قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك، برئاسة الأستاذ الدكتور خالد العمري، الموافقة على تنسيب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مساد، و تعيين الأستاذ الدكتور آدم القضاة، عميدا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد أمس السبت افتتاح مؤتمر اليرموك للرياضيات (YMC-2021) في المعادلات التفاضلية، الذي ينظمه قسم الرياضيات في كلية العلوم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، على مدار ثلاثة أيام.
وأكد مساد في كلمته الافتتاحية على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية واللقاءات بين العلماء والباحثين في ظل ظروف عالمية استثنائية فرضتها جائحة كورونا، لعرض ومناقشة الأوراق البحثية الجديدة وتبادل وجهات النظر حولها، مشددا على أهمية دور العلماء وخصوصا علماء الرياضيات في تطوير المجتمعات وازدهارها من خلال أفكارهم والسعي للوصول إلى مجتمع أخضر، من خلال العناية بالبيئة ومصادرها الطبيعية.
و حث مساد المشاركين والمنظمين على الإستمرارية في عقد مثل هذه المؤتمرات، بالرغم من ظروف الجائحة العالمية، وما ترتب عليها من تحولات كبيرة في مناحي الحياة المختلفة في العالم ومنها بالتأكيد وبشكل كبير تحولات في أنماط التعليم الجامعي، مشيرا إلى أنه لا بد للعالم أن يتجه نحو التحول الرقمي "ومنه استخدام التعليم عن بعد كجزء من منظومة التعليم الجامعي".
وأعلن مساد خلال كلمته الافتتاحية، عن اطلاق جامعة اليرموك لجائزتين تخصان هذا المؤتمر، الجائزة الأولى لأفضل ورقة بحثية من عضو هيئة تدريس مشارك في المؤتمر، والثانية لأفضل ورقة بحثية مقدمة من طالب دراسات عليا مشارك في المؤتمر أيضا.
من جانبه، أكد عميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي ضمن خطة الكلية المنبثقة من خطة جامعة اليرموك وبرنامجها الوطني للاحتفال بـ مئوية الدولة الأردنية، التي صاغ الهاشميون ومعهم الأردنيين نهضتها ومجدها الزاهي.
وأشار البطاينة إلى أن الجائزتين اللتين أعلن عنهما رئيس الجامعة، تأتيا انطلاقا من رؤية وفلسفة جامعة اليرموك، في تعزيز البحث العلمي، مبينا أن شروطهما الأساسية تتمثل في أهمية الموضوع وحداثته العلمية وجودة الإلقاء ومساهمتهما في خدمة المجتمع الإنساني وازدهاره.
كما وقدم البطاينة نبذة مختصرة عن كلية العلوم و نشأتها، و أقسامها وبرامجها و درجاتها العلمية، كما و أثنى على جهود لجان المؤتمر التي عملت واجتهدت في سبيل تنظيمه ونجاح فعاليات وجلساته، وجهود بقية دوائر الجامعة ومراكزها العلمية وخصوصا دائرة العلاقات العامة والإعلام، التي ساهمت وتساهم بشكل فعال في إنجاح أعمال المؤتمر.
من جهة أخرى، أكد رئيس قسم الرياضيات الدكتور محمد الجمل أن هذا المؤتمر جاء ليبنى على المؤتمرات العلمية السابقة التي نظمتها الكلية، والتي من شأنها متابعة آخر التطورات العلمية في شتى العلوم وتبادل الخبرات والمعارف العلمية، مبينا أن عدد المشاركين في المؤتمر يبلغ 170 مشاركاً يمثلون 29 دولة حول العالم.
وأضاف أن عدد المتحدثين في المؤتمر 108 باحثاً يمثلون 20 دولة، تناولت وتتناول أوراقهم العلمية أهداف المؤتمر والمتمثلة بإعطاء الفرصة لعلماء الرياضيات المحليين والعالميين في موضوع المعادلات التفاضلية للالتقاء والتواصل وتبادل الخبرات والافكار الرياضياتية الحديثة فيما بينهم.
