نظمت دائرة الرعاية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة بجامعة اليرموك رحلة تتبع لمسار الثورة العربية الكبرى للطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة.
وزار وفد الطلبة صرح الشهيد في العاصمة عمان، وإطلعوا على مقتنياته من الأدوات، والزي العسكري التي تمثل الجندي الأردني وتضحياته بروحه في سبيل الدفاع عن وطنه، وتسلم الوفد درع صرح الشهيد تقديرا لجامعة اليرموك على دورها في تعريف الطلبة ببطولات الجيش العربي وتاريخه الحافل بالانتصارات.
وفي الجناح العسكري لجامعة مؤتة، تعرف الطلبة على تاريخ الثورة العربية الكبرى وخط سيرها، ودورها في الدفاع عن الأرض العربية، كما اطلعوا على مهام وواجبات المنطقة العسكرية الجنوبية ومساهمتها في تنمية المجتمع المحلي.
كما قام الوفد في مدينة العقبة بجولة بحرية للحدود المائية الأردنية رافقتهم بها قوات البحرية الملكية.
وقال مدير دائرة الرعاية الطلابية مروان طيفور إن العمادة دأبت على تنظيم هذه الرحلة مرة في كل عام دراسي، لتعريف الطلبة الوافدين بمعالم النهضة التي تشهدها المملكة الأردنية منذ نشأتها وبطولات الأردنيين في الدفاع عن الثرى العربي.
وشكر الطلبة جامعة اليرموك على إتاحة المجال أمامهم للتعرف على تاريخ وحضارة الأردن.
أكد المشاركون في ندوة "قانون الإعسار الجديد بين النظرية والتطبيق" التي نظمتها كلية القانون بجامعة اليرموك، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين القانونيين، أن قانون الإعسار رقم (21) لسنة 2018 يحتاج لمزيد من التوضيح ووضع تصور صحيح من أجل تطبيقه على أرض الواقع.
وأوصوا بضرورة توضيح العلاقة ما بين قانون الاعسار الجديد والتشريعات الأخرى التي مازالت تستخدم مصطلح الافلاس، مشددين على ضرورة وضع ضمانات لتنفيذ قرارات المحاكم الأجنبية بخصوص الاعسار بشكل يضمن عدم تعسف المحاكم الاجنبية في تطبيق أحكام الاعسار بخصوص المؤسسات الاردنية التي تشهر اعسارها في الخارج، وأن يتم تنفيذ قرارات الاعسار داخل الأردن، وأشاروا إلى ضرورة عقد ورش تدريبية لتوضيح اليات تطبيق القانون بشكل يقلل من نسبة الوقوع في الخطأ عند تطبيق اجراءاته.
وقال عميد كلية القانون في الجامعة الدكتور لافي درادكة أن هذا القانون فرض أربعة تحديات رئيسية، التحدي الأول يكمن في "التسمية" حيث سمي القانون الجديد بقانون الإعسار الأمر الذي ترتب عليه الخلط بين الإعسار بمعناه المدني والإعسار بمعناه التجاري، ففي السابق كان مسمى الإفلاس يطبق على التاجر والديون الناشئة عن الديون التجارية، ومسمى الإعسار يطبق على الشخص غير التاجر والديون المدنية، لافتا إلى أنه مع وجود هذا القانون تحت مسمى الإعسار يفرض تحديا للتفرقة بين نطاق تطبيق قانون الإعسار الجديد الذي اخذ المعيار الموضوعي بممارسة النشاط الاقتصادي، أي انه يطبق على أي شخص يمارس النشاط الاقتصادي، سواء أكان تاجرا أم لا، من هنا يجب رسم خط فاصل بين النطاق الموضوعي والشخصي لتطبيق قانون الإعسار الجديد والإعسار بالمعنى المدني.
وأوضح أن التحدي الآخر المرتبط بالتسمية (الإعسار) هو بيان حكم الإفلاس الوارد بالتشريعات الأخرى التي تضع أحكاما على حالة الإفلاس كما هو الحال في قانون العقوبات في جريمة الإفلاس الاحتيالي، وقانون التحكم بخصوص رد اعتبار المحكم المفلس وغيرها من التشريعات الأخرى التي ورد فيها مسمى الإفلاس.
