رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تخريج هيئة شباب كلنا الأردن/اربد في دورات "اللغة الانجليزية وإدارة المشاريع الصغيرة، التي نظمتها الهيئة عقدتها هيئة شباب كلنا الأردن، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.
وأكد كفافي خلال حفل التخريج على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل الوطن ودفع عجلة التنمية في مختلف قطاعاته فهم القادرين على احداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع، مشددا على ضرورة اضطلاع مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية لدورها في إعداد الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم من أن يكونوا قادة فاعلين في وطننا العزيز.
ولفت كفافي إلى دور الشباب في الحفاظ على الهوية الأردنية وابراز النقاط الايجابية فيها، بما ينسجم مع موقف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشباب وتحفيزهم.
نظم قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك ورشة تقنية بعنوان "التصميم الجرافيكي والطباعة الانتاجية"، بإشراف رئيس القسم الدكتور بسام الردايدة.
وأوضح الردايدة أنه تم استخدام تقنيات تكنولوجيا الفتو سلك سكرين الانتاجية في طباعة التصميم الجرافيكي على النسيج والورق Photo-screen printing and Mass- Production ، حيث تناولت الورشة أهمية الاحتراف الفردي والمهني، واكتساب مهارات مهنية تهدف الى تشجيع وتحفيز طلبة التصميم على انشاء مشروعات اقتصادية وانتاجية صغيرة ذات مردود مادي متميز مقارنه بحجم الانفاق، بالإضافة الى الاستفادة من المستجدات التقنية العالمية في التعليم والتعلم والتطبيق، وحثهم على الإنتاج المعرفي.
وتخلل الورشة تطبيقات تقنية وعملية مباشرة أمام الطلبة، حيث قام الطلبة بممارسة طباعة التصاميم بحرفية عالية، معربين عن إعجابهم بهذا النوع من التقنيات التي تخدم المجال المهني الذي يحتاجه السوق الصناعي.
ويذكر أن مثل هذه الممارسات التقنية محتكرة على فئة محددة من المهنيين في مجال الطباعة ولذلك جاء تنظيم هذه الورشة لتعريف الطلبة بهذه التقنية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى عميد كلية الآداب بالجامعة الدكتور محمد بني دومي افتتاح المؤتمر الأول لجمعية اربد لاستضافة المسنين بعنوان "كبار السن في الأردن واقع وتحديات"، ويستمر يومين.
وقال بني دومي في كلمته إن كبار السن هم أباءنا وأجدادنا، و هم أهل الخبرة والدراية وأساتذتنا، ويعدون بمثابة المدرسة للأجيال القادمة، مشيدا بجهود جمعية أربد لاستضافة المسنين كبار السن في عقد هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على المشكلات التي تواجه كبار السن في المجتمع الأردني كالرعاية الصحية والطبية، والعقوق الذي يتعرض له بعض كبار السن والذي يتعارض مع عقيدتنا أولاً وقيمنا ثانياً، بالإضافة إلى بيان الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الفئة من المجتمع من خلال نشر الوعي المجتمعي حول ثقافة رعاية كبار السن، ودور الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني في توفير الرعاية الصحية لهم.
بدوره شكر رئيس الجمعية حسين اللافي في كلمته جامعة اليرموك على استضافتها لفعاليات المؤتمر، مشيرا إلى أن الجمعية قامت مؤخرا، وبالتعاون مع جامعة اليرموك، ودائرة الاحصاءات العامة، بإجراء دراسة وصفية لواقع ومستقبل السكان والأسر والمسنين في الأردن، حيث بينت الدراسة ازدياد أعداد المسنين، وضعف الخدمات المقدمة لهم، وقلة الاهتمام بهم، الأمر الذي دعا بالجمعية للتحاور مع الأكاديميين والباحثين لعقد هذا المؤتمر بهدف تسليط الضوء على احتياجات هذه الفئة من المجتمع، والمساهمة بالتعاون مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية الملائمة لهم، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وقد قاموا بدورهم في خدمة هذا الوطن في فترة شبابهم.
