
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
إعداد الطالب: محمد الرفاعي/ كلية الصيدلة
إشراف الدكتورة هدية مشاقبة/ كلية الصيدلة
يعتبر الحزن من الردود الطبيعية التي يمكن للإنسان أن يشعر بها في مواجهة الضغوطات الحياتية والتحديات اليومية، ولكن عندما يتجاوز حدوده الطبيعية يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحتك النفسية والجسدية، حيث يعد فهم طبيعة ومدى تأثير الحزن أمرًا مهمًا للغاية للحصول على الرعاية الصحية اللازمة والعلاج المناسب.
يهدف هذا المقال إلى مناقشة بعض الأعراض والمشاكل الصحية التي ترتبط بالحزن وتوجيه الانتباه إلى بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها للتعامل مع الحزن ومعالجته.مشاكل هضمية وتغيرات في الوزن
تعد المشاكل الهضمية والتغيرات في الوزن من الأعراض الشائعة للحزن، وغالبا ما قد تكون مرتبطة بتغيير العادات الغذائية المعتادة، ففي فترات الحزن، قد تواجه بعض الأشخاص مشاكل مؤقتة في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال، وآلام في المعدة، وحموضة المعدة، والغثيان.
ومن الشائع أيضًا حدوث تغيرات في الوزن، فقد تحدث زيادة في الوزن نتيجة لعدة عوامل مثل قلة ممارسة الرياضة، وعدم الاهتمام بالنفس، وزيادة تناول الطعام، والإقبال على الطعام غير الصحي.
ومن جهة أخرى قد يعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهية وعدم انتظام في تناول الطعام خلال فترات الحزن، مما قد يؤدي الى نزول الوزن.
مشاكل واضطرابات في النوم
تعتبر مشاكل النوم أيضًا من الأعراض الجسدية الشائعة للحزن، فقد يعاني البعض من الأرق، والذي بحسب شدته قد يؤثر على المظهر الجسدي، فيتسبب بظهور انتفاخات في الوجه والعينين، وقد يمتد تأثيره الى عدم مقدرة الجسم على أداء وظائفه الجسدية والعقلية ومشاكل في ضغط الدم.
على الجانب الآخر، قد يجد الشخص الحزين في النوم ملاذًا يساعده في الهروب مؤقتًا من ألم الحزن مما قد يؤدي الى النوم لفترات طويلة جدًا أو خلال النهار مما يتسبب بنقص في الطاقة والشعور بالخمول.
صعوبة القيام بالأنشطة اليومية
فقد يكون من الصعب على الشخص الحزين التحكم في المهام العادية، بسبب الشعور بالتعب أو القلق فالشعور بالقلق قد ينعكس جسديا إلى بعض السلوكيات مثل حركة الأصابع، أو عدم القدرة على الجلوس والاسترخاء في مكان واحد لفترة طويلة، أو الشعور بالتنميل أو الخدر في الأطراف، وقد يؤدى في بعض الحالات إلى حساسية الضوضاء، أو الرجفان، أو ضيق التنفس، وزيادة أعراض الحساسية.
الآلام الجسدية
يمكن أن يسبب الحزن آلامًا جسدية أيضا مثل الصداع، وآلام في الصدر، والشعور بالثقل في الأطراف، وآلام في الرقبة أو الظهر أو المفاصل.
الإصابة بالعدوى
أظهرت الدراسات أن الحزن قد يضعف جهاز المناعة في الجسم، مما يضعفه ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويزيد من فرص التهابات الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي تعاني منها بالفعل وتسبب مشاكل صحية جديدة.
تفاقم الحالات المرضية المزمنة
قد تتفاقم الأمراض الموجودة لدى الفرد نتيجة للحزن المستمر، حيث يرتبط بعض الأمراض الجسدية مثل أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض الالتهابات والقرح الهضمية بالعوامل النفسية والعاطفية. لذا، يُعتَبَر فهم مدى تأثير الحزن على الصحة النفسية والجسدية من أهم الخطوات لتقديم العناية الصحية اللازمة والوقاية من تدهور تفاقم الأمراض الموجودة.
أمراض القلب
يمكن أن يؤثر الحزن المفرط على صحة قلبك، فعلى الرغم من أن الصلة بين الحزن والمشاكل القلبية ليست دائمًا واضحة، إلا أن هناك ترابطًا ملحوظًا بين الحالات النفسية السلبية ومشاكل القلب، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالأمراض القلبية قد يواجهون زيادة في خطر الإصابة بنوبة قلبية في فترات الحزن المفرط.
