
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، رعى عميد كلية الإعلام الدكتور أمجد القاضي، في مدرج كليتي الإعلام والأعمال، الندوة التي نظمتها الكلية، بعنوان "الإعلام الأردني: الواقع والتطلعات – حالة طوفان الأقصى"، تحدث فيها كل من وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة ورئيس التحرير المسؤول لجريدة الرأي الدكتور خالد الشقران، وادارها الدكتور زهير الطاهات من قسم الصحافة والإعلام الرقمي.
وقال القاضي إن كلية الإعلام بوصفها رائدة كليات الإعلام في المملكة، تُعد رافدا أساسيا في مسيرة الإعلام الأردني، كما وتضطلعُ بدورها الهام والرئيس في صياغة وتشكيل الرسالة الإعلامية للدولة الأردنية في إطار الرؤية الملكية السامية للإعلام، القائمة على المهنية والمساهمة الفاعلة والمؤثرة في تحقيق التنمية بمفهومها الشامل.
وأضاف يأتي تنظيم هذه الندوة الإعلامية المتخصصة، في ظل ما تشهده الأمة من ظروف صعبة، انطلاقا من فلسفة جامعة اليرموك ورسالة كلية الإعلام، إذ لا نستطيع تناول الإعلام الأردني، دون أن يكون ما يشهده قطاع غزة من عدوان سافر، جزءا من مضمون هذه الندوة، وكيف كان حضور الإعلام الأردني وفاعليته في هذا المشهد؟ .
وأشار القاضي إلى أن كلية الإعلام وفي ضوء الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك، تسعى لأن تكون كلية رائدة وأكثر تميزاً على المستويين المحلي والعربي في إعداد وتأهيل كوادر إعلامية منافسة في سوق العمل، من خلال إعداد كفاءات إعلامية وبحثية مؤهلة ضمن أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية ومعايير الجودة والمسؤولية الاجتماعية بحيث تكون قادرة على النهوض بالمؤسسات الإعلامية وحمل رسالة الدولة الأردنية.
من جهته، قال المعايطة إن الإعلام الأردن في قضايا الوطن والأمة وفي مقدمتها فلسطين، يأخذ دائما دور الصدارة، مبينا أن هذا الدور "مسنود" من موقف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، مؤكدا أن الإعلام الأردني في مثل هذه الأحداث الجارية، يأخذ دور الإعلام "المحارب" ويرفض أن يكون دوره "محايدا".
وتابع: أن سلاح الإعلام الأردني في هذه الأحداث هو الموقف الأردني من حيث القدرة على الإنجاز والإبداع في نقل الخبر وكشف زيف الاحتلال، معتبرا أن موقف الدولة الأردنية، سّهل من مهمة الإعلام، فكانا أي "موقف الدولة الأردنية والإعلام" يسيران في خطين متوازيين وهو خدمة القضية الفلسطينية، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه كلما كانت القضية التي يتعامل معها الاعلام الأردني تتم إدارتها سياسيا بشكل رفيع المستوى، كان ادائه ايجابيا وقدرته على الحضور كمصدر للخبر أكبر.
وأكد المعايطة أن ما يجري من عدوان على غزة مثال حي على ذلك، فهذه القضية محل إجماع وطني أردني رسمي وشعبي، وهناك موقف رسمي واضح وصادق في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وجهدٌ أردني مستغلا كل أدوات الدولة وعلاقاتها وامكاناتها لخدمة قضية غزة وفلسطين، وعليه بات لدى هذا الإعلام قوة دفع سياسية مكنته من تقديم اداء اعلامي مهني في متابعة الأحداث ووضع الناس في تفاصيل ما يجري عبر نقل مباشر وتقارير إعلامية من أرض الحدث وتحليل منطقي معقول للحدث وابعاده، وأيضا خدمة الموقف الأردني، والمساهمة في نقل معاناة الأشقاء والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والمستشفيات وكل غزة.
