هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل هيلات الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة من الأخوة المسيحيين في جامعة اليرموك، بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي يصادف اليوم الأحد الثاني من أيار الجاري. وأعرب عن أمنياته بأن يعيده الله عليهم بوافر الخير والفرح، داعيا الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية التي تبث قيم المحبة والتسامح والاخاء للأسرة الأردنية، حتى أصبح المجتمع الأردني أنموذجا في التآخي بين المسلمين والمسيحيين.
شاركت جامعة اليرموك في إطلاق التقرير الدولي السادس للمشروع الدولي TRAFIG المتعلق بتتبع مسارات اللجوء السوري وإيجاد الحلول الدائمة، وينفذ هذا المشروع الدولي من الاتحاد الأوروبي Erasmus + بالتعاون مع جامعة اليرموك و 12 مركزا بحثاً عالمياً. حيث يتكون الفريق البحثي للمشروع من الدكتور فواز أيوب المومني مدير المشروع والباحث الرئيس، وكل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا اليعقوب نائب مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، ومجموعة من الباحثين الميدانيين من طلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك، ومن الجانب النرويجي الدكتورة ساره توبان، والدكتور آري. وخلال إطلاق التقرير قدم الفريق البحثي ورقة عمل علمية رقم (6) مكونة من 50 صفحة بعنوان "تشكلات النزوح في الأردن وخارجه: الوقائع العملية والتأملات النظرية عن نزوح اللاجئين السوريين طويل الأمد وعلاقاتهم العابرة للحدود"، حيث جاءت هذه الورقة لتناقش الجوانب المفصلية لتشكلات النزوح (displacement figurations) التي تكونت في الأردن من خلال المحاور التالية: التواصل والحركة، إعادة التوطين وطلب اللجوء، الانخراط والعلاقات التفاعلية التبادلية مع المستضيفين، وكذلك التطلعات والآمال المستقبلية.
وقال الباحثون إن هذه الورقة العلمية مبنية على نتائج بحث ميداني في ثلاثة مواقع في الأردن، أثنان منهم هما الأكبر في المناطق الحضرية وشبه الحضرية في شمال الأردن (وهما إربد والمفرق)، والثالث هو الزعتري الذي يعتبر المخيم الأكبر للاجئين السوريين في الأردن، حيث نفذ هذه الدراسة فريق بحثي من الأردن والنرويج، والعاملين معا في مشروع "تشكلات النزوح العابرة للحدود" الممول من الاتحاد الأوروبي. وأوضح الباحثون في الورقة البحثية، أن النازحين السوريين قد تم اندماجهم بالمجتمع الأردني المستضيف لهم بسبب عوامل اللغة المشتركة والدين والروابط الاجتماعية الثقافية بينهما، وكان ذلك نتيجة لاستراتيجية برغماتية في التعامل مع الحالات غير المستقرة والنزوح الممتد، كما أوضح ذلك الباحث المشارك الدكتور فواز أيوب المومني من قسم الإرشاد النفسي في جامعة اليرموك.
كما وجد الباحثون أن الروابط العائلية والنسب بين الطرفين قد اثبت نجاعتها في تسهيل وحماية تنقل اللاجئين إلى خارج سوريا وفي داخل الأردن، على الرغم أن تلك الشبكات قد اعتراها التوتر (الجفاف) نوعا ما بسبب البعد الجغرافي والجسمي، واعتمادها كذلك على المساعدات والدعم المالي، كما تأثرت سلبا بالتوترات الاجتماعية والاقتصادية في سوق العمل المحلي، "نحن نرى بأن السوريين يتعرضون لمستقبل غير آمن حيث أن آمالهم بالتنقل لم تتحقق، وتطلعاتهم الاقتصادية تعتمد على الآخرين وتلقى منافسة شرسة من الآخرين، فترابطهم مع المجتمع المستضيف لهم قد اعتراه التوتر ولكن يمكن تحسينه"، كما أفادت بذلك الباحثة المشاركة في المشروع الدكتورة سارة توبن، الأستاذة الباحثة من معهد متشلسن في مدينة بيرغن في النرويج. كما تضمنت الورقة ملحوظة بحثية Practice Note مؤلفة من صفحتين اثنتين في مشروع ترافيك رقم 6 والموسومة بالعنوان "خارج المخيم لكن ليس خارج الاعتبار: دعم اللاجئين السوريين في المدن الأردنية" هي ورقة جانبية مكملة لورقة العمل الرئيسية، حيث تؤكد الملحوظة البحثية أن كثيرا من الانتباه قد صرف للتحديات التي تواجه اللاجئين في المخيمات، وتبين في الوقت ذاته بأن النازحين في المناطق الحضرية والريفية هم أيضا عرضة لأخطار تستحق أن ينتبه لها.
