
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، افتتاح اليوم العلمي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بعنوان "العلامة الدكتور ماجد عرسان الكيلاني: عطاؤه الفكري والتربوي"، الذي نظمته الكلية بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، بحضور نائب رئيس الوزراء الأسبق العين جمال الصرايرة، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور عبد الناصر أبو البصل.
وألقى نائب عميد الكلية الدكتور محمد المحمد كلمة أكد فيها ان كلية الشريعة والدراسات الإسلامية اعتادت على عقد يومها العلمي كل عام بهدف تسليط الضوء على قضايا مهمة متصلة بالتخصصات في الدراسات الإسلامية مما يتيح مجالا واسعا لعرض تلك القضايا ومناقشتها من قبل متخصصين، وتشجيع الباحثين للبحث والكتابة فيها، مشيرا إلى أن تحفيز الطلبة على متابعة هذه الأيام العلمية جاء تحقيقا لرسالة الكلية وأهدافها من نشر الوعي وتصحيح المفاهيم، وتعزيز القيم.
وأشار المحمد إلى أنّ العلامة ماجد الكيلاني كان أحد أعلام كلية الشريعة قضى فيها عدة سنوات، أستاذا لطلبة الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية، وإيمانا من الكلية بأهمية الوقوف على هذه الشخصية العلمية والدعوية البارزة، ووفاء من أساتذة الكلية لأستاذهم وأستاذ الأجيال، أرتات الكلية أن يكون موضوع اليوم العلمي عن العلامة ماجد الكيلاني.
وأكد على ان العلماء هم صمام الأمان لهذه الأمة، فالعلم يبقى ببقائهم ويذهب بذهابهم، مشددا على ضرورة تدارك ما تركوه لنا من جهود وعلوم سيما وأن الأمم التي تود أن تنهض بنفسها وأبنائها ينبغي لها إكرام علمائها، مشددا على ضرورة أن نقف على جهود أعلام بلدنا في كل المجالات الحديثية والفقهية والقانونية والتربوية وغيرها، دارسين لفكرهم وعلمهم، تحليلا واستنباطا ونقاشا بما يؤدي الى توسيع مساحة الوعي لدى طلبتنا، وزيادة قدرتهم على التواصل مع الواقع بفهم عميق دقيق، وبنائهم عقلا ووجدانا لننهض بأنفسنا وأبنائنا وأمتنا لتكون في طليعة الأمم.
وألقى المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي الدكتور رائد عكاشة كلمة قال فيها إن فكرة هذا اليوم العلمي تنبعث من تلمّسنا واستشعارنا للدور الحضاري الذي قام به المرحوم ماجد عرسان الكيلاني في تشكيل الهوية الحضارية للمجتمع الأردني، وفي تشكيل الوعي بمكونات هذه الهوية من جهة، وبكل ما يعمل على محاولة نسفها وطمسها من جهة أخرى.
واكد عكاشة ان البحث عن الهوية الحضارية ليس استجابةً لمثال في الماضي أو تحقيقاً لأمل في المستقبل فقط، بل هو ضرورة حياتية ووجودية للمثقف الأردني، تفرضها ضرورةُ الاستمرار والبقاء في الحاضر.
واشار إلى أن من أهم اهداف هذا الملتقى العلمي صياغة رؤية علمية عملية للتعامل مع مشروع الكيلاني، نظرا إلى أننا نعيش الآن في مرحلة قادرون فيها على تحديد تصور واضح عن طبيعة العلاقة بين التبعية والتخلف والسكون من جهة، والكينونة والانعتاق والتطور والإبداع من جهة أخرى.
واشار الى أن المرحوم الكيلاني قد دعا في مناسبات كثيرة إلى أنّ الانعتاق المعرفي بحاجة إلى العقول المبدعة والمبتكرة والناقدة، وإلى التكيف الإبداعي الذي يمكّننا من مواكبة التغيّر، مشددا على أهمية هذه الملتقيات العلمية التي تبحث في جهود المفكرين والمجددين والمصلحين.
ومن جانبه ألقى رئيس قسم الدراسات الإسلامية الدكتور أحمد ضياء الدين كلمة أكد فيها أنه من حق العلماء على من علموهم أن يذكروهم بخير، وأن يهتموا بعلمهم، وأن يجعلوا منهم قدوة لهم.
وأشار إلى أن العلامة الكيلاني تميز بعلمه وما قدمه من خدمات لأمته ووطنه وللفكر التربوي الإسلامي، فتاريخه العلمي والأكاديمي تاريخ مشرق ومتميز، فهو قامة أردنية ورجل المهمات العلمية ورجل المواقف الذي يستطيع أن يدافع عن وجهة نظره بكل كفاءة واقتدار فهو الأستاذ الجامعي الذي درس مئات الطلاب وأعطاهم من علمه الكثير وترك بصماته واضحة في كل المواقع التي عمل فيها.
