تعلن جامعة اليرموك عن فتح باب القبول في برنامج دبلوم التربية في فن التعليم والتعلم وذلك خلال الفصل الدراسي الأول 2020/2021.
وأوضح عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي إلى أن البرنامج يطرح من خلال قسم المناهج وطرق التدريس في الكلية، لافتا إلى أن فتح باب القبول في هذا البرنامج يأتي تلبية لحاجة الميدان التربوي في تأهيل المعلمين في مجال أساليب وطرق التدريس الحديثة في ضوء المستجدات التربوية والتقنية وتحقيق النمو المهني والتطور الوظيفي لهم.
ويركز البرنامج على تزويد الدارسين بالكفايات والمهارات التدريسية التي يحتاجونها، حيث يتضمن البرنامج 33 ساعة معتمدة منها 12 ساعة معتمدة في التدريب الميداني، ويستطيع الدارس في هذا البرنامج انهاء مدته في مدة أدناها سنة دراسية كاملة( فصلين وصيفي).
وتتضمن الخطة الدراسية للبرنامج مساقات في استراتيجيات التدريس الحديثة وتقنيات التعليم وأساليب وطرق التقويم التربوي.
قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، أن هناك 60 طالبا أوفدتهم جامعة اليرموك و على نفقتها الخاصة إلى أرقى الجامعات العالمية لاستكمال دراساتهم العليا في بعثات دراسية كاملة.
وأضاف ان عملية الإيفاد هذه تأتي ضمن خطة جامعة اليرموك الإستراتيجية، لرفد وتعزيز طاقمها التدريسي بالكفاءات الوطنية القادرة على حمل رسالة الجامعة وتحقيق رؤيتها.
وأكد كفافي على ان الجامعات الأمريكية استقطبت العدد الأكبر من هؤلاء المبتعثين، من خلال 24 طالبا يتابعون دراساتهم العليا في جامعات تحظى بسمعة ومكانة علمية عالمية، فيما يتوزع بقية الطلبة على جامعات اوروبية واسترالية وكندية لا تقل عنها في العراقة والتاريخ الاكاديمي.
وأشار إلى ان جامعة اليرموك وفي سياق متابعتها لهؤلاء المبتعثين، فقد أفردت قسما خاصا يُعنى بهم في دائرة الموارد البشرية، لمتابعة أحوالهم ودراستهم وتسهيل أمورهم بما يضمن تفوقهم وتميزهم.
ولفت كفافي إلى أن الجامعة حرصت خلال جائحة كورونا في الشهور الماضية، على إلى إدامة التواصل معهم للإطمئنان على صحتهم ومعيشتهم ودراستهم ، كما وقامت من خلال الدائرة المالية بتأمين رواتبهم الشهرية ومستحقاتهم المالية مقدما لمساعدتهم على تأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم.
ووجدد كفافي التأكيد على أن جامعة اليرموك ستواصل هذا النهج في إيفاد العشرات من طلبتها المتميزين سنويا إلى أعرق الجامعات حول العالم، ومن ثم العودة لخدمة وطنهم و جامعتهم ، وتحقيق الريادة والتميز لجامعة اليرموك في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لتتبوأ الجامعة مكانتها المرموقة أردنياً وإقليمياً وعالمياً.
رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بحضور نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، احتفال كلية الصيدلة باداء القسم لخريجي الفوج الثالث من طلبتها، وذلك عبر تقنية الإتصال المرئي عن بُعد.
وقال كفافي ان احتفالنا اليوم بإداء القسم لخريجي هذه الكوكبة من ابنائنا وبناتنا، خريجو الفوج الثالث لهذه الكلية المميزة التي ترفد مجتمعنا الأردني والعربي بكوادر صيدلانية مؤهلة كفؤة قادرة على خدمة مجتمعاتها ثقة ومهنية عالية، لهو محط اعتزاز وافتخار لجامعتنا ومسيرتها الجليلة.
وتابع في هذا اليوم تسطر جامعة اليرموك صفحة جديدة في سجل أردننا الغالي الحافل بالعطاء، و نقول لكم وكما عهدناكم بإن تكونوا اوفياء لرسالتها التي غرست فيكم الطموح وحب العلم.