ويمكن أن يصل الأمر في بعض الحالات إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور، والتي تحدث نتيجة إطلاق الجسم كميات كبيرة من الأدرينالين والتي تؤدي هذه الكميات الكبيرة منه إلى صغر حجم الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب مما يقلل تدفق الدم إلى القلب، ويمكن أن يرتبط الأدرينالين أيضا بخلايا القلب، وعندها يكون من الصعب أن ينبض القلب بشكل صحيح، وبالتالي يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى قصور شديد في عضلة القلب على المدى القصير، ومن أعراضها الأكثر شيوعاً ألم في الصدر وضيق في النفس، ويمكن أن تؤدي متلازمة القلب المكسور إلى حدوث مضاعفات مثل: جلطات الدم في القلب والسكتة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب واضطرابها.
يمكن للمساعدة المبكرة في التعامل مع الحزن الشديد أن تكون فعالة في بناء استراتيجيات التكيف والتعامل مع الأوضاع الصعبة، ويمكن للطبيب المعالج أو الأخصائي النفسي أن يساعد في وضع خطط متكاملة للعلاج تساعدك على تجاوز مرحلة الحزن والمضي قدمًا بحياتك بشكل صحي وهادئ، فلا تتردد في طلب المساعدة عند الحاجة، فالعثور على الدعم والتقدير من الآخرين يمكن أن يكون أحد الخطوات الرئيسية نحو التعافي الشامل.
هناك عدة طرق للتعامل مع الحزن ومعالجته، ومنها:
1. تغيير نمط الحياة:
يبدأ العلاج من الحزن بتغيير نمط الحياة، يشمل ذلك تنظيم الوقت وتحديد الأهداف، وممارسة التمارين الرياضية واكتشاف هوايات جديدة، بالإضافةً إلى ذلك، الحرص على النوم بشكل كافٍ وتناول الطعام الصحي، بما في ذلك الأطعمة التي تعزز السعادة كالشوكولاتة، والعسل، والأفوكادو، والتوت، والفراولة، والمكسرات مثل: الجوز واللوز والكاجو، وأيضاً الأسماك والمأكولات البحرية.
2. الاستشارات النفسية:
توفر الاستشارات النفسية مساعدة للأشخاص في تجاوز الحزن والانتقال إلى حياة أكثر استقرارًا، تركز هذه الجلسات على قبول الخسارة والتأقلم مع الأحداث الصعبة وتعلم كيفية التعامل مع المشاعر بطريقة صحية.
3. العلاج السلوكي المعرفي:
يهدف هذا العلاج إلى تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في الحزن، كما ويعمل المعالج مع المريض على تحليل التفكير السلبي وتغييره إلى أفكار إيجابية تساعد في التعامل مع التحديات بشكل أكثر فعالية، ويساعد أيضًا في تغيير طريقة تعامل المريض مع المشاكل الكبيرة وتجزئتها إلى أجزاء صغيرة ليتمكن من التعامل معها.
4. العلاج الدوائي:
في بعض الحالات، يمكن أن يكون الحزن مصحوبًا بالاكتئاب، وفي هذه الحالات قد يقترح الطبيب استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، تساعد هذه الأدوية في تصحيح التوازن الكيميائي للناقلات العصبية الموجودة في الدماغ وتحسين المزاج والعاطفة وتخفيف الألم طويل المدى باستخدام هذه الطرق المتعددة، يمكن للأشخاص تجاوز الحزن والعودة إلى حياة أكثر سعادة واستقرارًا.
في نهاية المطاف، لا يجب التغاضي عن تأثيرات الحزن على الصحة الجسدية، فقد يكون الحزن المستمر والشديد عاملًا مساهمًا في تفاقم الحالات المرضية المزمنة ومسببا في تدهور صحتك، ومن خلال فهمك لتأثيرات الحزن على صحة الجسم عليك أن تتخذ خطوات نحو الشفاء من خلال تطبيق الطرق المناسبة للتعامل معه والتغلب عليه.
نظّم معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات بالتعاون مع فريق روبوتيكس التطوعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، مؤتمرًا بعنوان "RoboVega"، بمشاركة طلبة من جامعات العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأردنية، وجامعة إربد الأهلية.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي في مجالي الروبوتات والفضاء بين طلبة الجامعات الأردنية، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف، كما واشتمل المؤتمر على محاضرات من خبراء في هذين المجالين، ومناقشات حول التنمية المستدامة في الفضاء، وتصميم وبرمجة الروبوتات، وغيرها من المواضيع.
