قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور أحمد دقامسة من قسم هندسة الالكترونيات إلى رتبة أستاذ.
كما قرر المجلس ترقية كل من الدكتور علاء القضاة من قسم المحاسبة، والدكتورة نيبال العتوم من قسم الفقه وأصوله، والدكتور حمزة جرادات من قسم هندسة الاتصالات، إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الدقامسة حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة توينتي الهولندية عام 2011، والقضاة حاصل على درجة الدكتوراه في المحاسبة المالية من جامعة ساوثهامبتون البريطانية عام 2017، والعتوم حاصلة على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله من الجامعة الأردنية عام 2013، والجرادات حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ماساتشوستس الأمريكية عام 2013.
أعرب رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، عن شكره وتقديره للبنك الأردني الكويتي، لما قدمه ويقدمه البنك الأردني الكويتي لمكتبة الحسين بن طلال، لتواصل ريادتها وتميزها بما تنفذه من برامج ثقافية وادبية ابداعية، والذي يأتي في إطار الشراكة والتعاون بين مختلف المؤسسات الوطنية، لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة.
وأضاف خلال استقباله كل من مدير منطقة فروع المحافظات يحيى العطاري، ومدير فرع جامعة اليرموك للبنك الأردني الكويتي سناء بطيحة، وضابط خدمة العملاء مرح الرشق، أن هذا الدعم المالي الذي قدمه البنك ودعمه لسلسة "وصل حديثًا" التي تبثها مكتبة الحسين بن طلال مرَّتين أسبوعيًا، ليُجسد فكرا منفتحا لدى البنك الأردني الكويتي بتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع ، وخصوصا أن هذه السلسلة تُقدم تعريفا بالكتب الجديدة الواصلة إلى المكتبة.
وأشار مسّاد إلى أن هذا المبلغ المالي سيُخصص أيضا لدعم البرنامج الثقافي لمكتبة الحسين بن طلال، والذي يتمثل بنادي الكتاب، ونادي القارئات والقراء الشباب، والنادي السينمائي، والمعارض الفنية، ومعارض الكتب، والمحاضرات والندوات المختلفة، حيث سيُتيح هذا الدعم للمكتبة التوسع في برنامجها الثقافي وتنويعه، خاصة أنه يشمل المجتمعين الجامعي والمحلي.
من جهته، أكد العطاري اعتزاز البنك الأردني الكويتي بالتعاون الدائم والمستمر مع جامعة اليرموك، بوصفها واحدة من المؤسسات الاكاديمية ذات التاريخ الاكاديمي العريق، والتي قدمت للمجتمع الأردني الكثير من الكفاءات والقيادات أصحاب الخبرات في مختلف المواقع والقطاعات.
وأشار إلى أن البنك الأردني الكويتي، يتطلع دائما إلى تعزيز هذه العلاقات مع جامعة اليرموك بشكل عام ومكتبة الحسين بن طلال بشكل خاص، والبناء على هذه العلاقة، بما يُجسد رؤية ورسالة البنك المجتمعية.
وحضر اللقاء كل من نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش، ونائب الرئيس للشؤون الادارية الدكتور رياض المومني، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
اختتمت في جامعة اليرموك المرحلة الثانية من مشروع التحول الرقمي المدعوم من السفارة الأمريكية وبالشراكة مع المعهد العالمي الامريكي للتكنولوجيا "MIT" تحت عنوان "القيادة والابتكار في عصر التحول الرقمي"، والذي شارك فيه نخبة من قيادات المجتمع المحلي من مدراء تربويين وغير تربويين وأكاديميين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث تم عقد ورشة المرحلة الثانية في قاعة منصة زين.
وأوضح فريق عمل المشروع المكون من الدكتور مصطفى بني خلف، كباحث رئيسي من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ورئيس قسم التدريب والتطوير في مركز الاعتماد وضمان الجودة بالجامعة الدكتور خالد نواصرة، ان فعاليات ورشة المرحلة الثانية تضمنت مناقشة مجموعة من موضوعات حول البرمجة اللغوية العصبية، وانترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والريادة والابتكار، وتقنية Block chain، و DevOps.
