
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات مؤتمر الرواية الاردنية الخامس، دورة الروائي جمال ابو حمدان، والذي نظمته مديرية ثقافة اربد، ورابطة الكتاب الاردنيين فرع اربد، ومكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، ويستمر يومين.
وقال الخصاونة إن جامعة اليرموك ومنذ نشأتها تولي الحركة الثقافية في مدينة اربد اهتماما كبيرا من خلال تنظيمها للعديد من الأنشطة الثقافية والفكرية بالتعاون مع الجهات المختصة مما أسهم في النهوض بالحركة الثقافية في محافظة اربد، وخير دليل على ذلك استضافتها اليوم لأعمال مؤتمر الرواية الأردنية الخامس الذي يشارك فيه نخبة من الروائيين والنقاد الاردنيين مما يشكل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في المجال الثقافي والادبي.
وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين السياسة والثقافة لاسيما وان العديد من الرسائل السياسية بثت للمجتمعات من خلال الأعمال الثقافية والادبية، إضافة إلى أن الكتاب والروائيين لطالما كانوا اللسان الذي يعبر عن وجدان الناس وضمائرهم.
بدوره أشار مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة إن تنظيم هذا المؤتمر جاء استجابة لمرحلة تطور الرواية الأردنية على المستوى المحلي والعربي، وما تحمله من جماليات و قيم إنسانية، لافتا إلى مدينة اربد وانطلاقا من تاريخها العريق قدمت الكثير للعمل الثقافي على المستويين المحلي والعربي، كما رفدت المجتمع بالعديد من الروائيين والكتاب، الأمر الذي أسهم في اختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 2021.
وثمن الخوالدة الدور الريادي والفاعل لجامعة اليرموك التي احتضنت على الدوام العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية في مدينة اربد، مشيدا بالجهود التي بذلها القائمون على مكتبة الحسين بن طلال في اطار التشاركية مع مديرية ثقافة اربد في دفع حركة التنمية الثقافية.
مدير المكتبة الدكتور عمر الغول أكد في كلمته أن اليرموك تعتبر الشريك الأساسي في تنشيط الحركة الثقافية في مدينة اربد وأنها تعتبر الحضن الدافئ لاستضافة الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه مكتبة الحسين بن طلال في التشبيك والتعاون مع مختلف الجهات في سبيل القيام بدورها في خدمة الثقافة والأدب والفكر.
من جهته ألقى الدكتور عبدالباسط المراشدة كلمة باسم المشاركين تحدث فيها عن ضرورة لعب أصحاب الفكر لدورهم في ضبط الفوضى العارمة التي تفتك بمجتمعاتنا في الوقت الحالي، نظرا لأهمية الفكر والمعرفة في تقدم الأمم والحضارات، مؤكدا على أن المعرفة هي الطريق الأمثل للوصول للرفاه الحضاري.
ولفت إلى أن الأدب الدرامي أدب له حضور بهي في ترسيخ مفاهيم القيم العامة والجمالية، وأن الرواية تحمل عبء الواقع وتحمل ما فيه من رسائل، مشيرا إلى أن الرواية الأردنية تطورت من رواية متواضعة الأساليب إلى رواية تقوم على أساليب فنية قادرة على تجسيد أرض الواقع ورواية قائمة على الحداثة والتجريد.
كما ألقت فرح أبو حمدان كلمة عن الراحل جمال أبو حمدان تحدثت فيها عن الشهادات الابداعية للروائي أبو حمدان عن المكان والزمان في اعماله، حيث قال حمدان: أن ما نراه ونلمسه نستطيع السيطرة عليه، وما لا نراه ولا نلمسه لا نستطيع السيطرة عليه.
وفي نهاية فعاليات افتتاح المؤتمر التي حضرها عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين من المجتمع المحلي، وحشد من طلبة الجامعة، سلم الخصاونة الدروع التكريمية للمشاركين في المؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد جلستي عمل ترأس الأولى الأستاذ هاشم الغرايبة، ونوقشت خلالها أربع أوراق عمل بعنوان "تغير المكان في روايات جمال أبو حمدان" للدكتور نضال الشمالي، و "جمال أبو حمدان روائيا" للدكتورة منتهى حراحشة، و"جمال أبو حمدان قاصا" للأستاذ هشام مقدادي، وشهادة حول مجمل أعماله للروائي الياس فركوح.