وأشار إلى أن التحدي الثاني الذي فرضه القانون يكمن في "الشكلية" حيث جاء قانون الإعسار الجديد بالعديد من الإجراءات التي يجب إتباعها في كل مرحلة من مراحل الإعسار الثلاثية، وقد اتسمت هذه الإجراءات ببعض التعقيد والتداخل، الأمر الذي يترتب عليه أهمية وجود فهم حقيقي لهذه الإجراءات حتى لا يتم ترجمتها بالخطأ أثناء تطبيقها، وكي يتم ترجمتها بالشكل الصحيح على ارض الواقع، وبخلاف ذلك ستكون نسبة الوقوع بالخطأ في تطبيق هذه الإجراءات مرتفعة، وبالتالي سيتم فتح باب الطعون والاعتراض على هذه الإجراءات بشكل ينعكس سلباً على الغاية التي وضع من أجلها القانون لتسريع إجراءات وضمان حقوق الدائنين.
وذكر درادكة ان التحدي الثالث الذي يفرضه القانون يكمن في "تصويب الأوضاع"، حيث أتاح قانون الإعسار الجديد فرصة للمعسر بتصويب أوضاعه بخصوص تقديم مشروع مقترح يبين قدرته على ذلك، الأمر الذي يتطلب إدخال الخبرة في هذا المجال لدراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع، وبالتالي لا بد من وجود ضوابط للخبرة حتى لا تكون وسيلة لتهرب المعسر من التزاماته، مشددا على أن التحدي الرابع المتمثل في "البعد الدولي" كان بأن قانون الإعسار الجديد اوجب المحاكم الأردنية بتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة بخصوص الإعسار من خلال المحاكم الأجنبية بشرط المعاملة بالمثل، والتحدي هنا هو أنه من الممكن أن يُفاجأ الفرد أو المؤسسة بوجود حجز على أمواله مثلاً، وعندما يتحقق من الأمر يجد أن الأمر يتعلق بتنفيذ قرارات محاكم أجنبية، وبالتالي، يطلب منه تصويب أوضاعه أمام هذه المحاكم، والتحدي يتعلق بكيفية حماية الفرد أو المؤسسة الأردنية من تكلفة السفر وتوكيل محاي في بلد أجنبي لحماية حقوقه وكذلك وجود ضمانات تحميه من تعسف المحاكم الأجنبية بتطبيق أحكام الإعسار.
بدوره تحدث الدكتور ايمن الشراري مندوباً عن مراقب الشركات حول ابرز المستجدات التي جاء بها المشرع الاردني في قانون الاعسار الجديد، وخاصة فيمها يتعلق بنطاق تطبيقه، حيث لم يعد يقصر الافلاس على التاجر والمشروعات التجارية فحسب وإنما يشمل إضافة لذلك جميع الاشخاص والمشروعات التي تستهدف تحقيق الارباح المادية من خلال ممارستها الأنشطة الاقتصادية.
القاضي محمد الشرمان من محكمة بداية عمان الذي تحدث عن شروط الاعسار الاقتصادي ومفهومه، مبينا شروط الاعسار الاقتصادي، حيث يتوجب ان يتوافر عدة شروط لإمكانية الحكم بإشهار إعسار المدين المعسر، ومنها شروط توقف المدين، او عجزه عن سداد الديون المستحقة عليه بانتظام، او عن تجاوزه إجمالي الالتزامات المترتبة عليه وإجمالي قيمة امواله وقيامه بممارسة النشاط الاقتصادي.
في حين تحدث الدكتور أحمد الحوامدة عميد كلية الحقوق في جامعة جرش حول الجديد في قانون الاعسار، موضحا الفلسفة التي قام عليها قانون الإعسار الجديد وتأثره بقانون الاونسترال النموذجي للإعسار، وقد جاء هذا القانون يشمل على الكثير من الاشكالات القانونية التي يكمن إثارتها عند التطبيق العملي.
وتحدث الدكتور محمد البشايرة أستاذ القانون التجاري في جامعة اليرموك حول آليات شطب الديون أثناء إجراءات الاعسار، مستعرضا أبرز المستجدات في ما يتعلق بشطب الديون اثناء مرحلة إعادة تنظيمها وجدولتها، وأشار إلى اهمية مساعدة المدين المعسر وتنبيهه إلى وجود بعض الاشكالات التي يمكن ان تثار اثناء الممارسة العملية لشطب الديون.
