في إطار سعي مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة لتعزيز ونشر ثقافة الجودة، عقد المركز ورشة خاصة بمعايير الجودة لمساعدي العمداء لشؤون الجودة ورؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة.
وتحدث الدكتور رأفت الشرمان عن هذه المعايير ومدى قياسها لمؤشرات الأداء للجامعة، وذلك من أجل الإعداد للدراسة الذاتية للجامعة والبرامج الأكاديمية بهدف الارتقاء بالسمعة الأكاديمية لها.
وأكد مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سميح كراسنة بأنه سيتم تحفيز العمل على نشر ثقافة الجودة من خلال العمداء في الكليات المختلفة في الجامعة، وتأتي هذه الورشة من ضمن سلسلة ورش سيقوم المركز بعقدها لمساعدي العمداء لشؤون الجودة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وحضر فعاليات الورشة رؤساء الأقسام في مركز الاعتماد وضمان الجودة.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي رئيس مجلس إدارة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا حسين آل صالح، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور وليد حميدات، حيث تم مناقشة عدد من القضايا الإدارية والأكاديمية المتعلقة بالشراكة بين الجانبين وسبل تعزيزها.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص اليرموك على دعم كلية عُمان وتسخير الخبرات العلمية والكفاءات المتميزة التي تحتضنها الجامعة من أجل تطوير البرامج التي تطرحها كلية عُمان، بما يسهم في إعداد طلبتها وتأهيلهم لبناء المؤسسات العُمانية المختلفة والارتقاء بها بعد تخرجهم.
واستعرض الخطط المستقبلية التي تسعى اليرموك لتحقيقها في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية، وبعض الاجراءات والأنظمة التكنولوجية التي استحدثتها الجامعة لمساعدة أصحاب القرار على اتخاذ الاجراءات والقرارات السليمة وفقا للمعلومات الدقيقة التي توفرها هذه الانظمة حول الجامعة ومنتسبيها من أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين والطلبة، لافتا إلى أن الجامعة بصدد إنشاء برامج نوعية جديدة تلبي حاجات سوق العمل المحلي والعربي على حد سواء، وتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في كافة المجالات، مشيرا إلى امكانية طرح بعض من هذه التخصصات في كلية عُمان في المستقبل بما يعزز من مكانة الكلية ويسهم في تطويرها.
بدوره أكد ال صالح عن فخر كلية عُمان بهذه الشراكة المثمرة مع جامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة على مستوى المنطقة وتحظى بسمعة علمية متميزة في الاوساط العُمانية بشكل خاص، والمنطقة العربية بشكل عام، لافتا إلى أن الكلية بصدد إعادة هيكلة للبرامج الأكاديمية التي تطرحها والعمل على إنشاء تخصصات جديدة تلبي طموحات الطلبة العُمانيين وتواكب متطلبات العصر وسوق العمل، مشددا حرص الكلية على تعزيز التعاون مع الجامعة في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية في المجالات المشتركة، وخاصة في مجال المحاسبة بما يرفد برنامج الماجستير في المحاسبة الذي استحدثته الكلية مؤخرا، مشيرا الى امكانية السماح لطلبة كلية عُمان بدراسة الفصل الصيفي في جامعة اليرموك وتعزيز الزيارات الطلابية بين الجانبين، والمشاركة في المؤتمرات العلمية التي تعقدها جامعة اليرموك في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وعميدة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولا، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك افتتح مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول فعاليات "اليوم التراثي" الذي نظمه فريق أهل العزم الطلابي بالتعاون مع المكتبة.
