عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، وعبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، دورة تدريبية بعنوان " المهارات الأساسية في الحاسوب للمكفوفين"، استهدفت من خلالها ثمانية عشر شخصا من ذوي الإعاقة البصرية من طلبة المدارس، وطلبة الجامعات والموظفين.
و تضمنت الدورة التي امتدت لنحو 30 ساعَة تدريبية، تدريب المستهدفين على ثلاثة مَحاوِر رئيسة هي: مهارات أساسية للعمل في بيئة نظام "ويندوز" بصحبة قارئ الشاشة NVDA، و مبادئ أَساسية في التعامل مع حزمة برامج Microsoft Office، والعمل على " الانترنت" والبريد الالكتروني Gmail.
و قال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة إن العمادة سعت ومن خلال هذه الدورة إلى تعزيز ثقة الأَشخاص ذوي الإعاقة البصرية بأنفسهم من خلال تأهيلهم للعمل على أجهزة الحاسوب واستخدام شبكة "الانترنت" وتوظيفهما لخدمتهم في الدراسة والعمل سعيا نحو دمجهم في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في بنائه كل وفق مجال اختصاصه.
وأضاف أن استهداف أشخاص من ذوي الإعاقة البصرية من أفراد المجتمع المحلي للانتفاع من فعاليات هذه الدورة، جاء تطبيقا للدور المجتمعي للجامعة ورسالتها البناءة الهادفة لتحقيق التنمية والرفعة للمجتمع المحلي في مختلف المجالات.
وأشار المزاودة إلى أن العمادة تمكنت ومن خلال القائمين على هذه الدورة من تمكين الفئة المستهدف من الحركة والتنقل في بيئة نظام "ويندوز" (10) والتعامل مع صناديق الحوار والاختصارات التي يوفرها بصحبة برنامج NVDA، وإنشاء المجلدات والملفات وتقنيات التعامل معها، إضافة لتثبيت برنامج قارئ الشاشة NVDA وضبط إعداداته بالطريقة التي تخدم طبيعة عمل الكفيف على الحاسوب، وتحرير النصوص على برنامج Microsoft Word، إضافة إلى إعداد العروض التقديمية وعرضها باستخدام برنامج Microsoft Powerpoint، والبحث في مُتَصَفِّحَي Google Chrome & Firefox، وغيرها من مهارات التعامل مع جهاز الحاسوب وشبكة "الانترنت".
يذكر أن الدورة عقدت بتنظيم من قسم الطلبة ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة، و بإشراف من مشرف مختبر التكنولوجيا للطلاب ذوي الإعاقة البصرية لؤي الخصاونة، وبالتعاون مع المدرس محمد خصاونه من المجتمع المحلي.
وقعت جامعة اليرموك تجديدا لاتفاقية تعاون مع بنك القاهرة عمان لتحويل الهوية الجامعية لطلبة الجامعة إلى بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات، وإضافة خدمات نوعية لحامل البطاقة تشمل تكنولوجيا الدفع الالكتروني والعمليات المالية الآمنة عبر شبكة الانترنت وذلك بإشراف الشركات المصدرة لبطاقات وخدمات الدفع العالمية والمحلية، ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور نبيل الهيلات، وعن البنك الرئيس التنفيذي كمال البكري، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري. وأشاد الهيلات خلال حفل توقيع تجديد الاتفاقية بالدور الهام الذي يقوم به بنك القاهرة عمان باعتباره أحد دعائم الاقتصاد الوطني، والمستوى المتميز للمعاملات المصرفية والخدمات البنكية النوعية التي يقدمها للمؤسسات والأفراد، مشددا على عمق العلاقة التي تربط اليرموك مع بنك القاهرة والتي تعد من الشراكات الناجحة بين القطاعين الأكاديمي والمصرفين وتجسد التوجيهات الملكية السامية التي تحفز على عقد الشراكات الحقيقية والفاعلة بين مختلف القطاعات بما يسهم في تبادل الخبرات والمعلومات من أجل تطوير وتحديث مؤسساتنا الوطنية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن الأردني، ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في كافة القطاعات، مؤكدا حرص الجامعة على تعزيز وتقوية