رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تخريج طلبة الثانوية العامة في المدرسة النموذجية بالجامعة.
وهنأ كفافي في كلمته التي القاها خلال الحفل الطلبة على تخرجهم من هذه المرحلة الهامة التي تعتبر نقطة البداية لمرحلة جديدة تحمل في طياتها العديد من التحديات والمحطات التي يتوجب على الطلبة اثبات انفسهم فيها، داعيا اياهم لمواصلة مسيرة التميز في حياتهم الدراسية الجامعية، والمحافظة على سمعة اليرموك الاكاديمية في مختلف المحافل العلمية التي يشاركون فيها.
وأشاد بالجهود التي بذلها العاملين في نموذجية اليرموك الذين لم يألوا جهدا في وضع خبراتهم ومعارفهم بين أيدي الطلبة لإعدادهم الإعداد الأمثل وليكونوا مؤهلين لخدمة وطننا الحبيب وقادرين على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، شاكرا أسرةِ المَدرسةِ وإدارتها على جُهودِهَا الجَبَّارةِ في تَسْلِيحِ الطَّلبةِ بالعِلمِ والأَدَبِ، وغرسِ العَاداتِ الإيْجَابيةِ السَّليمةِ في نُفوسِهم.
بدوره ألقى مدير عام المدرسة الدكتور علي العمري كلمة قال فيها إن إدارة المدرسة والعاملين فيها حرصوا على ان تكون حياة الطلبة في النموذجية حياة جميلة مشرقة غنية بالمعارف والتميز، حيث كان هذا هاجس الإدارة الأول، لرفد الوطن بهذه التشكيلة الزمردية من شبابنا وبناتنا الذين هم عماد الوطن المتألق بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار إلى أن الطلبة يقفون على مفترق جديد، وإن الوطن ينتظر عطاءهم، فهم النهر الذي سيرفده بالتقدم، ويعلي راية الحضارة فيه، بما سيحققونه من إنجازات في حياتهم.
من جانبه ألقى النائب نضال طعاني كلمة باسم أولياء الأمور ثمن فيها الجهود التي بذلها المدرسين والمدرسات لأداء أسمى رسالة وهي رسالة التعلم، مشيدا بما قدمته الهيئة الإدارية للمدرسة والتي أسهمت في استقطاب كل ما هو جديد لمواكبة تطورات العلم وتوفير ما أمكن من الوسائل التعليمية ومناخات التعلم الحديثة.
وقال الطعاني إننا نثمن ما بذله الطلبة من التزام ادبي وخلقي وانتماء حقيقي لوطنهم ولمدرستهم، وهم يتحلون بالحس الوطني والعلمي الذي يمكنهم من للوصول إلى أعلى درجات التحصيل الأكاديمي، داعيا اياهم أن يستمر جهدهم لإثراء التنوع من أجل بناء هذا الوطن في مختلف الميادين.
كما ألقى عدد من طلبة المدرسة خلال الحفل مجموعة من الكلمات عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لإدارة المدرسة النموذجية التي أوصلتهم إلى عتبة الحياة، ومعلميها الذيم لم يألوا جهدا في تقديم خبراتهم ومعارفهم وتزويد الطلبة بمختلف العلوم والمعارف التي تؤهلهم لاجتياز مرحلة الثانوية العامة بكفاءة واقتدار.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، والمسؤولين في المدرسة، وذوو الطلبة، سلم كفافي الشهادات التقديرية للطلبة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول "التغيرات الجغرافية الحديثة 2019"، والذي ينظمه قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين من عدد من الجامعات والمؤسسات ولمراكز العلمية والبحثية في كندا، وألمانيا، والإمارات، والعراق، وليبيا، والسعودية، والبحرين، وعُمان، والجزائر، والهند، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والكويت، بالإضافة إلى الأردن.
وقال عبد الحق في كلمة ألقاها في الافتتاح أن هذا المؤتمر يعد مثالاً يجسّد رسالة جامعة اليرموك في الانفتاح والشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والباحثين داخل المملكة وخارجها، ويؤكد حرصها على توطيد أواصر التواصل العلمي بين علماء الأمة وباحثيها ومفكريها من أجل دراسة وتحليل القضايا المتعلقة بالمعلومات الجغرافية ووضع الحلول المناسبة لها، معربا عن أمله بأن يشكل هذا المؤتمر نواة لمؤتمرات متخصصة ومتميزة تستقطب الخبرات والتجارب المحلية والدولية في مجال المعلومات الجغرافية ومنبرا علميا لبحث القضايا التنموية ذات العلاقة بالمعلومات الجغرافية.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر جاء انطلاقا من أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية وما تقدمه من نقل للمعرفة وتبادل الخبرات بين العلماء والباحثين، لافتا حرص إدارة الجامعة على دعم كافة الأنشطة العلمية من مؤتمرات وندوات وورش عمل وغيرها والتي تسهم في إثراء المعرفة العلمية.
