بدعوة من مركز الإفلا الإقليمي في مكتبة قطر الوطنية، شارك عدد موظفي مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك في أعمال ورشتي العمل الذي نظمهما المركز عن بُعد حول كيفية المحافظة على المقتنيات التراثية الصوتية والصوتية المرئية.
وأوضح مدير المكتبة الدكتور عمر الغول أن الورشة الأولى بعنوان "المحافظة على تراث تسجيلاتنا الصوتية: تاريخ مختصر للتسجيلات الصوتية"، تضمنت شرحا لأهم الطرق والأجهزة التي استُخدمت في التسجيل الصوتي والصوتي المرئي منذ القرن التاسع عشر إلى اليوم، فيما تضمنت الورشة الثانية بعنوان "مقدمة في صيانة المواد المسموعة"، أنواع الأجهزة والوسائط التي استُخدمت في التسجيل منذ مطلع القرن العشرين، وأنواع الأعطال وأشكال التلف التي قد تصيبها، وطريق معالجتها، وأهمية الاحتفاظ بالنسخ الأصلية من المواد الصوتية أو الصوتية المرئية قبل تعديها، وعدم إجراء التعديلات إلا على نسخ إضافية منها.
ويذكر أن الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) اختار مكتبة قطر الوطنية كمركز (الإفلا) الإقليمي لصيانة مواد المكتبات والمحافظة عليها في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عن تقديره وأسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة لدولة الدكتور عمر الرزاز على الرسالة التي وجهها للطلبة خريجي الجامعات الأردنية والتي أكد فيها اعتزازه بمستوى الوعي والفهم الذي عبروا عنه بمطالبتهم بإقامة احتفالات تخرجهم بطريقة راقية وحضارية وموضوعية.
وقال كفافي لقد برهنت رسالة رئيس الوزراء على مدى تفهم الحكومة وتلمسها لمطلب طلبة الجامعات الأردنية الخريجون الذين يستحقون إقامة احتفالات تخرج تليق بهم وتكون تتويجاً لمسيرة الجدّ والاجتهاد والتعب طيلة سنوات دراستهم حتى وصلوا إلى لحظة التخرج التي تكتحل فيها عيون ذويهم ابتهاجاً بتخرّج أبنائهم.
وأكد كفافي إن أخذ الحكومة بمقترح تأجيل التخريج إلى موعد لاحق مرتبط بالوضع الوبائي في المملكة يترجم في مضامينه أن النية تتجه لإقامة هذه الاحتفالات شريطة ألا تكون سبباً في إصابة أي منهم بفيروس كورونا لا قدر الله حيث أن الحكومة والجامعات تضع مصلحة الطلبة والحفاظ على صحتهم وسلامتهم في مقدمة أولوياتها وعلى رأس اهتماماتها معتبراً أن إقامة احتفالات يتسلم فيها الطلبة شهاداتهم من الحقوق والتقاليد الراسخة التي تشكل فرحاً وطنياً في كل عام وأنها مناسبة تحظى باهتمام ورعاية ملكية تقديراً واعتزازاً بشباب وشابات الوطن من خريجي وخريجات الجامعات الأردنية.
وجه رئيس جامعة اليرموك رسالة تهنئة لطلبة الجامعة من خريجي الفصل الدراسي الثاني من الفوج الواحد والأربعين، أعرب فيها عن أصدق عبارات التهنئة للخريجين وذويهم بمناسبة تخرجهم من جامعة اليرموك بعد سنوات من الجد والاجتهاد، متمنيا أن يقوموا بدورهم بعد تخرجهم لبناء الاردن وإعماره وأن يكونوا عند حسن ظن قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وتناول كفافي خلال الرسالة التحديات التي واجهتها الجامعة في بداية ازمة كورونا والجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل استمرار العملية التعليمية في الجامعة، واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية من أجل المحافظة على سلامة وصحة طلبتها والعاملين فيها وآخرها تأجيل اقامة حفلات التخريج رغم ترقب الطلبة لإقامة هذه الحفلات تتويجا لنهاية حياتهم الجامعية.
