
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
نظمت عمادة شؤون الطلبة يوم الخميس الماضي زيارة طلابية إلى مجلس الأعيان، ضم كل من مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور صالح جرادات، وعددا من أعضاء مجلس اتحاد الطلبة.
وخلال الزيارة التقى الوفد مساعد أمين عام مجلس الأعيان الدكتور هيثم الصرايرة، حيث قدم إيجازا حول آلية عمل المجلس ودوره التشريعي، وطبيعة العلاقة بين مجلسي الأعيان والنواب.
وأكد الصرايرة حرص المجلس على إيجاد تشريعات تحقق المصلحة الوطنية العليا، مشيرا إلى سعي المجلس نحو توعية الشباب حول المشاركة السياسية، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار.
وقال جرادات إن تنظيم هذه الزيارة جاء في إطار حرص الجامعة على تجويد أداء مجلس اتحاد الطلبة، وإثراء وعي أعضائه، وطلبة الجامعة حول الدور الوطني الكبير الذي يقوم به مجلس الأعيان، وإعداد الطلبة للمشاركة السياسية، وخوص العملية الانتخابية.
من جهته ثمن رئيس اتحاد الطلبة الطالب عدي الذيابات والطلبة المشاركون جهود الجامعة ومجلس الأعيان في إتاحة المجال أمامهم للمشاركة في هذه الزيارات التي تثري معارف الطلبة في الجوانب السياسية والوطنية.
نظمت كلية التمريض في جامعة اليرموك، يومًا صحيًا توعويًا في عيادات النسائية والتوليد بمستشفى الأمير راشد العسكري بمشاركة طلبة مساق صحة الأم/عملي، بإشراف المدرستين نور الرضا والدكتورة منار أبو عباس، وبالتعاون مع مسؤولي التثقيف الصحي في العيادات.
ويأتي هذا النشاط التوعوي في إطار تعزيز الجوانب العملية والتطبيقية للطلبة، وتطوير مهاراتهم في التثقيف الصحي والتواصل مع المجتمع المحلي.
وتضمن اليوم الصحي تقديم شروحات من قبل الطلبة حول العلامات الخطرة أثناء فترة النفاس، مع التركيز على توعية السيدات وتعزيز فهمهن لهذه المواضيع المهمة.
وشهد النشاط تفاعلًا عاليًا من قبل الحضور، وطُرحت العديد من الأسئلة من قبل السيدات المشاركات والإجابة عليها من قبل الطلبة بالتعاون مع الكوادر الصحية.
نظمت عمادة شؤون الطلبة ومن خلال مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، ومديرية عمل إربد، ورشة عمل تدريبية بعنوان "الإرشاد الوظيفي- السيرة الذاتية ومقابلات العمل"، قدمتها فاطمة حمدان من المديرية، بمشاركة 70 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات.
وتناولت الدورة عدة محاور حول مفهوم السيرة الذاتية ومقابلات العمل، وماهيتيهما من حيث الشكل والمضمون، وعلاقتهما بحصول الباحث عن عمل على الفرصة المناسبة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبودلو، إن إرشاد الطلبة وظيفيا وتعريفهم بآلية إعداد السيرة الذاتية، وعرض مهاراتهم، وقدراتهم أمام أصحاب العمل، ضرورة تؤمن الجامعة بأهميتها، كما تحرص والعمادة على ترجمتها عبر خطة عملها وبرامجها التدريبية والتوعوية التي تنفذها على مدار العام الدراسي بهدف إعداد الطلبة لسوق العمل، موجها إرشاداته للطلبة بضرورة إشغال أوقات الفراغ لديهم بالانخراط في البرامج التدريبية، والتعرف إلى واقع سوق العمل من حيث الفرص والمتطلبات.
وشدد أبو دلو على أهمية وعي الطلبة بأن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد كافية لمنح فرصة عمل، بل لا بد من رفدها بجملة من المهارات، والقدرات، في ظل ارتفاع أعداد الباحثين عن عمل مقابل محدودية الفرص.
من جانبه، شكر مدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة، مشرف الصندوق مهند هناندة، مؤسسة ولي العهد ومديرية عمل إربد على تعاونهما مع جامعة اليرموك، وحرصهما على المشاركة ضمن جهود العمادة في توعية طلبة الجامعة بأهمية تشكيل شخصياتهم، والاستعداد للمستقبل العملي.
وحضر الافتتاح مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور عماد عياصرة، وعدد من العاملين في العمادة.