بدوره أشار عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد بني دومي في كلمته إلى أن عقد هذا المؤتمر بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين الأكاديميين من داخل الأردن وخارجه، جاء من أجل عرض وتحليل وتقييم تجارب الأردن والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة في مجال البحث العلمي الجغرافي التطبيقي، والتعريف بأبرز التطورات الحديثة في مجال المعلومات الجغرافية واستخدام التقنيات الحديثة، كنظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، والتي أصبحت تلعب دوراً بارزاً في البحث العلمي التطبيقي وفي مختلف المجالات الجغرافية الطبيعية والبشرية، مشددا على أهمية البحث العلمي الجغرافي التطبيقي والذي يسهم في خدمة الإنسان وحمايته من الأخطار البيئية التي يمكن أن تحدث نتيجة التغيرات الجغرافية في الموارد الطبيعية، والمناخ، والاقتصاد، والسكان، باعتبار البحث العلمي خارطة طريق لعملية التنمية في مختلف المجالات الحياتية للإنسان.
واكد أن قسم الجغرافيا في جامعة اليرموك يسعى على الدوام من أجل تطوير الخطط والبرامج الدراسية فيه، وذلك من أجل تأهيل خريجيه بالمهارات الأساسية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، لافتا إلى أن القسم يركز في مرحلة البكالوريوس على ثلاثة مسارات دراسية تتناول محاور: الجغرافيا العامة، والتخطيط، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، كما أنه يمنح درجة الماجستير في الجغرافيا التطبيقية، لافتا إلى أن الجامعة ضمن المراحل النهائية لإنشاء برنامج ماجستير جديد في مجال "الجيوانفورماتكس" والذي سيتم طرحه بالتشارك بين قسمي الجغرافيا وعلوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، ويعد برنامجا جديدا على مستوى الجامعات الأردنية والعربية، ونأمل أن نباشر التدريس فيه مع بداية الفصل الأول للعام الجامعي القادم.
وأوضح رئيس قسم الجغرافيا الدكتور نوح صبابحة أن هذا المؤتمر يأتي مواكبا لتطلعات جامعة اليرموك في تحقيق رؤيتها كجامعة طموحة وفاعلة في مجالات البحث العلمي والتميز الأكاديمي، وتحقيقا لرؤية قسم الجغرافيا في مواكبة أحدث التطورات العلمية والعملية في مجال المعلومات الجغرافية، وسعيا منه نحو التميز وتحقيق الجودة، مشيرا إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر سيقدمون علومهم في (40 ورقة بحثية) من (13 دولة) عربية و أجنبية من مختلف قارات العالم في أسيا وإفريقيا و أوروبا و أمريكا الشمالية، وسيتبادلون خبراتهم العلمية والعملية في مجالات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وفي مجالات الجغرافيا البيئية و الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية.
وأضاف أنه سيقام على هامش المؤتمر معرضاً متخصصاً لبعض الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، المحلية والعربية، للتعريف بأحدث التطورات التقنية والعلمية في مجال المعلومات الجغرافية، ويشارك فيه أيضا مجموعة من المدارس الحكومية الأردنية، بما يسهم في غرس قيم التشاركية وتعزيز التفاعل ما بين المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها والمجتمع المحلي.
من جانبه القى الدكتور وهيب سهوان من جامعة فريدريتش الكسندر الألمانية كلمة المشاركين، شكر فيها جامعة اليرموك على تنظيمها لهذا المؤتمر الذي يعزز ريادة جامعة اليرموك في مجال رفع سوية التعليم والتعاون العربي والدولي، مؤكدا أهمية عقد هذا المؤتمر في ظل التطورات الهائلة التي شهدتها المجالات الجغرافية المتعددة، وخاصة في مجال الاستشعار عن بعد، والكم الهائل من البيانات، وامكانية تبادلها والعمل المشترك عليها عبر منصات الانترنت من قبل العلماء والباحثين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يتطلب منا كباحثين أن نلتقي ونتبادل الخبرات، وأن نعرض ثمار أعمالنا بما يسهم في تقدم الدول العربية ويواكب التطورات على الساحة العلمية الدولية، معربا عن أمله بأن تسهم الأوراق العلمية للمشاركين في هذا المؤتمر بنقل الطلبة إلى فضاء العلم الواسع، وأن تحذوا بهم للعمل والتعلم، والسعي في مجال البحث العلمي التطبيقي.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد أربع جلسات عمل، شارك في الجلسة الأولى، والتي ترأسها الدكتور خالد الهزايمة، كل من الدكتور كوازي حسان من جامعة كالجاري الكندية كمتحدث رئيسي في المؤتمر، والسيد أيمن سالم من الإمارات والذي تحدث عن شركة "بريليانت ريموت سينسينج لابز"، وهى أول شركة خاصة تقوم بإنتاج برنامج تعليمي متكامل في مجال الاستشعار من بُعد ومعالجة صور الأقمار الصناعية، والمهندس عمران سمارة من المركز الجغرافي الملكي الأردني، حيث تحدث حول البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية.
وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور محمد زيتون، عدة أوراق عمل، ناقشت موضوعات "تقييم خرائط التنبؤ المكاني لإمطار شمال العراق باستخدام تقنيات الاستيفاء المكاني في نظم المعلومات الجغرافيةGIS " للدكتور علي العزاوي من جامعة كركوك العراقية، و"ظاهرة تذبذب شمال الأطلسي (NAO) وعلاقته بالأمطار في شمال ليبيا" لكل من الدكتور أبو بكر الحبتي، والدكتور مصطفى المبرد، والدكتور علي أبو حمرة من جامعتي المرقب والأسمرية الليبيتين، و"تحديد المخاطر البيئية للأحواض المائية في الأردن بالتحليل المورفوميتري باستخدام نظم المعلومات الجغرافية" لكل من الدكتور مهيب عواودة، والدكتور متوكل عبيدات، وفرح الحنتولي من جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، و"أثر التغيرات المناخية على الزراعة في فلسطين- حالة دراسية الضفة الغربية" للدكتور مصطفى الجرار من مديرية التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
فيما تناولت الجلسة الثالثة والتي ترأسها الدكتور قاسم الدويكات عدة أوراق عمل، ناقشت موضوعات "دور خرائط الأساس في دعم وتنفيذ مشاريع نظم المعلومات الجغرافية في ضوء المتغيرات الجغرافية والتقنية الحديثة" لكل من الدكتور عبد الرحمن دبس، والدكتور ناصر ال زبنة من جامعة طيبة السعودية، و"التغير في البنيوية الديموغرافية العالمية وتداعياتها على منظومة الأمن الدولي" للباحث في الاقتصاد السياسي رامي منصور من البحرين، و"التنمية المستدامة في المناطق الحدودية وانعكاسها على قوة الدولة الليبية" للدكتور عبد السلام الحاج من جامعة بني وليد الليبية، و"أثر المؤسسية في تغير استعمالات الأرض والأنشطة الاقتصادية – لواء بني عبيد – حالة دراسية" للدكتور هيثم الكوري من وزارة التربية والعليم الأردنية.
كما تناولت الجلسة الأخيرة ضمن برنامج اليوم الأول، والتي ترأسها الدكتور محمد بني دومي، عدة أوراق عمل، ناقشت موضوعات "التخطيط والتنمية الريفية في منطقة الجوف محافظة دومة الجندل كمركز نمو اقليمي" للدكتور محمود العُقيلي من جامعة الامام محمد بن سعود السعودية، و"التنوع الحيوي في غابات برقش – لواء الكورة – محافظة اربد كنوز الطبيعة في سحر المكان والزمان" للدكتور أحمد الشريدة من جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية، و"تهديدات الحياة الفطرية في سلطنة عُمان" للدكتور علي البلوشي من جامعة السلطان قابوس العُمانية، و" دراسة الدينميات المكانية بواسطة نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد- دراسة حالة مدينة باتنا/ الجزائر" للدكتورة لميا بن يحيى، والدكتور عبيدة حمودة من جامعة باتنا1 الجزائرية.
وحضر افتتاح المؤتمر عدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وحشد من الطلبة.
