
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
شارك الدكتور قاسم محمد القنانوه من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية/ كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بالنسخة الثالثة من البرنامج التدريبي "زمالات القادة في الابتكار" الذي نظمه صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة والتابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع الاكاديمية الملكية للهندسة في بريطانيا.
وتم اختيار القنانوه مع 9 باحثين من الجامعات الأردنية، وبعد منافسة مع 8 دول مشاركة.
يذكر ان البرنامج يهدف إلى بناء قدرات البحث والابتكار من خلال تدريب عدد من المبتكرين في مجال ريادة الاعمال التكنولوجية وبناء العلاقات.
حصل نائب عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك الدكتور محمد الزبيدي على رتبة عضو أول في معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات IEEE، حيث أن العضو الأول هو أعلى درجة مهنية يمكن الحصول عليها في IEEE، ويتطلب الحصول عليها خبرة واسعة تعكس الإنجاز المهني، حيث ان 10% فقط من ما يتجاوز 400000 عضو قد حققوا هذا المستوى.
وأشار الزبيدي إلى أنه تمت ترقيته إلى هذه الرتبة بعد تحقيقه الشروط المطلوبة لها والمتمثلة في أن يكون المرشح لهذه الرتبة من المهندسين أو العلماء أو المعلمين أو المديرين التنفيذيين التقنيين أو المنشئين في المجالات المعينة من قبل IEEE، وأن يكون لدى المترشح خبرة تعكس نضجه المهني، وأن يكون في الممارسة المهنية لمدة عشر سنوات على الأقل، بالإضافة لأن يكون لدى المترشح أداء ملحوظ خلال فترة لا تقل عن خمس سنوات في الممارسة المهنية.
ويذكر ان الزبيدي حاصل على درجة الدكتوراه في علوم وهندسة الحاسوب من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية.
شاركت مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف في فعاليات ندوة "تمكين المرأة في الاردن: واقع وتطلعات"، التي نظمها حزب القدوة الأردني، بمشاركة كل من أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ومساعد الأمين العام لشؤون العلاقات العامة والناطق الرسمي باسم الحزب الدكتور مصلح النجار، ورئيسة لجنة المرأة في حزب القدوة الأردني المهندسة سوسن عبد الهادي، وذلك في قاعة المؤتمرات في بلدية اربد الكبرى
وقالت الدكتورة ريم الخاروف خلال الجلسة التي أدارتها مساعدة الأمين العام لشؤون المرأة في حزب القدوة الأردني الدكتورة يسرى ردايدة، إن مشاركة المرأة بالعمل تصل إلى حوالي 14% من حجم العمالة الكلي ومشاركتها في المناصب القيادية تقترب من هذه النسبة.
وأشارت الخاروف إلى أن مشاركة المرأة تبدأ بتأهيلها وتدريبها واشراكها في اتخاذ القرار، والتركيز على أن يكون هنالك مسار وظيفي واضح يمكنها من الوصول للمواقع القيادية مرتبط بتأهيلها وتدريبها على التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات وإدارة الفرق ومهارات التفاوض وحل النزاعات والعمل وسط الضغوطات.
ولفتت إلى أن هنالك تغيير في الاتجاهات لدى متخذي القرار حول تولي المرأة لأدوار قيادية في ظل عدم الشفافية في الاعلان عن المواقع القيادية، وانه في ضوء القوانين المساوية في الحقوق بين الاناث والذكور في تولي المناصب القيادية تبقى الغلبة للممارسات الشخصية غير المحكومة بالقوانين لتعيين الاشخاص.
وشددت الخاروف على ضرورة مراجعة أسباب تدني حصول النساء على الترقيات الجوازية بالدرجات وانتظارها لأخر مربوط الدرجة للحصول على الترفيع الوجوبي مما يسهل حصول السيدات على مواقع قيادية مرتبطة بالدرجة الوظيفية، وأهمية توفير التسهيلات اللوجستية كالنوادي الصيفية لأبناء الموظفات، والدوام المرن، والحضانات لأبناء العاملات في أماكن عملهن مما يسهل عليهن التقدم للحصول على موقع قيادي متوسط وخاصة لمن هن في بدايات حياتهن الوظيفية.