وأعرب الغول عن فخره بهذه المجموعة من الطلبة الذين تنبهوا لأهمية التراث في حياتنا وضرورة المحافظة عليه من الاندثار، وبذل كافة الجهود الممكنة من أجل ايصاله للأجيال القادمة، مؤكدا حرص المكتبة على دعم كافة المبادرات الطلابية الثقافية، التي لها الدور الأكبر في صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم وتحفزهم على العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وضمن فعاليات اليوم القى الكاتب رائد حجازين محاضرة بعنوان "تراثنا هويتنا" أوضح فيها أن التراث يشمل كل ما توارثناه عن الاباء والاجداد من كلام، وشعر، وأهازيج، واغاني شعبية، وأدوات، ولباس، وكل ما يخص الحياة اليومية، لافتا إلى ان التراث يؤصل حضاراتنا القديمة وينقلها إلى المستقبل، داعيا الشباب إلى العمل وبذل الجهود من اجل المحافظة على تراثنا الأردني وتناقله عبر الاجيال القادمة.
وتضمن برنامج اليوم ايضا مجموعة من الفقرات الطلابية حاكت التراث الاردني بكافة أدواته ومجالاته من لباس شعبي، وإرث غذائي، وألعاب شعبية، وعزف وأغانٍ تراثية، بالإضافة إلى عرض فيلم تعريفي بفريق أهل العزم الذي يضم عدد من طلبة جامعة اليرموك من مختلف التخصصات الأكاديمية، يسعون إلى ايجاد روح العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة، والافادة من طاقات الشباب وتوظيفها لنشر ثقافة الوعي بين الطلبة، وخدمة البيئة الجامعية.
وحضر فعاليات اليوم عدد من المسؤولين في المكتبة وحشد من طلبة الجامعة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي التاسع "الإصلاح الاقتصادي والإداري وسياسات التكيف في الأردن والوطن العربي"، الذي نظمه قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في الجامعة بمشاركة عدد من المسؤولين الاكاديميين والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية والعربية، واستمر ثلاثة أيام.
وأعرب كفافي خلال الجلسة الختامية للمؤتمر عن شكره وتقديره للمشاركين في أعمال المؤتمر الذين أثروا جلساته ببحوثهم وأوراقهم العلمية التي ناقشت وحللت الواقع الاقتصادي ليس في الأردن فحسب وانما في مختلف الدول العربية، مشددا على أهمية العمل على تنفيذ التوصيات التي خرج بها المؤتمرون بهدف تعزيز ودفع عجلة الاصلاح الاقتصادي ومقاومة التحديات التي تواجه النهوض الاقتصادي في الوطن العربي، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعصف بوطننا العربي، مثمنا جهود القائمين على المؤتمر في كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بالجامعة، مشيدا بالمحاور الهامة التي ناقشتها جلسات المؤتمر حول الاصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تعد عصب الدولة الرئيس.
بدوره ألقى الدكتور عبد الباسط العثامنة رئيس قسم الاقتصاد بالجامعة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر البيان الختامي للمؤتمر وتوصياته، موضحا أن المؤتمرين توافقوا على أهمية الاصلاح بمفهومه الواسع, وعلى ضرورة تهيئة الظروف المواتية لاستنساخ التجارب الناجحة لبعض الدول، على المستويات المؤسسية والقُطرية والعربية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل دولة، والجوامع العربية المشتركة فيما يتعلق بأرضية الاصلاح والاستعداد المؤسسي والشعبي لها.
وقال إن المؤتمرين يعولون وبشكل كبير على الشباب وقادة الرأي والمرأة العربية للنهوض بالإدارة الحكومية في الوطن العربي من التراجعات التي حلت بها، مع التأكيد على ضرورة تبني الاصلاح الاقتصادي للمشكلات المستعصية التي عصفت بدولنا العربية, وفي مقدمتها الفقر والبطالة والتضخم والمديونية.
وأوضح العثامنة أن المشاركين في فعاليات المؤتمر قد أوصوا بضرورة أن ينبثق الإصلاح الاقتصادي من الداخل وليس إملاءً من الخارج، وأن يكون تدريجياً, بحيث تأخذ الحكومات العربية رأي المجالس الإستشارية الإقتصادية والإدارية المتخصصة, ونتائج الأبحاث التطبيقية للباحثين، مؤكدين ضرورة إستقلال مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي, تشريعاً وممارسةً, وتوجيه التعليم في البلدان العربية نحو التعليم المهني والتقني، والتركيز على نشر ثقافة الإصلاح المدعمة بشفافية الإجراءات والسياسات التي تطلقها الحكومات في الدول العربية, من خلال الإعلام والتعليم.