يذكر أن المؤتمر سيتناول في محاوره آخر التطورات البحثية في مجال المعادلات التفاضلية العادية والجزئية والكسرية وحلولها العددية ونمذجتها وتطبيقاتها المختلفة في علم الرياضيات.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد إجراء عدد من التشكيلات الأكاديمية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية على النحو الآتي: تجديد تكليف كل من الدكتور حسن الذيابات القيام بأعمال مساعد عميد الكلية لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتورة يسرى عبيدات القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الطلبة.
كما قرر مساد تجديد تعيين كل من الدكتور عمار الروسان رئيسا لقسم الهندسة الميكانيكية، والدكتور شريف عبدالرازق قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الاتصالات، والدكتور زيد البطاينة قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الالكترونيات، والدكتور أشرف ردايدة قائما بأعمال رئيس قسم هندسة القوى الكهربائية، والدكتور محمد الزبيدي قائما بأعمال رئيس قسم هندسة الحاسوب، والدكتور علي شحادة قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية، والدكتورة دانيا بني هاني قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة الصناعية، والدكتور هشام المساعيد مديرا لمركز الريادة والابتكار.
وقرر أيضا تعيين كل من الدكتور أحمد العمري قائما بأعمال رئيس قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية، والدكتورة منى ابراهيم قائما بأعمال رئيس قسم هندسة العمارة.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات أن تنفيذ البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة داخل حرم الجامعة، يعد واحدا من أبرز أولويات الجامعة التي تسعى لتنفيذها بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي في العام الجامعي الجديد 2021/2022، مع الالتزام التام بتعليمات أوامر الدفاع المعمول بها حاليا.
وقال خلال لقائه ممثلي برنامج" أنا أشارك"، إن تنفيذ البرامج والأنشطة اللامنهجية الهادفة لخدمة الجسم الطلابي يعد واحدا من مقومات البيئة الجامعية الجاذبة للطلبة لما تشكله هذه الأنشطة والبرامج من فرصة للطلبة لصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عن أنفسهم، بالإضافة إلى استغلال وقت الفراغ لديهم بشكل إيجابي.
وفيما يتعلق بعودة تنفيذ برنامج " أنا أشارك" الذي بدأ تنفيذه في الجامعة منذ عام 2011، قال ذيابات، إن الجامعة ومن خلال العمادة لن تأل جهدا في سبيل عودة عمل البرنامج واستقطاب الطلبة للمشاركة به بالتزامن مع عودة التعليم الوجاهي، وبما يتوافق مع تعليمات أوامر الدفاع لما لهذا البرنامج من أثر إيجابي في تعزيز مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم وتحفيز ابداعاتهم، وتعريفهم بحقوق الانسان، ومقومات الديمقراطية والانتخابات النزيهة، وفنون الحوار وتقبل الرأي الآخر.
بدوره، أكد إياد الرشدان مدير البرنامج اعتزاز وفخر إدارة البرنامج بالتعاون المتميز مع جامعة اليرموك التي حرصت على الدوام على إتاحة المجال أمام طلبتها للمشاركة في هذا البرنامج الهادف لتوعية الطلبة حول محاور مهمة كحقوق الإنسان، والديمقراطية والمشاركة في الانتخابات، حيث ينفذ البرنامج من خلال جلسات حوارية تعقد على مدار العام الدراسي الجامعي.
وحضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان ومساعدي العميد الدكتور رامي ملكاوي، والدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مروان طيفور، ومنسق النشاطات والشراكات في مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في العمادة عدي كراسنه، وكل من ريم يغمور نائب مدير برنامج" أنا أشارك"، ومحمد حناوي المنسق الإقليمي للبرنامج، وذكرى نعامنه منسقة البرنامج في الجامعة.
أشاد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، بجهود الكوادر البشرية للجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في مختلف الكليات والدوائر، خلال فترة جائحة كورونا وما فرضته بالتوجه نحو التعليم عن بعد.