شارك رئيس قسم اللغة العربية في جامعة اليرموك الدكتور بسام قطوس في تحكيم جائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم التي تقيمها مؤسسة الحي الثقافي في كتارا في دورتها السادسة والتي عقدت مؤخرا في الدوحة.
وأشار قطوس إلى أن مشاركته كعضو في لجنة تحكيم المسابقة تأتي ضمن سعي جامعة اليرموك و أعضاء الهيئة التدريسية فيها للانخراط والمشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والعربية والدولية، بما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
وأوضح ان الجائزة تهدف إلى تعميق حب الرسول المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة وتشجيع المواهب الشابة وصقل شعريتها وتنميتها، لافتا إلى أن عدد المتنافسين في المسابقة بلغ ٨٦١ متسابقا من مختلف البلدان العربية والإسلامية، وقد تم تصفية المتسابقين واستخلاص خمسة عشر متسابقا تنافسوا على المراكز الثلاثة الأولى.
قرر مجلس العمداء في الجامعة الأردنية، تشكيل هيئة تحرير مجلة دراسات للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وضمت هيئة التحرير في عضويتها، عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور تحسين منصور.
يذكر أن مجلة دراسات للعلوم الاجتماعية والإنسانية، هي مجلة علمية متخصصة محكمة، ضمن قاعدة "سكوبس".
صدر عن دار خطوط وظلال في عمان كتابان مترجمان من الأدب الفارسي المعاصر إلى اللغة العربية، لرئيس قسم اللغات السامية والشرقية في كلية الآداب في جامعة اليرموك الدكتور بسام الربابعة.
وحمل الكتاب الأول عنوان: أنطولوجيا الرواية الفارسية المعاصرة للسيدة ميمنت مير صادقي، وهو يوثق لمسيرة الرواية الفارسية المعاصرة عبر قرن من الزمان تقريباً، ويشتمل على التعريف بها، منذ بداياتها في مطلع الثلاثينيَّات من القرن الميلادي الماضي؛ مروراً بالعقود التي تلتها، وصولاً إلى نهاية القرن العشرين، وبدايات القرن الحالي، وقد جاءت هذه الترجمة لتعريف القارئ العربي بمسيرة الرواية الفارسية المعاصرة وتطوراتها، وأنواعها، وتقسيماتها المختلفة، وأعلامها، ورموزها، والموضوعات التي طرقها الكتَّاب الإيرانيون في رواياتهم، وعالجوها بصور مختلفة؛ وهم الروائيون الذين نكاد نجهل أسماءهم في عالمنا العربي، ولا سيَّما في جامعاتنا العربية، وسوف تفتح هذه الترجمة آفاقاً جديدة، وعوالم بكر أمام الباحثين العرب المختصين باللغة الفارسية وآدابها، ولا سيَّما المهتمين بدراسات الأدب المقارن؛ وذلك بسبب التشابه الكبير، والظواهر المشتركة بين كل من الرواية العربية المعاصرة، والرواية الفارسية المعاصرة؛ إذْ إنَّ هنالك تشابهاً كبيراً بين كثير من الروايات العربية والفارسية من حيث نشأتها، وأنواعها المختلفة، وحتى الأحداث والشخصيات، وروايات الأجيال، والرواية النسوية، والموضوعات التي عالجها كل من الروائيين العرب والإيرانيين في رواياتهم.