كما تضمنت الجلسة الثانية "المدينة في الرواية الأردنية" التي ترأستها الدكتور ليندا عبيد، ونوقشت خلالها أربع أوراق عمل بعنوان "المهمشون" للدكتور نبيل حداد، و"اربد في رواية (القط الذي علمني الطيران) للروائي هاشم الغرايبة" للدكتورة مريم جبر، و"عمان في رواية (جنة الشهبندر) للروائي هاشم الغرايبة" للدكتور زهير عبيدات، وشهادة الروائي حسام الرشيد.
رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي فعاليات ندوة "شهادات إبداعية" التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية، بمشاركة المبدعين الدكتورة مريم جبر، والدكتور محمود الشلبي، والدكتور محمود عيسى موسى.
وقال كفافي إننا نجتمع لعرض تجارب ثلاثة من المبدعين ممن توطدت مكانتهم الإبداعية لا في محيطهم المحلي فحسب، بل أصبحوا اليوم رموزا ثقافية يشار إليها بالبنان على مستوى الوطن، وعلى مستوى ساحة الإبداع في ربوع وطننا العربي الكبير، مرحبا بالمشاركين الأديبة والمبدعة الأستاذة الدكتورة مريم جبر، والشاعر المرموق الدكتور محمود الشلبي، والتشكيلي الروائي الدكتور محمود عيسى موسى، متمنياً أن يكون هذا اللقاء لقاء إبداعيا منتجاً بما سيجود به المبدعين من شهادات حول تجاربهم التي لا اشك في أنها ستكون إضافةً جديدة لمنجزهم الإبداعي.
وأشاد كفافي بالجهود التي يبذلها القائمون على كرسي عرار سعيا منهم لخدمة حركة العلم والثقافة في بلادنا العزيزة التي يرعاها ويقودها ربانُ حركة التقدم والبناء في بلدنا العزيز، جلالةُ الملكِ عبدِ الله الثاني ابن الحسين.
وقال كفافي إنه ومن حسن الحظ ان تخصصه على ما فيه من منطلقات أكاديمية وأرضيات علمية قائم في الأساس على اكتشاف المنجزِ الإبداعي الذي خلّفته الأجيالُ السابقة، وأهم أشكال هذا المنجز هو الإبداعات الحضارية، بدءاً من الخزف وحتى الفسيفساء، الأمر الذي يؤكد على اهمية المنجزات الابداعية على اختلاف أشكالها في بناء الحضارات.
بدوره ألقى شاغل الكرسي الدكتور نبيل حداد كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذه المناسبة التي جاءت لتكريم ثلاثة من رموز الإبداع في بلادنا هم: المبدعة الأستاذة الدكتورة مريم جبر فريحات، والشاعر الكبير الأستاذ الدكتور محود الشلبي، والمبدع التشكيلي والروائي الدكتور محمود عيسى موسى، وذلك للاستماع إلى خلاصة عن مسيرتهم وعطائهم في حقل الإبداع بفنونه المختلفة من شعر ورواية وقصة قصيرة ونقد أدبي وتشكيل لوني وغير ذلك مما جادت به قرائح مبدعينا عبر عشرات السنين.
وأشار حداد إلى أننا اليوم نكرم هؤلاء المبدعين الكبار الذين خاضوا عالم الفن القولي ودنيا الإبداع التشكيلي سواء بأقلامهم أو بريشة إبداعهم فقدم كل واحد منهم طريقته الخاصة ما قدم بل أبدع ما أبدع، لافتا إلى ان ما يجمع بين جهودهم ليس الموضوع فحسب بل المستوى الإبداعي المتقدم الذي جاء عليه كل منجزهم، مثمنا الدعم الي توليه إدارة الجامعة بالأنشطة والفعاليات التي ينظمها الكرسي مما كان له أكبر الأثر في ما حققه كرسي عرار من حضور فاعل وإسهام ناشط في بيئتنا المحلية، شاكرا عمادة كلية الآداب وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها.
وخلال فعاليات الندوة عرض المبدعون الجبر، والشلبي، والموسى، تجاربهم الابداعية خلال الجلسة التي ترأسها الدكتور بسام قطوس.
