
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.
وقعت جامعة اليرموك ممثلة بمركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، تهدف إلى فتح آفاق تبادل الخبرات لمأسسة العمل بين الجانبين من أجل تنفيذ فعاليات مسار البرنامج التدريبي لعضوات المجالس المنتخبة في إقليم الشمال (مجالس المحافظات والمجالس البلدية والمحلية) لبناء قدراتهن في جامعة اليرموك، والذي سينفذ بمرحلته الأولى بالشراكة مع مؤسسة هايفوس- مشروع تمكين المرأة من أجل القيادة في النقابات العمالية والمهنية والأحزاب السياسية" الذي تنفذه اللجنة منذ العام 2018.
واكد كفافي خلال لقائه وفدا من اللجنة الوطنية لشؤون المرأة ضم كل من مسؤولة البرامج والمشاريع باللجنة جانيت شردم، ومسؤولة المسار المهني ديانا حدادين وعدد من المسؤولين في اللجنة، حرص جامعة اليرموك ممثلة بمركز الأميرة بسمة لدراسات المراة الأردنية على دعم وتنفيذ المشاريه الهادفة لتمكين المرأة وتدريبها وصقل مهاراتها بما يؤهلها لتولي المناصب القيادية والاسهام بخبراتها ومعارفها في تنمية المجتمع الأردني وتطويره، وتحفيز المراة الأردنية في كافة مناطق المملكة على السعي من أجل تطوير الذات ودعم وجودها وكينونتها في المجتمع.
وأعرب عن استعداد الجامعة لتكون حاضنة لمسار البرنامج التدريبي والاسهام من خلال خبراتها والكفاءات التي تحتضنها من اعضاء الهيئة الأكاديمية للاشراف على تنفيذ هذا البرنامج وتقييم المواد التدريبية ومنهجية التدريب المتبعة بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من فعاليات المسار، لافتا إلى امكانية استضافة المشاركات في البرنامج في جامعة اليرموك بهدف تعزيز النهج التشاركي وتطوير العلاقات مع أفراد المجتمع المحلي لاسيما وأن خدمة المجتمع المحلي تعد من الأهداف الرئيسية للجامعة.
بدورها أعربت شردم عن شكرها لجامعة اليرموك على تعاونها الدائم مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة والتي تسعى إلى تعزيز تكامل تدابير المساواة بين الجنسين عبر التخطيط والسياسات والبرامج الوطنية، وتتبني آلية للمساواة بين الجنسين اعترافاً بأهمية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في تحقيق الأولويات الوطنية والنمو الشامل والتنمية المستدامة، مشيدة بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها جامعة اليرموك في مجال دعم المرأة وتمكينها من الوصول إلى المناصب القيادية الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وتنفيذ المشاريع على المستوى المحلي والدولي من أجل دعم المراة الأردنية وتمكينها في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والفنية والثقافية، وتكريم المبدعات من أعضاء الهيئة التدريسية والادارية وطالبات الجامعةن بما يمنحهم الحافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء ودعم عملية التنمية المستدامة في الأردن.
وبموجب المذكرة فإنه سيتم تنفيذ المسار التدريبي وفق منهجية متطورة تتضمن تنفيذه بشكل ريادي ووفق المراحل الرئيسية للبرنامج بشكل تشاركي، حيث يشرف كلا الفريقين على جودة المواد التدريبية، ويقدمان الارشاد الفني المتخصص وفقا لاختصاصيهما لدعم الجهود الوطنية في تهيئة النساء القياديات في مواقع صنع القرار، وخاصة على مستوى مجالس الإدارة المحلية في الأردن، وبما يتوافق مع التشريعات النافذة.
كما يقوم الفريقان بمسؤولياتهما وتنفيذ الأعمال المتفق عليها لضمان تحقيق هدفهما المشترك في مجال دعم المرأة في مواقع صنع القرار، وذلك باستهداف عضوات شبكة نشميات والعضوات في مجالس الإدارة للمشاركة في البرنامج التدريبي المتخصص والرسمي.
وحضر حفل توقيع مذكرة التفاهم نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ومديرة مركز الأميرة بسمة لشؤون المراة الأردنية الدكتورة آمنة خصاونة، وعدد من المسؤولين في الجامعة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة.