روابط التعاون مع بنك القاهرة على مختلف المستويات. وأشار إلى أن بنود هذه الاتفاقية تأتي انسجاما مع خطة الجامعة الاستراتيجية وسعيها إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة لطلبة الجامعة والتسهيل عليهم من اجل اتمام معاملاتهم الجامعية، ومنهحم بعض المزايا أثناء حياتهم الجامعية لا سيما وأن هذه البطاقات تتيح لمستخدميها خدمات نوعية تشمل تكنولوجيا الدفع الإلكترونية والعمليات المالية الآمنة عبر شبكة الإنترنت. من جانبه شدد البكري على حرص بنك القاهرة عمان على تعزيز التعاون مع جامعة اليرموك التي تعد رافدا رئيسيا لسوق العمل المصرفي المحلي والمصرفي بالكوادر البشرية المؤهلة، والذين أثبتوا تميزهم في مختلف ميادين العمل الاقتادي والمصرفي على المستوى المحلي والعربي والإقليمي. وأشار إلى أن البنك يسعى إلى مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها لتقديم خدمات بنكية متميزة، وتقديم خدمات متميرة للجامعات الأردنية تشمل العاملين فيها من أكاديميين وإداريين وطلبة حيث سيقوم البنك باطلاق تطبيق للهاتف الخلوي خاص بالبطاقة الجامعية الذكية لتسهيل الاستفادة من ميزات البطاقة الذكية، لافتا إلى أن هذه البطاقة تعد أداة لربط الطلبة بالجامعة حتى بعد تخرجهم. وتنص الاتفاقية على أن يقوم بنك القاهرة عمان بإصدار وتشغيل بطاقات هوية ذكية متعددة الاستخدام لطلبة الجامعة، وإضافة خدمات نوعية لحامل البطاقة تشمل تكنولوجيا الدفع الالكتروني والعمليات المالية الآمنة عبر شبكة الانترنت وذلك بإشراف الشركات المصدرة لبطاقات وخدمات الدفع العالمية والمحلية "، بحيث يمكن للطالب استخدام البطاقة داخل الحرم الجامعي كبطاقة هوية تعريفية، ولدفع الرسوم الجامعية، وللدفع لمرافق الجامعة التي يتوفر بها أجهزة نقاط بيع (Point of Sale)، وصرف المنح الجامعية والمياومات والرواتب من خلال شحن البطاقات. كما يمكن للطالب استخدام البطاقة خارج الحرم الجامعي محليا ودوليا، وللشراء والسحب النقدي لدى نقاط البيع (Point of Sales) وأجهزة الصراف الآلي كبطاقة دفع الكتروني "مدفوعة مسبقا"، على ألا تتحمل الجامعة أية مسؤولية في حال رفض البطاقة من قبل التاجر لأي سبب من الأسباب، كما يمكن للطالب استخدام البطاقة للشراء عبر الانترنت، وإمكانية تعبئة البطاقة بالنقود من خلال فروع البنك داخل وخارج الاردن، بالاضافة إلى تمكين الطلبة من الاستفادة من الخصومات التي يوفرها البنك لدى شبكة خصومات (تجار/محلات تجارية وغبرها) تشمل العديد من القطاعات التي يحتاجها حامل البطاقة، و الاستفادة من الخصومات والعروض التي ترتبها الشركات المصدرة لبطاقات وخدمات الدفع العالمية والمحلية ضمن شبكة محلات معتمدة داخل وخارج الأردن. وحضر توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين في الجامعة وبنك القاهرة عمان.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات فعاليات ندوة "تطور القطاع الصيدلاني والصناعة الدوائية في المملكة"، والتي نظمتها كلية الصيدلة ضمن احتفالاتها بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، وشارك فيها كل من مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، وأمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول، والصيدلاني الدكتور أحمد الرصاصي ممثلا عن صيدليات المجتمع.
وقال الهيلات في كلمة القاها في افتتاح الندوة أن جامعة اليرموك قطعت شوطا متقدما بفضل الجهد التراكمي والفاعل والمستمر، وعملت بروح الفريق الواحد بإدارة وإيمان ومؤسسية، حيث أننا ندرك بان نجاح الجامعة في تحقيق أهدافها يحتاج إلى تظافر جهود الجميع من كوادرها الأكاديمية والإدارية، مع وضع المصلحة العامة ومصلحة الوطن نصب أعيننا.
