إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
فازت كلية الاعلام في جامعة اليرموك بالمركز الأول لأفضل بحث علمي مقدم من قبل طلبة كليات الإعلام في الوطن العربي، وذلك في الملتقى الإعلامي الطلابي الثالث (الإعلام الرقمي والمسؤولية المجتمعية) الذي نظمته كلية الإتصال في الجامعة القاسمية بدولة الامارات العربية المتحدة بمشاركة 18 جامعة عربية.
وحاز البحث الفائز بعنوان "العلاقة بين وسائل الإعلام الرقمية وتعزيز المهارات الفكرية لدى الطلبة الأردنيين في اطار المسؤولية الإجتماعية" والذي قدمه الطلبة "مها طارق عودة، ليزا لؤي حداد ، أهداء محمد سليمان " من قسم الاذاعة و التفزيون، ضمن مساق بحوث تطبيقية في الإذاعة والتلفزيون وباشراف ومتابعة من مدرس المساق و رئيس القسم الدكتور محمد حابس البرماوي.
و هدفت الدراسة إلى اكتشاف العلاقة بين وسائل الإعلام الرقمية و تعزيز المهارات الفكرية لدى الطلبة الأردنيين، وتأثيراتها عبرالاعلام الرقمي في نطاق المسؤولية الاجتماعية، وبيان فاعلية الإعلام الرقمي في بناء استراتيجيات إعلامية لنشر ثقافة الأمن الفكري، واكتشاف تأثير الإعلام الرقمي في تعزيز المهارات الفكرية محلياً و دولياً لتبادل المعلومات لدى طلبة الجامعات الأردنية.
كما وبينت الدراسة وجود تأثير مباشر بين تكنولوجيا الإعلام الرقمي وتعزيز المهارات الفكرية للطلبة في نطاق المسؤولية الاجتماعية لاسيما بين طلبة الجامعات الأردنية عبر تحقيق الأمن الفكري بصورة استمرارية وتصاعدية علي مختلف المستويات.
ولفتت الدراسة أيضا إلى أن وسائل الاعلام الرقمي تساهم في بناء استراتيجيات إعلامية للأمن الفكري والعمل على تنمية قدرات الطلبة بالحوار والنقاش بصورة مبتكرة وفعالة ضمن مسؤوليتها الإجتماعية و تعزيز القيم المرتبطة بمفاهيم المواطنة والمـسؤولية الأجتماعية والإخلاقية.
و قال الدكتور محمد حابس البرماوي ان هذا البحث بمثابة نتاج علمي من طلبة المساق وضمن معاير اكاديمية و علمية اتبعها الطلبة اثناء المساق وخضعت لمعايير الأصالة والتجديد والابتكار في مجال علوم الإعلام الرقمي من قبل اللجنة العلمية المشرفة على المؤتمر، وضمن معايير واشتراطات أكاديمية افضت الي تحقيق الفوز بالمركز الأول .
وتوجه البرماوي بالشكر للجنة المنظمة للمؤتمر على اتاحتها الفرصة للطلبة للمشاركة في نتاجات علمية مميزة من مختلف كليات الإعلام بالوطن العربي، والتي من شأنها ان تثري المجال المعرفي والفكري للطلبة، حول وسائل الاعلام الرقمية و مسؤليتها الاجتماعية بتكوين رأي عام عن القضايا و الاحداث المجتمعية، و تفتح باب حوار حول تعزيز مفاهيم الأمن الفكري لدى طلبة الجامعات الأردنية والعربية .
قال مدير دائرة الهندسة والإنتاج والصيانة في جامعة اليرموك المهندس نعيم محمد خصاونة، أن الجامعة باشرت بـ استلام مشروع تركيب وتشغيل انظمة الطاقة الشمسية لغايات توليد الطاقة الكهربائية.
وأضاف أن جامعة اليرموك شكلت لجنة خاصة لهذه المهمة، برئاسة استاذ الطاقة الكهربائية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد حسن الزعبي، ومهندس المشروع المهندس خالد عيد كمقرر للجنة، إضافة لمجموعة من المهندسين المختصين في الأعمال الكهربائية والطاقة المتجددة من داخل الجامعة وخارجها.
وأشار الخصاونة إلى أنه تم مباشرة العمل في مشروع الطاقة "المرحلة الثانية" في الخامس من شهر كانون الثاني من العام الماضي، لافتا إلى أنه قد تم تشغيل كامل الأنظمة تشغيليا تجاريا بتاريخ 23 أيار من الشهر الماضي.
وأضاف أنه قد بلغ حجم الأنظمة التي تم تركيبها (3,6) ميجاواط، لتعطي طاقة كهربائية في السنة التشغيلية الأولى بواقع (6) جيجاواط في الساعة الواحدة.
وشدد الخصاونة على أن هذا المشروع سيوفر على موازنة جامعة اليرموك مبالغ مالية كبيرة تصل إلى مائتي ألف دينار شهرياً وبالتالي "تصفير فاتورة الكهرباء الشهرية"، مما يمكن "اليرموك" من تحسين البيئة الصفية والعملية الاكاديمية بشكل عام داخل الحرم الجامعي بالنسبة لطلبتها، كما و أنها خطوة مهمة في مسيرة الجامعة المستقبلية بشكل عام.
