
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
تواصل جامعة اليرموك، من خلال دوائرها الإدارية المعنية، استعداداتها لاستقبال الطلبة مع بداية العام الجامعي المرتقب 2021-2022.
وقال مدير دائرة الخدمات العامة المهندس خالد العلاونة، إنه وبتوجيهات من رئاسة الجامعة، قامت كوادر الدائرة وبالتعاون مع الدوائر الإدارية الأخرى "الصيانة واللوازم والعلاقات العامة والإعلام"، بعملية تجميل لشوارع الحرم الجامعي وساحاته المختلفة، انسجاما مع خطة الجامعة لاستقبال الطلبة و عودتهم إلى جامعتهم مع بداية الفصل الدراسي الأول القادم.
وأضاف، تواصل كوادر الدائرة العمل على تأهيل المنطقة الواقعة بالقرب من صالة خالد بن الوليد / الجمنازيوم، حيث تم انجاز ورسم لوحة جميلة اشتملت على شعار الجامعة، باستخدام النباتات، كما وقامت كوادر الدائرة بزراعة الأحواض الممتدة من دوار كلية التربية باتجاه البوابة الغربية بما يليق من نباتات الزينة.
وأشار العلاونة إلى قيام كوادر قسم الزراعة في الدائرة بإعادة تأهيل الجزيرة الوسطية لذات الشارع الممتد من "دوار التربية باتجاه البوابة الغربية" لتشكل منظرا جميلا يعكس مشهدا متناسقا من الألوان والزينة.
وتابع: كما وتم إنشاء حوض زراعي بصورة جميلة أمام مبنى الندوات والمؤتمرات، من خلال تزيينه باستخدام النباتات والمواد الطبيعية المتوفرة.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، نظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، ندوة "الاقتصاد الأردني في مائة عام"، بمشاركة نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، و مدير هيئة الاستثمار السابق الدكتور خالد الوزني.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اسلام مساد، في كلمته الافتتاحية، إن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة احتفالات دولتنا الأردنية بمئويتها الأولى ودخولها المئوية الثانية من خلال تسليط الضوء على مسيرة دولة رغم تواضع امكانياتها، إلا أن طموحاتها لا حدود لها، بعدما شكلت قصة ملهمة للمنطقة العربية بما تحويه من دروس وعبر عن قيمة وأهمية البناء والتأسيس والنهوض بالدولة، والإيمان بالرؤى والأهداف والإصرار والتحدي.
وأضاف تشهد المملكة اليوم تحولات عظيمة ضمن أطر متجددة لنهضة تنموية شاملة تستلهم رؤاها من همة وعزيمة الهاشميين على مدار التاريخ، ومن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني، الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الأردني والتأسيس لمرحلة تاريخية في مسيرة الدولة الأردنية.
وأكد مساد على أن دولتنا الأردنية تشهد السير بخطوات واسعة نحو تحقيق مشروعها الاصلاحي الأبرز المتمثل برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للتحول والاصلاح الاقتصادي، وأن هذا الاصلاح يضع المملكة على أعتاب منحى جديد يُبشر بتطوير أركان ومناحي الاقتصاد الأردني، وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية لتعزيز الاقتصاد الوطني الذي يعود بالأثر الايجابي على المواطن الأردني من حيث زيادة حجم الاستثمار، وتوفير فرص العمل للشباب، وتقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب.
وأشار إلى أن الجامعات الأردنية تقوم بدور مؤثر في تعزيز الاقتصاد الأردني وتنمية الاستثمار من خلال عمليات البحث والدراسة للوقوف على مواطن الخلل والأزمات، وإيجاد الحلول المبتكرة بناءً على دراسات مستفيضة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في القطاع الاقتصادي.
وشدد مساد على أن جامعة اليرموك، بوصفها مؤسسة علمية بحثية وحيوية منذ تأسيسها تلعب دورًا هامًا في التنمية الاقتصادية من خلال رفد سوق العمل بالكفاءات العلمية التي تعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية وزيادة مستوى الدخل القومي، مبينا أن هذا الدور الهام للجامعة جعلها واحدة من أهم حاضنات الأفكار والحلول لدعم عجلة الاقتصاد الوطني كغيرها من الجامعات الأردنية الفذة، وهذا يبدو جليًّا من خلال الكفاءات التي تُخرجها اليرموك والذين يشغلون مواقع هامة في مختلف المؤسسات والقطاعات الاقتصادية داخل الأردن وخارجه.