وأشار ضياء الدين إلى أن من قرأ كتب الكيلاني سيلاحظ ان الأفكار التي ذكرها وقام بشرحها وتوضيحها في كتبه هي أفكار متكاملة كافية لوحدها لتقدم منهجا تعليميا جديدا في العالم الإسلامي.
وشدد على حاجتنا إلى أن نعيد النظر في أصول الفكر التربوي الإسلامي وذلك من خلال فكر العلماء المعاصرين نظرا لفهمهم لهذا الواقع وتحسس مشكلاته وفهم تحدياته ومن هؤلاء المرحوم د. الكيلاني الذي فهم النصوص بطريقة تواكب الحضارة وتخدم التربية.
فيما ألقى الدكتور محمد ماجد الكيلاني كلمة باسم عائلة المرحوم الدكتور ماجد الكيلاني مثمنا فيها جهود جامعة اليرموك وحرصها على تقدير العلم والعلماء ومنهم والده المرحوم الدكتور ماجد الكيلاني المفكر والتربوي والعالم، لافتا إلى أن شهادة الابن في أبيه، ربما غلبت فيها العاطفة على العقل، ولكن المرحوم يعتبر شخصية استثنائية مشهود له بأنه عالم فذ ومفكر إسلامي كبير وصاحب قضية.
واستعرض بعضا من مؤلفات العلامة الكيلاني التي تزيد على الثلاثين مؤلفا، تركت أثرا كبيرا وهائلا في المجتمعات العربية والإسلامية، منها: كتاب ترجم إلى أكثر من ستة لغات لأهميته وخطورته، من وجهة نظر أعداء الأمة، في إيقاظ الصحوة والشباب المسلم "هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس"، وكتاب " فلسفة التربية الإسلامية" الذي نال عليه جائزة الفارابي العالمية في عام 2008 دورتها الأولى للعلوم الإنسانية، وكتاب "الخطر الصهيوني على العالم الإسلامي"، و"التعليم ومستقبل المجتمعات الإسلامية في التخطيط الإسرائيلي"، وكتاب "التربية والعولمة".
وفي المحاضرة الافتتاحية لليوم العلمي، عرض المدير الإقليمي للمعهد العالمي للفكر الاسلامي الدكتور فتحي ملكاوي، عددا من المسائل التي تخص إنجازات الدكتور الكيلاني في المجال الثقافي والتربوي، مع إشارته إلى أعماله الخاصة بالفكر التربوي الإسلامي، والمتمثلة بالإنجازات التربوية والثقافية، وكتاباته المبكرة من حيث تنبيه للخطر الصهيوني والتعليم ومستقبل المجتمعات الإسلامية في التخطيط الاسرائيلي.
وفيما يخص الأطروحات الجامعية، أكد الملكاوي أن هاجس الكيلاني في هذه الأطروحات كان التربية والتعليم، مبينا في الوقت نفسه أن البُعد التاريخي كان حاضرا فيها جميعا، فقد كان واضحا ان دراسته للتاريخ في المرحلة الجامعية الأولى كانت عنصرا هاما في الوعي بالبعد التاريخي لأي قضية يتناولها في بحثه.
وأضاف أن أبرز ما عُرف به ماجد الكيلاني في مجال التأليف هو كتاب " هكذا ظهر جيل صلاح الدين، وهكذا رجعت القدس" حيث انطلق في تأليفه من تحليل واقع الأمة الإسلامية وما كانت تعانيه من تخلف وتجزئة وتبعية، من خلال النظر إلى هذا الكتاب على أنه بحث في التاريخ الحضاري لحالة المجتمع الإسلامي في الحقبة التي سبقت صلاح الدين الأيوبي وكيف كان ذلك المجتمع يعاني من حالات الضعف والهوان في سائر المجالات.
وتضمنت فعاليات اليوم العلمي عقد جلستي عمل، ادار الجلسة الأولى الدكتور عبد الناصر أبو البصل، ناقشت موضوعات "مؤلفات الدكتور ماجد الكيلاني: قراءة تحليلية تقويمية"، و"بنية النظرية التربوية الإسلامية عند الدكتور ماجد الكيلاني"، و"وتأصيل الدراسات التربوية عند الدكتور ماجد الكيلاني".
