
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد السفيرة الكندية في عمان دونيكا بوتي، يرافقها مديرة برنامج الهجرة في السفارة سارة ارليتشمان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
واستعرض مساد في بداية اللقاء نشأة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات في مختلف الحقول الطبية والعلمية والإنسانية، والأدبية، وتطلعاتها المستقبلية باستحداث المزيد من التخصصات كالتمريض، مما يجعل اليرموك جامعة شاملة بتخصصاتها الأكاديمية وجاذبة للطلبة من مختلف دول العالم، فضلا عن المراكز العلمية التي تضمها الجامعة والتي تحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي لاسيما وأنها تجري العديد من الدراسات البحثية في الموضوعات التي لها ارتباط مباشر بمختلف المشاكل التي يعاني منها المجتمع.
وثمن مسّاد التعاون الدائم بين اليرموك والسفارة الكندية في عمان والذي قدمت الحكومة الكندية من خلاله الدعم لعدد من المشاريع العلمية والبحثية التي تنفذها جامعة اليرموك، وذلك كالدعم الذي قدمته لمحطة دير علا للدراسات الأثرية، ومشروع دعم شبكة الأكاديميات القياديات، الأمر الذي كان له انعكاس إيجابي على المسيرة التعليمية والبحثية في الجامعة.
وقال مسّاد إن جامعة اليرموك تولي عملية إعداد طلبة الجامعة وتزويدهم بمختلف المهارات والمعارف المتعلقة بكيفية الاضطلاع بدورهم المجتمعي، والانخراط بالحياة السياسية، وذلك من خلال تنظيم المحاضرات والندوات مع أصحاب القرار السياسي والمهتمين في المجال السياسي لتعريف فئة الشباب بكيفية سير الحياة السياسية والحزبية في الأردن الأمر الذي سيتيح الفرصة للشباب الأردني من المشاركة في بناء مستقبل الأردن وتنميته وتطويره.
وأشار إلى أن مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بصدد إطلاق استراتيجية جديدة خاصة به تهدف إلى تعزيز التعاون مع المنظمات والجهات الدولية الداعمة مما يتيح الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة في الجامعة من إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة باللاجئين والهجرة من مختلف الجوانب.
من جانبها أعربت بوتي عن استعداد السفارة لتوطيد تعاونها القائم مع اليرموك من خلال مد جسور التعاون بين الجامعات الكندية واليرموك في مختلف المجالات، لافتة إلى أن الحكومة الكندية تدعم برنامجا للتعاون بين الجامعات الكندية ومختلف الجامعات في دول العالم، لافتة إلى امكانية استفادة اليرموك من برنامج اكسبو للجامعات 2022 في هذا المجال نظرا لتواجد عدد من مندوبي الجامعات الكندية ضمن فعاليات هذا البرنامج من المهتمين بابرام اتفاقيات التعاون مع الجامعات المختلفة.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، ومديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، ونانسي العتوم من السفارة الكندية.
وخلال زيارتها لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، استمعت السفيرة الكندية لشرح مفصل من مديرة المركز الدكتورة ريم الخاروف عن نشاة المركز وأهدافه والأنشطة التي ينفذها وخطته الاستراتيجية .، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والمبادرات الاستراتيجية ومجموعة من افكار المشاريع النوعية المستقبلية التي تستهدف اللاجئين في المجتمع الاردني.
كما التقت السفيرة خلال الزيارة أسرة مركز اللاجئين والمتطوعين في المركز بهدف الاطلاع على آليات سير العمل وطرق خدمة اللاجئين.
تحت رعاية وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة ينظم مركز دراسات التنمية المستدامة في جامعة اليرموك بالتعاون مع قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة ندوة متخصصة بعنوان:"حماية البيئة في الأردن: النهج التشاركي والمسؤولية المجتمعية"، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 5 حزيران 2022، في تمام الساعة العاشرة صباحاً في مبنى الندوات والمؤتمرات.
