أكدت جامعة اليرموك التزامها بالقرار الذي ستتخذه الحكومة فيما يتعلق بمصير القطع الأثرية الموجودة في متحف التراث الأردني بالجامعة، والتي كانت قد استعارتها الجامعة من أحد المواطنين وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين عام 1988، وأنها ورغم هذه الاتفاقية التي تنص على تسليم الجامعة للقطع الأثرية للمعير بعد الحصول على الموافقة الخطية المحددة بقانون الاثار الأردني رقم (21) لعام 1988، إلا أنها لن تسلم القطع الأثرية إلى المعير إلا بعد صدور الموافقات الخطية الرسمية من الجهات الحكومية المعنية، ووفق أحكام القانون الأردني الحالي، وبإشراف مباشر من دائرة الآثار العامة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام فيها مخلص العبيني أن الجامعة ممثلة بمعهد الاثار والانثروبولوجيا آنذاك كانت قد استلمت القطع الأثرية من المُعير حسب الأصول بعد حصولها على موافقة رسمية من وزارة الثقافة والتراث القومي وفق الكتاب (ث/ق/ 19/1011) بتاريخ 5/7/1988، مشيرا إلى أن الجامعة أبرمت الاتفاقية مع المعير لعرض القطع الأثرية في متحف الجامعة من منطلق دورها في نشر الوعي والمعرفة حول كل ما يتعلق بالإرث الحضاري والمحافظة عليه.
مندوبا عن صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات مؤتمر البحث العلمي الثاني بعنوان "ربط نتائج البحث العلمي بالواقع العملي"، والذي تنظمه عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة اليرموك، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري، ويستمر يومين.
وأشار كفافي خلال الافتتاح إلى أن البحث العلمي يعد أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الجامعات في إرساء التقدم العلمي، وأنه يكتسب أهمية حيوية باعتباره أحد أبرز مظاهر الرقي الحضاري والثقافي، ويسهم في توسيع آفاق المعرفة النظرية والتطبيقية، ويمكن من خلاله المساهمة في حل مشكلات المجتمع وإعداد كوادر بحثية في كافة مجالات العلوم.
وشدد على أن جامعة اليرموك كما هي الجامعات الأردنية، أولت عناية خاصة بالبحث العلمي، فأصدرت الأنظمة والتشريعات لتشجيعه وتنظيمه، وأولت النشر العلمي عناية حثيثة، فهي تعمل على نشر الكتب والبحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية التي تجتاز التحكيم، كما أنها وضعت العناية بخدمة المجتمع وتطويره وحل مشكلاته وتنميته أحد أهم أهدافها الرئيسية، لافتا إلى أن اليرموك تعمل على توفير المرافق العلمية والتجهيزات اللازمة لخلق البيئة البحثية المناسبة، وتبذل الجهود الحثيثة في توجيه البحث العلمي وإعداد الكوادر البحثية، وقد قامت مؤخراً بتطبيق أسس جديدة لدعم مشروعات البحث العلمي، وأولت دعمها للمشاريع البحثية التي تنسجم مع الأهداف الوطنية وترتبط بمشاريع التنمية الشاملة في كافة المجالات من جهة، وللمشاريع البحثية ذات الطابع التطبيقي، الهادفة إلى تطوير الصناعات الوطنية وإكساب أعضاء هيئة التدريس الخبرات في أعمالهم التدريسية والبحثية من جهة أخرى، كما أنها تشجع البحوث والمشاريع التي يشارك بها طلبة الدراسات العليا، والمشاريع المشتركة بين الجامعات على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.
وأوضح كفافي أن جامعة اليرموك تسعى للأخذ بعين الاعتبار ما جاء من توصيات صادرة عن دراسات سابقة حول واقع البحث العلمي في الجامعات الأردنية وسبل تطويره، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي في الجامعة، ووضع الخطط والاستراتيجيات البحثية اللازمة لتشجيع البحث العلمي المرتبط بعمليات التنمية المستدامة، وتسخيره لتطوير مؤسساتنا الوطنية المختلفة، مشيدا بما تقوم به مدينة الحسن العلمية التي تم تدشينها من قبل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم خلال العقد الماضي لتكون مدينة علمية تشكل بؤرة للبحث العلمي والتطبيقي يتماشى مع المعايير العالمية.
