قام نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بجولة تفقدية لسكن أعضاء الهيئة التدريسية في الحرم الجنوبي للجامعة.
وقال الخصاونة أن الجامعة تستغرب وتستهجن ما تم نشره في بعض المواقع والصحف الإخبارية من معلومات وصور حول مشاكل البنية التحتية للسكن، مؤكدا أن هذه الصور قديمة جدا حيث أن الجامعة أنفقت ما يقارب 64 ألف دينار على أعمال الصيانة للبنية التحتية للسكن عام 2018، وقد تم استبدال معظم خزانات المياه العام الماضي، وأن الكتابات الموجودة على الجدران المبينة بالصور المرفقة، وتجمعات المياه ومياه الصرف الصحي، غير موجودة أساسا.
وفيما يتعلق بحديقة الالعاب، أشار إلى أنها غير مخصصة لأبناء القاطنين في السكن، ولا يتم استخدامها من قبلهم، وستقوم الجامعة بإزالة جميع الالعاب المتهالكة الموجودة فيها حفاظا على سلامة الأطفال، وسيصار إلى دراسة إنشاء حديقة جديدة للأطفال تابعة للسكن تراعي أعلى درجات السلامة، موضحا أن الجامعة تضم حديقة للأطفال ضمن مرافق المدرسة النموذجية لمرحلة رياض الأطفال، تم إعادة تأهيلها مؤخرا بما يوفر مساحة مناسبة لمنتسبي هذه المرحلة لتفريغ طاقاتهم، وتنمية مهاراتهم الأساسية والترفيه عن أنفسهم.
وأكد الخصاونة أن الجامعة تستجيب بالسرعة القصوى مع القاطنين في السكن في إجراء طلبات الصيانة المقدمة من قبلهم، لافتا إلى أن الجامعة تأسف لنشر هذه المعلومات التي تهدف للنيل من سمعتها ومكانتها باعتبارها إحدى الصروح العلمية الشامخة في وطننا العزيز، وأسهمت وبشكل فاعل في خدمة المجتمع المدني، ورفدت سوق العمل بالكفاءات المؤهلة والمدربة التي تقوم بدورها في تطوير مؤسساتنا الوطنية في كافة القطاعات.
وأعرب عن أمله بأن تتوخى وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية الدقة والموضوعية والمهنية في تناول مثل هذه الموضوعات، والتواصل مع الجهات المعنية في الجامعة، والتأكد من صحة المعلومات الواردة إليهم حول مختلف القضايا التي تخص الجامعة قبل نشرها، تلافيا لنشر أية معلومات مغلوطة قد تسيء لسمعة الجامعة.
ورافق الخصاونة في الجولة مدير دائرة الانتاج والصيانة المهندس خالد علاونة، ومدير دائرة الخدمات العامة خليل ارشيدات.
نفذ طلاب كلية الطب في جامعة اليرموك حملة صحية توعوية بعنوان "قطرة حياة"، في كلية اربد الجامعية/ جامعة البلقاء وبالتعاون مع بنك دم اربد التابع لوزارة الصحة، تهدف إلى تعزيز روح التعاون والعطاء لدى الفئات الطلابية المختلفة، حيث تضمنت الحملة فعاليات طبية متنوعة لقياس ضغط الدم، وفحص السكر بالدم، وقياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم، وحملة للتبرع بالدم، كما تضمنت الفعالية توزيع كوبونات وجلسات علاجيه مجانيه بالتعاون مع عيادات الشلبي التخصصية، بحضور عميد كلية إربد الجامعية الدكتور مصطفى العيروط.
وأوضح المشرفين على الحملة الدكتور معاوية خطاطبة والدكتور سمير البلص أنه وضمن فعاليات الحملة تم جمع ٤٠ لتر دم، أي ما يعادل٨٠ وحدة دم من مختلف زمرات الدم، وتم قياس قوة الدم وتحديد نوعه وتدوين كافة المعلومات الخاصة بالمتبرعين الذين قارب عددهم ١٨٠ مراجعا، وتم إجراء فحص السكري والضغط إلى ما يقارب ٤٠٠ مراجع.
كما تم توزيع ما يقارب ٢٨٠ بروشور توعوي بخصوص أمراض الدم وحملة التبرع المقامة.
يذكر أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة فعاليات نفذتها الكلية في محافظة إربد وضواحيها ضمن خطة مساق صحة المجتمع لطلبة مستوى السنة الرابعة في الكلية.