كما أوضح الدكتور عدنان العمر أستاذ القانون التجاري في جامعة اليرموك أثر الاعسار على عقود المدين، وأثر الاعسار والعقود التي ارتبط بها المدين قبل وبعد إعساره، مشيرا إلى جملة من الملاحظات بخصوص عدم توحيد القانون للنظام القانوني لهذه العقود، وخاصة انه اجاز للمدين المعسر أو وكيل الاعسار إمكانية المطالبة بإنهاء هذه العقود بإرادة منفردة.
نظمت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك فعالية توعوية حول المكملات الغذائية، شارك فيها كل من الدكتور وسيم زيدان والدكتور سمير قاسم من كلية التربية الرياضية، والدكتور أسامة أبو الرب من كلية الصيدلة، بحضور مدير المكتبة الدكتور عمر الغول.
وشكر الغول أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في الفعالية التي تناقش موضوعا هاما وخاصة لفئة الشباب، لاسيما مع الاقبال المتزايد من هذه الفئة على المكملات الغذائية باختلاف أنواعها، داعيا الحضور الاستفادة ما أمكن حول هذا الموضوع لمعرفة الطرق والاوقات الصحيحة لاستخدام المكملات الغذائية.
من جانبهم أوضح كل من زيدان والقاسم وأبو الرب مفهوم المكملات الغذائية وهي عبارة عن مستحضرات ومواد يتم استخراجها من المواد الطبيعية ولكن بصورة مركزة بحيث يأخذ الشخص العنصر الذي يحتاجه بصورة نقية أو مع بعض العناصر الأخرى وبصورة مركزة، وتركز في تحضيرها على وجود الألياف والأحماض الأمينية، لافتين إلى أن المكملات الغذائية تكون في صورة حبوب كأقراص الدواء يتم تناولها مباشرة، أو على شكل بودرة يتم حلّها مع سائل معين مثل الماء أو على شكل سوائل جاهزة للشرب، حيث يتناولها الأشخاص كدعم للنمو وخاصة في مرحلة الطفولة حيث البناء والنمو، كما أن بعض الأشخاص يتناولونه من أجل بناء العضلات وكمال الأجسام، كما أنّ المرأة في حال وصولها إلى سن الأمل فإنّها تأخذ مكملات الكاليسيوم وفيتامين (د).
وأشاروا إلى أهم أنواع المكملات الغذائية وهي البروتينات ، ولأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، مشددين على ان الغرض من المكملات ليس أن تكون بديلة عن الطعام؛ لأنه لا يمكنها توفير جميع المواد الغذائية والفوائد التي توجد بالأطعمة الكاملة مثل الفاكهة والخضراوات، حيث توفر الأطعمة الكاملة ثلاث فوائد رئيسية لا تقدمها المكملات الغذائية وهي تغذية أفضل، والألياف الغذائية الأساسية، والمواد الوقائية.
واستعرضوا بعض الحالات التي يوصى بها بالمكملات أو الأطعمة الغنية بالفيتامينات كالنساء المقبلة على الإنجاب، و البالغين في سن 50 فما فوق الذين يجب أن يتناولوا أطعمة غنية بفيتامينات ك "بي 12" و فيتامين "د"، كما توصف المكملات الغذائية للأشخاص الذين لا يأكلون جيدا، والنباتيين الذين يتناولون مجموعة محدودة من الطعام، ومن لديهم حالة طبية تؤثر على مدى امتصاص الجسم أو استخدامه للمواد الغذائية.
وأوضحوا أضرار المكملات الغذائيّة التي من الممكن ان تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، والأرق، وأمراض الكلى.
وشارك في الفعالية مجموعة من طالبات المدرسة النموذجية في الجامعة.
ثمنت أسرة دائرة العلاقات العامة والاعلام في جامعة اليرموك تكريم سمو الأميرة سمية بنت الحسن لمصور الجامعة هاني الشطناوي، بحضور رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
وخلال التكريم قدم كفافي البوما من الصور الفوتوغرافية لمشاركة سمو الأميرة في عدد من أنشطة جامعة اليرموك، من إعداد المصور الشطناوي.
وأعرب كفافي عن شكره لسمو الأميرة على هذه اللفتة الكريمة التي تعد نيشانا على صدر جامعة اليرموك وموظفيها، وخير حافز لهم لبذل المزيد من الجهد من أجل خدمة الجامعة باعتبارها أحد المؤسسات الوطنية الرائدة في قطاع التعليم العالي، مثمنا تفضلها برعاية فعاليات مؤتمر همبولت الدولي "التراث الثقافي: بين العلوم الانسانية والعلوم الأساسية".
