمي في الوطن العربي أجمع، لافتا إلى أن الجامعة ترحب بالكفاءات العلمية المتميزة لقضاء الزيارات العلمية، وأنها وضمن خططها المستقبلية في استحداث البرامج العلمية النوعية والفريدة على المستوى المحلي ولدولي وفي ظل التطورات والظروف التي يمر بها العالم أجمع على المستوى البيئي والصحي والانساني ستعمل على استقطاب الكفاءات من الأكاديميين في التخصصات الفريدة من نوعها، وإنشاء برامج جديدة ترتكز على تلاقي العلوم الاساسية والتشارك فيما بينها، وذلك ضمن سعي اليرموك لتحقيق الشمولية في البرامج التي تطرحها بما يحقق طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء ويسهم في تطوير المجتمع ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات العلمية.
بدوره استعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش التخصصات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي تطرحها الجامعة لدرجتي البكالوريوس والماجستير، معربا عن أمله بزياد أعداد الطلبة العراقيين الدارسين في الجامعة وتعزيز برامج التبادل الطلابي من خلال الملحقية الثقافية العراقية في عمان.
من جانبه اعرب التميمي عن شكره واعتزازه بالرعاية الحثيثة التي توليها جامعة اليرموك للطلبة العراقيين الدارسين فيها، ولأعضاء الهيئة التدريسية العراقيين ضمن كادرها التدريسي، مثمنا الاجراءات والتسهيلات التي تقدمها الجامعة لطلبتها الوافدين ومراعاتها لظروف اقامتهم وخاصة في ظل الظروف والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، لافتا إلى سعي السفارة إلى تفعيل برامج التبادل الثقافي للطلبة وأعضاء الهيئة التدرسية العراقيين لقضاء الزيارات العلمية في الجامعات الأردنية وخاصة جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة على مختلف المستويات.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد مزاودة، ومساعد العميد لشؤون الطلبة الوافدين الدكتورة ناهدة، ونائب عميد كلية الطب الدكتور زين العابدين، ورئيس قسم العلوم السريرية في كلية الطب الدكتور ياسر رشدان.
وخلال زيارته للجامعة التقى التميمي بحضور عميد شؤون الطلبة الطلبة العراقيين الدارسين في الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية العراقيين حيث اطلع على أحوالهم وأوضاعهم التعليمية والحياتية، كما تم خلال اللقاء مناقشة بعض القضايا التي تهم الطلبة أثناء فترة دراستهم الجامعية.
تتواصل في جامعة اليرموك، لليوم الثاني على التوالي حملة التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق مع خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وادارة الازمات و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة.
وقد شهدت الحملة التي جرى تنظيمها في مبنى الندوات والمؤتمرات، اقبالا من قبل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة كلية الطب للسنوات الرابعة والخامسة والسادسة، بالاضافة إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كليتي الحصن الجامعية واربد الجامعية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، إن جامعة اليرموك وانطلاقا من رسالتها الوطنية الرائدة، تواصل جهودها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة، بما يحقق الأهداف المرجوة وفق الخطة الموضوعة في العودة الآمنة للتعليم الوجاهي في الحرم الجامعي، مؤكدا ان الجامعة سارت وتسير بخطوات نحو تحقيق هذا الهدف.
وتابع أن نسبة كبيرة من الكوادر البشرية لجامعة اليرموك، من أعضاء هيئتها التدريسية والإدارية قد تلقوا مطعوم كورونا، الأمر الذي من شأنه أن يسرع خطواتنا نحو تكامل وتعزيز الجاهزية للعام الجامعي المقبل 2021-2022 بحيث يكون عاما جامعيا وجاهيا منذ بدايته، عدى عن اقبال طلبة الجامعة لمرحلتي البكالوريوس وبرامج الدراسات العليا على تلقي هذا المطعوم بجرعتيه.