في ذات السياق، قال الشقران، إن الإعلام الأردني بوسائله وأدواته المختلفة، التقط الرسائل الملكية السامية، في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وتناولها في المواد الإعلامية، وعليه فقد كانت هذه القضية حاضرة في مختلف فنون العمل الصحفي للمؤسسات الصحفية والإعلامية الأردنية، التي كانت مواكبة للحدث أولا بأول، وتقديم الحقائق التي تكشف جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الإنسان والأرض والبيئة والمستشفيات والمدارس ودور العبادة وكل ما هو فلسطيني.
وأضاف أن مؤسساتنا الصحفية والإعلامية في ذات الإطار كانت مواكبة للتطور التكنولوجي وتوظيف منصاتها عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، في تناول معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الصور ومقاطع الفيديو التي توثق هذه الاعتداءات ووضعها أمام الجمهور على امتداد شبكة الانترنت، مؤكدا أنه كان لهذا الإعلام أي الأردني حضوره الفاعل في كشف التحيز الصارخ لوسائل الإعلام الغربية التي تبنت رواية الاحتلال وحاولت طمس الرواية العربية.
وتابع: كان هذا من خلال بث وسائل الإعلام الأردنية لرسائل الدولة الأردنية التي لطالما حذرت وتحذر من الاستفزازات الإسرائيلية، والتوسع في المستوطنات وتطرف المستوطنين والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، فكان الموقف السياسي الرسمي والشعبي الأردني منسجما مع الموقف الإعلامي ومواكبا له في ضرورة وقف العدوان والمجازر في غزة.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع بين الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية حول موضوعها.
أ.د فاديا مياس/ عميد كلية الصيدلة
"بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة ، هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين، الذين يعانون جراء الحرب على غزة ، سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين" تغريدة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
نظرا للحالة المأساوية التي يعيشها أشقاؤنا في فلسطين في ظل استهداف الاحتلال الاسرائيلي لمختلف مناطق غزة، يرافقها معاناة مستمرة تشتد كل دقيقة في ظل منع الاحتلال إمدادات المياه والغذاء والدواء والوقود والكهرباء، وهنا تتجلى اللفتة الملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حرصه الشديد ومتابعته الحثيثة، لتزويد غزة بالدواء والمستلزمات الصحية الأخرى من خلال قيام طائرات سلاح الجو الملكي باختراق الحصار الشديد المفروض على غزة، فقد جاءت تغريدة جلالته التي كتبها حول هذا تعبيرا صادقا، وترجمة حقيقية للموقف الأردني الذي يجسد أسمى المعاني الإنسانية النابعة من حس ملك هاشمي، استمد قوته ومنعته من صلابة موقف الهاشميين التاريخي في الدفاع عن الأقصى وفلسطين، ويتجسد هذا الأمر أيضا في الدور الذي بذله سمو الأمير الحسين عبدالله في إشرافه المباشر على المساعدات المتواصلة التي ترسل إلى غزة.
ويأتي هذا الأمر تخفيفا عن أخوتنا في غزة ، ففي كل لحظة تمسح عائلات بأكملها، وينزح آلاف الفلسطينيين إلى مراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات في ظل وضع إنساني صعب، يتقاسمون فيه زجاجة الماء ورغيف الخبز الذي بات أمرا مستحيلا، بينما يعيشون أوقاتا عصيبة من القصف والحرمان من أبسط الخدمات.
ومع استمرار انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود أصبحت جميع القطاعات مهددة بالانهيار لا سيما القطاع الصحي، مما يشكل حكماً بالإعدام على الجرحى والمرضى، وتسببت قلة مياه الشرب وعدم توافر مستلزمات العناية الشخصية، وتدهور أجزاء من منظومة الصرف الصحي إلى انتشار الأمراض السارية بشكل ينذر بكارثة صحية، وخصوصاً بتشديد الحصار على الماء والدواء.
وقد أعلنت وزارة الصحة انهيار المنظومة الصحية بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية، ومنع إيصالها ونفاد مخزون المستلزمات الصحية والأدوية، حيث لا تستطيع المستشفيات استقبال أي مرضى أو جرحى، بسبب عدم توفر الإمكانات والأسرّة، مما أدى إلى استخدام أرضيات المستشفى وساحاتها، لدرجة أن العمليات الجراحية تجرى على ضوء الهواتف المحمولة وبدون تخدير مُشكّلةً حالة مأساوية لا يمكن لعقل بشري أن يتخيلها.