نظمت كليتا تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والحجاوي للهندسة التكنولوجية في جامعة اليرموك، حفل تخريج الطلبة المشاركين في مشروعي "تعزيز المهارات الأساسية لبناء مواقع التجارة الإلكترونية لدى اللاجئين السوريين (TEFSR)" و "تعزيز مهارات تكنولوجيا الانترنت والاتصالات لدى اللاجئين السوريين (PFISR)، المدعومين من الاتحاد الاوروبي ضمن منحة برنامج HOPES- MADAD، الممولة من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية "صندوق مدد"، والذي تقوم بتنفيذه الھیئة الألمانية للتبادل العلمّي "الداد" بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وكامبوس فرانس، والھیئة الھولندیة للتعاون الدولي في مجال التعلیم العالي ."Nuffic"
وأكد الدكتور ناصر هندواي مدير مشاريع HOPES في الأردن على أهميه ما تقدمه منح HOPES للاجئين السورين في الاردن، موضحا أن هذين المشروعين يقومان بفتح آفاق جديدة للطلبة السوريين بالجامعات الاردنية، ويقدم لهم يد العون والمساعدة فيما يتعلق بمرحلتي التعليم الجامعي، وما بعده، من حيث تدريبهم على كيفية البحث عن فرص العمل الملائمة لهم، وبناء مسار مهني قوي يمكنهم من مواجهة الأزمة ببلادهم والبلاد المستضيفة لهم من خلال تعزيز المهارات الاساسية لديهم في تطبيقات الويب، والشبكات، والتجارة الالكترونية، وصيانة الحواسيب.
وعرض كل من الدكتورة أماني شطناوي من كليه تكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد الجراح من طلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية أهم الانجازات والنتائج التي تم تحقيها خلال فترة تنفيذ المشروعين، والذين شارك بهما أكثر من 300طالب وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية والمجتمع المحلي من اللاجئين السوريين والطلبة الأردنيين، موضحين غلى انه وضمن خطة عمل المشروع وبهدف المحافظة على ديمومته، تم إخضاع عدد من الطلبة المشاركين لبرنامج مكثف ليكونوا مدربين لمتدربين آخرين((ToT.
وخلال الحفل عرض الطالب مهند بنى عيسى (سوري الجنسية) مشروعه في تطور موقع تجاري الكتروني خاص ببيع المستحضرات التجميلية الألمانية، كما قامت الطالبة ذكرى الشبول (أردنية الجنسية) بعرض موقعها الخاص بتسويق المنتجات المدرسية.
كما قام كل من الطالب خالد والطالب محمد محيسن (سوريي الجنسية) بالحديث عن المهارات التي اكتسبوها في مجال صيانة الحواسيب، وشبكات الحواسيب وما لها اثر في ايجاد فرصه عمل في هذا المجال.
وضم فريق العمل بالمشروعين كل من الدكتور أنس الصبح من كليه تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب مديراً للمشروعين، وعضوية كل من الدكتورة أماني شطناوي من كليه تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور محمد الجراح ، والدكتور عبدالكريم التميمي، والدكتور امين الجراح من كليه الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور أحمد الشمالي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والدكتورة نعيمة الحسبان مقيمة مشاريع HOPES في الأردن، تم توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين في المشروعين.
وقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، والمدير التنفيذي لشركة بريليانت ريموت سينسينج لابز الامارتية BRS-labs المهندس أيمن أحمد سالم، بروتوكول تعاون بين الجانبين في مجال التدريب على الاستشعار من بُعد ومُعالجة صور الأقمار الصناعية.
وأكد كفافي خلال توقيع بروتوكول التعاون على حرص اليرموك على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية في مختلف دول العالم، بما يجسد فلسفتها في أهمية تبادل الخبرات والمعارف، وتقديم تعليم نوعي متقدم لطلبة الجامعة يواكب التطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالمي، مشددا على أهمية علم الجغرافيا والتطورات الهائلة التي شهدها هذا العلم في الآونة الأخيرة بشكل عام، وخاصة في مجال الاستشعار عن بعد، لافتا إلى أهمية الجغرافيا الطبيعية منذ القدم، والتي ساهمت بشكل كبير في استقرار الجماعات البشرية في مختلف بقاع الأرض.
وشدد على أن اليرموك تحرص على تقديم برامج نوعية مواكبة للتطورات التكنولوجية التي تشهدها كافة القطاعات، وهي الآن ضمن المراحل النهائية لإنشاء برنامج ماجستير في "الجيوانفورماتكس" والذي سيتم طرحه بالتشارك بين قسمي الجغرافيا وعلوم الأرض والبيئة في كلية العلوم، ويعد برنامجا جديدا على مستوى الجامعات الأردنية والعربية، مثمنا دعم الشركة لطلبة قسم الجغرافيا المتميزين بتخصيص دورات مجانية لهم من قبل الشركة بقيمة 5000 دولار.
