
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
يشارك الدكتور هاني هياجنه من كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك ممثلا عن وزارة الثقافة الاردنية، في لجنة اليونسكو الدولية الحكومية للتراث الثقافي غير المادي، في اجتماعات الدورة السابعة عشرة للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقدة حاليا وحتى الثالث من الشهر الجاري في العاصمة المغربية الرباط.
وقال الهياجنة ان اللجنة الدولية في هذه الدورة وافقت على إدراج (المنسف في الأردن وليمة احتفائية ودلالاتها الاجتماعية والثقافية) في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وبذلك نال هذا التقليد الاردني اعترافًا أمميا تلبية لطلب المجتمعات الاردنية المحلية من وزارة الثقافة الأردنية لترشيح هذا العنصر في القائمة التمثيلية المذكورة.
وأوضح الهياجنه باعتباره خبيرا في تطبيق اتفاقية اليونسكو بشأن صون التراث الثقافي غير المادي، أن إدراج المنسف وتقاليده جاء من إيمان الأردن بمجتمعاته واطيافه المتعددة بأن هذا التقليد يحمل معانٍ اجتماعية وثقافية عميقة لكونه أحد المكونات الرئيسية للتراث الثقافي غير المادي للمجتمع الأردني، إذ دأب ابناء المجتمع على تكييف المنسف وتقاليده كمظهر من تراثهم المتطور والمتغير، مع الحفاظ على مظاهرهم الثقافية وقيمهم الثقافية الخاصة.
وبين إن هدف التسجيل على قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية هو ابراز التراث الثقافي غير المادي الاردني بشكل عام وزيادة الوعي بأهميته، فلا ينبغي أن يُنظر إلى الترشيح والتسجيل في القائمة التمثيلية على أنهما غاية في حد ذاتها، بل كوسيلة لإبراز تنوع التراث غير المادي الذي تتمتع به الأردن بأطيافه الاجتماعية وتعدديته الثقافية بحسبه من الدول التي صادقت على اتفاقية اليونسكو 2003 بشأن صون التراث الثقافي غير المادي، واتفاقية اليونسكو لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، مما يبرهن مرة أخرى احترام الأردن، بقيادته وحكومته ومجتمعاته، لموزاييك التعددية الثقافية في بلدنا وإبرازها على المستوى الأممي.
شارك الدكتور فيصل الربيع من قسم علم النفس الإرشادي والتربوي في كلية التربية بجامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الاجتماعية والتربوية المنعقد بمدينة انطاليا التركية في الفترة من 10-14/11/2022.
وقدم الربيع خلال مشاركته في المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "فعالية برنامج تدريبي مستند إلى نظرية الحل الإبداعي للمشكلاتTRIZ لخفض الاحتراق الأكاديميّ لدى الطلبة المراهقين"، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر فعالية برنامج تدريبي مستند إلى نظرية (تريز) لخفض الاحتراق الأكاديمي لدى الطلبة المراهقين، حيث تم اختيار عينة مكونة من (60) طالباً تشمل طلبة الصف التاسع والأول الثانوي مقسمة إلى مجموعة تجريبية مكونة من(30) طالباً، ومجموعة ضابطة من (30) طالبًا.
وأشار الربيع إلى انه لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس الاحتراق الأكاديمي لــينلاموآتري ((Neelam & Attri, 2013، بعد التحقق من دلالات صدقه وثباته أظهرت نتائج الدراسة وجود فرق ظاهري بين الوسطين الحسابيين للمقياس البعدي والقبلي لمقياس الاحتراق الأكاديمي لدى المراهقين، ووجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لأبعاد الاحتراق الأكاديمي، والمقياس ككل في المقياس البعدي بين المجموعتين الضابطة والتجريبية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة بين المجموعة التجريبية والمقياس البعدي على جميع أبعاد مقياس الاحتراق الأكاديمي تُعزى لمتغير العمر.
وأشارت الدراسة كذلك الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تُعزى للصف والتفاعل بين الصف والمجموعة تُعزى للمجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات أداء الطلاب المراهقين اللذين خضعوا للبرنامج وأبعاد مقياس الاحتراق الأكاديمي تُعزى للقياس (البعدي، المتابعة).