وأعرب رئيس مجتمع الفضاء والأنظمة الإلكترونية حسّان أبو سريس، عن سعادته بتنظيم المؤتمر، شاكرا الداعمين والمتطوعين على تنفيذه، مُشددًا على أهمية تعزيز مهارات الطلبة في هذا المجال.
من جهته، أكد رئيس فريق روبوتيكس محمد الزومط، على نجاح المؤتمر الذي حظي بحضور أكثر من 150 طالبا وطالبة، مشيدًا في ذات الوقت بالمشاريع الهندسية التي قدمها الطلبة.
وأشادت الدكتورة علا الطعاني والاستاذة دلال زريقات بدور المؤتمر في تعزيز التواصل بين الطلبة وتبادل الخبرات، فيما أكد الدكتور زيد بطاينة على أهمية المؤتمر في تعزيز مكانة جامعة اليرموك ودور الطلبة الفعّال.
عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، أكد في ذات السياق على دور هذه الفعاليات في تعزيز الروح الريادية ودعم المشاركة الفعّالة للطلبة في تطوير المجتمع والنهضة العلمية والوطنية.
شارك مجموعة من طلبة الفرع الطلابي لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، في مؤتمر الشرق الأوسط للطلبة والمهنين الشباب IEEE MESYP 2024 والذي عُقد في عمّان على مدارِ يومين متتاليين، برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
وقال رئيس الفرع الطلابي لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي في الكلية الطالب علي جواهره، إن مؤتمر الشرق الأوسط للطلبة والمهنين الشباب يُعد أكبر وأول مؤتمر على مستوى المملكة في مجال الفضاء والفلك بتنظيم شبابي، يجمعَ بين المبتكرين من مهندسين وطلبة ومهنيين شباب من 14 دولة مختلفة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن المؤتمر ركّز على عدة جوانب في مجال الفضاء والفلك، وقدّم العديد من ورشات العمل والدروس من متحدثين مختصين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الجانب الثقافي حيث أُقيم في يومه الثاني نشاطا يعزز التنوّع الثقافي الذي يحمله المؤتمر والسعي لإبراز الثقافة الأردنية في هذا المؤتمر.
وأشار عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، إلى أن مشاركة طلبة الكلية في المؤتمر يأتي في إطار رؤية جامعة اليرموك القائمة على تعزيز التواصل والتفاعل بين طلبتها وزملائهم من الجامعات الأردنية والإقليمية والدولية وتوسيع شبكة علاقاتها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المهندسين والمهندسات وحرصها على تطوير مهارات طلبتها وإثبات حضورهم في مختلف الفعاليات.
يذكر أن مشاركة طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في المؤتمر، جاءت من خلال مشاركة وحضور 25 طالبا لفعالياته، وبدعم من مؤسسة هشام أديب حجاوي العلمية.
نظم فرع مجتمع هندسة الاتصالات (IEEE ComSoc) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك زيارة طلابية علمية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في عمان، حيث رافق الطلبة خلال الزيارة مشرف الفرع الدكتور شريف عبد الرازق.
وتأتي هذه الزيارة بهدف تعريف الطلبة على آلية عمل الهيئة، والمهام الفنية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة الى الأنظمة المتعلقة بمجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية والتي تسهم في تعزيز دور الهيئة التنظيمي والرقابي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد في المملكة.
وخلال الزيارة اطلع الوفد على المهام والادوار التي تقوم بها الهيئة في تنظيم قطاعي الاتصالات والبريد، بالإضافة إلى زيارة أقسام الهيئة المختلفة للتعرف على الأجهزة والبرامج المستخدمة في مراقبة وتنظيم الطيف الترددي.
وفي نهاية الزيارة أعرب الوفد الطلابي عن شكره للهيئة التي قدمت لهم نبذة عن المعارف المتخصصة في مجال دراستهم مما يعزز من مهاراتهم وينمي قدراتهم ويدعم مسيرتهم التعليمية.
نظمت كلية العلوم التربوية وكرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك، ورشة التمكين التربوي الثالثة لطلبة جامعة اليرموك، استهدفت الطلبة المتصلة تخصصاتهم بمهنة التدريس، وقدمها شاغل الكرسي الدكتور هادي طوالبة.