بدوره أشار عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور قاسم الحموري في كلمته إلى أن عقد هذا المؤتمر جاء بهدف مناقشة سبل ربط نتائج البحث العلمي ومخرجاته بالواقع العملي؛ بما يلبي حاجة القطاعين العام والخاص، وخاصة في المجال الصناعي، وذلك انطلاقا من إيمان الجامعة العميق بضرورة مشاركة الجامعات والمؤسسات البحثية المتخصصة في إيجاد حلول ناجحة للتحديات والصعوبات والمشاكل التي تواجه القطاعات المختلفة.
واستعرض الإجراءات التي اتخذتها العمادة من أجل لارتقاء بمسيرة البحث وتطويره في الجامعة، ومنها تخصيص جوائز لأفضل الباحثين في الجامعة على مستوى أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا بما يسهم في نشر روح المنافسة الإيجابية بين الباحثين ويعزز المنجز البحثي للجامعة، بالإضافة إلى زيادة عدد مشاريع تخرج الطلبة المدعومة ماليا من موازنة البحث العلمي، بهدف تمكينهم من إنجاز مشاريعهم، ونشر ثقافة البحث العلمي بينهم، وذلك إيمانا من الجامعة بالقدرات العلمية للطلبة، وبدورهم المستقبلي في تقدم الوطن ودوام ازدهاره، لافتا إلى أن العمادة قد بادرت أيضا بوضع مقترح لاستحداث قسم لمساعدة الباحثين في الجامعة لترجمة البحوث في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى اللغة الإنجليزية، وخاصة البحوث المتخصصة في الدراسات الإسلامية الهادفة إلى نقل صورة الإسلام السمحة، ودعوته إلى الاعتدال والوسطية، انطلاقا من دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في نقل صورة الإسلام المشرقة إلى العالم، انسجاما مع ما جاء في الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للباحثين للمشاركة في الحركة الفكرية والمعرفية العالمية، وينعكس إيجابا على تصنيف الجامعة.
وفي نهاية حفل الافتتاح كرم كفافي عددا من الباحثين المتميزين في الجامعة وهم الدكتور عبدالله قطيش، والدكتور عدنان العتوم، والدكتور هيثم بني سلامة، والدكتور ابراهيم جبريل.
وحضر افتتاح المؤتمر عدد من اعضاء مجلس أمناء الجامعة، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، ورئيس جامعة الأميرة سمية الدكتور مشهور الرفاعي، ورئيس جامعة ال البيت الدكتور عدنان العتوم، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والباحثين من مختلف المؤسسات العلمية والبحثية، وحشد من طلبة الجامعة.
وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد جلستين حواريتين، الأولى بعنوان "البحث العلمي التطبيقي بين الواقع والطموح"، ترأستها الدكتورة حنان ملكاوي من جامعة اليرموك وشارك فيها كل من الدكتور غاندي انفوقه نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، والدكتور ماهر المحروق مدير عام غرفة صناعة الأردن، والدكتور بسام الحايك من الجمعية العلمية الملكية، والدكتورة منال الصعوب من وزارة الصناعة والتجارة، وفالنتينا قسيسية من الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان.
والثانية بعنوان "معوقات ربط نتائج البحث العلمي بالواقع"، والتي ترأستها الدكتورة ربا البطاينة من جامعة اليرموك، وشارك فيها كل من الدكتور وسيم هلسة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، والدكتور سلطان أبو عرابي الأمين السابق لاتحاد الجامعات العربية، واللواء المتقاعد محمد فرغل مدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)، والدكتور يوسف العبداللات مدير البرنامج الوطني دكتور لكل مصنع.
ينعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة المرحوم الطالب محمد مقابلة من كلية التربية الرياضية في الجامعة، الذي وافته المنية أمس إثر حادث سير مؤسف.