تم تكريم عشرة من من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بجامعة اليرموك ضمن الحفل الذي نظمته مبادرة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربية "ارسيف"، لتكريم قائمة ال100 باحث الأعلى تأثيراً علمياً على المستوى العربي من بين 33 باحثا أردنياً لمراتب متقدمة ضمن هذه القائمة، حيث رعى فعاليات الحفل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران، بحضور رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية، وعدد من النواب، وعمداء الكليات ومسؤلي هيئة الاعتماد وصندوق البحث العلمي والشخصيات الأكاديمية، إضافة 30 رئيس تحرير لمجلة علمية.
كما تضمن الحفل إلى جانب تكريم الباحثين الاردنيين، تكريم 8 مجلات علمية أردنية حصلت على مراتب عليا على المستوى العربي، وفق نتائج تقرير آرسيف لعام 2019، من بينها رئيسة تحرير المجلة الأردنية للعلوم التربوية الدكتورة شادية التل من كلية التربية.
وتأتي قائمة الـ 100 مؤلف وباحث الأكثر تأثيراً واستشهاداً في العالم العربي من بين 13 ألف مؤلف وباحث جرى الاستشهاد بأعمالهم، من أصل 105 آلاف باحث ومؤلف خضعت أعمالهم للمراجعة وفقا للمعايير العالمية التي يعتمدها معامل "ارسيف ".
وأعرب كفافي عن فخر جامعة اليرموك بباحثيها المتميزين الذين أثبتوا كفاءتهم في مختلف المجالات الأكاديمية، مشددا حرص إدارة الجامعة على دعم الباحثين، وتسخير كافة امكاناتها من أجل النهوض بمسيرة البحث العلمي في الجامعة كما ونوعا، وتشجيع تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقة وترجمة نتائجها على ارض الواقع بهدف ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعاني منها المجتمع، وتحسين الخدمات المقدمة لأبناءه، ومواكبة ما يشهده العالم من تطورات وتغيرات متسارعة في شتى المجالات، لاسيما وان البحث العلمي يعد اساس تطور المجتمعات وتنميتها.
وقد تم تكريم الدكتور معاوية أبو غزال الذي حصل على المركز الثاني ضمن القائمة، وكل من الدكتور عبد الكريم جرادات، الذي حصل على المركز الثامن، والدكتور فيصل الربيع الذي حصل على المركز السادس عشر، والدكتور أحمد الشريفين الذي حصل على المركز الحادي والعشرين، والدكتورة منار بني مصطفى الحاصلة على المكز الثالث والعشرين، وكل من الدكتور عبد الناصر الجراح، والدكتور رامي طشطوش، والدكتور هادي طوالبة والدكتور محمد المومني، والدكتور عمر الشواشرة ضمن قائمة أعلى 100 الأكثر استشهادا على مستوى الوطن العربي.
قال نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ان الجامعة وانطلاقا من رسالتها وفلسفتها القائمة على التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته، تحرص وباستمرار من خلال مختلف كلياتها وبرامجها وانشطتها على التفاعل والتشبيك مع مختلف المؤسسات والأفراد في مجتمعها.
وأضاف خلال حفل إهداء مكتبة الحسين بن طلال لـ (4) آلاف كتاب لاثني عشرة مدرسة من مدارس مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا، ان هذا اليوم من أيام "اليرموك" الزاهرة، وهي تجسد وتغرس واحدة من مهماتها السامية المتمثلة في العلم والتعليم، وتمد ايضا جسورا من التعاون مع مجموعة من المدارس، وفي هذا تأكيد على أن التعليم ليس فقط عبر الحصص المدرسية وإنما عبر الكتاب وما فيه من معارف وعلوم.
وشدد على ان التعاون مستمر، وما تم تقديمه اليوم ، ما هو إلا مقدمة لمزيد من التعاون والإهداءات المرتقبة القادمة لغيرها من المدارس، شاكرا جهود كادر المكتبة وجهدهم في اختيار وفرز مجموعة الكتب المناسبة لابنائنا طلبة المدراس، وتقديم ما يفيدهم في مسارهم التعليمي والثقافي.
وعبر مدير التربية والتعليم للواء الرمثا مازن المومني عن شكره والأسرة التربوية في اللواء، لهذا "الإهداء والعطاء" من جامعة اليرموك، مشيدا أيضا بالتشاركية ما بين المديرية ومدارسها وجامعة اليرموك، بما يحقق المصلحة المشتركة والمتمثلة في خدمة الثقافة الوطنية وأبنائنا الطلبة.
ولفت إلى ان القراءة هي مفتاح المعرفة والرقي، كما وتساعد العقل وتحافظ على ديمومته وسلامته، فالكتاب ليس مجموعة اوراق على ارفف المكتبات وإنما هي عقول تزخر بالمعارف العلمية والدينية والاجتماعية والاقتصادية، التي يمكننا الإستفادة منها والرجوع إليها في أي وقت نريد.
نظمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك ورشة تدريبة لأعضاء مجلس اخلاقيات البحث على الانسان في عمادة البحث العلمي المكون من أعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي حول الية عمل مجلس اخلاقيات البحث على الإنسان في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية والسياسات المتبعة في تقييم الابحاث من وجهة نظر اخلاقيات البحث العلمي، والتي قدمتها السيدة مي رواشدة –منسقة عمل المجلس في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي، بحضور عميد البحث العلمي في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري.
واشتملت الورشة على سلسلة من المحاضرات التدريبية أوضحت فيها الرواشدة الهدف من انشاء المجلس، والواجبات التي يقوم بها والتركيبة الادارية له، مستعرضة الجوانب المختلفة من السياسات والاجراءات المتبعة في عملية تقييم الابحاث التي تجرى على الانسان من لحظة استلامها الى لحظة اغلاق البحث، مشيرة إلى أهمية التمييز بين الابحاث التي تحتاج الى المراجعة السريعة أو تلك التي تحتاج إلى استثناء في حالات خاصة.
ويذكران مجلس اخلاقيات البحث على الانسان تم استحداثه مؤخرا في جامعة اليرموك من أجل تسهيل مهام الباحثين من كافة الكليات في جامعة اليرموك، وتسريع معاملاتهم في الحصول على الموافقة من المجلس المناظر له في مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي ودعم مسيرة البحث العلمي ورفع من سمعة الجامعة العلمية بين الجامعات المحلية والعالمية.
وحضر الورشة أعضاء الهيئة التدريسية الاعضاء في مجلس البحث العلمي على الانسان وممثلي المجتمع المحلي ونائب عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور فيصل الخطيب، ومساعدة العميد الدكتورة ديما البلص، ورئيس قسم البحث العلمي السيد محمود السوقي، والسيدة سلوى عليان اداري البحث العلمي.
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، الدكتور إفانو باتريك والدكتور جان ميشيل تشابو من جامعة السوربون الفرنسية، والدكتور جيرالد باير من جامعة آنجير الفرنسية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعات الثلاث، وإمكانية إنشاء برنامج مشترك لدرجة الماجستير في الإدارة الفندقية بين اليرموك وهاتين الجامعتين، بحيث يدرس الطالب المساقات الدراسية الخاصة في البرنامج في كلية السياحة بجامعة اليرموك، وينتقل في الفصل الأخير إلى إحدى الجامعتين لدراسة ست ساعات معتمدة وإتمام التدريب الميداني في أحد الفنادق الفرنسية.
وأشاد كفافي خلال اللقاء بعمق العلاقات التي تجمع اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الفرنسية من جهة أخرى، معربا عن استعداد اليرموك لبحث ومناقشة آليات إنشاء برنامج مشترك في الادارة الفندقية مع هاتين الجامعتين العريقتين، وإستقطاب عدد من اعضاء الهيئة التدريسية من فرنسا للمشاركة في تدريس المساقات الدراسية لطلبة البرنامج، قبل زيارتهم لفرنسا والاطلاع على واقع العمل في الفنادق الفرنسية، لاسيما وأن فرنسا تعد من أهم وجهات السياحة حول العالم.
وأضاف أن اليرموك تسعى وبكافة كوادرها لتذليل العقبات لإنشاء برامج دولية تلبي طموحات الشباب الأردني والعربي على حد سواء، مشيرا إلى ان هذه البرنامج سيسهم وبشكل فاعل في الارتقاء بالقطاع الفندقي في الأردن، وتحسين الخدمات الفندقية في كافة مناطق الاردن التي تزخر بالأماكن السياحية والأثرية.
بدورهم أعرب أعضاء الوفد عن أهمية إنشاء مثل هذا البرنامج المشترك مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في مجال السياحة والآثار، لاسيما وأن كلية السياحة في جامعة اليرموك حصلت على شهادة الجودة في التعليم "تيدكوال" لبرنامج البكالوريوس في الإدارة السياحية من منظمة السياحة العالمية، وأوضحوا أنه سيتم متابعة امكانية توقيع اتفاقية تعاون من أجل تأطير التعاون بشكل رسمي ووضع الخطوط الرئيسية للبرنامج المشترك لدرجة الماجستير في الإدارة الفندقية، وإمكانية قبول خمسة طلاب متميزين في المرحلة الولى للبرنامج، والعمل لاحقا على استقطاب المزيد من الطلبة من داخل الأردن وخارجها للتسجيل في هذا البرنامج.