بدوره، قال عناني في ورقته التي حملت عنوان "تطور السياسات الاقتصادية الأردنية خلال مئة عام" إن الأردن يعكس النظرية الاقتصادية التي يتبناها بحكم الحالة التي يمر بها، مستعرضا المراحل الاقتصادية التي مرت بها الدولة الأردنية منذ نشأتها والتي بدأت بمرحلة الاقتصاد الفيزيوقراطي التي كانت معتمدة بالكامل على زراعة الحبوب (القمح، الشعير) وتربية الماشية والجمال، أي أن الاقتصاد مرتبط بالأرض والطبيعة، ولم تكن "العملة" لها أهمية بالغة في تلك الفترة حيث كان معظم الناس معتمدين على اسلوب المقايضة.
وأشار إلى أن فترة استقبال الأردن للعديد من الهجرات من دول أخرى لأسباب سياسية او دينية أدت بدورها إلى ازدياد عدد السكان، وبالتالي زاد حجم الاقتصاد وفرص العمل، فبدأت مرحلة المدرسة المركنتيلية التي تعتمد على التجارة بشكل أساسي، حيث أصبح الأردن معبرا تجاريا، وبدأت الحركة والتجمعات التجارية فكان الفائض الأساسي في رؤوس الأموال في تلك الفترة يأتي من قطاع التجارة.
وأضاف العناني أنه في الفترة التي تلي المدرسة المركنتيلية بدأت مرحلة الاقتصاد الكلاسيكي والذي يحدد به دور الحكومة والقطاع الخاص في الاقتصاد، فبدأت الحكومة تشعر أن لها تأثيرا كبيرا في القطاع الاقتصادي من جهة وأنه مطلوب منها خدمات أساسية كالبنية التحتية من جهة أخرى، لافتا إلى أنه ومع ظهور الأحزاب، واندماج الضفة الشرقية والضفة الغربية، وتنوع الاقتصاد، ودخول السياحة إلى القطاع الاقتصادي، وانتاج منتجات جديدة في القطاع الزراعي أدى إلى وصولنا إلى الفكر الاقتصادي الكينزي الذي يركز على دور كلا القطاعين العام والخاص في الاقتصاد.
ولفت إلى أن الدولة الأردنية واجهت خلاله مفهوم التضخم للمرة الأولى، ومن بعده عصر النفط الذي أصبحت به المملكة تعيش على ضفاف الدول النفطية وظهر ما يسمى بمرض Dutch disease ، وبعد ذلك عانى الأردن من المديونية، وصولا إلى عصر العولمة بنظرياته المتنوعة كالخصصة التي تبنت الدولة الأردنية فلسفتها.
وشدد العناني في نهاية حديثه على ضرورة إعادة إدارة الدولة بطريقة جديدة تأخذ بعين الاعتبار السلوكيات الاجتماعية واحتياجات الشباب وتوجهاتهم وأهمية دعمهم وتمكينهم.
وقال الوزني في ورقته التي حملت عنوان" استشراف مستقبل الاقتصاد الأردني مع دخول المئوية الثانية"، إن هناك محددات أساسية لاستشراف المستقبل، أبرزها التحولات نحو المعرفة والتعليم، والامكانيات الاستراتيجية، وتحويل هذه الامكانيات إلى واقع، مبينا أن هذا الاستشراف يكون من خلال نظرة واقعية وليس "تنجيما"، من خلال الإعداد السليم وفق خطط مدروسة قابلة للتنفيذ، وتقييم للعمل وفق التنافسية المستقبلية.
ويرى أن أعمدة استشراف المستقبل، تقوم على الرشاقة المستقبلية، والبنية التحتية التقنية، والقدرات المؤسسية العامة والخاصة، والتحولات التعليمية والمعرفية، إضافة لوجود الرغبة والقدرة على التفكير خارج الصندوق لتحسين المستقبل بشكل أفضل.