من جانبه أوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله عثامنة ان عقد هذا المؤتمر والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الأردن جاء مراعاة لخصوصية هذه الفئة من المجتمع، وتسليطا للضوء على دور جمعية اربد لاستضافة المسنين في رعاية كبار السن والتعامل معهم، والتعرف عن قرب على حاجاتهم والتحديات التي يواجهونها، معربا عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر برسم خارطة طريق لتأسيس إطار منهجي لخدمة هذه الفئة، وايجاد بيئة تشريعية واجتماعية وصحية مناسبة لهم.
وتضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر عقد جلستي عمل، تناولت الأولى التي ترأسها الدكتور معين الشناق موضوعات "كبار السن بين البر والعقوق" للدكتور عبد المهدي العجلوني، و"الذكاء الانفعالي والذكاء الاجتماعي لكبار السن" للدكتور محمد منصور محمد، و"الاستراتيجية الوطنية لكبار السن في الأردن" لخديجة علاوين، و"المسؤولية الاجتماعية لدور الضيافة للمسنين في الرعاية الاجتماعية للمقيمين فيها من وجهة نظر عينة من الباحثين الاجتماعيين" للدكتور أيمن خريسات.
وتناولت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور أيمن خريسات، موضوعات "دور الاعلام في نشر الوعي المجتمعي حول ثقافة رعاية كبار السنط للدكتور زهير الطاهات، و"مشكلات كبار السن في الأردن" للدكتور عبدالله قازان، و"دور الحكومة في توجيه المؤسسات الحكومية والأهلية في تقديم الخدمات والرعاية لكبار السن" لخالد جدوع، و"مهارات التواصل الاجتماعي لدى كبار السن" للدكتورة نور بدارنة.
وفي نهاية حفل الافتتاح كرم بني دومي المشاركين في جلسات المؤتمر.
زار وفد من جامعة اليرموك برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير(كادبي)، للاطلاع على إمكانيات المركز وابراز الانجازات التي حققها على الصعيد الوطني ومراحل التطور التي شهدها مؤخرا، حيث التقى الوفد مدير عام المركز اللواء المتقاعد المهندس محمد فرغل، وعدد من المسؤولين في المركز.
وأوضح فرغل خلال الزيارة أن المركز أسس بإرادة ملكية سامية عام 1999 ليكون مؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، وتُعنى بالبحث والتطوير بهدف توفير حلول مُثلى في المجالات الدفاعية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وللإسهام في توفير قدرات وطنية ترفـد القوات المسلحة الأردنية بالتكنولوجيا العسكرية الرفيعة تمهيداً لإيجادِ قاعدة صناعية متطورة في الأردن.
وأضاف أن المركز يقوم بتزويد القوات المسلحة الأردنية بخدمات فنية وعلمية متقدمة في مجالات عدة، تشملُ الأبحاثَ الهندسية، والأبحاثَ التطبيقية، كما انه يسعى لاستقطاب المشاريعِ البحثيةِ ذات القيمة المضافة وتطوير مفاهيمها إلى تصاميم، وترجمتها إلى واقعٍ عمليٍ من خلالِ صناعة عينات قابلة للتجربة والاختبار، تمهيداً للانتقالِ إلى مرحلة الإنتاجِ الفعليِّ وفقا للمقاييس العالميِة.
وأكد فرغل أهمية جسر الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وإعادة تطوير الشراكة الحقيقية بين الجامعات والقطاعات الصناعية والإنتاجية، بما يوفر قاعدة تدريبية لطلبة الجامعات تمكنهم من تجسيد ما أنجزوه في بحوثهم العلمية على أرض الواقع، مستعرضا المبادرات التي ينفذها كادبي ومنها مبادرة "علماء كادبي للمستقبل" التي تتضمن ترشيح الجامعات لعدد من طلبة الهندسة المتميزين بحيث يقوم المركز بتبنيهم أكاديميا وبحثيا ورياديا، وتدريبهم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيّا الدفاعيّة التي يمتلكها المركز، وتأهيلهم ليكونوا علماء أردنيين متميزين في المستقبل.
وأشاد كفافي بالدور الهام والفاعل الذي يقوم به المركز في المجالات البحثية والإنتاجية التي تخدم القوات المسلحة بشكل أساسي، إضافة إلى القطاعات الأكاديمية والصناعية، مشيراً إلى أهمية تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة ممثلة بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يعكس سعي جامعة اليرموك لتوثيق روابط التعاون العلمي التي تجمعها مع مختلف المؤسسات الوطنية العلمية والبحثية، ويشكل قاعدة متينة للبحث العلمي والتصنيع التكنولوجي، ويسهم في تدريب وتأهيل طلبة الجامعة وتشجيعهم على الابتكار والريادة من أجل النهوض بمؤسساتنا الوطنية.