وأضاف خلال تكريمه مساعد مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور أحمد كليب، بمبادرة من كلية العلوم ، لجهوده الكبيرة التي قدمها من خلال مركز "التعلم الالكتروني" خلال جائحة كورونا، ودوره في خدمة جامعة اليرموك وزملائه من أعضاء الهيئة التدريسية وتفاعله الدائم مع الطلبة و استفساراتهم، وحل مشاكلهم التي كانت تعترضهم أثناء سير المحاضرات والامتحانات، بما يُجسد صدق انتمائه لجامعته ووطنه.
وشدد مساد، على أهمية المضي قدما في تطوير البنية التحتية لجامعة اليرموك فيما يخص تكنولوجيا المعلومات وامكانيات التعلم الإلكتروني، وتطوير المختبرات وتزويدها بأحداث البرامج التعليمية اللازمة لهذا النوع من التعليم، إضافة إلى البناء على مهارات الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في هذا المجال من خلال دورات تدريبية متخصصة.
من جانبه، عبر كليب عن شكره لرئيس الجامعة وهذه اللفتة بتكريمه، مؤكدا أن هذا الجهد ليس جهده فحسب وإنما جهد زملائه في مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، الذين تضافر عطائهم وعملهم في بوتقة واحدة، كان هدفها الأسمى استمرارية العملية التعلمية وعدم توقفها بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة.
وأكد كليب، أن هذا التكريم يمثل حافزا له ولبقية زملائه في المركز، لمواصلة العمل والإبداع وتقديم كل ما بوسعهم لتواصل جامعة اليرموك، حضورها وتميزها الاكاديمي، شاكرا كلية العلوم على هذه المبادرة وما تمثله من دافعية لمزيد من العطاء لخدمة الجامعة وكلياتها المختلفة.
كما واثنى كليب على جهود زملائه في المركز كل من مدير المركز الدكتور سامر سمارة، و أحمد الزيوت و سامي قوصيني و مهند عرسان من قسم الخدمات الإلكترونية، و وسام أبو هيفاء و شفاء ربابعة و سليمان الزبيدي من قسم الامتحانات المحوسبة، والدكتور علاء المخزومي من قسم البرامج الإلكترونية.
وحضر اللقاء نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب- مدير مركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة الدكتور سامر سمارة، ومديرة دائرة الرئاسة علا شاكر، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد إن تحقيق المصلحة العامة لأية مؤسسة وطنية يستوجب البناء على الانجازات والنجاحات التي حققت، وتعظيم النقاط الإيجابية، ومعرفة مواطن الخلل في هذه المؤسسة ومحاولة معالجتها.
وأضاف مساد خلال لقائه رئيس وأعضاء فرع نقابة الصحفيين في اقليم الشمال، أن جامعة اليرموك مؤسسة وطنية رائدة استثمرت فيها الدولة الأردنية لتخريج أجيال من الشباب الأردني الذين رفدوا مختلف قطاعات هذا الوطن وأثبتوا جدارتهم في مختلف المواقع التي تقلدوها، فضلا عن الطلبة العرب والأجانب خريجي هذه الجامعة الذين يعتبروا خير سفراء لها في بلدانهم، مؤكدا ان النقاط الإيجابية والإنجازات في جامعة اليرموك كثيرة ومتعددة يتوجب علينا تسليط الضوء عليها وعدم التركيز على النقاط السلبية التي لا تقوم على وجهة النظر السليمة.