وشدد كفافي على أنه في هذا اليوم تتواصل الانجازات بتخريج طلبة الفوج الثالث الملتزمين بقضايا وطنهم وامتهم، القادرين على حمل شرف العهد وامانة المسؤولية والحفاظ على قسم المهنة تجاه المرضى وتخفيف الآمهم وتقديم النصح والارشاد لهم بكل معرفة وصدق وضمير.
وأكد كفافي انكم تبدأون من الآن مرحلة جديدة من مراحل حياتكم لتنتقلوا الى دائرة العمل والتطبيق المقترن بالعلم واخلاقيات المهنة، وكلنا ثقة بقدرتكم على التميز والابداع بمنهجية علمية رصينة وعلى صنع غد مشرق بإذن الله.
وقالت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص إِنهُ لمِن دَواعي سُروري أن أَتحدثَ إليكُم في يومِ حفلِ قَسَمِ الصيدلَةِ، الّذي سَيبقى في ذاكرتِكم ما حَييتم ، منذ اليوم ستبدأونَ بِدايةَ رحلة العمل والانخراط في الحياة المهَنِية بَعدَ أَنْ اكتَسَبتُم معرفة واطّلاع على العلومِ الصيدلانيةِ المختلفة.
وأشارت انّ مهنَة الصيدلَة تحمل في بذورِها الرغبَة في الإرتقاء بحياة الإِنسانِ جوهر الحياة ووجودها ومعناها، إِن هدف حياتكم منذ الآنَ أَكبر من الحصول على وظيفَة أو راتِب شَهريٍ، بقدرما هو الانخراط فعلاً بالمجتَمعِ بكلِ تفاصيلهِ، وتذَكروا أنه سَيصبِح أَفضَل بكم ومعَكم أنتُم طَليعَةُ التَغيير والارتقاءِ.
وأضافت الصوص لقد بدأَ وعيكُم يتشكل في جامعة اليرموكِ ولكنه لَن يقف عِندها ولا يجِب ، فهي بئركم الأولى التي ستمدكم بالطاقة والدافعِ، فَكونوا لها أوفياء كما كانت لَكم عوناً وسنداً واسترجعوا ذكريات الفرحِ والابتسامات عند كل معضلَة .
وقدم الكيلاني التهنئة باسم مجلس نقابة الصيادلة لجامعة اليرموك وللطلبة وأهاليهم الإحتفال بتخريج هذه الكوكبة من الخريجين، مؤكدا ان مهنة الصيدلة هي مهنة صعبة وانسانية، وان هؤلاء الطلبة تخرجوا اليوم في ظروف استثنائية.
وشدد الكيلاني على أن مهنة الصيدلة مهنة عريقة قديمة واسعة الأفاق، والآن بعد أن اتم هؤلاء الخريجين متطلباتهم العلمية التي نهلوها في جامعة عريقة نعتز بها، باتت الفرصة أمامهم متاحة للإبداع والتطوير وتحقيق رغباتهم بالتميز والنجاح الدائم.
قام نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونه بجولة تفقدية لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة للاطلاع ومتابعة سير عمل المركز، حيث التقى خلالها مدير المركز الدكتور أنس الصبح، ونائب المدير الدكتور علاء القضاة، وعدد من العاملين في المركز.
و أشاد الخصاونة بدور المركز في مجال إجراء الدراسات البحثية واستطلاعات الرأي المتعلقة باللاجئين، والخدمات المقدمة لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي من خلال عقد الدورات والورشات بشكل دوري، وأكد على ضرورة استمرارية الشراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي لما يشكله المركز من بوابة للتعاون الدولي في مجال اللجوء.
واستمع الخصاونة خلال الزيارة إلى شرح مفصل من إدارة المركز حول آخر الاجراءات التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للاجئين، والذي تنظمه جامعة اليرموك عن بُعد عبر الإنترنت بالشراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية، في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني القادم، بعنوان :"النزوح طويل الأمد: آمال ووجهات نظر وحلول؟ الحوكمة - البعد الاجتماعي - والتعليم "، على أن يتم عقد جلسات على مدار ستة أشهر لمناقشة الأوراق المقدمة من قبل الباحثين.