وأعرب عن سعادته باستضافة المشاركين في هذه الندوة من القطاع الصيدلاني والصناعة الدوائية، لاسيما وان الرموك تحرص على ترسيخ التعاون في المجالات التي تسهم في النهوض ببرامجها الأكاديمية، وتكون نافذة يطل منها طلبتنا الأعزاء على واقع سوق العمل، الأمر الذي يرفدهم بالمهارات والمبادئ الاساسية التي تنير لهم مستقبلهم العملي بعد تخرجهم، مشددا على حرص الجامعة على دعم كلية الصيدلة لتكون إحدى الركائز الوطنية الرائدة في رفد سوق العمل المحلي والعربي بالكوادر الصيدلانية الكفؤة.
بدورها قالت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص في كلمتها أن رعاية الإنسان لا تكتمل الا بتظافر الجهود وتعزيزها وتكامل مسؤوليات وواجبات القطاع الصحي والصيدلاني تجاه الإنسان، لافتا إلى أن الأردن يعد من الدول الرائدة في مجال العلوم الصيدلانية على المستوى الأكاديمي وعلى مستوى الصناعة الدوائية والتي تعتبر من أهم الصناعات المحلية نتيجة لتراكم الخبرات العملية والعلمية لكوادر الأردن الصيدلانية والتي تنتشر في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن للشركات الاردنية السبق في الانتشار في دول الخليج والعالم بفضل البيئة الجاذبة للبحث العلمي والتجريب والاختبار في القطاع الصيدلاني وكان لها الريادة في تطوير الصناعة المحلية ومساهمتها في النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أنه وفي ظل التطور الهائل لأساليب البحث العلمي والتكنولوجي أصبح لزاما علينا في الجامعات وفي شركات التصنيع الدوائي ومراكز البحث والتطوير التشبيك مع بعضنا لتكامل دائرة المعرفة الصيدلاني، فإذا كان البحث والتطوير العلمي أساس التقدم فإن جامعاتنا أولى بأن تكون قاعدة لهذا البحث وحاضنة للباحثين والعلماء والمبدعين.
وتحدث المهيدات خلال الندوة حول تطور القطاع التنظيمي للادوية في المملكة، مستعرضا نشأة المؤسسة العامة للغذاء والدواء بقانون مؤقت رقم (31) عام 2003 وتم إقرار القانون الدائم للمؤسسة رقم (41) عام 2008 ، وتسعى إلى ضمان سلامة وجودة الغذاء ومأمونية وفاعلية الدواء والمواد ذات العلاقة من خلال سياسات وتشريعات تستند الى معايير عالمية و تتسم بالشفافية والتشاركية، لافتا إلى ان المؤسسة هي الجهة الوحيدة في المملكة التي تعنى بالدواء، فهي المسؤوله عنه منذ بداية تصنيعه كمادة خام وخلال كافة مراحل تصنيعه حتى الحصول عليه كمستحضر جاهز لإستعماله من قبل المريض، مشددا على أن الهدف الرئيس لمديرية الدواء هو ضمان سلامة وجودة وفاعلية الدواء (سواء المصنع محلياً أو المستورد) وتوفيره للمواطن بسعر مناسب، فهي المسؤولة عن تسجيل وتسعير والدواء الأردني وفقا" لقوانين وأسس وتعليمات معتمده لديها وموافق عليها من قبل رئاسة الوزراء ومنشورة بالصحف المحلية، كما انها تعنى بمتابعة الدراسات الدوائية التي تجري على الإنسان ومراقبتها في كافة مراحلها، بالإضافة إلى متابعة الإستيراد والتصدير للأدوية المصنعة محلياً والأدوية المستوردة، والرقابة والتفتيش على كافة المؤسسات الصيدلانية من صيدليات ومستودعات ومصانع أدوية، ومراقبة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والسلائف الكيماوية وإصدار التراخيص والتصاريح المطلوبة، ومتابعة الإستخدام الرشيد للأدوية والاثار الجانبية للأدوية.
كما تحدث المهيدات حول تاريخ التصنيع الدوائي في الوطن العربي والأردن الذي أنشأ مصنع السلط للأدوية عام 1964، مستعرضا الأشكال الدوائية المصنعة في الأردن، لافتا إلى أن حجم الصادرات الارنية من الادوية حتى نهاية شهر أيار من عام 2021 بلغ 205.2 مليون دينار، وأن حجم سوق الدواء الاردني 1.3 مليار دولار في حين يقدر حجم السوق العالمي للأدوية بما يزيد عن 1.4 تريليون دولار.