أما الكوادر الطبية والصحية التي ترفع لها القبعات فإنها لم تتوقف للحظة عن تقديم خدماتها رغم الضغط النفسي والجسدي، ونقص الإمكانيات مما أدى إلى اتباع أسلوب المفاضلة في العلاج نتيجة الوضع الكارثي. لذلك دعت وزارة الصحة الكوادر المتقاعدة للالتحاق بالعمل فوراً، بسبب نقص الكوادر وازدياد أعداد الجرحى والمرضى وخصوصاً مع صعوبة وصول الكوادر لمناطق العلاج بسبب القصف الذي دمر الطرق.
ان جرائم العدوان الغاشم المتواصلة بما فيها استهداف المستشفى المعمداني هي انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني ولكل القيم والمواثيق الاخلاقية ولا يمكن السكوت عنها.
لقد ارتقى أكثر من 65 شهيدا من الكوادر الطبية وتضررت أكثر من 36 مستشفى في غزة وتوقفت 15 مستشفى عن العمل، بسبب نفاد الوقود وعدم الأمان بسبب القصف المتكرر، كما أن انقطاع التيار الكهربائي والوقود يهدد بفساد الأدوية والمطاعيم وتعطل الأجهزة الطبية،إذ يحتاج آلاف المرضى إلى رعاية صحية منقذة للحياة، فمنهم من يحتاج إلى غسيل كلى، ومنهم من يحتاج إلى علاج أمراض السرطان المتقدم، أو إلى الأنسولين لمرضى السكري، ويوجد أكثر من 50.000 امرأة حامل تواجه صعوبة للوصول للرعاية الصحية.
وانطلاقاً من موقف سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الحازم والداعم للقضية الفلسطينية وأهمية وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى غزة تسارع الكثيرون من أبناء البلد لتقديم الإغاثة والتبرعات والمستلزمات الصحية والأدوية إلى قطاع غزة. فقد أرسلت بتوجيهات ملكية طائرات إغاثة إلى غزة، كما أطلقت لجان عليا وزكاة للإعمار في فلسطين ومناصرة الشعب الفلسطيني، بينما أطلقت نقابة الصيادلة حملة تبرعات "طوفان الأقصى دواء وشفاء" تضامناً مع أهل غزة لجمع تبرعات عينية ونقدية تشمل مستلزمات طبية أولية ودوائية لدعم القطاع الصحي، وجاءت الحملة تلبية للتوجيهات الملكية بمد يد العون للأشقاء بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
ولقد تطوع أكثر من (850) طبيبا أردنيا من تلقاء نفسهم لعلاج الجرحى والمرضى في غزة رغم القصف وهم بانتظار إيجاد ممرات آمنة لدخولهم لقطاع غزة.
إن ما يحصل في غزة هو جريمة بشعة بحق الأبرياء تستدعي من المنظمات والهيئات العالمية والمجتمع الدولي وحقوق الإنسان، لتحمل مسؤولياتهم لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يبدو أنه فوق القانون الدولي، وفتح ممرات آمنة وإدخال المساعدات الطبية بشكل عاجل.
ندعو الله أن يحمي فلسطين وأهلها.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد وفدا من جامعات ألمانية والعربية ضم عدد من الباحثين والخبراء المشاركين في مشروع "رقمنة التراث الثقافي" والمدعوم من "برنامج تعزيز" الممول من من الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي "DAAD"، من بداية العام 2023 ولمدة ثلاثة سنوات وبمشاركة 11 جامعة من ألمانيا والأردن والعراق ولبنان والسودان، منها جامعة اليرموك، وتديره الجامعة التقنية العليا في براندنبورغ الألمانية.
وأكد مساد حرص اليرموك على توطيد تعاونها العلمي والأكاديمي والبحثي مع المؤسسات والهيئات الدولية العلمية والبحثية مما ينعكس ايجابا على المسيرة التعليمية في الجامعة، ويفتح آفاقا أمام الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية للاطلاع على الخبرات والثقافات المتنوعة.