وفي نهاية الجلسة الختامية التي حضرها نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الانسانية والشؤون الادارية الدكتور انيس خصاونة وعميدة كلية الاقتصاد والعلوم الادارية الدكتورة منى المولا، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، والمسؤولين والطلبة في الجامعة، سلم كفافي الشهادات التقديرية للمشاركين في أعمال المؤتمر.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وفدا من ممثلي الجامعات المشاركة في مشروع "Rescue"، والذي ضم كل من الدكتور رانيرو شيلي من اتحاد الجامعات المتوسطية، والدكتور عبدالرحيم الحنيطي الامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية، وتأتي هذه الزيارة للاطلاع على آخر الخطوات التنفيذية التي أجرتها اليرموك ضمن المشروع وهو أحد مشاريع برنامج ارازموس بلس لبناء القدرات المدعومة من الاتحاد الأوروبي.
وأكد كفافي الاهتمام الذي توليه اليرموك بالمشاركة في مختلف المشاريع الدولية، مشيرا إلى ان الجامعة تشترك حاليا بحوالي ستة مشاريع دولية تعنى بمختلف القضايا التي تخص اللاجئين ومن ضمنها مشروع "Rescue" الذي تفخر اليرموك بشراكتها فيه إلى جانب مجموعة من الجامعات الأوروبية من ايطاليا، واسبانيا، وألمانيا، وتركيا، وجامعات عربية من الأردن، ولبنان، والعراق وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات المتوسطية.
وقال إن اليرموك أدركت أهمية دراسة الموضوعات التي تعنى بقضايا اللاجئين فأنشأت مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الذي يعمل على إجراء الدراسات البحثية، وتنفيذ المشاريع المحلية والدولية التي انعكست إيجابا على واقع اللاجئين في المملكة لاسيما الطلبة منهم وذلك من خلال توفير فرص التدريب والدراسة لهم في اليرموك ومختلف الجامعات الأردنية.
وأكد كفافي على أهمية تعزيز التعاون بين اليرموك ومختلف أعضاء اتحاد الجامعات المتوسطية الذي يضم ما يقارب 84 جامعة من جامعات دول حوض البحر المتوسط، مما يتيح الفرصة لليرموك لفتح آفاقا للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
بدوره أوضح مدير المشروع في جامعة اليرموك الدكتور زياد السعد ان مشروع "Rescue" يهدف إلى بناء قدرات الجامعات المشاركة للتعامل مع قضايا اللاجئين، بحيث يتضمن إنشاء وحدات في الجامعات الأعضاء في المشروع تهدف لدعم الطلبة اللاجئين ممن يرغبون باستكمال تعليمهم الجامعي، وعقد برامج تدريبية تهدف إلى صقل مهاراتهم وإعدادهم الإعداد المهني، والنفسي، بما يكفل انخراطهم في سوق العمل.
وخلال برنامج الزيارة افتتح كفافي وحدة دعم وخدمة للطلبة اللاجئين في الجامعة R-SOS Unitالخاصة بالمشروع والتي تم إنشاؤها في مبنى عمادة شؤون الطلبة وتم تزويدها بالأجهزة والمعدات الحديثة التي تمكن مركز اللاجئين والنازحين من تطوير برامجه البحثية والتدريبية، وبناء خدمات مستدامة تخدم قضايا اللجوء واللاجئين، وبالتالي تكفل تقديم أفضل الخدمات للطلبة اللاجئين والأردنيين على حد سواء، كما تم تدريب 10 من اعضاء الهيئة الإدارية بالجامعة لتأهليهم للتعامل مع مختلف القضايا التي تهم الطلبة، وتدريبهم على مختلف مهارات التواصل، اللغة الإنجليزية، واستخدام الحاسوب بما يمكنهم من الاندماج بسوق العمل بعد تخرجهم، وتسهيل عملية التقدم للدراسات العليا في مختلف الجامعات الدولية.