كما ثمن فريق عمل المشروع الجهود التي بذلها مدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم الذي افتتح فعاليات الورشة ودعا المشاركين فيها إلى الاستفادة ما أمكن من مفرداتها لما لذلك من أثر كبير عليهم كصناع قرار.
وكان مستشار رئيس الجامعة لشؤون الجودة، مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور عبدالله الخطايبة قد رعى حفل تخريج المشاركين في ورشة المرحلة الثانية، وسلمهم شهادات المشاركة في نهاية الورشة.
وشارك في عملية التدريب في الورشة كل من الدكتورة منيرة الشرمان، ومدرب البرمجة اللغوية العصبية محمد ابو الهيجاء، والمهندس محمود الحموري، بالإضافة للقائمين على المشروع الدكتور الدكتور مصطفى بني خلف ، و الدكتور خالد نواصرة.
ويذكر أن المشروع يركز على نقل الخبرات والمهارات وآخر ما توصل إليه العلم في عالم التحول الرقمي، ويهدف إلى تدريب وصقل المهارات الرقمية للقادة وصناع القرار وطلبة الجامعات ومعلمو المدارس، في سبيل مواكبة الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
كما يجري العمل لإعداد المرحلة الثالثة والاخيرة من المشروع والتي تهدف الى تدريب 40 طالب جامعي على الوظائف المستقبلية في عصر التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
ضمن الاتفاقية المبرمة ما بين كلية الآثار و الانثروبولوجيا في جامعة اليرموك و جامعة هلسنكي الفنلندية، باشر فريق أثري مختص من قسمي الأثار وصيانة المصادر التراثية و ادارتها ، بالاشتراك مع فريق مختص من جامعة هلسنكي و بالتعاون مع دائرة الاثار العامة، أعمال المسح الأثري في منطقة جنوب و غرب مدينة إربد، من خلال المشروع المشترك بعنوان المسوحات الأثرية في منطقة تل يعمون، معتمدين على الخرائط و الصور الجوية Tell Ya'moun Regional Archaeological Survey بهدف توثيق المواقع الأثرية المتضمنة أعمال الرسم، والتصوير، لطبقات الأرض السطحية، والتوثيق وتحليل البقايا المعمارية، سعيًا نحو فهم الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة.
ويتولى الإشراف على هذا الفريق رئيس قسم الأثار الدكتور ماهر طربوش، و رئيس قسم صيانة المصادر التراثية و ادارتها الدكتور حسين صبابحة، و الدكتور احمد الشرمان.
و من الجانب الفنلندي الدكتور انتي لاهيلما و الدكتورة مارتا لورينزون و الفريق الفني المرافق من جامعة هلسنكي.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة لمياء خوري إن مثل هذه المشاريع تأتي في إطار حرص جامعة اليرموك من خلال كلية الآثار والأنثروبولوجيا على تنفيذها بوصفها أساسًا للبحث العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، بوصفها مادةٌ للدراسة، فبعد أن تُكْتَشف اللقى الأثرية وتُوّثَّق، يبدأ تحليلها ودراستها في مختبرات الكلية المختلفة، تحضيرًا لنشرها، مما ينعكس إيجابا على سمعة الكلية والجامعة عالميا.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد وفدا من مؤسسة محافظتي التطوعية برئاسة مديرها المهندس عبدالله بني هاني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين والتشاركية في تنفيذ المبادرات والمشاريع التطوعية الشبابية.
وأكد مساد خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على رعاية ودعم الأنشطة الشبابية والمبادرات الطلابية وتحفيز الطلبة على اطلاق العنان للتفكير الإبداعي لديهم من أجل تنفيذ أفكارهم الخلاقة بما يخدم المجتمع ويسهم في تطويره، وذلك انطلاقا من مهمة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، لاسيما وأن اليرموك كانت التجربة الأهم في تاريخ الدولة وأنموذجا فريدا من نوعه في التغيير والتطوير الإيجابي الذي أحدثته في مجتمع محافظة اربد، مؤكدا أهمية التشاركية بين الجامعة والمؤسسة وغيرها من مؤسسات المجتمع المحلي من أجل تنفيذ المشاريع والمبادرات الطلابية والبرامج الثقافية التي تتوافق مع رؤية ورسالة الجانبين.