وأشار إلى أن اليرموك تولي جل اهتمامها في هذه الفترة للاستعداد والتحضير للعودة الآمنة للطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وتحقيق الجودة المطلوبة في المساقات التي سيتم تدريسها الالكترونيا، مشددا أنه لتحقيق المصلحة العامة لهذه المؤسسة الأكاديمية وتنميتها يتوجب علينا تعزيز روح الانتماء لدى مواردها البشرية، والعمل بروح الفريق الواحد، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتبني الأفكار الإبداعية، والاستثمار بالمشاريع الدولية المشتركة، وإجراء البحوث العلمية المتميزة، وإنشاء المختبرات العلمية المزودة بأحدث المستلزمات التكنولوجية، واستحداث التخصصات الأكاديمية، وتغيير التعليمات التي يشوبها بعض الإشكاليات بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، وبما يحقق مصلحة الجامعة ومنتسبيها.
وأكد مساد ان الإعلام يعتبر جزء مكمل لعملية نجاح أو فشل أية مؤسسة لذلك يجب بناء علاقة تشاركية قائمة على تحقيق المصلحة العامة لبناء مؤسسات هذا الوطن، لافتا إلى أن الإعلام الهادف الإيجابي الهادف إلى التقويم يصحح مسار العمل في كثير من الأحيان، داعيا الأسرة الصحفية إلى العمل بمهنية عالية فيما يخص الملفات المتعلقة بجامعة اليرموك، وتحري دقة المعلومة وأخذها من مصدرها الصحيح لنتمكن من رفعة وتحسين وضع جامعة اليرموك العريقة.
وقال إن على الإعلامي وقبل توجيه أي انتقاد للمسؤول أن يتحرى صحة المعلومة بما يخدم مؤسسات الدولة، ورؤية القرار المتخذ ضمن رؤية عين الخبير المسؤول، نظرا إلى أنه وفي كثير من الأحيان يتم نشر أخبار متعلقة بالقرارات المتخذه في الجامعة ونقد هذه القرارات دون الفهم الصحيح لحيثياته.
بدورها قالت رئيس فرع نقابة الصحفيين في اقليم الشمال علا عبيدات إن الأسرة الصحفية في إقليم الشمال تفخر بهذه المؤسسة الأكاديمية العريقة وتسعى جاهدة لتوطيد علاقتها المشتركة وذلك لنقل الصورة الأمثل عن جامعة اليرموك، وما تنفذه من انشطة وفعاليات، وعلاقتها مع المجتمع المحلي، مشيدة بالمستوى المتميز لخريجي كلية الإعلام في الجامعة الذين رفدوا المؤسسات الإعلامية داخل الأردن وخارجه بطاقات شبابية مؤهلة ومدربة.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الإعلام الدكتور تحسين منصور، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد إنه لممارسة التعلم عن بعد بطريقته الصحيحة يتحتم على إدارة الجامعة تهيئة البنية التحتية الملائمة وتطوير الموارد البشرية وتدريبها لتتمكن من العمل في مجال التعلم الالكتروني بفعالية عالية، مؤكدا أن تطوير الإنسان لقدراته ومواكبته التغيرات التكنولوجية في مجال تخصصه يعتبر من الأمور الأساسية لتحقيق التنمية المنشودة في المؤسسات الأكاديمية.
وأضاف خلال لقائه أسرة مركزي الحاسب والمعلومات، والتعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، أن من أولويات اليرموك في المرحلة القادمة الوصول إلى نظام تعلم عن بعد يكون انموذجا يحتذى به، مشددا أنه اذا ما أردنا الوصول إلى النتائج والمخرجات الأفضل علينا العمل بروح الفريق الواحد وتكاتف الجهود وتبادل الخبرات من جهة، وتذليل العقوبات وتقديم الدعم من قبل إدارة الجامعة من جهة أخرى.
ووجه مساد خلال اللقاء بتشكيل لجنة عليا بالتعاون ما بين مركز الحاسب والمعلومات ومركز التعلم الالكتروني ومصادر التعليم المفتوحة وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب وذلك لإدارة ملف التعلم عن بعد ووضع خطة عمل واضحة المعالم تقوم من خلالها بإعداد وترتيب كافة الأمور المتعلقة بنظام التعلم عن بعد من تهيئة طلبة الجامعة وخاصة المستجدين منهم وزيادة وعيهم بهذا النظام واهميته وكيفية استخدامه، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين وضباط الارتباط بالكليات المسؤولين عن التعلم عن بعد، بحيث نتمكن من النجاح في تجربة التعليم المدمج مع بدء الفصل الدراسي الأول.