وقال إن الاردن ينفق اكثر من 3 % من مجمل ناتج الدخل المحلي على الادوية إلا أن القطاع الدوائي يعاني من ضعف الانفاق على البحوث الخاصة بتطوير منتجاتها فلا تزيد نسبة انفاقها على البحوث اكثر من 2%.
في حين تحدثت السبول خلال الندوة حول الصناعة الدوائية في الأردنن لافتة إلى ان صناعة الأدوية في الأردن من القطاعات الهامة والحيوية وتشكل داعما رئيسيا للاقتصاد الوطنين مشيرة إلى قوة هذا القطاع لاسيما وان الأردن من الدول التي لا ينقطع وجود اي دواء فيها منذ بدء جائحة كورونا التي أثرت على كافة القطاعات في العالم وخاص الصحية، مستعرضة التحديات التي واجهتها شركات ومصانع الادوية في الأردن خلال الجائحة، مشيرة غلى انه ورغم المعوقات الكثيرة التي تعرض لها قطاع التصنيع الدوائي خلال المرحلة السابقة إلا أن صادرات الأردن من الأدوية بقيت مستمرة ولم تنقطع، مشيدة بالمستوى الرقابي المتميز الذي تقوم به مؤسسة الغذاء والدواء في الأردن على قطاع التصنيع الدوائي بما يحافظ على جودة المنتج الأردني وحمايته، وحماية المواطن الأردني على حد سواء.
من جانبه تحدث الرصاصي حول الممارسة الصيدلانية والصيدلة المجتمعية في الأردن، مشددا على اهمية دور الصيدلاني في استكمال عملية علاج المريض من خلال صرف الدواء بدقة وتقديم المعلومات الصحيحة للمريض حول كيفية استخدام الدواء والجرعة الموصى بها وأوقات أخذ الدواء، مستعرضا العوامل التي أسهمت في ضرورة تطوير الممارسات الصيدلانية وخاصة مع انتشار استخدام المرضى للأدوية دون استشارة الطبيب، بالاضافة إلى التطور الكبير في صناعة الدواء وغيرها من العوامل.
وحضر الندوة نائبا رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين في الجامعة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة وعدد من الطلبة.
نضمت جامعة اليرموك ورشة خاصة عبر تطبيق Zoom لإطلاق النتائج النهائية لمشروع “تشكلات النزوح العابرة للحدود الوطنية (TRAFIG)"، والذي تنفذه الجامعة بالتعاون مع مركز بون العالمي لتحول مكان العيش (BICC) ومعهد ميتشلن (CMI) النرويجي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي
وفي بداية الورشة قدم مدير المشروع بالجامعة الدكتور فواز أيوب المومني ايجازا عن المشروع الذي يهدف إلى تكوين المعارف اللازمة لإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل النزوح الممتد بما يتناسب مع قدرات الأشخاص المتأثرين من النزوح، لافتا إلى أن المشروع يركز على الشبكات المحلية والعابرة للحدود إضافة إلى إمكانية التنقل على أنها مصادر يستفيد منها النازحين في حياتهم اليومية.
واستعرض خلال الورشة منهجية المشروع محاوره الخمس الرئيسية والتي تناولت القوانين والأنظمة المتعلقة باستقبال وإيواء اللاجئين، وسبل العيش والأمن في البيئات المحلية، والاتصال والتنقل في سياق التهجير المطول، واندماج النازحين والعلاقات بين المجموعات مع المجتمعات المضيفة، و حوافز التنمية والتفاعلات الاقتصادية الجديدة.