وأوضح مدير مركز دراسات التنمية المستدامة الدكتور عبد الباســط عثامنة أن عقد هذه الندوة يأتي بمناسبة مرور خمسين عاما على مؤتمر ستوكهولم الخاص بالبيئة الذي كان تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة‘‘، وشهد حينها إطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأوضح أن الندوة تهدف إلى تشخيص الواقع البيئي في الأردن، واستعراض الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشأن البيئي وبيان دورها في حماية البيئة والاسهام في تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال، بالاضافة إلى تعزيز الجهود والشراكات الوطنية نحو إدارة مثلى لهذا الملف بالغ الأهمية، لاسيما أنه وبعد مرور خمسين عاماً، لم يكن الأردن بمنأى عن تبعات الأزمات الكوكبية الثلاث؛ تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، واستمرار تعرض كوكب الأرض للخطر من التلوث والنفايات.
وأشار العثامنة إلى أنه سيشارك في الندوة مختصون بالشأن البيئي من القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والمراكز البحثية والجامعات، والبلديات، والمنظمات الدولية، حيث سيتم عقد جلستين علمييتين الأولى بعنوان "حماية البيئة: جهود وسياسات"، والثانية بعنوان"الأبعاد العمرانية والجغرافيا في الموضوع البيئي".
رعى عميد كلية الآداب في الجامعة حفل تكريم الفائزين في مسابقة الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية الذي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك، والتي تعقد للمرة الثالثة للعام 2022 .
وأعرب الربابعة خلا الحفل عن فخره وسعادته بطلبة اليرموك المبدعين اللذين أثبتوا تميزهم في مختلف المحافل مما يعكس صورة الطالب اليرموكي المتميز في شخصيته وإبداعه، وأكد على إيلاء الجامعة الاهتمام الكبير والرعاية المتميزة للطلبة المبدعين، لاسيما وأن الجامعة خرجت شعراء وأدباء ساهموا في إثراء الحياة الأدبية والثقافية على مستوى الوطن والعالم العربي فحققوا شهرة كبيرة ولا يزالون يرسمون لوحات إبداعهم أينما حلوا، مشيرا إلى أهمية دور الجامعة في عقد هذه النشاطات التي تساهم في تشكيل شخصية الطالب وإظهار إبداعه.
من جانبها أشارت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة غادة سعسع إلى اهتمام قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بالمبدعين من الطلبة في كافة المجالات ومنها الكتابة الإبداعية وحرص القسم الدائم على اكتشافهم ودعمهم وتعزيز تميزهم، مؤكدة أن أعضاء الهيئة التدريسية في القسم بذلوا جهودا كبيرة من اجل تعزيز مهارات الطلبة في اللغة الانجليزية، وعملوا بشكل جاد من أجل انشاء برنامج جديد باللغة الإنجليزية التطبيقية سيعنى بالتركيز على تدريس اللغة الإنجليزية بما يتوافق مع سوق العمل وسيطرح في العام الجامعي القادم.
بدورها أعربت مساعدة عميد كلية الاداب للشؤون الطلابية والمشرفة على المسابقة الدكتورة نانسي الدغمي المشرفة على إقامة المسابقة منذ 2018 عن سعادتها البالغة للنجاح الذي حققته المسابقة منذ إطلاقها في عام 2018 والمصداقية العالية التي تتمتع بها على مستوى كليات الجامعة، لافتة إلى أنه يتقدم للممشاركة بالمسابقة سنويا طلبة من مختلف كليات جامعة اليرموك ممن يمارسون الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية من خلال أعمال تعكس أشكالا أدبية مختلفة من قصص قصيرة و قصائد شعرية ومقالات شخصية أدبية متنوعة، وقد تقدم للجائزة على مدى الأعوام السابقة أربعون متسابقا قدموا أعمالا أدبية متميزة.
وأشارت إلى أن المشاركات تزداد كل عام وقد تقدم لهذا العام ثلاثة عشر عملا أدبيا نافس منها عشرة أعمال على المراكز الثلاثة الأولى وفاز بالمركز الأول الطالب أحمد جابر عن قصته "الرسالة الأخيرة" وبالمركز الثاني الطالبة سلمى القواس عن قصتها "الحديقة" وجاء المركز الثالث من نصيب الطالبة شهد المياس عن قصة بعنوان "الربيع بعد أيار".