وفي نهاية الندوة التي حضرها نائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، وشؤون الكليات الإنسانية، الدكتور أنيس الخصاونة، والدكتور فواز عبدالحق، سلم كفافي الدروع التكريمية للمبدعين الجبر، والشلبي، والموسى.
تمكّن الطلبة الاوائل في قسم المحاسبة في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة اليرموك من الحصول على عشر "رخصة محاسب إداري معتمد CMA" مقدمة من شركة هوك العالمية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة صرح الجمان للتدريب والاستشارات المالية والإدارية وبدعم من معهد المحاسبية الأمريكي (IMA).
وخلال الحفل الذي أقيم في فندق روتانا العبدلي في عمان، سلم مدير العلاقات الأكاديمية والمجتمعية في معهد (IMA) في الشرق الأوسط وأفريقيا السيد رايشي مالهورتا المنح للطلبة المتفوقين في القسم، بحضور الدكتور خلدون الداود والسيد فواز عبابنه من قسم المحاسبة ،وعدد من الممثلين عن جمعية المحاسبين الإداريين الأردنيين، وممثلين عن شركة Wiley العالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات الأردنية.
وبين الداود ان هذه المنح تم توزيعها على الطلبة المتفوقين في القسم والمتوقع تخرجهم، حيث تصل قيمة المنحة الواحدة إلى 2000 دولار، وتشمل الإعفاء من رسوم امتحانات CMA للجزأين، والحصول على العضوية في معهد المحاسبين الإداريين الأمريكي IMA ، إضافة إلى توفير مجموعة من الأسئلة والكتب المتعلقة بالامتحان.
من جهتها أشادت عميد الكلية الدكتورة منى مولا بالمستوى العلمي المتميز لقسم المحاسبة وبالجهود المبذولة من قبل اعضاء هيئة التدريس في القسم، مشددة على ضرورة النهوض بالعملية التدريسية وتطوير مهارات وقدرات الخريجين لتتوائم مع حاجات سوق العمل، مؤكدة دعم عمادة كلية الاقتصاد للطلبة المتفوقين فيها وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم التي من شأنها رفع المستوى العلمي لهم.
بدوره ثمن رئيس قسم المحاسبة الدكتور محمد العزام الدور البناء والداعم لإدارة الجامعة في توفير كل ما من شانه المساهمة في تنمية مهارات الطلبة وبناء شخصياتهم مما يمكنهم من الحصول على فرص العمل بعد تخرجهم.
شارك عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك الدكتور اسامة الفقير في الحفل الذي نظمته جامعة البلقاء التطبيقية /كلية الحصن بمناسبة المولد النبوي الشريف.
والقى الربابعة محاضرة خلال الحفل أكد فيها على أهمية تذكر مولد النبي المكرم صلى الله عليه وسلم، وتحدث عن احترام اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم للرسول الكريم الذي كان مثالا يحتذى في الصدق والامانة والتواضع، ودعا إلى التحلي بمكارم الاخلاق ونشر المحبة والتسامح بين أبناء الامة الاسلامية.
واشتمل الحفل على فقرات إنشادية وفقرات متنوعة .
وحضر الحفل عميد كلية الحصن الجامعية الدكتورعبدالمطلب الخضراوي ورؤساء الاقسام ومساعدي العميد وجمع غفير من الطلبة.
افتتحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير معرضا للفن التشكيلي للفنانة سماء الخطيب من ذوي الاحتياجات الخاصة من المجتمع المحلي، الذي نظمته العمادة ويستمر يوما واحدا.
وأشادت نصير بالمستوى الفني المتميز للوحات الفنية المعروضة، والحس الفني العالي الذي تتمتع به الخطيب، والذي ظهر جليا في توظيفها للفن التشكيلي في التعبير عن قضايا الإنسانية، وتكريس ذكرى عدد من دعاة السلام والعلماء من خلال لوحات البورتريه المتقنة، مؤكدة أن العمادة تقف دوما إلى جانب المبدعين من أبناء المجتمع المحلي، وتحديدا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضع كافة إمكانياتها في سبيل نشر إبداعاتهم وإتاحة المجال أمامهم للتواصل مع أسرة الجامعة ومختلف فئات المجتمع.
وتضمن المعرض 36 لوحة فنية، تناولت في موضوعاتها جوانب من الحياة الاجتماعية، وبناء المعرفة، والحوار البناء، ومكافحة العنف والمخدرات.
