
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
إعداد الطالبتين: إسراء شداد ورؤى اللوباني/ كلية الصيدلة
إشراف الدكتور أسامه أبو الرب/ كلية الصيدلة
بات داء السكري جائحة ترهق النظام الصحي في الدول العربية، حيث يوجد ما يقارب من 35 مليون مصاب به داخل المجتمع العربي، كما وأن معدلات الإصابة به تجاوزت %20 في بعض الدول العربية.
ما يزيد الأمر تعقيدا أن 50% من المصابين لا علم لهم بالإصابة به، وهي ظاهرة تفوقت فيها الدول العربية على باقي شعوب العالم، وهنا يكشف أطلس الاتحاد العالمي للسكري بنسخته العاشرة أن أعلى معدلات الانتشار للسكري وقعت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2021، وستبقى الأولى على المستوى العالمي حتى عام 2045، كما أن الأطفال لم يسلموا من زيادة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بعد ان كان النوع الأول هو الأكثر انتشارا في تلك المرحلة العمرية.
يأتي معظم ( السكر ) في الجسم من الطعام والشراب وعندما يهضم يدخل السكر إلى مجرى الدم حيث تبدأ دورة الأنسولين - وهو هرمون يفرزه البنكرياس - لتنظيم مستويات السكر في الدم من خلال نقل السكر إلى داخل الخلايا و بدون الكمية المناسبة من الأنسولين فلا ينتقل السكر إلى الخلايا وإنما يتراكم في الدم وتعد مستويات السكر في الدم المرتفعة بشكل غير طبيعي، إما لأن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو أن الخلايا فشلت في الاستجابة بشكل طبيعي للأنسولين مما يسبب مرض السكري .
السكري في النوع الأول تهاجم الخلايا المناعية في جسم الإنسان البنكرياس مما يؤدي إلى تعطل خلايا بيت، التي تنتج الأنسولين وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف كبير في إنتاج الأنسولين، ولا يزال السبب غير معروف وراء ذلك، ولكن يعزى السبب أحيانا إلى إصابة الأطفال بعدوى مرضية في سن مبكر؛ ويتميز السكري من النوع الثاني أن خلايا جسم الإنسان تبدأ في مقاومة الاستجابة للأنسولين، وفي نفس الوقت يبدأ البنكرياس بصنع وإفراز كميات أكبر من الأنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم بشكل غير طبيعي.
حتى تسعينيات القرن الماضي، كان أكثر من % 95من الأطفال المصابين بالسكري يعانون من النوع الأول، أما اليوم فتشير الإحصائيات الأمريكية إلى أن حوالي ثلث الأطفال الذين جرى تشخيص إصابتهم بالسكري حديثا يعانون من النوع الثاني، وهذا عائد إلى زيادة أعداد الأطفال المصابين بزيادة الوزن أو السمنة.
يحدث النوع الثاني من داء السكري بعد البلوغ عادة وعلى الرغم من أن العديد من الأطفال يصابون بالسكري من النوع الثاني في الفترة بين 10 - 14 عاما ، إلا أن أعلى معدل يحدث في أواخر مرحلة المراهقة في الفترة بين 15 - 19 عاما ولا يزال من غير الواضح بشكل الكامل سبب إصابة بعض الأطفال بالسكري من النوع الثاني وعدم إصابة الآخرين ، على الرغم من تعرضهم لعوامل خطر مماثلة ، منها : زيادة الوزن ، قلة النشاط البدني والنظام الغذائي الذي يعتمد على تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والمشروبات المحلاة بالسكر ، التاريخ العائلي المرضى بحيث يزداد خطر الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة مصابا بالسكري من النوع الثاني ، العمر والجنس حيث يصاب العديد من الأطفال بداء السكري من النوع الثاني في فترة مبكرة في مرحلة المراهقة ، وتعد الإناث الأكثر عرضة للإصابة به .