كتبت الطالبة: أبرار العليمات- كلية الصيدلة
بإشراف: الدكتورة دنيز الطوالبة- كلية الصيدلة
تعد الأعشاب الطبية جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والطبي في العديد من المجتمعات، فمنذ العصور القديمة، اعتمد الناس على الأعشاب كوسيلة طبيعية للعلاج، لما لها من فوائد كبديل أو مكمل للأدوية الكيميائية المصنعة.
في الأردن، يعكس استخدام الأعشاب الطبية التراث الغني والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال، وقد شهد استخدام الأعشاب الطبية تزايدًا بين الناس كوسيلة للعلاج، سواء للأمراض البسيطة أو المعقدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تزايد الوعي الصحي وتوفر المعلومات الطبية، فلا يزال هنالك اعتقاد سائد في الأردن بأن الأعشاب الطبيعية آمنة تمامًا ولا تحمل أي آثار جانبية أو مخاطر صحية لذا يلجأ الكثير من الناس إلى استخدامها دون استشارة مختصين، معتقدين أنها حلول سريعة وآمنة لمشاكلهم الصحية.على الرغم من ذلك فإن هذا الانتشار جاء مع بعض الممارسات الخاطئة وغير المنظمة التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من التحديات والمخاطر، خاصة عند الاعتماد على معلومات غير موثوقة أو تقليدية بشأن فعالية وأمان بعض النباتات الطبية أو إذا تم تناولها بجرعات غير مناسبة أو خلطها مع أدوية أخرى دون استشارة طبية.استخدام الأعشاب الطبية في الأردنتلعب العوامل الثقافية والاجتماعية في الأردن دورًا بارزًا في تعزيز استخدام الأعشاب الطبية، حيث تُعتبر الأعشاب خيارًا صحيًا وطبيعيًا خاليًا من المواد الكيميائية الصناعية، وهناك اعتقاد شائع بأن الأعشاب أكثر أمانًا وأقل تأثيرًا سلبيًا مقارنة بالأدوية الكيميائية، مما يجعل الكثير من الناس يفضلونها على الأدوية التقليدية.
كما وأن سهولة الحصول على هذه الأعشاب في الأسواق المحلية وفي المناطق الريفية الأردنية، ساهم في زيادة استخدامها وانتشارها من تتداول بين الناس وصفات علاجية تعتمد على مجموعة متنوعة من الأعشاب، مثل الزعتر الذي يُستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والبابونج الذي يساعد في تهدئة الأعصاب وتعزيز النوم، والميرمية التي تُعالج مشكلات الجهاز الهضمي.
لكن، ورغم الفوائد المعروفة للأعشاب الطبية وقدرتها على تعزيز الصحة بطرق طبيعية، إلا أن الاستخدام الخاطئ لهذه الأعشاب قد يؤدي إلى أضرار خطيرة.
ومن أبرز مظاهر الاستخدام غير السليم هو عدم الالتزام بالجرعات المناسبة أو استخدامها بشكل متداخل مع الأدوية الموصوفة أو اعتقاد البعض أن زيادة كمية العشبة الطبية ستعزز من الفعالية المرجوة، لكن هذا قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية،
كما يُعتبر الخلط العشوائي بين الأعشاب خطأ شائعًا آخر حيث يعتقد البعض أن مزج عدة أنواع من الأعشاب سيؤدي إلى تأثير أقوى، دون مراعاة أن بعض الأعشاب قد تتفاعل سلبًا مع بعضها. على سبيل المثال، خلط الأعشاب ذات التأثيرات المهدئة مع أخرى ذات تأثيرات محفزة قد يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الجسم.أن الاعتماد على الأعشاب كبديل للأدوية الطبية يمثل خطرًا كبيرًا، حيث يتجنب البعض زيارة الأطباء أو تناول الأدوية الموصوفة من قبلهم ظنًا منهم أن الأعشاب ستكون كافية لعلاج الأمراض، هذا الاعتقاد الخاطئ قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض، خاصة في الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، حيث لا تكون الأعشاب وحدها كافية لتحقيق السيطرة المطلوبة على المرض.
وهنا في هذا المقال نعرض لكم بعض الأمثلة للاستخدامات الخاطئة لأكثر الأعشاب الطبية استخداما في الأردن:
- الاستخدام الخاطئ للزعتر لعلاج السعال: الزعتر يعتبر من الأعشاب الشهيرة في الأردن التي تستخدم بشكل شائع لعلاج السعال وأمراض الجهاز التنفسي، يتم غالبًا تناول الزعتر كمشروب ساخن أو إضافته إلى الطعام كتوابل لتعزيز مناعة الجسم، رغم أن الزعتر يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، إلا أن الاعتماد الكلي عليه لعلاج السعال المزمن أو الناتج عن حالات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي قد يكون غير كافٍ.