بدوره شكر مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام، الناطق الاعلامي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني، إدارة الجامعة ممثلة برئيسها على دعمه الموصول لدائرة العلاقات العامة والإعلام، وتحفيز موظفيها على بذل المزيد من الجهد من أجل خدمة جامعتنا العزيزة، وتقديم صورة مشرقة عنها محليا وإقليميا، لافتا إلى أن الدكتور كفافي يحرص على تقدير جهود العاملين في الجامعة كل في موقعه، وشكر المتفانين منهم في عملهم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أدائهم الوظيفي وبالتالي يصب في مصلحة الجامعة، مثمنا هذه البادرة من رئيس الجامعة والتي تعد الأولى من نوعها لاصطحابه للمصور شخصيا إلى مكتب سمو الأميرة لحضور التكريم الأمر الذي يؤكد حرصه على نسب الفضل في العمل لأصحابه بما يحثهم على العطاء المستمر.
شارك عدد من طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك في فعاليات المؤتمر الحادي عشر للبحوث الجامعية في الحوسبة التطبيقية (URC2019)، والذي عقد مؤخرا في جامعة زايد في دبي، ويعد ملتقى سنويا لطلبة الجامعات لعرض مشاريعهم البحثية، وتبادل التجارب والأفكار في مجالات الحوسبة، بهدف تعزيز المناخ التعليمي المتطور وإتاحة الفرص للطلبة لعرض أفكارهم وإبداعاتهم، كما يتيح لهم الفرصة للتفاعل مع الباحثين الشباب من المؤسسات التعليمية المختلفة في العالم العربي، بالإضافة إلى تشجيع طلبة السنة النهائية على عرض مشاريع تخرجهم في المؤتمر وتقييمها من قِبَل أعضاء هيئة التدريس.
وتضمن المؤتمر عقد هاكاثون البرمجة بعنوان "تنظيم المرور بإستخدام تقنية انترنت الأشياء"، والذي تم تنظيمه من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حيث قدم الطلبة المشاركين مشاريعا لتصميم لوحة السيارة الذكية بتقنية انترنت الأشياء بهدف مراقبة سرعة السيارات والتبليغ عن السيارات المتجاوزة للسرعة المسموحة.
وقد قامت لجان المؤتمر وبعد عدة مراحل لتصفية المشروعات المشاركة، باختيار المشروع المقدم من كل من الطلبة قصي أبو شهاب، وسليم طواها، وإبراهيم الياسين من قسم نظم المعلومات الحاسوبية بإشراف الدكتور أحمد كليب، للمشاركة بفئةOral Presentation ، حيث يهدف المشروع الى مساعدة الصُّم في المجتمع المحلي والعالمي، من خلال توفير نموذج 3D Hand بإستخدام تقنية انترنت الأشياء، حيث يقوم النموذج المصمم إلى تحويل الكلام الى لغة الاشارة وبالعكس، لمساعدة غير المتكلمين بلغة الصم في التواصل والتكلم مع الصم، وتم اختيار المشروع لنشره بالمجلة العالمية IEEE Advance Technology.
كما اختارت اللجنة المشروع المقدم من كل من الطالبين محمود الزعبي، وأيمن سمرين، من قسم نظم المعلومات الحاسوبية، بإشراف الدكتور نواف السريحين، والدكتور أحمد كليب، والدكتور أوس مقابلة للمشاركة بفئة Poster Presentation حيث تم تقديم العرض من قبل الطلبة خلال فعاليات المؤتمر، حيث يهدف المشروع الى توفير آلية ذكية للتحكم بإشارات المرور وتخاطبها مع بعضها البعض من خلال تقنية انترنت الأشياء للتحكم بتدفق المركبات والتقليل من مشكلة الأزمة المرورية والتعامل مع الحالات الطارئة بشكل أسرع.
وقد تم تكريم الطلبة القائمين على المشروعين من قبل رئيسة جامعة زايد الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بدرع المؤتمر.
استضافت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك بالتعاون مع المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى والمعهد الثقافي الألماني غوته- ندوة لاستعراض نتائج مشروع التاريخ الشفهي لفترة الحرب العالمية الأولى في الأردن، بحضور مديرة المعهد الفرنسي الدكتورة فلسطين نايلي ومنسق المشروع من المعهد الألماني غوته الأستاذ عمر الحمصي.
