
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن الجامعة تولي جل اهتمامها لتهيئة العاملين فيها وتزويدهم بمختلف المهارات والمعارف التي تمكنهم من القيام بواجباتهم الوظيفية على أكمل وجه.
وشدد كفافي خلال رعايته لحفل تخريج الدورات والورش التدريبية لموظفي الجامعة، والتي نظمها مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية، ومركزي الاعتماد وضمان الجودة، والحاسب والمعلومات، على ضرورة تنظيم مقدرة الموارد البشرية في الجامعة لتتمكن من خدمة العمل الأكاديمي وطلبة الجامعة مما يحافظ على سمعة اليرموك وتميزها على المستويين المحلي والعربي.
وثمن كفافي جهود إدارة مركز الملكة رانيا والعاملين فيه الذين دأبوا على إعداد البرامج التدريبية في مختلف المجالات التي تتلاءم مع حاجات العاملين فيها من مختلف دوائر ووحدات الجامعة، مشيدا بالتعاون الفاعل بين مركز الملكة رانيا ودائرة الموارد البشرية ومركزي الحاسب والمعلومات والاعتماد وضمان الجودة الذي جسد المعنى الفعلي للعمل بروح الفريق الواحد.
بدوره ألقى مدير المركز الدكتور هشام المساعيد كلمة أشار فيها إلى أن المركز نفذ مجموعة من الورش التدريبية ضمن خطط مركز الاعتماد وضمان الجودة لتعزيز تحقيق الجامعة لمعايير الجودة في العمل الإداري حيث شملت دورات إدارة ضغوط العمل، وتقويم جوجل، ورشة الإسعافات الأولية، وبلغ عدد المشاركين فيها 122 مشاركا ومشاركة، بالإضافة إلى دورة تدريبية في إدارة المواقع الالكترونية بالتعاون مع مركز الحاسب والمعلومات التي جاء انعقادها انطلاقا من الحرص على اكساب ضباط ارتباط المواقع الالكترونية في الكليات والدوائر كل ما يحتاجونه من خبرات ومهارت لإدارة المواقع، بمشاركة 22 من موظفي الجامعة،كما تم تنظيم برنامج تهيئة السكرتيرات الجدد بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية للسكرتيرات اللواتي عين حديثا في الجامعة والبالغ عددهن 17 موظفة.
وأشار المساعيد إلى أن عملية تنمية الموارد البشرية للجامعة عملية تكاملية يساهم فيها الجميع ابتداءا بالموظف الطامح والراغب في تنمية قدراته وإمكاناته، والمسؤول المباشر المتتبع للاحتياجات التدريبية لموظفيه ودائرته والحريص على تحقيقها، والإدارة المؤمنة بأهمية التنمية البشرية لتطوير الأداء المؤسسي عموما، وانتهاء بالجهة التنفيذية المتمثلة بمركز الملكة رانيا وشركائه من مراكز ودوائر الجامعة، مثمنا التعاون الفاعل من مركز الاعتماد وضمان الجودة، ومركز الحاسب والمعلومات، ودائرة الموارد البشرية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وعدد من عمداء الكليات والمسؤولين في الجامعة، سلم كفافي الشهادات التقديرية للعاملين في الجامعة ممن تطوعوا للتدريس في الورش والدورات اتدريبية وهم الدكتور رائد عبابنة، والدكتور شاكر العدوان، والدكتورة تمارا اليعقوب، والدكتور محمد الزبيدي، والدكتور روماني جرجس، والدكتورة آية عكاوي، ومشهور الزعبي، ومارسيل أيوب، وسوسن الزعبي، وسامي قوصني، ومنال بشابشة، واعتدال بني عيسى، وفاطمة عليان، وسحر العيسى، ويزن جرادات.
كما سلم كفافي شهادات المشاركة لموظفي الجامعة المشاركين في هذه الدورات والورش التدريبية.