قررت اللجنة الأكاديمية في صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعيين الدكتور أحمد توفيق الطعاني من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك، عضوا في هيئة تحرير المجلة الأردنية للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، ولمدة عامين.
ويذكر أن المجلة الأردنية للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات هي مجلة علمية عالمية محكّمة تصدر عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، وهي مجلة ملخصة، ومفهرسة في قواعد بيانات عالمية من بينها Scopus و ISI وتنشر أبحاث أصيلة في مختلف المجالات المتعلقة بالحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
قام وفد من أساتذة قسمي علوم الأرض والبيئة والجغرافيا في جامعة اليرموك بزيارة علمية إلى مديرية العمليات والسيطرة في مديرية الأمن العام، حيث التقى الوفد بمدير المديرية العميد الركن مجدي الدعجة وعدد من المسؤولين في المديرية، وذلك لبحث سبل التعاون علوم نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتصوير الجوي بواسطة الطائرات المسيرة بدون طيار (الدرون) والفوتوغرامتري.
واستعرض الأساتذة خلال الزيارة الإمكانات البحثية والعلمية والتقنية في مجالات الجيوانفورماتكس المختلفة المتوفرة لدى جامعة اليرموك، حيث قدم أستاذ الاستشعار عن بعد، رئيس قسم علوم الأرض والبيئة في الجامعة الدكتور حابس غريفات عرضاً لإمكانات التعاون في مجال تقنيات الاستشعار عن بعد، والصور الجوية والفضائية عالية الوضوح المكاني وفائقة الوضوح الطيفي في المجالات ذات الصلة بعمل مديريه الأمن العام.
كما قدم أستاذ الجيوانفورماتكس التطبيقي الدكتور مهيب عواودة موجزاً حول برنامج ماجستير الجيوانفورماتكس التطبيقي والذي تم استحداثه في اليرموك خلال العام 2019 بالتعاون مع مجموعة من الجامعات الأوروبية وبدعم من برنامج إيراسموس+ التابع للاتحاد الأوروبي، والخطة والمقررات الدراسية للبرنامج والتي تلبي العديد من احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
واستعرض الأستاذ المشارك في هندسة المساحة والتصوير الجوي الفتوغرامتري والليزري الدكتور عبد الله الروابدة نشاطات قسم علوم الأرض والبيئة، ومختبر الجيوانفورماتكس التطبيقي في العديد من التطبيقات العملية، والمشاريع البحثية بمشاركة مجموعة من أساتذة جامعة اليرموك والجامعات الأردنية والعالمية في مجال إدارة الكوارث الطبيعية للحد من مخاطر الفيضانات، ومراقبة الانزلاقات الأرضية والتنبؤ بها، وإدارة ومراقبة الغابات وحمايتها، وتوثيق المواقع الأثرية والتراثية، ودراسة المصادر الطبيعية، والتطبيقات السياحية.
كما قدم الأستاذ المشارك في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية من قسم الجغرافيا الدكتور خالد هزايمة عرضا تفصيليا لأحد مشاريع البحث العلمي الخاصة بإدارة الحوادث المرورية والمدعوم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، مبينا أهم نتائج هذا المشروع البحثي في سبيل تحسين مستوى الأمن المروري على الطرق.
وبدورهم قدم الضباط المختصون في مديرية الأمن العام موجزاً لما تقوم به مديرية العمليات والسيطرة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، والتصوير الجوي، وحماية الغابات، ومراقبة الحركة المرورية، وعرضوا أهم ما وصلت إليه مديرية الأمن العام من تقدم في هذا المجال.
وخلال الزيارة تم الاتفاق بين الجانبين بضرورة تعزيز التعاون بين الجامعة ومديرية الأمن العام من خلال استمرار تبادل الخبرات العلمية والتقنية في مجالات الجيوانفورماتكس المختلفة، وتأطير ذلك من خلال إبرام مذكرة تفاهم للتبادل العلمي والتقني بين الطرفين، وتنظيم المزيد من الزيارات العلمية والتثقيفية لطلبة برامج الجيوانفورماتكس والجيولوجيا والجغرافيا للاطلاع على ما وصلت إليه مديرية الأمن العام من تقدم في هذه المجالات.