سائلين الله أن يتغمده بالرحمه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ترقية ، الدكتور رياض مهيدات من قسم العلوم الحياتية إلى رتبة أستاذ، وترقية كل من الدكتور محمد درادكة من قسم نظم المعلومات الإدارية، والدكتورة هيفاء فوارس من قسم الدراسات الإسلامية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن المهيدات حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الحياتية من جامعة تورنتو الكندية عام 2007، والدرادكة حاصل على درجة الدكتوراه في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات من جامعة لينكولين النيوزيلندية عام 2012، والفوارس حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية الاسلامية من جامعة اليرموك عام 2011.
ترأس الدكتور خالد العمري رئيس مجلس الأمناء في جامعة اليرموك اجتماع رؤساء مجالس أمناء الجامعات الأردنية الرسمية، والذي عقد مؤخرا في جامعة اليرموك، حيث تم بحث عدد من القضايا المشتركة بين الجامعات الرسمية، ومناقشة الحلول المناسبة التي تمكنها من اجتياز التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن.
وقال العمري أنه وخلال الاجتماع الذي جاء بهدف التحاور بين رؤساء مجالس الأمناء حول عدد من القضايا والمشاكل التي تعاني منها الجامعات الرسمية، ولا سيما الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها، تم تشكيل لجنة متابعة برئاسته وعضوية كل من الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس مجلس أمناء جامعة آل البيت، والدكتور صبري ربيحات رئيس مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية، تعنى بإعداد ترتيب لأولويات العمل على القضايا المتعلقة بالجامعات الرسمية من أجل متابعتها، وعرضها على وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن الاجتماع تضمن مناقشة هذه الاولويات والتي يتصدرها إيجاد الحلول اللازمة تسديد المديونية في الجامعات الأردنية، وإعادة هيكلة الرسوم الجامعية في الجامعات ذات الرسوم المنخفضة من أجل تحقيق التوازن بين الرسوم للتخصصات المختلفة، إضافة إلى طرح امكانية توحيد الأنظمة المعمول بها في الجامعات الأردنية الرسمية، والسعي لإيجاد مصادر دخل جديدة للجامعات، ومعالجة التباين في حوافز الموازي، وإيجاد حل مناسب فيما يتعلق برسوم "الجسيم".
ومن جهة أخرى قال الدكتور خالد العمري خلال ترأسه اجتماع مجلس أمناء جامعة اليرموك رقم (7/2019) والذي عقد مؤخرا، أن المجلس قد نسب إلى مجلس التعليم العالي بالموافقة على أعداد الطلبة المقترح قبولهم في الجامعة لمرحلة البكالوريوس على البرنامج العادي للعام الجامعي 2019-2020.
وأشار إلى أن المجلس ناقش أيضا خلال الجلسة أعداد الطلبة المقترح قبولهم في الجامعة لبرامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه للعام الجامعي 2019-2020، وقد تمت الموافقة على الأعداد المقترحة لكل برنامج، لافتا إلى أن المجلس قرر أيضا الموافقة على تخصيص مقعدين في كلية الطب ضمن البرنامج الموازي لأبناء الاختصاصيين في مركز الحسين للسرطان، وذلك وفق ملحق الاتفاقية المبرمة بين الجانبين، إضافة لمناقشة وإقرار عدد من اتفاقيات ومذكرات التعاون المبرمة بين جامعة اليرموك وعدد من الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية.
رعى الدكتور أحمد العجلوني نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية، رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر الدولي الخامس للهندسة الطبية في الشرق الأوسط وافريقيا 2020 ، حفل اطلاق الموقع الالكتروني الرسمي للمؤتمر http://mecbme2020.yu.edu.jo/ .
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في الفترة من 24-26 /3/2020، من قبل كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية في الجامعة، وبالتعاون مع مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين في الاردن (IEEE) ، وفرع الهندسة في الطب والبيولوجيا للأردن IEEE EMBS Jordan Chapter.