واستعرض نشأة اليرموك وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، مشيرا إلى سعي الجامعة الدؤوب نحو التميز والريادة من خلال استحداثها لعدد من التخصصات النوعية على مستوى البكالوريوس والماجستير، ومراجعتها وتحديثها للخطط الدراسية للبرامج الأخرى وجعلها مواكبة للتغيرات والتطورات العالمية في مجالها الامر الذي يمكن اليرموك من تخريج جيل من الشباب المؤهل الكفؤ القادر على الانخراط بسوق العمل المحلي والعربي والدولي.
واكد مساد فخر اليرموك بأن تكون شريكا في تنفيذ مشروع "رقمنة التراث الثقافي" من خلال عدد من الباحثين من كليات الجامعة، نظرا لأهمية المشروع الذي يهدف إلى تطوير التقنيات التي تساعد بشكل أفضل في رقمنة التراث الثقافي.
بدوره أشاد أعضاء الوفد بالتعاون الفاعل مع جامعة اليرموك التي تضم طاقات أكاديمية متميزة، موضحين أن هذا المشروع يتطرق إلى التقنيات التي تساعد بشكل أفضل في رقمنة التراث الثقافي، ويهدف المشروع إلى إنشاء منصة تعليمية تعاونية لتنفيذ الدورات التأهيلية التطبيقية والمشاريع البحثية والمساقات التأهيلية من خلال الشركاء غير الأكاديميين، من خلال مشاركة الطلاب والمدرسين في المشروع.
كما لفت أعضاء الوفد ان الفكرة هي جمع الباحثين والطلاب من ألمانيا ولبنان والأردن والسودان والعراق للتعاون معًا وإجراء الأبحاث والعمل في مشروع حقيقي عن رقمنة التراث الثقافي، حيث يتم خلال تنفيذ المشروع الإجابة على أسئلة بحثية عديدة مثل: هل هناك أماكن لم يتم تطويرها بعد للسياحة أو يصعب الوصول إليها حاليًا؟، وهل يمكن تجربة هذه الأشياء افتراضيًا؟، وكيف يمكننا جعل فئة الشباب المستهدفة تصل إلى المعلومات والخبرات حول الأماكن المعنية عبر التطبيق في المواقع السياحية وإلهامهم للقيام بذلك وتوجيههم؟.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة، وعمداء كليات الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، وعميد كلية الآثار والأنثروبولوجيا الدكتور مصطفى النداف، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور قاسم الردايدة، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
البطاينة: عمل المقاومة الفلسطينية عمل وطني قومي شجاع ارتقى إلى مستوى طموح أبناء الامة العربية
بني ملحم: القضية الفلسطينية هي أشرف وأنبل قضية إنسانية في وقتنا الحالي
التميمي: المملكة الأردنية الهاشمية تقوم بواجبها الإنساني تجاه فلسطين منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة فعاليات الندوة التضامنية "الدور الأردني في تعزيز الصمود الفلسطيني"، التي نظمتها مؤسسة إعمار اربد بالتعاون مع جامعة اليرموك، بمشاركة كل من الدكتور حميد البطاينة، واللواء الركن المتقاعد الدكتور طلال بني ملحم، واللواء المتقاعد الدكتور شوكت التميمي، وأدارها الدكتور بسام أبو خضير.
وأكد البطاينة أن تاريخ 7 أكتوبر يعتبر تاريخ فاصل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عندما قامت المقاومة الفلسطينية بعمل ليس بطولي فحسب وإنما هو عمل وطني قومي شجاع ارتقى إلى مستوى طموح أبناء الامة العربية، كما أن معركة المقاومة مع الكيان الصهيوني كسرت مقولة أن الجيش الإسرائيلي جيش لا يقهر، على الرغم من ان معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الداعمين لإسرائيل في حربها ضد غزة وتعطيها الشرعية في ذلك.