فيما ترأس الجلسة الثانية جمال الصرايرة، ناقش خلالها موضوعات "مفهوم التجديد ومجالاته عند الدكتور ماجد الكيلاني"، و"منهج الدكتور ماجد الكيلاني في بناء الشخصية الإسلامية والأسرة والمجتمع والأمة"، و"سنن التغيير وتوظيفها في إعادة بناء المجتمع لمواجهة التحديات – هكذا ظهر جيل صلاح الدين حالة".
كما تضمنت فعاليات اليوم عرض فيلم تعريفي عن المرحوم الدكتور ماجد الكيلاني وأيرز محطات حياته.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد أن "اليرموك" ستبقى كما العهد بها مؤسسة وطنية تساند جهود الوطن، وتدعم المشرف لجلالة الملك في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، ومد يد العون له، ونصرته في ظل ما يتعرض له من حرب وحشية.
وأضاف خلال مشاركته في تسليم المساعدات العينية التي قدمتها أسرة الجامعة للأشقاء الفلسطينيين، ضمن حملة جمع التبرعات العينية التي أطلقتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، دعما لأهلنا في فلسطين تحت شعار " فلنكن غطاء دافئا لأهلنا في عزة"، أن جامعة اليرموك وإذ تحيي صمود الأشقاء الفلسطينيين، فإنها لن تدخر جهدا يسهم في التخفيف من معاناتهم في ظل ما يتعرضون له من معاناة إنسانية وظروف قاسية فرضها عليهم الاحتلال الغاشم.
وأشار مسّاد إلى أن تنظيم هذه الحملة، هو أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة، معربا عن فخره واعتزازه بالمشاركة الواسعة لأسرة الجامعة في إنجاح فعالياتها، مثنيا في ذات السياق على جهود الطلبة الذين تطوعوا للمشاركة في تنفيذها وإعداد وتنظيم المساعدات بالشكل المناسب وتسليمها للهيئة، متطلعا لزيادة عدد الطلبة المتطوعين القادرين على بث روح العطاء والإنسانية بين زملائهم من كليات الجامعة المختلفة.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور معتصم شطناوي، إن إقامة هذه الحملة جاء استجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة توفير وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم صموده على أرضه، مبينا أن المساعدات العينية التي تم تسليمها اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية، والألبسة والمستلزمات المختلفة، موجها شكره لكل من ساهم في إنجاح فعالياتها.
يذكر أن عملية التسليم هذه هي الثانية خلال الحملة، حيث تم في المرحلة الأولى تسليم مواد ومستلزمات طبية اشتملت على أجهزة وأدوات طبية، كراسي متحركة للأطفال والكبار، أدوات جراحية، وعدة أنواع من المواد العلاجية.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وفاة الشاعر والأديب العربي الكويتي الكبير عبد العزيز سعود البابطين، الذي وفاته المنية أمس الجمعة.
وكانت جامعة اليرموك، قد منحت الراحل الكبير، الدكتواره الفخرية في الآداب عام 2001، تقديرا لعطائه المميز في خدمة الأدب والثقافة والابداع الشعري.
وإذ تنعى جامعة اليرموك، الشاعر العربي الكبير، فإنها تستذكر مسيرته الأدبية، بوصفه أحد أبرز رجال الثقافة والشعر في المشهد الثقافي الكويتي والعربي، وأحد الرواد الذين تركوا بصماتهم في الحياة الأدبية العربية والإنسانية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص الجامعة واهتمامها بالشباب، من خلال رسالتها القائمة على بناء جيل واعد، متسلح بالعلم والمهارة، قوي البنية لائق صحيا وبدنيا، ليكون قادرا على العطاء وخدمة مجتمعه ووطنه.
وأضاف خلال استقباله رئيس الاتحاد الأردني للتنس خالد نفاع، أن الجامعة ترحب بالتعاون مع اتحاد التنس، لتشجيع ممارسة رياضة البادل، اللعبة الجديدة بين طلبتها بشكل عام وطلبة كلية التربية الرياضية بشكل خاص، ومنها إلى مدينة إربد، بما يساهم في نشر هذه اللعبة وإعداد وصقل مهارات اللاعبين، بما يخدم المنتخبات الوطنية ويعزز المنافسة الأردنية في هذه اللعبة.
وابدى مسّاد استعداد الجامعة من خلال كلية التربية الرياضية، للتعاون مع الاتحاد الأردني للتنس، فيما يخص تجهيز الملاعب الخاصة بممارسة رياضة البادل، وتأهيل بنيتها التحتية، وخصوصا أن مدينة إربد تزخر بالكفاءات الرياضية سواء أكانوا لاعبين أو مدربين، وبالتالي تحقيق الرؤية المشتركة ما بين جامعة اليرموك واتحاد التنس الأردني في خدمة الرياضة الأردنية وتطورها.