وأكد العجلوني على أهمية هذا المؤتمر الذي يعتبر من المؤتمرات البارزة الـ IEEE ويستهدف جميع الباحثين والطلبة في الهندسة الطبية في العالم بشكل عام، ودول الشرق الأوسط وافريقيا بشكل خاص، حيث ستتضمن فعالياته مناقشة عدة محاور رئيسية وهي: التصوير الطبي، ومعالجة الاشارات الطبية، والأجهزة والتقنيات الطبية، والنظم المعلوماتية الحيوية والذكاء الاصطناعي، والاطراف الصناعية، والميكانيكا الحيوية.
وأشار إلى أنه مع اطلاق الموقع الالكتروني الرسمي للمؤتمر تم فتح باب استقبال الأوراق البحثية المتخصصة في كافة مجالات الهندسة الطبية، حيث سيتم تحكيمها وتصنيف المقبول منها للنشر في بوابة IEEE Xplore ، وتصنيف Scopus العالميين.
وسيشارك في فعاليات المؤتمر كمتحدثين رئيسيين مجموعة من العلماء المعروفين في العالم في مجالات الهندسة الطبية، وهندسة الأعصاب (Neuro-Engineering) ، والتصوير الطبي (Medical Imaging) ومعلوماتية رعاية مرضى السرطان (Cancer Care Informatics)، وهندسة الأحياء الاصطناعية (Synthetic Biology Engineering).
كما سيشارك في المؤتمر مجموعة من الشركات المحلية المتخصصة في الهندسة الطبية، إضافة إلى اتاحة الفرصة لطلبة اقسام الهندسة الطبية في الجامعات المحلية للمشاركة في الفعاليات، وسيتم تنظيم معرض للمنتجات التقنية المتقدمة.
وحضر حفل اطلاق الموقع عميد كلية الحجاوي الدكتور أحمد الشمالي، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عوض الزبن، والدكتور محمد العابد نائب رئيس اللجنة التحضيرية من الجامعة الهاشمية، وعدد من اعضاء اللجنة التحضيرية وهم: الدكتور عصام ابو قاسمية، والدكتور قاسم قنانوه، والدكتور هشام المساعيد من كلية الحجاوي، والدكتور عبدالرؤوف البصول من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والدكتور محمد اكرم من كلية الطب، والمهندس اسحق مطالقة مدير مركز الحاسب، والسيدة رانيا حداد من كلية الحجاوي.
افتتح رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور فواز عبد الحق معرض الكتاب الثقافي الأول "منشورات وزارة الثقافة"، والذي تنظمه مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية الثقافة لمحافظة اربد، والبنك الأردني الكويتي، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي الصيفي الأول للمكتبة.
وأعرب عبد الحق عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المعرض الذي يسهم في تجذير ثقافة القراءة لدى الطلبة وموظفي الجامعة ورواد المكتبة، مشيدا بالتعاون الكبير بين الجامعة ومديرية الثقافة في محافظة اربد من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تسهم في زيادة المخزون المعرفي والثقافي لدى طلبة الجامعة، وتوسيع مداركهم.
واشتمل المعرض على بعض الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة والتي ستباع بأسعار رمزية، ويستمر ثلاثة أيام.
وحضر افتتاح المعرض مدير ثقافة محافظة اربد الدكتور سلطان الزغول، ومدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية الثقافة، وحشد من طلبة الجامعة.
استقبل رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، مدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، الرئيس التنفيذي لمجموعة كادبي الاستثمارية اللواء الركن المهندس محمد فرغل، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء أشاد كفافي بالدور الهام والفاعل الذي يقوم به المركز في المجالات البحثية والإنتاجية التي تخدم القوات المسلحة بشكل أساسي، إضافة إلى القطاعات الأكاديمية والصناعية، مؤكدا على أهمية توطيد العلاقة بين الجانبين الأكاديمي والصناعي مما يسهم في تحويل مخرجات البحوث العلمية في مختلف المجالات إلى منتجات قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد حلول لمختلف المشاكل التي يواجهها المجتمع.