هناك من يعتقد أن تناول الزعتر بكميات كبيرة يمكن أن يحل محل الأدوية الطبية للسعال أو المضادات الحيوية، وهذا خطأ إذ أن الإفراط في استخدام الزعتر قد يسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي أو تفاقم بعض الحالات الطبية إذا لم يتم استخدامه بحذر، كما أن الزعتر قد لا يكون كافيًا لعلاج السعال الناتج عن التهابات شديدة أو فيروسات.
نصائح للاستخدام الآمن:
حضّر شاي الزعتر بإضافة ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر المجففة إلى كوب ماء •
مغلي، واتركه لمدة 5-10 دقائق، ثم صفيه واشربه دافئًا.
• يُنصح بشرب كوب إلى كوبين يوميًا فقط.
• يمكن استخدام زيت الزعتر موضعيًا لتدليك الصدر، ولكن يجب تخفيفه جيدًا بزيت ناقل، اختبره على منطقة صغيرة من الجلد أولاً للتأكد من عدم وجود تحسس.
• يمكن تقديم شاي الزعتر بكمية صغيرة للأطفال فوق سن 6 سنوات بعد استشارة طبيب الأطفال.
• احفظ أوراق الزعتر المجففة والزيوت العطرية في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الضوء المباشر للحفاظ على جودتها
- الاستخدام الخاطئ للبابونج لتهدئة الأعصاب والأرق:
-
البابونج هو من أكثر الأعشاب المستخدمة في الأردن كمهدئ طبيعي لتحسين النوم وتهدئة الأعصاب، العديد من الناس يشربون شاي البابونج قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء والتغلب على الأرق، على الرغم من أن البابونج قد يكون مفيدًا كعلاج طبيعي لبعض الحالات الخفيفة من التوتر أو صعوبة النوم، إلا أن الاعتماد عليه لعلاج الأرق المزمن أو اضطرابات النوم الخطيرة يمكن أن يكون غير فعّال.
الاستخدام المفرط للبابونج دون استشارة طبية قد يؤدي إلى النعاس الشديد أو اضطرابات في المعدة، ولا يمكنه علاج الأسباب الجذرية للأرق مثل الاكتئاب أو القلق الحاد. في هذه الحالات، يجب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
نصائح للاستخدام الآمن:
• ينصح بشرب كوب إلى كوبين يوميًا، يُحضر عن طريق نقع ملعقة صغيرة إلى ملعقتين من أزهار البابونج في ماء ساخن لمدة 5-10 دقائق.
• إذا كنت تتناول أدوية، استشر طبيبك قبل استخدام البابونج بانتظام.
• الإفراط في شرب البابونج قد يسبب الغثيان، التقيؤ، أو الدوار.
• الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى التداخل مع أدوية أخرى أو مشاكل في النوم.
• احتفظ بالبابونج في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الرطوبة والضوء لضمان الحفاظ على جودته وفعاليته.
- الاستخدام الخاطئ لعرق السوس لعلاج اضطرابات المعدة:عرق السوس يُستخدم على نطاق واسع في الطب الشعبي لعلاج اضطرابات المعدة مثل الحموضة أو القرحة المعدية. لما له من تأثير إيجابي كمخفف للألم المصاحب للقرحة وكمضاد للبكتيريا الحلزونية المسببة للمرض، إلا أن هذه العشبة تعتبر من النباتات ذات التداخلات الدوائية الكيرة كما أنها قد تزيد من أعراض بعض الأمراض المزمنة لأنها تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم، احتباس السوائل، كما أنها تؤثر على نسبة البوتاسيوم في الجسم مما قد يؤدي الى الجفاف. لذا تعتبر هذه العشبة من النباتات التي يجب الابتعاد عنها خاصة من قبل مرضى الضغط والسكري ويجب أخذ الحيطة اثناء استخدامها بوجود علاجات مزمنة أخرى.
نصائح للاستخدام الآمن:
تناول عرق السوس باعتدال. الجرعة اليومية الموصى بها عادة هي:
• الشاي: كوب واحد يوميًا (يتم وضع جذور عرق السوس في قطعة من الشاش ونقعها في الماء لدة 4 الى 6 ساعات ثم يصفى).
• يفضل استخدام عرق السوس لفترة قصيرة لعلاج الأعراض المؤقتة.
• الاستخدام الطويل أو المفرط قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل الصداع أو التعب. او خلل في التوازن الهرموني والمعادن في الجسم
• قد يتداخل عرق السوس مع بعض الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم او مدرات البول.