وأشار إلى أهمية التعاون مع اتحاد التنس على صعيد عقد الدورات التدريبية في رياضة البادل لطلبة كلية التربية الرياضية، بما يعزز خبراتهم الفنية ومهاراتهم الفنية التدريبية.
من جانبه، أكد نفاع أهمية هذه الزيارة، على صعيد تعزيز الشراكة مع جامعة اليرموك، والبناء على العلاقة القائمة مع كلية التربية الرياضية واساتذتها، بما يخدم التطلعات المشتركة، وخدمة الشباب الأردني وصقل المواهب الرياضية الواعدة، لتكون قادرة على تحقيق النتائج المميزة في المنافسات الرياضية المختلفة.
ولفت إلى أن اتحاد التنس، يسعى وفق رؤيته إلى توسيع ونشر رياضة البادل في مختلف المحافظات، وتشكيل منتخب لرياضة البادل في إقليم الشمال، من خلال بناء قاعدة من اللاعبين ورعايتهم وتوفير المدربين لهم، مشددا على أهمية الشراكة في هذا الموضوع مع جامعة اليرموك التي تزخر بالعديد من المواهب الرياضية في الألعاب المختلفة.
وحضر اللقاء، كل من نائبي الرئيس الدكتور موسى ربابعة والدكتور سامر سمارة، وعميد كلية التربية الرياضية محمد خلف ذيابات، والدكتور مازن حتاملة والدكتور شافع طلفاح والدكتور نضال بني سعيد من كلية التربية الرياضية، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل.
يذكر أن رياضة البادل، هي من رياضات المضرب، وتختلف عن رياضة التنس الأرضي المعروفة، وتُلعب رياضة البادل بالعادة بشكل زوجي في ملعب مُغلق بحوالي 25% أصغر من حجم ملعب التنس.
ويكمن الاختلاف الرئيسي بين رياضة البادل والتنس، في أنَّ ملعب البادل يحتوي على جدار زجاجي يمكن لعب الكرة عليه كما في لعبة الإسكواش.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، والرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية "حكيم" المهندس عمر إبراهيم عايش مذكرة تفاهم بين الجانبين، تهدف إلى بناء وتنمية المهارات المعلوماتية الصحية لمجموعة من طلبة اليرموك من خلال مشروع "أكاديمية حكيم" الهادف إلى بناء قدرات طلبة الجامعات وتأهيلهم لدخول سوق العمل في هذا المجال.
وأكد مسّاد خلال اللقاء حرص اليرموك على التشاركية والتعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات الوطنية الرائدة بما يصب في تحقيق المصلحة العامة التي تسهم في بناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية وتحقيق التنمية في مجتمعنا الأردني، لافتا إلى ان التعاون مع شركة وطنية رائدة كشركة الحوسبة الصحية من شأنه أن يوفر قاعدة تدريبية رصينة لطلبة قسم هندسة المعلوماتية الطبية والحيوية في مجال العمل المعلوماتي الصحي نظرا لتميز الشركة في تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي لإنشاء ملفات طبية الكترونية للمرضى من خلال برنامج "حكيم"، مؤكدا أن اليرموك ممثلة بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ترسل مجموعة من طلبتها للتدريب في الشركة مممن هم قادرين على اكتساب الخبرات والمهارات والبناء عليها وتطويرها وتطبيقها على أرض الواقع.
وأشاد بالمستوى المتميز للخدمات والبرامج التي تقدمها شركة الحوسبة الصحية للقطاع الصحي الأردني والذي أسهم وبشكل فاعل في تطوير آليات العمل وتنظيمه بشكل أكبر في القطاع الصحي الأردني بما يضمه من مستشفيات ومراكز صحية، مؤكدا أهمية المشروع الذي تنفذه الشركة حاليا والذي يربط القطاعات الصحية في المملكة مع بعضها البعض والذي سيسهم في الحد من التحديات الإدارية والمالية التي تواجه القطاع الصحي العام، والتقليل من هدر المصادر وخدمات التأمين الصحي، والعمل على الاستفادة منها بالشكل والآلية الصحيحة.
بدوره أكد عايش الاهتمام الذي توليه الشركة بتعزيز تعاونها مع جامعة اليرموك التي تضم كفاءات علمية متميزة وتخرج أجيالا من الطلبة المسلحين بالعلوم والمعارف التي تؤهلهم ليكونوا قادة لمستقل هذا الوطن، لافتا إلى أن الشركة والتي تم إنشاؤها كمشروع وطني يهدف لرفع مستوى القطاع الصحي الأردني من خلال توفير برنامج حاسوبي "حكيم" يتيح المجال لكوادر القطاع الصحي لإنشاء ملفات طبية الكترونية للمرضى.