بدوره أشاد السالم بالمستوى المتميز لجامعة اليرموك ورؤاها المستقبلية في التطوير والتحديث في الخطط والبرامج الدراسية التي تطرحها لمختلف الدرجات العلمية، مستعرضا نشأة شركة BRS-labs والبرامج والدورات التعليمية التي تطرحها مجال تعليم "الاستشعار من بُعد ومُعالجة صور الأقمار الصناعية" عبر الإنترنت، مؤكدا حرص الشركة على رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية للمتدربين لدهم من خلال توفير أحدث أساليب التعليم عن بُعد، بهدف تأهيلهم لتطبيق تكنولوجيا الاستشعار من بُعد في مجال تخصصهم، وإيصالهم إلى مستوى تعليمي متميز ومكانة بارزة بين العاملين في هذا المجال، بحيث سيتمكن المتدربين من تحويل أجهزة الحاسب الشخصية الموجودة لديهم إلى مَعامل مُتطورة لتطبيقات الاستشعار من بُعد يكون لديها القدرة الكافية على تنفيذ كافة أعمال معالجة صور الأقمار الصناعية، ودمج العمل المعملي مع العمل الحقلي، وتنفيذ مشروعات متكاملة تخدم العديد من مجالات التنمية المستدامة.
ونص البروتوكول على اعتماد شركة BRS-labs مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالجامعة كمركز تدريب وامتحانات مُعتمد لتدريس مناهج الشركة التعليمية، في مجال تعليم "الاستشعار من بُعد ومُعالجة صور الأقمار الصناعية" عبر الإنترنت، حيث سيتم طرح الدورات وفق منهج تعليمي مُتكامل باللغتين العربية والإنجليزية، يشمل دورات تدريبية تركز على التدريب العملي، بالإضافة إلى عقد امتحانات تقييم المستوى التي سيتم مراقبتها بكاميرات الويب عبر الإنترنت، وإصدار شهادات متخصصة في هذا المجال لكل دورة تدريبية بعد اجتياز الامتحان النظري والعملي الخاص بها.
كما نص البروتوكول على تقديم شركة BRS-labs خدمات تدريبية لطلبة الجامعة مخفضة الرسوم، ضمن ثلاثة مستويات تدريبية رئيسية تشمل 16 دورة تدريبية قصيرة، بحيث تتناول هذه الدورات موضوعات "أخصائي الاستشعار عن بعد المعتمد RSStm "، و"أخصائي الاستشعار عن بعد المهني RSPtm"، و"أخصائي حلول الاستشعار عن بعد RSSDTM"، كما ستقوم الشركة بتدريب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم الجغرافيا ليكونوا مدربين معتمدين للدورات التي سيتم عقدها لاحقا في المجالات الثلاثة في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية بالجامعة.
وحضر توقيع البروتوكول عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، ورئيس قسم الجغرافيا الدكتور نوح صبابحة، والدكتور خالد هزايمة من القسم، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
كنت بالأمس كتبت رسالة الى الأستاذ الدكتور رفعت الفاعوري هذه الشخصية التي احترم واجل، واليوم اكتب رسالة أخرى الى الأستاذ الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، وعندما يبدأ قلمي يخط كلماته؛ فاني احرص كل الحرص ان اكتب بضمير حي، معبرا عما يجول في خاطري دون خوف او ريبة؛ لا اخشى في الله لومة لائم، ولا انتظر منية من احد، ولا طامع في شيء، الا ان أكون رجلا فاعلا يدلي بدلوه في الوقت المناسب وفي المكان المناسب بهدف إيصال رأي اعتقد انه حر، وانه يجب ان يوصل في زمن تراخت به الهمم، وانحرفت فيه البوصلة عن مسارها الصحيح، والميدان اصبح مسرحا لمن هب ودب، فعن أي صمت نتحدث، وعن أي سياسة للنأي بالنفس نتحدث، فهذا ليس من شيم الرجال عندما يتراجعون الى الخلف في وقت يكون الوطن في امس الحاجة الى مواقفهم وآرائهم وكلماتهم.
وعندما اتحدث اليوم عن زيدان كفافي الانسان والرئيس والعالم فإن ذلك ابدا لا يتعارض على الاطلاق من موقفي الثابت بحق الدكتور رفعت الفاعوري فانا أرى انهما في جانب واحد، وهم واحد هو العمل بإخلاص وتفاني لرفعة جامعتنا الحبية اليرموك الابية، ولكلٍ طريقته ومنهاجه.
كفافي الانسان رأيته لوحة فسيفسائية جميله فيها البساطة عنوان للشموخ، والتواضع عنوان للرقي، وحسن الخلق من أنبل الصفات، فأحببته بصدق لا متناهي، وجاهرت بتقديري واحترامي له كموقف ثابت لن احيد عنه، وأعجبت بطريقة تعامله مع الاخر تلك الطريقة التي تأسرني وتقربني منه اكثر؛ طريقة تقوم على احترام الاخر، وتقدير الاخر، طريقة يجب ان تدرس في اعتى الجامعات ولا ابالغ في ذلك؛ فنحن بحاجة ماسة الى فن التعامل مع الاخر، واحترام الاخر، والتعبير عما يجول في صدورنا دون خوف أو وجل، نحن بحق بحاجة الى بسمة كفافي التي لا تفارق محياه ابدا كخطوة أولى في فن الإدارة الحديثة الآسرة.
