قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها برئاسة رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ترقية الدكتورة ريم الخاروف من قسم الجغرافيا في كلية الآداب، إلى رتبة أستاذ.
كما وقرر المجلس ترقية كل من الدكتور عبد الغني عثامنه، من قسم هندسة القوى الكهربائية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور مجدي أبو دلبوح، من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب، إلى رتبة أستاذ مشارك.
و الخاروف حاصلة على درجة الدكتوارة في الجغرافيا من الجامعة الأردنية عام 2003، فيما حصل العثامنه على درجة الدكتوارة في هندسة القوى الكهربائية من جامعة تكساس في اولينغتون / الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009، فيما حصل أبو دلبوح على الدكتوراة في اللغويات من جامعة كانساس الأمريكية عام 2013.
على صعيد متصل، قرر مسّاد تكليف الدكتورة أسماء الشبول من قسم الدراسات الاسلامية في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، القيام بأعمال مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
كما وقرر مسّاد تعيين الدكتور فواز المومني، من قسم علم النفس الارشادي والتربوي في كلية التربية، شاغلا لكرسي الالسكو .
نظمت كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية إفطارًا رمضانيًا طلابيا ضم مجموعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات.
وقال عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم في كلمته الترحيبية، إن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية التي تنظمها الكلية للتواصل مع طلبتها وتعزيز مهاراتهم.
وأضاف إن إدارة الجامعة تولي ادماج الطلبة بالبيئة الجامعية أولوية قصوى بحيث يتم إشراك الطلبة في أية مشاريع تخصهم، وبالتالي تعزيز مهاراتهم ومعارفهم في شتى المجالات.
وقالت مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين منسق الفعالية الدكتورة يسرى عبيدات، إن الكلية حريصة على تنظيم هكذا نشاطات طلابية بطابع النشاطات اللامنهجية، لتعزيز العلاقات الاجتماعية ما بين الطلبة أنفسهم واساتذتهم، بما ينعكس إيجابا على الإطار التفاعلي والتعليمي على مستوى الكلية بشكل عام.
كما وتضمن الإفطار فعاليات عديدة كالمسابقات والفقرات الترفيهية، التي نظمها الطلبة وتفاعل معها الحضور.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من الأخوة المسيحيين في جامعة اليرموك، بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي يصادف اليوم الأحد الموافق 24 من الشهر الجاري. وأعرب مسّاد عن تمنياته بأن يعيده الله على الأخوة المسيحيين بوافر الخير والفرح، داعيا الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية المظفرة التي حرصت أن يكون المجتمع الأردني انموذجا في الوئام والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.
رعى عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك الدكتور آدم القضاة، الندوة العلمية التي نظمتها الكلية في مبنى الندوات والمؤتمرات، بعنوان" ثبوت الشهر القمري - رؤية شرعية فلكية"، شارك فيها كل من أمين عام دائرة الإفتاء الأردنية، وعضو مجلس الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات، ورئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية في جامعة آل البيت وأستاذ مادة الفلك في معهد القضاء الشرعي الدكتور علي نوح القضاة، تناولت وجهة النظر الشرعية والفلكية في ثبوت الشهر القمري.
وأكد الحسنات، أن الدين والعلم لا يتعارضان لان مصدر العلم والدين واحد وهو الله تعالى، مشيراً إلى أن الأهلة هي مواقيت للناس، لقوله تعالى " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ "، وعليه ارتبطت بها جملة من الأحكام الشرعية.
وأضاف لقد اهتم المسلمون منذ بداية عهد الإسلام برصد الأهلة ومتابعتها، ومن هذه الأحكام ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ"، مبينا أن الشهر القمري بالأصل تسعة وعشرون يوماً او ثلاثون فقط، ففي الحديث أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: " الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً، فلا تَصُومُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ غُمَّ علَيْكُم فأكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلَاثِينَ" .
وأشار الحسنات إلى أن مجمع الفقه الاسلامي الدولي اصدر قراراً يقتضي أنه إذا ثبتت الرؤية في بلد وجب على المسلمين في جميع البلاد الالتزام بها، وأنه يجب الاعتماد على الرؤية، ويستعان بالحساب الفلكي والمراصد، مراعاة للأحاديث النبوية، والحقائق العلمية، وعليه فإن الحسابات الفلكية تقبل للنفي وليس للإثبات، أي ان الشهادة برؤية الهلال تُعتمد اذا وافقت الواقع، أي الحسابات الفلكية وإلا ترد.
