رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق وبحضور مدير المدرسة النموذجية في الجامعة الدكتور علي العمري، حفل التكريم الذي نظمته المدرسة لمعلمي ومعلمات المدرسة ممن شاركوا في دورة تدريبية في التعلم الإلكتروني.
وأعرب عبد الحق خلال كلمة ألقاها في الحفل عن فخره واعتزازه بمستوى المدرسة النموذجية، وما تقدمه من إنجازات من خلال معلميها وطلبتها جعلت من المدرسة منصة علمية بارزة تفاخر بها جامعة اليرمو على مستوى اقليم الشمال، مؤكدا دعم إدارة الجامعة الموصول للمدرسة وحرصها على توفير كافة مستلزماتها التعليمية، بما يمكنها من القيام بدورها في تأهيل وإعداد طلبة المدرسة ورفع مستواهم العلمي من اجل تمكينهم لدخول المرحلة الجامعية واختيار التخصصات الكاديمية التي تلبي طموحاتهم.
بدوره ألقى العمري كلمة أعرب من خلالها عن شكره وامتنانه على الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة من أجل دفع العملية التعليمية في المدرسة بما يتماشى مع طموحات الجامعة ورؤية المدرسة في تحقيق التميز والنجاح، لافتا إلى أن المدرسة تسعى جاهدة لتحفيز معلميها وتقدير جهودهم وحثهم على المضي قدما بما يخدم مصلحة أبنائنا الطلبة، واشراكهم بالدورات التدريبية التي ترفع من مهاراتهم التدريسية، معربا عن شكره لكل من ساهم في تطوير المدرسة النموذجية لتكون منصة علمية بارزة.
وفي نهاية الحفل الذي حضره مدراء المراحل في المدرسة، سلم عبد الحق الشهادات للمعلمين والمعلمات المشاركين في الدورة.
قام مجموعة من طلبة الدراسات العليا في قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة اليرموك، رافقهم كل من الدكتورة منال عبدالله والدكتور بركات بطاينة، بزيارة المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الذي يقع داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
واطلع فريق الزيارة على عروض تقديمية توضح مراحل بناء المفاعل ومرافقه، والمجالات البحثية التي يقوم بها المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب خاصة في إنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مجال الطب للفحوصات التشخيصية والعلاجية لبعض الأورام السرطانية والفحوصات التشخيصية للأعضاء المريضة، والنظائر المستخدمة في مجال الزراعة والمياه والصناعة وغيرها.
وتخلل الزيارة جولة ميدانية برفقة مختصين تعرف من خلالها الطلبة على مرافق المفاعل النووي والأجهزة العلمية الحديثة المستخدمة في البحوث العلمية، كما تم البحث في إمكانية التعاون ما بين جامعة اليرموك والمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب في مجالات البحث العلمي، وتطوير برنامج الماجستير في الفيزياء النووية لتدريب الطلبة على بعض التجارب العلمية التي تتفق مع هذا البرنامج.
وفي نهاية الزيارة أعرب الطلبة والمشرفون على الزيارة عن شكرهم لمدير التشغيل والعمليات في المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور صالح خفاجي، والمهندس محمود سويفان، والمهندس ياسر سنجلاوي، والمهندسة أسيل المحمد على جهودهم في تعريف الطلبة بآليات عمل المفاعل وكيفية الاستفادة منه.
قرر مجلس العمداء في جامعة اليرموك في جلسته التي عقدت مؤخرا، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، ترقية كل من الدكتور زيد البطاينة من قسم هندسة الالكترونيات، والدكتور عبد الباسط العزام من قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية إلى رتبة أستاذ مشارك.
ويذكر أن البطاينة حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية عام 2014، والعزام حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس المصرية عام 2013.
عقدت الهيئة العامة لشبكة الجامعات الأردنية اجتماعها غير العادي، في مكتب ارتباط جامعة اليرموك بعمان، برئاسة نائب رئيس مجلس هيئة المديرين للشبكة، رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة، وبحضور الهيئة العامة المكونة من رؤساء الجامعات الحكومية الأردنية، وهم الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك، والدكتور عبدالكريم القضاة رئيس الجامعة الأردنية، والدكتور صائب خريسات رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والدكتور عدنان العتوم رئيس جامعة آل البيت، والدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، والدكتورة منار فياض رئيسة الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور محمد خير الحوراني رئيس جامعة الطفيلة التقنية، ومندوبا عن رئيس الجامعة الهاشمية، ومندوبا عن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية.
