نفذ طلبة في جامعة اليرموك وقفة تضامنية دعما للمسجد الأقصى الشريف ونصرة له، منددين ومستنكرين ما يتعرض له المسجد من اعتداءات وانتهاك لحرمته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الطلبة تضامنهم مع المسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وهجمات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا ما يتعرض له المصلون والمرابطون في المسجد دفاعا عن قدسيته ومكانته لدى المسلمين.
وفي كلمة له خلال الوقفة، قال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد الأقصى الشريف لاعتداءات تتناقض وكافة التعاليم والمواثيق والأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وأكد ذيابات أهمية استذكار الموقف الأردني الرسمي المتناغم مع الموقف الشعبي، وقال "وحيث يمثلنا جميعا قائدنا ورائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نصير فلسطين، وحامي القدس والمقدسات، ولقد أثبتت الأيام والوقائع أن الأردن قيادة وحكومة وشعبا هو الأكثر تماسا مع القضية الفلسطينية والأصدق تأثرا بمجريات أحداثها وتطوراتها، فما من مدينة فلسطينية إلا ولجيشنا الأردني فيها مجرى دم شهيد سقط هنا وآخر هناك".
وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين يواصل رسالة الآباء والأجداد في التصدي لكل محاولات النيل من القدس والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فيما شكر الطلبة إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة على إتاحة المجال أمامهم للتعبير عن مؤازرتهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وللمسجد الأقصى الشريف.
وشارك في الوقفة نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حسن الوديان، ومساعدي العميد الدكتور رامي ملكاوي، والدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من العاملين في العمادة وجمع من الطلبة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، الزميل المرحوم الدكتور إبراهيم أبو الجرايش، من قسم الفيزياء في كلية العلوم.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مندوبًا عن وزيرة الثقافة هيفاء النجار، رعى أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، افتتاح دورة الكتابة الإبداعية، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، والتي تنظمها مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة إربد.
وأكد البراري في كلمته الافتتاحية، أهمية هذه الدورة التي تنظمها جامعة اليرموك من خلال مكتبة الحسين بن طلال، والتي تُعنى بالكتابة الإبداعية في صقل مواهب الشباب، داعيا المشاركين فيها إلى الاعتماد على أنفسهم أيضًا في تنمية قدراتهم اللغوية والأدبية.
وأشار إلى حرص ودعم وزارة الثقافة الكامل للنشاطات الثقافية التي تقام هذا العام بمناسبة الاحتفال بإربد عاصمة للثقافة العربية، مشيدا في الوقت نفسه بجهود مكتبة الحسين بن طلال في تنظيم النشاطات الثقافية داعيًا إلى استمرارها.
من جهته أكد المومني، أهمية مثل هذه اللقاءات الثقافية في بناء شخصية الطلبة، وتوجيهه نحو نشاطات إيجابية، لافتا إلى تعاون الجامعة مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية في إقامة وتنفيذ النشاطات الثقافية المختلفة.
وتابع: أن جامعة اليرموك ساهمت و تساهم بخبرات كوادرها البشرية ومرافقها المختلفة في إنجاح هذه الاحتفالية. مشيدا بنشاطات المكتبة الثقافية المتنوعة و التي تجمع المجتمع الجامعي بالمجتمع المحلي، وما يتخلل هذه النشاطات من تعاون وتواصل مع المؤسسات الثقافية المحلية في مدينة إربد وما تضمه من مثفين، شاكرا وزارة الثقافة على دعمها المتواصل للجامعة ونشاطاتها المختلفة.
وأشاد مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، بإقبال الطلبة وأفراد المجتمع المحلي الكبير على المشاركة بهذه الدورة، ما يؤكد دور المكتبة في جمع المهتمين بالعمل الثقافي على اختلاف خلفياتهم الأكاديمية والمهنية، مشيدا بالتعاون القائم ما بين المكتبة ومديرية الثقافة في تنظيم النشاطات الثقافية، شاكرا الروائي هاشم غرايبة على رفده للنشاطات الثقافية للمكتبة بخبرته الواسعة وجهوده الدؤوبة.