وأشار الهيلات إلى أن عدد اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك ما يقارب 1100 استاذا، و نحو 1300 موظفا اداريا، مبينا أن انطلاق حملة التطعيم هذه في جامعة اليرموك لهو دليل على الاستعدادات التي تنفذها الجامعة نحو العودة الآمنة، وخصوصا انها تشمل طلبة السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في كلية الطب.
ولفت الهيلات إلى أنه وانطلاقا من تواصل جامعة اليرموك مع شقيقاتها الجامعات والمؤسسات الاكاديمية الاخرى في مدينة إربد، فقد استقبلت الجامعة ايضا الزملاء من الكوادر البشرية في كليتي الحصن الجامعية و اربد الجامعية التابعتين لجامعة البلقاء التطبيقية، وفي هذا رسالة نحو الهدف المشترك لكافة مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
وشدد على أن خطة جامعة اليرموك للفترة القادمة، تشمل تنظيم مثل هذه الحملات لطلبتها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة وخلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وادارة الازامات، لتساهم بقدر استطاعتها في الحد من انتشار هذا الوباء بما يحقق ويخدم مصلحتنا الوطنية.
في ذات السياق، توجه الهيلات بخالص الشكر والتقدير لكافة الجهود الوطنية الخيرة التي تتسابق في سبيل نجاح هذه الحملات الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وخص بالذات خلية أزمة كورونا و وزارة الداخلية واجهزتها الأمنية و وزارة الصحة، و بالذات زملائنا في مركز صحي جامعة اليرموك، الذين لبوا النداء مباشرة من خلال كوارد المركز الطبية والتمريضية، الأمر الذي يقودنا في النهاية للتكاملية وصولا للنجاح والتميز في العمل وبالتالي سرعة الوصول للهدف الوطني المنشود.
من جهته، توجه رئيس قسم الرقابة والأمراض في مديرية صحة محافظة إربد الدكتور معتصم حسينات، بالشكر لجامعة اليرموك، على مساهمتها الفاعلة في انجاح هذه الحملة الوطنية للتطعيم ضد فايروس كورونا المتسجد، من خلال توفيرها لكافة المتطلبات الخدمية واللوجستية اللازمة.
وتابع لقد فرت الجامعة مشكورة، القاعات اللازمة والكوادر البشرية وخدمات الانترنت والمكاتب والسيارات وغيرها من التسهيلات، التي تعزز دور ومساهمة جامعة اليرموك في خدمة مجتمعها وابنائه.
وأشار حسينات إلى ان حملات التطعيم هذه، عززت روح التعاون والتشاركية بين مختلف مؤسساتنا الوطنية، التي تضافرت جهودها في سبيل نجاح مثل هذه الحملات، وهذا ما تجلى في استقبال جامعة اليرموك لهذه الحملة ومراجعة كوادر كليتي الحصن واربد الجامعيتين لحرمها الجامعي لتقلي المطعوم.
وأكد الدكتور ياسر فريحات مدير مركز صحي جامعة اليرموك، على ان تنظيم هذه الحملة في جامعة اليرموك، تأتي ضمن الجهود الوطنية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبما يضمن العودة الآمنة للتعليم الجامعي الوجاهي.
وأضاف لقد بادر مركز صحي جامعة اليرموك، من خلال كوادره الطبية والتمريضية للمشاركة والمساهمة في انجاح هذه الحملة، من خلال مشاركة زملائهم القائمين عليها، ايمانا منا بأهمية هذا التعاون في تعزيز فاعلية هذه الحملة و نجاحها، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد المركز للتعاون مع جامعة اليرموك في أي نشاطات وفعاليات طبية تحقق المصلحة العامة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص افتتاح فعاليات ندوة "التعليم عن بعد في الصيدلة - فرص وتحديات"، التي نظمتها الكلية بالتعاون مع أعضاء من الجمعية العربية الأمريكيـة للأكاديمييـن الصيادلـة.