وقال الصبح أن المركز وبالتعاون مع مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة يعمل على تأسيس مكتبة داخل المركز تتضمن الكتب والمراجع والدراسات ورسائل الماجستير والدكتوراة التي تتعلق بقضايا اللجوء والنزوح والهجرة القسرية، بحيث تكون متاحة أمام الطلبة المهتمين للاطلاع والاستعارة حسب النظام المتبع بمكتبة الجامعة.
وحول المشاريع التي ينفذها المركز قدم القضاة شرحا مفصلا عن الاجراءات التي قام بها المركز المتعلقة المرحلة الثالثة من مشروع الدعم النفسي الاجتماعي الذي ينفذه المركز بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) والتي ستنطلق خلال شهر آب المقبل، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان لتقديم طلبات المشاركة، وآلية الاختيار، وتفاصيل التدريب النظري الذي يمتد لأربعة اسابيع، بالإضافة الى التدريب العملي لمدة اسبوعين في عدد من المنظمات والجمعيات التي تعنى بالجانب النفسي من خلال الخدمات التي تقدمها للاجئين.
في ضوء اللقاء الملكي الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني، بوجهاء وشخصيات من محافظات عدّة في قصر الحسينية أمس - الأحد، استقبل رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، عضو هيئة التدريس في قسم العلاقات العامة والإعلان في كُلية الإعلام، الأستاذة نوزت ابوالعسل التي مثلت القطاع الاكاديمي في اللقاء الملكي.
وشدد كفافي على ان تشرف الزميلة ابو العسل بالحضور بين يدي جلالة الملك، يمثل تشريفا لجامعة اليرموك وكوادرها وطلبتها، مبينا ان دعوة وحضور الزميلة ابو العسل لهذا اللقاء الملكي الهام الذي تناول مختلف الشؤون الوطنية العامة في ضوء جائحة كورونا، يجسدُ حرصا واهتماما هاشميا معهودا بمتابعة أدق التفاصيل الحياتية للأردنيين في شتى مجالات حياتهم ومعيشتهم.
وأضاف ان جامعة اليرموك تستلهم الرؤية الملكية في دعم أبناء الوطن وتحفيزهم وتمكينهم، من خلال إفساح المجال أمام أصحاب الإبداع والتطوير للإرتفاء في الأفكار والبناء عليها، مؤكدا ان جامعة اليرموك تنظر لحضور الزميلة ابو العسل لهذا اللقاء الملكي، إنما هو تحفيز ودعم للمرأة الأردنية بشكل عام، التي سارت وتسير إلى جانب شقيقها الرجل في درب النهضة والتنمية الوطنية الشاملة.
وعرضت ابو العسل ابرز محاور المُداخلة التي قدمتها بين يدي جلالته، وتأكيدها بان الجميع كان يستمد العزيمة لمواصلة مسيرة التعليم من توجيهات جلالته السامية، منذ بداية الجائحة باهمية استدامة نبض التعليم لابنائه الطلبة على كافة المُستويات سواء في الجامعات أو المدارس.
ولفتت إلى أن الجامعات الأردنية جميعها سارعت خلال فترة الأزمة للإستجابة لتجربة التعلّم عن بُعد واستدامة التعليم لطلبتها، لافتة الى حداثة هذه التجربة التي فرضتها الظروف الاستثنائية التي مرت بها المملكة والعالم، والتي اعتبرتها ابوالعسل قفزة مفاجئة بالانتقال بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني سواءً لاعضاء الهيئات التدريسية أو الطلبة.
وأضافت ابو العسل ان الجامعات الاردنية ومنها جامعة اليرموك استطاعت ان تتخطى هذه الظروف الصعبة، بإن يُستدام التعليم في الفصل الدراسي الثاني وما تلاه، الا أن هذه التجربة قد كشفت عن تحديات واشكاليات.