وتم خلال الاجتماع انتخاب الدكتور عبد الكريم القضاة رئيسا لمجلس هيئة المديرين للشبكة، والموافقة على ضم المركز الوطني للسكري والغدد الصماء والوراثة إلى شبكة الجامعات كعضو غير شريك، كما ناقش أعضاء الهيئة العامة للشبكة عددا من القضايا التي تهم الجامعات الرسمية الأردنية والعاملين فيها
وأكد الصرايرة خلال الاجتماع حرص الجامعات الأردنية على التواصل مع خطط ومشاريع الشبكة لتسهم في تطوير المجال الحاسوبي والالكتروني وتقديم خدمة الانترنت الحديثة للجامعات الأعضاء في الشبكة، مشيرا إلى أن شبكة الجامعات الأردنية هي شركة غير ربحية تملكها الجامعات الأردنية الرسمية، وتم تأسيسها عام 2003، بهدف بناء وتشغيل شبكة اتصالات ومعلومات حديثة ومتطورة لخدمة الجامعات الأعضاء في الشبكة، ومؤسسات التعليم العالي، ومراكز البحث العلمي، بما يسهم في خدمة أغراض التعليم العالي، بالإضافة إلى توفير وإدارة الخدمات الحاسوبية والمعلوماتية بين الجامعات الأردنية الرسمية.
واستعرض الخطة التي تم تنفيذها لتقديم الخدمات والبرامج المعلوماتية والحاسوبية، والتطبيقات والنشاطات التي تقوم بها الشبكة لخدمة الجامعات الأردنية، والإنجازات التي قامت بها الشبكة، حيث تم تخفيض النفقات والكلف خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنسبة كبيرة، من خلال طرح عطاءات واختيار اقل الاسعار وتخفيض مصروف صيانة الألياف الضوئية، مما أسهم في تخفيض التكلفة الاجمالية.
كما قامت الشبكة بتوفير خدمة الرسائل النصية الدعائية والخدمية إلى الجامعات الأردنية بأقل الأسعار، حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات المزودة لخدمة الانترنت والتي قدمت عرضا مطابقا بأقل الأسعار، بهدف ربط الجامعات الأردنية بخدمة الانترنت، وتشغيل وتوزيع وإدارة هذه الخدمة بين الجامعات حسب حاجة كل جامعة من خلال شركة شبكة الجامعات الأردنية.
وأوضح الصرايرة أن الشبكة قامت بعقد اتفاقية مع شركة مايكروسوفت وشركة NEXT لترخيص البرمجيات المنتجة، يتم بموجبها ترخيص برمجيات مايكروسوفت العاملة والمستخدمة في الجامعات الأردنية الرسمية، بحيث تعود هذه الخدمة على الجامعات بتقليل التكلفة، وتوفير فرص المشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية، وتقديم الخدمات الاستشارية والفنية، بالاضافة إلى عقد العديد من الدورات التدريبية والتوضيحية للطلبة والموظفين والأكاديميين في مجالات أمن المعلومات والشبكات واستخدام برمجيات مايكروسوفت، واستخدام وتشغيل أنظمة الاتصالات المرئية والمسموعة وغيرها.
وأضاف أن الشبكة وفرت نظام المكتبات الموحد للجامعات الرسمية من خلال مركز التميز للخدمات المكتبية في جامعة اليرموك، وتنفيذ مشروع MS live@edu> البريد الالكتروني الموحد لجميع طلبة الجامعات الأردنية، بالتعاون ما بين شركة مايكروسوفت ومراكز الحاسوب في الجامعات، حيث تم من خلال هذا المشروع تزويد جميع طلبة الجامعات بخدمة البريد الالكتروني مجانا، وبسعات عالية تصل إلى 5 جيجابايت لكل طالب، وقد ساهم هذا المشروع بتخفيف العبء المالي على الجامعات لتزويد الطلبة بهذه الخدمة والتي قد قد تزيد عن نصف مليون دينار.
ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بدعم الشباب وتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعهم وتنميته، وإتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة لاستكمال متطلبات دراستهم الجامعية بيسر وطمأنينة، قررت لجنة صندوق الطلبة في جامعة اليرموك منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على قروض من الصندوق، وانطبقت عليهم الشروط وعددهــم (156) طالباً وطالبة، قرضاً مالياً يعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020، شريطة أن لا تزيد قيمة القرض عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للقروض (40986) دينارا.