تفقد رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي موقع التنقيبات الأثرية في موقعي تل الحصن الأثري، ومدينة أبيلا، حيث اطلع على نتائج الحفريات التي نفذها قسم الآثار في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بالجامعة، بإشراف الدكتور ماهر طربوش رئيس قسم الآثار بالكلية، والدكتور أحمد الشرمان، والدكتور عبدالله الشرمان من الكلية، وذلك بهدف تدريب الطلبة عمليا على الطريقة العلمية للتنقيبات والتوثيق وكتابة التقارير اليومية، والأسبوعية، والنهائية، والمساهمة في الكشف عن المزيد من البقايا الأثرية في المواقع الأثرية ودراستها و تأريخها.
وأكد كفافي على الاهتمام الذي توليه اليرموك للحفاظ على الموروث الثقافي والأثري، وذلك من خلال تنفيذ كلية الآثار بالجامعة للعديد من المشاريع والحفريات والتنقيبات بالتعاون مع دائرة الآثار العامة وجهات دولية متخصصة في مجال الآثار مما يسهم في المحافظة على المواقع الأثرية وكشف النقاب عن العديد من الآثار المخفية فيها.
وقال إن كلية الآثار تحرص على الدوام على تنفيذ أعمال التنقيبات الأثرية لغايات تدريب الطلبة على أعمال التوثيق الأثري، وتوعية السكان المحليين بأهمية الموقع الأثري من الناحية التاريخية والأثرية والسياحية، وبالتالي الوصول الى نوع من تأهيل المنطقة المختارة لتكون جاهزة لاستقبال السياح والزوار في المستقبل.
بدوره أوضح طربوش رئيس حفرية تل الحصن أن الدراسات واللقى الاثرية الموجودة حاليا في الموقع تشير على وجود استيطان كثيف للمنطقة ابتداء من العصر الحجري النحاسي، والعصور البرونزية، والعصر الحديدي، والفترات الكلاسيكية، وانتهاء بالفترات الاسلامية، لافتا إلى أن أهم البقايا الأثرية الموجودة لغاية الآن هي المقابر المحيطة بالتل والتي ترجع الى العصر البرونزي، والقلعة الاموية، وبقايا لبعض المباني السكنية، مشيرا إلى أنه اتضح من خلال اللقى واللقى الاثرية ان المنطقة المكتشفة خلال هذا الموسم قد استخدمت لغايات سكنية في الفترات الاسلامية الاموية والعباسية.
وأضاف أن تنقيبات هذا الموسم أكدت على وجود استيطان مكثف خلال العصر الحديدي, حيث تم العثور على كميات ضخمة من الكسر الفخارية التي ترجع الى هذه الفترة بالإضافة لبعض البقايا المعمارية المنتشرة على سفح التل في الجهة الشمالية الغربية.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الشرمان رئيس حفرية مدينة ابيلا أن "ابيلا" تعتبر احدى مدن الديكابولس ويخترقها وادي قويلبه الذي يبدأ بعين قويلبة من الجنوب، وتمتاز بإرث اثري متميز حيث بدأ الاستيطان في العصر الحجري الحديث واستمر مرورا بالفترة الهلنستية، فالرومانية، فالبيزنطية، ثم الاسلامية, وتم العثور في مواسم سابقة على العديد من الكنائس والارضيات الفسيفسائية و الانفاق المائية والجسور والمدافن، حيث كانت هذه الاكتشافات دليلا على الكثافة السكانية في الموقع وخصوصا في الفترتين الرومانية والبيزنطية.
وأشار الشرمان إلى أنه وبالنسبة للموسم الحالي جرى التنقيب في التلال الشرقية لوادي قويلبة بحثا عن المزيد من المدافن، بالإضافة الى توثيق السابق منها، حيث أدت نتائج التنقيب الى الكشف عن 17 مدفن تعود للفترة الرومانية المتأخرة وبدايات الفترة البيزنطية، لافتا إلى ان التنوع الذي تم العثور علية في عمارة هذه المدافن كشف مبدئيا عن وجود مجتمع طبقي حيث دفنت الطبقة الاعلى بمدافن ضخمة احتوت من الداخل على رسومات وتوابيت حجرية، كما تم العثور أيضا على مجموعة من ابار المياه ذات القصارة الرومانية التي ربما كانت مياهها تستخدم لأغراض جنائزية، موضحا أنه استخدم في هذا الموسم العديد من التقنيات المساعدة في علم الاثار مثل المسح الجيوفيزيائي، والتموضع العالمي لاستخلاص الاحداثيات، والتصوير الجوي، والتصوير الرقمي ثنائي وثلاثي الابعاد، والرسم الهندسي ثنائي وثلاثي الابعاد باستخدام برمجيات الاوتوكاد والسكتشاب.