نبحث دائما لاشغال أوقات شبابنا بكل ما هو مفيد لمصلحة البلد ويفيد مستقبلهم، وشبابنا الان في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات، وشدد على أن الجامعة ستكون داعمة لأي مبادرة تتضح فيها الأهداف والرؤية وانعكاسها على الشباب وعلى المجتمع، مستعرضا خطط الجامعة في إعادة هيكلة عمادة شؤون الطلبة بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات الجيل الجديد، ويواكب التغيرات التي يشهدها العالم وادماج التكنولوجا، وتنفيذا لتوجيهات سيد البلاد لتأطير الحياة السياسية في الأردن بما يتفق مع الحياة السياسية العليا في الدولة الأردنية، والمساهمة في خلق الوعي السياسي الكامل لشبابنا والكفيل بتمكينهم من الانتماء لاحزاب سياسية هدفها المصلحة العليا للدولة، لتكون عمادة شؤون الطلبة مظلة لكافة الأنشطة اللابية الهادفة في هذا المجال.
من جانبه استعرض بني هاني نشأة المؤسسة عام 2014 كمؤسسة غير ربحية تساهم في اعداد الكوادر الوطنية وتسعى إلى تفعيل دور الشباب في الخدمات العامة واطلاق قدراتهم في بناء المجتمع، من أجل الوصول بفكرة المؤسسة الى جميع شرائح المجتمع وتوفير كل ما هو متاح من الطاقات البشرية وترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة في المجتمع، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى من خلال أنشطتها ومشاريعها إلى تعزيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي وروح المسؤولية الاجتماعية لديهم، وتنمية الفكر وترسيخ الانتماء للوطن ، وتدريب الشباب على كيفية تنفيذ المبادرات التوعوية والثقافية في مجتماعتهم، بالإضافة إلى تدريب افراد المجتمع على كيفية تنفيذ العمل التطوعي وتمكينهم بالمهارات اللازمة لبناء المجتمع .
وقدم بني هاني خلال اللقاء شرحا مفصلا حول المبادرات والمشاريع التطوعية التي نفذتها المؤسسة والتي تتضمن مشاريعا تم تنفيذها بالتعاون مع جامعة اليرموك وطلبتها، ودورها في تمكينهم من توظيف طاقاتهم لتحسين مجتمعاتهم، بما يتماشى مع التوجهات الملكية السامية لصاحبي الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم، لنشر ثقافة العمل التطوعي.
وفي نهاية اللقاء الذي أداره عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد ذيابات وحضره عدد من المسؤولين في الجامعةة والمؤسسة.
قررت هيئة مجلة الإنسانيات كلية الآداب جامعة دمنهور في جمهورية مصر العربية تعيين عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ – كلية الآداب، وشاغل كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الدكتور محمد العناقرة، عضوًا في الهيئة الاستشارية والتحكيم في المجلة.
يذكر أن مجلة الإنسانيات هي مجلة علمية محكمة دورية تصدرها كلية الآداب في جامعة دمنهور / مصر، تهتم بنشر البحوث والدراسات الأكاديمية الأصلية باللغة العربية واللغات الأجنبية في مختلف التخصصات العلمية بكليات الآداب ومتابعة الاتجاهات الحديثة.
استضافت جامعة اليرموك ورشة عمل تعريفية بمنصة الأردن المفتوحة للإبداع "JOIP"، والتي نظمها المركز الوطني للإبداع التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة القائم بأعمال مدير المركز الوطني للإبداع المهندس حسن الزعبي، ومدير التسويق في المركز سعيد السعيد، وبحضور عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور أيمن حمودة.
وفي بداية الورشة أكد حمودة حرص جامعة اليرموك على تعريف أعضاء هيئة التدريس والباحثين فيها بمختلف المنصات والوسائل التي تمكنهم من إجراء بحوث العلمية والتشبيك مع باحثين ومؤسسات من مختلف دول العالم الأمر الذي ينعكس إيجابا على مستوى هذه البحوث، مشيدا بالجهود التي يبذلها المركز الوطني للإبداع والخدمات التي يقدمها للباحثين في الأردن.
