ضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية، تنظم كلية الآداب وبرعاية رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، ندوة ثقافية بعنوان "تطور الحركة الأدبية في الأردن بعد مئة عامن من عمر الدولة الأردنية"، ينظمها قسم اللغة العربية وآدابها، بالتعاون مع كرسي عرار للدارسات الأدبية والثقافية، عبر تقنية الإتصال المرئي يوم الأربعاء المقبل.
وفي ذات السياق، ينظم قسم اللغات الحديثة بالتعاون مع مكتب " Campus de" في السفارة الفرنسية في عمان، يوم الأربعاء أيضا وعبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، ورشة عمل بعنوان" الدراسة في فرنسا والعلاقات بين الجامعات الأردنية والفرنسية".
قال شاغل كرسي عرار في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد، إن مجلس جائزة عرار للإبداع الأدبي، قرر في جلسته التي عقدها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور نبيل هيلات، إن تكون الجائزة التي تمنحها الجامعة /كرسي عرار، لهذا العام في حقل الشعر، بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن اسم الفائز وإجراءات منح الجائزة، ضمن احتفالات الجامعة بمئوية الدولة الأردنية في شهر أيار القادم، و الذي يتوافق ايضا مع احتفالاتنا بعيد الاستقلال المجيد، وذكرى شاعر الاردن الكبير مصطفى وهبي التل- عرار.
وكشف حداد عن أن هذا القرار يأتي في ضوء الصلاحيات المخولة للمجلس بالاختيار المباشر للفائز مع الاستئناس برأي لجنة التحكيم ودون إجراءات التقدم وهو ما تنص عليه الأسس القانونية المعتمدة للجائزة.
ويذكر أن مجلس كرسي عرار يضم في عضويته كلا من عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي وشاغل كرسي عرار الدكتور نبيل حداد، وممثل مؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة، و الدكتورة مريم جبر والدكتور أحمد أبو دلو، والدكتور محمود عيسى موسى، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك مخلص العبيني، و رامي حداد من كرسي عرار.
نظمت جامعة اليرموك، و عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد ، ورشة تعريفية حول برنامج التعاون العلمي والتكنولوجي البحثي بين المملكة والإتحاد الاوروبي ، بعنوان الشراكة من أجل البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط( PRIMA) ، نظمتها دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، بالتعاون مع صندوق البحث العلمي والإبتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحضور (33) عضو هيئة تدريس وعدد من الطلبة المهتمين من مختلف كليات الجامعة.
ويأتي عقد هذه الورشة تزامنا مع الدعوة التي أطلقها برنامج الشراكة في البحث العلمي والابتكار في منطقة البحر المتوسط للباحثين الأردنيين للتقدم بمشاريع بحث علمي للإستفادة من الدعم المباشر وغير المباشر ضمن برنامج "PRIMA 2020" والذي يبلغ قيمته نصف مليار يورو على مدى عشر سنوات.
كما ويهدف البرنامج إلى بناء القدرات البحثية والإبتكارية وتطوير المعارف والحلول الإبتكارية المشتركة لنظم الأغذية الزراعية والمياه، وجعلها مستدامة، والإسهام في حل مشاكل ندرة المياه والأمن الغذائي والتغذية.
و قدمت رئيس قسم الابتكار والريادة ومنسقة برامج التعاون البحثي الدولي في صندوق البحث العلمي والإبتكار، الأستاذة سمر وريكات عرضاً تقديمياً حول البرنامج، مبينة أنه و خلال العام 2018 وبتنسيق مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا التزم الصندوق بتقديم مبلغ (100000) مئة ألف دينار لمشاريع بحثية تتقدم للحصول على دعم للجانب الأردني "بواقع 30 ألف دينار لكل مشروع".
وتابعت في العام 2019 حصل مشروع واحد فقط على الدعم، بينما في العام الماضي تقدم 18 باحثا وباحثة للحصول على الدعم، رشح الصندوق (5) طلبات أولية، وتم الموافقة على فتح التقدم للطلب التفصيلي لأربعة مشاريع أخرى، ولم تنجح للآسف في اجتياز معايير التقييم من الجانب الأوروبي.
وعرضت وريكات الأولويات المحددة من الجانب الأوروبي والشروط الواجب توفرها في الباحث والوثائق والإجراءات الواجب اتباعها للتقديم، إضافة الى بنود موازنة المشروع والنشر العلمي الناتج عن المشروع.