وشدد على ان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية والحرب على غزة كان وما يزال موقفا واضحا صريحا عندما أدان جلالته وبأشد العبارات حرب الإبادة وتدمير المشافي والمساجد والكنائس والمدارس التي يتعرض لها القطاع، ورفضه للوطن البديل، والقتل والتهجير، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي الهم الشاغل لكل مواطن أردني وهي في وجدانه فتمثل ذلك في تنفيذه العديد من المظاهرات والوقفات التضامنية للتعبير عما يجول في نفسه من الرفض والإدانة للحرب على غزة.
وتابع البطاينة: إن الحرب على غزة قد كشفت العديد من الأمور أهمها: الدور المنحاز لأمريكا ودول الغرب في دعم إسرائيل على رغم من أن هذه الدول من أكبر الداعمين لحقوق الإنسان والديمقراطية، كما أثبتت القيادة الهاشمية أنها على أعلى درجات المسؤولية القومية والوطنية الأخلاقية حيث قامت بجهود فعالة في التصدي لهذه الحرب الإجرامية على غزة، فكانت مواقف جلالته واضحة عندما خاطب العالم من خلال مجلس الأمن واستطاع جلالته استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي مثل 120 دولة وعارضته 14 دولة.
وبدوره أوضح بني ملحم أنه عند نشأة الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية عام 1948، عندها بدأت حركات المقاومة والتحرر المختلفة التي تناهض مثل هذا البروز لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط والتي تعتبر خنجر في خاصرة الأمة العربية والإسلامية.
وشدد على ان القضية الفلسطينية هي أشرف قضية عادلة للإنسانية في وقتنا الحالي، مشيرا إلى أن هذه الحرب هي حرب عقائدية، فمعايير الحرب تغيرت، ومعايير المقاومة تغيرت، فعلينا ان نسلط الضوء على العقلية الجديدة التي تنتهجها المقاومة في التعامل مع الصهيونية، وان نعتز ونفاخر الدنيا بما تحققه المقاومة.
وأشار بني ملحم إلى الدور الهام والمحوري للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في صمود الشعب الفلسطيني، فمنذ بداية الصراع العربي اليهودي قامت القوات الأردنية على الدوام بدورها في الدفاع عن القدس ومقدساته، ففي حرب 1948 شارك الجيش العربي في 39 معركة في القدس، و 44 معركة في مناطق أخرى بفلسطين، وفي عام 1967 شاركت الدول العربية في الحرب لكن الظروف لم تكن مواتية لدخول هذه المعركة حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير شبكات الدفاع الجوي في مصر وسوريا والأردن.
وتابع إلى أن الجيش العربي استطاع هزيمة الكيان الصهيوني في معركة الكرامة 1968، كما شاركت القوات المسلحة الأردنية في حرب 1973 من خلال اللواء 40.
فيما أكد التميمي قيام المملكة الأردنية الهاشمية بواجبها الإنساني تجاه فلسطين منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مبينا أن هناك مستشفيات أردنية ميدانية قائمة في "غزة" منذ عام 2009 وقدمت خدمات علاجية لأكثر من 4 مليون فلسطيني ويتواجد فيها 184 من طواقم الخدمات الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف وصيدلي، وآخر في "جنين" قائم منذ عام 2002 وقدم خدمات علاجية إلى ما يزيد عن مليون و 68 ألف مواطن فلسطيني، بالإضافة إلى مستشفى "رام الله" الذي تأسس عام 2000 وقدم خدماته لمليون و 27 ألف فلسطيني، وجميعها ما زالت تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني لغاية اللحظة.
وبين أن الأردن يقوم بواجبه الإنساني على المستوى الدولي حيث شاركت قوات حفظ السلام الأردنية في أماكن النزاعات والحروب في مختلف دول العالم.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عميد كلية الآداب الدكتور محمد العناقرة، وأمين سر مجلس إدارة مؤسسة إعمار اربد المهندس منذر بطاينة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في جامعة، وجمع من طلبتها، أجاب المتحدثون على أسئلة واستفسارات الحضور.
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، مسيرة تضامنية دعما لأهلنا في غزة، شارك فيها كل من رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، ورئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني، ومقرر اللجنة النائب محمد العكور وعضو اللجنة النائب خالد أبو حسان، وحشد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام مبنى رئاسة الجامعة وجابت مختلف شوارع الجامعة وانتهت أمام مبنى عمادة شؤون الطلبة، هتافات أيدت موقف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من عدوان سافر، كما وحيّا المشاركون في هتافاتهم صمود الأهل والمقاومة في غزة، داعين المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذا العدوان الغاشم.