وأشاد أعضاء الوفد بالإجراءات التي نفذها مركز دراسات اللاجئين والنازحين في اليرموك ضمن سياق المشروع والتي عكست الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بتنفيذ المشاريع الدولية على أكمل وجه مما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، ويوفر فرصا تدريبية ودراسية لطلبتها.
ولفت أعضاء الوفد إلى أنه سيتم ترتيب زيارات دورية لهذه الوحدة للاطلاع على سير العمل فيها، بالإضافة إلى عقد ورش تدريبية لأعضاء الهيئة الإدارية بالجامعة لتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات للطلبة اللاجئين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومديرو العلاقات والمشاريع الخارجية الدكتور موفق العتوم، ومركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة آيات نشوان، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني، والرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.
حصل طلبة قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية بجامعة اليرموك على المركز الثاني في مسابقة مشاريع التخرج النقابية والمشاريع المنفذة بالقطاع الصناعي لعام 2018، التي نظمتها نقابة المهندسين الاردنيين، وذلك عن مشروعهم "فاعلية التقاطعات المحكومة بدواوير وإشارات ضوئية- دراسة تقييمية جول جامعة اليرموك".
وخلال الاحتفال الي نظمته لجنة مشاريع التخرج في نقابة المهندسين الاردنيين بالتعاون مع غرفة صناعة عمان، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى الغرايبة، وبحضور نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد الزعبي، ورئيس غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس اللجنة الدكتور أوس القيسي، تم تكريم الطلبة المشاركين في المشروع وهم رامي بطاينة، وبروين بني هاني، وسندس المهداوي، والدكتور أحمد هاني العمري رئيس قسم الهندسة المدنية المشرف على المشروع.
ويذكر ان هذه المسابقة تعقد كل عام لطلبة كليات الهندسة في الجامعات الاردنية بتنظيم من نقابة المهندسين الاردنيين.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي افتتاح فعاليات مؤتمر "أهمية اللغة الإنجليزية في العلوم الإنسانية"، الذي نظمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب احتفاء باليوم العالمي للغة الإنجليزية.
وأكد كفافي أهمية اللغة الإنجليزية في وقتنا الحالي اذ تعتبر هذه اللغة لغة عالمية تستخدم في مختلف مناحي الحياة السياسية والعلمية والأدبية والثقافية والإعلامية، ولغة التواصل الأولى بين مختلف الشعوب، بالإضافة إلى اعتبارها مطلب اساسي للباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، لافتا إلى الاختلاف الواضح بين اللغة الإنجليزية القديمة واللغة الحالية.
وأشاد كفافي بالمستوى العلمي المتميز لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعة الذي يضم كفاءات علمية يبذلون قصارى جهودهم في تعليم طلبة القسم مختلف مهارات اللغة لتمكينهم من استخدامها في حياتهم اليومية بكفاءة عالية، داعيا إياهم إلى التعاون مع مختلف كليات الجامعة لتنظيم الفعاليات الثقافية المختلفة باستخدام اللغة الإنجليزية.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق أن اتقان اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة واستماعا يعتبر أمرا أساسيا وهاما لطلبة اللغة الإنجليزية بشكل خاص، مشددا على أهمية إدراك مختلف فئات المجتمع أهمية اللغة الإنجليزية باعتبارها لغةُ تواصل مُشترك Lingua franca.
وقال إنه وانطلاقا من كونه رئيس الفريق المكلف بإعداد المعايير لمناهج اللغة الإنجليزية يدرك اهمية إجراء تغيير جذري في مناهج اللغة الإنجليزية لتكون قادرة على تعليم الطلبة في المرحلة المدرسية مختلف مهارات اللغة بعيدا عن الأساليب التقليدية المتبعة كالتلقين والحفظ.
من جانبه شدد عميد الكلية الدكتور محمد بني دومي على ضرورة تكاتف جهود أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية من أجل إنشاء برنامج دكتوراه في اللغة الإنجليزية مما يمكن الطلبة من استكمال دراساتهم العليا في جامعة اليرموك، وينعكس إيجابا على السمعة العلمية للجامعة بشكل عام، وللقسم بشكل خاص.