أكد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، أن عقد هذه الورشة يتناسب مع رؤية الكلية في توجيه رسالتها لطلبة الجامعة الراغبين في ممارسة التدريس، خاصةً أن هؤلاء الطلبة يفتقرون إلى أي خبرة تعليمية تربوية خلال فترة دراستهم الجامعية
وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي استجابةً لاحتياجات الطلبة الذين يسعون لتبويب أدوار المعلم في المستقبل.
وأشار طوالبة إلى أن التمكين التربوي لطلبة جامعة اليرموك يهدف إلى تزويد المشاركين بالكفايات والمهارات التدريسية بطابع تطبيقي عملي.
يذكر أن سلسلة التمكين التربوي، انطلقت بورشة صياغة نتاجات التعلم، ومن ثم ورشة إعداد مذكرة التخطيط اليومية.
تشارك منتخبات الجامعة لخماسي كرة القدم (طلاب)، ثلاثي كرة السلة (طالبات) ومنتخب الريشة الطائرة (طالبات) في الدورة الرياضية الشتوية للجامعات الأردنية، والتي ينظمها الاتحاد الرياضي للجامعات الأردنية، بمشاركة 21 جامعة وذلك في مدينة العقبة في الفترة 16-21/2/2024.
وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور معتصم شطناوي أن العمادة ومن خلال دائرة النشاط الرياضي نفذت برنامجا تدريبيا مكثفا لمنتخبات الجامعة المشاركة في بطولات هذه الدورة تضمن إقامة معسكرا تدريبيا لفريق الخماسي.
وأشار إلى أهمية مشاركة منتخبات الجامعة في بطولات هذه الدورة باعتبارها فرصة لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات، وتطوير قدرات اللاعبين.
كما أشاد شطناوي بحرص رئاسة الجامعة على دعم ورعاية منتخبات الجامعة، وسعيها الدائم لبقائها في مقدمة نظيراتها محليا وخارجيا.يضم وفد الجامعة إلى هذه الدورة كل من مدير دائرة النشاط الرياضي عصام بطاينة، مدرب كرة السلة نضال شحرور، مدرب خماسي كرة القدم عدي بطاينة، مدرب الريشة الطائرة سامي عبابنة وتيريز حداد من الدائرة (مشرفة للطالبات).
رعى نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، النشاط التثقيفي التوعوي الذي نظمته لجنة التدريب الصيدلاني في كلية الصيدلة، بمبنى المؤتمرات والندوات حول تناول الأدوية وتنظيمها في شهر رمضان المبارك.
وقالت عميد الكلية الدكتورة فاديا مياس إن تنظيم هذا النشاط التوعوي يأتي تعزيزا للدور الكلية في خدمة الجامعة وأفراد المجتمع ونشر الوعي الصحي في المجالات الطبية بهدف حماية الفرد والمجتمع، من خلال تمكن المرضى من التحكم بأدويتهم وحالاتهم الصحية.
وأضافت أن هذا النشاط يمثل فرصة لتعزيز مهارات الطلبة، بشكل تطبيقي وتبادل الخبرات مع أسرة الجامعة، وخصوصا أن شهر رمضان المبارك له "اعتباراته الصحية" بالنسبة للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة من حيث توزيع الأدوية وتعدد جرعاتها وتقارب أوقاتها مما يشكل حيرة لهم ولمن يقوم على رعايتهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن درجه الوعي الصحي تساهم في زيادة إنتاجية الفرد وترشيد الإنفاق العلاجي.
وأشارت مياس إلى أن هذا النشاط مكن أعضاء هيئة التدريس والطلبة من تقديم الإرشادات التوعوية والصحية والنصح الخاصة باستخدام الأدوية الشائعة للأمراض المزمنة كأدوية السكري بأنواعها المختلفة وأمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة الدرقية بالإضافة إلى مميعات الدم وبعض الإرشادات الخاصة بالمرأة الحامل في شهر رمضان.
وتخلل النشاط محاضرة تثقيفية قدمتها الدكتورة الصيدلانية سلام الشناق والدكتورة عفاف خصاونة عن الإرشادات العامة في تناول الأدوية المختلفة وتصحيح بعض المعتقدات الخاطئة التي قد تفسد الصيام في شهر رمضان.
كما واشتمل النشاط على تقديم طلبة الكلية وأعضاء لجنة التدريب، للإرشادات الصحية وخدمات قياس الضغط والسكري لأسرة الجامعة،
شاركت مجموعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك في مسابقة "IEEE Pitchinno” في اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين .
وقال رئيس الفرع الطلابي لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي الطالب علي جواهره، إن المسابقة تهدف إلى تعزيز روح الابتكار والريادة بين الطلبة وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية.