نظمت كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة اليرموك، في مدرج كليتي الإعلام والإقتصاد، محاضرة بعنوان "التحديات القيادية في القرن الـ 21"، تحدث فيها الرئيس والمؤسس لمجموعة صيدليات "فارمسي ون" الدكتور أمجد العريان.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة منى المولا في بداية المحاضرة ، التي حضرها نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور أحمد العجلوني، ان موضوع هذه المحاضرة يقع في صلب إهتمامات الكلية والجامعة بموضوع الريادة والقيادة لرفع سوية الأداء المؤسسي وعلى كافة الصعد، فـ "اليرموك" اليوم تتبنى استراتيجية واضحة المعالم نحو التميّز في مخرجاتها التعلمية والبحثية وفي خدمة المجتمع الأردني، كأبعاد ثلاثة متكاملة.
وأضافت في سبيل ذلك فقد سويت كل الصعاب لتمكين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وتهيئة البُنى التحتية لتواكب التغير المطلوب، وقد إنبثق عن ذلك إصرار أكيد على إطلاق برنامج لمنح درجة الماجستير في "القيادة والريادة" في قسم إدارة الأعمال في الكلية مع بداية العام الجامعي.
وتابعت لقد التحق بالبرنامج (25) طالباً وطالبة، مشيرة إلى أنه برنامج غير تقليدي، يتجاوز التدريس فيه الطرائف التقليدية إلى مسارات معرفية جديدة تركز على التشاركية وتعزيز التطبيق العملي والحالات الدراسية خارج أسوار الجامعة، دون التركيز على الطرح الأكاديمي الصرف.
وأكدت المولا على أننا نسعى وبكل طاقاتنا لإنشاء حاضنه أعمال رديفة لهذا البرنامج، بحيث تكون منبتاً للأفكار الريادة لأساتذتنا وطلبتنا الأعزاء والمجتمع المحلي، ولتُجسر الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتأهيل الوظيفي والقدرة على المبادرة وإطلاق المشروعات الناجحة.
من جهته أكد العريان على أن تحديات القيادة الريادية والتغلب عليها يكون من خلال تطوير سياسات العملية الاقتصادية للمؤسسات والشركات وتعزيز مقومات الأمن الاقتصادي والاجتماعي ومواكبة التطورات الحديثة للتكنلوجيا اضافة للاهتمام بريادة الأعمال في الحفاظ على النمو الاقتصادي.
وأضاف ان النجاح الحقيقي لمواجهة التحديات الريادية يكمن في "الحكمة والإرادة وتعزيز التشاركية مع جميع الجهات الرسمية والخاصة وتحقيق التوازن بين القيادة والإدارة والتأكيد على الجانب الفني والانساني".
وشدد العريان مخاطبا الطلبة : "انتم القيادات الشبابية الريادية شركاء فاعلون في العديد من الجوانب الاقتصادية والتعلمية والفكرية والثقافية ولابد من التحلي بالطموح والمسؤولية وبناء معطيات واستراتيجيات في العمل تجنبا لأتخاذ القرارات السريعة والخاطئة والتركيز على ما يريده المجتمع والعمل بشغف لتحقيق الاهداف المرجوة"، مؤكدا ان بناء مؤسسات ريادية يقوم على رأس المال الفكري وليس المالي.
ودعا الطلبة على البدء برحلتهم القيادية واكتشاف قدراتهم وتطويرها ودعمهم بكافة الامكانيات لتحقيق ما يفوق العادة من خلال اكتساب المهارات لتحقق الأهداف المرجوة للتغلب على العوائق في بيئة العمل، داعيا بالوقت نفسه إلى التحلي بصفات القائد الناحج المتعلقة في الابتكار والإبداع والصدق وأدارة الذات وتحديد الأولوليات وتحمل المسؤولية في الجانب الاستراتيجي وامتلاك تصور واضح لقراءه المستقبل والتكيف بشكل سريع مع المتغيرات للتغلب على التحديات .
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع أجاب فيه العريان على اسئلة واستفسارات الطلبة حول المهارات القيادية على الصعيد الشخصي وكيفية تعزيزها .
عقد نادي الكتاب الذي تشرف عليه مكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ويديره الروائي هاشم غرايبة لقاءه العاشر، والذي ناقش فيه رواية "أنت منذ اليوم" للأديب الأردني تيسير السبول.