ويذكر أنه تم نشر الورقة البحثية رقم 6 في إطار المشروع البحثي آفاق 2020 المموّل من الاتحاد الأوروبي تحت عنوان "تشكلات النزوح العابر للحدود (ترافيك)" والذي يتحرى حالات النزوح طويل الأمد في أكثر من مكان في آسيا وأفريقيا وأوروبا وتحليل الخيارات الممكنة لتحسين حياه هؤلاء النازحين.
يتوجه رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، بخالص مشاعر التهنئة والمباركة السعيدة، بمناسبة عيد العمال العالمي، إلى كافة العمال الذين يكدون بإخلاص وتفاني من أجل تعزيز مسيرتنا الوطنية، وأزدهار ورفعة جامعتنا العزيزة.
وأضاف أن جامعة اليرموك، وهي تعاينُ تاريخها الطويل، لتتوجه بالتحية الخالصة والتقدير الموصول، إلى أبنائها العمال الذين خطوا بايديهم وتعبهم مسيرة نجاحها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم، من مكانة وعراقة اكاديمية، تبعث الفخر والاعتزاز بها لكل أبناء الوطن.
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، خلال زيارته إلى السفارة القطرية في عمان، ولقائه السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، تعزيز آليات التعاون الأكاديمي ما بين جامعة اليرموك والسفارة القطرية في عمان، ممثلة بالملحقية الثقافية.
وأكد الهيلات خلال اللقاء على اعتزاز جامعة اليرموك، بجميع أبنائها الطلبة العرب و الأجانب الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، مبينا أن الجامعة تنظر لهم بوصفهم سفراء للأردن ولها في بلدانهم ومواقع عملهم المختلفة حول العالم.
كما وأشاد الهيلات بمستوى الطلبة القطريين الدارسين في جامعة اليرموك، واجتهادهم وحرصهم على تطوير معارفهم ومهاراتهم، لافتا إلى أن جوهر الرسالة التي تسعى لها جامعة اليرموك تتمثل بنوعية خريجيها، على اعتباره السبيل الوحيد لتميزهم ونجاحهم في سوق العمل والمنافسة فيه بكفاءة واقتدار.
وعرض الهيلات أمام السفير آل ثاني، بحضور الملحق الثقافي القطري في عمان الأستاذ حمد بن عبدالله آل محمود الشريف، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة، خطة الجامعة ورؤيتها نحو التميز من خلال توجهها لتعزيز الشراكات العالمية مع عدد من الجامعات المرموقة حول العالم.
ولفت أيضا، إلى سعي جامعة اليرموك لتوثيق علاقاتها مع هذه الجامعات والمؤسسات الدولية من خلال سلسلة من الاتفاقيات والتفاهمات، في سبيل تبادل اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وأهمية ذلك في اكتسابهم لمزيد من المهارات اللازمة لتطوير امكانياتهم البحثية والإطلاع على العلوم الجديدة، بما ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة ومسيرة الجامعة الأكاديمية.
وشدد الهيلات على أن جامعة اليرموك، تولي الطلبة الوافدين جل اهتمها ورعايتها، وهو ما تجلى مؤخرا بتعيين مساعد لعميد شؤون الطلبة للطلبة الوافدين، بهدف توفير الرعاية اللازمة لهم وإدامة التواصل معهم وخدمتهم، وتنظيم سلسلة من البرامج الثقافية والفكرية والنشاطات اللامنهجية لهم بما يحقق رسالة الجامعة في صقل وتعزيز مهارات طلبتها.
من جهته عبر السفير آل ثاني، عن اعتزازه بهذه الزيارة، مشيدا في الوقت نفسه بسمعة ومكانة جامعة اليرموك وعراقتها الأكاديمية التي تمتد لعقود طويلة، مؤكدا على أن التعاون ما بين السفارة القطرية في عمان وجامعة اليرموك ليس بجديد، فهو يمتد لسنوات طويلة، فقد تخرج منها مئات الطلبة القطريين خلال السنوات الماضية.
كما وشدد آل ثاني على أن السفارة القطرية في عمان، و من خلال ملحقيتها الثقافية تتابع وبشكل مستمر احول طلبتها الدارسين في مختلف كليات وبرامج جامعة اليرموك، مجددا حرص السفارة على تعميق هذا التعاون، بما يحقق ويلبي الطموحات والرغبات المشتركة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، الزميل الدكتورمحمود وردات من قسم اللغة الانجليزية وآدابها / كلية الآداب .
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن طلال الممثل الشخصي لجلالة الملك، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الخميس التاسع والعشرين من شهر نيسان ٢٠٢١. سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
في ضوء بلاغ رئيس الوزراء بتعطيل الوزارات والدوائر الرسميّة والمؤسّسات والهيئات العامّة، أعمالها ليوم السبت الموافق الأول من شهر أيّار المقبل، احتفاءً بيوم العمّال العالمي.