وذهب الوزني في حديثه، إلى تسمية المئوية الاقتصادية للدولة، بمئوية البحث والتطوير نحو ثورات صناعية زراعية خدمية، تقوم على طاقات بشرية شابة، وموارد اقتصادية قادرة على التطوير، وفق امكانيات تقنية وبحثية قادرة على التطوير والبحث والتحول نحو المعرفة "اقتصاد المعرفة".
وشدد على أهمية تحويل التحديات إلى فرص في المئوية الثانية، بتجاوز الترهل والتحول نحو الرشاقة المؤسسية، ومن التعليم إلى التأهيل فيما يخص الطلبة والخريجين، والبحث عن الاستثمارات وتعزيزها، وتقليل البحث عن المساعدات، لإن هذه المساعدات ربما يكون لها في النهاية ثمن أو موقف سياسي معين.
ولفت الوزني إلى حقائق ختامية نحو مئوية الانجازات، والتي تتمثل بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، مبينا أن الحكومات الذكية هي مفتاح التحول القادم، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك وظائف ستظهر وأخرى ستختفي، مع تأكيده على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وكان شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة، أشار في كلمته إلى أنه في الحادي عشر من نيسان الماضي صادف ذكرى مرور مئة عام على دخول الملك المؤسس عبد الله الأول إلى عمان، حيث تحمل ذكرى المئوية معها مشاعر الفخر والاعتزاز بوطن بُني ونهض بسواعد أردنية مخلصة التفت حول القيادة الهاشمية، فقد سارت المملكة منذ مرحلة التأسيس على مبادئ الثورة العربية الكبرى وقواعدها الثابتة، بدأها الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين الذي نجح في إرساء دعائم المملكة الأردنية الهاشمية، فمن التأسيس إلى البناء إلى التعزيز لتغدوا المملكة النموذج الأمثل للدولة الأكثر استقرارًا في المنطقة، ومن بعده الملك طلال الذي آمن بالأهداف وتكللت مساعيه بالنجاح فوضع الدستور الأردني الذي يصنف من أفضل الدساتير على مستوى العالم.
وتابع العناقرة أنه وفي عهد الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله كانت الانطلاقة الحقيقية للنهضة الشاملة في جميع المجالات فكان الأردن على موعد مع سلسلة من الانجازات المتوالية، واليوم وفي عهد جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني أصبح الأردن مقترنًا بالإنجازات وبالنجاح والتميز على مختلف الصعد، مؤكدا اننا كأردنيين يحق لنا أن نفخر بمسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبالمكانة الرفيعة التي وصلت لها مملكتنا بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
وقال إن كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية دأب على تنظيم هذه الندوة تحت شعار "الاقتصاد الأردني في مئة عام" من أجل خلق فضاء للتواصل وإتاحة مساحة للتبادل والنقاش بين خبراء الاقتصاد الأردني، ولتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الاقتصادية المتكاملة والمنسجمة مع مراحل النمو والتطور للاقتصاد الأردني بين الماضي والمستقبل، مؤكدا أن تنميه الاقتصاد هو أحد الجوانب الهامة لتنمية المجتمع الأردني وهو الطريق الأمثل لتغيير حياة المجتمعات نحو الأفضل، وضمان كرامة المواطن واستقراره النفسي والاجتماعي.
وحضر افتتاح الندوة نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، والمهتمين من المجتمع المحلي.
انهى الفريق الانثروبولوجي من قسم الانثروبولوجيا بكلية الآثار والانثروبولجيا بجامعة اليرموك بإشراف الدكتور عبدالله الشرمان أعمال التنقيب والمسح الأثري العلمية لمدافن موقع قويلبة الأثري (ابيلا) بالتعاون مع دائرة الاثار العامة، وذلك ضمن مساق التدريب الميداني لطلبة قسم الانثروبولوجيا بكلية الاثار والانثروبولوجيا ، حيث تم تدريب الطلبة على طرق الحفر والتوثيق، والتصوير ورسم الخرائط والطبقات والمسح الجيوفيزيائي، إضافة الى اشراك المجتمع المحلي المحلي بأعمال التنقيب .
وقد تم في هذا الموسم الكشف عن مجموعة من المدافن التي تعود للفترة الرومانية المتأخرة والفترة البيزنطية المبكرة، وكان من أهم هذه المدافن مدفن J33 والذي احتوى على 33 كوة للدفن وجدت اسفل غرفة المذبح.