وأعربت الدغمي عن شكرها لعمادة كلية الآداب على دعمها المتواصل للمسابقة وللجان التحكيم من أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ومن خارج الجامعة على جهودهم المبذولة في تقييم الأعمال المقدمة وتزويد كتابها بتوصيات مختلفة لتطوير كتاباتهم الإبداعية مشيرة إلى أن المسابقة تقدم الجوائز النقدية والعينية المختلفة لتشجيع الطلبة على الكتابة الإبداعية وعلى التقدم للمسابقة سنويا.
واشتمل الحفل على قراءات للطلبة المشاركين من أعمالهم الأدبية وفقرات غنائية وموسيقية متميزة من أداء طلبة قسم اللغة الإنجليزية وتكريم للفائزين وتقديم الجوائز لهم.
رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، فعاليات ورشة العمل الموسعة لعرض نتائج مشروع الحوادث المرورية في محافظة اربد وضبط أولويات تحسين الأمان المروري للطرق، والمدعومة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
وقال الربابعة في كلمته الافتتاحية، إن هذه الورشة العلمية الخاصة بعرض مخرجات مشروع "التحليل المكاني والزمني لحوادث المرور في محافظة إربد، تكتسب اهميتها في الوقت الذي باتت فيه الحوادث المرورية، واحدة من أكثر المشاكل التي تعاني منها العديد من دول العالم سواءً النامية منها أو المتقدمة، حيث تتفاقم هذه المشكلة وتزداد خطورتها من عام إلى آخر، نظراً لما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية تتسبب بمعاناة كبيرة على المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية، وغيرها، لذا فقد حظيت هذه المشكلة باهتمام بارز من تلك الدول والمؤسسات الدولية.
وتابع: على المستوى الوطني، يعاني الأردن كغيره من دول العالم من مشكلة الحوادث المرورية، خاصة في ظل الظروف المحيطة به، والتي أثرت عليه بصورة مباشرة، فقد شهد الأردن - وكما تعلمون - في السنوات العشر الأخيرة تطورا ًعمرانياً سريعاً صاحبه زيادة مضطردة في أعداد السكان والمركبات والذي أدى بدوره الى حدوث تزايد في معدل حوادث السير على الرغم من الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الجهات المعنية بالعملية المرورية للحد من تلك الحوادث ومن نتائجها.
وأشار الربابعة إلى أن هذا المشروع يأتي وبدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العملي، انسجاما مع دور ورسالة الصندوق ودور ورسالة جامعة اليرموك في خدمة مجتمعها المحلي، ودعم خطط التنمية والتخطيط على المستوى الوطني في المجالات المختلفة كقطاع الأمن والسلامة المرورية والخدمات البلدية، كما ويأتي هذا المشروع وغيره من المشاريع التي يشرف عليها أساتذة من جامعة اليرموك وبالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختلفة في المملكة منسجماً مع دورها في تقديم الحلول العلمية والتقنية لمعالجة القضايا ذات الأولوية الوطنية.
وقدم رئيس قسم الجغرافيا والمشرف الرئيس على المشروع الدكتور خالد هزايمة، عرضا تعريفاً شاملاً لفكرة المشروع والإعداد لها وفريق العمل والجهات المشاركة في هذا المشروع وأهدافه ومخرجاته البحثية والابتكارية، مشيرا إلى أنه تم انتاج ٦٢٧ خريطة تبين التوزيع الجغرافي للحوادث المرورية المتكررة والخطرة في شوارع محافظة.
كما وقدم الدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجيا والمشرف المشارك في المشروع، عرضاً لمجموعة من الحلول الهندسية والفنية لمعالجة مشكلة مواقع الحوادث المرورية المتكررة في محافظة إربد، فيما عرض الدكتور علي المقبل من قسم الجغرافيا والمشرف المشارك على المشروع، عرضاً لتطبيق الهواتف الذكية الذي تم تطويره وبرمجته بمشاركة فاعلة من الطالب سامي الشرمان من قسم نظم المعلومات الإدارية في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك.
كما واشتملت الورشة على عرض عشرين لوحة جدارية تمثل خرائط التوزيع المكاني والزمني لمواقع الحوادث المرورية شديدة الخطورة في محافظة إربد على مستوى الحدود الإدارية للبلديات، والتي تم تزويد ممثلي الجهات المشاركة في ورشة العمل بها بهدف إيصالها إلى متخذي القرار للعمل على تحسين واقع تلك المواقع الخطرة.