كفافي الرئيس ذلك الجبل الشاهق مسؤوليةً وورعا، دمثا، ملما بكل الأشياء من حوله، يدير أعتى الجامعات الأردنية بكفاءة واقتدار رغم ما يحيط أفاقها من معوقات جمة تكاد ان تبلغ السماء طولا، فالأزمة المالية الخانقة هاجسه الأول، لا يضيره ابدا ان يسلك طريقها الصعب بكل قوة وحزم وشجاعة للوصول الى الحلول المأمولة.
في عهده الميمون سارت الترقيات على أحسن حال، وطرحت قضايا كثيرة للنقاش امام الجميع وفسح المجال واسعا لإبداء الآراء، وساد جو من الهدوء والود بين الجميع، وتخللت ادارته وفي بداياتها تحديدا قضايا مفصليه عالجها بكل حرفية ومسؤولية واقتدار، وحاز على شكر الجميع؛ بل التف الجميع حوله في أصعب اللحظات التي مرت بها الجامعة، وخرج منتصرا على تلك القضايا مستعينا بزملائه كافة من أكاديميين واداريين، يهتم بكل صغيرة وكبيرة ويتابع باهتمام بالغ قضايا الجامعة والطلبة لتحقيق عناصر ومكونات الجو الآمن للجسم الجامعي برمته.
كفافي العالم الذي شارك في أعرق المؤتمرات المتعلقة بتخصصه ليكون علما خفاقا في سماء العلم والمعرفة فرأيه يحترم، وكلمته تسمع من اقرانه العلماء في تخصصهم المميز في علم الاثار؛ الذي حاز ولأكثر من مرة على جوائز عديدة، واوسمة رفيعة، وقدم الكثير من الأوراق والبحوث العلمية التي تسجل بماء من ذهب في مختلف المحافل ذات الاختصاص، وعلى امتداد العالم كله تزخر علاقاته المعرفية مع العلماء الاخرين في رفد مسيرة العطاء والتميز والابداع لبناء عالم حديث تسوده المعلومة والقيمة الحقيقية للإنسان.
سر بنا ونحن معك للنهوض بجامعتنا اليرموك الحبيبة لتكون في مصاف الجامعات العالمية، نباهي بها الأمم رغم التحديات الشداد التي تواجهها؛ ونحن على ثقة تامة بقدرتك للوصول الى الإنجاز الحقيقي الذي نسعى جميعا نحوه.
شاركت كلية الصيدلة في جامعة اليرموك في ملتقى الصناعات الدوائية العربية الذي عقد مؤخرا في عمان، حيث ألقى الدكتور ضرار العمري خلال فعاليات الملتقى محاضرة حول تطوير وتوفير أشكال دوائية ملائمة لاستعمال الاطفال.
وأوضح العمري أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه استعمال أدوية الاطفال كعدم توفر أشكال ملائمة مما يضطر الاطباء لوصف الاشكال المستعملة للكبار بتحويلها الى اشكال أخرى، ومشاكل في ثباتية المستحضر بعد تحويله، وكيفية قياس جرعة الدواء، إضافة إلى مشاكل في خطورة المواد المضافة (الصواغات) خاصة على الاطفال حديثي الولادة فضلا عن الطعم غير المستساغ.
وعرض خلال المحاضرة بعض الاقتراحات لهذ المشاكل، داعيا إلى لإطلاق مبادرة وطنية لعمل مشروع بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء وشركات الصناعات الدوائية لدراسة المشكلة وايجاد الحلول المناسبة.
ويذكر أن ملتقى الصناعات الدوائية العربية يعقد للمرة الثانية في عمان بالاشتراك ما بين الصناعات الدوائية الاردنية والاتحاد العربي لمنتجي الادوية ، وشاركت فيه اكثر من 80 شركة عالمية لعرض منتجاتها من المواد الاولية والماكينات الصناعية والبرامج الخاصة لصناعة الادوية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب الرئيس للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق فعاليات الجلسة الحوارية حول قضايا المرأة الأردنية، والتي نظمها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالجامعة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني NDI، وتحدث خلالها كل من رئيس لجنــــة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب الأردني الدكتورة ريم أبو دلبوح، وأعضاء المجلس النائب الدكتورة صباح الشعار، والنائب الدكتورة منتهى البعول، وبحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب الدكتور عيسى خشاشنة، ونائب محافظ جرش عبدالله أبو دلبوح.