وتاليا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
بناتي وأبنائي الطلبة خريجو الفصل الثاني / الفوج الحادي والأربعين
السلام عليكم ورحمة وبركاته وبعد
فيسرني أن أعرب لكم عن أصدق عبارات التهنئة والتبريك بمناسبة تخرجكم من جامعة اليرموك بعد سنوات من الجدّ والإجتهاد والدراسة الحثيثة والحرص الأكيد على تلقي المعلومة الصحيحة حتى إذا ما غادرتم رحاب الجامعة إلى رحاب الوطن كنتم من خيرة الخيرة من شباب وشابات الوطن المؤهلين لأخذ زمام دوركم في بناء الأردن وإعماره بالوجهة والطريقة التي يتطلع إليها ويرجوها منكم قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
بناتي وأبنائي الخريجات والخريجون
لقد عشنا وإياكم فصلاً دراسياً إستثنائياً من العام الجامعي 2019/2020 بعدما أطلت علينا جائحة كورونا برأسها في منتصف آذار الماضي فحرمت عيوننا من أن تكتحل برؤيتكم وأنتم تجوبون حرم الجامعة صبيحة ومساء كل يوم ونحن نبصر في غدوّكم ورواحكم المستقبل الزاهر موقنين أنكم محطّ الرهان وأنكم تأتون للجامعة وعقولكم متعطشة للمعرفة والإستزادة وأنتم تتلقون تعليمكم على يدي نخبة من الأساتذة الذين تزخر بهم جامعة اليرموك والذين لا يسعدهم شيء أكثر من تفوقكم، فالأستاذ عندما يرى تلاميذه وقد أصبحوا عناصر فاعلة في خدمة وطنهم ومجتمعهم يكون قد إسترد جزءاً من حقّه عليهم.
بناتي وأبنائي الخريجات والخريجون
لقد أدركنا في جامعة اليرموك ومنذ بداية الأزمة أنكم الفئة الأولى بالرعاية والعناية، ووضعنا في إدارة الجامعة ومجلس العمداء نصب أعيننا أن نوفر لكم أقصى درجات الدعم من خلال تهيئة كافة السبل أمامكم لتجاوز تلك المرحلة عبر منظومة التعليم الإلكتروني التي تتمتع بها جامعة اليرموك، وقمنا بتوجيه الأساتذة العمداء ومدراء المراكز والدوائر المعنية بإدامة التواصل معكم والإستماع إلى ملاحظاتكم وآرائكم والعمل على حلّ القضايا التي تعترض سير تعليمكم، وهو ما نرجو أن نكون قد وفقنا إليه، فجميعنا نعمل لأجلكم وفي خدمتكم.
بناتي وأبنائي الخريجات والخريجون
إنني وإذ أبارك لكم ولآبائكم ولأمهاتكم تخرجكم ونجاحكم ونحن ندرك مدى ترقبكم وفرحكم بإقامة إحتفالات التخريج السنوية التي تعني تتويجاً لمسيرتكم ونهاية لمرحلة من مراحل دراستكم، فكلنا ثقة بأنكم الأبناء العقلاء الأكارم والبنات الكريمات الذين يتفهمون طبيعة الظرف الذي تمر به المملكة إثر تداعيات فيروس كورونا المستجد وما فرضه من محددات للسلامة العامة التي إقتضت التباعد وعدم إقامة التجمعات للحفاظ على صحتكم أولاً وأخيراً.
إن لنا في جلالة الملك عبد الله الثاني المثل والقدوة والنموذج في الإلتزام والمسوؤلية وقد شاهدناه جميعاً ومنذ بداية الازمة وهو يتابع ويوجه لإتخاذ كل ما من شأنه التخفيف على الناس وتوفير مستلزمات أمنهم وصحتهم ورعايتهم.
يتشرف رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، بأن يرفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم، بمناسبة عيد ميلاده الميمون السادس والعشرين، داعين المولى عز وجل أن يحفظ سموه وأن يمد في عمره ويمنحه الصحة والعافية والقوة والعزيمة لمواصلة دوره الكبير في خدمة الوطن والمواطن والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأن يبقى سندا وعضدا إلى جانب قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
كل عام وسموه وجلالة الملك وجلالة الملكة والأسرة الأردنية بألف خير.
تحلُّ علينا اليوم الذكرى السادسة والعشرين لميلاد سمو ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه، مستذكرين مسؤوليات كبيرة نهض بها سموّه وحملها بحكم موقعه وليّاً للعهد، ليكون سنداً قوياً إلى جانب جلالة الملك في تحمل المسؤولية ويكتسب منه الحكمة والفطنة والخبرة والصبر في تدبير أمور البلاد والعباد.