وتابعت ان التحديات كانت على مستوى اعضاء هيئة التدريس في تجهيز المحتويات التعليمية الالكترونية وما يتبعها من توفير وسائل وادوات التعلّم في الوقت المناسب، و تحديات الانتقال من ثقافة التعليم التقليدي الى التعليم الالكتروني خاصة في ضوء تفاوت الاعمار لمستخدمي التكنولوجيا من اعضاء هيئة التدريس والحاجة المستمرة الى التدريب والتاهيل والتطوير.
وأشارت ابو العسل إلى تحديات واجهت الطلبة من حيث عدم تجانس قوة شبكة الانترنت في الجغرافيا الاردنية أو تذبذب الانترنت وكذلك افتقار الطلبة لبعض مهارات استخدام التكنولوجيا، أو عدم امتلاك الطلبة للاجهزة الذكية او الاجهزة اللوحية او الكمبيوتر المحمول مما شكل لهم تحدياً.
كما وعرضت ابو العسل بين يدي جلالته المعالجات او المقترحات لتطوير عملية التعلم عن بعد، من خلال وقفة مراجعة شمولية وبكل شفافية سواءً للخطط الدراسية أو طبيعة الوسائل التعليمية، وتبني عقلية التغيير والتاكيد على التخطيط الاستباقي للازمات والخروج من الاطار التقليدي للتعليم، ودعم البنى التحتية للانظمة الحاسوبية في الجامعات واجراء الدراسات العلمية حول الاحتياجات التعليمية وتوفير البيانات حول الاستخدام الرقمي.
حضر اللقاء عميد كُلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات ورئيس قسم العلاقات العامة والاعلان الدكتور خلف الحماد، ومدير دائرة رئاسة الجامعة الدكتور مشهور حمادنة .
أكد مدير مركز الإعتماد وضمان الجودة الدكتور عبد الله الخطايبة انه و ضمن سعي جامعة اليرموك، في ضوء توجيهات رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ودعمه ليكون هذا العام هو عام الجودة، فقد سعت لتعزيز و إبراز الجوانب التنافسية في الأداء البحثي والتدريسي بين سائر الجامعات الأردنية والإقليمية.
وأضاف أنه كان من نتائج هذا التميز أن حصلت كلية السياحة والفنادق على شهادة الاعتماد الدولي TedQual لمدة ثلاث سنوات (2018 – 2020)، حيث تُعد هذه الجائزة أو التميز من الشهادات الدولية المهمة في مجال الاعتماد العالمي لكليات السياحة في العالم.
ولفت الخطايبة إلى حصول كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب على المرتبة 600 – 551، في الترتيب العالمي حسب تصنيف QS، ، لافتا إلى أن هذا التصنيف يُعد من التصنيفات العالمية المهمة التي تركز على البحث العلمي بشكل كبير للمؤسسات التعليمية.
وأشار إلى حصول الجامعة على المركز (28) على مستوى الجامعات العربية في تصنيف QS، و (+401) على تصنيف الجامعات الآسيوية للعام 2020.
وشدد على ان جامعة اليرموك تسعى وضمن خطتها الإستراتيجية إلى حصول كليات وتخصصات أخرى على تصنيفات عالمية، لكون هذه الكليات والتخصصات الأكاديمية مؤهلة للمنافسة على مراتب متقدمة في هذه التصنيفات، لما تحتويه من غزارة في البحث العلمي والأداء التدريسي.
أصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك العدد ١3 من نشرة أنباء اليرموك باللغة الانجليزية الكترونيا.
وأشار مدير الدائرة الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني أن استمرار إصدار النشرة الكترونيا يأتي حرصا من الدائرة على استمرار التواصل مع المجتمع، وتعريفهم بإنجازات الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والعلمية والإدارية رغم الظروف الصعبة التي يشهدها الأردن والعالم أجمع بسبب جائحة كورونا.
واضاف أن دائرة العلاقات العامة والإعلام حرصت على إصدار النشرة الكترونيا بما يسهم في وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة والجمهور الداخلي والخارجي للجامعة نظرا لتعذر توزيعها على الجمهور في ظل الظروف الراهنة.