وضمن برنامج الزيارة قام كفافي والوفد المرافق بجولة في مرافق المركز اطلعوا فيها على الدور الذي يضطلع به المركز في تصميم وتطوير المعدات، وصولا إلى النماذج الاولية وفحصها، ومن ثم تحويلها إلى الشركات الاستثمارية التي يضمها المركز لغايات الانتاج الكمي، كما اطلعوا على امكانيات الشركات المصنعة للأليات والمعدات الثقيلة، والشركات المصنعة للتجهيزات العسكرية المختلفة، بالإضافة إلى المشاريع التي ينفذها المركز في مجال تعديل الاسلحة العاملة في القوات المسلحة الاردنية -الجيش العربي.
وضم الوفد نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وعميدا كليتي الحجاوي للهندسة التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمسؤولين في الجامعة.
وقعت جامعة اليرموك ممثلة بكلية الصيدلة اتفاقية دعم ورعاية مع شركة أدوية الحكمة، تعنى بالتعاون المشترك بين الجانبين من أجل تطوير العملية التعليمية في المجال الصيدلاني.
ونصت الاتفاقية على أن تقوم الشركة بتحسين وتهيئة ثلاث قاعات صفية في كلية الصيدلة بما يخدم العملية التعليمية الصيدلانية لتصبح أكثر ملائمة للطالب والمدرس في آن واحد.
وأعرب عميد الكلية الدكتور ساير العزام عن شكره لشركة أدوية الحكمة التي تعد إحدى الشركات الأردنية الرائدة والمتخصصة في مجال الصناعات الدوائية، كما أنها تضطلع على الدوام بمسؤوليتها المجتمعية تجاه المؤسسات التعليمية.
غادرت إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام بعثة حج جامعة اليرموك، حيث كان في وداع البعثة نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق.
وتمنى عبدالحق لأفراد البعثة حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، داعيا إياهم أن يتحلوا بالأخلاق الإسلامية الحميدة في تعاملهم مع بعضهم البعض ومع الآخرين خلال سفرهم وأدائهم لمناسك الحج.
بدوره أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور أسامة الفقير حرص الكلية على تسيير هذه البعثة سنويا لطلبة الكلية ضمن البرامج التدريبية المخصصة لهم من أجل تعريفهم بكيفية أداء مناسك الحج من ناحية عملية.
ويذكر ان البعثة تضم 16 طالبا بإشراف الدكتور عبدالرزاق رجب، والسيد علي العابد من الكلية.
تنفرد جامعة اليرموك بين نظيراتها في المملكة بطرح تخصص "هندسة المعلوماتية الحيوية الطبية" ذي المجالات الوظيفية المتعددة، في قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، ويهدف إلى رفد السوق المحلي والعربي بالكفاءات المؤهلة والمدربة وفق أحدث التطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال، حيث تم طرح هذا التخصص بدعم من مؤسسة تمبوس الأوروبية المعنية في تطوير التعليم والتدريب في مختلف أنحاء العالم بما يخدم مصلحة المجتمعات.
وأوضح الاستاذ في قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية الدكتور أحمد العمري أن هذا التخصص سيكون رائدا في حوسبة المعلومات الحيوية والطبية ونقلها من المرحلة التقليدية الى المرحلة المحوسبة كما هو الحال في مختلف مجالات الحياة، حيث يدرس الطالب استخدام الحاسوب ولغاته البرمجية المختلفة في تحليل ومعالجة المعلومات الطبية الحيوية وتسخيرها في خدمة الإنسان والكائنات الحية ككل، لافتا إلى أن التخصص يجمع بين أربعة تخصصات متكاملة ومختلفة، الأمر الذي يزيد من مستوى تنافسية خريجيه في سوق العمل، بحيث يمكن لصاحب العمل تعيين شخص واحد يتميز بمعرفة ومهارات وقدرات علمية متعددة.