ويذكر أن الخطيب طالبة في مرحلة الثانوية العامة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من ضعف سمع شديد.
حضر افتتاح المعرض نائب عميدة شؤون الطلبة الدكتور محمد العلاونة، ومدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي، وعدد من العاملين في العمادة، وذوي الخطيب وجمع من طلبة الجامعة.
شارك عدد من طلبة جريدة "صحافة اليرموك" وإذاعة يرموك أف.أم في كلية الإعلام بجامعة اليرموك، في الورشة التدريبية التي نظمتها الهيئة المستقلة للانتخاب حول التغطية الصحفية للعملية الانتخابية، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتعاون الاعلامي، في غرفة التجارة بمدينة إربد.
و قال مدير الإعلام والاتصال والتوعية في الهيئة شرف الدين أبو رمان أن المتوقع من مثل هذه اللقاءات والورش هو نقل المعرفة لجميع الزملاء والزميلات الصحفيين والاعلاميين حول اليات التغطية الاعلامية والصحفية للعملية الانتخابية، لاسيما في ظل عدم وجود إعلام متخصص في الإنتخابات، الأمر الذي يعد مشكلة تواجه مختلف الإدارات الإنتخابية في العالم، مما يوجب علينا نقل المعرفة الخاصة بالقانون والإجراءات وبعض المصطلحات القانونية المتصلة بها.
بدوره كشف مدير مديرية العمليات الانتخابية في الهيئة ناصر الحباشنة أن اجراءات العملية الانتخابية تتضمن مراجعة الهيئة لكل مدخلات العملية الأنتخابية التي تسبق الدورة القادمة وتقيميها بمشاركة الصحفيين والمراقبين المحليين والمراقبين الدوليين، لتتم إدارة العملية الانتخابية القادمة وفق هذا التقييم.
وحضر السفير التونسي المعتمد في عمان خالد السهلي والوفد المرافق له جزءا من هذه الورشة التدريبية، مشيدا بجهود المملكة في توفير المساعدات والتسهيلات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية للجالية التونسية المقيمة في الأردن.
وقال عميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات ان الكلية وانطلاقا من خطة السياسة العامة لجامعة اليرموك، تحرص دائما على التواصل مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية تعزيزا لعلاقاتها بما يخدم طلبتها وبرامجها والبناء على انجازاتها، مشيرا إلى أن هذه الورشة التدريبية تكتسب أهميتها من خلال وتفاعل الطلبة المتطوعين في "صحافة اليرموك ويرموك أف.أم" وحضورهم لبرنامجها التدريبي، خاصة وانهم سيتولون تغطية الإنتخابات القادمة، مما يطلعهم على كيفية التعامل مع مجريات العملية الإنتخابية وما يتصل به من اجراءات قانونية وتنظيمية.
وقعت جامعة اليرموك وجمعية عون الثقافية مذكرة تفاهم تهدف إلى توثيق أطر التعاون المشترك بين الجانبين في مجال إجراء الدراسات الاكاديمية والبحثية التي تُعنى بحفظ تاريخ الأردن، وتوثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام، بالاضافة إلى عقد الندوات وورش العمل في هذا المجال، وإتاحة الفرصة للجمعية من الاستفادة من إذاعة يرموك FM ومطبعة الجامعة بما يخدم مشروعها في حفظ التاريخ الاردني، حيث وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن الجمعية رئيس الهيئة الادارية أسعد العزام، بحضور الهيئة الادارية للجمعية ومؤسسيها.
وأكد كفافي خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم دعم جامعة اليرموك لجهود الجمعية في توثيق التاريخ الأردني، وضرورة توعية المواطن بأهمية المحافظة على التراث الأردني، وتعريف الشباب الأردني وكافة شرائح المجتمع الأردني بالأماكن الأثرية الزاخرة بالارث الحضاري، والمناطق الطبيعية في الأردن بهدف تنشيط الحركة السياحية الداخلية، لافتا إلى أن اليرموك بكافة وحداتها الأكاديمية والإدارية على أتم الاستعداد لدعم مشروع الجمعية في كتابة تاريخنا الأردني وإعادة إحياءه، ونشر الفكر الهاشمي النهضوي، وتعريف الطلبة في الجامعات والمدارس بهويتهم وتاريخهم الحضاري، وتتبع النهج والسياسات الأردنية الهاشمية منذ قيادة الثورة العربية الكبرى في زمن الشريف الحسين، وصولا الى الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل حماية المقدسات الاسلامية، والدفاع عن القضية الفلسطينية، وتعزيز مكانة الأردن على الخارطة الدولية، وفرض السيادة الأردنية على كل شبر من أرضه.