الأعراض:
قد تبدأ إصابة الأطفال بداء السكري من النوع الثاني بشكل متدرج جدا إلى درجة أنه لا تظهر له أعراضا ملحوظة وفي بعض الأحيان يشخص هذا الاضطراب أثناء فحص طبي دوري ومن أبرز أعراض مرض السكري: العطش الشديد، التبول، زيادة الشعور بالجوع، الإرهاق، ضبابية الرؤية، ظهور مناطق داكنة ( تصبغات ) في الجلد ، غالبا حول الرقبة أو تحت الإبطين .
التشخيص:
يتم التشخيص من خلال مجموعة من الفحوصات المخبرية التي قد يلجئ الطبيب إليها حسب ما هو مناسب وبعد الاطلاع على الأعراض السريرية ومن هذه الفحوصات، تحليل سكر الدم العشوائي، تحليل سكر الدم الصائم، تحليل الهيموغلوبين السكري (السكري التراكمي) أو تحمل الغلوكوز الفموي.
للتفريق بين النوع الأول والثاني من السكري، يقوم الطبيب بإجراء اختبارات دموية تتحرى أضداد بروتينات متنوعة تفرزها نفس الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، وتوجد هذه الأضداد بالعادة عند الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، ونادرا ما تكون موجودة عند الأطفال المصابين بالسكري من النوع الثاني، وبناء على التشخيص يتم صرف العلاج والجرعة المناسبة لدى الطفل حسب ما يراها الطبيب وغالبا ما يكون دواء الميتفورمين .
المضاعفات:
يؤثر داء السكري من النوع الثاني على جميع أجزاء جسم الطفل، بما في ذلك الأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين.
تحدث المضاعفات طويلة المدى للمرض تدريجيا على مدار عدة سنوات وقد تصل إلى درجة شديدة أو تسبب الوفاة، ترتبط هذه مضاعفات بارتفاع ضغط الدم وتشمل ارتفاع مستوى الكوليسترول، مرض القلب والأوعية الدموية، السكتة الدماغية، تلف الأعصاب، أمراض الكلى، وأمراض العين بما في ذلك فقدان البصر.
الوقاية:
من المقولات المتوارثة عن الأجداد " درهم وقاية خيرا من قنطار علاج " ولوقاية طفلك من سكري النوع الثاني ينصح باتباع الخطوات التالية: - تخفيض الوزن ليتناسب مع الطول والعمر.
- تحسين الخيارات الغذائية وضبط حجم الحصص الغذائية، والانتقال إلى الأطعمة قليلة الدهون، التخلص من المشروبات السكرية، وزيادة كمية الألياف في الغذاء عن طريق تناول المزيد من الخضار والفواكه.
وكما يوصي الأطباء مرضى السكري بممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن 3 ساعات أسبوعيا أهمها ممارسة التمارين الرياضية الهوائية مثل المشي السريع والهرولة يعد ذلك أمرا مهما في الوقاية والعلاج، لأنها تحسن من مستوى السكر في الدم وتقلل الوزن.
ختاما.. جاءت هذه المقالة بعد رصد ما نشر من البحوث الوبائية لداء السكري باستخدام محركات البحث العلمية وقواعد البيانات (PubMed, Embase ،المركز الوطني للسكري والغدد الصم و الوراثة) .
إعداد الطالب: محمد الرفاعي/ كلية الصيدلة
إشراف الدكتورة هدية مشاقبة/ كلية الصيدلة
يعتبر الحزن من الردود الطبيعية التي يمكن للإنسان أن يشعر بها في مواجهة الضغوطات الحياتية والتحديات اليومية، ولكن عندما يتجاوز حدوده الطبيعية يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحتك النفسية والجسدية، حيث يعد فهم طبيعة ومدى تأثير الحزن أمرًا مهمًا للغاية للحصول على الرعاية الصحية اللازمة والعلاج المناسب.