وأشار إلى أن شركة الحوسبة الصحية قد باشرت في تنفيذ مشروع حوسبة القطاع الصحي في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية حيث يهدف هذا المشروع إلى توفير الآلية اللازمة لإدخال بيانات طبية متعلقة بالمرضى الكترونيا من خلال برنامج "vista" وبالتالي ربط كافة القطاعات الصحية في المملكة مع بعضها البعض ضمن شبكة الكترونية يمكن من خلالها التعرف على احتياجات القطاع الصحي العام.
ونصت المذكرة تعاون الطرفين على تنظيم وعقد الدورات التدريبية لطلبة الجامعة في مجال المعلوماتية الصحية وآلية عمل برنامج "حكيم" على أن لا يتجاوز عدد الطلبة في كل دورة عن "35" طالبا وطالبة، وان تقوم الشركة بتحميل نسخة من "برنامج حكيم" على إحدى أجهزة مختبرات الجامعة لخدمة الدورات التدريبية، بالإضافة إلى عقد جلسات توعوية لطلبة الكليات الطبية والكوادر التدريسية حول كيفية استخدام المكتبة الطبية الالكترونية "علم".
ونصت المذكرة كذلك على إمكانية التعاون بين الجانبين لتعديل بعض المساقات الدراسية لطلبة كليات الجامعة من خلال إدراج بعض الموضوعات الخاصة بالمعلوماتية الصحية او "برنامج حكيم" ضمن مساق مادة معتمدة، وإمكانية استحداث مساق دراسي منفصل يتعلق بالمعلوماتية الصحية ليتم تدريسه ضمن الخطة الدراسية لطلبة الجامعة.
كما نصت المذكرة على إمكانية إتاحة جامعة اليرموك الفرصة للعاملين في شركة الحوسبة الصحية لزيارة كليات الجامعة والاستفادة من التجهيزات العلمية فيها والمشاركة في المحاضرات والندوات وورش العمل والمناسبات والحلقات الدراسية والعلمية التي تعقدها الجامعة، وإمكانية اشتراك عدد من العاملين في كلا الجانبين في إجراء وتنفيذ مشاريع مشتركة بمجالات البحوث العلمية.
تمكن فريق " AV Kit" في مركز الريادة والابتكار بجامعة اليرموك، من تحقيق المركز الثاني في مسابقة طلبة الجامعات الأردنية للريادة 2023، ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ 15 الذي نظمه مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بمشاركة 18 جامعة أردنية.
وضم فريق جامعة اليرموك الفائز في هذه المسابقة، كل من الطالبة فرح الزبيدي والطالب رشيد السميرات، من كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وتقوم فكرة مشروعهما على توفير "كت" تعليمي للطلبة، عملا على تطويره بحيث يستخدم تقنيه الواقع المعزز Augmented Reality أثناء دراسة الطلبة للدوائر الكهربائية والتكنولوجية، بحيث تتم العملية التعليمية بطريقه تفاعلية وممتعة.
وقال مدير مركز الريادة والابتكار في جامعة اليرموك الدكتور "محمد أشرف" العتوم، إن تحقيق المركز الثاني في هذه المسابقة، يُجسد مدى الرعاية والاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك لموضوع الريادة وتحفيز طلبتها على الابتكار والإبداع والمشاركة بهكذا فعاليات ومسابقات، تماشيا مع رؤية المركز في أن تكون "اليرموك" نواة لنشر ثقافة الابتكار وصولا إلى المشاريع الناشئة وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن المركز يحرص وبشكل دائم، بمتابعة وإشراف من رئيس قسم الحاضنات والابتكار والتدريب الدكتورة علا الطعاني، على عقد ورشات تدريبية للطلبة بهدف تمكينهم من إنشاء وإدارة أعمالهم بطريقة مهنية ومنتجة وتعريفهم وتأهليهم بالمهارات الأساسية الخاصة بإنشاء المشاريع.
يذكر أن هذه المسابقة هدفت إلى تحفيز طلبة الجامعات الأردنية على التميز واستنباط الأفكار الإبداعية وغير التقليدية وتحويلها إلى مشاريع أعمال ناجحة، من خلال تنمية مواهبهم الفكرية وتعزيز مهاراتهم العملية لزيادة فرص نجاحهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، حرص الجامعة على التطوير الدائم لمهارات طلبتها والبناء عليها، وتعديل الخطط الدراسية والبرامج التعليمية وفقا لمتطلبات العصر.