وأكد عبدالحق بأن اليرموك تفخر بأنها تضم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية والذي ينظم سنويا العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شانها تعزيز مكانة المرأة في مختلف المواقع التي تتقلدها، والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تساعد المشرع الأردني باتخاذ القرارات المناسبة والداعمة للمرأة الأردنية، مؤكدا دعم اليرموك لمختلف مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الداعمة للمرأة.
وتم خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها مجموعة من الاكاديميات والإداريات في الجامعة، وممثلات عن المنظمات والجهات الداعمة للمرأة الأردنية كاللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، والمعهد الديمقراطي الوطني، مناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المرأة الأردنية وأبرزها التعديلات على قوانين الانتخاب، واللامركزية، والأحوال الشخصية، والكوتة النسائية ومدى فعاليتها، والجنسية الأردنية، وتولي المرأة للمناصب القيادية، وتأثيرات تغير المناخ على المرأة العاملة والمنتجة.
حيث بينت النائب أبو دلبوح أن لجنة المرأة وشؤون الأسرة تم إقرارها في مجلس النواب 17، وتناط اللجنة بدراسة القوانين والأمور المتعلقة بشؤون المرأة والأسرة والطفل ومتابعة السياسات والخطط والبرامج المتعلقة بهم، مؤكدة تواصل اللجنة المستمر مع مختلف المنظمات العاملة والداعمة للمرأة في المجتمع المحلي فيما يخص تعديلات القوانين المختلفة، حيث تمكنت اللجنة من إجراء تعديلات جوهرية في أحكام قانون الأحوال الشخصية كإقرار صندوق النفقة، وتعديل سن الزواج للفتاة والاستثناءات المرتبطة به.
وفيما يخص النقاط التي تعمل اللجنة عليها بالوقت الحالي قالت أبو دلبوح أن اللجنة وبالتعاون مع اللجنة الوزارية المختصة قامت بدراسة نظام قانون العمل المرن في مختلف المؤسسات الوطنية، وقانون انصاف الأجور بين المرأة والرجل، وانها على تواصل دائم مع دور حماية الأسرة لمعرفة انعكاسات تعديلات قانون الحماية الأسرية على المجتمع، مشيرة إلى أن "المرأة النيابية" ستبذل كل الجهود مع جميع الجهات ذات العلاقة لمعالجة بعض النصوص وتجويدها وتسليط الضوء على المواد المعنية بالمرأة في قانون اللامركزية ودراستها وتقديم الاقتراحات من اجل تعزيز دور المرأة في مجالس المحافظات
وفي ردها على ما يتعلق بمنح أبناء الأردنيات الجنسية الأردنية قالت إن الأردن قطع شوطا هاما في هذا السياق حيث منح أبناء الأردنيات ميزات خدماتية في قطاعات الصحة والتعليم والمعونة الوطنية، ورخص القيادة وغيرها، الأمر الذي يعتبر بداية جيدة لحل المشاكل التي كان يعاني منها ابناء الأردنيات، وتطرقت إلى المشاكل التي يعانيها المجتمع جراء تزايد نسب الطلاق والزواج المبكر مشيرة إلى أن هذه المشاكل تتطلب رسالة شمولية عامة تتعاون فيها الجهات التشريعية والتعليمية والإعلامية والقضائية، لافتة إلى ان اللجنة قامت بالتواصل مع القضاء الأردني بأهمية تفعيل دور مراكز الارشاد الأسري الموجودة فيه بحيث يتعامل بجدية أكبر لتقديم النصائح المهمة للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى أهمية تأهيل القائمين على هذه المراكز بكيفية التعامل مع مختلف القضايا التي تواجههم، وضرورة تضمين مساقات حول الارشاد الأسري ضمن مناهج كليات الشريعة في الجامعات الأردنية.
بدورهما أشارت كل من والشعار، والبعول، إلى أهمية الكوتة في مجلس النواب الأردني، لاسيما وأن المجتمع الأردني ما زال متحفظا بعض الشيء على موضوع تنافسية المرأة في الانتخابات الأردنية سواء النيابية او البلدية، مشيرتا إلى أن مجلس النواب الحالي يضم 15 نائب ضمن الكوتة، و5 على التنافس الأمر الذي يدل على أهمية ابقاء الكوتة كمرحلة انتقالية في الوقت الراهن لضمان تمثيل المرأة للقضايا التي تهمها بالشكل المناسب، مؤكدتا على الدور الذي تقوم به اللجنة لتعزيز مكانة المرأة للقيام بالأدوار القيادية، وتعزيز وعيها فيما يخص قضايا العدالة المجتمعية والمساواة.