بدوره أشاد العزام بالسمعة العلمية لجامعة اليرموك، مثمنا التعاون الذي تبديه الجامعة في دعم الجمعية التي أخذت على عاتقها مسؤولية التواصل مع كافة مكونات المجتمع الاردني على اختلاف مستوياته، والمؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص في سبيل حفظ وأرشفة التاريخ الأردني، مثمنا دعم جامعة اليرموك وتجاوبها في تسخير ما تملكه من مرافق، وخبرات علمائها من أعضاء الهيئة التدريسية، من اجل تعزيز دور الجمعية والمساهمة في إنجاح أنشطتها الهادفة إلى توثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام، وعقد الندوات والمؤتمرات المشتركة في هذا المجال، والاطلاع على الكتب والمصادر والمخطوطات المتاحة في مكتبة الحسين بن طلال بالجامعة.
وحضر حفل التوقيع نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الدكتور فواز عبد الحق، وعميد كلية الاعلام الدكتور خلف الطاهات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
شارك الدكتور أحمد الحراحشة من قسم الترجمة بجامعة اليرموك، في ورشة عمل حول رومنة اللهجات العربية المحكية، والتي عقدت مؤخرا في مدينة غيرمرسهايم في ألمانيا، بتنظيم من كلية الترجمة واللغات والدراسات الثقافية بجامعة يوهانس غوتنبيرغ- جامعة ماينز.
وقام الحراحشة خلال الورشة بتدريب طلبة الدكتوراه والماجستير في الكلية على رومنة اللجهات العربية المحكية، وخصوصا اللهجة المحكية في الأردن، كما تحدث عن أبرز التحديات التي يواجهها الباحثون في رومنة الحروف العربية.
وقد شارك في المؤتمر عدد من الباحثين والخبراء من الولايات المتحدة الأمريكة وألمانيا.
تقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي باسم أسرة الجامعة ممثلة بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومن الشعب الأردني الأبي بأصدق عبارات التهنئة والتبريك بالقرار الهاشمي التاريخي، الذي أعلنه جلالة الملك خلال إلقائه خطاب العرش السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، والمتضمن انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة وفرض السيادة الأردنية على كل شبر منها.
وأكد كفافي أن هذا القرار يعد انتصاراً للإرادة السياسية التي يمثلها جلالة الملك وهو انتصار يؤكد في الوقت نفسه سيادة الأردن على كافة أراضيه وعدم التفريط بأي حق من حقوقه مهما كان الثمن، مشيراً إلى أن تزامن هذا القرار مع ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال يؤكد في جملة ما يؤكده، أن جهود الملك الحسين التي لم تعرف الكلل قد أثمرت في جعل الأردن بلداً رائدا في السعي نحو العدل والتقدم، وأن هذا البلد العربي الهاشمي (الأردن) الذي خاض غمار الحرب وانتصر هو الذي دخل حلبة السلام، وقرر ما يتوافق مع مصالحه، ووقع اتفاقية سلام عادلة وشاملة.
ولفت إلى أنّ استعادة الأردن لأراضيه لا بد وأن يقودنا إلى أن نستذكر حجم الجهد الكبير الذي يقوم به من على منابر المحافل الدولية في أمريكا وأوروبا وآسيا، لقيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء النزاع العربي والفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن للطرفين العيش بأمن وأمان وينطلق فيه أبناء الشعب الفلسطيني ويشرعون ببناء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وينالوا حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة.
وأكد كفافي أن أسرة جامعة اليرموك ستبقى على عهد الهاشميين بها جامعة للوطن كلّه، تحرص على إيلاء أبنائها الطلبة جُلّ الرعاية والعناية وتنمية روح الولاء والمواطنة والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة وغرسها في نفوسهم وجعلها جزءاً لا يتجزأ من تكوينهم وشخصياتهم.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.