وأضاف خلال رعايته احتفال كلية الطب، بمناسبة حصولها على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME لبرنامج البكالوريوس "دكتور في الطب"، أن الحصول على هذه الاعتمادية لكلية طبية فتية، يؤكد حجم الرعاية والاهتمام الذي أولته إياها إدارات الجامعة المتعاقبة وعمداء الكلية السابقين، والاستثمار فيها ودعم مسيرتها، لتكون الكلية الطبية الأولى على مستوى الجامعات الأردنية.
وأشار إلى التغذية الراجعة التي تتلقاها الجامعة من أصحاب العمل والمستشفيات التي يعمل بها خريجو الكلية، من حيث المستوى العلمي والمهارة الطبية، بما يُجسد العطاء والجهد المبذول من أساتذتها ومتابعتهم الحثيثة لطلبتهم، والذي بات بإمكان خريجي الكلية وفق هذه الاعتمادية، مزاولة مهنة الطب في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، ومتابعة دراستهم العليا في أرقى الكليات والجامعات الطبية حول العالم.
وتوجه مسّاد، بالشكر والتقدير إلى مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص، الذين ساهموا ويساهموا في دعم مسيرة الكلية، من خلال توفير التدريب العملي الطبي لطلبة الكلية في أقسامها المختلفة، بما يساهم في زيادة معارفهم وخبراتهم ويبني على ما يكتسبوه من علوم طبية في قاعاتهم الدراسية، شاكرا في الوقت نفسه دوائر الجامعة وكوادر الكلية التدريسية والإدارية الذين تضافرت جهودهم في الحصول على هذه الاعتمادية الدولية الهامة.
من جهتها، أكدت عميد الكلية الدكتورة منار اللوما، أن الحصول على هذه الاعتمادية الدولية، ما هي إلا محطة في مسيرة الكلية، تم رسمها بالعلم والمعرفة والإصرار على التميز وتجاوز التحديات بالأمل والنجاح الدائم.
وتابعت: هذا الاحتفال، ما هو إلا احتفال بالبدايات، فهذه "الاعتمادية الدولية" تؤهل الكلية اليوم لدخول إلى مضمار السباق في مصاف الكليات الطبية الرائدة، وعليه فقد عملت الكلية على وضع التشريعات اللازمة وتطويرها، واستحداث مكاتب تُعنى بضبط الجودة وتحليل معالجة الامتحانات والتدريب السريري والإرشاد الأكاديمي والدعم النفسي والبحث العلمي.
ولفتت اللوما إلى ما وقعته الكلية من اتفاقيات علمية مع جامعات دولية مرموقة ومؤسسات وطنية ناجحة، وما تم وضعه من خطة دراسية تميزت بإدخال مساقات تتصل بالعلوم المختلفة كالتطبيقات الطبية للذكاء الاصطناعي والإدارة الصحية لطلبة السنوات السريرية، وإدخال مساقات للمهارات السريرية لطلبة السنوات الثلاث الأولى، واستحداث برنامج للماجستير هو الأولى من نوعه عربيا، باسم ضبط العدوى والوبائيات.
على صعيد متصل، أشارت الدكتورة نسرين بطاينة من قسم العلوم الطبية الأساسية، إلى أن حصول الكلية على هذه الاعتمادية، يُجسد معاني القيادة والقدوة والعمل الجماعي الدؤوب من أسرة الكلية لرفعة سمعتها ومكانتها، من خلال تطبيق معايير الحوكمة والرؤيا والرسالة والتخطيط الاستراتيجي والبرنامج الأكاديمي الطلبة والعلاقات الدولية وخدمة المجتمع والبحث العلمي والإيفاد والمصادر المادية والبشرية وضمان جودة البرنامج.
وأكدت أن هذا التميز لكلية الطلب يأتي في إطار التطور في مسيرة الجامعة وما حققته في السنوات الأخيرة من تقدم واضح في الترتيب العالمي والاعتمادات الدولية التي حصلت عليه عدة كليات وبرامج واقسام اكاديمية.
وعلى هامش الاحتفال، كرم مسّاد عددا من مدراء المستشفيات على تعاونهم الدائم مع الكلية فيما يخص التدريب السريري لطلبتها.
كما وافتتح مسّاد، قاعة المطالعة الخاصة بالطلبة في مبنى الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني، الذي يضم كليتي الطب والصيدلة، والتي تم تجهيزها بدعم من شركة IBSA في إطار التشاركية بين مختلف المؤسسات الوطنية.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمزيد من الحزن والأسى، أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وفاته المنية اليوم السبت.