• استشر طبيبك إذا كنت تتناول أدوية لتجنب التداخلات الضارة.
• تجنب استخدامه بشكل يومي مع بعض الحالات الصحية: مثل الحمل، لأنه يسبب احتباس السوائل وقد يؤثر على الجنين.- الاستخدام الخاطئ للكركم لعلاج الالتهابات: الكركم يُستخدم بشكل شائع في الأردن لعلاج الالتهابات وآلام المفاصل، وذلك نظرًا لاحتوائه على مركب الكركمين الذي يُعرف بخصائصه المضادة للالتهاب. بجانب فوائد الكركم كمضاد للالتهاب فهو قادر على تقليل الضغط الشرياني عند المستخدم كما أنه يؤثر على سلسلة تخثر الدم في الجسم. لذلك هو من الأعشاب التي يجب عدم تناولها لفترة طويلة من قبل المرضى الذين يعانون من امراض متعلقة بالقلب او الضغط الشرياني كما يجب وقف تناول هذه العشبة قبل أسبوعين من اجراء أي عملية جراحية لمنع حدوث خط النزيف أثناء العملية.
نصائح للاستخدام الآمن:
• الجرعة اليومية الموصى بها من الكركمين (المركب النشط في الكركم) تتراوح بين 500-1000 ملغ يوميًا.
• يمكن استهلاك 1-2 ملعقة صغيرة (3-6 غرام) من مسحوق الكركم يوميًا كجزء من الطعام أو المشروبات.
• تجنب استخدام الكركم بجرعات عالية إذا كنت تعاني من: حصوات الكلى أو مشكلات في المرارة، اضطرابات في النزيف، الحساسية تجاه الكركم.
• الكركم آمن عند استخدامه على المدى القصير، ولكن الاستخدام لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها، لذا يجب استشارة مختص عند استخدامه لعلاج الالتهابات المزمنة.- الاستخدام الخاطئ للميرمية في علاج مشاكل الجهاز التنفسي: في المجتمع الأردني، تُعتبر الميرمية من الأعشاب الشائعة التي يتم الاعتماد عليها في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي مثل الربو أو التهابات الشعب الهوائية. الطريقة المستخدمة لتناول الميرمية في الأردن هي شرب منقوع الميرمية او استنشاق بخارها. والجدير بالذكر أن استنشاق البخار الناتج عن حرق الميرمية أو غليها فد يؤثر سلبا على الاغشية الداخلية للجهاز التنفسي وزيادة الجفاف فيها ولاسيما إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل الربو مما قد يؤدي الى حدوث تنفس بطيء أو تنفس بصعوبة أكثر عند المريض. أما شرب منقوع الميرمية فهو الطريقة الصحيحة والمناسبة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والتنفسي ولكن يجب منع المرأة الحامل من تناول المنقوع لما له من تأثير سلبي على الحمل حيث قد يؤدي الى النزيف أو الإجهاض.
نصائح للاستخدام الآمن:
• يُفضل تناول الميرمية بشكل معتدل، مثل شرب كوب إلى كوبين من شاي الميرمية يوميًا فقط.
• تجنب الإفراط في تناولها لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج المعدة أو التأثير على الجهاز العصبي.
• إذا ظهرت أي أعراض تحسسية مثل الطفح الجلدي أو ضيق التنفس بعد تناول الميرمية، توقف عن استخدامها فورًا واستشر الطبيب
• يُفضل استخدام الميرمية لفترة قصيرة لعلاج الأعراض الحادة فقط، وتجنب استخدامها لفترات طويلة
• الحمل والرضاعة: تجنب تناول الميرمية لأنها قد تؤثر على هرمونات الجسم أو تحفز تقلصات الرحم.- الاستخدام الخاطئ للزنجبيل لتخفيف الغثيان وآلام المعدة: الزنجبيل يُستخدم بشكل شائع في الأردن كعلاج طبيعي له فوائد صحية عديدة في تخفيف الغثيان وآلام المعدة وتحسين الهضم وتقليل الالتهابات، خاصةً أثناء الحمل أو بعد تناول وجبات ثقيلة. الا ان الاستخدام الخاطئ له قد يؤدي الى آثار جانبية ومشاكل صحية، ومن أبرز الأخطاء الشائعة تناول كميات مفرطة من الزنجبيل، مما قد يسبب اضطرابات في المعدة مثل الحرقة أو الإسهال. كذلك، قد يؤدي الإفراط في استخدامه إلى خفض ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل دون استشارة طبية أثناء الحمل إلى تحفيز تقلصات الرحم وزيادة خطر الإجهاض. لذلك، من المهم الاعتدال في استخدام الزنجبيل واتباع إرشادات الخبراء لتجنب هذه الآثار السلبية وضمان الاستفادة من فوائده بأمان.