بدوره استعرض الزعبي نشأة المركز الوطني للإبداع عام 2018 كأحد المراكز التابعة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وذلك ليكوّن مظلة وطنية لمنظومة الابداع في الأردن بحيث توفر هذه المنظومة بيئة داعمة للإبداع والريادة وقطاع الاعمال عبر مجموعة متكاملة من الخدمات التي تعمل على تعزيز التعاون بين أصحاب العلاقة، وتطوير استخدام التكنولوجيا وتطبيقها في ممارسات الابداع بطريقة فريدة وذلك تحقيقا للتنمية المستدامة، ودعما للاقتصاد الوطني، وتعزيز التنافسية.
وأشار إلى أن الخدمات التي يقدمها المركز تقسم إلى خدمات غير رقمية كالمؤتمرات وجوائز الابداع، وورش العمل والدورات التدريبية، والاستشارات القانونية، والخدمات الاستشارية في السياسات العامة للإبداع، بالإضافة إلى الخدمات الرقمية المتمثلة في منصة الأردن المفتوحة للإبداع "JOIP".
من جانبه أوضح السعيد أن منصة الأردن المفتوحة للإبداع "JOIP" هي المنصة الأولى من نوعها في الأردن، ومصممة بشكل تفاعلي مشابه لمواقع التواصل الاجتماعي، لعرض مفهوم الإبداع بطريقة جديدة ومميزة، وتوجيه جميع النشاطات البحثية والإبداعية بطريقة فريدة من نوعها، والتشبيك بين المعنيين في منظومة الابداع ومساعدة الباحثين على تنفيذ مهامهم.
وأشار إلى أن JOIP تتعامل مع منصات علمية عالمية ك ORCID، RingGold وCrossref، موضحا آلية عمل المنصة التي تقوم بعمل ملف تعريفي موثق للأفراد والمؤسسات، ورقم وطني للمؤسسات والباحثين، وبوابة الالكترونية للأعمال الإبداعية، والتشبيك بين المبدعين والمؤسسات، ومشاركة المعرفة والمنشورات والأبحاث.
واستعرض سعيد نتائج الاستبانة التي تم تعميمها على المشاركين بالورش التعريفية التي تم تنظيمها في الجامعات الأردنية التي لخصت المشاكل التي يواجهها الباحثون في الأردن والمتمثلة في صعوبة التشبيك مع الأفراد، وتحديث البيانات بشكل يدوي، وصعوبة إيجاد ومعرفة الأنشطة الإبداعية، وصعوبة الحصول على إحصاءات دقيقة او مسوحات، وازدواجية آليات تسجيل بيانات الباحثين، وقواعد البيانات الوطنية ومشاكلها.
وحضر فعاليات الورشة عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم والحاسوب، ومدير مركز الحاسب والمعلومات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
رعى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، التوقيع على اتفاقية لتمويل خمسة مشاريع بحثية وابتكارية وريادية، قدمتها جامعة اليرموك من خلال باحثيها للحصول على دعم لها من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
وقام بالتوقيع على هذه الاتفاقيات مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور أيمن حمودة.
وتاليا تفاصيل هذه المشاريع العلمية:
المشروع الأول: تطوير برمجية عربية-ذكية لإدارة بيانات البحث النوعي.
ويضم الفريق البحثي كل من الباحث الرئيس: الدكتور عبدالرؤوف بصول -كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، بالإضافة إلى الدكتور محمد الزامل - كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور نادر الرفاعي- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتورة آمنه الرواشدة – كلية التربية، كباحثين مشاركين.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير برمجية خاصة قادرة على التعامل مع البيانات النوعية باللغة العربية من شأنها الاسهام في تطوير الانتاج العلمي النوعي على المستوى العالمي والإقليمي والوطني.
حيث توظف البرمجية خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم إضافة نظرية وعملية للباحثين، من حيث مساعدتهم على اختصار الجهد والوقت في التعامل مع البيانات النوعية، وبذلك يتيح لهم الفرصة للتركيز على نوعية وعمق التحليل، وإنشاء روابط وعلاقات من خلال التحليل الدقيق للبيانات النوعية.