وأشار المومني إلى أنه نتائج المشروع بينت أن 63 % من اللاجئين السوريين في الأردن يلتقون دعم من منظمات وجهات متعددة، وأن المساعدات الإنسانية غير كافية لمواجهة الظروف الصعبة لللاجئين، كما بينت نتائج المشروع أن وضع اللاجئين في مخيم الزعتري يعد افضل من وضع اللاجئين خارج المخيم من حيث الحصول على المساعدات والحصول على فرص عمل، ووفقا لبيانات المسح، فإن الغالبية العظمى (83 في المائة) من اللاجئين السوريين لا يعتزمون العودة إلى سوريا في غضون العامين المقبلين، ومن بين الذين يعيشون في مخيمات، لا ينوي سوى 12 في المائة منهم العودة إلى سوريا إلى الأبد
ويضم فريق عمل المشروع من الأردن كل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا اليعقوب، والدكتورة رغدة الفاعوري والدكتور علي عودات من جامعة اليرموك، بالإضافة إلى الباحثين الميدانين الدكتورة رشا الحسبان، وورود عواد، ورولا مسعد، وأحمد شديفات، وخالد المومني، كما يضم فريق العمل كل من الدكتور ساره توبان، والدكتور آري من معهد ميتشلن (CMI) النرويجي
وقد شارك بعرض النتائج خلال الورشة كل من الدكتورة تمارا اليعقوب من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك، والدكتورة رغدة الفاعوري/ مساعد رئيس جامعة آل البيت للعلاقات الدولية، وتضمن الجزء الأخير من الورشة أسئلة ومداخلات المشاركين
وحضر الورشة عدد من الناشطين والمهتمين في مجال التنمية والعمل الإنساني والمنظمات الدولية.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات ترقية كل من الدكتورة تغريد الجزازي من قسم الكيمياء، والدكتور أيمن القرعان من قسم هندسة القوى الكهربائية إلى رتبة أستاذ مشارك.
كما قرر الهيلات وبناء على تنسيب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية تعيين الدكتور عمار الروسان رئيسا لقسم الهندسة الميكانيكية، وتعيين الدكتور علي شحادة قائما بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية.
وقعت في جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء في مجال تبادل الخبرات العلمية، وتدريب طلبة كلية الصيدلة في الجامعة، وإجراء البحوث العلمية المشتركة، وتهدف المذكرة إلى ترسيخ التعاون والشراكة ، وتعزيز تبادل الخبرات في المجالين الأكاديمي والمهني بين الجانبين، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور نبيل الهيلات، وعن المؤسسة مديرها العام الدكتور نزار مهيدات.
وأشاد الهيلات خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به مؤسسة الغذاء والدواء في التحقق من سلامة وجودة الغذاء ومأمونية للاستهلاك البشري وفاعلية الدواء والمواد ذات العلاقة، مشيرا إلى حرص جامعة اليرموك على تطوير الشراكات التي من شأنها الارتقاء بالمستوى التعليمي الذي تقدمه ورفع سوية وكفاءات مخرجاتها التعليمية.
وأضاف أن جامعة اليرموك تسعى إلى التميز وتجسيد روح الريادة والإبداع في جودة التعليم وأصالة البحث العلمي وخدمة المجتمع، وإلى إعداد كوادر مؤهلة ومدربة تلبي متطلبات وحاجات سوق العمل، وتحرص على تحفيز المواهب الريادية والأفكار الإبداعية لدى الطلبة وإطلاقها من خلال توفير البيئة المناسبة لتحفيز الطاقات الكامنة لديهم، وتوفير فرص التدريب والتأهيل بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية بما يسهم في إعدادهم وتسليحهم بالمهارات اللازمة من أجل الانخراط في سوق العمل وتجسيد المعارف والعلوم التي تلقوها من أجل خدمة وتطوير مؤسسات القطاع العام بما يدفع عجلة التنمية والاصلاح في كافة المجالات.
بدوره أشاد المهيدات بالسمعة العلمية التي تحظى بها جامعة اليرموك في مختلف المجالات العلمية والأكاديميةن مؤكدا استعداد مؤسسة الغذاء والدواء على التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في إعداد وتاهيل طلبة كلية الصيدلة بالمستوى المطلوب، ودمج الجانب الأكاديمي والعلمي مع العملي في إجراء البحوث التطبيقية ضمن نطاق عمل المؤسسة بما يسهم في تطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمجتمع المحلي.
وتنص مذكرة التفاهم على أن تقوم المؤسسة بتدريب عدد من طلبة كلية الصيدلة في الجامعة وتعريفهم على مختلف مجالات عمل المؤسسة وأقسامها ومديريات الغذاء والدواء والمختبرات، وكيفية الرقابة على المؤسسات الغذائية، و على المواد الغذائية المحلّيّة والمستوردة، والرقابة على الصيدليات ومصانع الأدوية والتعرف على ممارسات التصنيع الدوائي الجيد، بالاضافة إلى الرقابة على الأجهزة الطبية والمستلزمات ومواد التجميل، واليات العمل الرقابي والتنظيمي على التبغ ومنتجاته بما فيها السجائر الإلكترونية.
