
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني افتتاح فعاليات دورة المهارات الإدارية باللغة الإنجليزية التي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بهدف تمكين شاغلي الوظائف الإدارية من مساعدي المدراء بالجامعة وعددهم (34)، واكسابهم المهارات الإدارية واللغوية اللازمة لأداء وظائفهم.
وأشار المومني الى أهمية تمكين العاملين في الجامعة بالمهارات الفنية والإدارية والمعرفة الضرورية التي تسهم برفع سوية العمل في الجامعة، مؤكدا أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن فلسفة الجامعة الرامية الى تطوير القدرات والمهارات الإدارية والقيادية التي تعتبر من متطلبات بيئة العمل التي تعتمد على التميز والإبداع والابتكار.
بدوره أكد مدير المركز الدكتور يزن الشبول أن المركز وبناءاً على توجيهات إدارة الجامعة يقوم بإعداد خطة تدريبية من خلال تقديم سلسلة من الدورات الإدارية والقيادية والتطوير الذاتي التي تهدف الى تطوير العاملين في الجامعة في مختلف المواقع من أجل تحقيق الأهداف والاستراتيجيات المختلفة للجامعة في ظل التنافسية العالية، ولغايات تأهيل وتدريب العاملين في الجامعة في ضوء ما ورد في الخطة الاستراتيجية للجامعة (2021-2025) ضمن محور الموارد البشرية.
وأضاف أن هذه الدورة التدريبية التي تستمر ل ٢٠ ساعة تدريبية ويقدمها الدكتور أسامة العمري-الأستاذ المشارك في قسم اللغة الانجليزية، وتأتي ضمن سلسلة الدورات التدريبية المعدة لهذه الغاية والتي ينظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع وبالتعاون مع مختلف الكليات والجهات في الجامعة.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته رقم (37/2021) ترقية الدكتور عبدالله عبابنة من قسم هندسة الالكترونيات إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية، والدكتورة سوسن خريس من قسم السياحة والسفر، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن العبابنة حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة سارلاند الألمانية عام 2009، والعمري حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية / هندسة النقل من جامعة سنترال فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015، وخريس حاصلة على درجة الدكتوراه في الادارة السياحية من جامعة السوربون الفرنسية عام 2012.
أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات ومدير البرامج التدريبية في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدكتور ليث العتوم أهمية تطوير عمل مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الجامعة بما يلبي طموح وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بوجود جيل من الشباب المؤهل لتحمل المسؤولية والمساهمة في بناء المستقبل الأفضل للأردن.
وقال ذيابات إن العمادة تولي اهتمامها دوما للحفاظ على وجود الكوادر المؤهلة لإدارة مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين / صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العمادة وديمومة وجودها بالتوازي مع تأهيل المكتب وتجهيز مرافقه بما يتواءم مع أهميته وحجم الأنشطة التي ينفذها على مدار العام الدراسي.
وأكد خلال لقائه العتوم في عمادة شؤون الطلبة، التزام اليرموك بتنفيذ نصوص اتفاقية التعاون التي وقعتها الجامعة مع الصندوق عام 2015، مشيرا إلى فخر واعتزاز اليرموك بوجود مكتب لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الجامعة، حيث ينفذ المكتب أنشطة توعوية هادفة لإرشاد الطلبة لاستغلال الوقت والجهد في التخطيط السليم للمستقبل العملي الناجح من خلال إشراكهم في دورات تدريبية متخصصة يكتسبون من خلالها المهارات المؤهلة للدخول لسوق العمل وتحقيق التنافسية وإثبات الذات، معربا عن أمله باستمرار التعاون والتشاركية البناءة بين الصندوق والجامعة.
فيما أشار العتوم إلى أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، يتابع عمل مكاتب الصندوق في الجامعات ويعمل من خلال لجانه وهيئاته المختلفة على توفير كل دعم ممكن لتطوير عمل هذه المكاتب بما يتواءم مع تزايد عدد طلبة هذه الجامعات ومستجدات سوق العمل محليا وإقليميا وعالميا.
وقال إن الصندوق لن يأل جهدا في دعم مكتبه في جامعة اليرموك بمختلف أشكال الدعم وفقا لتعليمات عمل الصندوق والخطط والبرامج التي ينفذها، مشيدا بأداء مكتب الصندوق في الجامعة طيلة السنوات الماضية.