المشروع الثاني: تقييم أوجه عدم اليقين المرتبطة بالعلاقة الجينية بين البترول الناضج وصخور المصدر، تطبيقات لمخاطر الاستكشاف في الأردن
ويضم فريقه البحثي، الباحث الرئيسي الدكتور عبدالمنعم الرواشدة من كلية العلوم، ومجموعة من باحثي الجامعة بالتشارك مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة البترول الوطنية وجامعات عالمية مرموقة.
كما ويضم الفريق البحثي كل من الدكتور رشيد جرادات و الدكتور محمد القضاة من كلية العلوم، والدكتور طارق الشبول من جامعة الطفيلة التقنية، والجيولوجي بهجت العدوان من وزارة الطاقة والثروة المعدنية والدكتور ماهر ختاتنة من شركة البترول الوطنية.
كما ويضم الفريق أيضا الدكتور محمد العلاويين من جامعة ابوظبي بوليتكنيك، والدكتور مارتن جونز من جامعة نيوكاسل البريطانية.
وتكمن أهمية هذا المشروع، في تقييم أوجه عدم اليقين المرتبطة بالعلاقة الجينية بين البترول الناضج في الآبار المنتجة وذات الشواهد النفطية وصخور المصدر التي انتجت هذه المواد النفطية لمعرفة مصدرها بشكل دقيق.
وتأتي مخرجات هذا المشروع كتطبيق مباشر لتخفيف المخاطر المرتبطة بعمليات الاستكشاف النفطي في الأردن، كما وسيتم جمع عينات النفطية من الآبار المنتجة وصخور المصدر المتوقعة بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة البترول الوطنية، وسيتم تحليلها بأحدث الطرق المتعارف عليها، وتحليل النتائج للوصول إلى قناعة تساعد صانع القرار في مجال الاستكشاف النفطي في الأردن.
كما سيتم رفد الجامعة بجهاز متطور في تحليل المادة العضوية سيعتبر نواة لتأسيس مختبر متخصص بدراسة المواد النفطية أو العضوية بالتعاون ما بين قسم علوم الأرض والبيئة وقسم الكيمياء في جامعة اليرموك.
المشروع الثالث: الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من مشكلتي الفقر والبطالة في ظل جائحة كورنا COVID- 19
ويضم الفريق البحثي كل من الباحث الرئيس الدكتور محمد العلاونة - كلية التربية، والدكتورة مريم أبو عليم – كلية التربية الرياضية، والدكتور أحمد الشريفين- كلية التربية، والدكتور عاهد الخليفات - الجامعة الاردنية فرع العقبة.
وتقوم فكرة هذا المشروع على دراسة الاجراءات والتدابير اللازمة للحد من مشكلتي الفقر والبطالة والآثار الناشئة عنهما سواء كانت اقتصادية او اجتماعية، ودراسة البدائل المتاحة للحد من الانعكاس السلبي لمثل هذه الأزمة أو أزمات استثنائية مشابهة في المستقبل، بهدف الوصول إلى الفئات الأكثر تضرراَ في مختلف مناطق المملكة والوقوف على وجهات نظرهم فيما يتعلق بالإجراءات التي قامت بها الحكومة في ظل جائحة كورونا ودرجة فاعلية هذه الإجراءات.
و يعتبر هذا المشروع من المشاريع المهمة لاعتمادها على دراسة علمية منهجية كمية ونوعية، مما يعزز من صدق نتائجها وبالتالي يمكن استخدام هذه النتائج ضمن الخطط الاستراتيجية المستقبلية لمواجهة الظروف الطارئة سواء كانت كورونا أو غيرها.
كما يمكن استخدام نتائج هذه الدراسة لإيجاد حلول بديلة والتخفيف من آثار الظروف الاستثنائية التي تعرض لها المواطنون، و الوصول إلى قائمة بالإجراءات الممكن اتخاذها وكذلك تطوير نموذج علمي مستند الى نتائج البحث بحيث يمكِن اصحاب القرار من اتخاذ الإجراءات الصحيحة التي تساعد في التخفيف من الظروف الاستثنائية وايجاد الحلول البديلة للحد من تفاقم هذه الازمة أو أي أزمات طارئة مستقبلية.