كما وتضمنت ورشة العمل مشاركة فاعلة لأكثر من ثلاثين مشاركا يمثلون الجهات المشاركة في المشروع والجهات ذات المصلحة بمخرجات المشروع، الذين يمثلون مديرية الأمن العام وبلدية إربد الكبرى والاتحاد الأردني لشركات التأمين ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومدراء التنظيم والتخطيط والتنمية ومهندسي الطرق في بلديات محافظة إربد الثمانية عشر.
وكما شارك في ورشة العمل عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من المهتمين وأصحاب الاختصاص، كما وخَلُصت ورشة العمل إلى ضرورة عقد لقاءات عصف ذهني عديدة تضم جميع الجهات ذات المصلحة بهدف متابعة وتفعيل مخرجات المشروع والبناء عليها.
واختتمت فعاليات الورشة بعرض واقعي ومباشر للتطبيق مستعرضاً إمكاناته ودوره في إدارة عملية التبليغ عن الحوادث المرورية البسيطة.
ضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال ويوم الجيش، رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، المعرض الفني التشكيلي لطلبة مساق الرسم والتصوير الجداري، في قسم الفنون التشكيلية بكلية الفنون الجميلة.
وأثنى مسّاد خلال تجواله في المعرض، على جهود الطلبة بهذا المعرض والمشرفين القائمين على تنفيذه من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وخصوصا أنه يأتي في غمرة احتفالاتنا في جامعة اليرموك، بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي عيد استقلال المملكة الـ 76 ويوم الجيش.
وأكد أهمية مثل هذه المعارض الفنية، في تعزيز الحافز الفني والإبداعي بين الطلبة، من خلال زيادة التفاعل الإيجابي فيما بينهم على صعيد الأفكار والمشاريع الفنية المختلفة، وبالتالي الانطلاق نحو تقديم أعمال فنية جديدة تتميز بالإبداع الفني والجمالي.
وأضاف أن جامعة اليرموك، تزخز بالعديد من المواهب الإبداعية بين طلبتها في مختلف الكليات، وطلبة كلية الفنون الجميلة بشكل خاص، مشددا على أهمية تنظيم مثل هذه المعارض الفنية وغيرها من المجالات الفنية المتصلة بأقسام الكلية الأكاديمية كالعروض المسرحية والموسيقى والتصوير والتصميم، وبالتالي ربط مساقاتهم النظرية بمهارات الطلبة الفنية العلمية.
وقال المشرف على المعرض الدكتور تيسير طبيشات، إنه تم التركيز في هذا على المعرض على الوسائط والخامات المحلية التي تشمل اللدائن والخرز ورقائق النحاس والخشبيات وأعمال النسيج والأقمشة الملونة.
وأضاف أن الطلبة استطاعوا توظيف هذه الخامات في ببناء لوحات فنية ثنائية وثلاثية الأبعاد مستخدمين صياغات وأساليب وأنماط فنية كالنمط الوصفي والرمزي والتأثيري والزخرفي والمعماري، إضافة للنمط التعددي الذي يعتمد على توظيف أكثر من خامة فنية في العمل الواحد على شكل توليفة فنية رائعة تعتمد على التنافس بين الوحدات والعناصر في العمل الفني.
وأشار طبيشات إلى أنه تم التركيز في هذا المعرض على المفردات والايقونات الأردنية كالتنوع الجغرافي لوطننا من البيئة الصحراوية والريف والبيئة البحرية والحياة الشعبية، كما وأن بعض الأعمال الفنية تميزت بالأسلوب التلقائي الذي يتم دون تعقيد أي أن ولادة العمل الفني تأتي في لحظة آنية.
ولفت إلى أن هذا المعرض شارك فيه 45 طالبا، وأن مشاركتهم بهذا المعرض من خلال رسومات وايقونات تخص البيئة الأردنية، نابع من انتماء وولاء كتعبير وطني صادق تجاه وطننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المظفرة.