ولعل المتابع لنشاطات سموه الميدانية بشكل خاص يلحظ أنه لا يدّخر جهداً على جميع الصعد المحلية والإقليمية والعالمية في سبيل رفعة الوطن وتعظيم المنجز الوطني الأردني، وبهذا يستلهم رؤاه وعزيمته من مدرسة القصر الملكي الهاشمي.
تعجز الكلمات عن وصف خصائل سموه الحميدة الكثيرة، فهمّ الوطن همّه، وتراه يحمل طرود الخير ويوزعها بهمة عالية على مستحقيها، وتجده يتابع التعلم والتعليم، ويزور الناس مطمئناً عنهم، ومواسياً لهم في أحزانهم، وقليل ما ينزع عن نفسه لباس العسكرية مثبتاً أنه جندي وطني دائماً في الميدان، فهو أخ لكل أردني وأردنية، ولا يدرك عمق معنى هذا إلا من يتتبع تحركات الأمير الشاب بين إخوانه وأخواته من رجالات الوطن وسيداته وشبابه، متنقلاً بين القرى والأرياف وبيوت العزاء يقوم بواجبه الذي يفرضه عليه ضميره الهاشمي اليقظ وإحساسه الأخوي النبيل تجاه كل فرد من أبناء وطنه.
حين نكتب عن سمو ولي العهد لا نستأذنه لأننا إن فعلنا ذلك جزمنا أنه لن يدعنا، فهو الأمير الذي يزداد تواضعاً وقناعة برغبته أن تمرّ كل تحركاته دون إطراء أو مديح أو إشارة، وأنه إنما ينطلق في كل عمل ينهض به بحماس شديد ومنقطع النظير، وهو المثال للجندي المواطن الذي يهتم بشؤون وطنه ويعرف ما هو مسند إليه من مهام جِسام فيضطلع بها على أحسن حال، وتراه يوجّه هنا وينصح هناك، ويزرع في نفس كل من يلتقي به الأمل والتفاؤل والإيجابية والاعتقاد بأن القادم لهذا
أفضل، بحول الله.
أما نحن في جامعة اليرموك فإننا نستذكر عيد ميلاد ولي العهد بمزيد من الإجلال والإعتزاز، إذ شرفنا سموه كان قبل نحو عام، حين تفضل برعاية حفل تخريج طلبة الدراسات العليا. هذه الزيارة، والتي نتمنى تكرارها، زادت اليرموك ألقاً ووضعتها أمام مسؤوليات جديدة. وما زالت أصداء كلمة سموّه بما انطوت عليه من معان ودلالات وقيم تؤكد على عمق نظرته وبُعد تفكيره في تحقيق وتدعيم أسس ومعالم النهضة والتنمية الشاملة في ربوع الوطن، وما ذلك عن سمّوه بغريب وهو الذي شرب حب الوطن والتفاني في خدمته من المدرسة الهاشمية العظيمة خلقاً وعلماً ومعرفة.
نبارك لسمو الأمير الحسين عيد ميلاده السادس والعشرين ولا يفوتنا في حجم المقالة المتاحة لنا أن نتوقف على طبيعة ونوعية المبادرات التي أطلقها سموه في مناسبات عديدة مثل مبادرة "ض" التي أعادت الألق للغة العربية، ومبادرة منصة "نوى" لمضاعفة العمل الخيري ومبادرة "حقق" لتعزيز مهارات القيادة لدى الشباب ومبادرة "قصي" لتأهيل معالجين رياضيين ومبادرة مصنع الأفكار للتحفيز على الإبتكار، فكل عام وسموه وجلالة الملك وجلالة الملكة والأسرة الأردنية بألف خير،
شارك مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك عبر تطبيق zoom باجتماع الجامعات المتوسطية ضمن فعاليات (UNIMED WEEK 2020)، والذي يسلط الضوء على التوترات والازمات الدولية والإقليمية والمحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث أثرت الأزمة السورية والهجرة من افريقيا على توازن المنطقة وعدم الاستقرار والأزمة الاقتصادية العالمية، الأمر الذي نبه مؤسسات نظام التعليم العالي كجامعة اليرموك العمل على إعادة التكييف باستمرار في العملية التعليمية وتشكيل استراتيجيات تتوافق مع التطورات والتغييرات الراهنة من أجل تصميم إجراءات مرنة قادرة على التكيف مع السيناريوهات المتغيرة باستمرار وبشكل سريع.