كما أنه من الجدير بالذكر أن الزنجبيل يؤدي الى زيادة تميع الدم فيجب الامتناع عن استخدمه بشكل يومي ولفترة طويلة من قبل المرضى الذين يستخدمون الادوية المضادة للتخثر.نصائح للاستخدام الآمن:
• لا تتجاوز الجرعة اليومية الموصى بها (عادة 2-4 غرام يوميًا للبالغين).
• استشر طبيبك إذا كنت تتناول أدوية مميعة للدم، أو إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.
• تجنب تناول الزنجبيل على معدة فارغة لتقليل خطر تهيج المعدة.- الاستخدام الخاطئ للشاي الأخضر لتخفيف الوزن: في الأردن، يُعتبر الشاي الأخضر شائعًا كوسيلة طبيعية لتخفيف الوزن وحرق الدهون. على الرغم من أن الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة والكافيين التي تساعد في تعزيز عملية الأيض، بالإضافة الى شهرة الشاي الأخضر بخصائصه في تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في تخفيف الوزن، إلا أن الكثير من الناس يبالغون في تناوله على أمل فقدان الوزن بسرعة. هذا الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية مثل الأرق، سرعة دقات القلب، ومشاكل في الجهاز الهضمي نتيجة الكافيين الزائد، الى جانب ان البعض يتناول الشاي الاخضر على معدة فارغة وهذا قد يسبب تهيجًا للمعدة بسبب محتواه من الكافيين وحمض التانيك.
الاعتماد فقط على الشاي الأخضر لفقدان الوزن دون اتباع نظام غذائي متوازن أو ممارسة الرياضة لن يحقق النتائج المرجوة وقد يُعرض المستخدم لخطر الإفراط في تناول الكافيين، مما قد يؤثر على صحة القلب والجهاز العصبي، وهنا يجب ان ينتبه المستخدم إذا كان يعاني من بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو فقر الدم الذي قد يؤثر الافراط في تناول الشاي الاخضر على حالتهم الصحية نظرا الى انه يقلل من امتصاص الحديد ونقص الفيتامينات مثل الكالسيوم.
. نصائح للاستخدام الآمن:
• تناول كوب إلى ثلاثة أكواب يوميًا كحد أقصى.
• تجنب تناوله على معدة فارغة.
• استخدامه كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، مع ممارسة الرياضة بانتظام.
• استشارة طبيب قبل تناول مكملات الشاي الأخضر، خاصة في حال وجود مشاكل صحية.- الاستخدام الخاطئ للقرفة لتنظيم مستوى السكر في الدم: تُستخدم القرفة في الطب الشعبي الأردني كعلاج طبيعي لتنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. بسبب احتوائها على مركبات مثل الكومارين على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن القرفة قد تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ومع ذلك، فإن الاستخدام الخاطئ للقرفة قد يؤدي إلى آثار ضارة بدلًا من تحقيق الفوائد المرجوة. كما وأن تناول كميات كبيرة منها بشكل يومي دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تسمم بالكومارين، وهو مركب موجود في بعض أنواع القرفة يمكن أن يؤثر على الكبد.
كما أن الإفراط في استخدام القرفة دون متابعة طبية قد يؤدي إلى تقلبات خطيرة في مستوى السكر، خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية لخفض السكر.
نصائح للاستخدام الآمن:
• استخدام القرفة بكميات معتدلة (1-2 غرام يوميًا).
• استشارة الطبيب قبل إدخال القرفة ضمن النظام الغذائي، خاصة إذا كنت تتناول أدوية السكري أو مميعات الدم.
• استخدام القرفة كجزء من نظام غذائي متوازن وليس كعلاج بديل.