ورافق رئيس الجامعة عميد كلية الآثار بالجامعة الدكتور هاني هياجنة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، والمسؤولين بالجامعة.
بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك قرر رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور أحمد العجلوني، أن تعطل الجامعة أعمالها اعتبارا من صباح يوم السبت الموافق 10/8/2019، ولغاية مساء يوم الخميس الموافق 15/8/2019، على ان يتم تعويض دوام يوم الخميس لاحقا.
واستثنى القرار الوحدات التي تتطلب طبيعة عملها غير ذلك، فيصار إلى وضع ترتيبات خاصة بالدوام للعاملين فيها.
وتقدم العجلوني بالتهنئة لأسرة الجامعة من أكاديميين، وإداريين وفنيين، وطلبة، متمنيا للجميع عيداً مباركاً وأن يعيده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركة.
رعت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير حفل إطلاق المبادرة الطلابية " مجرة " التي نظمتها العمادة بالتعاون مع طلبة المبادرة، وتهدف إلى دعم مواهب وإبداعات طلبة الجامعة وأفراد المجتمع المحلي.
وأكدت نصير أن الجامعة تولي الأنشطة الطلابية اللامنهجية اهتماما كبيرا باعتبارها جزء رئيس من العملية التعليمية، وتدعم المبادرات الطلابية الهادفة لتنمية مواهب الطلبة وإتاحة المجال أمامهم لعرض إبداعاتهم ضمن الفعاليات الطلابية المختلفة.
وأشادت في كلمة لها بحسن اختيار فريق المبادرة لموضوعها وقدرتهم على استقطاب عدد كبير من الطلبة للمشاركة في فعالياتها، ودعم الطلبة المبدعين وحثهم على مواصلة العمل والإنجاز.
وتضمنت فعاليات المبادرة محاضرتين توعويتين قدمها المحاضران أوس الغول وأسامة الشجراوي من المجتمع المحلي، ومعرض للفن تشكيلي والخط العربي شمل عدد من اللوحات، إضافة للرسم المباشر أمام الجمهور حيث رسمت الطالبة تالا حوامدة لوحة "بورتريه" للراحل الدكتور يوسف الزيوت من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة، حيث قدمتها الدكتورة نصير لنجل الفقيد الزيوت.
كما قدم الطلبة المشاركون فقرة عزف وغناء، وفقرة فكاهية تضمنت مجموعة من الأسئلة والمسابقات.
حضر الحفل عميد كلية التربية في الجامعة الدكتور نواف الشطناوي، ومساعد عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد علاونة وعدد من المسؤولين والعاملين في العمادة وكلية التربية وجمع من الطلبة.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم أعضاء هيئة التدريس الذين قاموا بتدريس مساقات مجانية لطلبة الجامعة للعام الجامعي 2018-2019، الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة.
وأكد كفافي فخر إدارة الجامعة واعتزازها بأنها تضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية الذين لا يألوا جهدا في تسخير علومهم ومعارفهم في خدمة طلبة الجامعة من أجل إعدادهم الإعداد الأمثل وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للانخراط بسوق العمل بعد تخرجهم، مشيدا بمبادرة مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف الأقسام الأكاديمية بتدريس مساقات مجانية لطلبة الجامعة للعام الجامعي 2018-2019 مما يؤكد انتمائهم لهذه المؤسسة الأكاديمية، وحرصهم على سير العملية التعليمية في مسارها الصحيح، مما يسهم في الحفاظ على سمعة جامعة اليرموك العلمية ومستواها الأكاديمي المتميز بين نظيراتها في المنطقة.
ولفت إلى أنه ومن خلال تكاتف أفراد أسرة اليرموك بهيئتيها الأكاديمية والإدارية تمكنت إدارة الجامعة من تخفيض عجز الموازنة من 6.6 مليون دينار إلى 2.8مليون دينار، مشيرا إلى أن هذا التكريم ما هو إلا تعبير بسيط عن تقدير اليرموك لأعضاء الهيئة التدريسية الذين قاموا بتدريس المساقات المجانية الذين بلغت نسبتهم حوالي 10% من الهيئة الاكاديمية.