ومن الجدير بالذكر أن تلك الكوات لم تستخدم قط ولم يتم تنظيف ركام حفر تلك الحقبة والذي وجد متراكما في غرفة المذبح ومدخل القبر، وتشير الدلائل من هذا المدفن اضافة لدلائل أثرية اخرى مجاورة أن فترة إعداد المدفن ربما شهدت عدم استقرار سياسي أو اجتماعي وهذا ما سوف تركز عليه التنقيبات في الموسم المقبل.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، أنه واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الشباب الجامعي وتمكينهم للقيام بدورهم في خدمة وطنهم وتنمية مجتمعاتهم، فإن "اليرموك" لن تألوا جهدا في توفير كافة أشكال الدعم الممكن لطبتها، حيث تبذل الجامعة قصارى جهدها لتوفير البيئة الجامعية الملائمة لكافة الطلبة لمواصلة دراستهم الاكاديمية بيسر وسهولة، وعليه فهي تضع تقديم المساعدات المالية لطلبتها المحتاجين لاستكمال مسيرتهم الدراسية في قمة أولوياتها.
وقال خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس إدارة صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات، إن "اليرموك" تؤمن بضرورة تمكين المرأة وتشجيعها للقيام بدورها في خدمة مجتمعها ووطنها، وعليه فهي تسعى جاهدة لتوفير المساعدات المالية للطالبات المحتاجات اللواتي يعانين من ضائقة مالية لتمكينهن من مواصلة تعليمهن بعيدا عن العوز والاضطرار لترك الدراسة أو تأجيلها.
وأشار مساد إلى أن الجامعة تقدم ومن خلال هذا الصندوق مساعدات مالية شهرية لعدد من الطالبات المحتاجات وعلى مدار العام الدراسي، مقدما الشكر والتقدير لكافة الداعمين لهذا الصندوق من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية و المجتمع المحلي.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور هادي طوالبة، إن عمادة شؤون الطلبة تضع نصب عينيها وجود الخدمات الإنسانية كجزء رئيس من خدماتها المقدمة لطلبة الجامعة، وأن العمادة ومن خلال دائرة الخدمات الطلابية لا تتأخر في تقديم المساعدات المالية على مدار العام الدراسي لطلبتها وفقا للإمكانيات المادية المتاحة.
وتقرر خلال الاجتماع صرف مبلغ ( 50) دينار شهريا لـ (35) طالبة حتى تخرجهن من الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة اليرموك، تنفرد عن سائر الجامعات الأردنية ومنذ العام 2015 بوجود مثل هذا الصندوق المخصص لدعم الطالبات المحتاجات، إذ يقدم مساعدته المالية للطالبات اللواتي تنطبق عليهن شروط الصندوق وفقا للوثائق الرسمية التي يقوم بجمعها من خلال عمادة شؤون الطلبة ثم التنسيب إلى لجنة إدارة الصندوق لاتخاذ القرار المناسب لكل حالة منهن.
يذكر أن رئيس الجامعة، هو من يرأس لجنة هذا الصندوق، فيما تضم اللجنة في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة ومدير دائرة الخدمات الطلابية، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومن المجتمع المحلي كل من الدكتور وصفي الرشدان، والدكتور تيسير عبد الرحمن، و محمد الشوحة والمهندس جمال الزيناتي.
قام الدكتور نظام بركات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك، والدكتور أيمن هياجنة من القسم، بعرض ومناقشة كتابهما المعنون بـ "حوار الشمال والجنوب والنظام العالمي الجديد" الصادر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة، وذلك في الجمعية الاردنية للعلوم السياسية بحضور اعضاء الجمعية ومجموعة من المدعوين من اساتذة الجامعات الاردنية واعضاء الجمعية العربية للعلوم السياسية.
وقد شهدت الندوة عدة مناقشات حول مضمون الكتاب وهو كتاب علمي محكم تم نشره بواسطة عمادة البحث العلمي قي الجامعة تم تقسيمه الى فصلين رئيسيين، الأول بعنوان حوار الشمال والجنوب ويتناول مفهوم الحوار، وانواعه، وشروط الحوار الناجح، ومفهوم الشمال والجنوب وجولات الحوار بينهما.
