
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
كتبت الطالبة: براءة الرفاعي/ كلية الصيدلة
بإشراف الدكتورة: أسيل عويد رتعان
تُعدّ الرعاية الصحية من أكثر المجالات الحيوية التي تشهد تطوراً ملحوظاً بفضل التكنولوجيا، ومن أبرز الابتكارات التي تعيد تشكيل هذا المجال هو الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح شريكًا لا غنى عنه في تحسين جودة الرعاية الصحية، بدءًا من التشخيص الدقيق وحتى تطوير خطط العلاج المخصصة، فهذا التطور ليس مجرد تقنية إضافية، وإنما تحولًا جوهريًا في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتعزيز فعالية الخدمات الصحية.
- الذكاء الاصطناعي والتشخيص المبكر
من أهم جوانب الرعاية الصحية التي شهدت تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا بفضل الذكاء الاصطناعي هو التشخيص المبكر للأمراض.
تعمل الخوارزميات المتقدمة على تحليل البيانات الطبية في وقت قصير للغاية، مما يتيح للأطباء التنبؤ بالأمراض قبل ظهور الأعراض بشكل واضح، فعلى سبيل المثال، تقنيات الذكاء الاصطناعي أظهرت دقة عالية في اكتشاف الأورام السرطانية في صور الأشعة، وهو ما يساعد في التشخيص المبكر للسرطان ويزيد من فرص الشفاء.
كما أظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي فاعليتها في تشخيص أمراض الشبكية والالتهاب الرئوي وأمراض القلب مثل الجلطات وامراض الكلى.
وتجدر الإشارة هنا إلى وجود منصات تدعم التعريف بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل المعلومات الطبية لتوفير تشخيص دقيق ومخصص لكل مريض، كمنصة "IBM Watson Health" التي تستخدم ملايين السجلات الطبية لتحديد الأنماط والعلامات المبكرة للأمراض، مما يُسرع عمليات تشخيص الأمراض.
- الذكاء الاصطناعي والعلاج المخصص
يُعد تقديم علاج مخصص لكل مريض بناءً على حالته المرضية من أبرز الفوائد التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، من خلال تحليل البيانات الوراثية والطبية والشخصية للمريض.
كما يُمكن للأنظمة الذكية اقتراح خطط علاجية مخصصة تحقق أفضل النتائج، فعلى سبيل المثال، تحليل المادة الوراثية أصبح أكثر سهولة مع استخدام الذكاء الاصطناعي، مما يُمكّن من تصميم أدوية وعلاجات تتناسب مع الاحتياجات المختلفة لكل مريض.
إن هذه الأدوية الشخصية تُعتبر طفرة في مجال علاج الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري.
في الوقت نفسه، يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين تجربة المريض من خلال تقديم توصيات محددة حول نمط الحياة، كالتمارين الغذائية، والعناية اليومية بناءً على بياناته الصحية، كما وأن هذا النوع من الطب الشخصي يُمكن أن يقلل من التداخلات الدوائية ويحسن من جودة الحياة بشكل عام.
- الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الصحية
إدارة البيانات الضخمة تعتبر واحدة من التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الرعاية الصحية، حيث تحتوي السجلات الطبية الإلكترونية على كميات هائلة من المعلومات التي يصعب إدارتها بشكل يدوي، من هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى تلك المعلومات وتحليلها بشكل فعال، باستخدام تقنيات مثل تحليل البيانات الكبيرة، كما ويُمكن تحليل ملايين السجلات الطبية لتحديد أنماط وأوجه القصور في تقديم الرعاية، وكذلك التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية للمستشفيات والعيادات.
إلى جانب ذلك، يُساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية التوثيق الطبي من خلال استخدام تقنيات التعرف على الصوت لتحويل الكلام إلى نصوص مكتوبة، هذه التقنيات لا تُسهّل فقط حياة الأطباء، وإنما تُقلل أيضا من الأخطاء الطبية الناجمة عن نقص أو سوء توثيق المعلومات، كما ويساهم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل الاعتماد على الأوراق، مما يُعزز الاستدامة ويقلل من تكاليف الطباعة والتخزين.