بدوره ألقى رئيس قسم اللغة العربية الدكتور عبدالقادر بني بكر كلمة باسم المكرمين قال فيها إن اليرموك امانة في أعناقنا ويتوجب علينا الحفاظ على مقدراتها، ودفع مسيرتها التعليمية نحو الأفضل من خلال تكريس جهودنا وعلومنا في خدمتها وإعداد طلبتها ليكونوا مثالا يحتذى في العلم والأخلاق، شاكرا إدارة الجامعة على هذه المبادرة التي من شأنها تحفيز أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف الكليات لمواصلة مسيرة العطاء والبناء بما يخدم الجامعة وطننا العزيز.
وفي نهاية حفل التكريم الذي حضره نائبا رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، والكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، ورئيس جامعة جرش الدكتور يوسف أبو العدوس، وعمداء الكليات، وعدد من المسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الهدايا التقديرية لأعضاء الهيئة التدريسية المكرمين.
شارك طلبة التصميم الداخلي في كلية الفنون بجامعة اليرموك في فعاليات المعرض الدولي للديكور والأثاث الذي أقيم في معرض عمان الدولي للسيارات مؤخرا.
وجاءت مشاركة طلبة القسم في المعرض من خلال عرض مشروع تصميم جماعي لغرفة معيشة Living Room، حيث قدم المشروع حلولا ابتكارية عالمية قائمة على نظرية حل المشكلات في التصميم، وقد لاقى الأسلوب المتبع في تصميم المشروع اعجابا كبيرا من قبل النقاد والمصممين ممن لهم باع طويل في النهوض بالحركة التصميمية في العالم العربي.
وأبدى رواد المعرض اعجابهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه قسم التصميم في جامعة اليرموك، حيث يتمتع طلبة قسم التصميم الداخلي بثقافة تصميمية وفكر متقدم، الأمر الذي مكنهم من تنفيذ مشروع متميز بالابتكار والابداع، وطرح حلول تصميمية تسهم بالارتقاء بالصناعات المحلية للاثاث والديكور في الاردن.
وذكر رئيس القسم الدكتور بسام ردايدة أنه وخلال فعاليات المعرض تم تنظيم جلسة حوارية بين المشاركين في المعرض وممثلي القطاع التجاري والصناعي في الاردن، حيث تمت مناقشة سبل تطوير التصميم، والاهتمام بتكنولوجيا التصميم وبالمستجدات الطارئة عليه، واليات تطوير الخطط الدراسية للتصميم في الجامعات الاردنية، مؤكدا على ضرورة تجسيد العمل التشاركي في مجال التصميم، وتطوير المناهج والخطط الفنية، من خلال وضع اسس بناء المنهج، والتعاون الفاعل بين القطاعات الصناعية والتجارية والاجتماعية مع القطاع الأكاديمي، بما يسهم في الوقوف على المشاكل التي يتعرض لها الخريجين، ودراسة حاجة السوق المحلي للكفايات اللازمة وفقا لمسح شامل لمخرجات التعليم والتعلم، الأمر الذي يفضي إلى تحديث وتطوير العملية التدريسية والمساقات المطروحة بما يواءم حاجات السوق المحلي والاقليمي، وصولا إلى الإنتاجية وتبنى مفهوم الاقتصاد المعرفي من خلال التعليم والتعلم.
ورافق طلبة القسم المشرف على المشروع المشارك في المعرض الدكتور يمان سكينه، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في قسم التصميم ومجموعة من طلبته.
أكد العين الدكتور عبدالله نسور رئيس الوزراء الأسبق أن جامعة اليرموك لا تصنع الخريجين المتميزين فقط، وإنما تحتضن أيضا الأساتذة القيادين من خريجي الجامعات الأخرى، الذين عملوا فيها وأصبحوا من أساطير وقادة ورموز مهنهم المختلفة.
وأعرب خلال رعايته حفل تكريم "متميزون من خريجي جامعة اليرموك" الذي نظمه نادي خريجي الجامعة، بحضور رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور أحمد العجلوني، ووزيرة السياحة والاثار مجد شويكة، عن شكره لنادي الخريجين على تكريمه لرعاية هذا الحفل الذي يزهو بثلة من خريجي جامعة اليرموك المتميزين، الذين أسهموا في بناء وتطوير مؤسساتنا الوطنية المختلفة، داعيا المكرمين إلى الالتفات إلى وطننا الأردن، وأن يقفوا للدفاع عن قضايا الوطن والأمة، وأن لا يبخسوا الوطن حقوقه عليهم، وأن لا يتذرعوا بندرة الموارد، فهم من يعظم الموارد والانجازات، وهم الأقدر على قيادة مقدرات الوطن الأكاديمية والادارية والعلمية والانتاجية.
