احتفالا بمئوية الدولة الاردنية، وتوطيدا للعلاقات الأكاديمية المشتركه بين اليرموك ومختلف الجامعات الاوروبية، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش محاضرة بعنوان "المعاجم المزدوجة (فرنسي-عربي) تأريخ تحليلي" التي نظمها قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، وتحدث فيها الدكتور نجم الدين خلف الله، الأستاذ والباحث في جامعة لوران الفرنسية. وأكد العموش على الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد العلاقة الأكاديمية والبحثية مع مختلف الجامعات الفرنسية، مما يتيح الفرصة للطلبة والاساتذة للانفتاح والتعرف على الثقافات المختلفة، مشيدا بالدور الذي يقوم به قسم اللغات الحديثة في تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي مع الجامعات الاوروبية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص، داعيا المشاركين للاستفادة من مفردات هذه المحاضرة لا سيما وأنها تناقش موضوعا هاما يعنى بتاريخ المعاجم المزدوجة. وقدم الدكتور نجم الدين خلال المحاضرة شرحا وافيا عن المعاجم المزدوجة ( فرنسي_ عربي) تاريخها، وأهميتها، وأبرز مؤلفيها، وكيفية استخدامها. واستمع الى المحاضرة عميد كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني الهياجنة، ورئيسة قسم اللغات الحدثة الدكتورة بتول محيسن، وممثل الوكالة الفرانكوفونية في الجامعة الدكتور مأمون الشتيوي، وعدد من اساتذة اللغات الحديثة في الجامعات الأردنية، و الجامعات الاوروبية، والاساتذة من جامعة لوران وجامعة باريس الفرنسية، وعدد من المسؤولين في السفارة الفرنسية بعمان. ويذكر ان نجم الدين خلف الله، أستاذ-مُحاضِر وباحِث في جامِعة لوران ومَعهد العلوم السياسيّة بباريس في فرنسا، و تنصبّ اهتماماتُهُ البحثيّة على تحولات اللغة العربية المعاصرة، ولاسيما في المجال المُعجميّ والمُصطلحيّ حيث يشمَل تَخصُّصُه الدقيق مصطلحاتِ الحَقل القانوني حَصرًا، وما طَرَأ عليها من تحوّلات في الوظائف والدّلالات والصِّيغ، ولاسيما عبر التوليد والترجمة الاصطلاحيّة. كما انه أنتج العديدَ من المناهج التعليمية حول اللغة العربية لغير الناطقين بها، وله مساهماتٌ في مجال المُعجميّة العربيّة القانونية، وتَجاوزت مؤلفاتُه العشرين كتابًا تدور بَعضُها حولَ التغيّرات الحاصلة في لغة الضاد مُعجمًا وتركيبًا، والبعض الآخر تحقيقاتٌ لمخطوطاتٍ قديمة وتَرجمات ومَقالات صَحفيّة، فضلاً عن كِتابة القصّة القصيرة.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمؤية الدولة الأردنية تعقد جامعة اليرموك مؤتمرها الدولي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية بعنوان "مئوية الدولة الأردنية - الأردن والوطن العربي 1921-2021م، والذي سيتم افتتاحه عبر تطبيق ZOOM صباح يوم غد الثلاثاء الموافق الثامن عشر من شهر أيار الجاري، برعاية رئيس مجلس الأعيان السابق دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة. وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات رئيس المؤتمر أن أهمية عقد هذا المؤتمر الذي ينظمه قسم التاريخ في كلية الاداب بالتعاون مع كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية بالجامعة، والمنتدى الثقافي في اربد، تأتي انطلاقا من كون أن الاحتفاء بمئوية الدولة الأردنية يشكل فرصة تاريخية لتوثيق ما تم انجازه خلال المائة عام الماضية والبناء عليه من أجل مواصلة العمل وبذل المزيد من العطاء للوصول إلى مستقبل الأردن المنشود، وتسليط الضوء على دور الأردن المحوري والرائد في تحقيق الوفاق العربي، ودعم قضايا الأمة، مشددا على أن عقد المؤتمر يكتسب أهمية إضافية لعقده بالتزامن مع ما تشهده الأراضي الفلسطينية الآن من اعتداءات غاشمة من قبل