وألقى الطالب جبريل الخطيب من قسم الرياضيات، كلمة أكد فيها فخر الأردنيين بصمود أهل غزة ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني الغاشم، مؤكدا أننا في الأردن مؤمنين بالنصر لأهل غزة، مطالبا دول العالم والمنظمات الإنسانية بإن يزيلوا الغشاوة عن أعينهم، وأن لا يكيلوا الأمور بمكيالين، مطالبا إياهم بالعدل لا بالمساواة، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لأهل غزة.
وشدد الخطيب على ضرورة الالتفاف حول قيادة جلالة الملك الحكيمة وسمو ولي عهده الأمين، في مساعيهم الحثيثة وجهودهم المكثفة للتخفيف عن أخواننا في غزة من أهوال ما يعانوه من عدوان غاشم وبالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم، مع التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
في ذات السياق، أكد الطالب مؤمن غباري من قسم العلوم الحياتية، في كلمته على أن طلبة جامعة اليرموك بكل أطيافهم ومنابتهم، يبعثون رسالة فخر واعتزاز وإسناد لأهلنا الصامدين في غزة، مؤكدين لهم بأن الشباب الأردني معكم بعقله وقلبه وكل جوارحه.
وثمن غباري جهود أسرة جامعة اليرموك المستمرة وعمادة شؤون الطلبة، بتنظيم مثل هذه الفعاليات الداعمة لإسناد القضية الفلسطينية والأهل في عموم فلسطين وقطاع غزة وتعزيز صمودهم.
افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مصلى الأقصى في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الذي تم إعادة تأهيله بتبرع تقدم به مجموعة من طلبة الدراسات العليا، في برنامج دكتوراه التفسير وعلوم القرآن في الكلية.
وشهد افتتاح المصلى قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وقال مسّاد إن أوجه الخير عديدة ومتعددة، وفي مقدمتها مثل هذا العمل الخيري المبارك الذي نحن بصدده، والمتمثل بإعادة تأهيل هذا المصلى، وما يعكسه من عمق إيماني في نفس صاحبه، وطهارة قلب ملؤه التقوى والعمل الصالح.
وأضاف أننا اليوم نشهد مثالا حيا للعلاقة الإيجابية التي تربط كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بطلبتها وأساتذتها وكوادرها الإدارية، وتسخير هذه العلاقة الخيّرة وتوظيفها لما فيه استمرار مسيرتها وتقدمها، عبر ترسيخٍ لقيمنا الدينية والأخلاقية القائمة على العطاء والإحسان والتسامح لما فيه خير المجتمع والأمة.
وأشار مسّاد إلى أن جامعة اليرموك تسير بهمة أبنائها من طلبتها وكوادرها البشرية وخريجيها، نحو تعميق خطواتها في مدارج التميز العلمي والبحثي، الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة الجهود وتحفيز الطاقات والهمم، والبناء على ما تحقق في سبيل تقديم كفــاءات علميــة مؤهلة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، شاكرا الطلبة الذين تقدموا بهذا التبرع لإعادة تأهيل هذا المصلى.
من جانبه، أثنى عميد الكلية الدكتور محمد طلافحة على تبرع الطلبة " محمود الخطيب، رامي حبيب الله، سامح عوّاد، عبد الله عياش، محمد عامر، طاهر بن برّي" من برنامج الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن في الكلية، الذين بادروا بتقديم تبرعهم الكريم بإعادة تأهيل هذا المصلى البالغ مساحته "75 مترا مربعا" وتأثيثه بكل ما يحتاجه، حتى أضحى معلما إيمانيا بارزا في حرم الكلية.
كما وتوجه طلافحة، بالشكر إلى أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية ودوائر الجامعة المختلفة الذين تضافرت جهودهم وتكاملت في سبيل إتمام هذا المصلى الطاهر.