واستذكر النسور مراحل إنشاء جامعة اليرموك والجهود المبذولة من المعنيين آنذاك، إلى أن تكللت بصدور الإرادة الملكية السامية عام 1976، من قبل الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله، معربا عن فخره بتخريج اليرموك للفوج الأول من طلبة كلية الطب التي تم إنشاؤها خلال فترة توليه لرئاسة الوزراء، وأضاف أن الأردن وشعبه على العهد والوعد، وأن ألاعيب السياسة ومداهنات الإعلام أبعد ما تكون عن أن يتغير موقف الأردن إزاء قضايا الأمة كلها، كالقضية الفلسطينية، والدفاع عن الإسلام، لا سيما وأن الدين الاسلامي يتعرض في الوقت الحاضر لتنظيمات فكرية، وعلمية، وأدبية، وإحصائية، وبحثية دقيقة، تسعى للإساءة إليه وتشويه صوره حاملي رسالته، لأمر الذي يوجب علينا تسخير كافة الجهود ليبقى الأردن منيعا عصيا على كل من يسعى للنيل منه ومن قضايا الأمة جمعاء.
وألقى الرئيس الفخري لنادي خريجي اليرموك الدكتور سلطان أبوعرابي كلمة قال فيها إننا نحتفل اليوم لنكرم كوكبة من خريجي الجامعة الذين سطروا أروع الانجازات والتقدم في مسيرتهم العلمية والعملية، مشيدا بالسمعة العلمية المتميزة للجامعة التي أوجدت لنفسها مكانا ساميا ورفيعا بين نظيراتها على المستوى المحلي والعربي، وساهمت في بناء مسيرة الخير والبناء في هذا الوطن العزيز، داعيا المكرمين للانخراط في العمل تحت مظلة نادي الخريجين من أجل تقديم الدعم والمساندة لجامعة اليرموك التي تسعى للتطوير والتحديث بما يلبي طموحات أبناء هذا الوطن، لا سما في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الجامعات الأردنية في الوقت الراهن مع قلة الدعم الحكومي لها، الأمر الذي أثر سلبا على المؤسسات التعليمية المختلفة.
من جانبه ألقى رئيس الهيئة الإدارية لنادي الخريجين الدكتور عصام العزام كلمة أكد فيها أن اليرموك كانت وستبقى خير سفير لنشر القيم النبيلة التي قام عليها هذا الوطن، وتولت رعايتها قيادتنا الهاشمية الحكيمة، لافتا إلى أننا نحتفل اليوم بالمتميزين الذين تخرجوا من هذا الصرح العلمي الشامخ العريق فتمكنوا من تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات النوعية التي تفردوا بها محليا وعالميا، وغدوا قادة وسادة في كل مناحي الحياة.
وقال العزام إننا على ثقة تامة أن هؤلاء الخريجين سيردون بعض ما لجامعتهم من حقوق في أعناقهم من خلال ما حازوه من قدرات عقلية، وعلمية، ومادية كبيرة، مشيرا إلى أن اليرموك تعيش حاليا حالة استثنائية من التطور، والازدهار وذلك بفضل الرعاية الهاشمية الحثيثة لها من جانب، وصدق وإخلاص الإدارات المتعاقبة عليها من جانب آخر.
كما ألقى نائب محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس كلمة باسم المكرمين، أعرب فيها عن شكره وزملائه المكرمين للقائمين على هذا التكريم، وقال إن سنوات من الاجتهاد مرت، كان عنوانها الجد والمثابرة، احتوانا فيها هذا الصرح العلمي الزاهر في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة للوصول إلى الهدف، والسعي إلى التميز، مشيرا إلى أن اليرموك ستبقى في مخيلة كل واحد من المكرمين الذين نهلوا العلم من هذا المكان المتميز بالإبداع، لافتا إلى أن اليرموك ساهمت في بناء هذا الوطن بما رفدته من أفواج الخريجين الذين يشهد لهم القاصي والداني برفعة السوية، والالتزام، والابداع، والابتكار.