الكيان الصهيوني، ولتسليط الدور على الموقف الأردني قيادة وشعبا مما يعانيه أشقاؤنا الفلسطينيين من انتهاكات على أراضيهم المقدسة، ودور جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس. ويهدف المؤتمر إلى الاحتفاء بمئوية الدولة الأردنية كمناسبة وطنية وتاريخية، والاعتزاز بدور القيادة الهاشمية في بناء الأردن وخدمة القضايا القومية، بالإضافة إلى إبراز الدور القومي للأردن في دعم ومساندة القضايا القومية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وتوثيق تاريخ الأردن وعلاقته مع الدول العربية الشقيقة من خلال الوثائق الرسمية والشعبية. ويناقش المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من الباحثين والأكاديميين من دول العراق، والسعودية، ومصر، والجزائر، واليمن، والسودان، بالاضافة إلى الأردن، حيث سيتم تقديم ٧٤ ورقة بحثية ضمن 12 جلسة علمية على مدار يومين، تتناول عشرة محاور وتتضمن موضوعات "الملك عبد الله الثاني بن الحسين والقضايا العربية"، و"الأردن وقضايا الاستعمار والتحرر في الوطن العربي"، و" الأردن والتمثيل الدبلوماسي العربي"، و"الأردن والجامعة العربية ومؤتمرات القمة العربية"، و"الأردن وسياسة الأحلاف في المنطقة العربية"، و"العلاقات الأردنية- العربية"، و"الأردن والصراعات الإقليمية في المنطقة"، و"دور الأردن في تحقيق الوفاق العربي-العربي"، و"الأردن وقضايا اللاجئين"، و"الأردن وقضايا المرأة العربية".
توجه رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات بخالص عبارات التهنئة والمباركة السعيدة لأسرة الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية.
وقال الهيلات إن هذا العيد يأتي للعام الثاني على التوالي مختلفا عن الأعوام السابقة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، و لكن هذا العيد المبارك يبقى من المناسبات العزيزة على الأمة الإسلامية التي تحتفل به بعد انقضاء شهر رمضان الكريم، وبذلك يكون هذا العيد بمثابة فرحة لـ الصائم بعد أن أدى فريضة الصيام على مدار شهر كريم.
وأضاف ان جامعة اليرموك وبهذه المناسبة السعيدة ترفع خالص عبارات التهنئة المقرونة بأصدق آيات الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، و ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والشعب الأردني، مستذكرين جهده الدؤوب في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
و تمنى الهيلات، أن نحتفل بالعيد القادم وقد عادت حياتنا إلى طبيعتها و تجاوزنا تداعيات جائحة كورونا، و عودة الطلبة إلى حرم جامعتهم "اليرموك" العزيزة، داعيا أبنائه الطلبة إلى الإجتهاد في محاضراتهم ومتابعتها في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، افتتاح ندوة "الصحافة الأردنية: واقع وتحديات"، التي نظمتها كلية الإعلام عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، احتفالا باليوم العالمي لحرية الصحافة، شارك فيها مدير عام وكالة الأنباء الأردنية - بترا الأسبق الصحفي عمر عبندة، والمحامي المتخصص بالتشريعات الإعلامية خالد خليفات.
وقال عبندة، إن الصحافة الأردنية تمر اليوم بتحديات كبيرة، أدت إلى فقدانها مسمى السلطة الرابعة، وفقاً للمتغيرات التي أوجدتها التشريعات الضابطة والقوانين المقيدة، مؤكدا عدم وجود حرية مطلقة في شتى وسائل الإعلام في دول العالم أكمله، وأن عالم اليوم بدأ يتخلى عن فكرة الحرية المطلقة إلى المقيدة وحتى إلى التقييد المبرر المغطى بلباس الحرية المسؤولة.
وتابع هذا نهج يتبناه مشرعون وساسة وصناع قرار في العالم أجمع الذين عملوا على قمع حرية الصحافة وتقييدها، معتبرا من ينادي بالحرية المطلقة إنما ينشد "نشر الفوضى ويغذي الفلتان ويحاكي منطق الحرية السائد في الغابة".