وإذ تنعى جامعة اليرموك، الراحل والزعيم العربي الكبير، فإنها تستذكر وباعتزاز عظيم جهوده الخيرية ومساهماته الجليلة في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية، في شتى المحافل والمنابر الدولية.
وتتوجه جامعة اليرموك، بخالص مشاعر التعزية والمواساة إلى الشعب الكويتي الشقيق والحكومة الكويتية، وأبنائها طلبة الجالية الكويتية، الدارسين في مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية، داعين الله جل في علاه أن يتغمد الراحل الكبير في واسع رحمته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
- مسّاد: هذا المؤتمر النوعي يعكس التعاون المثمر والدائم بين جامعة اليرموك ووزارة التربية والتعليم
- المومني: التعليم هو جوهرة الأردن الذي بنيت عليه كفاءة العنصر البشري الأردني
- الصياحين: التعليم الدامج يقدم فرصا حقيقية للمساوة بين جميع الطلبة في المدارس
- الشريفين: المؤتمر فرصة لإثراء الفكر التربوي وتبادل الخبرات في مجالات التعلم والتعليم
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، المؤتمر العلمي المحكم، الذي نظمته كلية العلوم التربوية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا، بعنوان " التعليم الدامج في ظل التحول الرقمي" ، في مبنى المؤتمرات والندوات بحرم الجامعة.
وبدأ المؤتمر بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وأكد مساد في كلمته الافتتاحية، بحضور رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية النائب الدكتور بلال المومني، وعضو اللجنة النائب المهندس عطا إبداح، ومدير التربية والتعليم للواء الرمثا أيمن الصياحين، أن هذا المؤتمر يمثل تجسيدا حقيقيا لفلسفة الجامعة وأهدافها، إخلاصا منها لرسالتها بخدمة المجتمع، في إطار مساهمتها الفاعلة في التنمية الوطنية الشاملة، بوصفه ديدن جامعة اليرموك وشعارها، وهي الحريصة دوما على تفعيل كل ما ينهض بالعملية التعليمية و البحثية، مبينا أن عقد هذا المؤتمر النوعي يعكس التعاون المثمر والدائم بين جامعة اليرموك ووزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، تتيح لنا الوقوف على توجهات الوزارة حول التعليم الدامج والعمل بها، وتبادل الخبرات، والتعرف إلى استراتيجيات التدريس الحديثة والتقويم البديل الموظفة في المدارس، التي تراعي التنوع والتمايز، في ظل ما خطاه الأردن من خطوات واسعة في مجال حقوق تعليم الأفراد ذوي الإعاقة وتبنيه لمبدأ "التعليم للجميع" في العقد الماضي.
وشدد مساد على أن الأردن يقف على عدد من العوامل التي تؤهله لتحقيق الريادة في مجال التعليم الدامج، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، وإنما على الصعيد الدولي، بفضل جهود ورؤية القيادة الهاشمية سعت وتسعى دوما لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، والتي تجلت في الإطار التشريعي، وقانون حقوق الأفراد ذوي الإعاقة، وما يمثله من إلتزام بتحقيق التكامل، والامتثال للتحولات الاجتماعية والحضارية العالمية، وتوفير الفرص التعليمية للجميع.
وفي ظل التحول الرقمي، لفت مساد إلى ما يوفره التطور التكنولوجي، من فتح لآفاق جديدة للتعليم الدامج؛ وتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة شاملة لجميع المتعلمين، لمساهمته في توفير تجارب تعلم فعالة وملهمة؛ تعزز فهم المتعلمين، وتطور مهاراتهم بشكل شامل؛ وبالتالي استخدام منصات التعليم عبر شبكة الإنترنت، والتطبيقات التعليمية المتقدمة لتخصيص المحتوى التعليمي وفق احتياجات كل متعلم.
من جهته، أكد المومني أن التعليم هو جوهرة الأردن التي بنيت عليها كفاءة العنصر البشري الأردني، الذي ساهم ويساهم في نهضة التعليم في العديد من دول المنطقة.
وأشاد في ذات السياق، بالتشاركية والتعاون بين مختلف المؤسسات الوطنية التربوية، والتي من ثمارها هذا المؤتمر العلمي المحكم، الذي ضم باحثين من الجامعة ومعلمين من مختلف مدراس وزارة التربية والتعليم، الذين وجدوا في هذا اللقاء فرصتهم المناسبة لتبادل الأفكار وعرض وجهات النظر المختلفة، خدمة لفئة عزيزة من طلبتنا وأبنائنا.