وحضر افتتاح المعرض كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من طلبة الكلية.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، إعادة تشكيل مجلس مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور رياض المومني، وعضوية كل من وزير الدولة لتطوير القطاع العام الأسبق الدكتور تيسير الصمادي، والمهندس منذر البطاينة / مؤسسة اعمار اربد، والمدير الاقليمي لبنك الإسكان في الشمال حماد حمادين، وحسين الدرايسة عضو غرفة صناعة الأردن.
كما ضمت التشكيلة عمداء البحث العلمي والدراسات العليا، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والاقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور علي شطناوي من كلية القانون والدكتور أيمن هياجنة من كلية الآداب، ومدير مركز الملكة رانيا للدراسات الاردنية وخدمة المجتمع عضوا وأمينا للسر.
وأعرب مسّاد عن أمله بأن يقوم المجلس ببذل الجهود المخلصة من اجل تحقيق أهداف وتطلعات المركز، وأداء رسالته على أكمل وجه، ودفع مسيرته بما يسهم في تنمية وتأهيل الموارد البشرية المحلية بشكل خاص، والتنمية الوطنية المستدامة بشكل عام.
يذكر أن المركز هو أحـد المراكز العلمية في الجامعة، حيث تأسس في 28 آب 2006م وذلك بعد أن تم دمــج: مركز الدراسات الأردنية ومركز الاستشارات وخدمة المجتمع، وقد تـم توشيح المركز باسم صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله، عرفاناً وإيماناً بدورها الجليل في خدمة قضايا الوطن والمواطن وعملها الدؤوب من أجـل توفير كل أســباب الرقي والازدهار لأفـراد المجتمع ومؤسـســـاته.
كما وتنطوي رؤية المركز على تقديم خدمة للمجتمع المحلي والإقليمي ذات نوعية متميزة في جميع الميادين من تدريب واستشارات ودراسات لتغطي جميع قضايا المجتمع المحلي والعربي.
مندوبا عن عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، رعت رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتورة غادة سعسع، ندوة " لهجات المشرق العربي: مستجدات علمية وآفاق جديدة"، التي نظمها قسما اللغة الإنجليزية وآدابها واللغة العربية وآدابها بالتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في مدرج عرار بمبنى المؤتمرات والندوات.
وقالت سعسع في كلمتها الافتتاحية إن هذه الندوة تأتي استكمالا للندوة الأولى التي استضافتها الجامعة الأم- الجامعة الأردنية- للحديث عن الجوانب اللغوية المختلفة للهجات المشرق العربي كالجوانب الصوتية والتركيبية وغيرها.
وأكد الدكتور أسامة العمري من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، الذي تولى التنسيق لهذه الندوة بالتعاون مع الدكتور خالد بني دومي من قسم اللغة العربية وآدابها، حرص جامعة اليرموك، بوصفها منبرا للعلم والثقافة، على استضافة هذه اللقاءات العلمية التي تسلط الضوء على جواهر من إرثنا العربي الأصيل وهي اللهجات العربية.
وأضاف أن الاهتمام بدراسة هذه اللهجات ينبع من إيماننا بضرورة وصفها و توثيقها لتتبع مسارات التغير و التطور فيها، و لم يكن الاهتمام بدراسة اللهجات يوما تقليلا لأهمية اللغة العربية الفصحى، لا بل أن العزوف عن دراسة اللهجات سوف يوسع الفجوة الحاصلة بين الفصحى و العامية، ولن نتمكن حينها من قراءة و فهم سلاسل التغير والتطور اللغوي فيها.
وأشار العمري إلى أن أهم ما يميز هذه الفعالية هو التشاركية في العمل بين جامعة اليرموك والمؤسسات العلمية المرموقة المحلية والإقليمية، كالمعهد الفرنسي للشرق الأدنى الذي يساهم بشكل كبير في توثيق الروابط العلمية والبحثية بين هذه المؤسسات، وكذلك تتميز هذه الفعالية بإشراك وانخراط طلبة الدراسات العليا في إعداد الندوة وتنظيمها والمشاركة فيها، وبالتالي إفساح المجال أمامهم لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تساعدهم في سوق العمل.