كما قررت لجنة صندوق التبرعات منح جميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات للحصول على مساعدة مالية وانطبقت عليهم شروط الاستفادة من المساعدة وعددهم (39) طالباً وطالبة مساعدة مالية تعادل رسوم الساعات الدراسية التي سجلها الطالب للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020 شريطة أن لا تزيد قيمة المساعدة عن رسوم (9) ساعات دراسية معتمدة، وبلغت قيمة هذه المساعدات (7893) دينار.
وأبلغت عمادة شؤون الطلبة المعنيين من الطلبة بهذه القرارات من أجل استكمال إجراءات الحصول على القرض أو المنحة من خلال الدائرة المالية في الجامعة وحسب الأصول.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة صندوق الطلبة، ولجنة صندوق التبرعات في الجامعة، حرص اليرموك على دعم الطلبة المحتاجين ماديا من خلال القروض والمساعدات الجامعية وحسب الإمكانات بما يمكنهم من استكمال دراستهم وتحقيق طموحاتهم، مشددا على أن تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين من الطلبة يعد من أهم أولويات الجامعة، الأمر الذي يتطلب تظافر جهود كافة الجهات المعنية، من أجل تمكين الطلبة المحتاجين من المضي قدما في تعليمهم الجامعي، وتشجيعهم على المزيد من العطاء والمثابرة لخدمة جامعتهم ووطنهم.
ضمن فعاليات قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك تم عرض مجموعة من الأفلام ضمن مشاريع تخرج الطلبة في صناعة الافلام، وهي فيلم "ليرة ونص" من إخراج الطالب فؤاد طبيشات، وفيلم "الطيور تغرد خارج القفص" للطالب محمد موسى، وفيلم "بلاك دريم" من إخراج الطالب جميل ربابعة، و فيلم "أرق" من إخراج غيث الجوارنة، وفيلم "بروكسيما" من إخراج الطالب محمد السريسي، و"الزائر" من إخراج الطالبة أميرة العمري، و"حلم" من إخراج الطالب طارق العمودي، و "كن يجب ما تكون" من إخراج الطالبة نعمات بني يونس.
وأكد رئيس قسم الدراما رئيس لجنة تقييم المشاريع الدكتور بلال الذيابات عن أهمية الافلام القصيرة في تدريب الطلبة على إنجاز اعمال ومشاريع فنية تكون رافدا لهم في حياتهم العلمية والعلمية، مشيرا إلى أن القسم يسعى دائما لتزويد الطلبة بمختلف المهارات اللازمة التي تمكنهم من إعداد الأفلام التي تتناول مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية وغيرها من الموضوعات.
وفي نهاية العرض أبدى أعضاء لجنة التقييم الاستاذ عامر الغرايبة، والاستاذ طارق حداد، والاستاذ محمد عفان، والحضور من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة القسم إعجابهم بالمستوى المتقدم للأعمال الفنية المعروضة والتي تنم عن حس فني عالٍ لدى الطلبة.
ضمن اتفاقية التعاون والتبادل العلمي والأكاديمي بين جامعتي اليرموك وبريدج ووتر الأمريكية غادر الدكتور علاء معين الناصر من قسم الموسيقا بكلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك، للعمل لمدة عام دراسي وقضاء إجازة التفرغ العلمي في جامعة بريدج ووتر الأمريكية.
واكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال لقائه الناصر بحضور، نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون، ونائب رئيس الجامعة للكليات العلمية الدكتور احمد العجلوني، على حرص اليرموك على عقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مختلف الجامعات والمعاهد التعليمية والدولية المرموقة، بما يعزز سعي الجامعة نحو التميز والعالمية، ويتيح لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على حد سواء تبادل الزيارات العلمية، ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف، ويمكن اعضاء الهيئة التدريسية من الاطلاع على الاساليب والوسائل التعليمية الحديثة المتبعة في تلك الجامعات المرموقة، الأمر الذي ينعكس على مستواهم العلمي والأكاديمي وعلى مسيرتهم التدريسية، وبالتالي يثري حصيلة طلبة الجامعة ويسلحهم بأحدث المهارات والخبرات العلمية الدولية في كافة المجالات.
بدوره شدد الزبون على أهمية فتح قنوات التواصل مع ذوي الخبرة في كافة التخصصات بما يخدم العملية التدريسية والتعليمية، ويكسب الطلبة المعارف المتنوعة والخبرات، لافتا إلى حرص الجامعة لتعزيز التبادل الحقيقي بين اعضاء الهيئة التدريسية وفقا لأعلى المعايير مع مختلف المؤسسات والجامعات والمعاهد التعليمية الدولية العالمية لفتح آفاق تعليمية جديدةن وامكانية انشاء برامج جديدة تتوافق مع تطور العصر، وتركز على التفكير الابداعي من أجل الارتقاء بمستوى التعليم وتطوير العملية التدريسية.