- الذكاء الاصطناعي ودعم القرارات الطبية
الذكاء الاصطناعي لا يُعتبر بديلًا للأطباء، بل هو أداة تساعد في دعم القرارات الطبية، فالأنظمة الذكية تُساعد الأطباء في اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على تحليل شامل لبيانات المريض والتاريخ الطبي.
إن مثل هذه الأنظمة تُعزز من دقة التشخيص والعلاج وتقلل من المخاطر المرتبطة بالخطأ البشري، إضافة إلى ذلك يعتمد تدريب الطلاب بشكل كامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يساعدهم في الدخول إلى سوق العمل وهم على دراية تامة بكيفية استخدام هذه الأدوات الحديثة في المجال الطبي، وبالتالي زيادة الجاهزية للعمل في بيئات متقدمة تقنيًا.
- الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها
يُعد اكتشاف وتطوير الأدوية عملية مكلفة ومعقدة تستغرق سنوات، ومع ذلك، ساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع هذه العملية بشكل كبير، باستخدام تقنيات التعلم العميق، وعليه أصبح بالإمكان تحليل كميات هائلة من البيانات البيولوجية والجزيئية لاكتشاف روابط جديدة بين الجزيئات الحيوية والأدوية المحتملة، كما وأن هذه العملية لا تقلل فقط من الوقت اللازم لاكتشاف الأدوية الجديدة، وإنما تقلل أيضا من التكلفة المرتبطة بتلك العملية.
- التحديات المستقبلية
رغم الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، إلا أن هناك تحديات كبيرة تقف في طريقه، ومن بين هذه التحديات الحاجة إلى تنظيمات أكثر دقة تضمن الخصوصية والأمان عند استخدام البيانات الصحية، إضافة إلى مخاوف بشأن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأخطاء في بعض الحالات.
علاوة على ذلك، يتطلب اعتماد الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية تطوير بنية تحتية تقنية قوية وضمان تدريب الأطباء والممرضين على استخدام هذه التقنيات بكفاءة، كما ويجب أن يكون هناك توازن بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
الخلاصة
إن الذكاء الاصطناعي يمثل شريكا للمستقبل في تحسين جودة الرعاية الصحية بفضل قدرته على تقديم تشخيص دقيق، وتحسين إدارة البيانات الصحية، كما ويُسهم في تعزيز الرعاية الصحية عن بُعد وتسريع اكتشاف الأدوية، بالرغم من التحديات التي تقف عائقا كبيرا، إلا انها ستشهد هذه التقنيات تطورا مستمرا في قطاع الطب والرعاية الصحية، ابتداءا من تغيير طريقة تحليل البيانات وانتهاءا بتوفير العلاجات الرائدة المخصصة للمرضى على اختلاف حالاتهم.
أنهت كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك أعمال التنقيب والحفريات الأثرية في موقع "تل العصارة" الأثري، التي تم إجراؤها خلال الفصل الدراسي الصيفي ضمن المساقات التدريبية لأقسام الكلية: الآثار، والأنثروبولوجيا، وصيانة المصادر التراثية وإدارتها.
وأشار عميد الكلية الدكتور مصطفى النداف إلى أن أعمال التنقيب الأثري التي تنظمها الكلية تهدف إلى تدريب الطلبة على طرق التنقيب والتوثيق، وأعمال الصيانة والترميم، وكتابة التقارير اليومية والأسبوعية والنهائية؛ والتي توثق سير العمل في الموقع الأثري، بالإضافة الى توعية المجتمع المحلي بأهمية المواقع الأثرية للوصول الى تأهيل الموقع بحيث يكون وجهةً سياحيةً للزوار.
وأوضح النداف أن عمليات التنقيب تسهم في الكشف عن المزيد من البقايا الأثرية واللُقى العظمية في الموقع مما يتيح فهماً أكبر للتاريخ الحضاري والثقافي لموقع تل العصارة بشكل خاص والأردن بشكل عام.