ووصف عبندة وضع الحريات الصحفية في الأردن بـ "الفريد من نوعه" و "المتذبذب بين الانفلات والتقييد"، فتارة ترخى الحبال للصحافة فتتحرك دون ضوابط، وأخرى تنقض عليها القرارات والإجراءات المقيدة فيتقزم أداؤها.
وتطرق إلى ما أحدثته الصحافة الإلكترونية، بما تمتلكه من سرعة وفورية النشر، في أنها سرقت من الصحافة الورقية ألقها وانتشارها، ونوه عبندة إلى أن الصحافة المقروءة والإلكترونية الأردنية أصبحت تواجه خصماً شرساً وجديداً وهي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت مصدرا أساسيا تعتمد عليه الصحف الالكترونية في نشر الأخبار دون التأكد منها في كثير من الأحيان مما ساهم في انتشار الشائعات الأمر الذي أدى إلى جعل الحكومات تسن تشريعات لضبط الأداء الإعلامي وتقييده.
ولفت عبندة إلى تهاون الحكومات المعاقبة وتذبذب مواقفها تجاه النشر وتداول المعلومات من خلال ممارسات بعض الصحفيين الالكترونيين وهواة التواصل الاجتماعي في تجاوزهم للخطوط الحمراء لاعتقادهم بأن حرية الصحافة والنشر لا حدود ولا سقف لها، مشيرا إلى أن هذه العلاقة أدت إلى إيجاد حالة من الشد بين الطرفين انتصر في غالبيتها الصحفيون مّا أدى إلى اتساع الفجوة واهتزاز الثقة بين الإعلامي والدولة.
وأشار عبندة إلى أن تقصير مجالس نقابة الصحفيين المتعاقبة في تطبيق قانونها سواء على صعيد قيد الصحفيين كأعضاء في النقابة، أو عدم ملاحقة الدخلاء على المهنة وتجميد النص القانوني الخاص بذلك، وعدم تنقيح جدول الصحفيين الممارسين والصحفيين العاملين في المواقع الالكترونية، ويرى أن كل ذلك التقصير دفع الحكومات إلى أساليب تشريعية تضبط مسيرة النشر وتحد من إبداء الرأي.
وحول الانتساب لنقابة الصحفيين، تساءل عبندة عن خريجي الصحافة ومدى أولويتهم في الانتساب للنقابة مقارنة بخريجي التخصصات المهنية الأخرى كنقابات الأطباء والمهندسين التي تجبر قوانينها خريجي هذه الكليات على الانتساب لنقاباتها، داعيا إلى أهمية إعادة النظر في شروط العضوية المجحفة في نقابة الصحفيين، وإلى صرف النظر عن أن يكون المتقدم للانتساب عاملاً في مؤسسة صحفية لأن فرص العمل في مجال الإعلام ضئيلة.
وأوضح عبندة عدد من التحديات التي تواجه الصحفيين الحقيقيين، منها دخلاء المهنة، وتصفية الحسابات بين أبناء المهنة، وشدد على دور المؤسسات الصحفية وأهمية وإيجاد أساليب جديدة في فنون المهنة كالتحقيقات الصحفية الاستقصائية، التي تميزها عن غيرها بالجهد والإنجاز، وألا تتستر على زلات أصحاب النفوذ، وعدم محاباة أصحاب المال لاستدرار عطفهم للدعم والإعلان.
كما دعا إلى وجوب الاعتراف بأن تراجع المهنية في الصحافة الأردنية وعدم الالتزام بكل ما أشار إليه سابقا أدى إلى سقوط سقف الحرية على رؤوس المؤسسات الصحفية والعاملين فيها، على حد وصفه.
بدوره، أكد المحامي خليفات، على أن كثرة التشريعات و القوانين الصارمة المتعلقة بالعمل الإعلامي أدت إلى إضعاف المشهد الإعلامي في الأردن، كما أضعفت شخصية الإعلامي كما حدت من إبداعه لأنه بات يفكر بالجزاء قبل الثناء.