أما الفصل الثاني بعنوان تاثير النظام العالمي الجديد على الحوار وخصائص هذا النظام، ومطالب دول الشمال والجنوب بخصوص العولمة، كما احتوى الكتاب على خاتمة لخصت اهم النتائج التي تم التوصل لها.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، استعداد الجامعة من خلال كلية التربية لإطلاق الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين، اعتبارا من الفصل الدراسي الأول القادم من العام الجامعي المرتقب 2021-2022، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وأضاف خلال لقائه مدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن، كاميرون ميرزا ، في مكتب ارتباط الجامعة في العاصمة عمان، للتوقيع على اتفاقية الموارد المادية والمالية، أن جامعة اليرموك تعتز بهذه الشراكة، لما تمثله من أهمية فيما يخص "الدبلوم المهني" على صعيد تطوير معارف ومهارات المعلمين، وبما يحقق سوية العملية التعليمية والتربوية في مختلف مدارس المملكة.
وشدد مساد، على أن جامعة اليرموك لن تألوا جهدا في سبيل نجاح هذا البرنامج، من خلال توظيف كافة خبراتها و امكانياتها البشرية والمادية، لافتا إلى تخصيص قاعات دراسية ومكاتب خاصة لهذا البرنامج في مبنى كلية التربية، وتوفير المتطلبات اللازمة للعملية التدريسية، وتهيئة المدربين واخضاعهم لدورات تدريبية متخصصة، بما يحقق رؤيتها وتطلعاتها من هذا البرنامج ويضمن لها تحقيق التميز المنشود.
من جانبه، أشاد ميرزا بدور ومساهمة جامعة اليرموك، وتعاونها في سبيل انجاح هذا البرنامج، بما يحقق الأهداف المرجوة منه، مشددا على ان هذا التعاون يتجلى من خلال اللجان الفنية المشتركة، التي بحثت وتبحث كافة التفاصيل الدقيقة المتصلة به.
ولفت إلى أن هذا البرنامج، لن يكون نهاية التعاون مع جامعة عريقة لها تاريخها وسمعتها الأكاديمية، متطلعا لمزيد من التعاون مع جامعة اليرموك، وبما يحقق التطلعات المشتركة في سبيل تعزيز هذه العلاقات والبناء عليها بما يحقق المصلحة المتبادلة ويخدم العلمية التعليمية والطلبة بشكل عام.
وبموجب الاتفاقية يتعاون برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في الأردن مع وزارة التربية والتعليم ، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين على إطلاق برنامج تدريب قبل الخدمة، الذي يعنى بإعداد و تأهيل المعلمين في الجامعات في جميع انحاء المملكة، ليصبحوا مدرسين معتمدين ومتسلحين بالمعرفة والمهارات الأساسية التي ستمكنهم من التدريس في المستقبل.
وتهدف الاتفاقية التي حضر توقيعها عميد كلية التربية الدكتور نواف شطناوي، إلى إعداد قائمة باحتياجات التدريب والمعدات والتكنولوجيا والكادر الوظيفي، وهي تحدد أدوار أعضاء الهيئة التدريسية ومسؤولياتهم والتزامات جامعة اليرموك من حيث الدعم الفني من البرنامج والموارد المادية والدعم المالي.
كما ونصت الاتفاقية على التعاون بين الجانبين في مجال التسويق والالتحاق والتسجيل في البرنامج من خلال تصميم وتنفيذ حملات تسويقية فاعلة، وتطوير رسائل الحملة، بالإضافة إلى التعاون في جانب التدريب العملي من خلال تحديد ووضع كافة الموارد والسياسات المطلوبة للتدريب العملي.
كما وتضمنت الاتفاقية سياسات وتعليمات الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين وهي سياسة وتعليمات اختيار مدرسي المعلمين، واختيار فريق القيادة، وصيانة الألواح الذكية، واستعارة أجهزة الحاسوب المحمولة، واستخدام برنامج TurnItIn، وسياسة المختبرات العلمية، والمكتبة والمساحة الدراسية، واختيار المعلمين الطلبة وتقديم طلباتهم للدبلوم، ومتابعة الخريجين وإشراكهم في النشاطات.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.