كما تمنح المذكرة للجامعة فرصة الاستعانة بمختصين من المؤسسة للمشاركة بتدريس مساقات متعلقة بالرقابة على الغذاء والدواء وتطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات الخاصة والأمور الفنية والادارية المتعلقة بعمل المؤسسة من حملة شهادات الدراسات العليا.
وبموجب المذكرة اتفق الجانبان على التعاون في مجال إجراء الدراسات والأبحاث العلمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة في مجالات البحث العلمي التطبيقي، وتبادل المعلومات العلمية والفنية بما يسهم في تسهيل استخدام الفريقين للمكتبات والمراجع العلمية المتوفرة لدى الفريقين، وتوفير التدريب النوعي والاحترافي وبناء القدرات للعاملين في المؤسسة العامة للغذاء والدواء وتبادل الخبرات في الشؤون العلمية والتطبيقية، وتدريب موظفي تكنولوجيا المعلومات على أحدث تقنيات والبرمجيات والشبكات بما في ذلك تقديم مشاريع تخرج تخدم تطوير الأداء المؤسسي وتطوير أعمال المؤسسة.
وتنص المذكرة أيضا على التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية من خلال تنفيذ البرامج والدورات التدريبية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التعاون مع مجال إجراء الفحوصات المخبرية والتدريب وتطوير المختبرات وبما ينسجم مع التشريعات السارية للفريقين.
وحضر حفل توقيع مذكرة التفاهم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص.
تعلن جامعة اليرموك إلى جميع طلبتها، أنه ونظرا لتعديل فترة السحب والإضافة للفصل الدراسي الصيفي 2021/2020، والتي أصبحت للفترة من 29/6/2021 ولغاية 3/7/2021، فإن آخر موعد لدفع الرسوم الجامعية للفصل الدراسي الصيفي 2021/2020هو مساء يوم الأحد المقبل الموافق 4/7/2021.
أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لعمادة شؤون الطلبة فيديوهات التخريج الافتراضي لخريجي الفوج 42 " فوج المئوية" من طلبة الفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2019/2020 والفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2020/2021.
وفي كلمة وجهها للخريجين، قدم رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات التهنئة والتبريك للخريجين، مذكرا الخريجين بأنهم محط رهان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي أطلق عليهم لقب " فرسان التغيير" ، موجها الدعوة لهم بأن يكونوا عند حسن ظن جلالته بهم.
وقال الهيلات في كلمته " أنتم ثمرة مباركة من ثمار جامعتكم التي علمتكم منهجية التفكير والنزول عند حكم العقل، وأن التطرف والإرهاب نقيض رسالة الإسلام والأديان السماوية الأخرى التي تدعو للوسطية والرحمة والمودة والتسامح بين أبناء البشرية جمعاء، وهي جوهر مهمة جليلة قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني كقائد عربي هاشمي سليل الدوحة المحمدية، وعليه فإن ما أود أن أوجهكم إليه بمناسبة تخرجكم أن تكونوا دعاة خير ومحبة وتراحم، وأن تلقوا من منظومة معرفتكم ومفرداتكم كل ما يدعو إلى اقليمية وطائفية وعنصرية أيا كانت مبرراتها، بل اعملوا على حسن استثمار عقولكم النابغة بما يعود عليكم وعلى وطنكم وأمتكم بالنفع والخير والسؤدد".
عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة قال إن الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة بذلت جهودا كبيرة في سبيل إدخال البهجة إلى نفوس الخريجين وذويهم، وبحثت مختلف السبل الممكنة لتعويضهم عن التخريج الوجاهي الذي حالت جائحة فيروس كورونا وتداعياتها دون إقامته فكان التخريج الافتراضي هو الخيار الأمثل لذلك، موضحا أن العمادة ومن خلال اللجنة المعنية بالتخريج بذلت جهودا نوعية وباستخدام التقنيات الحديثة في سبيل إنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها على مستوى الجامعة.