ويذكر أن الدكتور علاء ناصر حاصل على درجة الدكتوراة في الموسيقى من جامعة حلوان المصرية عام2004، وعلى درجة الماجستير في الموسيقى من جامعة الكسليك اللبنانية عام 1996، وعلى درجة البكالوريوس في الموسيقى من جامعة اليرموك عام 1993.
أقيم في جامعة اليرموك حفل إشهار الجزء الثامن من سلسلة كتاب "أعلام في ذاكرة الوطن" للكاتب أحمد الحوراني رئيس القسم الثقافي والإعلامي في عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بحضور محافظ اربد رضوان العتوم، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، حيث تضمن الكتاب سيرة حياة مجموعة من الشخصيات الوطنية التي تشرفت بخدمة الأردن في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعسكرية، والتي كانت لها إسهامات مؤثرة في رفعة الوطن في الميادين التي عمل بها كل منهم.
وأعرب كفافي خلال الحفل عن فخرها واعتزازها بالمبدعين من العاملين فيها، وحرصها على تقيم كافة أشكال الدعم والمساندة لمسيرتهم الوظيفية والإبداعية، بما يمكنهم من أطلاق طاقاتهم المتميزة في كافة المجالات بما يسهم في خدمة المجتمع ورفعة وطننا الأردن، مشيدا بما يقدمه الحوراني من إسهامات أدبية وإعلامية توثق تاريخ أردننا الحبيب، وتبرز ما قدمه رجالات الدولة من انجازات أسهمت في تقدم الأردن في كافة المجالات، مشددا على أن تكريم الحوراني من قبل جلالة الملك عن كتابه "من الحسين إلى أبا الحسين" هو تكريم لجامعة اليرموك ككل.
وأشار إلى أن الحوراني مر بعدة تجارب كتابية بدأت عام 2008، ركزت بمجملها على توثيق تاريخ الدولة الاردنية، والحكومات المتعاقبة، ومقالات الملك الراحل الحسين بن طلال، وأعلام الدولة الأردنية، لافتا إلى أن الحديث عن ذاكرة الوطن لا يقتصر على المواد المحسوسة فقط كالاثار والوثائق وغيرها، وإنما أيضا بالمواد المنقولة شفهيا، والقصص، وحكايا الوطن.
بدوره ألقى مدير دائرة النشاط الثقافي والفني خليل الكوفحي كلمة قال فيها إننا نلتقي اليوم وكلنا فخر واعتزاز بما أنجزه الزميل الحوراني، وبما وصل اليه مسلحا بعزيمة وإرادة قوية لا تعرف التراجع، لاسيما وان الطموح لديه سقفه مرتفع يطال عنان السماء، لافتا إلى أن الحوراني إعلامي متميز ومبدع، منتمي لوطنه وقيادته الهاشمية، وهو شخصية وطنية صادقة، مفعمة بالإنسانية، يمتلك فكرا راقيا وأفق واسع، فكان له دور كبير في ترجمة رسالة العمادة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الهادفة.
رئيس نادي العاملين بالجامعة منتصر رفاعي أكد في كلمته أن من أهم مقومات الحضارة الإنسانية "الكتاب" و"الثقافة"، مشيرا إلى أن الحوراني عُرف بقلمه الحر وكتاباته الوطنية، وأنه صاحب مبدأ خلوق واقعي يتطلع دائما إلى كل ما هو أفضل ليبقى وطننا دائما بالطليعة، داعيا العاملين في الجامعة إلى تجسيد معاني الولاء والانتماء الصادق للوطن وقائد الوطن بشكل عام، وللمؤسسة التي نعمل بها بشكل خاص.
من جانبه شكر الحوراني الحضور على تشريفهم بحضور حفل الإشهار، ودعم إدارة الجامعة له بما يمكنه من اكمال مسيرته الاعلامية والأدبية، موضحا أن كتاب "أعلام في ذاكرة الوطن" يصدر سنويا ويوثق لسير الرجال الذين عملوا بصدق وإخلاص ورفدوا الوطن بخبراتهم ومعارفهم، الأمر الذي يعني أن الكتابة عنهم لا تأتي من قبيل المديح لهم بقدر ما هي أعمال لحفظ تاريخ مراحل هامة كانوا شهودا عليها من عمر الدولة الأردنية.