حضر اللقاء نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، ومساعدا العميد الدكتور رامي ملكاوي والدكتورة ناهدة مخادمة، ومدير دائرة الرعاية الطلابية في العمادة مشرف مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مروان طيفور ومنسق النشاطات والشراكات في المكتب عدي كراسنه.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، ومدير عام شركة بسملة للتدريب والتطوير الإداري المهندسة ربى بني مفرج اتفاقية تقديم خدمات تدريبية بين الجامعة ممثلة بمركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع والشركة.
ونصت الاتفاقية على عقد برامج تدريبية قصيرة وطويلة المدى في عدة مجالات يتفق عليها الطرفين، وبما يتفق مع تعليمات عقد برامج الدبلومات والدورات التدريبية المنبثقة عن مؤسسات التعليم العالي الأردنية، والتشريعات المعمول بها في جامعة اليرموك، على أن لا تقل مدة الدراسة في البرامج المتفق عليها عن تسعة أشهر ولا تزيد عن عام بالنسبة لبرامج الدبلوم المهني التدريبي.
ونصت الاتفاقية أيضا على أن يكون الترويج للبرامج وتنفيذها تحت إشراف جامعة اليرموك وحسب تعليماتها، على أن يتم التنفيذ بالتعاقد مع المحاضرين والمدربين الأكفاء، مع إمكانية التعاقد مع الكوادر المؤهلة من الجامعة.
وذكر مدير المركز الدكتور يزن الشبول أن هذا التعاون يأتي ضمن سلسة الاتفاقيات التي تنفذها الجامعة ممثلة بمركز الملكة رانيا لإثراء وتنوع البرامج التدريبية التي تنفذها بما يلبي حاجة الراغبين من أبناء المجتمع المحلي بالانضمام لهذه البرامج خاصة المهنية منها كبرامج الطاقة المتجددة وصيانة سيارات الهايبرد والكهرباء والعادي، وفني تكييف وتبريد، والتغذية والتغذية العلاجية، وفني حفر أبار النفط والانتاج والسيطرة عليها وغير ها من البرامج التدريبية.
تتمنى أسرة جامعة اليرموك، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مساد، وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية والطلبة، الصحة والسلامة و الشفاء العاجل لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
كما و تتوجه أسرة الجامعة بالدعاء إلى العلي القدير، أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و جلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، و أفراد العائلة المالكة، والشعب الأردني باليمن والخير والبركات، وأن يكتب السلامة لجميع مصابي هذا الفيروس في المملكة والعالم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد وفدا ماليزيا ضم كل من الملحق التعليمي في السفارة الماليزية بعمان محمد بن وهاب، ونائب رئيس جامعة كلية ولاية باهانج (UCYP) الدكتور أزهر بن جعفر، والدكتور الحاج أحمد فريد عميد كلية اللغات في الجامعة، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأكد مساد في بداية اللقاء حرص اليرموك على ايلاء الطلبة الماليزيين الدارسين فيها جل اهتمامها ورعايتها ليكونوا خير سفراء للجامعة في بلدانهم، لافتا إلى استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين لمواصلة دراستهم في اليرموك خاصة في تخصصي اللغة العربية، والشريعة والدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى استقبال طلبة جامعة كلية ولاية باهانج بموجب الاتفاقية المبرمة بين الجانبين.
وأشار إلى سعي اليرموك ومن خلال مركز اللغات فيها لعقد دورات تدريبية "عن بعد" في اللغة العربية للناطقين بغيرها والشريعة الإسلامية وبرسوم مخفضة بغية التسهيل على الطلبة الماليزيين لاجتياز امتحان الكفاية في اللغة العربية بالإضافة إلى تمكين الراغبين بتعلم اللغة العربية من الدول الأخرى من الانضمام لهذه الدورات دون الحاجة للالتحاق بالحرم الجامعي، مؤكدا حرص اليرموك على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلبة الماليزيين الدارسين فيها وبما لا يتعارض مع الانظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة.
بدوره ثمن أعضاء الوفد الاهتمام الذي توليه اليرموك للطلبة الماليزيين الدارسين فيها، مشيدا بسمعتها الأكاديمية وتميز كادرها التدريسي، لافتين إلى أنه سيتم ارسال 300 طالب ماليزي لمواصلة دراستهم في جامعة اليرموك والتي كانت على الدوام حاضنة للطلبة الماليزيين وخرجت أفواجا من الطلبة المتميزين.