وأشارت الصوص إلى الجهود التي بذلتها إدارة الجامعة ومختلف كلياتها لتتمكن من التحول من التعليم الوجاهي إلى التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا التي ألمت بالعالم أجمع وحتمت على قطاع التعليم العالي التعامل مع هذا الوضع الطارئ بطريقة صحيحة بحيث لا تتأثر جودة التعليم والمعلومات التي يتلقاها الطلبة، مشيدة بالجهود التي بذلها أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية الذين واكبوا مختلف التطورات التكنولوجية في مجال التعليم عن بعد ليتمكنوا من إعطاء مختلف المساقات التي تطرحها الكلية وإيصال المعلومة بشكلها الصحيح لضمان استيعاب الطلبة لها والاستفادة منها.
وأكدت الصوص أهمية التعاون مع الجمعية الأمريكية للأكاديمييـن الصيادلـة وتبادل الخبرات معهم مما ينعكس إيجابا على سير العملية التعليمية والبحثية في الكلية، مستعرضة نشأة كلية الصيدلة في اليرموك ورسالتها ورؤيتها والمتمثلة في سعى الكلية الى تحقيق تعليم صيدلاني متميز قادر على مواكبة التطورات الحديثه في المهنة محليا وإقليميا وعالميا وصولاً إلى خريج مؤهل في مختلف ميادين العمل الصيدلاني وتحقيق رعاية صيدلانية متميزة تراعي الجودة النوعية الشاملة.
من جانبه أشارالمتحدث الرئيسي في الندوة الدكتور ناصر الشريف من جامعة كريتون الأمريكية إلى الطرق الأفضل في التعليم عن بعد ، حيث استعرض في بداية حديثه أهداف الجمعية العربية الأمريكية للأكاديميين الصيادلة، ومهامها التي تشمل التعريف بالخطوات الأساسية قبل وخلال وبعد تصميم المساقات الالكترونية "عن بعد"، والتعريف بالمصادر التي يمكن الاستفادة منها.
وقال الشريف هل أصبح التعليم عن بعد خيارا أم شئ اجباري علينا جميعا الالمام به وأن نكون على دراية كاملة بكيفية التعامل معه، مؤكدا على أهمية أن يعكس المدرس شخصيته التي يراها الطلبة في الغرف الصفيه خلال المساقات الالكترونية كذلك، وأن يكون الاحترام المتبادل بين المدرسين والطلبة هو أساس التعامل، موضحا أن التعليم الالكتروني "عن بعد" يتضمن الوعي الثقافي، والمعرفة الثقافية، والمهارات الثقافية.
وأوضح الخطوات الواجب على المدرس اتباعها لتصميم المساقات التي تدرس عن بعد، التي يجب أن تتضمن وتعزز بالصور والفيديوهات، والتسجيلات الصوتية التي تجعل من التعليم أسهل وأمتع وتمكن الطلبة من تلقي المعلومة بشكل أفضل، كما استعرض أبرز نظريات التعليم عن بعد، وكيفية إعداد خطط الدراسية لمساقات التي تدرس عن بعد، وطرق التعليم عن بعد، والمعارف التكنولوجية التي يتوجب على المدرس والطالب الإلمام بها.
وشدد على ضرورة توفر المعدات التكنولوجية الحديثة، والاتصال بالانترنت السريع الأمر الذي يعد أساسا لنجاح عملية التعليم عن بعد والاستفادة منها.
وتضمنت الندوة عدد من المحاضرات بعنوان " التدريب الصيدلاني عن بعد - الفائدة وقابلية التطبيق" للدكتورة حنين العماوي من الجامعة، و "B I N G O ، استخدام الألعاب التعليمية لتحفيز الانخراط في التعليم عن بعد" للدكتورة علا غنيم من جامعة ويسترن نيو انجلاند في امريكا، و" التعليم عن بعد في المختبرات الصيدلانية" للدكتورة رشا بشاتوة من الجامعة.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وأعضاء الجمعية العربية الأمريكية للأكاديميين الصيادلة دار نقاش بين المشاركين حول التعليم عن البعد في المجال الصيدلاني وطرق تطويره، والتحديات التي تواجهه.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.