يهدف هذا المقال إلى مناقشة بعض الأعراض والمشاكل الصحية التي ترتبط بالحزن وتوجيه الانتباه إلى بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها للتعامل مع الحزن ومعالجته.مشاكل هضمية وتغيرات في الوزن
تعد المشاكل الهضمية والتغيرات في الوزن من الأعراض الشائعة للحزن، وغالبا ما قد تكون مرتبطة بتغيير العادات الغذائية المعتادة، ففي فترات الحزن، قد تواجه بعض الأشخاص مشاكل مؤقتة في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال، وآلام في المعدة، وحموضة المعدة، والغثيان.
ومن الشائع أيضًا حدوث تغيرات في الوزن، فقد تحدث زيادة في الوزن نتيجة لعدة عوامل مثل قلة ممارسة الرياضة، وعدم الاهتمام بالنفس، وزيادة تناول الطعام، والإقبال على الطعام غير الصحي.
ومن جهة أخرى قد يعاني بعض الأشخاص من فقدان الشهية وعدم انتظام في تناول الطعام خلال فترات الحزن، مما قد يؤدي الى نزول الوزن.
مشاكل واضطرابات في النوم
تعتبر مشاكل النوم أيضًا من الأعراض الجسدية الشائعة للحزن، فقد يعاني البعض من الأرق، والذي بحسب شدته قد يؤثر على المظهر الجسدي، فيتسبب بظهور انتفاخات في الوجه والعينين، وقد يمتد تأثيره الى عدم مقدرة الجسم على أداء وظائفه الجسدية والعقلية ومشاكل في ضغط الدم.
على الجانب الآخر، قد يجد الشخص الحزين في النوم ملاذًا يساعده في الهروب مؤقتًا من ألم الحزن مما قد يؤدي الى النوم لفترات طويلة جدًا أو خلال النهار مما يتسبب بنقص في الطاقة والشعور بالخمول.
صعوبة القيام بالأنشطة اليومية
فقد يكون من الصعب على الشخص الحزين التحكم في المهام العادية، بسبب الشعور بالتعب أو القلق فالشعور بالقلق قد ينعكس جسديا إلى بعض السلوكيات مثل حركة الأصابع، أو عدم القدرة على الجلوس والاسترخاء في مكان واحد لفترة طويلة، أو الشعور بالتنميل أو الخدر في الأطراف، وقد يؤدى في بعض الحالات إلى حساسية الضوضاء، أو الرجفان، أو ضيق التنفس، وزيادة أعراض الحساسية.
الآلام الجسدية
يمكن أن يسبب الحزن آلامًا جسدية أيضا مثل الصداع، وآلام في الصدر، والشعور بالثقل في الأطراف، وآلام في الرقبة أو الظهر أو المفاصل.
الإصابة بالعدوى
أظهرت الدراسات أن الحزن قد يضعف جهاز المناعة في الجسم، مما يضعفه ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويزيد من فرص التهابات الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي تعاني منها بالفعل وتسبب مشاكل صحية جديدة.
تفاقم الحالات المرضية المزمنة
قد تتفاقم الأمراض الموجودة لدى الفرد نتيجة للحزن المستمر، حيث يرتبط بعض الأمراض الجسدية مثل أمراض القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض الالتهابات والقرح الهضمية بالعوامل النفسية والعاطفية. لذا، يُعتَبَر فهم مدى تأثير الحزن على الصحة النفسية والجسدية من أهم الخطوات لتقديم العناية الصحية اللازمة والوقاية من تدهور تفاقم الأمراض الموجودة.
أمراض القلب
يمكن أن يؤثر الحزن المفرط على صحة قلبك، فعلى الرغم من أن الصلة بين الحزن والمشاكل القلبية ليست دائمًا واضحة، إلا أن هناك ترابطًا ملحوظًا بين الحالات النفسية السلبية ومشاكل القلب، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالأمراض القلبية قد يواجهون زيادة في خطر الإصابة بنوبة قلبية في فترات الحزن المفرط.