وأشار إلى أهمية تفعيل العلاقة بين الجامعة ممثلة بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ومركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات والكادبي مما يشكل قاعدة متينة للبحث العلمي والتصنيع التكنولوجي، لافتا إلى أن المبادرات التي ينفذها الكادبي من شأنها أن تخلق جيلا واعدا من الشباب الأردني قادرا على إحداث نقلة نوعية في المجالات الهندسية تضاهي مختلف دول العالم.
وأضاف كفافي أن كلية الحجاوي تعتبر من الكليات الرائدة في المجال الهندسي على المستوى الإقليمي لاسيما وانها تخرج سنويا أجيالا من الطلبة رفدوا السوق المحلية والعربية وأحدثوا تغييرا ايجابيا ملحوظا في مجالهم، بالإضافة إلى سعيها لاستحداث درجات علمية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسايبر تكنولوجي، وغيرها من التخصصات التكنولوجية الحديثة سعيا منها لمواكبة التطورات الحاصلة في مختلف دول العالم، مشددا على ضرورة إعادة تعزيز العلاقة بين الجامعة وكادبي من خلال مركز الأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات والذي جاء تأسيسه بالتعاون والتنسيق مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم بهدف نقل التكنولوجيا الصناعية وتوطينها مما يسهم في امتلاك القدرة على صناعة النظم المضمنة، وصناعة البرمجيات وتعديلها وتطويرها، بما يلبي حاجة القوات المسلحة الأردنية والسوق المحلي، إضافة إلى قيامه بتنظيم الدورات التدريبية للمهندسين من أفراد القوات المسلحة، وطرحه لبرامج الماجستير في التخصصات الهندسية.
بدوره أشار فرغل إلى أنه ومع مرور 20 عاما على تأسيس الكادبي كمركز بحثي تصميمي بالمقام الأول، تمكن خلالها من تأسيس مجموعة استثمارية متخصصة في الجانب الإنتاجي حيث يتبع للمركز حاليا 12 شركة إنتاجية تعمل على تصنيع مخرجات البحوث العلمية القابلة للإنتاج للاستفادة منها في حل المشاكل التي تواجه المؤسسات العسكرية والقطاعات الأخرى، مؤكدا أن الكادبي يعد مفخرة للقطاع البحثي والانتاجي الأردني لا سيما وأنه يعمل بسواعد أردنية تتمتع بقدر عال من الكفاءة والابداع.
وأكد على أهمية جسر الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وإعادة تطوير الشراكة الحقيقية بين الجامعات والقطاعات الصناعية والإنتاجية مما يوفر قاعدة تدريبية لطلبة الجامعات تمكنهم من تجسيد ما أنجزوه في بحوثهم العلمية على أرض الواقع وتحويلها إلى حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمع، مستعرضا المبادرات التي ينفذها الكادبي ومنها مبادرة "علماء كادبي للمستقبل" والتي تتضمن ترشيح الجامعات لعدد من طلبة الهندسة المتميزين بحيث يقوم المركز بتبنيهم أكاديميا وبحثيا ورياديا لتأهيلهم ليكونوا علماء أردنيين متميزين في المستقبل، مضيفا إلى أنه تم تشكيل لجنة مكونة من 11 جامعة وكلية طلال أبو غزالة، تعنى بإعادة النظر بعلاقة المركز مع الجامعات الأردنية لصناعة نماذج لتعاون الأكاديميا والصناعة لتتمكن من التطبيق العملي لمخرجات البحث العلمي.
وقال فرغل إن المركز يهتم بإعادة الألق للشراكة مع اليرموك ممثلة بمركز الأمير فيصل مما يوفر فرصا لطلبة الدراسات العليا في المجال الهندسي، ويخدم القطاع الإنتاجي من جانب آخر.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الحجاوي الدكتور أحمد الشمالي، ومدير مركز الأمير فيصل المهندس مروان بدارنة، والمهندس راضي الوردات، و العميد المهندس أيمن البطران من الكادبي
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا ترقية الدكتور محمد الروابدة من قسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية إلى رتبة أستاذ.
ويذكر أن الروابدة حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة سيراكيوز الأمريكية عام 1984.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.