وتمثلت مشاركة المركز مع مجموعة من المؤسسات الدولية بجلسة حوارية تحت عنوان " الطبيعة المتغيرة للأزمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: دور البحث والتعاون الأكاديمي في سيناريو ما بعد جائحة كورونا"، وذلك لإبراز دور الجامعات من خلال العمل الاجتماعي والسياسي والمؤسسي لصالح اللاجئين والنازحين في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز فرص التنقل والعمل على دعم اللاجئين، بما في ذلك الطلاب والباحثين وتعزيز فرص التواصل للجامعات مع الشركات ومؤسسات المجتمع المدني وإعادة التفكير في ادوات السياسة الجديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
حيث تحدث مدير المركز الدكتور أنس الصبح حول مشكلة زيادة المسؤولية الاجتماعية في النظام الجامعي لمواجهة التحديات الجديدة في الاردن بناء على تجربة السنوات الماضية وأزمة جائحة كورونا.
كما عرض أهم التحديات التي تواجه الاردن في نقص التمويل من الجهات المانحة تجاه الاردن في التعامل مع أزمة اللاجئين، حيث بلغت نسبة التمويل 19% من إجمالي المبالغ التي تم الاتفاق عليها ضمن خطة الاستجابة 2018-2020 للأزمة السورية في الاردن، وفي ظل انتشار جائحة كورونا زادت الأعباء على الاردن من خلال اهتمامه باللاجئين شأنهم شأن المواطنين في تلقي الرعاية الصحية اللازمة مما يشكل عبئا على الموازنة الاردنية.
واضاف الصبح في حديثه عن كيفية مساهمة مشروع RAISD الممول من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج H2020 على كيفية إعادة صياغة الاستراتيجيات التي تشمل الفئات المستضعفة وادماجها في المجتمع المضيف، وذلك حتى تكون قادرة على اكتشاف وتقديم استراتيجيات الاهتمام والشمول المخصصة لهذه الفئة.
أكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي اعتزاز جامعة اليرموك بجميع طلبتها، وحرصها على توفير كافة سبل الرعاية اللازمة لهم وخصوصا طلبتها الوافدين، بوصفهم سفراء للمملكة والجامعة في بلدانهم بعد تخرجهم.
وأضاف خلال استقباله الملحق التعليمي في السفارة الماليزية في عمان محمد نظام بن دهاب، بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ان جامعة اليرموك وانطلاقا من رسالتها وخطتها الإستراتيجية تسعى للتوسع في برامجها وتخصصاتها التي يحتاجها سوق العمل لاستقطاب طلبة من مخلتف الجنسيات والدول.
وأشار كفافي إلى أن مجتمع جامعة اليرموك، مجتمع غني بالتنوع والتعدد الثقافي، لاشتماله على طلبة يمثلون 43 جنسية مختلفة حول العالم، من بينهم 366 طالبا ماليزيا يدرسون في مختلف كليات الجامعة، مبينا أنه و إيمانا من جامعة اليرموك بهؤلاء الطلبة، وفي سبيل متابعتها لهم، فقد خصصت قسما مستقلا في عمادة شؤون الطلبة، لرعايتهم والإهتمام بهم ومتابعة نشاطاتهم اللامنهجية وشؤون حياتهم، و تنفيذ مختلف البرامج الهادفة لهم.
وأكد كفافي على استعداد جامعة اليرموك على استقبال المزيد من الطلبة الماليزين الراغبين بالدراسة في مختلف كليات الجامعة، مشيرا إلى توفر برنامج تدريبي مكثف لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مركز اللغات.
ولفت إلى نجاح تجربة التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة اليرموك خلال جائحة كورونا، مبينا ان الجامعة خطت خطوات مميزة في هذا المجال، ووفرت لطلبتها حزم انترنت مجانية لتعميق التجربة والفائدة، ساعدها بذلك توفر الإمكانيات التكنولوجية الفنية لديها، وتهيئة كوادرها البشرية للتعامل مع هذا الظرف الإستثنائي.
من جانبه أكد بن دهاب على سمعة وعراقة جامعة اليرموك ومكانتها، مشيدا في الوقت نفسه بمخرجاتها التعليمية ورعايتها لطلبتها الوافدين بشكل عام، والطلبة الماليزين بشكل خاص، متطلعا لمزيد من التعاون الاكاديمي بما يحقق الفائدة المشتركة.