وفيما يتعلق بموضوع أثر التغير المناخي على المرأة المنتجة أكدتا على أهمية وضع خطط سياسية وعلاجية على مستوى البلديات بالتعاون مع أصحاب القرار والخبرة والمهتمين في هذا والانطلاق منها لوضع سياسات عامة لدعم المرأة المنتجة وخاصة في المناطق التي تتعرض لتغيرات مناخية وذلك لتتمكن من القيام بدورها الهام في دعم عجلة التنمية المستدامة في الأردن.
وكانت مديرة مركز الأميرة بسمة الدكتورة آمنة الخصاونة قد استعرضت في بداية اللقاء نشأة المركز عام 2011 لإشراك المرأة في المجتمع المحلي في القطاعين العام والخاص مع المرأة في القطاع الأكاديمي في تغيير الاتجاهات والأنماط السلبية السائدة عن المرأة الأردنية، وإدماج المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في العملية التنموية الشاملة وفق منهجية علمية، مشيرة إلى أن المركز يقوم بتقديم برامج تدريبية تساعد على توفير الظروف المناسبة لتعزيز قدرات المرأة الأردنية واعداد القيادات النسائية، وتوفير مناخ علمي ملائم وذلك بتفعيل البحث العلمي وتناول قضايا المجتمع الأردني ومشكلاته وخاصة ما يرتبط منها بالمرأة للوصول لأنسب الحلول، واستثمار الكوادر المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس وصناعة السياسة الاجتماعية وتقويمها والتواصل مع المخططين وصناع القرار للمساهمة في قيادة التنمية الشاملة على المستوى الوطني.
وأشارت الخصاونة إلى أبرز البرامج التي تم تنفيذها من قبل المركز ومنها برنامج تمكين المرأة للأدوار القيادية الذي نظمه المركز للموظفات الإداريات بالجامعة، بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات FOF الممول من الحكومة الكندية، إضافة إلى المسرح التفاعلي بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة والذي تناول قضية تمكين المرأة للدوار القيادية في المجتمع، ومشاركة المركز في الحملة الدولية 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحومة الطالبة خديجة الشرمان من كلية الإعلام، التي وافتها المنية اليوم إثر مرض عضال.
سائلين الله أن يتغمدها بالرحمه، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
بحث نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، مع مديرة مكتب العلاقات الدولية في معهد البوليتكنيك البرتغالي (IPCA) الدكتورة ادريانا كارفلو، سبل التعاون العلمي والاكاديمي الممكنة بين الجانبين.
وأشار العجلوني إلى الاهتمام الذي توليه اليرموك في توسيع شبكة تعاونها العلمي والأكاديمي والبحثي مع مختلف مؤسسات التعليم العالي الدولية مما يسهم في ضخ الدماء الجديدة للعملية التعليمية في اليرموك وذلك من خلال برامج التبادل الطلابي وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك ومختلف الجامعات والمعاهد الدولية، مستعرضا نشأة اليرموك وتطلعاتها المستقبلية باستحداث مجموعة من التخصصات المواكبة للتطورات التكنولوجية في عصرنا الحالي كالسايبر تكنولوجي وعلم البيانات إضافة إلى استحداث مختبر متخصص للألعاب "gaming lab" في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع معهد (IPCA) البرتغالي في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالسياحة والضيافة، والتصميم، والاقتصاد وإدارة الأعمال، بالإضافة إلى التخصصات التكنولوجية، لافتا إلى أهمية تعزيز التبادل الطلابي بين الجانبين من خلال برامج ارازموس بلس، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية.
بدورها أعربت كارفلو عن استعداد المعهد لتوطيد تعاونها مع اليرموك نظرا لسمعتها العلمية المتميزة، مستعرضة نشأة المعهد الذي يمنح درجتي البكالوريوس والماجستير المهني، بالإضافة إلى عقده لمجموعة من الدورات المتخصصة لتأهيل الطلبة للانخراط بسوق العمل، لافتة إلى أن المعهد يضم كليات للإدارة والتكنولوجيا والتصميم والسياحة والضيافة، ويعد من المتميزين في البرتغال بتدريس تخصص المحاسبة والضرائب، مشيرة إلى الاهتمام الذي يوليه المعهد بتعزيز تعاونه مع مختلف الجامعات في دول العالم الأمر الذي ينعكس ايجابا على البيئة التعليمية في المعهد ويساعد الهيئة الأكاديمية والطلابية فيه للاطلاع على خبرات وتجارب الآخرين في مجال تخصصهم.
وحضر اللقاء عمداء كليات الاقتصاد والعلوم الإدارية، والسياحة والفنادق، والفنون الجميلة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.