من جهته بين منسق البرنامج - دائرة التعاون الدولي في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود أبو حسين، أن انطلاق البرنامج كان في عام 2018 بمشاركة 19 دولة من الدول المطلة على حوض البحر المتوسط، مشيرا ألى أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
وأضاف أن البرنامج ينقسم إلى قسمين، الأول يتقدم فيه الباحث مباشرة ويحصل على الدعم من الإتحاد الأوروبي، بينما الثاني يشترط مساهمة الهيئة الوطنية المختصة في بلده في التمويل مع الجانب الأوروبي/ مثل صندوق دعم البحث العلمي والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في حالة الأردن.
و تطرق أبو حسين الى خصائص المقترحات المقبولة والجوانب الفنية المتعلقة بكتابة وتقديم المقترحات، وآليات الاستفادة من البرنامج، لافتا إلى أن الحكومة فوضت المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا منذ عام 2017 بالتوقيع على اتفاقية PRIMA، ليكون جهة الاتصال الوطنية للبرنامج .
حصل الدكتور علاء الخصاونة من كلية القانون في جامعة اليرموك على جائزة التميز في البحث العلمي في كلية القانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة عن العام 2020-2021. وقال الخصاونة إن هذه الجائزة هي جائزة سنوية تقدمها كلية القانون في جامعة الإمارات لأفضل الباحثين في مجال البحث العلمي عن إنتاجهم العلمي ونشرهم الأبحاث في مجلات علمية محكمة ومفهرسة على أهم قواعد البيانات العالمية مثل Scopus, Elsivir. ويذكر ان الخصاونة حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الخاص من جامعة رانس الفرنسية عام 2008 .
وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم وتعاون أكاديمي مع الهيئة الطبية الدولية IMC، في مجال تطوير برنامج تدريبي يهدف إلى تحسين المعرفة بين طلاب الجامعات في مجال الصحة النفسية وعوامل الخطر، بحيث يتم اتاحة الفرصة لطلبة كلية الطب في جامعة اليرموك للتدريب في مجال تقديم الدعم النفسي ضمن العيادات التابعة للهيئة في مختلف المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، ووقع المذكرة عن الجامعة رئيسها الدكتور نبيل الهيلات، وعن الهيئة مسؤول البعثة داخل الأردن للهيئة الدكتور احمد بواعنة. وأكد الهيلات حرص جامعة اليرموك على توثيق صلات التعاون والشراكة الفاعلة مع مختلف المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية التي تتيح فرص التأهيل والتدريب لطلبة الجامعة في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية مذكرة التفاهم هذه في توفير فرص التدريب لطلبة كلية الطب المهتمين في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي، لاسيما وأن الجامعة تنفذ ومنذ عام 2019 مشروعا للدعم النفسي والمجتمعي للاجئين، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ. وأشار إلى أهمية الدعم النفسي للفرد والمجتمع وخاصة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع، وما شهدته المنطقة من نزاعات أدت إلى زيادة اعداد اللاجئين حول العالم، الأمر الذي يحتم علينا تأهيل وتدريب المختصين والمهتمين في هذا المجال في كيفية تقديم الرعاية والدعم النفسي للمتضررين من هذه الظروف، بما يسهم في التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم لتجاوزها والمضي قدما ليكونوا أفراد منتجين في المجتمع قادرين على الابداع والابتكار. من جانبه قال البواعنة أن الهيئةالهيئة الطبية الدولية منظمة تطوعية تعمل على تحسين نوعية الحياة من خلال تقديم الخدمات الصحية والأنشطة ذات الصلة التي تبني القدرات المحلية في ظل خدمة المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وأنها تسعى ومنذ نشأتها عام 1984من قبل أطباء والممرضين المتطوعين، لتقديم الإغاثة المنقذة للحياة مع التركيز على بناء القدرات من خلال برامج تركز على التعليم والتدريب. وأعرب عن سعادته ببناء علاقات التعاون مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة، لافتا إلى أنه وبموجب مذكرة التفاهم ستمنح الهيئة فرصة لطلبة كلية الطب في جامعة اليرموك للتدريب في العيادات النفسية في المراكز الصحية المعتمدة من قبل الهيئة واكسابهم الخبرة العملية في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي، وسيتم الاشراف عليهم من قبل أحد كبار العاملين في مجال الصحة النفسية، مشيرا إلى أن مكتب الهيئة يسعى والاعتماد في كوادرها على الكفاءات الاردنية المحلية الأمر الذي يسهم في ضمان بقاء المهارات والخدمات داخل الأردن بعد فترة طويلة من نهاية البرامج. وحضر توقيع المذكرة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الطب بالجامعة الدكتور خلدون البشايرة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، الزميل الدكتور حسين بني خالد، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية .
سائلين الله أن يتغمده بالرحمة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
قرر رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات تأجيل اقتطاع الأقساط المستحقة لشهر نيسان الجاري على المستفيدين من قروض الادخار للعاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وأكد الهيلات حرص اليرموك على اتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها التخفيف من الاعباء المالية التي تمر بها أسرة الجامعة والعاملين فيها خلال شهر رمضان الكريم والعيد المبارك، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي يشهدها الاردن والعالم اجمع بسبب جائحة كورونا. وقال إن الجامعة كواحدة من المؤسسات الوطنية تسعى على الدوام للاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وأفراده من خلال اتباع مختلف التدابير التي تنعكس ايجابا على الوضع المعيشي للعاملين فيها.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الرابع عشر من لقاءات "نادي الكتاب" الذي تشرف عليه المكتبة، بالتنسيق مع مديرية ثقافة إربد، ويديره الروائي هاشم غرايبة.
وخُصص اللقاء الذي عقد عبر تقنية الإتصال المرئي عن بعد، لمناقشة رواية "راكين" للأديبة الدكتورة نهال عقيل. واستضاف اللقاء الأديب مهدي نصير، وشارك فيه الأستاذ الدكتور نبيل حدَّاد شاغل كرسي عرار بجامعة اليرموك، ومجموعة من الأديبات والأدباء، بالإضافة إلى أعضاء من نادي الكتاب وطلبة من مختلف كليات الجامعة، كما عُقد اللقاء بحضور مؤلفة الرواية المقيمة بالسعودية، وبحضور الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة.
واستعرض مهدي نصير أحداث الرواية، ورأى أن الكاتبة نقلت من خلال شخوصها الواقعية تناقضات المجتمع، وأنها عكست في روايتها كثيرًا من المصاعب، والتحديات، والغضب، والقهر الذي يواجه المجتمع بسبب انسداد آفاق تطوره، كما تجلى في انتحار "قاسم"، ابن بطل الرواية، وموت أمه التي جُنَّت لانتحاره. ونبَّه إلى أن أسماء الشخوص في الرواية مستقاة من التراث العربي الإسلامي، ما يدل على ارتباط الحاضر بالماضي عند الكاتبة.
وقال إن الرواية تضمَّنت سردًا شعريًا، عندما تعلَّق الحديث بشخصية "عائشة"، وهي المرأة كانت حلُم بها بطل الرواية ولم تتجسَّد، والتي شكَّل الجدل بينها وبين "خديجة" زوجة البطل أحد محركات الرواية. ولفت نصير النظر إلى أوجه الشبه بين رواية "راكين" ورواية "دفاتر الورَّاق" لجلال برجس في الشخوص والمساحات، وكذلك رواية كفى الزعبي الأخيرة التي تدل أحداثها على أزمة مجتمعنا وهويتنا.
وقال الناقد هشام مقدادي إن الرواية قامت على سرد ذاكراتي عشوائي، غير أن الذاكرة في الرواية ليست ذاكرة فرد، وإنما ذاكرة جمعيَّة للوطن، كثيرة الرموز؛ "فخديجة" تمثل الماضي والتراث ومرجعياتهما، وكان مآلها الموت.
أما "عائشة" فتمثل الحلم، وهي تلتقي في جوانب عدة مع شخصية "عائشة" في رواية "أنت منذ اليوم" لتيسير السبول. ويمثل "قاسم" الحلمَ والمستقبل، أخوتُه ماتوا جميعًا، أما هو فعاش ليصبحَ مستقبل شخوص الرواية كلهم، لكنَّه ينتحر، ويكشف انتحاره عن رؤية المؤلفة للمستقبل.
وأخيرًا يعيش "محمد" بطل الرواية بين "خديجة" (الماضي) و"قاسم" (المستقبل) الذي انتحر، لتكشف الروائية بذلك عن الحاضر المأزوم الذي عاشه بطل الرواية.
ونوَّه الأديب أحمد الغمَّاز بقدرة الروائية على خلق شخوص ناضجة وحيَّة، وعلى قدرتها على تجسيد مشاهد الرواية.
وقال يوسف الردايدة إن بناء الرواية تراوح بين التركيبية والتفكيكية، حتى كادت الرواية تفلت من الكاتبة، وهو ما أدى إلى تسارع الأحداث في قسمها الأخير.
وبعد أن غاب قاسم كثيرًا عن أحداث الرواية، انتحر فجأة، على نحو لم يقنع القارئ. ووصف لغة الرواية بأنها جميلة، ووافقته في ذلك الطالبة رناد أبو زيتون، التي قالت إن "عائشة" تمثل في الرواية المستقبل الذي نخشى أن لا يتحقق، في حين مثلت "خديجة" الواقع الذي لا نريد التخلي عنه.