وأكد على نوعية الكليات والتخصصات التي تطرحها جامعة اليرموك، والتي تمثل نقطة جذب للطلبة الماليزين للدراسة فيها، عدا عن المتابعة الحثيثة والرعاية التي يحظون بها من قبل الجامعة وكوادرها، وتوفير كافة سبل الرعاية والراحة لهم.
وحضر اللقاء كل من الدكتورزياد العزام، عميد شؤون الطلبة الماليزين في السفارة الماليزية في عمان، و مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة القبول و التسجيل خالد الحراحشة، ورئيس قسم رعاية الطلبة الوافدين في عمادة شؤون الطلبة أيهم ابو الشعر.
أكد الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني، أن الحرم الجامعي وبتوجيهات من رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي مفتوح أمام كافة موظفي الجامعة وفي كافة الاوقات لقضاء أوقات ممتعة والتنزه وممارسة الأنشطة الرياضية والفعاليات الترفيهية، والجلسات العائلية، شريطة المحافظة على خصوصية الحرم الجامعي وعدم الاعتداء على مرافقه، وعدم ممارسة الأنشطة التي تضر بأي رقعة منه ولا سيما ما يتعلق بإشعال النيران من أجل الشواء او استخدام الأراجيل.
وأضاف أن الحرم الجامعي يعد ارثا لطلبة الجامعة وموظفيها وللأجيال القادمة ويجب المحافظة عليه، بما يتيح لهم الاستفاده منه في عقد كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية والفنية والترفيهية، لافتا إلى أن الجامعة لم ولن تمنع احدا من موظفيها من دخول الحرم الجامعي مالم يقوموا بممارسات او سلوكات تضر بالمصلحة العامة وتسيئ لسمعة الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة لطالما حرصت على عقد الفعاليات الثقافية والفنية ما بعد ساعات الدوام الرسمي والتي حظيت العام الماضي بجضور لافت من قبل موظفي الجامعة وعائلاتهم وأفراد المجتمع المحلي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وفدا من بنك القاهرة عمان ضم كل من أمين العموش وناديا عبيدات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي على عمق العلاقة التي تربط اليرموك ببنك القاهرة عمان منذ نشاة الجامعة والتي تمثل الشراكة الحقيقية الناجحة بين قطاعي الاقتصاد والتعليم العالي الأمر الذي يحتم على الجانبين الحرص على تعزيزها بما يخدم مصلحة الطلبة، ويدعم مسيرة التنمية الشاملة في وطننا العزيز.
وشدد كفافي خلال اللقاء على ضرورة إجراء عدد من التعديلات على الاتفاقية المبرمة بين الجانبين التي يتم بموجبها قيام البنك بإصدار وتشغيل بطاقات هوية ذكية متعددة الاستخدامات لطلبة اليرموك مما ينعكس إيجابا على سرعة إصدارها لأول مرة، وإصدار بدل فاقد أو تالف، مؤكدا حرص اليرموك على توفير البيئة الأكاديمية الملائمة للطلبة، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها التسهيل على الطلبة وخاصة فيما يتعلق بعملية دفع الرسوم الجامعية لا سيما وأن هذه البطاقات تتيح لمستخدميها خدمات نوعية تشمل تكنولوجيا الدفع الإلكترونية والعمليات المالية الآمنة عبر شبكة الإنترنت.
بدورهم أكد أعضاء الوفد حرص بنك القاهرة عمان على ديمومة العلاقة الوطيدة بين الطرفين، مؤكدين استعداد إدارة البنك لمراجعة كافة بنود الاتفاقية للوصول إلى الحلول الناجعة التي توفر الخدمة المثالية لهذا الصرح العلمي العريق وطلبته، لافتين إلى أنه سيتم تسريع عملية إصدار البطاقات الذكية لطلبة الجامعة بحيث لا تشكل أي عائق أمام الطلبة في متابعة مختلف أمورهم الجامعية وذلك بالتعاون مع كادر عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ومدير الدائرة القانونية الدكتور لافي درادكة، ومدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس اسحاق مطالقة، ومدير دائرة الخدمات الطلابية في عمادة شؤون الطلبة عمر هلال، ومدير الدائرة المالية عبدالباسط الحموري، ومدير دائرة القبول والتسجيل خالد حراحشة، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، ومدير دائرة الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.