ويمكن أن يصل الأمر في بعض الحالات إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور، والتي تحدث نتيجة إطلاق الجسم كميات كبيرة من الأدرينالين والتي تؤدي هذه الكميات الكبيرة منه إلى صغر حجم الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب مما يقلل تدفق الدم إلى القلب، ويمكن أن يرتبط الأدرينالين أيضا بخلايا القلب، وعندها يكون من الصعب أن ينبض القلب بشكل صحيح، وبالتالي يمكن أن تؤدي هذه المتلازمة إلى قصور شديد في عضلة القلب على المدى القصير، ومن أعراضها الأكثر شيوعاً ألم في الصدر وضيق في النفس، ويمكن أن تؤدي متلازمة القلب المكسور إلى حدوث مضاعفات مثل: جلطات الدم في القلب والسكتة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب واضطرابها.
يمكن للمساعدة المبكرة في التعامل مع الحزن الشديد أن تكون فعالة في بناء استراتيجيات التكيف والتعامل مع الأوضاع الصعبة، ويمكن للطبيب المعالج أو الأخصائي النفسي أن يساعد في وضع خطط متكاملة للعلاج تساعدك على تجاوز مرحلة الحزن والمضي قدمًا بحياتك بشكل صحي وهادئ، فلا تتردد في طلب المساعدة عند الحاجة، فالعثور على الدعم والتقدير من الآخرين يمكن أن يكون أحد الخطوات الرئيسية نحو التعافي الشامل.
هناك عدة طرق للتعامل مع الحزن ومعالجته، ومنها:
1. تغيير نمط الحياة:
يبدأ العلاج من الحزن بتغيير نمط الحياة، يشمل ذلك تنظيم الوقت وتحديد الأهداف، وممارسة التمارين الرياضية واكتشاف هوايات جديدة، بالإضافةً إلى ذلك، الحرص على النوم بشكل كافٍ وتناول الطعام الصحي، بما في ذلك الأطعمة التي تعزز السعادة كالشوكولاتة، والعسل، والأفوكادو، والتوت، والفراولة، والمكسرات مثل: الجوز واللوز والكاجو، وأيضاً الأسماك والمأكولات البحرية.
2. الاستشارات النفسية:
توفر الاستشارات النفسية مساعدة للأشخاص في تجاوز الحزن والانتقال إلى حياة أكثر استقرارًا، تركز هذه الجلسات على قبول الخسارة والتأقلم مع الأحداث الصعبة وتعلم كيفية التعامل مع المشاعر بطريقة صحية.
3. العلاج السلوكي المعرفي:
يهدف هذا العلاج إلى تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في الحزن، كما ويعمل المعالج مع المريض على تحليل التفكير السلبي وتغييره إلى أفكار إيجابية تساعد في التعامل مع التحديات بشكل أكثر فعالية، ويساعد أيضًا في تغيير طريقة تعامل المريض مع المشاكل الكبيرة وتجزئتها إلى أجزاء صغيرة ليتمكن من التعامل معها.
4. العلاج الدوائي:
في بعض الحالات، يمكن أن يكون الحزن مصحوبًا بالاكتئاب، وفي هذه الحالات قد يقترح الطبيب استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، تساعد هذه الأدوية في تصحيح التوازن الكيميائي للناقلات العصبية الموجودة في الدماغ وتحسين المزاج والعاطفة وتخفيف الألم طويل المدى باستخدام هذه الطرق المتعددة، يمكن للأشخاص تجاوز الحزن والعودة إلى حياة أكثر سعادة واستقرارًا.
في نهاية المطاف، لا يجب التغاضي عن تأثيرات الحزن على الصحة الجسدية، فقد يكون الحزن المستمر والشديد عاملًا مساهمًا في تفاقم الحالات المرضية المزمنة ومسببا في تدهور صحتك، ومن خلال فهمك لتأثيرات الحزن على صحة الجسم عليك أن تتخذ خطوات نحو الشفاء من خلال تطبيق الطرق المناسبة للتعامل معه والتغلب عليه.