وشارك في عرض الرواية ومناقشتها هيفاء شرادقة، من مكتبة الحسين بن طلال، والناشط الثقافي حمدان غرايبة، والطالبة إخلاص أبو كاس، الدارسة ببرنامج الماجستير في المناهج وأساليب التدريس، والطالبة سماح زيدان، من طلبة السنة الثالثة بكلية الطب، والطالب علي حسن عبابنة، وهو طالب في السنة الأولى بقسم الرياضيات.
واستعرض هؤلاء الرواية، وبيَّنوا أن الحدث الرئيس فيها هو حرب حزيران عام 1967، بل هزيمة حزيران، والصدمة الكبيرة التي خلفتها في نفوس الناس، ممثلة بشخصية "عربي" بطل الرواية، والذي اشترك، فيما يبدو، بسمات عدة، مع مؤلف الرواية نفسه، وانتهت الهزيمة بهما إلى اليأس من المؤسسات القائمة كلها، سياسية وغير سياسية، رسمية وغير رسمية، وإلى من أشكال السلطة مجتمعة أيضًا، وأحاط بالرواية أحساس عام بالإحباط واليأس، يعكس الجو العام الذي عاشته الأمة بعد تلك الهزيمة القاسية.
وانعكس هذا الفهم للرواية في مناقشات الحضور الذين تناولوا الجوانب الرمزية في الرواية، وأدلى بعضهم بمعلومات استقاها من معرفته الشخصية بتيسير السبول وبمعاصرته لتلك الفترة.
وحضر اللقاء عدد من الطلاب والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ومثقفون ومثقفات من المجتمع المحلي.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك، في جلسته التي عقدت مؤخرا برئاسة الدكتور زيدان كفافي ترقية كل من الدكتور محمد الشرمان من قسم الفيزياء، والدكتور محمد العناقرة من قسم التاريخ، والدكتور احمد الشريفين من قسم علم النفس الارشادي والتربوي إلى رتبة استاذ، وترقية الدكتورة هيام القرعان من قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن الشرمان حاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة آيوا الأمريكية عام 2008، والعناقرة حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من الجامعة الأردنية عام 2005، والشريفين حاصل على درجة الدكتوراه في الارشاد النفسي والتربوي عام 2009، والقرعان حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة ماساتشوستس الأمريكية عام 2014.
شارك الدكتور خالد الزبيدي من كلية القانون في الجامعة في فعاليات بإشهار كتاب "النظام القانوني للسلوك البرلماني الأردني" لمؤلفه ابراهيم أبو حماد والصادر عن وزارة الثقافة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته المكتبة الوطنية برعاية مدير عام المكتبة الدكتور نضال العياصرة مندوبا عن وزير الثقافة.
وقال الزبيدي في قراءته النقدية للكتاب إن عنوان الكتاب يتسق مع المحتوى والإضافات العلمية التي قدمها المؤلف من خلال فصول كتابه، مشيرا إلى سلامة المنهج العلمي المستخدم بالدراسة، وقوة الصياغة اللغوية، واتباع الكاتب لضوابط المنهج العلمي بالتوثيق بالرغم من قلة المصادر، لافتا إلى تميز الكتاب بالشمول والحداثة في مناقشة الفكر القانوني للسلوك البرلماني.
وقال مؤلف الكتاب أبو حماد ان الدراسة تقتصر على جزئية الأخلاقيات البرلمانية نظرا لأنها جوهر الاصلاح السياسي، مبينا أهمية الدراسة التي تتمثل في المساهمة البحثية العلمية في حقل الثقافة القانونية وضرورة تنظيم الأداء النيابي والعملية التشريعية بنصوص قانونية واضحة ومحددة وبما يعزز مبادئ الديمقراطية والصالح العام، بالإضافة الى الأهمية العملية من خلال تعزيز ثقة المواطن بالمجلس لا سيما في الوقت الحاضر .
أكد رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري أن الحديث عن تنمية القيادات الفكرية يجب أن يبدأ من طلبة الجامعة والطاقات الأردنية الشابة، فقيادات الوطن المستقبلية على المستوى السياسي، والاقتصادي، والاداري، والاجتماعي ستنهض من هؤلاء الشباب، لافتا إلى ضرورة البدء بتأهيل القيادات الفكرية وترسيخ العمل القيادي منذ بداية دخول الطلبة إلى الجامعة.