• مراقبة مستويات السكر بانتظام لتجنب الهبوط أو الارتفاع غير المتوقع.لتجنب الأضرار الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للأعشاب، يجب تعزيز التوعية المجتمعية حول الاستخدام الآمن والصحيح لهذه الأعشاب. يلعب دور الجهات الصحية، مثل وزارة الصحة والمؤسسات التعليمية، دورًا محوريًا في نشر المعلومات الموثوقة حول الأعشاب الطبية. يجب أن تتضمن التوعية نصائح حول الجرعات المناسبة، وضرورة استشارة الخبراء في الطب البديل، مثل أطباء الأعشاب المرخصين، والصيادلة، قبل البدء باستخدام أي عشبة. أيضًا، يجب التأكيد على أهمية عدم الاعتماد على الأعشاب كبديل للعلاج الطبي الحديث، بل النظر إليها كعامل مساعد أو مكمل للعلاجات التي يصفها الأطباء. التوازن بين الطب التقليدي والحديث هو المفتاح لضمان الاستفادة من الفوائد الطبيعية للأعشاب دون التعرض للمخاطر
الخاتمة
في الختام، لا يمكن إنكار فوائد الأعشاب الطبية عند استخدامها بشكل صحيح، ولكن من الضروري توخي الحذر والالتزام بالتوجيهات الطبية لتجنب الأضرار المحتملة. يجب أن يسعى الأفراد إلى التوازن بين الاستفادة من الإرث الطبي الطبيعي، والاستفادة من التقدم العلمي والطب الحديث لضمان حياة صحية آمنة.
في إطار الخطة الاستراتيجية لكلية الفنون الجميلة، بهدف تعزيز دورها الريادي في مجال التنمية البشرية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية، نفذ طلبة قسم الفنون التشكيلية نشاطاً فنياً بالتعاون مع مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية.
وقال عميد الكلية الدكتور علي الربيعات، إن هذا النشاط بأتي بهدف تفعيل دور الفن في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز الروابط بين الجامعة والمؤسسات التنموية، وعليه قام الطلبة بإقامة ورشة تعليمية لمجوعة من الطلبة اليافعين بتنفيذ مجموعة من الأعمال الفنية في مبنى مركز الاميرة بسمة للتنمية البشرية، ضمن مشروع لجان الدعم المجتمعي، مما أتاح لهم الفرصة لاكتشاف مواهبهم الفنية وصقلها، وإكسابهم مهارات جديدة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
وأكد الربيعات على الدور الحيوي الذي يقوم به طلبة الكلية في خدمة قضايا التنمية، مؤكداً أن هذه الأنشطة تأتي في سياق رؤية الكلية الهادفة إلى إعداد فنانين يحملون رسالة إنسانية واجتماعية إلى جانب تميزهم الأكاديمي.
بدوره أكد، رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور محمد سالم، بأهمية عقد وإقامة مثل هذه الفعاليات والنشاطات الفنية، لما لها من دور كبير في توفير تجربة تعليمية عملية مثرية، تسهم في تعزيز مهارات الطلبة وتطوير رؤيتهم الفنية بشكل عملي ومباشر وتعزز فكرة التنمية المجتمعية المستدامة لدى الطلبة.
من جهتها، أشادت الدكتورة ريّا الكباسي منسقة النشاط من "مركز الأميرة بسمة" بأهمية التعاون مع المؤسسات الأكاديمية كجامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسهم في صقل مواهب الشباب وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.
يُذكر أن الورشة لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل الطلبة المشاركين وأسرهم، الذين أعربوا عن تقديرهم للفرصة التي أتيحت لهم لتعلم أشياء جديدة في مجال الفنون التشكيلية، وسط أجواء تشجع على الابتكار والتفاعل الإيجابي.
افتتح عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد أبودلو، الدورة التدريبية التي حملت عنوان "مهارات التواصل"، التي نظمها مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وشارك بها 75 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات.
وأكد أبودلو أهمية توعية الطلبة بمهارات التواصل، باعتبارها متطلبا لسوق العمل، وإعدادهم ليكونوا قادرين على التفاعل مع الآخرين، وإتقان فن التحدث أمام الجمهور، وتقديم أنفسهم أمام أصحاب العمل بالشكل الذي يؤهلهم لاستحقاق فرص العمل، والانطلاق نحو المستقبل.
وقال إن تمكين الطلبة لمستقبلهم العملي يتقدم خطة عمل العمادة، وسعيها لتحقيق رسالة وأهداف الجامعة بتدريب الطلبة ، وإعدادهم ليكونوا قادرين على خدمة المجتمع والوطن، وتحقيق تطلعات القيادة الهاشمية في صناعة المستقبل الذي يستحقه الأردن.
دعا أبو دلو الطلبة إلى إدراك أهمية هذه العملية التدريبية المجانية التي تتيحها لهم الجامعة من خلال "العمادة" وعبر الصندوق وأنشطته المستمرة على مدار العام الدراسي.
مدير دائرة الخدمات الطلابية في العمادة، مشرف الصندوق، مهند هناندة، قال إن اختيار موضوع هذه الدورة يأتي في سياق خطة عمل الصندوق بتنفيذ ورش عمل، ودورات تدريبية شاملة لمختلف جوانب شخصية الطالب، وإكسابه سبل النجاح للانخراط في المستقبل العملي، وتحقيق قيم "اليرموك" في مجالات الجودة، والتميز والإبداع.