يذكر أن تكلفة تنفيذ "المرحلة الثانية من مشروع بناء أنظمة الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية"، تقدر بمليون وتسعمائة وعشرون ألف دينار.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك اللقاء الخامس عشر من لقاءات "نادي الكتاب" الذي تشرف عليه المكتبة، بالتنسيق مع مديرية ثقافة إربد، ويديره الروائي هاشم غرايبة.
وقد تم تخُصيص اللقاء الخامس عشر الذي أُقيم باستخدام تقنية زووم لمناقشة العمل القصصي "القدس وحدها هناك" للأديب الفلسطيني محمود شقير، واستضاف اللقاء المؤلفَ، والأستاذة الدكتورة عالية صالح من جامعة عمَّان الأهلية، وشارك فيه الأستاذ الدكتور نايف العجلوني من قسم اللغة العربية بجامعة اليرموك، والدكتور عبد الله طوالبة، ومجموعة من الأديبات والأدباء، بالإضافة إلى أعضاء من نادي الكتاب وإلى طالبات وطلاب من جامعة اليرموك، وحضر اللقاء مدير المكتبة الدكتور عمر الغول.
وفي بداية اللقاء رحَّب الروائي هاشم غرايبة بالمؤلِّف وبالحضور، وقال إن قصص "القدس وحدها هناك" تهدف إلى الدفاع عن القدس من خلال التعريف بأهلها، وأنها تعبِّر عن نبض المدينة وشريان الحياة فيها.
ثم تحدَّث محمود شقير في إيجاز، فذكر أنَّ هذا العمل الأدبي يتحدَّث عن القدس في ظلِّ الاحتلال، ويبيِّن أنَّ للناس في القدس أهمِّية تزيد على أهميِّة الحجر.
وأفاضت الأستاذة الدكتورة عالية صالح في التعليق على العمل، فقالت إن قصصه تُقرأ متفرِّقة ومجتمعة، فهي تذكِّر بقصص "سداسية الأيام الستة" لإميل حبيبي. ونوَّهت بأن القصص عبرت الزمان، وأظهرت فعالية أصحاب الأرض، وصوَّرت حياتهم اليومية. وقالت إن للعمل سياق روائي، وأن لغته شعرية، وينتشر الخوف والقلق في قصصه، ونبَّهت إلى أن المؤلف جسَّد في القصص الأساسي وتجاوز عن التفاصيل. وجملة القول عندها إن المجموعة بُنيت بحيث تظهر التضاد في حياة فلسطيني القدس، في جوانب مختلفة، أهمها التناقض مع الاحتلال.
وتحدَّث الأستاذ الدكتور نايف العجلوني عن الجنس الأدبي للعمل، فقال إنه نوع من الكتابة الأدبية يسمح بتداخل الأجناس والتقنيات الفنية السردية والشعرية والسينمية؛ فالمقاطع القصصة التي يبدو كل واحد منها مستقلًا بنفسه تحاكي تنقية التقطيع السينمائي التي تنقل المشاهد من مشهد آخر في كلٍ متكامل. ونبَّه العجلوني إلى شعرية اللغة التي استثمرها شقير في التعبير عن كثير من المواقف الحميمة، ومن تجليات هذه الشعرية عناوين القصص القصيرة التي جاءت موحية إيحاء، ومن عناصرها أيضًا تكرار الوقوف عند الشرفات والشبابيك.
وذكر الأديب والصحفي الدكتور عبد الله الطوالبة أن قصص العمل نابضة بالحياة تدلُّ على صلة المؤلف بالقدس، ورأى أن العنوان "القدس وحدها هناك" يدل على أن هذه المدينة لا تقبل أي احتلال. وتساءل الدكتور الطوالبة عن السبب في اكتفاء المؤلف بذكر الأيوبيين من بين الشعوب التي حكمت المدينة.
ونبَّه أحمد زكارنة إلى أن المكان يتخذ مكانة خاصة في أعمال محمود شقير، فالعمل يحكي سردية المكان مع الآخر، المحتل. وقال إن حضور المكان في أعمال محمود شقير يدفع القارئ إلى التساؤل إن كان هذا الانشغال بالمكان يدل على علاقة فقد أم امتلاء بالمكان؟
وأكدت فهمية غنايم أن العمل القصصي يشكل أساسًا لدى محمود شقير، وأنه اتخذ القصة القصيرة وسيلة لتوثيق الأحداث بين الزمان والمكان، ليشكل وثيقة تاريخية واجتماعية جمالية للمجتمع الفلسطيني، وهو مجتمع في حاجة ماسة إلى التوثيق نظرًا لما وقع عليه وعلى تاريخه من تزوير على أساس من الأساطير التوراتية.