وأوضح ان الكتاب تناول في هذا الجزء شخصيات عدة منها معالي المرحوم الدكتور فواز ابو الغنم، ومعالي السيد واصف عازر، والمرحوم العميد الطبيب عبد الكريم ابو حسان ،والمرحوم الشيخ يحيى الدروبي، واللواء الدكتور صالح حجازي، واللواء مصلح باشا الكايد، والمرحوم الدكتور ظافر الكيالي، والمرحوم الدكتور عبد الهادي العلاوين، واللواء المتقاعد محمد باشا بني فارس، والمرحوم العميد ساطع الشرايحه، ومعالي اللواء عادل باشا بني محمد، واللواء محمد باشا العبادي، والمرحوم الدكتور وليد مرقه، والمرحوم الأستاذ الدكتور يحيى الفرحان، والمرحوم ناصيف خوري، واللواء الدكتور سعيد باشا العجلوني، والدكتور رزق حداد، والدكتورة سحر حوارات، ومعالي المرحوم الدكتور هشام غرايبه، والمرحوم معالي الدكتور نايل العجلوني .
وحضر الحفل نائبا رئيس الجامعة الدكتور أنيس خصاونة، والدكتور فواز عبد الحق، وعدد من العمداء، والمسؤولين في الجامعة، والرئيس الفخري لنادي خريجي جامعة اليرموك الدكتور سلطان أبو عرابي، وأعضاء الهيئة الاكاديمية والإدارية بالجامعة.
زار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق جامعة اليرموك، للاطلاع على الوضع المالي والأكاديمي والإداري للجامعة، ومناقشة عدد من القضايا التي تهم الجامعة والطلبة، حيث التقى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري، ونواب رئيس الجامعة.
كما التقى توق خلال زيارته للجامعة عمداء الكليات في الجامعة، وأكد خلال اللقاء على حرصه على زيارة مختلف الجامعات الاردنية والتحاور مع المسؤولين فيها حول مختلف القضايا الاستراتيجية التي تهم وزارة التعليم العالي وتسهم في تحسين واقع الجامعات. وقال أنه وعلى الرغم من أننا وضعنا الخطط الاستراتيجية بما فيها الخطة الوطنية لتنمية الموارد البشرية إلا أنه لم يتم إجراء مراجعة نقدية حقيقية لمسيرة التعليم العالي، وقد آن الاوان لإجراء هذه المراجعة والوقوف على نقاط القوة والخلل في مسيرة التعليم العالي في الاردن ككل، وتعظيم الايجابيات ومعالجة مواطن الضعف والسلبيات، الأمر الذي يسهم في تطوير والارتقاء بمستوى التعليم العالي في الأردن ومواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة القطاعات، مشددا على أننا في مجال التعليم العالي لا نسير بالسرعة المطلوبة، الأمر الذي يحتم علينا إجراء مراجعة شاملة للبرامج الأكاديمية المطروحة وخططها الدراسية، ودراسة التخصصات الراكدة والمشبعة، وإنشاء التخصصات جديدة التي تحاكي التوجهات العالمية التي تسير نحو الذكاء الاصطناعي، وتحفيز العقل المبدع والابتكاري. وأكد توق على ضرورة ضبط الحوكمة المالية والإدارية في الجامعات، وتعزيز تواصلها مع المجتمع المحلي والعربي والدولي، واستقطاب الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من خارج الأردن بما يرفع من تصنيف الجامعة، والسعي للحصول على الدعم الدولي لانشاء البرامج الأكاديمية والعلمية في التخصصات ذات الاهتمام الدولي، مشددا على ضرورة إعداد الجامعة لخطة استراتيجية للسنوات الثلاث القادمة بما يمكنها من التعامل مع المشاكل المزمنة والخروج من عنق الزجاجة، وتخفيض العجز المالي التراكمي المرتفع لدى مختلف الجامعات الأردنية على حد سواء. ودعا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تضمها جامعة اليرموك وزيادة البحث العلمي في الجامعات كماً ونوعاً، واستثمار الافكار الابداعية والابتكارية لأعضاء الهيئة التدريسية وتحويلها إلى فرص ومشاريع استثمارية تحسن الوضع المالي للجامعة وتحقق دخلا اضافيا يغطي النفقات المتكررة، مشددا على أن الوزارة على أتم الاستعداد لدعم هذه الأفكار والمشروعات بما يعزز عملية التنمية في قطاع التعليم العالي. بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على التطوير والتحديث المستمر لكافة الخطط الدراسية للبرامج الاكاديمية التي تطرحها، وانشاء البرامج الجديدة التي تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل المحلي والدولي، وتلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، مستعرضا عددا من المشاريع التنموية والاستثمارية التي نفذتها الجامعة، والمشاريع التي تسعى لتنفيذها في المستقبل القريب، بما يسهم في دعم موازنة الجامعة وتخفيف مديونيتها. وأشار إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز الشراكة الحقيقية مع مختلف المؤسسات والمعاهد التعليمية الدولية المرموقة، وذلك من أجل تبادل الخبرات والمعارف وتحفيز التفكير الابداعي لدى أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة والارتقاء بمستوى البحث العلمي فيها من جهة، وتطوير العملية التدريسية وتحسين مستوى طلبة الجامعة وتسليحهم بالعلوم والمعارف العلمية الحديثة والمهارات الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل من جهة أخرى. واستعرض كفافي عددا من الاحصاءيات المتعلقة بعدد الطلبة وأعضاء الهيئتين الاكاديمية والتدريسية في الجامعة، وأعداد الطلبة المبعوثين لكبرى الجامعات الدولية المرموقة، لافتا إلى أن الجامعة استطاعت ومن خلال كلية السياحة الحصول على شهادة شهادة الجودة العالمية للتعليم العالي للسياحةTedqual المعتمدة من منظمة السياحة العالمية التابعة لأمم المتحدة، كما أن الجامعة استطاعت التقدم 5 مراتب على مستوى الجامعات العربية في التصنيف الدولي QS للجامعات. كما شارك عمداء الكليات في نقاش عدد من المواضيع التي تهم الاسرة الأكاديمية في الجامعة. وضمن برنامج الزيارة أيضا التقى توق عددا من طلبة الجامعة اكد خلاله على أهمية اضطلاع الجامعة بدورها في تنمية عقول الشباب الجامعي وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار وتمكينهم من تنمية قدراتهم والبناء عليها في مجال تخصصهم، مشيرا إلى أن العلوم المختلفة تتغير وتتطور بشكل كبير الأمر الذي يؤدي إلى تقادم المعلومات بشكل سريع، داعيا إدارة الجامعة إلى التركيز على تنمية التفكير الابداعي لدى الطلبة وتنمية قدراتهم لحل المشكلات وتزويدهم بمهارات القرن 21. ودعا توق الطلبة إلى ضرورة تنمية نزعة الاستمرار في التعلم في نفوسهم، بحيث يمتلك الطالب الجامعي القدرة على أن يتعلم ويشارك ويتساءل بشكل جيد، وقال"إن توقف الإنسان عن التعلم يعني توقفه عن النمو كإنسان معرفي". ولفت إلى تأثر جيل الشباب الحالي بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مشددا على أن العلم والمعرفة الحقيقية التي يستفاد منها موجوده في بطون الكتب، وتقارير البحث العلمي، ومراكز الدراسات والبحوث، مؤكدا على ضرورة استفادة الطلبة من المحتوى العلمي الهائل الموجود على شبكة الانترنت لتمكنهم من مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة في مختلف المجالات. وخلال حواره مع الطلبة ورده على استفساراتهم وأسئلتهم، أكد توق على أهمية البحث عن حلول جماعية ناجعة ترتقي للمستوى الإجرائي وتكون قادرة على حل المشكلات التي يواجهها الطلبة خلال دراستهم الجامعية، وذلك من خلال ضبط الحوكمة الإدارية والمالية في الجامعات، وضبط النفقات وإدارتها، والتشاركية في إيجاد الحلول الإبداعية والابتعاد عن الحلول التقليدية التي لا تصل بنا نحو النتائج المرجوة. وتمحورت أسئلة الطلبة حول آليات دعم أفكار ومشاريع الطلبة الريادية من خلال إدارة الجامعة، وصندوق دعم البحث العلمي، وطرق دعم الطلبة المتفوقين لمرحلة ما بعد التخرج، ودور مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات بالنهوض في الحركة السياسية للوصول إلى الحكومات البرلمانية، ودور وزارة التعليم العالي في إيجاد حل للمشاكل التي يواجهها الطلبة مع قانون الجمارك والضرائب خلال استيرادهم لمستلزمات المشاريع التطبيقية. وقام توق رافقه رئيس الجامعة ونواب الرئيس وعدد من المسؤولين في الجامعة بجولة في كليات الطب والصيدلة والمكتبة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.