شاركت كلية السياحة والفنادق من خلال عميد الكلية الدكتور عاطف الشياب ورئيس الإدارة الفندقية الدكتور حكم شطناوي، في المؤتمر الدولي الرابع للاتجاهات الحديثة في السياحة والآثار، الذي نظمته المنظمة الأور عربية للأبحاث بالتعاون مع جامعة واسط العراقية، في مدينة أنطاليا التركية خلال الفترة من 10- 14/11/2022.
وقدم الشياب خلال المؤتمر ورقة بحثية حملت عنوان "اكتشافات أثرية جديدة في مدينة أم قيس وامكانية استثمارها سياحيا"، فيما قدم شطناوي ورقة بحثية بعنوان "تقييم مستوى المعرفة لدى العاملين في المطاعم الأردنية ".
وعلى هامش المؤتمر، عقد وفد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك عدة لقاءات مع عدد من الجامعات والمنظمات المعنية بالقطاع السياحي، بهدف الاطلاع على آخر التقنيات والأساليب المستخدمة في صناعة السياحة للاستفادة منها في المملكة، كما وتم التباحث حول إقامة مؤتمر دولي بالتشارك مع المنظمة الأورو عربية للأبحاث وعدد من الجامعات العربية المشاركة.
يذكر أن هذا المؤتمر شارك فيه أكثر من مئتي باحث من 11 دولة عربية وأجنبية.
شاركت كل من مديرة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة ناديا حياصات، في اجتماع أعضاء اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام (2021- 2030)، الذي نظمه المجلس الأعلى للسكان.
وخلال مشاركتها في الاجتماع قالت الخاروف إن الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية للسكان (2021 – 2030) تحتاج إلى وضع مؤشرات قياس مستهدفة وأن تكون حساسة للاجئين في المحور المتعلق بهم، مشددة على ضرورة ربط الخطة التنفيذية بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وخاصة الاهداف المتعلقة بالتعليم والصحة والفقر.
واضافت انه لا بد من ربط الخطة التنفيذية في ميزانيات واضحة ترتبط بالخطط الاستراتيجية والتنفيذية للجهات المنفذة لها من وزارات ومؤسسات وجهات ذات العلاقة، وضرورة تفصيل المبادرات الى مشاريع وانشطة قابلة للتنفيذ لتحقيق اهداف الخطة.
وبدورها ثمنت حياصات جهود اللجنة التوجيهية والفنية للمجلس الأعلى للسكان لوضعهم خطة استراتيجية تتضمن العديد من المحاور الهامة، ومنها اعتماد محور مشاركة المرأة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وإدخال الجامعات في الأنشطة والبرامج، والتركيز على إشراك المراكز البحثية في هذه الاستراتيجية ووضع مؤشرات للنوع الاجتماعي، وقد ظهرَ جلياً الجهود الكبيرة لإعداد الاستراتيجية التنفيذية من قبل مشاركة بوتقة من مؤسسات المجتمع المحلية والمدنية والمراكز البحثية وصناع القرار في مواقعهم.
ويذكر ان الخاروف والحياصات عضوتان في اللجنة التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام (2021- 2030).
شارك الدكتور عمر العمري من قسم التاريخ في جامعة اليرموك بفعاليات المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الاجتماعية والتربوية المنعقد مؤخرا في مدينة انطاليا التركية.