من جهته، استعرض الروائي هاشم الغرايبة الذي يتولى إدارة هذه الدورة، النشاطات الثقافية المختلفة التي تنهض بها المكتبة، من ناد للكتاب، وناد للقراء والقارئات الشباب، ومعارض فنية، وعروض سينمائية مؤكدًا أهميتها في الساحة الثقافية بمدينة إربد.
وقال إن دورات الكتابة الإبداعية هي التربة التي ينطلق منها مبدعو المستقبل. مبينا أن دورة الكتابة الحالية التي خُصصت للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي يشارك فيها ثلاثون من الكتَّاب الشباب، تقام ضمن الاحتفالات بإربد عاصمة للثقافة العربية، شاكرًا جامعة اليرموك وزارة الثقافة على دعمهما.
يذكر أن هذه الدورة التي نظمها مكتبة الحسين بن طلال على مدار خمسة أسابيع، بواقع لقاءين أسبوعيًا، وتحاضر فيها الروائية والقاصة سميحة خريس، والقاص مفلح العدوان، والدكتور إبراهيم غبيش، والقاصة مجدولين أبو الرب، بالإضافة إلى مدير الدورة، الروائي هاشم غرايبة.
يتقدم رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، إلى مَقام صاحب الجَلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحُسين المُعظّم، بخالص مشاعر التهنئة والمُباركة بمُناسبة نجاح عمليته الجراحية، وعودته إلى وطنه وشعبه الوفي المُحِب - بحمد الله- مشافىً مُعافىً، ليواصل قيادة مسيرة هذا الوطن الغالي، وتحقيق تطلعات أبنائه نحو التقدم والرِفعة والازدهار.
كما وتتضرع أسرة جامعة اليرموك، بالدعاء إلى العزيز القدير في عُلاه، أن يحفظ جلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية والشعب الأردني الكريم بالخير واليُمن والبركات.
بدوره استعرض تاج الدين نشأة جامعة كوالالمبور عام 2002، والتي تعمل على تطوير التعليم التقني في ماليزيا بدعم من الحكومة الماليزية، مشيرا إلى حرص جامعة UNIKL على تخريج الطلبة مسلحين بالعلوم والمعارف والمهارات في مجال التعليم التقني، وتنفيذ المشاريع المختلفة لتلبية حاجات الصناعات التقنية، حيث تعمل فروع الجامعة البالغ عددها 14 فرع على طرح درجات الدبلوم والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا، كما أنها تسهم في تدريب الباحثين ودعم دراساتهم في مجال التنمية لأغراض التجارة والصناعة.
وأشاد أعضاء الوفد بالسمعة الاكاديمية المتميزة التي تحظى بها اليرموك على المستوى الدولي، داعين إلى مد جسور التعاون بين الجامعتين في مجال التعليم التقني، وتبادل الزيارات العلمية لإتاحة الفرصة للتبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
تفقد رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد طلبة جامعة اليرموك من مصابي حادث السير الذي وقع صباح اليوم على طريق اربد - عمان.
حيث اطمأن مساد على حالة المصابين الذين اسعفوا لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي والبالغ عددهم 20 طالبا وطالبة تراوحت اصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطةفيما كان قد اسعف 23 اصابة اخرى الى مستشفى الامير راشد العسكري وحالتهم العامة جيدة وتمت مغادرتهم المستشفى بعد معاينتهم وتقديم اللازم لهم .
وتمنى مساد الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا الاهتمام الذي توليه ادارة الجامعة لطلبتها والعاملين فيها.
ورافق رئيس الجامعة في جولته على المصابين،من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي المدير العام الدكتور محمد الغزو ومن جامعة اليرموك كل من نائبي رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات، وعميد كلية الطب الدكتور خلدون بشايرة، وعميد كلية الحجاوي للهندسه التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص، وعدد من المدراء والمسؤولين في الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.