أما الكتاب الثاني فجاء تحت عنوان: مراحل الشعر الفارسي منذ الثورة الدستورية وحتى سقوط الملكية للأستاذ الدكتور محمد رضا شفيعي كدكني، وهو الكتاب الثاني الذي يترجمه الربابعة لهذا المؤلف؛ فقد سبقه كتاب "الأدب الفارسي منذ عصر الجامي وحتى أيامنا" الذي عملت عالم المعرفة ذائعة الصيت على تبنيه ونشره في الكويت عام 2009م، بما يزيد على ثلاثة وأربعين ألف نسخة، وقد وصل الكتاب إلى جميع أنحاء العالم العربي وخارجه، ولاقى إقبالاً واهتماماً منقطع النظير؛ مما شجع المترجم وحفزه على ترجمة الكتاب الحالي؛ إذ إنه كتاب مميز وفريد من نوعه، فهو يهدف إلى التعريف بالشعر الفارسي المعاصر، وتحليله ضمن منهج نقدي يتسم بالدقة ووضوح الرؤية، وهو عبارة عن بانوراما تطوف بنا في عالم الشعر الفارسي المعاصر، نتعرف من خلالها على تياراته الشعرية، وتوجهاته، ومضامينه، وأشهر شعرائه، والقضايا التي كانت تشغلهم خلال تلك المدة الزمنية، التي تمتد من قيام الثورة الدستورية في إيران عام 1906م، وحتى سقوط الملكية، وبداية مرحلة جديدة من تاريخ إيران الحديث عام 1979م، ومن المؤكد أنَّ هذا الكتاب- الذي يشتمل على ثلاثة فصول هي: مراحل الشعر الفارسي منذ الحركة الدستورية وحتى سقوط الملكية، والشعر الفارسي بعد الحركة الدستورية، ومنحنى الشعر الفارسي في القرن الماضي- سوف يثير اهتمام القراء العرب؛ ولا سيَّما المثقفين المتعطشين للاطلاع على الأدب الفارسي المعاصر، الذي نكاد نجهله في عالمنا العربي، وهو كتاب جدير بهذا الاهتمام لما يحويه من دراسة، وتحليل للشعر الفارسي المعاصر من وجهة نظر نقدية جديدة، وكون صاحبه أكاديمياً، وأستاذاً جامعياً من الطراز الأول، ومن الجدير بالذكر أن هذين الكتابين يتم عرضهما حالياً في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يذكر أن الربابعة يحمل رتبة الاستاذية، وحاصل على درجة الدكتوراه في اللغة الفارسية وآدابها من جامعة طهران، 2004م.
ألقى الدكتور رياض ياسين من قسم التاريخ في جامعة اليرموك محاضرة حول مضامين كتابه «التكوين السياسي والتاريخي لمدينة القدس»، وذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمه منتدى الفكر العربي، وأداره أستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية وعضو المنتدى الدكتور علي محافظة، وشارك فيه نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية في بيروت الأستاذ أيمن زيدان، ورئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية الأستاذ هشام يعقوب، وأستاذ التاريخ في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور لؤي بواعنة، وعضو المجلس الاستشاري اليمني وعضو المنتدى الأستاذ عبد الحميد سيف الحدي.
أوضح ياسين التطور التاريخي لمدينة القدس من الناحية التاريخية والسياسية والدلالات السياسية لكثير من الأحداث المهمة التي مرت على مدينة القدس، والمكانة الدينية والعربية التي تمتاز بها القدس، وأهمية موقعها تاريخياً، مشيرا إلى أهمية تعزيز عوامل الوحدة والعمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تهدد هذه المدينة المقدسة، والعمل على دحض الروايات المزعومة حولها، وتقديم دراسات علمية رصينة تعتمد على الأدلة الموضوعية والتوثيق العلمي والتاريخي والحضاري للمدينة.
وأشار إلى الدور التاريخي للأردن والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال قراءة سياسية في ظل التحولات الإقليمية والدولية، ولا سيما بين العامين 1948 و1967، ومسألة القدس في ضوء الاتفاقيات مستعرضاً أبرز القرارات الصادرة عن المنظمات الدولية حول القدس، ومفهوم «الوضع القائم» الذي يعني حصرية الإدارة الإسلامية للأقصى، مبيناً سعي الاحتلال إلى نسف هذا المفهوم، ومحاولاته فرض سيطرته الكاملة على الأقصى والأماكن المقدسة.