وأضاف أن المسابقة تعتبر منصة للتفاعل والتعلم المشترك بين الطلبة والمفكرين والمبتكرين المشاركين في الفعالية، كما وأنها فرصة للطلبة لعرض أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتكريم الأفكار والمشاريع الأكثر ابتكارا وفعالية، بحيث يستفيد الطلبة من تجارب المشاركين الآخرين وتبادل المعرفة والأفكار حولها.
وقال عميد كلية الكلية الدكتور موفق العتوم، إن هذه المسابقة تعكس مسؤولية جامعة اليرموك بتطوير القدرات الابتكارية لطلبتها وتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم وابتكاراتهم، كما وتعزز الروح الريادية بين الطلبة وتشجعهم على المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع والمساهمة في النهضة العلمية والوطنية.
وأضاف أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، تسعى دائما إلى تشجيع طلبتها على الابتكار والريادة، عبر حثهم على التفكير الناقد وتعزيز التفكير الابتكاري، كما وتسعى الكلية أيضًا إلى دمج الطلبة مع المفكرين والمبتكرين في مختلف المجالات.
وعلى هامش المسابقة، تم عرض بوثات علمية لأفكار ريادية قدمها الطلبة المشاركين، كما وتم طرح العديد من المشاريع الشبابية التي ترتكز على النهضة العلمية والوطنية، كما وقدم الطلبة فكارهم وابتكاراتهم في المجالات المختلفة.
كتب الطالب- محمد الزيوت- كلية الصيدلة
إشراف- د.غيناء أبو ذياب - كلية الصيدلة
نحن نتعرض يوميا لمواقف وضغوطات حياتية، لأسباب كثيرة منها: مشاكل عائلية أو اجتماعية، أو ظروف عمل، أو أفكار ومشاعر سلبية، نحن هنا ليس للحديث عن تجنب هذه الأنشطة اليومية، بقدر ما نحن هنا للحديث عن "التوتر" والذي هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه هذه الأنشطة، وكيفية التأقلم مع هذا التوتر.
التوتر أو الإجهاد (بالإنجليزية stress) هو تدخل مشاعر القلق والعصبية والانزعاج مع هذه المواقف والضغوطات الحياتية.
بلغت نسبة التوتر في الأردن وفقا لإحصائية تمت نهاية عام 2021، 58% من الأردنيين، لمختلف الأسباب، وهذه النسبة تدل على عدم معرفتنا بالتعامل مع الضغوطات اليومية والتأقلم مع التوتر.
التوتر قصير الأمد -والذي يستمر لدقائق أو ساعات- هو إحدى آليات البقاء الأساسية في الطبيعة والذي ينتج عن ضغوطات بسيطة ومؤقتة، وهو عبارة عن محفز للجهاز المناعي في الجسم، كما في حالة المواجهة أو الفرار (fight or flight)، بالإضافة إلى القلق والمشاعر السلبية فقد يؤدي التوتر قصير الأمد إلى بعض الأعراض الجسدية بما فيها نقص التركيز والأرق والشعور بالتعب والصداع وزيادة ضربات القلب وتعرق اليدين وغيرها.
لكن، ماذا إذا تعدى التوتر الدقائق والساعات، أو ما يسمى بالتوتر طويل الأمد، ليواجه الشخص لوم الذات والاستسلام للمشاعر السلبية والانعزال، والبداية في مشوار من الرداءة النفسية.
في هذه الحالة قد يؤثر التوتر على صحة الجسم! وليس كما نعتقد جميعا، أن الموضوع فقط الشعور بالقلق والعصبية والتعب، بل إن التوتر طويل الأمد يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي لحالة المواجهة أو الفرار (fight or flight) لمدة أطول من اللازم، وإذا استمر التوتر لفترة أطول فقد يسبب عدة أمراض خطيرة تستمر لسنوات، من ضمن هذه الأمراض:
ومع هذه المشاكل والأمراض التي يسببها التوتر، إليك بعض الطرق اليومية البسيطة التي تساعد على التأقلم مع التوتر وتقليل أمده قبل اللجوء للأدوية:
وأخيرًا، التوتر والإجهاد يسببان الأمراض ويضع حياتكم في خطر، لذا فإن تجنب الأفكار السلبية والأساليب الغير صحية والتي تزيد من مخاطر التوتر قد يحد من القلق والعصبية والأمراض المزمنة، ومعرفة كيفية التأقلم مع التوتر والحد من مسبباته للتمتع بحياة هادئة وصحة أفضل.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.