وقدم كل من الدكتورة سلام دياب من جامعة جرينوبل ألب في فرنسا- الباحثة المنتدبة لدى المعهد الفرنسي-والدكتورة بولين كوتشيت رئيس قسم الدراسات العربية في المعهد ايجازا حول أهداف المركز ونشاطاته في دول الإقليم عامة وفي الأردن على وجه الخصوص، إذ يستضيف المعهد باحثين من فرنسا ومن مختلف الدول الأوروبية يعملون على دراسة التاريخ والآثار واللغات في دول المشرق.
وناقشت الندوة في جلستين، موضوعات تتصل بدراسات عن اللهجات البدوية في محافظتي عمان والمفرق، شارك فيها كل من الطالبتين انتونيلا تورز ولو من جامعة فيينا، ومريم الطويل من جامعة فيينا / جامعة سابيانزا روما، والتفخيم والترقيق في اللهجات العربية قدمها الدكتور أسامة العمري من جامعة اليرموك، والتصنيف اللغوي للهجات الأردنية قدمها الدكتور برونو هيران من جامعة أنالكو في فرنسا.
كما وتناولت الجلسة الثانية من الندوة، العبارة القصدية في اللهجة الأردنية ودلالاتها الصوتية وجمل التعميم في اللهجة الأردنية قدمهما طالبت الماجستير في برنامج اللغويات في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة اليرموك أسيل حتاملة وربا الرفاعي.
يذكر أنه من بين المدعوين الذين شاركوا في الندوة الدكتورة أنعام الور من جامعة اسكس في بريطانيا، و هي باحثه أردنية مشهورة على مستوى العالم في مجال علم اللغة الاجتماعي، حيث تحاورت مع طلبة الدراسات العليا في قسم اللغة الانجليزية حول مشاريعهم البحثية، و أبدت إعجابها بمستوى الطلبة و مستوى البحث العلمي في القسم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، السفير الإندونيسي في عمان الدكتور آدي بادمو سارونو، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الإندونيسية.
وقال مسّاد إن اليرموك تولي جُل عنايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها لاسيما وأنهم خير سفراء لليرموك في بلدانهم، مشيدا بالمستوى المتميز للطلبة الاندونيسيين الدارسين في اليرموك ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، حيث تحتضن اليرموك 119 طالبا من اندونيسيا.
وأكد استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاندونيسيين لاستكمال دراستهم في اليرموك ليس في تخصصات اللغة العربية والشريعة والدراسات الإسلامية فحسب، وإنما في مختلف التخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك وذلك عن طريق تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة مع مختلف الجهات التعليمية الاندونيسية.
ودعا مسّاد السفارة الاندونيسية في عمان لمد جسور التعاون بين اليرموك والجامعات الاندونيسية المختلفة خاصة تلك المتميزة في مجال التخصصات التكنولوجية وذلك من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، وتبادل الطلاب، مؤكدا استعداد اليرموك لاستقبال عدد من الاندونيسيين المختصين في المجال التكنولوجي والهندسي للتدريب في المشاغل الهندسية والمختبرات المختلفة في كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وبالمقابل ستعمل اليرموك ومن خلال مركز اللغات على الحاقهم ببرامج اللغة العربية للناطقين بغيرها لتعزيز قدراتهم في اللغة العربية.
بدوره أشاد سارونو بالسمعة العلمية المرموقة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة الاندونيسيين الذين اثبتوا جدارتهم وتفوقهم بمختلف المواقع التي تقلدوها في اندونيسيا، مثمنا ما قامت به اليرموك وتنظيمها لمعرض الجاليات مؤخرا مما كان له انعكاس إيجابي على الطلبة الاندونيسيين الدارسين فيها لتسهيل انخراطهم بالجسم الطلابي وتعريف زملائهم من طلبة الجامعة بالعادات والتقاليد والثقافة السائدة في اندونيسيا.
وأكد اهتمام السفارة بتعزيز علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين مختلف الجامعات الاندونيسية وجامعة اليرموك مما ينعكس إيجابا على المسيرة التعليمية فيها، داعيا اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة الاندونيسيين بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين الصادرة عن وزارة التعليم العالي المتعلقة باستقبال الطلبة الوافدين.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، ونائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد المحمد.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.