وأشار أعضاء الوفد إلى إمكانية توسيع مجالات التعاون بين الجانبين، بما يسهم في تبادل المعارف والخبرات بينهم، ويثري التبادل الثقافي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة معاً.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعمداء كليات الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم القضاة، والآداب الدكتور موسى الربابعة ، وشؤون الطلبة الدكتور محمد خلف الذيابات، ومدير دائرة العلاقات الخارجية الدكتور غازي المقابلة، ومدير العلاقات العامة مخلص العبيني، والدكتور زياد العزام من الملحقية الثقافية الماليزية.وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، أهمية الاستثمار وتفعيل الاتفاقيات العديدة التي تم توقعيها مع مختلف الجامعات والمؤسسات والهيئات المحلية والدولية، من خلال مراجعتها وتوظيفها لما فيه مصلحة الجامعة، مبينا أن الأهمية ليس بكمية هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعددها، بقدر ما تحققه على الواقع من نتائج تساهم في تعزيز مسيرة الجامعة وتطورها اكاديميا وعلميا وبحثيا.
وأضاف خلال زيارته إلى دائرة التشبيك والعلاقات الدولية، ولقائه مدير الدائرة الدكتور غازي المقابلة وطاقمها الإداري، أن التفاعل والتواصل مع مختلف المؤسسات المحلية والخارجية، يمثل سمة بارزة في تعزيز سمعة الجامعة ومكانتها الاكاديمية، من خلال تعظيم هذا التعاون والبناء عليه من خلال سلسلة من المشاريع البحثية النوعية، وتبادل أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلبة، بما يحقق رؤية الجامعة و المتمثلة في الوصول إلى العالمية.
وأشار مساد إلى أهمية إدامة وتعزيز التواصل مع الجهات المحلية والدولية المهتمة بتقديم الدعم للمشاريع في سبيل الحصول على هذا الدعم، داعيا إلى تشكيل فرق متخصصة مهمتها البحث عن هذه المشاريع وتحديد أولويات الجامعة بالنسبة لها، من خلال تحديد الأفكار ومساعدة الباحثين في كتابة مقترحاتهم لهذه المشاريع، بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة والمتمثلة بتحصيل الدعم.
وتابع: أن هذه المشاريع تعزز من سمعة الجامعة خارجيا، وبالتالي زيادة فرص استقطاب المزيد من الطلبة من مختلف دول العالم، وفي هذا مكاسب عديدة للجامعة، أبرزها تحسين موقعها في التصنيفات الدولية المختلفة، مبينا أن فكرة تعيين مساعد عميد في الكليات مهمته البحث ومتابعة هذه المشاريع والاتصال الخارجي هي فكرة رائدة ولكن يجب ان تخضع للمناقشة لتأطيرها بما يضمن نجاحها ويحقق أهدافها.
من جانبه، قدم المقابلة عرضا وافيا عن عمل الدائرة وأنشطتها وانجازاتها، مبينا أن عمل الدائرة يقوم على التحليل المبني على الواقع، من خلال دراسة أسباب القصور في المشاريع والتبادل ونقل التكنولوجيا والاتفاقيات، و عمل خطة استراتيجية وسنوية وربعية وتنفيذها، و زيادة عدد المشاريع وتمويلها وزيادة عدد الاتفاقيات النوعية وتعزيز التواصل لاتفاقيات التبادل.
وتابع من إنجازات الدائرة أنه لأول مرة يتم تصنيف الاتفاقيات وارشفتها، كما ولأول مرة يتم في جامعة اليرموك التدريس العالمي المشترك، كبرنامج HIVER الأمريكي، بالإضافة إلى برنامج آخر مع عدد من الجامعات الماليزية المميزة، مبينا أن الجامعة حصلت ولأول مرة على الموافقة المبدئية لـ 15 مشروعا مدعوما من صندوق دعم البحث العلمي.
وفيما يخص برامج التبادل الثقافي، أشار المقابلة إلى أن جامعة اليرموك شاركت في برامجه المختلفة بـ 711 مشاركا من أعضاء هيئتها التدريسية والإرادية والطلبة، منهم 242 طالبا.