وقالت الدكتورة سماح خصاونة من جامعة اليرموك إن محمود شقير من أوائل الكتاب الذين تبنَّوا قضايا التنوير في أعمالهم، وأنه من أوائل الذين رسَّخوا فن القصة القصيرة جدًا في الأدب العربي. وأضافت أن محمود شقير وُفق في تحويل القصة القصيرة جدًا إلى متوالية سردية تجمع الوحدات السردية الصغيرة في بناء واحد.
ورأى إبراهيم أبو حمَّاد من طلبة الدراسات العليا بجامعة اليرموك أن عنوان العمل يدل على أن القدس محاصرة ومعزولة. ونبَّه المهندس يوسف ردايدة إلى أوجه الشبه بين عمل محمود شقير وقصيدة تميم البرغوثي "في القدس"، إذ يؤكد الأديبان، كلٌ بطريقته، أن القدس لأهلها، على الرغم من تعدد الشعوب والسلطات التي تداولت عليها.
وشارك في اللقاء أيضًا من نادي الكتاب هادية السرحان وروند كفارنة، ومن طالبات وطلبة جامعة اليرموك ياقوت بني ياسين، وحنان عابد، وسارة الجعفري، ورغد قبلاوي، ومحمد حلالشة.
وفي نهاية اللقاء، أجاب الأديب محمود شقير على أسئلة المشاركات والمشاركين وملاحظاتهم.
وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، والسيد عبد القادر عوَّاد من القسم.
تنظم كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك مسار بيئي لغايات تدريب الطلبة على عمليات الإرشاد والدلالة السياحية، وذلك بعد ان حصلت على الموافقة المبدئية من وزارة الزراعة، وبدعم موصول من رئاسة الجامعة.
عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق أشار إلى أن منطقة أحراج برقش في محافظة اربد / لواء الكوره تتمتع بمميزات بيئية متنوعة، النباتية والحيوانية والجيولوجية، عدا عن قربها من جامعة اليرموك مما سيسهل الوصول إليها لغايات التدريب مما يمكن طلبة الكلية من اكتساب المهارات العملية على ارض الواقع وتعزيز معارفهم في مجال الدلالة السياحية، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستوى خريجي الكلية والجامعة، مضيفا أنه ولهذا السبب كانت المنطقة برقش محط النظر للسير بتفعيل ورسم المسار البيئي وبالطرق العلمية.
وأضاف أن كلية السياحة والفنادق في اليرموك ملتزمة بالمحافظة على طبيعة المنطقة ومنع حدوث أي تغيير يذكر بجغرافيتها، أو أي عبث بشري بها أو غير ذلك، مؤكدا أن إنشاء مثل هذا المسار سيعزز من تنمية المجتمع المحلي وتوعيتهم بالوسط البيئي والحيوي للمنطقة وزيادة دمج أعضاء المجتمع المحلي والطلبة بالوعي البيئي وأهمية هذه المنطقة.
قال رئيس الجامعة الدكتور نبيل هيلات، إن جامعة اليرموك تقف على مسافة واحدة من جميع أبنائها الطلبة وتعمل جاهدة على تلبية احتياجاتهم ضمن أقصى طاقات وامكانات متاحة أمامها خاصة فيما له علاقة بتذليل العقبات التي تواجههم في مسيرتهم الأكاديمية خلال سنوات دراستهم والتي تتقدمها مسألة تأمين الرسوم الجامعية.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات ترقية الدكتور زايد بني عطا من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في كلية التربية إلى رتبة أستاذ، وترقية الدكتورة ناديا الحياصات من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الاداب إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة وبناء على تنسيب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية تكليف الدكتور حسن الذيابات القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة والتعليم الالكتروني والمشاريع الخارجية، وتكليف الدكتورة يسرى عبيدات القيام باعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
عقدت جامعة اليرموك مؤخرا اتفاقية تعاون مع معهد دندلك الايرلندي بهدف إنشاء برنامج بكالوريوس مشترك في تخصص الإدارة الفندقية، وذلك انطلاقا من حرص كلية السياحة والفنادق في الجامعة على تعزيز علاقاتها وتواصلها مع الجامعات العالمية ذات الاختصاص لعقد شراكات في برامج تدريسية وتدريبيه مشتركه مع أرقى الجامعات العالمية.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد شناق ان الهدف من توقيع هذه الاتفاقية هو اتاحه الفرصة للطلبة الدارسين في المسار الدولي بحيث يمكنهم من الحصول على شهادتين واحده من جامعة اليرموك وأخرى من معهد دندلك الايرلندي، بالإضافة إلى ما يحققه البرنامج من تدريب للطلبة في افضل المرافق الفندقية العالمية، كما أنه يمكن الطالب الذي اجتاز السنة الأخيرة من الحصول على إقامة عمل في ايرلندا تمكنه من خلالها العمل لمدة عشرين ساعة أسبوعية في قطاع الفنادق والضيافة، ضمن عملية التدريب مما يحقق للطالب الفائدة المادية الكبيرة جراء ذلك لكون ايرلندا تعاني من نقص العاملين في قطاع الضيافة لذلك يحصل الخريجين على فرص عمل بعد التخرج برواتب تبدأ من 32000 يورو سنويا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.