وحضر اللقاء عميد كلية السياحة والفنادق الدكتور محمد الشناق، وعميد البحث العلمي الدكتور قاسم الحموري، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ان الجامعة تزخر بطاقات بشرية هامة وكبيرة، وفي مقدمتها العاملين اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من المتقاعدين العسكريين.
وأضاف خلال حفل التكريم الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام لمجموعة من العاملين اعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية المتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ان اي دولة في العالم حتى تأخذ مسمى دولة ، يجب ان يتوفر لها مجموعة من الشروط، في مقدمتها الأرض وهي الوطن والعلم وجيش لكي يحميها، مؤكدا ان جامعة اليرموك اليوم تسير على خطى جلالة الملك عبد الله الثاني، وتوجيهاته السامية في تكريم المتقاعدين العسكريين.
وشدد على أن الأردن يفخر دائما بطاقاته البشرية، وفي مقدمتها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ذلك الجيش المصطفوي الذي لم يقتصر دوره فقط في حماية وبناء الوطن، وإنما وصل خيره وعطائه لقارات ودول عديدة حول العالم ، فنثره السلام وغرس الأمان لشعوب افتقدته، فعزز هذا وأكد قدرة الأردنيين بقيادة الهاشميين على لفت انظار العالم لوطننا وقدرات الإنسان الأردني واحترافية جيشه وقواته المسلحة.
وأشار كفافي إلى المواقف المشهودة للجيش العربي الأردني في الدفاع عن المقدسات بشكل خاص، فهذه ارواح ودماء شهدائنا حاضرة على أسوار القدس وباب الواد واللطرون، لافتا إلى ان القدس كانت وستبقى على رأس الهرم بالنسبة للهاشميين في رعايتها والدفاع عنها.
وتابع ونحن نكرم اليوم مجموعة من "متقاعدي اليرموك" نستذكر بعز وافتخار ايضا معركة الكرامة الخالدة، التي سنحتفل بذكرى انتصار جيشنا المصطفوي فيها الشهر القادم، بعدما سطر الأردنيون وجيشهم بقيادة المرحوم الباني الحسين بن طلال ، ملحمة بطولية كتبت بصفحات الغار والنور، وكسروا شوكة العدو وجيشه الذي لا يقهر.
وأكد كفافي على ان الجامعة ليس فقط بمبانيها، وإنما بشخوصها، وأنتم جزء ممن يتحمل المسؤولية في بنائها وتقدمها، كما تحملتم المسؤولية في وحداتكم العسكرية وميادين الشرف والفداء، ومن واجبنا ان نكرمكم ونحتفل بكم اعترافا بالواجب الذي قدمتموه و تقدمونه نحو الوطن والجامعة.
هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي باسمه وبإسم أسرة الجامعة الأكاديمية والإدارية والطلبة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بمناسبة يوم الوفاء، معربا عن فخره وأسره الجامعة بالبطولات والتضحيات التي بذلها المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من أجل خدمة وطننا الغالي والمحافظة على استقرار الأمن والأمان في كافة مناطقه، حتى بات بجهودهم وبقيادة مليكنا المفدى ملجأ آمنا للأشقاء العرب في أزماتهم.
قال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي أنه و استجابة لتطلعات المرحلة القادمة والسعي نحو التميز والجودة والعالمية، فقد تبنت جامعة اليرموك من خلال عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، رؤية ورسالة وأهداف واضحة للوصول إلى ما تضمنته الخطة الاستراتيجية للجامعة 2016 – 2020.
وأضاف خلال رعايته حفل تكريم الفائزين "بجوائز البحث العلمي للعام الجامعي 2017/2018"، والذي نظمته عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في مبنى الندوات والمؤتمرات، أن "العمادة" تعدُّ من الوحدات الأكاديمية المحورية في الجامعة، لافتا إلى أن الخطة الاستراتيجية لجامعة اليرموك تركز في محور البحث العلمي على تحقيق الاستفادة القصوى من مخصصات البحث العلمي في موازنة الجامعة وزيادة عدد المشاريع العلمية المدعومة وتحفيز النشر العلمي.
وتابع ان جامعة اليرموك تعمل و من خلال عمادة البحث العلمي والدراسات العليا على تهيئة البيئة المناسبة للبحث العلمي عن طريق تقديم التسهيلات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين لإجراء الدراسات العلميــــة داخل الجامعة وخارجها، بالإضافة إلى مساعدة الباحثين على نشر بحوثهم في المجلات العلمية المحكمة والمصنفة عالمياً، عدا عن اصدارها لعدد من المجلات المدعومة من صندوق البحث العلمي والابتكار.