وقال إن مشاركة خريجي اليرموك في البناء والتنمية لم تقتصر على الأردن فحسب، وإنما تعدت لتصل خارج حدود الوطن، مشيرا إلى أنه قد حان وقت العطاء والوفاء للوطن، وآن الوقت لرد الجميل، داعيا المكرمين لأن يجعلوا الأردن منتهى غايتهم، عاقدين العزم على السير وفق رؤى سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني من أجل النماء والبناء والتطوير، وأن يدعموا نادي خريجي الجامعة بما يسهم في تحقيق أهدافه من أجل خدمة الخريجين والجامعة على حد سواء.
وكان رئيس جامعة اليرموك بالوكالة الدكتور أحمد العجلوني قد التقى العين الدكتور عبدالله نسور، ووزيرة السياحة والاثار مجد شويكة، والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس بشار عبيد في مكتبه، مؤكدا حرص اليرموك على التواصل والتفاعل مع خريجيها المتميزين، الذين أثبتوا كفاءتهم في مختلف المواقع والمناصب الوظيفية التي تقلدوها داخل الأردن وخارجه، فكانوا خير سفراء لها، وأسهموا بالارتقاء بسمعتها العلمية والأكاديمية، مشددا فخر اليرموك واعتزازها بهذه الثلة من خريجيها الذين أسهموا في دفع عجلة التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية الأردنية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، والمسؤولين والفعاليات الرسمية في محافظة اربد، سلم العين النسور الشهادات التقديرية للمكرمين البالغ عددهم 51 خريجا، يمثلون مختلف المواقع الوظيفية في القطاعين العام والخاص والأجهزة الأمنية، كما كرم النسور خلال الحفل رجل الأعمال السيد مازن الشريف رئيس مجلس إدارة شركة أمير البحار للخدمات البحرية.
قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام- الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أن هناك رؤية واضحة لدى الدولة وعلى رأسها جلالة الملك لتطوير الإعلام الرسمي الأردني، وأن هذه الرؤية نابعة من الإيمان بحرية الصحافة والإعلام ودوره في خدمة القضايا العامة.
وأضافت خلال جلسة حوارية مع طلبة كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الإعلام الدكتور علي نجادات، ان الرؤية الوطنية للإعلام قوامها أن يكون الإعلام سلطة رابعة حقيقة، وأن يمتلك القدرة على مراقبة الأداء ورصده ونقده نقدا موضوعيا, بما يسهم في تقويم الاعوجاج وتسليط الضوء على القضايا المختلفة.
ولفتت غنيمات إلى أن الرؤية الرسمية لتطوير الاعلام تأتي من إدراكنا للتحديات التي تواجه الاعلام بشكل عام والرسمي بشكل خاص, وان هذه التحديات تقوم بالدرجة الأولى على فجوة الثقة بين الإعلام الرسمي والمواطنين، وذلك من خلال تقديم خطاب إعلامي واقعي يقوم على الحقائق مع تشخيص حقيقي للمشكلات وطرح الحلول الممكنة, وبث المعلومة الصحيحة للمواطن، حتى لا نفسح المجال لمواقع التواصل الاجتماعي ببث المعلومات المغلوطة والاشاعات.
وشددت أننا دائما ما نطمح دائما لإيجاد جيل إعلامي قادر ومؤهل لديه إيمان نبيل في مهنة الاعلام, داعية الإعلاميين والطلبة لتقديم الحقيقة وتناول القضايا الوطنية بأقصى درجات الموضوعية والمهنية، وأن يؤمنوا بالدور المطلوب منهم بعيدا عن العمل الرسمي.
وأشارت إلى أن الاعلام الرسمي يقع على عاتقه تعزيز وتطوير أدواته الإعلامية، بما يمكنه من مواجهة التحديات والمشكلات الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يكون قادرا على إيصال الرسالة في ظل هذا الازدحام في المعلومات نتيجة لهذه المواقع, إضافة الى ضرورة إيجاد آلية تساهم في تدفق المعلومات من مختلف المؤسسات لتطوير هيكلية الاعلام سواء في رئاسة الوزراء والوحدات الإعلامية في الوزارات والمؤسسات المختلفة, ووضع تشريعات تواكب التطور الحاصل في حقل الاعلام.
وقامت غنيمات خلال زيارتها لكلية الاعلام بالجامعة بجولة على مرافق الكلية واطلعت على تجهيزاتها ومختبراتها التدريبية للطلبة، حيث زارت مقر "صحافة اليرموك" وإذاعة يرموك أف.أم، واستوديوهات الإذاعة والتلفزيون ومختبرات السوشال ميديا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.