وأشار خلال المحاضرة التي ألقاها بعنوان "دور الجامعات في تنمية القيادات الفكرية"، وبتنظيم من كلية التربية في جامعة اليرموك، إلى أن القيادة حظيت باهتمام بالغ لدى أفراد المجتمع، فكانت ومازالت موضع التفكير والبحث والنقاش بين العلماء والدارسين والباحثين، ومازالت محط أنظار العامة من الشعوب في تحقيق آمالهم بالرفاه والأمن والاستقرار وتحقيق العدالة والحرية، مشيرا إلى أن الثورة الصناعية وما تلاها من ثورات في التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وما رافقها من ظهور المؤسسات العملاقة في كافة المجالات زاد الحاجة إلى وجود قيادات إدارية قادرة على تحقيق أهداف هذه المؤسسات وتطويرها ضمن أهداف الدولة، الأمر الذي نتج عنه ظهور مسميات جديدة للقيادة ومفهومها وأساليبها ونظرياتها.
واستعرض العمري خلال المحاضرة النظريات الحديثة للقيادة، ومكونات القيادة التحويلية، وعناصر القيادة المباشرة وغير المباشرة، موضحا أن القيادة الفكرية هي نوع من أنواع القيادة غير المباشرة، وينطبق عليها تعريف القيادة كعلاقة يؤثر فيها القائد على أفكار ومشاعر وسلوك الأفراد العاملين معه في المجال الأكاديمي دون الاعتماد على سلطة رسمية غير سلطة المعرفة والخبرة والابتكار، لافتا إلى أن القيادة الفكرية تركز على إنتاجها لأطر ونماذج فكرية ونظريات وفرضيات يجري اختبارها وتطبيقها على أرض الواقع، بحيث يسهم هذا الإنتاج في تقدم العلم والمعرفة من خلال البحث العلمي والتحليل النقدي والرؤية الثاقبة والمنظور الاستراتيجي، مما يؤدي إلى الإبداع والابتكار وتطوير المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
ولفت إلى ان القيادات الفكرية في العصر الحديث ترتبط بشكل رئيسي بمؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات المشابهة لها في عالم الصناعة والتجارة وإدارة الأعمال، وأن التركيز على دور الجامعات ودورها في تنمية القيادات الفكرية ينبثق من وظائف الجامعة الثلاث في التعليم المرتبط بنقل المعرفة، والبحث العلمي الذي يعنى بإنتاج المعرفة وتنميتها، وخدمة المجتمع من خلال تطبيق المعرفة في خدمة هذا المجتمع وتطويره.
وأضاف العمري أن أساتذة الجامعات كقيادات فكرية معنيون بالبحث العلمي وخدمة المجتمع بشكل اساسي، فكل استاذ ضمن اختصاصه مسؤول عن توليد المعرفة الجديدة والابتكار والتجديد في ميدان عمله، مشيرا إلى انه وبعد تحديد مهام أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات كمولدين للمعرفة، ومفكرين عامين يسعون من خلال علمهم لحل القضايا العامة الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية حتى وان كانت خارج محددات تخصصه الأكاديمي، وبالاطلاع على مدى قيام أساتذة الجامعات العربية بدورهم كقادة فكريين نجد أن القليل القليل منهم ممن أجروا بحوثا علمية خرجت عن نطاق القسم أو الدائرة الأكاديمية، فمعظم الأبحاث تخلوا من الابتكار والتجديد، بالاضافة إلى غياب الدراسات التشخيصية ومعرفة الأسباب وراء هذا القصور من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، وغياب الخطط اللازمة والاهتمام للإصلاح والتغيير.
وقال إن السبب في الجمود في دور أساتذة الجامعات كقادة فكريين ناتج عن عدة عوامل من أهمها، أن أساتذة الجامعات لا ينظرون إلى عملهم كمركز اهتمام رئيسي في حياتهم، وأن نظام الجامعة الإداري يتسم بالطبقية البيروقراطية اعتمادا على المركزية وسلطة المركز بدلا من اللامركزية وتفويض السلطات والاتصال الفعال، وغياب التنسيق والعمل بروح الفريق والتشبيك الفعلي بين الجامعات الوطنية من جهة، وبينها وبين الجامعات العالمية المرموقة، وضعف مخصصات البحث العلمي وعدم التركيز على الأبحاث التطبيقية، بالاضافة إلى غياب التشريعات الناظمة بين الجامعات ومؤسسات الوطن الخاصة والعامة لتفعيل دورها في البحث والتطوير، وغياب دور الإعلام الرسمي والخاص في إشراك الأساتذة عند الحديث عن قضايا الوطن الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية وغيرها لطرح وجهات نظرهم في إيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي نهاية المحاضرة التي استمع إليها نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور أنيس خصاونة وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وحشد من الطلبة، جرى حوار موسع أجاب من خلاله العمري على اسئلة واستفسارات الحضور.
قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة بزيارة تفقدية لمركز اللغات في الجامعة، للاطلاع على سير العمل في المركز، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجهه، بحضور مدير المركز الدكتور صياح العكش.
وأكد خصاونة خلال الجولة على دعم الجامعة الموصول لمركز اللغات أحد مراكز التميز في جامعة اليرموك الذي يعزز تعاونها مع جامعات دولية من مختلف دول العالم، مشيرا إلى سعي الجامعة الدؤوب إلى تطوير مسيرة العمل في المركز من خلال تزويدة بمختلف المعدات والكفاءات اللازمة التي تكفل تطويره وتنميته مما يسهم في الحفاظ على سمعته الأكاديمية على المستويين الاقليمي والدولي.
ودعا خلال تجواله في مختلف مرافق المركز العاملين فيه إلى بذل أقصى الجهود التي تكفل تزويد الطلبة بمختلف المهارات التي تعكس القدرات المتميزة لمركز اللغات في اليرموك.
بدوره أكد العكش حرص كادر المركز الإداري والاكاديمي على تسخير طاقاتهم في سبيل خدمة هذا الصرح العلمي، مثمنا دعم إدارة الجامعة لمختلف الأنشطة التي ينفذها المركز مما له أثر إيجابي في نفوس الطلبة، مستعرضا خطط وتطلعات المركز المستقبلية التي من شأنها ان تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين المركز ومختلف المؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم.
وحضر اللقاء نائب مدير المركز الدكتور أحمد أبو دلو، ورئيس الديوان سمير المومني، وعدد من المسؤولين في المركز.
رعى عميد كلية العلوم في جامعة اليرموك الدكتور نهاد يوسف فعاليات الندوة التي نظمتها كلية العلوم بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة حول فيروس كورونا المستجد بعنوان "فيروس الكورونا المستجد بين الحقيقه والوهم"، والتي أدرها الدكتور خالد القاعود من قسم العلوم الحياتية، وتحدث فيها كل من الدكتور وليد المومني رئيس قسم العلوم الطبية الاساسية في كلية الطب، والدكتور سهم غرايبة اختصاصي الامراض الصدرية وعضو هيئة التدريس في كلية الطب.
وأشار القاعود خلال الندوة إلى أن الاشاعات التى انتشرت عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تثير الخوف والهلع لدى الناس لا تستند الى ادلة علمية، ومنها ما ينشر من نبوءات حول انتشار الفيروس في العالم مثل حديث بيل غيتس ومسلسل الرسوم عائلة سمبسون ورواية عيون الظلام المنشورة في العام 1981، مستعرضا بعض الدراسات العلمية التي تشير إلى أن الفيروش نشأ نتيجة لطفرة جينية وليس نتيجة لتصنيعه في المختبرات العلمية.
بدوره استعرض المومني باعتباره متخصصا في علم الميكروبات الطبية، السلالات المختلفة من فيروس كورونا التي انتشرت بين الناس وكان اولها فيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم ((SARS والذي ظهر في الصين عام 2003 وادى الى وفاة 858 شخص، وتبعة فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( (MERS الذي ظهر في السعودية عام 2011 وقضى على 774 شخص، مشيرا إلى أن فايروس كورونا المستجد هو الاعلى من بينها من حيث سرعة الانتشار بين البشر الا انه الاقل من حيث نسبة الوفيات والتي هي في حدود 2% .