وتحدث ياسين عن الدراسات السابقة التي تناولت تاريخ مدينة القدس من خلال توظيف الصراع القائم عليها على أسس دينية وعقائدية وإنكار التاريخ السياسي والحضاري للمدينة، كما رصد د. ياسين التطورات التي حصلت في العهود الإسلامية بدقة كالعهدة العمرية وبناء الصخرة المشرفة والتطورات التي شهدتها المنطقة في العصر العباسي.
كما تناول أسماء مدينة القدس عبر التاريخ، ليخلص إلى أن اسم «أورشليم» ليس دينياً، إنما هو اسم له دلالة دنيوية حضارية أطلقه اليبوسيون العرب على القدس، ثم اقتبسه اليهود بعد اقتحامهم المدينة، بهدف إعطائه صبغة دينية تخصهم، وذلك بعد أن أكد ياسين أن القدس نشأت باعتبارها مدينة يبوسية كنعانية خالصة، ذات أصول عربية، وهم الذين أقاموا ملكاً لأول مرة في التاريخ بعد خروجهم من جزيرة العرب عام 2500 قبل الميلاد، مؤكداً أن حكم اليهود للقدس لم يدم سوى 73عاماً طوال تاريخ المدينة الممتد لأكثر من خمسة آلاف سنة.
القى الدكتور هاني هياجنه من كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة محاضرة عبر الوسائط الافتراضية، حول تاريخ التعليم العالي في الأردن ورؤيته المستقبلية بحضور مجموعة من مسؤولي العلاقات الدولية في الجامعات والمؤسسات الاكاديمية الألمانية، وذلك في إطار ورشة نظمتها الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي DAAD مؤخرا.
وتحدث الهياجنة حول الكفاءات الأكاديمية في الأردن، وتطور مسيرة التعليم العالي في الأردن، وتطورها، والعلاقات الأكاديمية المتميزة بين الأردن وألمانيا، مشيرا إلى أهمية تعريف أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات فهم أنظمة التعليم العالي على المستوى الدولي بما يرفع من قدراتهم ومهنيتهم في التعليم بشكل عام.
شارك الدكتور ماهر طربوش من قسم الاثار في كلية الاثار والانثربولوجيا بجامعة اليرموك في ورشة العمل الاقليمية بعنوان "مكافحة الإتجار غير مشروع بالممتلكات الثقافية"، والتي جاءت بتنظيم من الأكاديمية الوطنية العليا للشرطة الفرنسية والمجموعة الأكاديمية للتنمية وبالتعاون مع دائرة الاثار العامة، والتي استمرت خمسة أيام، بإشراف مباشر من السفارة الفرنسية في عمان، وبمشاركة خبراء وعلماء آثار من مختلف الوزارات الاقليمية والمحلية في كل من لبنان والعراق والأردن وفرنسا.
وتأتي هذه الورشة العلمية استكمالا للدورات التي عُقدت في كل من بيروت وباريس على مدار العامين السابقين وهي عبارة عن مبادرة دوليه تأتي بهدف إيجاد إطار إقليمي ودولي للتعاون لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، كما ان هذه الدورة جزء من البرنامج المعد في مجال مكافحة السرقة والنهب والإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي يؤدي إلى تدمير متعمد لمواقع التراث.
وتحدث طربوش خلال مشاركته عن قانون الآثار الأردني، وأهمية دور المؤسسات الاكاديمية في محاربة مكافحة الإتجار غير مشروع بالممتلكات الثقافية من خلال زيادة التوعية المجتمعية بأهمية محاربة هذه الآفة نظرا لتأثيرها السلبي على إرثنا الثقافي والحضاري.
كما ركز المشاركون على الانجازات والصعوبات التي تواجه الحد من مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وبيان الاجراءات القضائية في مكافحة هذه الافه، والعقوبات التي تفرض على المهربين وأيضا بين الصعوبات القانونية والدولية في محاولة استرداد القطع الاثرية المنهوبة واقترح مجموعة من الأفكار المهمة لإيجاد قوانين دولية أكثر صراحه لمكافحة عمليات التهريب والنهب.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تتطلب تعاون وتعاضد الجميع على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل مكافحة هذه الآفة واحتواء تداعياتها على الإرث الثقافي.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.