فاز خريج برنامج دكتواره مناهج العلوم وأساليب تدريسها في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك، الدكتور عبد الله صالح الدرايسة، بالمركز الثاني لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، في دورتها الـ 40 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن محور البحوث العلمية التطبيقية والعلوم البحتة/ الدراسات التربوية والنفسية.
وجاء فوز الداريسة في هذه الجائزة، عن دراسته العلمية التي حملت عنوان "العوامل المؤثرة في قبول توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم من وجهة نظر المعلمين أنفسهم".
ويقوم مخلص هذه الدراسة، على تزايد الاهتمام في موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيف تطبيقاته بطريقة فاعلة في العملية التعليمية التعلمية، وتلعب النية السلوكية للمعلمين واتجاهاتهم دورًا مهمًا في هذا الصدد.
وجاء في ملخص الدراسة أيضا، أن نموذج قبول التكنولوجيا TAM يُعد أحد النماذج التي أثبتت فعاليتها في التنبؤ بالعوامل التي يمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابيًا على النوايا السلوكية لاستخدام التكنولوجيا، وعليه يأتي هدف الدراسة في الاستفادة من هذا النموذج بالكشف عن تصورات المعلمين حول العوامل المؤثرة في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي حيث تم تصميم مقياس سداسي الأبعاد في ضوء مكونات نموذج TAM ومن ثم تطبيقه على عينة قوامها (83) معلماً ومعلمة في أبو ظبي.
وأظهرت النتائج ارتفاع درجة قبول معلمي العلوم لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، كما وكشفت النتائج عن وجود علاقة إيجابية بين العوامل: الكفاءة الذاتية، وسهولة الاستخدام، والفوائد المتوقعة، والاتجاهات، والنية السلوكية.
كما وأظهرت النتائج، أنه لم يكن لعامل القلق والتوتر تأثيرًا ذي دلاله معنوية على أي من العوامل الاخرى.
وفيما يتعلق بالقوة التنبؤية لنموذج الدراسة، فقد تبين أن العوامل (الفوائد المتوقعة، سهولة الاستخدام، الاتجاهات نحو تطبيقات AI) معًا يمكنها التنبؤ بـ 71.4% من التغييرات في النية السلوكية التي يمكن حدوثها مستقبلًا تجاه توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم.
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمين تبعًا لمتغير (الجنس، الخبرة التدريسية، المؤهل) على نوايا الاستخدام الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس العلوم.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وفدا من جامعة نزوى العُمانية برئاسة الدكتور خليفة بن أحمد القصابي رئيس قسم التربية والدراسات الإنسانية، رافقه الدكتور ربيع بن المر الذهلي والدكتور سيف بن ناصر العزري، حيث تم بحث سبل التعاون الأكاديمي المشترك بين الجامعتين.
وأكد مسّاد في بداية اللقاء العلاقة الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين والتي فتحت أبواب التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعات الأردنية والعُمانية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن اليرموك ترتبط بالعديد من علاقات التعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعات وكليات عُمانية مما يتيح لكلا الجانبين الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية التي تمتاز بها كل جامعة.
وشدد على استعداد جامعة اليرموك ممثلة بكلية العلوم التربوية للتعاون مع جامعة نزوى العُمانية في مجال تطوير برامج التربية المهنية وتسخير خبراتها الأكاديمية في هذا المجال مما يدفع بالمسيرة التعليمية في جامعة نزوى نحو الأفضل والاسهام في تنميتها وتطويرها، داعيا إلى توسيع أطر التعاون بين الجامعتين لتشمل العديد من التخصصات في المستقبل.
من جانبه، أشاد القصابي بالسمعة الأكاديمية المرموقة لجامعة اليرموك بشكل عام، ومدى تميز البرامج التي تطرحها كلية العلوم التربوية في اليرموك بشكل خاص، مؤكدا حرص جامعة نزوى لتوطيد تعاونها مع اليرموك والاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم التربوية في مجال التربية المهنية.