واعتبر أن أكثر ما يؤرق العمل القانوني هو كثرة القوانين المتناثرة التي تشكل قيدا على حرية الرأي والتعبير وتشكل رقابة مسبقة من قبل الصحفيين على أنفسهم بمجرد التفكير بوجود العديد من القوانين مّا يؤثر سلبا على عملهم وعلى حرية الرأي والتعبير، مؤكدا في الوقت نفسه بأن الأردن يتمتع بقدر جيد من احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير مقارنة بدول كثيرة.
وأوضح عدد من القوانين التي تخضع لها الحريات الصحفية كقانون العقوبات، وقانون المطبوعات والنشر، وقانون هيئة الإعلام المرئي والمسموع، وقانون الجرائم الإلكترونية، وقانون حماية وثائق وأسرار الدولة، وقانون حماية حق المؤلف، وقانون حق الحصول على المعلومة، التي أثرت على المشهد الإعلامي وضيقت عليه أمام المحاكم.
واعتبر خليفات أنه وبالرغم من أن الأردن كان من أوائل الدول التي نصت على قانون حق الحصول على المعلومة، إلى أنه لم يكن على قدر الثقة التوقعات المرجوة، مؤكداً أن القضاء داعم لحرية الرأي والتعبير أكثر من التشريعات الناظمة للعمل الإعلامي نفسها.
وشارك في الندوة، التي أدارها رئيس قسم الصحافة الدكتور زهير الطاهات، عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات وعدد من الأكاديميين في كلية الإعلام وطلبة، ودار في نهايتها نقاش بين الضيوف والحضور حول قضايا صحفية متعددة.
سعيا من كلية الطب في جامعة اليرموك لتطوير مهارات أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية لتتمكن من مواكبة التغيرات الحديثة في الية عقد الامتحانات، وذلك لتطبيق قرار مجلس التعليم العالي بأن تكون الامتحانات النهائية (عن بعد)، نفذت عمادة الكلية وبالتعاون مع مركز التعلم الإلكتروني ورشة عمل عبر تطبيق التواصل المرئي (ZOOM) عن استخدام منصة E Learning لغايات تنفيذ وتطوير الامتحانات النظرية. وفي بداية الورشة رحب عميد الكلية الدكتور خلدون بشايره بالحضور، مشيدا بالجهود والتعاون المثمر الذي يبديه المركز مع كليات الجامعة المختلفة وبالاخص كلية الطب لما لها من خصوصية في اجراء امتحاناتها المختلفة. وبدوره قدم الدكتور احمد كليب من مركز التعلم الإلكتروني شرحاً وافياً ومرئياً عن طريقة استخدام منصة E Learning لغاية تفعيل بنك الاسئلة والاستخدام الامثل للمنصة ولتحقيق الفائدة المرجوة وزيادة الموثوقية في الامتحانات، وطريقة وضع الاسئلة مع توضيح عملي للخطوات التي تستجوب اجرائها على برنامج E Learning وفي النهاية الورشة اجاب كليب على اسئلة واستفسارات المشاركين، كما سيتم عقد ورشة أخرى لاستكمال بعض التفاصيل الفنية والتي تحتاج الى المزيد من الشرح والتدريب .
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدها برئاسة الدكتور نبيل الهيلات رئيس الجامعة، ترقية كل الدكتور علي اعيده من قسم هندسة الاتصالات في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور محمد الحوراني من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب إلى رتبة استاذ.
كما وقرر المجلس ترقية كل من الدكتور حسين المصري من قسم هندسة القوى الكهربائية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، والدكتور ماجد العزام من قسم ادارة الاعمال في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية، إلى رتبة استاذ مشارك.
يذكر ان اعيده حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الاتصالات عام 1997 من جامعة ويلز سوانسي/ بريطانيا، فيما الحوراني حاصل على درجة الدكتوراه في علم الإجتماع عام 2006 من الجامعة الأردنية.