وكان آخر المتحدثين الأستاذ الدكتور نبيل حدَّاد، فذكر أن الرواية لم تقم على مركزية الحدث، وإنما استعاضت الكتابة عنه بمركزية الوعي، أو ما يسمى بلغة النقد اليوم "الحساسية الجديدة".
وأكَّد حدَّاد على أن العمل الروائي ليس قصًّا للأحداث، وإنما هو عالم حميمي من الحواس، مبينا أن شخوص الرواية جاءت مأطرة، اتخذتها الكاتبة أحيانًا مطية لأفكارها، كما لحظ أن الإفضاء عن كل ما هو موجود في الواقع هيمن على الرواية، في حين ينبغي أن تكون مهمةُ الإفضاء الرئيسة في الرواية دفعَ أحداثها إلى الأمام، لا أن تكون إفضاءات شخصية.
وعلَّق الروائي هاشم غرايبة على ملاحظات المشاركات والمشاركين بقوله إن الكاتب يكتب، ولا يلتفت خلفه، بل يمضي في الكتابة، دون أن يدخل بالضرورة في حوار مع الأحكام النقدية المطلقة على أعماله.
يذكر أن مشرفة النشاط الثقافي في المكتبة سوزان ردايدة هي من تولت ادارة اللقاء، فيما داره فنيًا رئيس قسم الدعم الفني سامي أبو دربية، و عبد القادر عوَّاد من ذات القسم.
سعيا من جامعة اليرموك نحو العالمية وانشاء شبكة تشاركية عالمية اكاديمية مع المؤسسات العلمية والاكاديمية المرموقه ، شاركت اليرموك في لقاء الشبكه التشاركية الدولية لشركاء جامعة بردج ووتر الامريكية، والذي عقد عبر برمجية زووم، بمشاركة اكثر من 70 شخص من 35 جامعة حول العالم، حيث كان معظمهم رؤساء جامعات ونواب رئيس وعمداء ومسؤلي التعاون الدولي. وشارك في اللقاء رئيس الجامعة الدكتور نبيل هيلات، ونائبا الرئيس الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، و مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور غازي المقابله. وخلال اللقاء، استعرض الهيلات نشاة اليرموك التي تعد ثاني اكبر وثاني اقدم جامعه في الاردن، وتضم اكثر من 39 الف طالب وطالبه من مختلف الجنسيات حول العالم حيث يدرس في الجامعه طلاب من اكثر 40 دولة، مشيرا الى انه يتم في الجامعة تدريس معظم التخصصات العالمية، كما انها تضم عددا من المراكز العلمية التي تعنى بالتعاون مع المجتمع المحلي وخدمته. واضاف ان تسعى على الدوام لبناء جسور التعاون والتشارك مع الجامعات والمؤسسات الاكاديميه العالمية مما يتيح فرص التعاون في مجال البحث العلمي، والتعاون المشترك في مواكبة التطورات في مجال التعليم الجامعي. وكان رئيس جامعة بردج ووتر قد القى كلمة اشاد فيها بالتعاون ضمن هذه المجموعه التشاركية مع عدد من الجامعات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى ان هذه التشاركية زادت من تطور الجامعه واعداد الطلبة الدوليين المقبولين فيها ، و ادت الى اثراء البرامج التعاونيه مع مختلف الجامعات العالمية. يشار الى ان اليرموك وجامعة بردج ووتر تربطهما مذكرة تفاهم واتفاقية تعنى بالتعاون المشترك بين الجامعتين منذ العام 2010 وتم وتجديدهما مؤخرا. وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في مجالات البحث العلمي والمشاريع المشتركة والتعاون العلمي وتبادل الزيارات الاكاديمية للطلبة واعضاء الهيئة التدريسية. كما انه تم توقيع اتفاقيه بين الطرفين تقوم بموجبها جامعة بردج ووتر باستقبال طلبة من جامعة اليرموك لاستكمال دراساتهم العليا، وبلغ عدد الذين درسوا في جامعة بريدج ووتر وفق هذه الاتفاقية سبعة طلاب منهم اثنان ما زالوا على مقاعد الدراسه، وفي المقابل تقوم جامعة اليرموك باستقبال خمسة طلبة من جامعة بردج ووتر لدراسة اللغه العريبه في الفصل الصيفي ضمن شروط محددة. وتاتي هذه المشاركه في ظل سعي جامعة اليرموك لانشاء شبكة تشاركية مع مختلف الجامعات والمؤسسات الاكاديمية المحلية والاقليمية والدوليه، تماشيا مخ خطط الجامعه للتوجه نحو العالمية وتعزيز الروابط العلمية والبحثيه مع الباحثين والاكاديميين من مختلف مناطق العالم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.