و في ذات السياق، أكد كفافي ان الجامعة تخصص في موازنتها مبالغ مالية تضمن لها تنفيذ هذه السياسات الكفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة لدعم المشروعات العلمية، ودعم الرسائل الجامعية المتميزة، وتوفير الدعم لطلبة الدراسات العليا العاملين في المشروعات العلمية، إضافة لدعم مشاريع التخرج، و حوافز وجوائز النشر و البحث العلمي، ونشر البحوث العلمية والدراسات والكتب المتخصصة والمنهجية، وإصدار المجلات العلمية لتكون وعاءً للمعرفة.
وقال عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري ان الجامعة ومن خلال "عمادة البحث العلمي" عمدت وانطلاقا من خطتها الإستراتيجية إلى زيادة المخصصات المالية التي تتضمن زيادة حوافز البحث العلمي، مشيرا إلى ان تطوير عملية البحث العلمي بمثابة التحدي أمنامنا لزيادة معدلات الإنتاج العلمي ونشره في مجلات عالمية محكمة.
وأضاف ان "عمادة البحث العلمي" تسعى لزيادة الاستشهاد في الابحاث المنشورة للزملاء اعضاء هيئة التدريس، والذي من شأنه أن ينعكس على الأداء العام للبحث العلمي وتحسينه ايجابا، فيما يخص تصنيف جامعة اليرموك، كاشفا ان نسبة الاستشهاد في الابحاث المنشورة زاد عن 300% للزملاء اعضاء هيئة التدريس، من قبل الباحثين حول العالم.
وأشار الحموري إلى دعم رئاسة الجامعة وتوجيهاتها للإهتمام بالبحث العلمي والتوسع في شتى مجالاته و علومه وخصوصا ما يرتبط و يحقق المنفعة الوطنية، ويؤدي رسالة الجامعة تجاه مجتمعها.
وقام كفافي بتسليم الجوائز والدروع على الفائزين ، حيث تم تكريم الدكتور امجد الناصر من قسم الاحصاء، لفوزه بجائزة افضل باحث عن الكليات العلمي، لنشره 131 بحثا علميا محكما.
كما وتم تكريم الدكتور واصف السخاينه من قسم صيانة المصادر التراثية وادارتها، لفوزه بجائزة افضل باحث عن الكليات الإنسانية والاجتماعية، لنشره 34 بحثا علميا محكما.
و فاز الطالب رعد الزغول من قسم الدراسات الاسلامية، بجائزة افضل اطروحة دكتوراه في الكليات الانسانية عن إطروحتِه التي حملت عنوان " تحديات الاقليات المسلمة في المانيا: آثارها وحلولها (رؤية تربوية اسلامية)" باشراف الدكتورة احلام مطالقة.
و فازت الطالبة رزان غرايبه من قسم العلوم الحياتية، بجائزة افضل رسالة ماجستير في الكليات العلمية عن رسالتها المعنونة بـ " فاعلية مصل حليب النوق ضد سرطان القولون والمستقيم في فئران التجارب" باشراف كل من الدكتور خالد القاعود و الدكتورة مريم العمري.
وفاز بجائزة افضل رسالة ماجستير عن الكليات الإنسانية/مناصفة، كل من الطالبة ابتهاج الجنيدي من قسم علوم الرياضة، عن رسالتها – الماجستير التي حملت عنوان " تأثير مكملات الكافيين على الهرمونات المنتجة للطاقة بعد أداء اختبار كوبر عند عدائي المسافات المتوسطة " باشراف الدكتور محمد ابو محمد.
و فاز بذات الجائزة الطالب محمد الخطيب من قسم الإذاعة والتلفزيون، عن رسالته - الماجستير التي حملت عنوان " معالجة الافلام الوثائقية بقناة الجزيرة للقضايا العربية (دراسة تحليلية لبرنامج الجريمة السياسية)"، باشراف الدكتور علاء الدين الفراجي.
فيما فازت كلية العلوم وكلية السياحة (مناصفة) بجائزة أفضل كلية (عن الكليات العلمية/الإنسانية).
وعلى هامش الحفل كرمت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بصفته الباحث الأعلى في الجامعة عن أعماله البحثية المنشورة والبالغة 200 بحثا علميا، بالإضافة إلى الاستشهادات في المجلات العلمية العالمية المحكمة والتي وصلت حتى تاريخه إلى (1683) استشهادا علميا.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع من خلال تقديم تعليم متميّز في بيئة جامعية مُحفزة.