نظّم معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات بالتعاون مع فريق روبوتيكس التطوعي لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، مؤتمرًا بعنوان "RoboVega"، بمشاركة طلبة من جامعات العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأردنية، وجامعة إربد الأهلية.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي في مجالي الروبوتات والفضاء بين طلبة الجامعات الأردنية، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف، كما واشتمل المؤتمر على محاضرات من خبراء في هذين المجالين، ومناقشات حول التنمية المستدامة في الفضاء، وتصميم وبرمجة الروبوتات، وغيرها من المواضيع.
وأعرب رئيس مجتمع الفضاء والأنظمة الإلكترونية حسّان أبو سريس، عن سعادته بتنظيم المؤتمر، شاكرا الداعمين والمتطوعين على تنفيذه، مُشددًا على أهمية تعزيز مهارات الطلبة في هذا المجال.
من جهته، أكد رئيس فريق روبوتيكس محمد الزومط، على نجاح المؤتمر الذي حظي بحضور أكثر من 150 طالبا وطالبة، مشيدًا في ذات الوقت بالمشاريع الهندسية التي قدمها الطلبة.
وأشادت الدكتورة علا الطعاني والاستاذة دلال زريقات بدور المؤتمر في تعزيز التواصل بين الطلبة وتبادل الخبرات، فيما أكد الدكتور زيد بطاينة على أهمية المؤتمر في تعزيز مكانة جامعة اليرموك ودور الطلبة الفعّال.
عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، أكد في ذات السياق على دور هذه الفعاليات في تعزيز الروح الريادية ودعم المشاركة الفعّالة للطلبة في تطوير المجتمع والنهضة العلمية والوطنية.
نظّم الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية هاكاثون في التحديات الابداعية في إنترنت الأشياء.
وقال رئيس الفرع الطلابي الطالب علي جواهره، إنه تم عقد الهاكاثون على مدارٍ اسبوع كامل، بالتعاون مع "ريسيرج ساي" ، وهي جمعية تابعة لجامعة كامبريدج البريطانية، هدفها تمكين الطلبة في مجال البحث العلمي والابتكار.
وأضاف أن هذه الفعالية تمثل فرصة للانخراط في تجربة استخدام البحث العلمي والإبداع لمواجهة التحديات الملحّة في مجال الإنترنت وابتكار حلول مبتكرة.
وتضمن الهاكاثون، قيام الطلبة المتسابقون بالعمل ضمن فرق للعثور على حلول متعلقة بإشكاليات انترنت الأشياء، إذ أُقيمت أول جلسة وجاهيًا في الكلية فيما كانت باقي الجلسات عن بُعد.
وأشار عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، إلى أهمية هذه النشاطات في تطوير مهارات الطلبة الابتكارية والتفكير النقدي، بالإضافة إلى مهارات العمل الجماعي، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في دعم الطلبة بوصفهم روّاد المستقبل والقادة الذين يؤثرون في عالمنا للسير على نهجٍ إبتكاري ونهضةٍ شاملة.
يذكر أنه وبعد استكمال الجلسات وانتهاء هذا الهاكاثون بمشاركة أكثر من 60 طالبا وطالبة من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، فاز بالمركز الأول فريق ( CanSense) الذي ضم الطالبتين تالا العزام و فرح الزبيدي، فيما فاز بالمركز الثاني فريق (Smart Bin) الذي ضم كل من الطلبة عكرمة ماهر الجمرة وعمار الحج وسلسبيل العمايرة ونور الدويري.
نظم فرع مجتمع هندسة الاتصالات (IEEE ComSoc) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك زيارة طلابية علمية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في عمان، حيث رافق الطلبة خلال الزيارة مشرف الفرع الدكتور شريف عبد الرازق.