وأضاف أن الدائرة عملت وتعمل على المساعدة في تحسين تصنيف الجامعة عالميا، والمساعدة في تسويق الجامعة، وادارة وتنفيذ استراتيجية التعاون للجامعة، و مساعدة الطلبة واعضاء هيئة التدريس في الورش والمؤتمرات ومصادر التمويل والمشاريع المفتوحة من خلال الاعلانات وكذلك منح الماجستير والتدريب.
وحضر اللقاء كل من نائبي الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، والشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، ومساعد الرئيس الدكتور زياد زريقات، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ونائب مدير دائرة التشبيك والعلاقات الدولية الدكتور سيف العثامنة ورئيس قسم نقل المعرفة والتكنولوجيا الدكتور محمد العياصرة.
قرر مجلس أمناء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا تعيين كل من الدكتور معاوية الشناق نائبا لعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور أحمد أبو بكر نائبا لعميد كلية الاثار والأنثروبولوجيا، والدكتور محمود الكيلاني نائبا لعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور أحمد أبو دلو نائبا لعميد كلية الآداب، والدكتور أحمد القرعان نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور فرحان العليمات نائبا لعميد كلية الاعلام.
كما قرر المجلس تجديد تعيين كل من الدكتورة مها الخصاونة نائبا لعميد كلية القانون، والدكتور محمود الهيلات نائبا لعميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، والدكتور علاء الجبالي نائبا لعميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد الزبيدي نائبا لعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور مصطفى النداف نائبا لعميد البحث العلمي والدراسات العليا.
ومن جهة أخرى قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد تعيين الدكتور وسام الخطيب والدكتور أمجد الناصر نائبين لعميد كلية العلوم، وتكليف كل من الدكتور محمد القادري القيام بأعمال مساعد عميد كلية العلوم لشؤون الاعتماد وضبط الجودة، والدكتورة منال عبدالله القيام بأعمال مساعد عميد كلية العلوم لشؤون الطلبة والمشاريع الخارجية، والدكتورة روان الشريده القيام بأعمال مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلبة، وتعيين كل من الدكتور رشيد أبو دواس رئيسا لقسم الرياضيات، والدكتور أنس عبابنة قائما بأعمال رئيس قسم الفيزياء، والدكتور محمد عبيدات قائما بأعمال رئيس قسم الاحصاء، والدكتور المثنى الكركي قائما بأعمال رئيس قسم العلوم الحياتية، وتجديد تعيين كل من الدكتور عبد المنعم رواشدة رئيسا لقسم الكيمياء، والدكتور رشيد جرادات قائما بأعمال رئيس قسم علوم الأرض والبيئة، والدكتور بلال الجعيدي قائما بأعمال رئيس قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير.
كما قرر مساد تكليف الدكتور محمد القضاة القيام بالعمل مشرفا لمتحف التاريخ الطبيعي في الجامعة، وتعيين الدكتورة تغريد الجزازي قائما بأعمال رئيس قسم المساقات الخدمية العلمية، وتكليف الدكتور محمد عبيد العمل رئيسا لقسم نقل المعرفة والتكنولوجيا في دائرة التشبيك والعلاقات الدولية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، على أن نهج جامعة اليرموك فيما يخص العودة الآمنة لطلبتها إلى الحرم الجامعي، مستمدة من الخطة التي اعتمدتها واقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كخارطة طريق العودة لمؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي (2021 / 2022).
وأضاف في حوارين مباشرين منفصلين عبر قناة رؤيا ضمن برنامج "حلوة يا دنيا"، و إذاعة جامعة اليرموك اليوم الأحد، أن البيانات الرسمية التي طلبتها الجامعة من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تؤكد أن 92% من الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية قد تلقوا مطعوم كورونا، وأن النسبة المتبقية وهي 8% لزملاء متواجدين خارج المملكة.
وفيما يخص نسبة الطلبة الذين تلقوا مطعوم كورونا، قال مساد: المعطيات والأرقام تشير إلى أن ثلث طلبة الجامعة ممن هم على مقاعد الدراسة لم يتلقوا المطعوم، مبينا أن الجامعة ستقوم على تحفيز وتشجيع طلبتها على تلقي هذا المطعوم.