قرر رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، تعطيل أعمال الجامعة، باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها خلاف ذلك.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك جلسة حوارية طلابية عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، بعنوان "أخلاقيات وقيم الطالب الجامعي" قدمها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور هادي محمد طوالبة.
وشدد الطوالبة على أهمية نظام القيم في حياة الطالب الجامعي، وما تمثله لمنظومة القيم المأمولة أثناء تفاعلاته مع نفسه وربه وبيئته، لافتا إلى أهمية تمثل الطالب بهذه القيم فيما يتعلق بالقيم العلمية وبناء الذات والطموح.
وأضاف ان هذه القيم تعلب دورها في تحفيز الطالب لتحسين وتجويد حياته الجامعية والتمييز بين ما يجب فعله، وما يجب عليه تجنبه، و السعي لتحسين وتوجيه قيمه الاجتماعية والاقتصادية والجمالية بما ينعكس ايجابا على ذاته وجامعته ومجتمعه بصورة أفضل.
من جهته أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة على أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن اهتمامات عمادة شؤون الطلبة بتقديم التوعية الأخلاقية اللازمة لطلبة الجامعة باعتبارها محركا وحافزا لكل فرد لتوجيه ممارساته وأفعاله.
وأضاف ان عمادة شؤون الطلبة، لن تألوا جهدا على ادامة التواصل والتفاعل مع طلبتها، رغم ابتعادهم عن الحرم الجامعي بسبب تداعيات جائحة كورونا، من خلال هكذا نشاطات يتم تنفيذها عن بُعد، و بثها بصورة مباشرة من خلال الصفحات المتخصصة عبر موقع التواصل الإجتماعي – الفيسبوك.
برعاية نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش نظم قسم اللغات الحديثة في الجامعة بالتنسيق مع مكتب Campus de france في السفارة الفرنسية في عمان، ورشة عمل بعنوان "الدراسة في فرنسا والعلاقات بين الجامعات الأردنية والفرنسية"، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية.
واشار العموش خلال الورشة إلى عمق علاقات التعاون التي تربط جامعة اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان، وعدد من الجامعات الفرنسية، مثمنا التعاون الكبير والدعم المتواصل الذي تقدمه السفارة الفرنسية للجامعة وخاصة لبرنامج اللغة الفرنسية في كلية الاداب، مؤكدا حرص الجامعة على عقد مثل هذه الورش التعريفية للطلبة بما يسهم في تعريف الطلبة المتميزين والمهتمين باستكمال دراساتهم العليا في الخارج بالتخصصات والجامعات المتاحة، وكيفية الالتحاق بالدراسة في هذه الجامعات.
بدورها أشارت رئيسة قسم اللغات الحديثة في الجامعة الدكتورة بتول المحيسن أن عقد هذه الورشة جاء ضمن سلسلة النشاطات التي يعقدها القسم بالتعاون مع السفارة الفرنسية في عمان، لافتة إلى أهمية تعريف طلبة الجامعة والمهتمين من الشباب الأردنيين في الدراسة في فرنسا بالفرص المتاحة أمامهم للدراسة والتخصصات الأكاديمية وبرامج المنح الدراسية التي من الممكن الاستفادة منها، معربة عن شكرها للسفارة الفرنسية في عمان على دعمها المتواصل لقسم اللغات في الجامعة وطلبة جامعة اليرموك والتسهيلات التي تقدمها السفارة للطلبة الراغبين بخوض امتحانات المستوى في اللغة الفرنسية على اختلاف مستوياتها.
من جانبها تحدثت مسؤولة مكتب Campus de france في السفارة الفرنسية في عمان هند ملكاوي حول نظام الدراسة في فرنسا لمحتلف الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والجامعات التي تستقبل الطلبة من الاردن في مختلف مناطق فرنسا، وتكاليف الدراسة والمعيشة السنوية اثناء الدراسة في فرنسا، مشيرة إلى أن شهادة الثانوية العامة الأردنية معترف بها من قبل وزارة التعليم الفرنسية.
واستعرضت المنح الدراسية التي يمكن للطلبة الاستفادة منها والتي تقدمها السفارة الفرنسية في عمان سنويا للطلبة وكيفية التقدم لها، بالاضافة إلى منح التميز الاكاديمي التي تقدمها الحكومة الفرنسية للمتميزين لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، بالاضافة إلى منح الدراسة التي يقدمها الاتحاد الاوروبي من خلال برنامج ايراسموس بلس وغيرها من البرامج.
وتضمنت الورشة عرض فيديو قصير لتجربةأحد الطلبة الأردنيين في السفر للدراسة في فرنسا.
وفي نهاية الورشة التي حضرها مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة الدكتور غازي مقابلة، وممثل الوكالة الجامعية الفرانكوفونية للشرق الأوسط الدكتور مأمون الشتيوي، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة والجامعات الأردنية الأخرى، جرى حوار موسع اجابت من خلاله الملكاوي على أسئلة واستفسارات الطلبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.