وأشاد بالجهود التي تبذلها كوادر مركز الحاسب والمعلومات بالجامعة، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل وتقديم الأفضل للوصول إلى حرم جامعي ذكي في المستقبل.
بدوره استعرض مدير مركز الحاسب المهندس اسحاق مطالقة نشأة المركز الذي يضم 8 أقسام وهي الديوان، وأنظمة الموارد البشرية، وانظمة اللوازم والخدمات والصيانة، والأنظمة الاكاديمية، وأنظمة المعلومات، وأنظمة الحاسوب والشبكات والصيانة، وأنظمة المالية والتأمين الصحي، وخدمات الويب والأرشفة الالكترونية، حيث تقدم وتطور هذه الأقسام الخدمات الالكترونية المتنوعة لمختلف كليات ووحدات الجامعة، وذلك بهدف تقديم وتوفير خدمات الكترونية وتطبيقات وحلول برمجية متميزة تلبي احتياجات الطلبة والعاملين وتخدم العمل الأكاديمي والإداري، وتكون متاحة في كافة الأوقات بطريقة آمنة ومستقرة، لافتا إلى أنه منهجية العمل في المركز قائمة على السرية، وسلامة البيانات، والتوافرية، والمساءلة.
وأشار مطالقة إلى الأنظمة المحوسبة والخدمات الالكترونية التي يقدمها المركز للطلبة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، فضلا عن الخدمات التي تم تحديثها وأتمتها مؤخرا والتي مكنت الجامعة من توفير الوقت والجهد والمال.
من جانبه أكد مدير مركز التعلم الالكتروني عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور سامر سمارة على أهمية تكاتف الجهود بين مختلف وحدات الجامعة للوصول إلى نظام تعلم الالكتروني فاعل وآمن، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء مركز التعلم الالكتروني المتمثلة في الإدارة الكاملة لموضوع التعلم الإلكتروني في الجامعة، من خلال استخدام أحدث الأساليب والتقنيات لتدريب وتجهيز وتمكين أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات في الجامعة للبدء في تطوير مساقات عبر الإنترنت.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
زار رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، وذلك للإطلاع على سير العمل فيها، وتخريج المشاركين في دورة الكتابة الإبداعية التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد، وبإشراف الروائي هاشم غرايبة.
وأشاد مساد بجهود إدارة مكتبة الحسين بن طلال والعاملين فيها الذين استطاعوا ومن خلال العمل بروح الفريق الواحد من تطوير المكتبة على مختلف الصعد نظرا لتمكنهم من التعرف على نقاط القوة وتنميتها والبناء عليها، ونقاط الضعف أو ما يسمى بفرص التحسين ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها.
وأشار إلى أن المكتبة تمكنت من خلق علاقة فاعلة بين الطالب والجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأفراد ومؤسسات المجتمع المحلي الأمر الذي يعد مفخرة لليرموك ويحتم عليها إدارتها توفير الدعم اللازم لهذه الوحدة المتميزة من الجامعة التي تقوم بدورها التنموي وتسير بالطريق الصحيح للوصول إلى الأهداف التي أنشأت لأجلها.
وقال مساد خلال رعايتة لاحتفال تخريج المشاركين في أعمالِ دورةِ الكتابةِ الإبداعيةِ التي انعقدت لثمانيةِ أسابيعَ في المكتبة ان الجامعة تنظر إلى مثلِ هذا النشاطِ الثقافيِ بعينِ الرعايةِ والرضا، فهو يُكسبُ المشاركين فيه مهاراتٍ أدبيةً ترفدُ قدراتِهم الأكاديمية، تساهمان معًا في تكوينِ شخصياتِهم تكوينًا إيجابيًا.