و فيما يخص الطلبة الذين لم يتلقوا المطعوم، أكد مساد على أنه سيتم التعامل معهم وفق سلسلة من الإجراءات التي حددتها أوامر الدفاع رقمي 32 و 34.
ودعا مساد طلبة الجامعة إلى "تنزيل" تطبيق "سند"، مشيرا إلى أنه وبموجب أوامر الدفاع بات على كل طالب لم يتلقى المطعوم تقديم فحص كورونا سلبي النتيجة يومي الأحد والخميس من كل أسبوع.
ولفت إلى أن العودة الآمنة إلى الجامعات تتطلب تشاركية وتعاون ومسؤولية أيضا بين كافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، مبينا أن الطالب هو جزء من العمل وشريك أساسي في ضمان هذه العودة الآمنة، وليس شخص تطبق عليه التعليمات.
وحول تغيير شكل التعليم والخطة البديلة حسب الحالة الوبائية، أشار مساد إلى أن التخطيط السليم هو أساس النجاح، مؤكدا أن الموجود الآن في الجامعات هو تعليم وجاهي، بعدما باتت الحالة الوبائية في المملكة تسمح بذلك، ولكن طبيعة هذا الوباء لا يمكن الحكم عليها مستقبلا، بدليل الانتكاسات التي حصلت في بلدان مختلفة حول العالم.
وتابع: في ضوء ذلك فإن عدم الاستعداد اللازم يعكس سوء تخطيط، مشددا على أن التعليم في جامعة اليرموك سيكون في الحرم الجامعي، مبينا أن هناك مساقات سيكون التعليم فيها وجاهيا والبعض الآخر إلكترونيا والآخر مدمجا، ولن يكون هناك تعارض بين دوام المحاضرات الإلكترونية والمحاضرات الوجاهية.
وخلال حواره ضمن برنامج "سنابل اليرموك" الذي عبر أثير إذاعة جامعة اليرموك، والذي يقدمه الدكتور زهير الطاهات، أكد مساد أن تقديم الدعم المطلوب لكلية الطب في الجامعة يعتبر إحدى أولويات إدارة اليرموك من حيث الابتعاث والتعيين، لاسيما وأنها تعتبر من الكليات التي تعول عليها الجامعة في رفعة اسمها والمحافظة على سمعتها الأكاديمية المتميزة، مشيرا إلى أن مستقبلها مبشر رغم الصعوبات التي تواجهنا.
ولفت مساد أن قرار إنشاء مستشفى تعليمي تابع لجامعة اليرموك لا يعتبر قرارا سهلا فعلينا التفكير بأن إنشاء المستشفى هل سيكون داخل الحرم الجامعي وتابع إداريا لها أم استثمارا خارجيا، كما وعلينا التفكير بمصلحة الطالب والخدمات التعليمية التي سيقدمها لطلبة الكلية، وجودة الخدمات الصحية التي سيقدمها لأسرة الجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وهل سيقدم إضافة نوعية للخدمات الصحية في مدينة إربد؟، وهل سيحقق النفقات التي ستصرف عليه؟، مشددا على أهمية دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء المستشفى.
وقال مساد إن إدارة الجامعة داعمة لقرار إقامة حفلات التخريج داخل الحرم الجامعي بمواصفات وشروط وأطر وأسس معينة تحافظ على الأمن المجتمعي وشروط السلامة والعامة، فلا يمكننا إقامة حفل التخريج بالطريقة القديمة المعتادة في ظل الوضع الوبائي الذي نمر به، مؤكدا أن العقل الأكاديمي والفكر النير في جامعة اليرموك قادر على رسم السياسات الصحيحة التي تليق بصورة جامعة اليرموك.
وأضاف أن خطة العمل للعودة الآمنة لطلبة الجامعات لن تنتهي بمجرد التحضيرات للمراحل الثلاث للعودة، وإنما علينا وضع آليات واقعية قابلة للتطبيق والمتابعة، لافتا إلى أنه علينا اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاستمرارية العملية التعليمية في حال التحول إلى التعليم عن بعد "وفق الحالة الوبائية" من خلال تجهيز المادة الالكترونية لمختلف المساقات، مؤكدا أنه في حال كان شكل التعليم وجاهيا أو عن بعد، فستكون الامتحانات داخل الحرم الجامعي مما يستدعي الجاهزية الكاملة من حيث البنية التحتية واتخاذ كافة تدابير الوقاية والسلامة العامة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.