وألقى مساعد مدير المكتبة عماد يامين، كلمة رحب فيها بالحضور، وأكد اهتمام المكتبة بدعم المشاريع العلمية، وإتاحة مرافق مكتبة الحسين بن طلال للمجتمع الجامعي والمجتمع المحلي، كما نوه بأهمية التراث الشفهي في حفظ التاريخ المحلي، وإتاحة للدراسة والبحث العلمي.
وبدورها قدّمت نايلي تعريفا بالجهات القائمة على هذا المشروع، حيث تعاون على تنفيذه المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى، والمعهد الثقافي الألماني غوتة، والمعهد الثقافي الفرنسي في عمان. كمّا وقعت مذاكرات تفاهم مع أربع جامعات أردنية هي: جامعة اليرموك، والجامعة الأردنية، وجامعة مؤته، وجامعة الحسين بن طلال، وبالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، لحفظ الروايات وأرشفتها واتاحتها للباحثين والمهتمين بالتاريخ الأردني.
ثم قدّم كل من فريق جامعة اليرموك ممثّلا بطالبات الماجستير من كلية الآثار والأنثروبولوجيا نداء الخزعلي من قسم النقوش، وأرزاق يوسف من قسم الأنثروبولوجيا، وفريق الجامعة الأردنية ممثّل بطالب الدكتوراه في التاريخ رؤوف الشريفين، عرضًا تعريفيًا عن هذا المشروع الذي يُعنى بجمع شهادات محلّية شفهية عن فترة الحرب العالمية الأولى في الأردن من أشخاص سمعوا روايات عن تلك الفترة، وأشاروا إلى كونه المشروع الأول من نوعه في الأردن من حيث الفترة التاريخية التي يبحث فيها ومنهج العمل الميداني، حيث يركّز المشروع على الحياة الاجتماعية في الأردن ويسعى إلى بناء سردية تاريخية لهذه الفترة من منظور الناس وليس فقط تاريخ النخبة والروايات السياسية والعسكرية كما هو سائد في الدراسات التاريخية.
ويهدف المشروع إلى تأسيس مجموعة بحثية جادّة من الشباب الجامعي، لديهم الحس بأهمية التراث الثقافي غير المادي والتاريخ الشفهي، مزوّدين بالأدوات والخبرة المطلوبة للبحث في هذا التاريخ، لاسيما وأن الحرب العالمية الأولى تعد نقطة تحوّل حاسمة في تاريخنا، حيث أدّت إلى انتهاء الحكم العثماني للمنطقة ونشأة دول الشرق الأوسط الحديثة مثل الأردن.
ثم عرضوا تجربتهم في العمل الميداني التي بدأت في نيسان الماضي، بعد حضور تدريبات على البحث والعمل الميداني في التاريخ الشفهي قدّمنها المختصة بالأنثروبولوجيا لوسين تامينيان وفلسطين نايلي وهي مؤرخة تعمل على الأرشيفات الخاصة وروايات الذاكرة الجمعية.
وأشاروا إلى أبرز الصعوبات التي واجهتهم وهي عدم وجود جيل الحرب العالمية الأولى من شارك فيها ومن عاش تلك الفترة، كما وجدوا صعوبة في تقديم المشروع للناس بداية عملهم واقناعهم بأهمية من لديهم من روايات وحاجتنا لتوثيقها قبل أن تندثر نظراً لارتباطها بالذاكرة البشرية، كما
شاركوا مجموعة من الروايات كنتائج للمشروع، جاءت رواياتهم من مناطق مختلفة في محافظة إربد مثل: الرمثا، ايدون، بيت يافا، علعال، كفر أسد، كفر جايز، فوعرا، زوبيا.
ثم تحدث كل من السيد محمد طه الحمود وهو أحد الرواة اللذين تمت مقابلتهم خلال المشروع، حيث روى عن أحداث الحرب العالمية الأولى كما سمع بها من أشخاص عايشوها من أهله ومعارفه في منطقة أيدون، والباحث اسلام خالد الفاخري تحدث عن غناء حوراني وأثره في شحذ الهمم أثناء فترة الحرب العالمية الأولى وتأثير الحرب على منطقة الرمثا.
كما تمت مناقشة نتائج الباحثات والباحثين وروايات الرواة مع الحضور، في سعي لتعزيز أهمية التاريخ الشفهي لدى المجتمع المحلي في الحديث عن الحياة الاجتماعية المُعاشة.