ومن جانبه تحدث الغرايبة عن أعراض الاصابة بفيروس كورونا المستجد وتداخل اعراض الإصابه به مع اعراض الانفلونزا الموسمية، مستعرضا تعليمات منظمة الصحة العالمية لطرق التعامل مع المرض من ناحية عزل المصابين والحجر الصحي على حاملي الفيروس أو المقيمين في المناطق الموبوءة، مشددا على أن طرق الوقاية البسيطة الواجب اتباعها مثل غسل الايدي وتطهيرها، واستخدام المناديل عند العطاس والكحة، وتجنب لمس الفم او العين او الانف في حال الشك بتلوث الايدي، وضرورة طلب المساعدة الطبية في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم وتجنب مخالطة الاصحاء.
وفي نهاية الندوة التي حضرها عدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة دار موسع تم خلاله مناقشة التساؤلات المطروحة بين ابناء المجتمع مثل اجراءات وزارة الصحة، ووجود علاج او مطعوم فاعل للفيروس.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي نائب المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في عمان رغد الخوجة والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين وآليات تنفيذ مشروع التأهيل الوظيفي لطلبة جامعتي اليرموك والأردنية.
وأكد كفافي خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك حرص اليرموك على إعداد طلبتها وتسليحهم بالمهارات الأساسية في الاتصال واللغة الإنجليزية والمعلوماتية واستخدام الكمبيوتر والانترنت، إيمانا منها بأن هذه المهارات باتت من المتطلبات الأساسية والهامة الواجب توافرها في الشباب المتقدم للتوظيف، جنبا إلى جنب مع إثراء حصيلتهم العلمية بالعلوم والمعارف الحديثة التي تواكب التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في كافة المجالات، لافتا إلى إن الشهادات العلمية ليست بالضرورة أن تكون وحدها هي السبيل للحصول على فرص العمل، حيث أن التغيرات التي سوق العمل المحلي والدولي فرضت متطلبات وتحديات جديدة توجب على الشباب تنمية مهاراتهم، وصقل شخصياتهم واستغلال الفرص العمل المتاحة أمامهم حتى وإن كانت لا تنطبق مع مجال شهاداتهم العلمية.
وشدد على أن اليرموك تسعى على تفعيل الشراكة الحقيقية بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بما يسهم في جسر الهوة بين هذين القطاعين الهامين من خلال تبادل الخبرات والكفاءات، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتسخير البحث العلمي التطبيقي من أجل إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي من جهة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي يشهدها القطاع الصناعي في الأردن من جهة أخرى.
وأشاد بجهود غرفة التجارة الأمريكية في عمان في المساهمة في تدريب عدد من طلبة جامعة اليرموك المتميز، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل، وتعريفهم بفرص العمل المتاحة أمامهم وخاصة في الشركات الأعضاء في غرفة التجارة الأمريكية في عمان، مشددا على أن اليرموك تعول على طلبتها الكثير من أجل إحداث التغيير الايجابي المنشود وخدمة وطننا الاردن وبناء مستقبله.
بدورها أشادت الخوجة بجهود جامعة اليرموك وسعيها لتطوير مهارات طلبتها وإعدادهم لدخول سوق العمل، لافتة إلى أن هذا المشروع يتم تنفيذه بدعم من السفارة الأمريكية في عمان، ويهدف إلى تطوير الفرص الوظيفية المتاحة لدى الطلبة المشاركين في المشروع من خلال تعريفهم بمتطلبات سوق العمل الجديدة في الأردن، وتطوير مهاراتهم بما يفتح أمامهم فرص ومجالات جديدة من العمل، موضحة أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من دور غرفة التجارة الأمريكية في خدمة أبناء المجتمع، وربط طلبة الجامعات مع أرباب العمل وتدريبهم وتطوير المعرفة لديهم بواقع سوق العمل.
وأشارت إلى أنه سيتم اختيار 40 طالب وطالبة من جامعتي اليرموك والأردنية، واخضاعهم لبرنامج تدريبي متخصص لمدة اسبوعين لصقل خبراتهم ومهاراتهم الوظيفية.
وخلال زيارتهم للجامعة التقى الوفد عدد من طلبة الجامعة وقدموا لهم شرحا عن كيفية التقدم للمشاركة في هذا المشروع وأهدافه والمهارات التي سيكتسبونها من مشاركتهم فيه.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، وعدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة وغرفة التجارة الأمريكية في عمان.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.