ولفت إلى أن مجلس الإفتاء هو المسؤول عن إثبات بداية شهر رمضان ونهايته، والمسؤولية جماعية وليست فردية وهي تبنى على ما يقدمه الفلكيون من معلومات وعلى نتائج الرصد التي ترد إليه من عدد من المراصد المحلية المنتشرة في عدة مواقع داخل المملكة.
من جهته، كشف الدكتور علي نوح القضاة، عن المبادئ الفلكية لكيفية رؤية هلال الشهر القمري، مبينا أن الرأي العلمي الفلكي في خدمة الرأي الشرعي الفقهي، وأن القرار النهائي في موضوع ثبوت الشهر أو عدم ثبوته هو قرار فقهي محض، وأن أصحاب الرأي العلمي هم في خدمة صاحب القرار الفقهي.
وتابع : ان الحسابات الفلكية لامجال فيها للخطأ، وهذا ما سبق إلى تقريره القرآن الكريم في قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، من خلال معرفة حركة الاجرام السماوية بالنسبة لبعضها البعض بترتيب محكم ودقيق، وأن للقمر منازل تختلف باختلاف قربه أو بعده عن الأرض ودورانه حولها، ودوران الأرض والقمر حول الشمس، حيث يحدث الاقتران وهو البداية الفلكية وليس الشرعية للشهر عند وجود الأرض والقمر والشمس على خط أفقي وأحد، وهذا يتكرر كل 29.5 يوم، مردفاً أن الحسابات الفلكية تبين كذلك متى تكون الرؤية ممكنة ومتى لا تكون.
وفي نهاية الندوة، التي أدارها الدكتور خالد الشرمان من قسم أصول الدين في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، تم فتح المجال للنقاش والاستفسار والإجابة على ملاحظات الحضور من قبل المتحدثين.
قرر رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة، تعيين عضو هيئة التدريس في قسم النقوش بكلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور هاني هياجنه، عضوا في اللجنة الوطنية الاردنية العليا لصون التراث الثقافي غير المادي في الأردن.
وضمت اللجنة في عضويتها التي تترأسها وزيرة الثقافة هيفاء النجار، خبراء أردنيين في مجال التراث الثقافي غير المادي، والتي يقع على عاتقها وضع السياسات الثقافية المناسبة الهادفة إلى صون التراث الثقافي غير المادي في الأردن بكافة مجالاته وابعاده ونقله إلى الأجيال القادمة في إطار المجتمعات الحاملة له في الأردن.
يذكر أنه سبق للهياجنة أن مثل المملكة في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية الخاصة في مجال التراث الثقافي غير المادي.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك بالتعاون مع رابطة علماء الأردن، ندوة بعنوان حوافز رمضانية في العشر الأواخر في رمضان، شارك فيها كل من عميد كلية الشريعة بجامعة جرش وعضو رابطة علماء الأردن الدكتور عبد الله الوردات، والدكتور محمد طلافحة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، فيما أدارها الدكتور نذير الشرايري من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وتناول الوردات أفضل الأعمال والعبادات في التقرب إلى الله وخصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لما لها من فضل، والتي تتمثل في وجود ليلة القدر في هذه الأيام المباركة.
وأضاف أن من الأعمال المحببة إلى الله هو شعور المسلم بأخيه المسلم، وإدخال السرور إلى قلبه من خلال الانفاق وتقديم الصدقات لهم بالسر والعلن، لأن أجرها مضاعف وخصوصا في هذه الأيام المباركة.
وأشار الوردات إلى أن رسول الله عليه السلام كان أجود الناس في كافة الأيام وأجود ما يكون في شهر رمضان، مبنيا أن من أسرار الصدقة أنك إذا فرجت بها عن مسلم كربة، فرج الله بها عنك كربة من كرب يوم القيامة، فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".
من جهته، أشار طلافحة إلى حوافز مهمة للعمل والاجتهاد في طاعة الله، منها تذكر الأهل الذين كانوا بيننا وكانوا مثلنا يستعدون لاستقبال العشر الأواخر في رمضان لاغتنام هذه الأيام، وبالتالي تذكرهم بالرحمة والمغفرة والدعاء لهم.
وتابع أن هذا التذكر يجب أن ينعكس علينا نحن الأحياء، لإن الله تبارك وتعالى قد بلغنا شهر رمضان فهو نعمة من الله، مبينا أن شكر النعمة يكون بتطبيقها في مرضاة المنعم وهو الله تبارك وتعالى.
وتناول طلافحة حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في شهر رمضان ما لا يجتهد في غيره وكان يجتهد في العشر الأواخر في رمضان ما لا يجتهد في غيرها، مبينا ان هذه دعوة لنا للتنافس وحافز آخر لعمل ما يرضي الله وطاعته لدخول الجنة، وإن الانسان مهما طال عمره او قصر فلابد أن يلقى الله، فما يقدمه المسلم من خير يجده عند الله.