وخلال زيارتهم للجامعة، التقى أعضاء الوفد بعميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ورؤساء الأقسام الاكاديمية فيها، حيث تم خلال اللقاء تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب التعليمية في مجال برنامج إعداد المعلمين والتربية الخاصة، حيث قدّم رؤساء الأقسام وعدد من أعضاء هيئة التدريس تعريفا بالبرامج الأكاديمية المختلفة في مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى تقديم نبذة تعريفية عن برامج الماجستير والدكتوراه لأساليب التربية المهنية وأهمية التعليم المهني في رفد سوق العمل بمتطلباته محليا وإقليميا.
كما تم مناقشة فرص التعاون بين الجامعتين في مجالات البحث وتبادل الطلاب، مع التأكيد على أثر ذلك في تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها.
ومن جانبه أكد الشريفين أن هذه الزيارة تعكس التزام الجامعتين بالارتقاء بجودة التعليم وتقديم فرص تعليمية أفضل، كما أنها تمثل فرصة لتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي وتعزيز التفاهم بين الجامعتين مما يعزز التقدم والتطور في ميدان التعليم والبحث العلمي وسعي الكلية في العمل على الاعتماد الدولي في البرامج المختلفة.
وقد قام الوفد بجولة في أقسام الكلية والقاعات المجهزة لأغراض التدريب تقنيًّا.
حققت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة اليرموك نجاحا ملفتا في المسابقة الوطنية للبرمجة للجامعات الأردنية (JCPC) التي نظمتها جمعية المبرمجين الأردنيين، واستضافتها جامعة العلوم التطبيقية، وشارك فيها أكثر من 75 فريقا من مختلف الجامعات الأردنية.
ونجح طلبة الكلية من تحقيق مركزين متقدمين في هذه المسابقة التي يتولى تنظيمها في مختلف دول العالم منظمة البرمجة العالمية التي تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970.
وستتأهل الفرق الفائزة في هذه المسابقة من الجامعات الأردنية إلى المسابقة الإقليمية للمنطقة العربية في نسختها الـ 26 والتي ستستضيفها اكاديمية العلوم البحرية في مدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية نهاية الشهر الجاري، ومن بعدها ستتأهل الفرق الفائزة للمشاركة في المستوى العالمي منها.
وتهدف المسابقة إلى تنمية المواهب الواعدة وبناء القدرات البرمجية لطلبة الجامعات في العالم، وتعزيز الإبداع لديهم والعمل الجماعي وروح الفريق، كما وتتيح هذه المسابقة للطلبة اختبار قدراتهم وادائهم تحت الضغط ضمن فريق عمل حقيقي.
وعبّر عميد الكلية الدكتور قاسم الردايدة، عن فخره واعتزازه بأداء طلبة الكلية وتفوقهم في المسابقة، مؤكدا أن ما حققوه من نتائج تعكس النجاحات المتواصلة لجامعة اليرموك في مجال البرمجة والتكنولوجيا، والتزامها وفق رؤيتها بتطوير مهارات وقدرات طلبتها في هذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه حرصها وفق خطتها الاستراتيجية على المشاركة الدائمة لطلبتها في هكذا مسابقات وفعاليات، لأهميتها في اكسابهم للخبرات التي تساعدهم وتؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف أن من أهم أهداف هذه المسابقة، أنه عند تحقيق أي من الجامعات للقب إقليمي أو عالمي فيها، مساعدة طلبتها على الحصول على منح دراسية لمتابعة دراستهم العليا في الجامعات العالمية المرموقة أو الحصول على فرصة عمل في شركات متقدمة وعالمية متخصصة في مجال البرمجيات، بالإضافة إلى تعميق سمعة ومكانة الجامعة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ولفت الردايدة إلى أنه سبق لفرق الكلية وأن فازت في هذه المسابقة وتأهلت للمشاركة في التصفيات العربية منها في العام 2016 والعام 2019، وكما ويتولى الإشراف على فرق الكلية المشاركة بهذه المسابقة لهذا العام كل من الدكتور محمد أشرف العتوم والدكتورة إيناس خشاشنة.
وتاليا أسماء الفرق والطلبة الفائزون بهذه المسابقة:
*الفريق الأول: TheVoid
*الفريق الثاني: WhatTheBug
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.