وتأتي هذه الزيارة بهدف تعريف الطلبة على آلية عمل الهيئة، والمهام الفنية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة الى الأنظمة المتعلقة بمجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية والتي تسهم في تعزيز دور الهيئة التنظيمي والرقابي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد في المملكة.
وخلال الزيارة اطلع الوفد على المهام والادوار التي تقوم بها الهيئة في تنظيم قطاعي الاتصالات والبريد، بالإضافة إلى زيارة أقسام الهيئة المختلفة للتعرف على الأجهزة والبرامج المستخدمة في مراقبة وتنظيم الطيف الترددي.
وفي نهاية الزيارة أعرب الوفد الطلابي عن شكره للهيئة التي قدمت لهم نبذة عن المعارف المتخصصة في مجال دراستهم مما يعزز من مهاراتهم وينمي قدراتهم ويدعم مسيرتهم التعليمية.
نظمت كلية العلوم التربوية وكرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك، ورشة التمكين التربوي الثالثة لطلبة جامعة اليرموك، استهدفت الطلبة المتصلة تخصصاتهم بمهنة التدريس، وقدمها شاغل الكرسي الدكتور هادي طوالبة.
أكد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، أن عقد هذه الورشة يتناسب مع رؤية الكلية في توجيه رسالتها لطلبة الجامعة الراغبين في ممارسة التدريس، خاصةً أن هؤلاء الطلبة يفتقرون إلى أي خبرة تعليمية تربوية خلال فترة دراستهم الجامعية
وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي استجابةً لاحتياجات الطلبة الذين يسعون لتبويب أدوار المعلم في المستقبل.
وأشار طوالبة إلى أن التمكين التربوي لطلبة جامعة اليرموك يهدف إلى تزويد المشاركين بالكفايات والمهارات التدريسية بطابع تطبيقي عملي.
يذكر أن سلسلة التمكين التربوي، انطلقت بورشة صياغة نتاجات التعلم، ومن ثم ورشة إعداد مذكرة التخطيط اليومية.
قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي إن مشاركة طلبة الجامعة في البرامج الحوارية الهادفة واحدة من الأولويات التي تحرص الجامعة على تحقيقها ومتابعتها، وصولا إلى تخريج أجيال من الشباب الجامعي الواعي، المتمكن، المدرك لدوره نحو مجتمعه ووطنه.
وأشار شطناوي لدى حضوره جانبا من جلسات برنامج القيادات الشبابية "أنا أشارك – جامعات"، الذي ينفذ في الجامعة من خلال الهيئة المستقلة للانتخاب وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد وبمتابعة وإشراف من العمادة، إلى أهمية مشاركة الطلبة في هذا البرنامج الحواري المتخصص، الذي يهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني لدى الطلبة المشاركين، وتوعيتهم حول العديد من الموضوعات الهامة كالديمقراطية، والتسامح، والهوية الوطنية، والمشاركة السياسية والتعليمات الناظمة لها، وغيرها.
كما أشاد بإقبال طلبة الجامعة على المشاركة في المرحلة الثانية من هذا البرنامج وهي مرحلة " أشارك + " والتي انطلقت منذ مطلع الفصل الدراسي الثاني الحالي، وبلغ عدد الطلبة المسجلين فيها 1450 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات في الجامعة، داعيا الطلبة إلى استثمار انضمامهم إلى هذا البرنامج باكتساب المهارات والتزود بالقدرات التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في صنع القرار والمستقبل الأفضل.
بدورهم، شكر الطلبة المشاركون الجامعة على إتاحة المجال أمامهم للانضمام إلى هذا البرنامج، والاستفادة من محاوره المختلفة.
يذكر أن البرنامج يمتد على ثلاثة مراحل هي " أنا أشارك"، و"أشارك +" ومرحلة "الزمالة"، تتناول كل منها مجموعة من المحاور ذات العلاقة بتوعية الطلبة حول أهمية المشاركة في العملية السياسية وصنع القرار.