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي عددا من طلبة المدرسة النموذجية المتميزين الحاصلين على مراكز متقدمة في عدد من المسابقات العربية والدولية، حيث فاز الطالب أسيد عبد الحفيظ من الصف التاسع بالمركز الثاني في بطولة أندية العالم الدولية المفتوحة للكيك بوكسينج، كما فاز كل من الطلبة رغد الكوفحي من الصف الاول ثانوي، بإشراف المعلمة مريم البصول، وعمر دولات من الصف الثالث الابتدائي، وآدم القضاة من الصف الثاني الابتدائي بإشراف المعلمة تهاني الجراح، بالمراكز الأولى على مستوى إقليم الشمال في "تحدي القراءة العربي" الذي يعد أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.
ويذكر أن التحدي يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة من مختلف مدارس العالم العربي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، ثم تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم مستوى الأقطار العربية، وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد سنوياً في دبي.
وأكد كفافي فخر اليرموك واعتزازها بطلبتها المتميزين الذين يخطون قصص نجاحهم في مختلف المسابقات المحلية والعربية والدولية، المر الذي يعكس مدى تميز طلبة المدرسة والمستوى العلمي للمدرسة بشكل عام، مشددا دعم إدارة الجامعة وتشجيعها لطلبة الجامعة وطلبة المدرسة النموذجية للمشاركة في الانشطة والمسابقات المنهجية واللامنهجية بما يصقل شخصياتهم، وينمي مهاراتهم، ويسهم في اعدادهم ليكونوا بناة صالحين لمؤسساتنا الوطنية المختلفة، مثمنا جهود إدارة المدرسة النموذجية والمعلمين المشرفين على الطلبة في تسهيل مشاركتهم في مثل هذه المسابقات، بما يعزز مكانة المدرسة محليا وعربيا ويحافظ على سمعتها العلمية.
بدوره شكر مدير المدرسة النموذجية الدكتور علي العمري دعم الموصول من قبل إدارة الجامعة لكافة أنشطة المدرسة، وحرصها على توفير مختلف مستلزمات العملية التعليمية، والانشطة اللامنهجية التي تسهم وبشكل فاعل في تنمية مواهب الطلبة وإثراء حصيلتهم الثقافية.
وحضر التكريم مدراء المراحل في المدرسة، والمعلمات المشرفات على الطلبة المشاركين في تحدي القراءة.
فاز فريق طلبة جامعة اليرموك ببطولة مناظرات إقليم الشمال التي عقدت في جامعة جدارا بمشاركة كل من جامعات العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وإربد الأهلية، وجدارا.
وهنأت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة أمل نصير الطلبة الفائزين، وأشادت بقدرتهم على إدارة الحوار، وتقديم الحجج والبراهين المقنعة، وبأسلوب علمي.
وقالت إن الجامعة لن تتوان عن تقديم الدعم للطلبة للمشاركة في الفعاليات والملتقيات الثقافية والعلمية التي تعقد داحل الجامعة وخارجها.
وضم فريق اليرموك ستة طلبة، تلقوا التدريب على إدارة المناظرات من خلال برنامج " أشارك +" المنعقد في العمادة.
ويشار إلى أن فوز اليرموك بهذه البطولة يأهلها للمشاركة في مسابقة "المناظرات الوطنية" التي يعقدها سنويا برنامج " أنا أشارك" للطلبة المشاركين في برنامج " أشارك +" في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة.
احتفل مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بتخريج دفعة جديدة من المشاركين في الدورة التحضيرية لامتحان الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL)، والتي نفذها المركز بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات في الجامعة، حيث قام بتدريس الدورة كل من السيد ناصر الغاوي والسيد نضال أبو طربوش من مركز الحاسب.
وأوضح مدير المركز الدكتور هشام المساعيد أن جميع المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 13 مشاركا اجتازوا الإمتحان الدولي المعتمد وحصلوا على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، لافتا إلى أن جامعة اليرموك هي مركز معتمد لعقد امتحان الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، مثمنا الجهود التي يبذلها مركز الحاسب وتعاونه مع المركز من اجل انجاح الدورات التي يعقدها مركز الملكة رانيا، وتقديممركز الحاسب لخدمات التدريب والاستشارات بما يسهم في إثراء برامج المركز في مجال الحاسوب والاتصالات، ويصقل مهارات وخبرات المشاركين في هذه البرامج.
وفي نهاية الحفل وزع المساعيد الشهادات على مستحقيها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.