وقال إن أعمال التنقيب الاثري في موقع "تل العصارة" الأثري تأتي للتأكيد على دور الكلية وحرصها على أداء دورها ضمن رسالة الجامعة الأكاديمية والوطنية في تنمية المجتمع المحلي والحفاظ على التاريخ الحضاري والثقافي والاهتمام به وإخضاعه للدراسة العلمية الموثقة والرصينة.
وأشرف على تنفيذ هذه التنقيبات الأثرية فريقٌ مختص من الكلية ضم كل من: الدكتور أحمد الشرمان والدكتور ماهر أبو طربوش من قسم الاثار، والدكتور محمد الروسان من قسم الأنثربولوجيا، والدكتور حسين صبابحه من قسم صيانة المصادر التراثية وإدارتها.
ومن أبرز البقايا الأثرية التي تمّ استكشافها في الموقع، المقابر المحيطة بالتل والتي ترجع الى العصر البرونزي، إضافة إلى بقايا آثار أسوار المدينة الخارجية وبقايا لبعض المباني السكنية، ويتوقع فريق العمل الكشف عن المزيد من المنشآت المعمارية على سفح التل الأثري خلال المواسم القادمة.
ويذكر أن موقع "تل العصارة" يقع على بعد 15 كم جنوب مدينة إربد، وبارتفاع حوالي 940 م عن سطح البحر، وقد أشارت الدلائل الأثرية والتنقيبات التي تمّت في الموقع، إلى وجود استيطان للمنطقة ابتداءً من العصور البرونزية والعصر الحديدي وحتى بداية الفترة الهلنستية.
تشارك جامعة اليرموك في جائزة تحدي الجامعات في إمارة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تنظمها جامعة الإمارات في إطار جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
ويضم فريق اليرموك الطالبين نورالدين ملحم وأحمد الصروان من قسم إدارة الأعمال في كلية الاعمال عن مشروعهما "مَقلمة"، والذي تم ترشيحه من قبل لجنة التحكيم التي شكلتها عمادة شؤون الطلبة في وقت سابق، وقامت بتحكيم كافة المشاريع المقدمة من قبل طلبة الجامعة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز دور الطالب الجامعي في المساهمة في تقديم الحلول المبتكرة للتحديات المتصلة بالاتصال الحكومي.
وضمت اللجنة في عضويتها كل من الدكتور عامر غرايبة من كلية الفنون الجميلة، والدكتور نواف سريحين من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، ومساعد مدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة موفق بطاينة.
ويرافق الطالبين مشرف الفريق واصل العمري من قسم الهيئات الطلابية في العمادة.
شاركت جامعة اليرموك في حفل إطلاق مشروع "تعزيز قدرات الاتحادات الطلابية في مؤسسات التعليم العالي"، والذي نظمته الهيئة المستقلة للانتخاب في مقر الهيئة، برعاية رئيس الهيئة المهندس موسى المعايطة، وبمشاركة عدد من عمداء شؤون الطلبة، وممثلين عن مجالس اتحادات الطلبة في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة.
وضم وفد اليرموك كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد أبو دلو، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، ومساعد المدير موفق بطاينة، ورئيس اتحاد الطلبة في الجامعة الطالب عدي ذيابات، وعدد من مسؤولي العمادة وأعضاء من مجلس الاتحاد.
وأكد أبو دلو حرص اليرموك وسعيها الدؤوب على تعزيز دور اتحاد الطلبة، وإتاحة المجال أمامه للقيام بدوره كممثل شرعي ووحيد لطلبة الجامعة، يتمتع بالقدرة على تلبية طموحهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن الإتحاد شريك أساسي للجامعة في تحقيق رؤيتها نحو التميز والتنمية المستدامة، ورسالتها المتمثلة بإعداد الكفاءات العلمية المؤهلة لخدمة الوطن في مختلف حقوق العلم والمعرفة.