المشروع الرابع: انشاء قاعدة بيانات للأبحاث السياحية الوطنية وتطوير لوحة التحكم كخارطة معلومات لجميع المدخلات الاحصائية للقطاع السياحي، للباحث الرئيس الدكتور محمد ناصر ابو حجيلة - كلية السياحة والفنادق، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار - مديرية التخطيط والدراسات، حيث حضر أمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين هذا التوقيع.
ويهدف هذا المشروع إلى انشاء قاعدة بيانات واسعة وشاملة للقطاع السياحي بما يساعد على تسريع عملية الوصول إلى البيانات التي تتضمنها المحاور السبعة التي تناولتها اللجنة العلمية تحت عنوان تطوير السياحة وحماية التراث والتي انبثقت عن اللجنة التوجيهية للمحور الاجتماعي والاقتصادي بتاريخ 29/6/2021 وذلك ضمن المحاور الستة وهي تقييم برامج التدريب والتعليم، السردية (قصة الأردن)، تقييم المنتج السياحي الحالي، حماية التراث، التوثيق، وجودة الخدمات السياحية.
كما ويهدف المشروع إلى تذليل العقبات أمام جمهور الباحثين سواء الجهات الخاصة أو الحكومية، و سيتم تجميع البيانات السياحية اللازمة بحيث تسهل عملية الوصول إليها ومعالجتها أو توظيفها في أعمال مختلفة في المستقبل حيث ستسهل قاعدة البيانات هذه وبشكل كبير جدا عملية التعديل على هذه البيانات في المستقبل كما ستسهل وبشكل كبير عملية إجراء التحديثات الضرورية وتنسيق وتجميع البيانات الضخمة للقطاع السياحي والاثري من مصادر متعددة أهمها أبحاث الجامعات الأردنية، التي تدرس تخصصات السياحة والفندقة والآثار والتخصصات ذات العلاقة ولمختلف الدرجات العلمية مما يساعد صناع القرار وراسمي السياسات بالاعتماد على قواعد البيانات الشاملة والمنظمة بشكل جيد.
لقد جاء هذا المشروع ليحقق غاية نبيلة تتمثل في توفير قاعدة بيانات سياحية متقدمة مصنفة حسب الأنماط السياحية المختلفة تخدم البحث العلمي محليا واقليميا ودوليا، وتخدم الباحث اينما وجد من خلال إنشاء قاعدة بيانات شاملة حديثة وسهلة الوصول إليها لتتمكن هذه الفئات المستهدفة من الوصول الى المعلومة بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة وهو الهدف الأسمى لهذا المشروع العلمي على ان يتم توفير هذه الخدمة مستقبلاً لأغراض استثمارية بحيث سيتم عملها كخدمة مدفوعة الأجر من قبل المستخدمين الإقليميين والدوليين وستكون متاحة للمستخدم المحلي بشكل مجاني.
المشروع الخامس: أثر جائحة كورونا على واقع الفقر والبطالة في الأردن.
ويضم الفريق البحثي كل من الباحث الرئيس الدكتورة يسرى حرب - كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وكل من الدكتور سيف عثامنة - كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، الدكتور أيمن حرب، الجامعة الاردنية - فرع العقبة، والدكتورة أمل الخاروف - الجامعة الأردنية، و الدكتورة وعد النسور - الجامعة الهاشمية، كباحثين مشاركين.
ويهدف هذا المشروع إلى التعرف على أثر جائحة كورونا على مستويات الفقر ونسب البطالة في الأردن وتحديد الفئات الأكثر تضرراً وأماكن انتشارها من خلال استقصاء عينة من الأسر الأكثر ضعفاً في إقليم الشمال، الوسط، والجنوب، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعات مركزة لعدد من أفراد عينة الدراسة من كل إقليم.
و تكمن أهمية هذا المشروع بشكل أساسي في أهمية موضوع الفقر كقضية عالمية وظاهرة اجتماعية ذات ابعاد اقتصادية وسياسية متعددة.