ولفت إلى أن تنظيم هذه الدورة يؤكدُ حرصَ الجامعةِ على النهوضِ بالمجتمعِ المحليِ، وعلى تجاوزِ الحدودِ الفاصلةِ بينَ الحرمِ الجامعيِ ومحيطِه، شاكرا كل من ساهم في عقد هذه الدورة وهم مديريةِ ثقافةِ إربد، والروائيِ هاشم غرايبة، والمحاضرين منَ الأكاديميين ومن الأدباءِ المبدعين الذين بادروا إلى نقلِ خبراتِهم للمشاركين.
بدوره قدم مدير المكتبة الدكتور عمر الغول عرضا تقديميا عن مكتبة الحسين بن طلال الذي تبلغ مساحة مبناه 18 ألف متر مكعب وتعد ثاني أكبر مكتبة في الأردن وأكبر مكتبة في الشمال، وتقدم خدمات مكتبية شاملة تتضمن قواعد البيانات والكتب والإعارة والدراسات لطلبة الجامعة وباحثيها والمهتمين من أفراد المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن المكتبة ضمت إلى مهامها العمل الثقافي، والأرشيفي، والخدمات اللوجستية الأخرى، كما انها وطدت علاقاتها مع مؤسسات المجتمع المحلي العاملة في مجال الثقافي والأدبي، فضلا عن تعاونها مع الأدباء والمبدعين من المتميزين من أبناء الوطن، مضيفا إلى تعاونها مع منظمات دولية ك تيكا، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، حيث تمكنت من خلال هذه الشراكات من تطوير البنية التحتية للمكتبة، وتنظيم أنشطة متنوعة.
واستعرض التحديات التي تواجه المكتبة كتدقيق الرسائل والأطروحات الجامعية، وشحنة الأمان للكتب، وتطوير كوادرها البشرية.
وقال الغول خلال تخريج الدورة إلى أن نجاح العمل الثقافي يتطلب وجود أشخاص يؤمنون بأهمية الانخراط لإنشاء جيل مثقف ومبدع من الشباب الأردني، لافتا إلى أنه المشاركين في أعمال هذه الدورة تمكنوا من الالتقاء بأدباء ومبدعين مما انعكس إيجابا على قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم.
من جانبه ثمن مدير مديرية ثقافة اربد عاقل خوالدة التعاون الفاعل والمثمر مع جامعة اليرموك هذه المؤسسة الأكاديمية المرموقة التي تعد فخرا للأردنيين جميعا، وتحتضن مكتبة متميزة كمكتبة الحسين بن طلال التي تعتبر بيئة ثقافية لشباب وأطفال هذا الوطن، لافتا إلى أن أذرع اليرموك ممتدة مما مكنها من أداء دورها ورسالتها المجتمعية بشكلها الأمثل.
الروائي هاشم الغرايبة المشرف على دورة الكتابة الإبداعية قال إن شباب هذا الوطن هم أعمدته، الذين أكدوا للعالم أجمع أننا نحن أمة تقرأ وتهتم بثقافتها وأدبها وتاريخها، مؤكدا إيمانه بالتفاعل بين الفنون المختلفة حيث ضمت الدوره مشاركين من مختلف الأعمار ومختلف الخلفيات الفنية والعلمية والأدبية، مثمنا دور المكتبة التي أعطت للمبدع الأردني قيمته ووفرت الفرصة أمام جيل الشباب للتعرف عليهم.
وخلال فعاليات تخريج الدورة ألقت الطالبة ريناد أبو زيتون من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية كلمة باسم المشاركين شكرت من خلالها مكتبة الحسين بن طلال على تنظيمها لهذه الدورة التي مكنت المشاركين فيها من التعرف على أساليب الكتابة الإبداعية، والالتقاء بالأدباء والمبدعين في هذا المجال.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، وعدد من المسؤولين في الجامعة سلم مساد الشهادات التقديرية للمشاركين في الدورة والبالغ عددهم 47 مشاركا ومشاركة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.