كما وحصل المصري على درجة الدكتوراه في هندسة القوى الكهربائية من جامعة تكساس / الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، فيما العزام حاصل على درجة الدكتوراه في ادارة الأعمال من جامعة ليفربول جون موريس/ بريطانيا عام 2017،
التقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور نبيل الهيلات المستشارة الثقافية في الملحقية الثقافية اليمنية في عمان الدكتورة قبلة محمد سعيد، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
وأكد الهيلات خلال اللقاء حرص اليرموك على توطيد وتوثيق صلات التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية اليمنية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، معربا عن استعداد اليرموك لاستقبال المزيد من الطلبة اليمنيين الدارسين في اليرموك لمختلف الدرجات العلمية والتخصصات الأكاديمية، مشددا على أن اليرموك تحرص على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها، وتذليل اية عقبات قد تواجههم أثناء مسيرتهم التعليمية الأمر الذي تم ترجمته عبر تعيين مساعد لعميد شؤون الطلبة لشؤون الطلبة الوافدين في الجامعة بما يسهم في تقديم رعاية ومتابعة أفضل لشؤونهم.
وأضاف أن اليرموك تسعى لتفعيل برامج التبادل الطلابي والزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية مع مختلف الجامعات العربية والدولية، ودعم المشاريع البحثية وتشجيع استقطاب المشاريع الدولية التي تعود على الجامعة والمجتمع بالفائدة، لافتا إلى أن الجامعة تسعى لاستحداث برامج أكاديمية جديدة نوعية لمختلف الدرجات العلمية بما يلبي حاجات السوق المحلي والعربي، ويستقطب المزيد من الطلبة الوافدين، ويلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء.
بدورها أشادت سعيد بالسمعة العلمية التي تحظى بها اليرموك في مختلف المجالات العلمية، والرعاية الكبيرة التي توليها للطلبة اليمنيين الدارسين فيها، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية اليمنية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، والعمل على تذليل التحديات التي فرضتها الجائحة على الطلبة اليمنيين الدارسين في مختلف الجامعات خارج اليمن في ضوء التحول إلى التعليم الالكتروني.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات، فريق المدرسة النموذجية الفائز بشهادة الجودة الأوروبية للمدارس للعام 2021-2022 المقدمة من الإتحاد الأوروبي، من خلال مشاركتها في برنامج التوأمة الإلكترونية المدعوم من مبادرة مدرستي في الأردن.
وأكد خلال لقائه أعضاء الفريق بحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، على أن جامعة اليرموك لن تألوا جهدا في سبيل رعاية ودعم مدرستها النموذجية، لتواصل رياديتها ونجاحاتها وتميزها التعليمي والتربوي على مستوى المملكة، مشيدا بما تحققه المدرسة سنويا من نتائج مميزة في امتحان شهادة الثانوية العامة.
وأشار الهيلات إلى أهمية مشاركة المدرسة وكادرها التدريسي في هكذا مشاريع وبرامج دولية، لما في ذلك من أثر مباشر على سمعتها وتعزيز لمسيرتها ونجاحاتها، لافتا إلى أهمية مشاركة المدرسة النموذجية في المشاريع الدولية المختلفة من خلال دائرة العلاقات والمشاريع الدولية، لما يمثله ذلك من أهمية في المنافسة للحصول على مزيد من الفرص في المشاريع والبرامج المختلفة.
كما وأشاد الهيلات بتميز وابداع معلمي ومعلمات المدرسة بشكل عام، ونجاح اعضاء هذا الفريق "التوأمة الالكترونية"، الذي اجتهد وبذل امكانيات عالية ومقدرة في سبيل تحقيق هذا النجاح.
من جهته شكر المدير العام للمدرسة أسامة العزام، رئاسة الجامعة على دعمها المتواصل ورعايتها الدائمة للمدرسة للبناء على انجازاتها ونجاحاتها التي تمتد لسنوات طويلة، مقدرا في ذات الوقت جهود كافة معلمي ومعلمات المدرسة التي تضافرت في سبيل تحقيق هذه النجاحات.
وأضاف ان المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك كانت المدرسة الخاصة الوحيدة ضمن المدارس الـ 6 على مستوى المملكة التي حققت هذه الشهادة، وهذا إن دل فإنما يدل على الجهد الكبير الذي بذله الزملاء اعضاء "فريق التوأمة" لتلبية الشروط المطلوبة لتحقيق النجاح المنشود.