يذكر أن هذا المشروع يهدف إلى تجويد عمل الاتحادات الطلابية، وتعزيز دورها كممثل للجسم الطلابي، وذلك من خلال توعية أعضاء مجالس اتحادات الطلبة بدورهم في تفعيل مشاركة طلبة الجامعة بالأنشطة اللامنهجية، وتوجيه الطلبة نحو القيام بدورهم المجتمعي والوطني عبر المشاركة في الحياة السياسية، وصنع القرار، والسعي نحو التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع.
حصد فريق كلية الطب في جامعة اليرموك، المركز الثاني في البطولة الثانية لكليات الطب في الجامعات الأردنية، والتي نظمتها جمعية العلوم الطبية الاسلامية في نقابة الأطباء الأردنية.
وشارك في البطولة فرق كليات الطب من خمس جامعات أردنية، وفريق يمثل الأطباء الاختصاصيين في الجمعية، وآخر يمثل الأطباء المقيمين في الجمعية.
وكان الفريق الممثل لطلبة كلية الطب في جامعة اليرموك هو فريق "دفعة عون" قد فاز سابقا بالتصفيات المؤهلة بين فرق دفعات الكلية المختلفة، ويتكون الفريق من الطلبة، محمد الشرمان، ومحمد الشدفان، ومحمد أبو خيط، وعبد الرحمن خراشقة "وصيف هدافي البطولة"، ومعاذ ملكاوي، وجاد الله الخصاونة، وأحمد شريدة، وهاشم الغرايبة.
يذكر أن مساعد عميد الكلية لشؤون التعلم الإلكتروني والإبداع الدكتور محمد عواد، هو من تولى الإشراف على الفريق في هذه البطولة.
شارك وفد من طلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، في المؤتمر الذي نظمته الجامعة الألمانية الأردنية، حيث تناول المؤتمر موضوع "الجدل في تكنولوجيا الرعاية الصحية: استكشاف وجهات نظر متنوعة"، وشهد مشاركة واسعة في مناقشة الموضوعات المثيرة للجدل في الهندسة الطبية الحيوية والرعاية الصحية.
وقام الطالب حسّان ابو سريس من قسم هندسة الحاسوب بدور الحكم في المجلس المستقبلي، حيث أشرف وادار الحوار على المناقشات التي تناولت موضوعات مستقبلية متعلقة بتقنية "نيورالينك" وبمساعدة الطالب أحمد القرعان، حيث تركز النقاش حول الفوائد المحتملة والاعتبارات الأخلاقية لتقنية "نيورالينك".
وبدورهم كسفراء للحدث، ساهم كل من الطالب ريان العيفان والطالبة رؤى الذيب من قسم الهندسة الطبية في تنظيم وإدارة المؤتمر، أما المجلس النسائي، فقد قامت الطالبة وفيقة طلال من قسم الهندسة الطبية بدور الحكم ايضا، حيث أشرفت على النقاشات التي تناولت التحديات الأخلاقية في العلاجات الإنجابية،
وفي المجلس الأخلاقي، شارك كل من الطالب فارس المقبل والطالبة رند العموش من قسم الهندسة الطبية كمناظرين، حيث تناولت القضايا الأخلاقية في البحوث الطبية الحيوية والابتكارات، كما وشاركت الطالبة سالي الحبيس من قسم الهندسة الطبية في الفريق التنظيمي التطوعي للمؤتمر.
يذكر ان هذا المؤتمر قدم منصة للتفاعل المثمر بين المشاركين وأتاح الفرصة لطرح ومناقشة العديد من القضايا الحيوية في مجال الرعاية الصحية والهندسة الطبية الحيوية.
حققت طالبة الماجستير في قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك رنيم عباطه، المركز الثالث في مسابقة كأس التصميم الداخلي الذي نظمته غرفة تجارة عمّان ومركز استيتية و المركز الكندي عن مشروعها " همسات القمم"، والتي شارك فيها مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية.
وكانت الطالبة عباطة قد اجتازت متطلبات المرحلة النهائية عن تصميمها المتمثل بشقة 150 مترا مربعا، وقامت من خلال مشروعها "همسات القمم" بتصميم شقة مستوحاه من الجبال والغيوم، وإنشاء مساحة هادئة تتناغم مع الطبيعة.
