أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي المحكم، الذي نظمته كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا، بعنوان " التعليم الدامج في ظل التحول الرقمي"، بدعوة وزارة التربية والتعليم إلى تبني نموذج الاستجابة للتدخل في إجراءات التعرف والتقييم المستخدمة مع الطلبة ذوي الإعاقة، من خلال تحديد متطلبات تنفيذ هذا النموذج وأساسياته في المدارس التابعة لها.
كما ودعوا إلى بناء الشراكات بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتطوير قدرات المعلمين النظاميين ومعلمي التربية الخاصة وبنائها من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية لكل من معلمي التربية الخاصة والمعلمين النظاميين، وفق خطة سنوية معدة إعدادا جيدًا، تراعي حاجات المعلمين وتركز على الاستراتيجيات التعلمية والممارسات التعليمية الدامجة في المواقف التعليمية.
كما وأكدوا أهمية بناء الشراكات الفاعلة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصال الحكومي ومنظمات المجتمع المدني؛ لتنفيذ برامج هادفة ومنظمة لتوعية المجتمع المدرسي والمحلي والأسري بخصائص الطلبة ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، وبقابليتهم للتعلم والتطور، وبحقهم في التعلم أسوة بأقرانهم من الطلبة من غير ذوي الإعاقة.
كما وأوصوا ببناء الشراكات بين وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة (المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة المالية ووزارة التخطيط) للعمل على تأمين احتياجات المدارس الدامجة من الكوادر والاختصاصيين، والتجهيزات اللازمة، وإجراء التعديلات، والترتيبات التيسيرية الممكنة لتحقيق متطلبات التعليم الدامج.