وتضمن العدد خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن الموجه للشعب الأردني في ظل الاجراءات الحكومية للحد من انتشار الاصابة بفيروس كورونا، وتهنئة الجامعة لجلالة الملك بمناسبة الاعياد والوطنية، وتهنئة الجامعة لولي العهد الأمير حسين بمناسبة عيد ميلاده الميمون، ومجموعة من الفعاليات والأنشطة التي نفذتها الجامعة عن بعد.
شاركت جامعة اليرموك من خلال الدكتور عبد الناصر ابو البصل من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في المؤتمر العلمي الدولي الإفتراضي، الذي نظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، حول التحديات التي تواجه التعليم الإسلامي العالي بعد أزمة كورونا، بالشراكة مع رابطة الجامعات الإسلامية.
وبحث المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الإتصال المرئي عن بُعد، بمشاركة أكثر من 300 مشارك ومشاركة من 50 دولة حول العالم، تحديات أزمة كورونا التي مثَّلت نقطة تحول جديدة وغير مسبوقة في تاريخ مؤسسات التعليم في العالم، حيث اضطرت هذه المؤسسات إلى اللجوء للتعليم عن بُعد خلال فترة الإغلاق التي فرضتها الحكومات للحفاظ على الحياة، ما خلق واقعاً جديداً سيدفع القائمين على التعليم إلى إعادة النظر في منظومة التعليم العالي من حيث فلسفته وأهدافه ونظمه ومناهجه ووسائله وأنشطته.
وأكد ابو البصل خلال المؤتمر على ضرورة إيجاد منصات وطنية جامعة للخبرات الجامعية، بإتاحة مواد تعليمية عبر الفضاء الرقمي، وبالتنسيق مع المؤسسات المختصة في مجال التعليم العالي، لإيجاد آليات حديثة للتصنيف بما يتناغم وظروف الجائحة،.
ودعا لتكثيف التنسيق بين رابطة الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العربية والروابط الأخرى مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، لخدمة مستقبل التعليم الإسلامي العالي، والعمل على تأسيس منصة حقيقة علمية تنتج المواد والبرامج في مجال التعليم الافتراضي لتكون برامج منتقاة وقوية، من خلال إعادة النظر في المناهج والبرامج.
وشدد ابو البصل الذي تولى رئاسة لجنة التوصيات في المؤتمر، على ضرورة إيجاد منصة بكل دولة ومنصة جامعة فيما بينهم جميعاً، منوهاً لطبيعة التحدي الحقيقي المتمثلة بتفعيل التلقي المباشر في التعليم الإلكتروني الجديد وإمكانية ورود إشكالية الابتعاد عن التعليم بدلاً من العمل على تطويره.
و أوصى المؤتمر في ختام مناقشاته لـ 53 بحثا علميا، على ضرورة مواكبة التعليم الجامعي عن بُعد، وإصلاح المناهج بما يتناغم ومتطلبات الجائحة، بما يضمن إيصال التعليم العالي لرسالة التسامح والتعايش، و العمل على تأسيس أرضية منصة عالمية للتعليم العالي عن بُعد تشترك فيها الجامعات الأعضاء لتبادل التجارب والخبرات في موضوع التعليم عن بُعد، وإنتاج المواد والبرامج في مجال التعليم الافتراضي للخروج ببرامج منتقاة وقوية تسمح بإعادة النظر في المناهج والبرامج.
كما وأوصى المؤتمر بـضرورة تأهيل الأساتذة الجامعيين، والأطر الإدارية وتدريبهم على النظم التعليمية المستحدثة.، و اعتماد مجموعة تطبيقات للهواتف الذكية، كوسيلة معتمدة للتعليم عن بُعد والعمل على ترقية المناهج بشكل يساعد على تداولها في تلك التطبيقات.
كما و دعا المؤتمر لتكثيف التنسيق بين رابطة الجامعات الإسلامية واتحاد الجامعات العربية والروابط الأخرى مع المجلس العالمي للمجتمعات، خدمةً لمستقبل التعليم الإسلامي العالي في المجتمعات المسلمة، و إرجاع مكانة الحرم الجامعي الأصيلة، ودوره الريادي بإنتاج خريجين متشبعين واعيين بقيم التسامح والسلام.