وأشار إلى أن من هذه الحوافز ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم بالعشر الأواخر ونقتدي به وقد جاء في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها" إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مأزره ، وجد واجتهد " فيجب علينا المحافظة على سنتين في العشر الأواخر، هما الاعتكاف وإحياء ليلة القدر، وكفى بأجرها حافزا للاجتهاد في الطاعة والتقرب إلى الله، فمن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع ما بين الطلبة والحضور والمتحدثين حول مضامين الندوة.
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، وفدا من جامعة اليرموك، ضم فريق عمل حملة "استقلالنا رمز عزتنا" التي ينفذها مجموعة من طلبة قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام.
وعرض الفريق الذي ضم كل من رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان - مشرف الحملة الدكتور علي الحديد، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتورة نوزت أبو العسل، أهداف هذه الحملة الوطنية ودورها في ترسيخ ذكرى الاستقلال في نفوس الأردنيين وأذهانهم، بوصفها حملة تذكارية تاريخية تنطلق من جامعة اليرموك، لتعزيز قيم الإنتماء لثرى الأردن الطهور والولاء لقيادته الهاشمية المظفرة.
كما وتقوم فكرة هذه الحملة، على إحياء ذكرى مناسبة عيد الإستقلال المجيد، و تسليط الضوء على منجزاتنا الوطنية، منذ إعلان الإستقلال في العام 1946 إلى وقتنا الحاضر.
وتهدف هذه الحملة التي تقدم نفسها كنموذج مُميز، الى تناول أهم انجازات المملكة عقب استقلالها، وما يمثله هذا الإستقلال من قيم ومعانٍ بوصفه جوهر الإنجازات الوطنية في مسيرة المملكة، من خلال سلسلة من النشاطات والفعاليات التي يتم الترويج لها بمختلف الوسائل الإعلامية و منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الفريق الطلابي القائم على هذه الحملة يضم كل من الطالبات شريفة الزعبي، ميرا الخياط، نور المالحي، ياسمين الخصاونة، رغد القرعان، يارا الطاهات وكوثر المومني.
حصل الدكتور محمد بني سلامة من قسم العلوم السياسية في كلية الآداب، على منحة من الجمعية اليابانية لتشجيع العلوم، بالتعاون مع الباحث الياباني تاكورا كيكاوا أستاذ الدراسات الآسيوية في جامعة رتسوميكان أسيا والمحيط الهادي في اليابان .
وجاء حصول بني سلامة على هذه المنحة عن مشروعه البحثي الذي حمل عنوان "الأردن : السياسة والمجتمع القبلي"، وهو عبارة عن بحث قائم على العمل الميداني حول السياسة والمجتمع والاقتصاد في جنوب الأردن، كما وتتضمن هذه المنحة التي تستمر عاما كاملا، زيارات علمية ومحاضرات بين الجانبين، كما وتوفر الفرصة لكلا الباحثين للسفر والتعاون في نشر الأوراق البحثية، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات العلمية الدولية.
وبموجب المنحة سيسافر بني سلامة إلى اليابان في شهر تشرين أول القادم للمشاركة في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه الجمعية اليابانية للعلاقات الدولية، كما سيقدم ورقة علمية، إضافة إلى إلقائه محاضرة على طلبة الدراسات العليا في جامعة رتسوميكان أسيا والمحيط الهادي بعنوان : الدبلوماسية اليابانية في الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربي.
يذكر أن بني سلامة هو أول باحث أردني يحصل على هذه المنحة في حقل العلوم الإنسانية.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية كل من الدكتور محمد بشايرة من قسم القانون الخاص، والدكتورة ابتسام ربابعة من قسم المناهج وطرق التدريس، إلى رتبة أستاذ.
وقرر المجلس كذلك ترقية كل من الدكتور سامح العجلوني من قسم الاقتصاد، والدكتورة رمادا خصاونة من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ومن جهة ثانية قرر رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد تكليف الدكتور عمر قموه القيام بأعمال مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الاعتماد وضبط الجودة.
ويذكر أن البشايرة حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة أكسفورد البريطانية عام 2002، والربابعة حاصلة على درجة الدكتوراه في تربية الطفولة المبكرة من جامعه الاباما الأمريكية عام 2012، والعجلوني حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة الأردنية عام 2012، والخصاونة حاصلة على درجة الدكتوراه في التشريح وبيولوجيا الخلية من جامعة نيو كاسل البريطانية عام 2017، وقموه حاصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة من جامعة بافيا الإيطالية.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.