وقدم العمري خلال مشاركته ورقة بحثية بعنوان "تخلف العالم الإسلامي عن ركب الحضارة والمدينة الحديثة - المشاكل والحلول"، والتي بين فيها أنه وعلى الرغم من كل الامتيازات السابقة التي تمتع بها العالم الإسلامي من ثروات اقتصادية هائلة وتراث حضاري عظيم وعقيدة سماوية، والتي كان من المفروض ان ترشحها لقيادة العالم وريادة الحضارة الإنسانية في جميع الميادين، خاصة وأن كل دول العالم الإسلامي قد أصبحت مستقلة الإرادة ولها مقومات الدول، إلا أن الذي نراه هو عكس كل المتوقع والمفروض، حيث نجد تبعية مطلقة من بعض دول العالم الإسلامي للغرب الاستعماري فكراً واقتصاداً وسياسة، إلى جانب فجوة عظيمة بينها وبين العالم المتقدم في مجال العلم والتقنية الحديثة التي تزاد اتساعاً يوم بعد يوم.
أشار في الورقة إلى انه يحق أن نسأل لماذا تخلف العالم الإسلامي عن ركب الحضارة والمدينة الحديثة وما الذي حدث للعقل المسلم فتوقف عن الإبداع والابتكار؟ الحقيقة أن هناك عوامل عديدة ساهمت مساهمة فعّالة في تخلف الأمة الإسلامية رغم كل ما يملكه من إمكانيات اجتماعية واقتصادية ودينية.
شارك الدكتور سالم محمد القرعان من قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية بجامعة اليرموك، في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر في العلوم المتعددة الذي نظمته جامعة اسبارتا التطبيقية الحكومية في تركيا، في الفترة 1-4/11/2022.
وقدم القرعان خلال مشاركته في المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "مشكلات التعليم المهني الزراعي في محافظة اربد في الأردن والحلول المقترحة من وجهة نظر المعلمين المهنيين الزراعيين"، حيث توصلت الدراسة الى عدد من النتائج أبرزها: قلة اشراك معلمي التعليم المهني الزراعي في دورات متخصصة متقدمة في التنمية المهنية، ونقص في بعض التجهيزات والأدوات المرتبطة بالتعليم المهني الزراعي، وكثافة المحتوى التعليمي وتعمقه في بعض المناهج، وقلة المكافآت والحوافز للمعلمين مقارنة بالأعباء الاكاديمية والعملية الموكلة اليهم.
وشارك في هذا المؤتمر (93)باحثا من (15) دولة عربية وأجنبية، حيث تناول المؤتمر (13)محورا منها: محور العلوم التربوية والنفسية، ومحور العلوم الإنسانية والآداب، ومحور اللغات والترجمة، ومحور العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
قدم الدكتور محمد القضاة من قسم علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، ورقة علمية بعنوان دراسة الكائنات المجهرية في رسوبيات العقبة وتطبيقاتها على التغير المناخي، في المؤتمر الدولي الأول "الفضاء البيئي للبحر الأحمر: جوانب المحافظة والإدارة البيئية البحرية للبحر الأحمر"، الذي عُقد في مدينة العقبة برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، وبتنظيم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و جامعة اليرموك والجامعة الأردنية.
وتشير دراسة القضاة العلمية، إلى أن خليج العقبة يتمتع بنظام مغلق تقريبا، الأمر الذي يجعله مناسبا للتنوع الحيوي، بعدما تم جمع لباب رسوبي من أعماق مختلفة في قاع الخليج خلال رحلة سفينة الأبحاث العملاقة OceanX .
ولفت القضاة في دراسته إلى أنه تم دراسة مجموعات الكائنات الحية المجهرية تحت الميكروسكوب بمختبرات قسم علوم الأرض والبيئة بكلية العلوم / جامعة اليرموك، وعليه تم الخروج بنتائج عن التنوع الحيوي ودرجة حرارة سطح البحر، مبينا أن العينات التي تمت دراستها تمتعت بتنوع عالي وحفظ ممتاز وكميات عالية من الأنواع المختلفة، كما ولوحظ خلال الدراسة أن الكائنات الحية المفضلة للبرودة تغيرت اعدادها خلال الزمن.
وعند رصد هذه التغيرات تبين أن هناك فترتيي حرارة مر بها الخليج خلال مئات السنين الماضية، منها فترة باردة تراجع فيها التنوع الحيوي في البحر، كما وبينت الدراسة أن البيئة البحرية برغم الملوثات الموجودة في الخليج، إلا أن الكائنات الحية المكتشفة في الرسوبيات ما زالت بخير.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.