وقال إنه وضمن الخطة الدراسية لهذا التخصص فيتم تدريب الطلبة على استخـدام تكنولوجيا ولغات برمجة الحاسوب المتقدمة مثل C++, C-sharp, Oracle, UNIX, Matlab ، وغيرها من لغات البرمجة الحديثة، بالإضافة إلى تعليمهم أسس الخوارزميات وقواعد وهيكلة وإدارة البيانات في دراسة وتحليل المعلومات الحيوية والطبية، لافتا إلى أن دراسة شبكات الحاسوب ضمن خطة التخصص الدراسية جعل منه منافسا حقيقيا لمختلف مجالات الحاسوب الأخرى، لا سيما وأن الطالب يتدرب على استخدام الحاسوب في دراسة وتحليل كمية بيانات هائلة، يصل حجم الملف الواحد إلى بضعة تيرابايتات في بعض الاحيان، وتستخدم فيه خوارزميات المعالجات المتوازية الأمر الذي لا يوجد في تخصصات الحاسوب الأخرى.
وأضاف أن الطالب يدرس ضمن خطة البرنامج الأمراض المستعصية باستخدام الحاسوب بدلا من المختبرات التقليدية، بما يوفر الوقت والمال الكبيرين، ويفضي إلى دقة النتائج بسبب إمكانية دراسة وتحليل ومقارنة كم هائل من المعلومات مع بعضها البعض، مشيرا إلى أنه ومن خلال هذا التخصص تم التوصل إلى فهم ماهية الأمراض المختلفة، واكتشاف وانتاج علاجات فعالة لها بسرعة كبيرة، وبتكاليف أقل، وذلك عن طريق دراسة أشكال البروتينات والمركبات الكيميائية المناسبة لمكافحة بعض مسببات الامراض او توقيف انتشارها.
كما أن الطالب في هذا التخصص يدرس مساقات حول كيفية إدارة المستشفيات والمراكز والمختبرات الصحية، عن طريق ابتكار برامج حاسوبية لتنظيم عمل المستشفيات والمختبرات، وربط أقسام المستشفى ببرامج وشبكات حاسوبية تسهل وتنظم العمليات الإدارية فيها، وأخرى في مجال الدوائر الكهربائية والالكترونية الامر الذي يسهم في تسليحه بالمهارات الأساسية لصيانة الأجهزة الطبية.
رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق حفل التخريج المصغر لطلبة كلية الطب في الجامعة ممن أنهوا الثلاث سنوات الدراسية الأولى من تعليمهم الجامعي لمرحلة البكالوريوس، وانتقلوا من مرحلة التعليم الطبي الأساسي إلى مرحلة التعليم الطبي السريري.
وأكد عبد الحق خلال الحفل أن كلية الطب أصبحت معلما مميزا من معالم جامعة اليرموك، التي تعلق عليها آمالا كبيرة في تخريج الكفاءات الطبية المتميزة، ورفد سوق العمل المحلي والاقليمي بأطباء قادرين على تقديم الخدمات الطبية النوعية، وفق أحدث ما توصلت إليه العلوم الطبية، وبما يسهم في الارتقاء بالقطاع الطبي في المملكة.
بدوره أشار عميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة إلى أن كلية الطب في الجامعة تعد من الكليات الفتية على مستوى المملكة، ولكنها ستكون من الكليات الرائدة بين نظيراتها في المملكة، فهي مجهزة بأحدث المختبرات الطبية الحديثة، والقاعات الصفية المتطورة، وتضم مختبر المهارات السريرية الذي يعد الأحدث على مستوى المملكة، وذلك حرصا من الجامعة على تقديم تعليم جامعي متميز لطلبتها، من أجل تأهيلهم لتقديم خدمات طبية متطورة في مختلف القطاعات الصحية بعد تخرجهم، داعيا الطلبة لبذل المزيد من الجهد في المرحلة السريرية التي يقبلون عليها، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية خلال هذه الفترة وأن يحسنوا التعامل مع المرضى، وأن يعكسوا ما اكتسبوه من معارف على الخطط العلاجية للمرضى بإشراف الاطباء المختصين.
وهنأ ذوي الطلبة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيق طموحات أبنائهم وتهيئة الظروف الملائمة لهم لاستكمال تعليمهم الجامعي في مجال الطب.