وتناولت الدورة موضوعات مهارات التواصل والاتصال، وتنمية الشخصية، وفن الحوار، و تدريب الطلبة على كيفية كتابة السيرة الذاتية بطريقة علمية صحيحة، فيما شكر الطلبة الجامعة والعمادة على طرح مثل هذه الدورات الهادفة.
وحضر الافتتاح مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور عماد عياصره، ومدير دائرة الرعاية الطلابية محمد السعد، ومنسق الدورات في الصندوق الدكتور أحمد تلاحمة، فيما تولى رئيس قسم الإرشاد في دائرة الرعاية الطلابية في العمادة الدكتور حسن صباريني، تقديم الدورة.
كتب الطالب: حذيفة المسلماني - كلية الصيدلة
بإشراف: د. روان الشريدة- كلية الصيدلة
يعد الثالث من سبتمبر لعام 1928 من أبرز الأيام في تاريخ الطب الحديث، إذ شهد اكتشاف المضادات الحيوية على يد العالم ألكسندر فلمنج، الذي أحدث ثورة طبية غير مسبوقة، فقد أسهم هذا الاكتشاف في علاج العديد من الأمراض البكتيرية، مما أنقذ ملايين الأرواح وساهم في تحسين نوعية الحياة حول العالم.
إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الفرد وعلى البيئة، أحد أبرز هذه الآثار هو مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية..
مقاومة المضادات الحيوية: خطر حقيقي
إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية هي ظاهرة طبيعية، ولكن طريقة استخدام المضادات الحيوية تؤثر بشكل كبير في سرعة وشدة هذه المقاومة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وهنا تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلث الوصفات الطبية للمضادات الحيوية هي غير ضرورية، فعلى سبيل المثال، تظهر أعراض معينة تبدو كأنها عدوى بكتيرية، في حين أنها تكون في الواقع ناجمة عن مرض فيروسي، ومن المعروف أن المضادات الحيوية لا تؤثر في الفيروسات، لذا فإن استخدامها في هذه الحالة لا يفيد، بل قد يزيد من تعقيد الوضع..
إذا تم تناول المضاد الحيوي لعلاج عدوى فيروسية، فإنه قد يقضي على البكتيريا النافعة في الجسم، التي تسهم في الحفاظ على التوازن البكتيري، ما يتيح للبكتيريا الضارة أن تنمو وتنتشر، في الوقت ذاته، تزداد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة في المستقبل.
كيف تصبح البكتيريا مقاومة؟
تتغير البكتيريا بمرور الوقت، إذ يمكن أن تطور آليات دفاعية تمكنها من مقاومة تأثيرات العلاج، وهذه التغيرات قد تمنع وصول العلاج إلى البكتيريا، أو قد تؤدي إلى تغيير تركيبة الدواء مما يجعله غير فعال، والأسوأ من ذلك، أن بعض البكتيريا القادرة على مقاومة المضادات الحيوية يمكنها نقل خصائصها المقاومة إلى بكتيريا أخرى، مما يؤدي إلى انتشار هذه المقاومة بشكل أسرع وأوسع.
مخاطر التوقف المبكر عن العلاج
من الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها البعض التوقف عن تناول المضاد الحيوي بمجرد الشعور بالتحسن، هذه العادة قد تؤدي إلى بقاء بعض البكتيريا حية في الجسم، مما يعيد العدوى إلى نقطة البداية، علاوة على ذلك، فإن البكتيريا المتبقية قد تكون مقاومة للمضاد الحيوي الذي تم استخدامه في البداية، مما يجعل من الضروري اللجوء إلى مضاد حيوي آخر، وهو ما يعزز دائرة المقاومة.
الأثر البيئي للإفراط في استخدام المضادات الحيوية
لا تقتصر مشكلة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية على التأثيرات الصحية فقط، وإنما تمتد لتشمل البيئة أيضًا، فالمضادات الحيوية التي يتم تناولها من قبل البشر والحيوانات قد تجد طريقها إلى البيئة من خلال مياه الصرف الصحي والفضلات، ويمكن أن تؤدي هذه المواد إلى تلوث التربة والمياه، مما يساهم في انتقال الجينات المقاومة إلى البكتيريا الموجودة في البيئة، وبالتالي فإن هذا التلوث البيئي يعقد مكافحة البكتيريا المقاومة ويهدد النظم البيئية الطبيعية.