رعى نائب رئيس الجامعة الدكتور سامر سمارة، النشاط التثقيفي التوعوي الذي نظمته لجنة التدريب الصيدلاني في كلية الصيدلة، بمبنى المؤتمرات والندوات حول تناول الأدوية وتنظيمها في شهر رمضان المبارك.
وقالت عميد الكلية الدكتورة فاديا مياس إن تنظيم هذا النشاط التوعوي يأتي تعزيزا للدور الكلية في خدمة الجامعة وأفراد المجتمع ونشر الوعي الصحي في المجالات الطبية بهدف حماية الفرد والمجتمع، من خلال تمكن المرضى من التحكم بأدويتهم وحالاتهم الصحية.
وأضافت أن هذا النشاط يمثل فرصة لتعزيز مهارات الطلبة، بشكل تطبيقي وتبادل الخبرات مع أسرة الجامعة، وخصوصا أن شهر رمضان المبارك له "اعتباراته الصحية" بالنسبة للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة من حيث توزيع الأدوية وتعدد جرعاتها وتقارب أوقاتها مما يشكل حيرة لهم ولمن يقوم على رعايتهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن درجه الوعي الصحي تساهم في زيادة إنتاجية الفرد وترشيد الإنفاق العلاجي.
وأشارت مياس إلى أن هذا النشاط مكن أعضاء هيئة التدريس والطلبة من تقديم الإرشادات التوعوية والصحية والنصح الخاصة باستخدام الأدوية الشائعة للأمراض المزمنة كأدوية السكري بأنواعها المختلفة وأمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة الدرقية بالإضافة إلى مميعات الدم وبعض الإرشادات الخاصة بالمرأة الحامل في شهر رمضان.
وتخلل النشاط محاضرة تثقيفية قدمتها الدكتورة الصيدلانية سلام الشناق والدكتورة عفاف خصاونة عن الإرشادات العامة في تناول الأدوية المختلفة وتصحيح بعض المعتقدات الخاطئة التي قد تفسد الصيام في شهر رمضان.
كما واشتمل النشاط على تقديم طلبة الكلية وأعضاء لجنة التدريب، للإرشادات الصحية وخدمات قياس الضغط والسكري لأسرة الجامعة،
شاركت مجموعة من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك في مسابقة "IEEE Pitchinno” في اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين .
وقال رئيس الفرع الطلابي لمجمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمي الطالب علي جواهره، إن المسابقة تهدف إلى تعزيز روح الابتكار والريادة بين الطلبة وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم الخاصة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية.
وأضاف أن المسابقة تعتبر منصة للتفاعل والتعلم المشترك بين الطلبة والمفكرين والمبتكرين المشاركين في الفعالية، كما وأنها فرصة للطلبة لعرض أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتكريم الأفكار والمشاريع الأكثر ابتكارا وفعالية، بحيث يستفيد الطلبة من تجارب المشاركين الآخرين وتبادل المعرفة والأفكار حولها.
وقال عميد كلية الكلية الدكتور موفق العتوم، إن هذه المسابقة تعكس مسؤولية جامعة اليرموك بتطوير القدرات الابتكارية لطلبتها وتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم وابتكاراتهم، كما وتعزز الروح الريادية بين الطلبة وتشجعهم على المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع والمساهمة في النهضة العلمية والوطنية.
وأضاف أن كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، تسعى دائما إلى تشجيع طلبتها على الابتكار والريادة، عبر حثهم على التفكير الناقد وتعزيز التفكير الابتكاري، كما وتسعى الكلية أيضًا إلى دمج الطلبة مع المفكرين والمبتكرين في مختلف المجالات.
وعلى هامش المسابقة، تم عرض بوثات علمية لأفكار ريادية قدمها الطلبة المشاركين، كما وتم طرح العديد من المشاريع الشبابية التي ترتكز على النهضة العلمية والوطنية، كما وقدم الطلبة فكارهم وابتكاراتهم في المجالات المختلفة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.