وتضمن حفل التخريج فقرات طلابية متنوعة، تناولت مواهب طلبة الكلية، وقصص تجارب بعضهم ممن فقدوا ذويهم بسبب المرض، والدروس التي استفادوها كأطباء المستقبل في كيفية التعامل مع المرضى وذويهم.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب بالجامعة، وذوي الطلبة، سلم عبد الحق الشهادات التقديرية للطلبة المتميزين في الكلية.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور فواز عبد الحق نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي، بحضور مدير شرطة اربد العقيد عاهد الشرايدة، حفل افتتاح الملتقى الطلابي "أصدقاء الأمن والسلامة الوطنية في الجامعات" الذي جاء تحت شعار "فكر بالآخر"، ونظمه مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام بالتعاون مع الجامعة.
وأعرب عبد الحق عن فخر اليرموك واعتزازها بالتعاون مع مديرية الأمن العام لتجسد بذلك التشاركية الحقيقية بين مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، لإطلاق هذا الملتقى الذي من شأنه تحصين الشباب الجامعي وتوعيتهم لمحاربة الفكر المتطرف من خلال الانتباه لما تحتويه الوسائل التكنولوجية والشبكة المعلوماتية من أساليب لبث الأفكار المتطرفة والسلبية بين أفراد المجتمع.
وأكد حرص الجامعة على إعداد طلبتها الإعداد الأمثل أكاديميا وثقافيا واجتماعيا وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف التي تمكنهم من الابداع والريادة في مجال تخصصهم من جانب، وتسليحهم بمعاني الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة من جانب آخر، الأمر الذي يجعل منهم قادة فاعلين في المجتمع قادرين على تحمل المسؤولية الأمنية وتجسيد معانيها في حياتهم اليومية، والمساهمة في الحد من ظاهرة التطرف والإرهاب التي تفتك بمجتمعاتنا.
بدوره ألقى رئيس مركز السلم المجتمعي المقدم فادي الزعبي كلمة قال فيها إن تنظيم الملتقى الطلابي "أصدقاء الأمن والسلامة الوطنية في الجامعات" جاء بمناسبة احتفالات المملكة بعشرينية الجلوس الملكي، وتنفيذا للتوجيهات الملكية في تحقيق السلم المجتمعي ومكافحة الفكر المتطرف بكافة صوره وأشكاله.
وأشار الزعبي إلى أنه وإيمانا من مديرية الأمن العام بأن تحقيق الأمن بمعناه الشامل لا يمكن أن يكون مسؤولية الجهات الأمنية وحدها مهما بلغت من القدرة والكفاية، ذلك لأن كل جريمة أو انحراف في السلوك يسبقه نوع من الانحراف الفكري، أو خلل في التفكير أو قصور في التربية، مما دفع مديرية الأمن العام للشراكة مع كافة مؤسسات الدولة لتكون هذه الشراكة البعد الاستراتيجي للأمن الوطني، وتحقيقا لذلك انبثقت فكرة إنشاء "مركز السلم المجتمعي" كأحد مشاريع الخطة الاستراتيجية لمديرية الأمن العام في مكافحة الفكر المتطرف، لافتا إلى أن المركز يسعى لضمان الأمن الشامل للمجتمع الأردني لكافة مؤسساته ومواطنيه وضيوفه من خلال تفعيل دور الشباب في المنظومة الاجتماعية والامنية باعتبارهم ركيزتها الأساسية.
وتضمن حفل الافتتاح عرض فيديو قصير عن مركز السلم المجتمعي الذي يقوم بمحاربة الفكر المتطرف والتطرف من خلال رؤية ورسالة ترتكزان على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد مع كافة مكونات المجتمع للمحافظة على بيئة مجتمعية سليمة فكريا وسلوكيا.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة بعنوان "مكافحة الفكر المتطرف"، تناولت موضوعات "الفكر المتطرف واقع وتحديات"، و"دور الجامعات في الحد من ظاهرة العنف الجامعي"، و"الجرائم الالكترونية واقع وتحديات"، فيما تناولت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "دور الشباب في الحد من ظاهرة العنف الجامعي"، موضوعات "المخدرات واقع وتحديات"، و"دور الشباب في تعزيز المنظومة الامنية ونبذ العنف والتطرف"، و"الشائعات وأثرها على فكر الشباب".
وحضر فعاليات الملتقى عميدة شؤون الطلبة بالجامعة الدكتورة امل نصير، وعدد من المسؤولين في مديرية الأمن العام والجامعة، وحشد من طلبتها.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.