اطلق وزير الشباب الدكتور فارس بريزات بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ومحافظ إربد رضوان العتوم، مشروع " شركاء من اجل الحوار" الذي ينفذه مركز الحياة"راصد" بالتعاون مع السفارة الامريكية في عمان.
و أكد بريزات خلال افتتاحه في مبنى الندوات والمؤتمرات، ورشة بناء القدرات وتفعيل مسارات التماسك المجتمعي التدريبية ، بمشاركة مجموعة من الشباب، اننا عندما نتحدث عن التماسك الإجتماعي في الأردن، فإننا عايشنا هذا التماسك خلال جائحة كورونا، حيث ظهر مجتمعنا - بحمد الله - ممجتمعا متماسكا متكاملا قويا سواء على صعيد أبنائه أو مؤسسات الدولة التي سخرت أمكانياتها لخدمة هذا المجتمع وأفراده.
وأضاف ان الأردن اليوم من أفضل بلدان العالم في التعامل مع جائحة كورونا، وهذا ليس بفعل مؤسسات الدولة والحكومة بقدر ما هو التعاون والتعاضد ما بين الدولة والمجتمع، مشيرا إلى أن رأس المال الأجتماعي الأردني يتمثل في تعزيز التطوع وتطويره وعليه جاء اطلاق بنك التطوع لتعزيز منظومة العمل التطوعي لدى مختلف المؤسسات الوطنية من خلال الشباب الأردني.
و أكد كفافي على ان جامعة اليرموك وانطلاقا من رسالتها السامية كانت وستبقى صاحبة الريادة في خدمة مجتمعها المحلي والتواصل معه وخدمته، مؤكدا انها تفتح ذراعيها لكافة النشاطات والبرامج الهادفة التي من شأنها تعزيز قيمنا الإجتماعية النبيلة ودعمها وتنفيذها، وتسخير إمكانياتها في سبيل نجاحها وبما يحقق الفائدة والمنفعة المجتمعية.
وشدد على أننا في بلد الهاشمين، بلد التكافل والتآخي الإجتماعي، ففي كل يوم يقدم مجتمعنا صورة جميلة من قيمه الجليلة التي بنيت عليه نفوسنا في التعاضد والتعاون، وهذا ما تجلى خلال الفترة السابقة المتمثلة بجائحة كورونا، حيث قدم الأردنيون أروع الأمثلة وأصدقها لصورة المجتمع الواحد.
وأشار كفافي إلى أن جامعة اليرموك تحرص دائما وباستمرار على تعميق قيم التكافل بين طلبتها من خلال سلسلة المبادرات التطوعية التي تبادر الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى تبنيها ودعمها، إلى جانب النشاطات والبرامج التي تنفذها الجامعة من خلال كلياتها في مختلف المناطق تجسيدا واقعيا لدورها في خدمة مجتمعها.
واكد العتوم ان اربد الحضارة والتاريخ والثقافة ضربت نموذجا حيا في التماسك المجتمعي خلال جائحة كورونا، وتمكنت من الخروج من قلب العاصفة الى رحلة التعافي نتيجة منظومة عمل تشاركي فعال من الجميع، سواء على صعيد المؤسسات الرسمية أو الأهلية أو فرق العمل التطوعية.
وأَضاف ان المواطنين بوعيهم وحسهم بالمسؤولية هو ما جعلنا اكثر ايمانا بقدرتنا على تجاوز التحديات والصعاب والخروج من الازمات باقل الاضرار.
وشكر مدير عام مركز الحياة – راصد الدكتور عامر بني عامر، جامعة اليرموك على جهدها الدائم في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية في الأردن، انطلاقا من دورها الوطني والنهضوي الكبير، لافتا إلى أن استضافتها لهذا المشروع ما هو إلا دليل واضح وأكيد على دورها الريادي في هذا المجال.
وأضاف ان هذا المشروع يهدف إلى نشر مبادئ الحوار والتماسك المجتمعي ونبذ العنف، كونه يستهدف بشكل أساسي الشباب والمرأة، حيث يتضمن مجموعة من الورشات التدريبية والمبادرات المجتمعية.
وحضر اطلاق المشروع نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وعدد من المسؤولين في الجامعة والوزارة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.