ووجه المزاودة الشكر لأعضاء لجنة تنفيذ التخريج الافتراضي ولكل من ساهم في إنجاح هذا التخريج من مختلف كليات ودوائر ومراكز الجامعة، داعيا الخريجين إلى الدخول إلى موقع عمادة شؤون الطلبة ومتابعة فعاليات التخريج مقدما لهم التهنئة والتبريك باسم أسرة اليرموك، ومتمنيا لهم المزيد من النجاح.
وأوضح نائب عميد شؤون الطلبة رئيس لجنة تنفيذ التخريج الافتراضي الدكتور محمد أشرف العتوم، أن التخريج الافتراضي عبارة عن عملية الكترونية تتمثل بـمجموعة من الـ " فيديوهات" يحوي كل منها حفل تخريج افتراضي لإحدى الكليات بكافة تفاصيل حفلات التخريج، بدءا من إطلاق السلام الملكي، ثم نشيد اليرموك يتبعه كلمة لعميد الكلية ومن ثم قراءة قرار مجلس العمداء القاضي بتخريج الطلبة يتبعه قراءة أسماء الخريجين بالتوازي مع ظهور صورة كل منهم مرتديا روب التخرج.
يذكر أن فعاليات التخريج الافتراضي والتي انطلقت بدءا من الساعة العاشرة من صباح اليوم شملت إطلاق فيديوهات التخريج لكل من كلية العلوم، كلية الآداب، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، كلية التربية، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، كلية التربية الرياضية.
فيما تنطلق فعاليات التخريج الافتراضي لباقي الكليات بدءا من الساعة العاشرة من صباح غد الاثنين وتشمل كل من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، كلية القانون، كلية الفنون الجميلة، كلية الآثار والأنثروبولوجيا، كلية الإعلام، كلية السياحة والفنادق، كلية الصيدلة، وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا.
لمشاهدة حفلات التخريج الافتراضي تدعوكم عمادة شؤون الطلبة للدخول إلى موقع العمادة من خلال الرابط التالي: https://dsa.yu.edu.jo/index.php
بمشاركة جامعة اليرموك وبحضور رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، أطلق مركز البحر الأحمر الإقليمي في سويسر (TRSC) ، و بالتعاون مع منطقة سلطة العقبة الإقتصادية الخاصة، ومحطة العلوم البحرية / التابعة لجامعتي اليرموك و الجامعة الأردنية، والسفارة السويسرية في عمان، مبادرة "مشروع القارب البحثي في البحر الأحمر المسمى Feur de Passion / زهرة الشوق، بهدف دراسة الحياة البحرية وقياس مستويات التلوث التي تهدد آخر الحيود المرجانية في العالم.
وجاء إطلاق المشروع بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة، والسفير السويسري في عمان لوكاس جاسر.
وتقوم فكرة المشروع الذي يمتد على مدار 3 سنوات بواقع شهرين من كل صيف، عن مركب شراعي سويسري طوله 33 مترا، يتبع للمعهد التقني الإتحادي العالمي في "لوزان"، للقيام بدراسة الشعاب المرجانية على طول ساحل البحر الأحمر البالغة 4500 كيلو مترا، ولتحديد قدرتها الفريدة على تحمل درجات الحرارة العالية.
كما ويهدف المشروع الذي يقوده باحثون من المعهد إلى إجراء الأبحاث والدراسات على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر بالشراكة مع المراكز البحثية في الدول المطلة، لما لها من مزايا فريدة في مقاومة التغير المناخي وتحمل إرتفاع درجات الحرارة.
كما وسيقوم مركز البحر الأحمر بتزويد محطة العلوم البحرية بأجهزة ومجسات إستشعارية في الشهر القادم.
يذكر أن مركز البحر الأحمر الإقليمي في سويسرا (TRSC) تأسس عام 2019 برئاسة البروفيسور أندرز مايبوم ضمن واحدة من مراكز المؤسسة البحثية الفيدرالية السويسرية للعلوم التطبيقية في لوزان (EPFL) للقيام بالأبحاث والدراسات على الشعاب المرجانية بالشراكة مع المراكز البحثية المعنية بالعلوم البحرية في الدول المحيطة بالبحر الأحمر.
كما وقدم مركز البحر الأحمر الإقليمي دعما بقيمة ٦٧ الف دينار لمحطة العلوم البحرية لتزويدها بأجهزة ومعدات لقياس العوامل المؤثرة على المرجان، لإستفادة الباحثين من البيانات التي يتم تجميعها لغايات البحث العلمي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.