ومع ظهور فيروس كورونا شهد العالم أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة كان لها انعكاسات على زيادة معدلات الفقر والبطالة، وهو ما يشكل تحدياً تنموياً يظهر بإحداث عدم توازن في توزيع الدخل ومعدلات المشاركة في النشاط الاقتصادي وخاصة للفئات الأضعف في المجتمع مثل المرأة.
كما وتكمن أهمية هذا المشروع أيضا في تقييم التأثير طويل الأمد للجائحة على الفقر والبطالة مع الأخذ بعين الاعتبار التدابير والإجراءات الحكومية لتخفيف الاَثار الاقتصادية للجائحة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، في العاصمة عمان، فعاليات "خلوة تحديد الأولويات البحثية الوطنية في مجال اللجوء والنزوح والهجرة القسرية"، التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأكد مسّاد خلال كلمته الافتتاحية، بحضور ضابط الحماية في المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان دانييل تِسَندوري، أننا نجتمعُ في هذه الخلوة الوطنية، التي تضم نُخبةً مِن الخُبراءِ وأصحاب الاختصاصِ والباحثين في مجالات اللجوء وقضاياهُ المُختلفة، لمُناقشة مَحاورَ مُتعددة وجوانب وزوايا مُتنوعة؛ هدفُها الإجابةِ عن سؤالٍ هامٍ في مجال البحث العلمي وهو من أين نبدأ؟ وكيف نُتابع؟ خاصةً وأننا نتناول موضوعاً يحملُ حَساسيةً وخصوصية كبيرة وهو موضوع "اللجوء".
وشدد على حرص جامعة اليرموك على تأدية رسالتها ليس على مستوى إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مُختلــف حقــول العِلــم والمَعرفــة وحسب، وإنما أيضا تحرص على الاهتمام بالإنتــاج البحـثي العلمـي الذي تنعكسُ نتائجه على المُجتمـعات المَحلية والدولية وتخدم الإنسان أينما كان، ولا تنسلخُ عنه وعن قضاياه، نهجُها في ذلك تنفيذ مشاريعها وبُحوثها ضمن استراتيجية وطنية شاملة.
وتابع: من هذا المُنطلق بادرَ فريقُ عمل المركز بتنفيذ هذا النشاط الذي يتميز بوجود شُركاء نوعيين قادرينَ على توجيه دَفة البحث العلمي في مَجالات اللُجوء والهجرة، إلى حيثُ يجب أن تكون وضمن رؤيةِ وطنية جادّة ومَعالمَ طريقٍ واضحة.
وأشار مسّاد إلى أن جامعةُ اليرموك، أولت اهتماماً كبيراً لأنشطة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرةٍ القسرية وفعالياته، انطلاقاً من إيمانها المُطلق بأن الجامعات يجب أن تُقدِّم للوطن ما يُمكّنُه من مواجهة التحديات التي يخوضها، كاللجوء وما يرتبط به من تحدياتٍ وازماتٍ ومُشكلاتٍ مُركَّبة؛ تنعكِسُ على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المُجتمعات، وتتجاوزُ ذلك نحوَ التأثير على المُستقبل الذي نريده أفضلَ من الواقع، ساعين لخدمة مُجتمعاتنا وأوطاننا تحقيقاً لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، فهذا الوطن الهاشمي المِعطاء تحمل تبعات اللجوء وآثاره منذ تأسيسه وسيظلُ ملاذاً آمنا ووجهةً لكُلِ من استجارَ به ممن أجبرته الظروف على مُغادرة وطنه.
وعبر تِسَندوري عن دعم وتقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لما قدمته وتقدمه الدولة الأردنية تجاه اللاجئين، إذ أخذ الأردن دور الواجهة في التعامل مع هذه القضية الإنسانية، مؤكدا أن هذا الدور الأردني مُقدر من جانب "المفوضية" من خلال حرص الأردن على إبقاء أبوابه مفتوحة لاستقبال افواج كبيرة من هؤلاء اللاجئين.
