أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، استعداد الجامعة للتعاون وتنفيذ جملة من البرامج والنشاطات الهادفة، فيما يخص السلامة المرورية، للحد من حوادث الطرق.
وأضاف خلال لقائه رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق في محافظة إربد محمد الطحاينة والوفد المرافق له، أن جامعة اليرموك ترحب بأي مبادرة توعوية تتصل بموضوع حوادث السير، وخصوصا أن قضية الحوادث المرورية باتت قضية وطنية مؤرقة، تستدعي منا جميعا تظافر الجهود للمساهمة في الحد منها.
ودعا المومني إلى الانطلاق بخطوات عملية على صعيد هذا التعاون ما بين "الجامعة والجمعية" انطلاقا من فلسفة جامعة اليرموك القائمة على التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال سلسلة من الندوات والمحاضرات والبرامج النوعية، واستضافة معنيين وخبراء في مجال الطرق، في مساق "الأخلاقيات والعمل التطوعي" الذي تنفرد الجامعة بطرحه كمساق مجاني اجباري لطلبتها، للتوعية بمخاطر وأضرار هذه الحوادث وانعكاساتها السلبية على المجتمع الأردني وما يترتب عليها من خسائر في الأرواح والممتلكات.
من جانبه، ثمن الطحاينة جهود جامعة اليرموك وتعاونها الدائم مع مختلف المؤسسات والهيئات التطوعية في محافظة إربد لتنفيذ واستضافة مجموعة من البرامج والنشاطات، تعزيزا لدورها ومكانتها، كصرح وطني وأكاديمي له عراقته ودوره المؤثر على صعيد التنمية والبناء الفكري والحضاري.
ولفت إلى أن الجمعية تنظر لموضوع السلامة المرورية على أنه مسؤولية تضطلع به، من خلال تعزيز الثقافة والوعي المروري، وبالتالي إيصال رسالة مرورية للشباب للوقاية من هذه الحوادث، وخصوصا أن الدراسات تشير إلى أن 95% من الحوادث المرورية سببها أخطاء بشرية يرتكبها الإنسان، وعليه تكمن الحاجة بأهمية التوعية وبث الرسائل في هذا الصدد.
وحضر اللقاء كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد الذيابات ومديرة العلاقات العامة والإعلام نوزت أبو العسل، ومدير دائرة المشتريات واللوازم المهندس نعيم خصاونة، ومدير دائرة الأمن الجامعي جاسر الطعاني.