في المقابل، أكدت المعلمة ميسون الوقفي منسقة فريق "شهادة الجودة الأوروبية" في المدرسة، على أنّ الحصول على هذه الشهادة يعني دخول المدرسة النموذجية ضمن خريطة المدارس العالمية، وبالتالي الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي بطرق متعددة و مختلفة لتطويرها.
كما واثنت الوقفي على جهود زميلاتها وزملائها المشاركين معها في برنامج التوأمة، وجهودهم الكبيرة في حصول مشاريعهم على شهادات الجودة المحلية والأوروبية على مدى العامين الماضيين وبداية هذا العام، وحرصهم الدائم على تطوير مهاراتهم، مما قاد للحصول على هذه الشهادة.
يذكر أن فريق المدرسة النموذجية الفائز بشهادة الجودة الأوروبية للمدارس للعام 2021-2022 يضم كل من ميسون الوقفي، علي الدبابي، مها العمور، أماني الحموري و عبير حسون.
ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، رعى رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات افتتاح معرض الفن الجداري الافتراضي الأول، الذي نظمته كلية الفنون الجميلة، بعنوان "شباب نحو المستقبل"، باشراف الأستاذ محمد سالم بني احمد من قسم الفنون التشكيلية.
وقال بني أحمد أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مبادرة بعنوان "جداريات فنية مجتمعية" تم تنفيذها ضمن المساقات الدراسية لطلبة قسم الفنون التشكيلية، إذ تسهم هذه المبادرة وبشكل كبير في إطلاق قدرات الطلبة وإبداعاتهم، كما وتأتي إنعكاسا لقيمنا الثقافية والحضارية، و إرسال رسائل إيجابية وجمالية لكل أفراد مجتمع الجامعة وزائريها.
وأضاف: اشتمل المعرض على 29 عملا جداريا، تناول أكثر من جانب، منها لوحات تحاكي موضوعات تراثية وانسانية، وأخرى تحاكي جائحة كورونا وجدارية أخرى بمناسبة مئوية الدولة الاردنية، يبلغ طولها 20 مترا بعنوان " شباب نحو المستقبل".
وتابع: هذا العمل يجسد خطاب ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وخاطبه الموجه للشباب بوصفهم " الفرسان الحاملون لرسالة الأردن"، مبينا أننا في كلية الفنون الجميلة، لدى مسؤوليتنا تتمثل في تحقيق رؤية جلالته في استشراف المستقبل، وتشكيل جيل من الشباب القادر على الإبداع والابتكار وصناعة الحلم وتطويع المستحيل، و خدمة الوطن بمحبة وعطاء، لرفع اسم بلدنا عاليا في كافة المحافل.
وأشار بني أحمد إلى أن طلبة كلية الفنون الجميلة، يسعون إلى المشاركة في النهضة الفنية والثقافية والحضارية لتعزيز الهوية الأردنية بوصفها رصيداً حضارياً يحمل ختمها، و تكريس حوار متكافئ مع الاخرين ليتم التبادل المعرفي والفني والثقافي.
وعلى صعيد متصل، أكد عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور وائل حداد على أن رسالتنا وقيمنا ورؤيتنا في كلية الفنون الجميلة، هي العمل على خلق بيئات تعليمية مثيرة، من خلال نشر الحس الجمالي وبناء الحلول الجماعية من خلال تعزيز ثقة طلبتنا بأفكارهم الإبداعية وتعميق تفكيرهم النقدي.
وأضاف أن مثل هذه النشاطات تعمل أيضا على تعزيز مهارات الاتصال لاستكشاف الطاقات الابداعية ودفع الطلبة إلى المشاركة في العمل المجتمعي لتحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم ورؤيتهم ورسالتهم الأسمى في نشر المحبة والسلام بين الناس من خلال الفن.
وتابع نحن في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك نؤمن أن قوة التعبير من خلال الفن يمكن أن تحدث التغيير المطلوب في حياة الطلبة ومجتمعهم، كما وأننا نثق في قوة الفن للتواصل والفهم والتحول وتحدي جميع المشاكل التي تواجه مجتمعاتنا الانسانية والسعي إلى تحقيق هذا الحلم من خلال عالم الفن.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.