كما وثمن النهج الإيجابي للمملكة في التعامل مع ملف اللاجئين، والذي يمتاز بانه يمتد لعقود تاريخية، مبينا أننا اليوم لا نبحث عن التعاون مع الأردن فيما يخص موضوع اللاجئين بقدر ما ننظر إلى ما قمنا به كلانا تجاه هذا الموضوع، فقد أسسنا قاعدة كبيرة جدا للعمل سويا لتطوير أنفسنا، مشيرا إلى أن "المفوضية" تبحث دائما عن تعزيز سُبل التنسيق وتعزيز الاستجابة فيما يخص قضايا اللاجئين واللجوء بشكل عام.
وأضاف تِسَندوري أن هذه الخلوة المتخصصة تمثل فرصة لربط المجال الاكاديمي والبحوث العلمية بشكل أكبر فيما يتصل بالجوانب العملية على صعيد قضايا اللاجئين في الميدان، متوقعا الخروج بخارطة طريق في ختام أعمال هذه الخلوة، لتطبيق وترجمة هذه الرؤية عمليا، وخصوصا أن هذا اللقاء يجمع الممارسين في الميدان و الاكاديميين والسلطات للمشاركة في هذه الرؤية حول قضايا اللجوء، بما يُجسد هدفا مشتركا ما بين الدولة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأكدت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، أن هذه الخلوة جاءت بعد شهور من العمل والإعداد لها لبناء قاعدة وطنية للعمل مع اللاجئين ومن أجلهم، انطلاقا من رؤية المركز المستمدة من فلسفة رسالة جامعة اليرموك، وحينها كان السؤال الأهم هل نحن قادرون على العمل بطريقة مختلفة تقوم على الدراسة والتخطيط والمشاركة الفاعلة؟ والوصول إلى نتائج تليق بسمعة جامعتنا ووطننا؟.
وأَضافت أن الإجابة حول هذا السؤال، كانت نعم نستطيع، في حال كان لدينا خارطة طريق واضحة نحو الهدف الذي نريد تحقيقه، وهو بحوث نوعية تخدم الوطن وتطور من أدواتنا، فتولدت فكرة بناء اولويات بحثية متخصصة باللجوء والهجرات القسرية، يستفيد منها الباحثون في منطقتنا العربية والعالم ويحددها أصحاب الاختصاص.
ولفتت الخاروف إلى أن اللاجئين في العالم لا يحتاجون الدعم والمساندة فقط، بل يحتاجون البحث والدراسة التي تجعل طريقهم ممهدة لصناعة الواقع الذي يريدون، ونحن قادرون على اتخاذ هذه الخطوة رغم كل ما يوجهنا من تحديات.
وكانت هذه الخلوة في جلساتها قد ناقشت العديد من المحاور، كمحور العلوم الصحية والطبية والنفسية، ومحور الاقتصاد والأمن الغذائي والمائي والابتكار والريادة، ومحور الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، ومحور العلوم الإنسانية والاجتماعية والإعلام، ومحور الدراسات المستقبلية والنظام العالمي وتحديات المستقبل، ومحور الدراسات البيئية بالإضافة لمحور الحماية القانونية للاجئين في التشريعات الدولية والوطنية.
وأوصت الخلوة في ختام جلساتها بمجموعة من التوصيات أبرزها، توفير قاعدة بيانات صحية شاملة للأردنيين واللاجئين بشكل تفصيلي متضمنة للرعاية الصحية الأولية، ودراسة مُستويات التغير في الوصمة الاجتماعية وعلاقتها بالحصول على الخدمات النفسية.
كما وأوصت الخلوة، بتعزيز دور اللاجئ في تنمية الاقتصاد وسوق العمل في البلد المضيف بدلاً ان يكون عبئا عليه.
كما وأوصى المشاركون في استثمار التكنولوجيا في حماية النظم البيئية في مناطق تجمع اللاجئين، و دراسة أهمية البحث في علم النفس البيئي، واشتراك اللاجئين في التنمية الاجتماعية.
وعلى صعيد الحماية القانونية للاجئين في التشريعات الدولية والوطنية، أوصت الخلوة بتقديم دراسات بحثية تتعلق بإيجاد قانون محلي يتعلق باللاجئين، واجراء دراسة حول ازدواجية الخدمات المقدمة للاجئين واحتياجاتهم الفعلية في المجتمع المضيف.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.