وركزت عباطة في تصميمها على استخدام الألوان المستمدة من المناظر الطبيعية، واختيار الدرجات من اللون الأزرق والرمادي لتمثيل السحب في السماء، مع دمج لمسات من اللون الأبيض لإضفاء إحساس بالنقاء والوضوح، كما أن ألوان الأثاث والجدران مستوحاة من الألوان الترابية الدافئة، كاللون البني وظلاله، لتعكس قوة الجبال ودفء الطبيعة.
كما وقامت عباطة بدمج مواد طبيعية كالرخام والخشب لتعزيز الشعور بالارتباط بالبيئة الجبلية والغائمة، إضافة إلى اختيارها الإضاءة الناعمة وغير المباشرة لعكس منظر الضباب الذي يلتف حول قمم الجبال.
شاركت جامعة اليرموك في ورشة "تعزيز دور مجالس اتحاد طلبة الجامعات الأردنية في العملية الانتخابية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع اتحاد طلبة الجامعة الأردنية والهيئة المستقلة للانتخاب، والمعهد الديمقراطي الوطني، بمشاركة ممثلين عن عمادات شؤون الطلبة ومجالس اتحادات الطلبة في الجامعات الأردنية.
وناقشت الورشة سبل تفعيل مشاركة أعضاء مجالس اتحادات الطلبة في العملية الانتخابية، وتوعيتهم بأهمية مشاركة الشباب فيها باعتبارهم الفئة الأكبر في المجتمع، وتقع على عاتقهم مسؤولية التغيير الإيجابي.
وضم وفد جامعة اليرموك المشارك في هذه الورشة، كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو دلو، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني في العمادة وائل طبيشات، ورئيس اتحاد طلبة الجامعة الطالب عدي الذيابات وعدد من الطلبة أعضاء اتحاد الطلبة.
وأكد أبو دلو أن مشاركة الجامعة في هذه الورشة، جاءت انطلاقا من حرص الجامعة على مساندة جهود المؤسسات الوطنية، ومساعيها نحو إنجاز الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية، مشيراً الى سعي جامعة اليرموك المتواصل لتشجيع طلبتها على المشاركة في هذا الاستحقاق ليكونوا كما أراد لهم جلالة الملك فرسانا للتغيير وبناة للمستقبل.
وشدد على أهمية وعي الشباب بدورهم الوطني، ومسؤوليتهم في بناء المستقبل الأفضل الذي يستحقه الأردن، وأن صندوق الاقتراع هو الطريق إلى ذلك.
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع كرسي باهانج للدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك، ورشة تدريبية بعنوان "طور مسارك المهني"، قدمتها كل من الدكتورة نهيل الصالح والدكتورة أسماء الشبول من قسم الدراسات الإسلامية في الكلية.
وأشارت الشبول إلى أن تنظيم هذه الورشة جاء بهدف تزويد طلبة كلية الشريعة بالأدوات والمهارات اللازمة لتطوير مساراتهم المهنية، من خلال التركيز على تحديد الأهداف، وتحسين الكفاءات، وتطوير شبكة علاقات مهنية فعالة، داعية الطلبة للاستفادة ما أمكن من مفردات الورشة ليمكنوا من تحقيق تطور مستمر في مسارهم المهني والوصول إلى مستويات أعلى من النجاح والتميز.
وبدورها ناقشت الصالح خلال الورشة أربعة محاور هي: طالب الشريعة والمسار المهني: واقع وأنماط، والمسار المهني والمسار الوظيفي، والكفايات المهنية لطالب الشريعة، وأدوات تطوير المسار المهني.
ودعت الطلبة إلى ضرورة وضع خطة مهنية واضحة ومحددة، والسعي لاكتساب مهارات جديدة وتحسين مهاراتهم الحالية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، مشددة على ضرورة تطوير الطلبة لعلاقات مهنية قوية وداعمة، فضلا عن أهمية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
وحضر الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وجمع من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.