كما أكد رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها الدكتور لطفي أبو الهيجاء على ارتباط اللغة الإنجليزية بمختلف العلوم الإنسانية، داعيا الطلبة للاستفادة ما امكن من فعاليات هذا اليوم وعكس ما اكتسبوه من معارف على حياتهم الدراسية، مشيدا بجهود اللجنة المقررة وهم الدكتور حسين عبيدات، والدكتورة آية العكاوي، والدكتور مالك زريقات، والدكتور عقاب شواشرة.
واشتملت فعاليات المؤتمر على ثلاث جلسات ترأس الأولى الدكتور لطفي أبو الهيجاء، ونوقش خلالها موضوعات "كيفية تدريس الادب الأمريكي" للدكتورة غادة سعسع، و"دور الوثائق البريطانية في دراسة التاريخ الأردني الحديث" للدكتور أحمد جوارنة والدكتور جبر الخطيب، و"دور المدرسة الانجلوأمريكية في علم الجغرافيا" للدكتور عمر الضيافلة، و"دور اللغة الانجليزية في التكامل المعرفي لتخصص العلوم السياسية" للدكتور خير الذيابات، و" اللغة الإنجليزية بالنسبة للعاملين في الخدمة الاجتماعية: ضرورة ام ترف" للدكتورة آيات نشوان.
ونوقشت في الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة آية عكاوي، موضوعات " أهمية اللغة الإنجليزية في الدراسات الاجتماعية والثقافية" للدكتورة ربى العكش، و"أهمية اللغة الانجليزية في دراسة التاريخ" للدكتور محمد المزاودة، و"أهمية اللغة الإنجليزية في علم السياسة" للدكتور أيمن الهياجنة، و"اللغة الإنجليزية في الأدب العبري" للدكتور محمود العمرات، و "خطاب الاقناع" للدكتور محمود كناكري، فيما تضمنت الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور رشيد الجراح، موضوعات "بين اللغة الإنجليزية والعربية في الاستعمال اللغوي" للدكتور أحمد أبو دلو، و"تأثير اللغة الإنجليزية على اللغة العبرية" للدكتور محمد نصيرات، والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية" للدكتور خالد هزايمة، و"واقع اللغة الانجليزية في تخصص الجغرافيا من وجهة نظر الطلبة: دراسة مقارنة بين طلبة البكالوريوس والماجستير" للدكتورة ريم الخاروف، و"تأثير اهمال الأتراك للغة الإنجليزية في الحياة العلمية والعامة" للدكتور وليد العريض.
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك ترقية الدكتور صائب الشريدة من قسم علوم الأرض والبيئة إلى رتبة أستاذ، والدكتور محمد الطشلي من قسم الموسيقا إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر ان الشريدة حاصل على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة وارسو البولندية عام 1991، والطشلي حاصل على درجة الدكتوراه في التربية الموسيقية من جامعة حلوان المصرية عام 2013.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير افتتاح فعاليات اليوم الطبي التوعوي الذي نظمه النادي الطبي في الجامعة بالتعاون مع دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة.
واطلعت نصير بحضور عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور وسام شحادة وعميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام، على الخدمات الطبية المقدمة ضمن فعاليات اليوم من فحوصات الضغط والسكري والطول والوزن، وتقديم النصح والارشاد في عيادة الجلدية، والتغذية، بالإضافة لزوايا توعوية حول وقف التدخين، والنظام الغذائي المتوازن، والطريقة السليمة لغسل اليدين وطرق انتقال العدوى.
وتضمنت الفعاليات اليوم أيضا حملة للتبرع بالدم، حيث تم جمع 60 وحدة دم.
وحضر فعاليات اليوم عدد من الأعضاء هيئة التدريس في كليتي الطب والصيدلة، والعاملين في العمادة، وحشد من طلبة الجامعة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.