حلول واحتياطات
من المهم أن نعي جميعاً أن استخدام المضادات الحيوية يجب أن يكون وفقًا للإرشادات الطبية وبإشراف مختصين، وعليه يجب على الأطباء والصيادلة توجيه المرضى إلى الاستخدام السليم للمضادات الحيوية، مع التأكد من عدم استخدامها إلا عند الحاجة الفعلية.
كما ينبغي للمريض اتباع تعليمات الطبيب بدقة وعدم التوقف عن العلاج قبل الوقت المحدد حتى لو شعر بالتحسن.
نصائح للتقليل من المخاطر
- استشارة الطبيب قبل تناول أي مضاد حيوي
- اتباع الوصفة الطبية بدقة وعدم التوقف عن العلاج بشكل مبكر
- تجنب طلب المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية مثل الزكام والإنفلونزا
- البحث عن بدائل علاجية مناسبة في حال عدم الحاجة لاستخدام المضاد الحيوي
إن توافر الوعي حول هذه القضية، بالإضافة إلى التعاون بين الأفراد والمهنيين الصحيين، هو السبيل الأفضل للحد من مشكلة مقاومة المضادات الحيوية وضمان الحفاظ على فعاليتها في المستقبل.
نظمت عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع مديرية دفاع مدني غرب إربد محاضرة توعوية حول "السلامة الشخصية والعامة والوقاية من الحوادث"، قدمها النقيب محمد خريسات، والملازم ثاني آلاء الوهيبي، بحضور نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور حكم شطناوي.
وقال شطناوي إن جامعة اليرموك حريصة على توعية طلبتها حول مختلف القضايا ذات العلاقة بحياتهم اليومية وتحديدا فيما يتعلق بصحتهم وسلامتهم، وسبل تجنب الحوادث عبر مكافحة أسبابها.
وأعرب عن شكر الجامعة لمديرية الأمن العام، ممثلة بمديرية دفاع مدني غرب إربد لتعاونها الدائم مع الجامعة في إثراء وعي الطلبة حول السلامة العامة، والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وقال خريسات والوهيبي، إن مديرية الأمن العام تولي موضوع السلامة العامة للمجتمع جل اهتمامها، وتحرص على تنفيذ حملات توعوية شاملة بهدف تعزيز وعي المجتمع حيال مسببات الحوادث، وكيفية مواجهتها، وتحديدا تلك الحوادث التي يزداد وقوعها في فصل الشتاء، لافتين إلى حملة "شتاء آمن"، والتي أطلقتها المديرية مؤخرا.
وأشارا إلى ضرورة وعي الأفراد على مستوى الأسرة والمجتمع بمسؤولية كل منهم في الحد من الحوادث (الغرق، الحريق، حوادث السير، وغيرها)، وتجنب ما قد ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية، من خلال مكافحة مسبباتها، وإجراء عمليات الصيانة اللازمة وبشكل دوري، والتعامل بوعي بعيدا عن الاستهتار مع أي أمر قد يكون سببا في وقوع حادث.
كما قدما جملة من الإرشادات حول كيفية التعامل مع الإصابات، والإسعافات الأولية المرتبطة بها.
يذكر أن عقد هذه المحاضرة جاء ضمن مساق الأخلاقيات والعمل التطوعي الذي تشرف عليه العمادة، وحضرها جمع من طلبة الجامعة.
رعى عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، فعالية لعرض تجارب الطلبة العائدين من تدريبهم مع شركة "إيرباص" في فرنسا، ضمن برنامج التدريب الدولي التابع لمؤسسة ولي العهد.
قال الزبيدي إن تنظيم هذه الفعالية، يأتي كجزء من جهود الجامعة و الكلية في تعزيز التواصل ونقل الخبرات وتبادلها بين الطلبة، وتشجيعهم على استثمار الفرص التدريبية التي تسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، وبالتالي فتح آفاقِ جديدة في مسيرتهم العملية.
وعرض كل من الطلبة: تاله هاشم، ويزن مصالحة، وجاد الصُنّاع، وعلي الحنبلي، تجاربهم الملهمة، مشيرين إلى رحلتهم التدريبي في شركة "ايرباص"، مبينين كيفية المشاركة في هذا البرنامج التدريبي، وآلية التقدم وفرص التدريب، ومدى استفادتهم من هذه التجربة.
وتخلل الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من الطلبة، التعريف بمؤسسة ولي العهد، وطرق الاستفادة من الفرص التي تقدمها المؤسسة ضمن مسار المشاركة الاقتصادية للشباب الأردني.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.