وأضاف المومني لقد كان الأردن دائما هو السباق في طرق أي مجال يتعلق بموضوع التعليم، ومن ضمنها التعليم الدامج، في مشهد يجسد الريادة الأردنية في هذا القطاع.
في المقابل، أشار الصياحين إلى أن التعليم الدامج يقدم فرصا حقيقية للمساوة بين جميع الطلبة، سواء أكانوا من ذوي الإعاقة أم لا، كما ويعزز من التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتبادل الخبرات بين الأقران جميعا، وعليه يمكن أن تكون للمدارس دور محوراي في تعزيز التفاهم وتقبل الاختلاف في البنية الجسدية والقدرات الجسمية والعقلية، لتكون منصة حيوية لتعزيز مفهوم المساواة بين جميع الأطفال، مشددا على أن توفير بيئة تعليمية شاملة يعزز التضامن ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والاحترام المتبادل.
وتابع: يتمحور برنامج التعليم الدامج حول رفع الوعي لدى الجميع، سواء أكانوا معلمين أو مدراء مدارس أو طلبة وذويهم، مؤكدا على تطبيق العدالة الاجتماعية والمحافظة على حق التعليم للجميع ولشرائح المجتمع كافة، وتوفير المرافق والتقنيات واللوازم المساندة والدعم اللازم لذوي الاعاقة بكل أنواعها.
وأكد الصياحين على أننا مطالبين بالعمل سوية لتحقيق تكامل حقيقي في مدارسنا، حيث يجد كل فرد مكانه وفرصته للنمو والتطور، وعليه فقد أولت وزارة التربية والتعليم ملف التعليم الدامج اهتماما خاصا، وما هذا المؤتمر إلا ترجمة حقيقة لهذا الاهتمام وإشراك الجميع من التربويين والمهتمين في تطوير هذا البرنامج من خلال بحوث نوعية تدعم تطوره لمستوى الطموح، لافتا إلى أنه تم دمج ما يزيد عن مئة طالب في لواء الرمثا من "طلبة الحالات" في مدرستين يشرف عليهم عشرة معلمين مباشرين ومساندين.
من جهته، أكد عميد الكلية – رئيس المؤتمر الدكتور أحمد الشريفين، أن هذا المؤتمر يعكس الإلتزام المشترك بكل ما ينهض بالميدان التعليمي والبحثي، و يصب في تطوير مجتمعنا وتعزيز قدرات أبنائه، وتلبية احتياجاتهم التعليمية المتنوعة، للمساهمة في التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، الذي بات يفرض علينا إعادة التفكير في الطريقة التي يكون بها التعلم للمستقبل والتي ينبغي أن يكون بها.
وأضاف إن هذا اللقاء العلمي الذي يجمع بين خبراء التعليم والباحثين والمهتمين بالمجال التربوي والتعليمي؛ يمثل فرصة للمساهمة في إثراء الفكر التربوي، وتبادل الخبرات في مجالات التعلم والتعليم، وابتكار الحلول والمعالجات الناجعة لما تواجهه النظم التعليمية بكل المستويات من تحديات؛ على نحو جاد خاصة عندما يتعلق الأمر بفئة ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم؛ بهدف تمكينهم وتسليط الضوء على احتياجاتهم من الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية التعليمية أسوة بغيرهم من الأفراد من غير ذوي الإعاقة.
وشدد الشريفين على الدور الاستراتيجي والتنموي المهم الذي تضطلع به جامعة اليرموك وحرصها على عقد الشراكات مع المؤسسات الوطنية والجهات ذات العلاقة لخدمة المجتمع المحلي بشرائحه المختلفة وتلبية احتياجات أفراده وتحسس مشكلاتهم، واستجابة لحاجات وزارات التربية والتعليم في العالم العربي لتأهيل المعلمين لديها، أنشأت كلية العلوم التربوية في الجامعة برنامج الدبلوم في التعليم الدامج؛ بهدف إعداد الممارسين لمهنة التعليم أو الممارسين المستقبليين وتمكينهم من امتلاك أفضل المعارف والممارسات الهادفة لتقديم التعليم الدامج والاستجابة لجميع احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة في المدرسة.
وركز المؤتمر في جلساته العملية التي تضمنت 30 ورقة بحثية تناولت محاور المؤتمر الرئيسية، وهي معايير الممارسات المهنية التعليمية في التعليم الدامج، والقيادة والإدارة التعليمية في التعليم الدامج، وتكنولوجيا التعليم.
كما واشتمل المؤتمر على عرض تجارب تمثل قصص نجاح في التعليم الدامج، لعدد من المدارس.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.